نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

من منظور المؤلف 2

الفصل 2: خاتمة - المجهود لا يخونك أبدًا [2]

الفصل 2: خاتمة - المجهود لا يخونك أبدًا [2]

الفصل 2: خاتمة – المجهود لا يخونك أبدًا [2]

تاك -! تاك!

توك-توك

بدأت رؤيتها تتلاشى عندما تخلع نظارتها ، مما سمح لعينيها الزمردتين بالتعرض للعالم.

“…”

***

تردد صدى صوت القارورة الزجاجية على القبر الحجري في محيط هادئ بينما كانت ميليسا تقف هناك ، تلتهمها أفكارها.

لم يرد بريسيلا عليه. بدلاً من ذلك ، سألت عن أكثر ما يثير فضولها.

وبقبضة قوية على الزجاجة ، أخذت جرعة صغيرة من السائل الذي تحتويه ، وشعرت بمذاقها الحلو والمر على شفتيها.

رد جين بجو من اللامبالاة العرضية ، ورفع السيجارة إلى شفتيه واستنشق بعمق من مؤخرته.

بالتنقيط – بالتنقيط!

حملت كلمات بريسيلا نغمة مميزة من المفاجأة ، وكشفت عن دهشتها الحقيقية. لم تتخيل أبدًا في أعنف أحلامها أن هذا الشخص الغبي من قبلها يمكن أن يكون في الواقع مشاعر رومانسية لشخص ما.

تسللت شلال من العصائر على جانب فمها وهي تسحب الزجاجة على عجل.

“IAD؟“

هاج“.

كان من العار أن يختار شخص جميل مثله أن يكون خصيًا.

زفيرها ، ثقيل أنفاسها وخديها ورديتان.

“هل تريد أن تموت بهذا السوء؟“

أنت تعرف…”

“أنت تتخيل الأشياء“.

بدأت تتكلم.

“أنت … لا تخبرني أنك بالفعل لديك شخص تحبه؟“

“… أعلم جيدًا أنني بحاجة إلى التخلي عنك. تخلص من الذكريات التي ما زلت أتعلق بها.”

“لا ، انسى الحدود. دعني أرى” ، أصرت بريسيلا ، غير منزعجة على الإطلاق مما كانت تقوله جين بينما أجبرت نفسها على الإنتهاء.

بدأت رؤيتها تتلاشى عندما تخلع نظارتها ، مما سمح لعينيها الزمردتين بالتعرض للعالم.

*نفخة*

أنا فقط … أعتقد أنني ما زلت أريد عذرًا لأكون لئيمًة. لقد نشأت لأكره العالم بسببك ، لكن في الوقت نفسه ، كبرت لأستمتع بكره العالم. لا أهتم بآراء الآخرين ، ودفع أولئك الذين حاولوا تكوين روابط معي ، وبشكل عام ، لم أشعر بالسوء تجاه اعتناق ساخرتي الداخلية.”

***

مدت يدها ، ووضعت الزجاجة بحذر شديد فوق شاهد القبر البارد.

ومع ذلك ، بدأ شعور غير متوقع بعدم الارتياح يستقر داخلها. على الرغم من ترددها الأولي ، فإن الانزعاج من عدم معرفتها قضمها ، مما جعلها مضطرة بشكل غريب إلى كشف الحقيقة.

توكك

“هذا ما قيل” ، توقف واستدار لينظر إليها بعيون ضيقة. “ما الذي لا زلت تفعله هنا؟ لقد مر عام على انتهاء الحرب. ألا يجب أن تكون في طريقك؟“

ولكن تأتي نقطة عندما يكون الاكتفاء كافياً.”

“قل ،” تابعت شفتيها ، وعيناها تنخفضان قليلاً قبل أن ترفعا مرة أخرى. “هل ما قاله جدك صحيح؟ هل -“

أطلقت ميليسا تنهيدة مرهقة ، وأومضت عينيها مرارًا وتكرارًا وهي تتكيف مع الوضوح المتغير لرؤيتها المشوشة.

“أوه؟“

حان الوقت لأتركك ونفسي. لا يمكنني أن أكون هكذا بعد الآن. أعتقد ...”

دينغ -!

أغمضت عينيها ورفعت وجهها نحو السماء.

“توقف عن الضحك.”

“… حان الوقت للمضي قدمًا في النهاية. لذا هل يجب عليك إذا كنت تستمع إلي. ما زلت أشعر بالاستياء منك ، لكن يجب أن تتعلم ألا تهتم مثلي. فماذا لو انتهى الأمر بحياتي؟ في النهاية ، ما زلت على ما أنا عليه اليوم بسببك ، و ...”

“أعتقد أن السبب الرئيسي الذي جعلني أحبها في ذلك الوقت كان بسبب وضعها. اعتدت أن أكون طموحًا للغاية في الماضي. أردت أن أكون رقم واحد في كل شيء ، وأردت أن أجعل نقابتنا رقم واحد.”

ابتسامة خافتة غامضة تجذب زوايا شفتيها.

با بام -!

أنا لا احتقر ما أصبحت عليه.”

تردد صدى صوت منزعج إلى جانبه ، وتلاشت ابتسامة جين.

توك

مجرد التفكير في شخص ما ينجح في اختراق واجهته الرواقية أثار فضولها أكثر.

مرة أخرى ، نقرت الزجاج على شاهد القبر كما لو كانت توديع قبل أن تبتعد وتترك المقبرة خلفها.

“…”

الغريب ، عندما كانت تغامر بالخروج ، شعرت ميليسا بالخفة المكتشفة حديثًا في كل خطوة ، كما لو أن عبئًا قد تم رفعه عن كتفيها المتعبين.

“هو.”

توقفت للحظة ، نظرت إلى الخلف ، وركزت نظرتها على المقبرة ، وعيناها منجذبة إلى الكلمات المحفورة في الحجر.

مجرد التفكير في شخص ما ينجح في اختراق واجهته الرواقية أثار فضولها أكثر.

=== [أوكتافيوس هول] ===

نقر على لسانه.

بطل وزوج مخلص وأب محب.

ارتعش تعبير جين رداً على كلماتها ، مما جعله عاجزاً عن الكلام للحظات. خدم الابتسامة اللطيفة على وجهها فقط لتضخيم مشاعره.

=== [2030 – 2073] ===

على الرغم من أنه لم يكن ملزمًا بفعل ذلك ، إلا أن شعورًا غريبًا تملَّكه ، وحثه على الكشف عن أفكاره. يبدو أنه على مدار العام معًا ، أصبح مرتبطًا إلى حد ما بهذه الشيطان الجاهل والمتعجرف.

أب محببفت …”

“أوه؟“

همست بهدوء ، الكلمات تحمل مزيجًا من الألم والانغلاق.

“اللعنة عليك!”

ومع ذلك ، واصلت ميليسا مسيرتها ، وتلاشى ثقل الماضي تدريجيًا مع كل لحظة تمر ، تاركًا لها استعدادًا لاحتضان مستقبل مشوب بالندوب والعزيمة الجديدة.

=== [أوكتافيوس هول] ===

لقد حان الوقت للمضي قدما وكبرت.

“مرحبًا ، تعال الآن … لا تكن إضافيًا ...”

***

“حسنًا؟“

*نفخة*

ℱℒ??ℋ    

ملأ الدخان الهواء بينما أخذ جين نفخة من سيجارتهرفع إصبعه وتلاعب بشكل هزلي بالأوتار الدوامة ، موجهًا إياها على طول المسار الذي تتبعه أنملة إصبعه.

“هيهي“.

بحلول الوقت الذي تم فيه ، تشكلت كلمات معينة في الهواء أمامه. “IAD” هو ما قيل.

بدأت تتكلم.

هيهي“.

“فقط ماذا فعلت لأستحق هذا؟” كان ينفجر بصوت عالٍ دون وعي ، ويغطي وجهه بذراعه بينما يميل إلى الخلف ويسند رأسه على الأريكة.

لم يستطع إلا أن يضحك وهو يحدق في الكلمات التي أمامهألقى نظرة سريعة بجانبه ، وضغط شفتيه معًا ، محاولًا كبح ضحكه.

“حسنًا ، لأكون صادقًا. لست متأكدًا بعد الآن.”

في الواقع ، ليس هناك أفضل من هذه الكلمات لها …”

فجأة ، غمرها شعور غامر بالفضول ، وحثها على الكشف عن هوية الشخص الذي استولى على قلب جين.

اللعنة تفعل؟

مع ذلك ، اختار معظم الشياطين مغادرة الأرض والعودة إلى كواكبهم.

تردد صدى صوت منزعج إلى جانبه ، وتلاشت ابتسامة جين.

جعله الفكر يتنهد. لم يكن يبحث حقًا عن علاقة في الوقت الحالي. لقد استمتع بسلامته – حسنًا …

لا شئ.”

ربما كان الشيء الذي جعله ينجذب حقًا إلى ميليسا في ذلك الوقت هو شخصيتها. لم يكن هناك الكثير من الناس الذين يوبخونه علانية بهذه الطريقة. كانت واحدة من القلائل الذين انتقدوه بالفعل.

بإشارة من يده ، تبدد الدخانفي الوقت نفسه ، ضاقت عيون بريسيلا وهي تفحصه باهتمام.

بعد أن شعرت بإغراء نتف شعرها من الإحباط ، سرعان ما فكر في الأمر بشكل أفضل. بينما قال “على جثتي” ، لم يكن يريد أن يموت في الواقع.

“IAD؟

“الى ماذا تنظرين؟“

حدقت عيناها أكثر.

مجرد التفكير في شخص ما ينجح في اختراق واجهته الرواقية أثار فضولها أكثر.

لماذا لدي شعور بأنها مرتبطة بي؟

“لا تحزن.”

أنت تتخيل الأشياء“.

مع ذلك ، اختار معظم الشياطين مغادرة الأرض والعودة إلى كواكبهم.

رد جين بجو من اللامبالاة العرضية ، ورفع السيجارة إلى شفتيه واستنشق بعمق من مؤخرته.

“هل يجب أن أذهب إلى واحدة فقط؟“

*نفخة*

“انت! انت! انت! الحدود!”

هذا ما قيل” ، توقف واستدار لينظر إليها بعيون ضيقة. “ما الذي لا زلت تفعله هنا؟ لقد مر عام على انتهاء الحرب. ألا يجب أن تكون في طريقك؟

عند الفحص الدقيق ، لم تستطع إنكار أنه كان وسيمًا بلا شك. في الواقع ، لقد تجاوز غالبية الشياطين التي واجهتها في حياتها وربما كانت من بين الأوائل من حيث المظهر.

مر عام على هزيمة ملك الشياطين ، ووقعت أحداث عديدة في ذلك الوقتتم منح بريسيلا وعشيرتها ، بعد أن قدموا مساعدة حاسمة خلال الحرب ، امتياز البقاء على الأرض.

“اللعنة تفعل؟“

مع ذلك ، اختار معظم الشياطين مغادرة الأرض والعودة إلى كواكبهم.

“ما هو نوع الخاص بك؟“

كان الأمر نفسه بالنسبة لوالدها ، البطريرك الحالي لعشيرة الكسل.

“يا لها من فوضى” ، تمتم في نفسه ، وألقى نظرة استياء على بريسيلا. واحدة عادت على الفور.

أليس صحيحًا أنك الخليفة المعين لعشيرة الكسل؟ سأفترض أن شخصًا بمكانتك سيتحمل مسؤوليات عديدة. لماذا لم تعد لمساعدة والدك؟

كانت بريسيلا تلهث بين نوبات الضحك ، وأدى تسليةها الآن إلى إعاقة قدرتها على التنفس بشكل صحيح.

تومض جين بابتسامة وهو ينطق بكل كلمة ، على الرغم من أن نيته كانت مخفية بمهارةبأكبر قدر ممكن من اللباقة ، كان يعبر بشكل أساسي عن رغبته في أن تنفجر.

جعل مشهدها تضحك بشكل هيستيري تعبير جين أكثر قتامة إلى حد كبير وهو يميل إلى الأمام لانتزاع هاتفه مرة أخرى. لم تهتم بريسيلا بالتشاجر لأنها سمحت له باستعادة الهاتف واستمرت في الضحك.

*نفخة*

لم يكن هو من طلب منها البقاء معه. إذا وجدته مزعجًا ، فلها كل الحق في المغادرة متى شاءت. لم يكن يوقفها ، ولم يرغب في ذلك.

هممم ، لا يمكنني الجدال في ذلك ،” تمتم بريسيلا ، وهي تنفث عمودًا من الدخان بينما يتكئون على الأريكة التي يتشاركونهاأغمضت عينيها واستمتعت بتدخين السيجارة ، راقبت جين بلا مبالاة بجانبها. “ولكن ماذا يمكنني أن أقول؟ لقد بدأت أستمتع بوقتي هنا. إذا كنت سأعود ، فمن سيسعدني أن يكون مزعجًا؟

“فهمتها!”

“…”

ملأ الدخان الهواء بينما أخذ جين نفخة من سيجارته. رفع إصبعه وتلاعب بشكل هزلي بالأوتار الدوامة ، موجهًا إياها على طول المسار الذي تتبعه أنملة إصبعه.

ارتعش تعبير جين رداً على كلماتها ، مما جعله عاجزاً عن الكلام للحظاتخدم الابتسامة اللطيفة على وجهها فقط لتضخيم مشاعره.

تردد صدى صوت القارورة الزجاجية على القبر الحجري في محيط هادئ بينما كانت ميليسا تقف هناك ، تلتهمها أفكارها.

تسك.”

أثناء تشغيل الهاتف ، أدخلت كلمة المرور. تغير وجه جين على الفور ، لكن بريسيلا لم تهتم. لقد عرفت كلمة المرور الخاصة به لبعض الوقت الآن.

نقر على لسانه.

في عينيها ، بدا منفصلاً عاطفيًا إلى حد ما ، مثل الخصي.

شيطانة جاهلة متعجرفة.”

توك –

هل لديك أي شيء ضد ما قلته؟

“هاهاهاهاها!”

ارتجف جين بشكل لا إرادي ، نظرته إلى بريسيلاالطريقة التي حدقت به جعلته يشعر بأنه مكشوف كما لو كانت قد أدركت بطريقة ما أفكاره العميقة.

صمتت الغرفة بأكملها فجأة.

نظر إليها للحظة ثم أومأ برأسه.

صمتت الغرفة بأكملها فجأة.

في الواقع نعم.”

مجرد التفكير في شخص ما ينجح في اختراق واجهته الرواقية أثار فضولها أكثر.

أوه؟

على الرغم من كل جهوده ومساهماته في الحرب ، وجد جين نفسه غير قادر على الهروب من براثن جده. سواء كان ذلك قبل الحرب أو بعد الحرب ؛ كان يحاول دائمًا إيجاد وسيلة لتحديد موعد أعمى له.

رفعت بريسيلا جبينها.

رد جين بجو من اللامبالاة العرضية ، ورفع السيجارة إلى شفتيه واستنشق بعمق من مؤخرته.

أنت إنسان مروع للغاية ، أليس كذلك؟

“جين ، جدك بدأ بالفعل يقلق بشأن مستقبلك. هذا هو الموعد الأعمى الخامس عشر الذي رفضته. هل هناك خطأ ما في … أنت تعلم أنه يمكنك إخبار الجد إذا كنت تعاني من مشكلة في عضوك التناسلي. نحن نعيش في عصر تعمل فيه الأدوية والجرعات مع العجائب. إذا كانت هناك مشكلة حقًا ، سأبحث في جميع أنحاء القارة بأكملها عن علاج. يمكنك الوثوق بجدي في هذا الأمر.“

وهكذا قيل لي.”

لقد كان جزءًا من ماضيه المظلم ، لكن … كانت المشاعر حقيقية. فقط ما الذي جعله يقع في حبها في ذلك الوقت؟

مسترخيًا ، أخذ جين سيجارته وسحب على الأريكة.

‘من هذا؟‘

لا ، لم تفعل“.

ومع ذلك ، واصلت ميليسا مسيرتها ، وتلاشى ثقل الماضي تدريجيًا مع كل لحظة تمر ، تاركًا لها استعدادًا لاحتضان مستقبل مشوب بالندوب والعزيمة الجديدة.

ألم تفعل الآن؟

“أنت إنسان مروع للغاية ، أليس كذلك؟“

 

———– ترجمة

“…”

“أب محب … بفت …”

هو.”

ابتسامة خافتة غامضة تجذب زوايا شفتيها.

ابتسم جين مبتسمًا ، وأخذ جرًا جيدًا آخر من سيجارتهكان من الجيد الحصول على واحد من هذه الشيطان المزعج والجاهل والمتغطرس.

“هذا صحيح ، ما الذي يهمني؟“

ضاقت عيون بريسيلا.

صرخ جين بأعلى صوته ، محاولًا يائسًا إيقاف ضحك بريسيلا الذي لا هوادة فيه.

أنت تصبح أكثر جرأة مع مرور كل يوم.”

تسللت شلال من العصائر على جانب فمها وهي تسحب الزجاجة على عجل.

لا تحب ذلك؟” أشار جين نحو الباب. “يمكنك المغادرة ، ولن أوقفك“.

“في الواقع ، ليس هذا فقط …”

لم يكن هو من طلب منها البقاء معهإذا وجدته مزعجًا ، فلها كل الحق في المغادرة متى شاءتلم يكن يوقفها ، ولم يرغب في ذلك.

“ما هو نوع الخاص بك؟“

هاء ...”

كان من العار أن يختار شخص جميل مثله أن يكون خصيًا.

ترك جين تنهيدة طويلةلقد فاته الأيام التي كان يستطيع فيها الاسترخاء بنفسه دون أي انقطاعالآن بعد أن أصبحت هنا ، لم يعد يتمتع بامتياز قضاء مثل هذه الأيام الهادئة.

“يا للقرف.”

يا لها من فوضى” ، تمتم في نفسه ، وألقى نظرة استياء على بريسيلاواحدة عادت على الفور.

صمتت الغرفة بأكملها فجأة.

الى ماذا تنظرين؟

“على جثتي!“

كان جين يحدق في وهج بريسيلا المهدد ، وفكر فجأة. “إنها لطيفة نوعًا ما عندما تكون غاضبة – آه لا ، ما الذي أفكر فيه بحق الجحيم؟

“اللعنة عليك!”

بقشعريرة ، سرعان ما بدد جين الفكرة بعيدًا عن عقله وهو جالس بشكل مستقيملقد كاد أن يفقد نفسه للحظة.

بينما كان جين يحدق في الرسالة على هاتفه ، انهارت تعابيره ، وشددت قبضته على الجهاز. انحنى بريسيلا ، الذي لاحظ رد فعله ، لإلقاء نظرة على ما كان على شاشته.

دينغ -!

توك –ك

حسنًا؟

بحلول الوقت الذي تم فيه ، تشكلت كلمات معينة في الهواء أمامه. “IAD” هو ما قيل.

بعد ذلك فقط ، رن هاتفه.

بدأت تتكلم.

تبا …”

“أوه؟“

بينما كان جين يحدق في الرسالة على هاتفه ، انهارت تعابيره ، وشددت قبضته على الجهازانحنى بريسيلا ، الذي لاحظ رد فعله ، لإلقاء نظرة على ما كان على شاشته.

“كما قلت ، أنا فقط لست مهتمًا“.

طلبت  “ما هذا؟ دعني أرى” ، وهي تمد يدها لانتزاع الهاتف بعيدًاومع ذلك ، حرك جين يده بسرعة بعيدًا عن متناولها ووضع يده الأخرى على خدها.

 

انت! انت! انت! الحدود!”

جعله الفكر يتنهد. لم يكن يبحث حقًا عن علاقة في الوقت الحالي. لقد استمتع بسلامته – حسنًا …

احتج جين ، في محاولة منه لإبعاد وجهها عنه.

“قل ،” تابعت شفتيها ، وعيناها تنخفضان قليلاً قبل أن ترفعا مرة أخرى. “هل ما قاله جدك صحيح؟ هل -“

لا ، انسى الحدود. دعني أرى” ، أصرت بريسيلا ، غير منزعجة على الإطلاق مما كانت تقوله جين بينما أجبرت نفسها على الإنتهاء.

“… أعلم جيدًا أنني بحاجة إلى التخلي عنك. تخلص من الذكريات التي ما زلت أتعلق بها.”

مهلا! توقف اللعنة!

“ماذا تعني أنك غير متأكد؟“

توقف عن كونك رئيس ، ودعني أرى!”

عندما تفكرت بريسيلا في الموقف ، اعترفت بأنه ليس من أعمالها حقًا. لا ينبغي أن تستثمر في مثل هذه الأمور.

على جثتي!

كان عليه أن يعترف. كانت مليسا بالفعل جميلة جدًا. من بين أجمل الفتيات التي رآها على الإطلاق. لولا شخصيتها الرهيبة ، لكانت لديها مجموعة من الخاطبين يتبعونها في كل مرة ومكالمة.

هل تريد أن تموت بهذا السوء؟

“اللعنة ، أنا مندهش من أن شخصًا مثلك يمكن أن يكون لديه شخص تحبه بالفعل.”

انخرط الاثنان في صراع قصير على الأريكة بينما بذل جين جهدًا لدفع بريسيلا بعيدًا.

“…”

بعد أن شعرت بإغراء نتف شعرها من الإحباط ، سرعان ما فكر في الأمر بشكل أفضلبينما قال “على جثتي” ، لم يكن يريد أن يموت في الواقع.

“إنه يعمل بشكل جيد.”

استسلم ، ودعني أرى!

قال جين ، وعيناه تنخفضان قليلاً: “هذا يعني ما يعنيه ذلك“. “كان هناك وقت كنت أحبها فيه ، لكن الآن …” ، رفع يده ، حك الجزء السفلي من ذقنه. “… لست متأكدًا بعد الآن.”

لا!”

أثناء تشغيل الهاتف ، أدخلت كلمة المرور. تغير وجه جين على الفور ، لكن بريسيلا لم تهتم. لقد عرفت كلمة المرور الخاصة به لبعض الوقت الآن.

اللعنة عليك!”

“ماذا يعني ذلك حتى؟“

باستخدام كل الوسائل المتاحة له ، سواء كانت ساقيه أو رأسه ، قاوم جين في محاولة للدفاع عن هاتفه.

“مهلا! توقف اللعنة!“

ومع ذلك ، أثبت بريسيلا أنه مثابر ورشيق ، مثل الأخطبوط يلتصق بذراعهواصلت جهودها الحثيثة لانتزاع الهاتف منه.

الشخص المعني لم يكن سوى ميليسا. كان هناك حقًا وقت كان فيه يحبها.

فهمتها!”

دينغ -!

في النهاية ، انتهى الصراع بظهور بريسيلا منتصرالقد نجحت في انتزاع الهاتف بعيدًا عن يد جين ، وتمكنت من السيطرة عليه منتصرة.

ترك جين تنهيدة طويلة. لقد فاته الأيام التي كان يستطيع فيها الاسترخاء بنفسه دون أي انقطاع. الآن بعد أن أصبحت هنا ، لم يعد يتمتع بامتياز قضاء مثل هذه الأيام الهادئة.

متكئًا على الأريكة ، تلاشى اللون من صورة جين الظلية عندما بدأ يفكر في حياته.

هز جين كتفيه ، في إشارة خفية إلى أنه كان يفكر في مشاركة أفكاره مع بريسيلا.

بنظرة حازمة ، نظرت إلى المحتويات المعروضة على الشاشة ، وحققت هدفها أخيرًا.

“إيه … أعتقد أنه ليس سلميًا إلى هذا الحد.”

لقد حان الوقت لجني الثمار.

“أنت تصبح أكثر جرأة مع مرور كل يوم.”

أثناء تشغيل الهاتف ، أدخلت كلمة المرورتغير وجه جين على الفور ، لكن بريسيلا لم تهتملقد عرفت كلمة المرور الخاصة به لبعض الوقت الآن.

“أنا … آه … لا أستطيع أن أخبرك … آه … أكل!”

أوه؟

لقد حان الوقت للمضي قدما وكبرت.

لكن عند النظر إلى ما تم عرضه على الشاشة ، تحول وجهها إلى وجه غريب ، ونظرت إلى جين ، الذي أدار رأسه بعيدًا عنها.

متكئًا على الأريكة ، تلاشى اللون من صورة جين الظلية عندما بدأ يفكر في حياته.

ببجدية؟

“اسكتي!“

كان وجهها يخون حقيقة أنها كانت تحاول جعل ضحكتها بينما انتفخ خديها واحمر وجهها.

“هذا صحيح ، ما الذي يهمني؟“

بفت … أنت … جادل – بفتت.”

على الرغم من كل جهوده ومساهماته في الحرب ، وجد جين نفسه غير قادر على الهروب من براثن جده. سواء كان ذلك قبل الحرب أو بعد الحرب ؛ كان يحاول دائمًا إيجاد وسيلة لتحديد موعد أعمى له.

توقف عن الضحك.”

“لا ، انسى الحدود. دعني أرى” ، أصرت بريسيلا ، غير منزعجة على الإطلاق مما كانت تقوله جين بينما أجبرت نفسها على الإنتهاء.

انهارت تعبيرات جين عندما التفت إلى وجهها.

“انت! انت! انت! الحدود!”

أوهبففت حسنًابفتات ،غير قادرة على احتواء نفسها بعد الآن ، اندلعت بريسيلا في ضحك لا يمكن السيطرة عليه. “هاهاهاها!”

“أوه … بففت … حسنًا … بفتات ،” غير قادرة على احتواء نفسها بعد الآن ، اندلعت بريسيلا في ضحك لا يمكن السيطرة عليه. “هاهاهاها!”

تنهمر الدموع على جوانب عينيها وهي تضحك بشكل هيستيري ، وهي تضرب يدها على جانب الأريكة في تسلية.

طلبت  “ما هذا؟ دعني أرى” ، وهي تمد يدها لانتزاع الهاتف بعيدًا. ومع ذلك ، حرك جين يده بسرعة بعيدًا عن متناولها ووضع يده الأخرى على خدها.

با بام -!

با بام -!

جعل مشهدها تضحك بشكل هيستيري تعبير جين أكثر قتامة إلى حد كبير وهو يميل إلى الأمام لانتزاع هاتفه مرة أخرىلم تهتم بريسيلا بالتشاجر لأنها سمحت له باستعادة الهاتف واستمرت في الضحك.

فجأة ، غمرها شعور غامر بالفضول ، وحثها على الكشف عن هوية الشخص الذي استولى على قلب جين.

هاهاهاها.”

ابتسم جين مبتسمًا ، وأخذ جرًا جيدًا آخر من سيجارته. كان من الجيد الحصول على واحد من هذه الشيطان المزعج والجاهل والمتغطرس.

تضاءلت تعبيرات جين مع كل ثانية من ضحك بريسيلا.

شعر جين بصدمة خفية على كتفه وأزال ذراعه ببطء من وجهه. التفت لينظر إلى بريسيلا ، التي كانت لا تزال تنظر إليه بابتسامة كانت تحاول قمعها. من الواضح أنها كانت لا تزال تكافح من أجل منع نفسها من الضحك.

هل انتهيت؟

نظر إليها للحظة ثم أومأ برأسه.

كافح جين للسيطرة على إحباطهعلى الرغم من بذل قصارى جهده لكبح جماح نفسه ، فقد ثبت أنها مهمة صعبة حيث استمر بريسيلا في الضحك عليه ، مشيرًا نحو هاتفه.

“ماذا تعرفي؟“

هههههه … Y..بفت إيه.”

“اللعنة تفعل؟“

لحسن الحظ ، تمكنت بريسيلا من إيقاف نفسها لأنها هدأت تدريجياً ، وتلاشت الابتسامة على وجههاهدأ جين عندما رأى هذا ، وبينما كان على وشك وضع كل هذا خلفه ، انفتح فم بريسيلابدا صوتها عميقًا بشكل غريب.

شعر جين بصدمة خفية على كتفه وأزال ذراعه ببطء من وجهه. التفت لينظر إلى بريسيلا ، التي كانت لا تزال تنظر إليه بابتسامة كانت تحاول قمعها. من الواضح أنها كانت لا تزال تكافح من أجل منع نفسها من الضحك.

جين ، جدك بدأ بالفعل يقلق بشأن مستقبلك. هذا هو الموعد الأعمى الخامس عشر الذي رفضته. هل هناك خطأ ما في … أنت تعلم أنه يمكنك إخبار الجد إذا كنت تعاني من مشكلة في عضوك التناسلي. نحن نعيش في عصر تعمل فيه الأدوية والجرعات مع العجائب. إذا كانت هناك مشكلة حقًا ، سأبحث في جميع أنحاء القارة بأكملها عن علاج. يمكنك الوثوق بجدي في هذا الأمر.

“ألم تفكر أبدًا في الذهاب في تلك المواعيد العمياء؟“

اسكتي!

“أوه!”

صرخ جين بأعلى صوته ، محاولًا يائسًا إيقاف ضحك بريسيلا الذي لا هوادة فيه.

“أنت تصبح أكثر جرأة مع مرور كل يوم.”

هاهاهاهاها!”

كان وجهها يخون حقيقة أنها كانت تحاول جعل ضحكتها بينما انتفخ خديها واحمر وجهها.

متجاهلة الغضب في عيني جين ، واصلت بريسيلا الضحك بلا حسيب ولا رقيب ، مرة أخرى تضرب يدها على الأريكة.

=== [2030 – 2073] ===

با بام -!

“هيهي“.

أنا … آه … لا أستطيع أن أخبرك … آه … أكل!”

“يا لها من فوضى” ، تمتم في نفسه ، وألقى نظرة استياء على بريسيلا. واحدة عادت على الفور.

كانت بريسيلا تلهث بين نوبات الضحك ، وأدى تسليةها الآن إلى إعاقة قدرتها على التنفس بشكل صحيح.

في عينيها ، بدا منفصلاً عاطفيًا إلى حد ما ، مثل الخصي.

اختنق” ، غمغم جين في أنفاسه ، وإحباطه واضح في كلماته. “عليك اللعنة.”

“هذا صحيح ، ما الذي يهمني؟“

شد قبضتيهلم يشعر أبدًا بالإهانة في حياته ، ولا حتى خلال الوقت الذي ضربه فيه رين في القفل.

تردد صدى صوت القارورة الزجاجية على القبر الحجري في محيط هادئ بينما كانت ميليسا تقف هناك ، تلتهمها أفكارها.

على الرغم من كل جهوده ومساهماته في الحرب ، وجد جين نفسه غير قادر على الهروب من براثن جدهسواء كان ذلك قبل الحرب أو بعد الحرب ؛ كان يحاول دائمًا إيجاد وسيلة لتحديد موعد أعمى له.

“أوه!”

على الرغم من رفض جين المتكرر في الماضي ، فقد أثبتوا أنهم غير فعالين في ردع جدهعلى العكس من ذلك ، عاد جده بقوة وتصميم أكبر ، موضحًا أنه لا يستطيع الهروب من المحتوم.

هز جين كتفيه ، في إشارة خفية إلى أنه كان يفكر في مشاركة أفكاره مع بريسيلا.

لقد أصبح الأمر سيئًا للغاية لدرجة أن جين لم يكن متأكدًا مما يجب فعله.

أطلقت ميليسا تنهيدة مرهقة ، وأومضت عينيها مرارًا وتكرارًا وهي تتكيف مع الوضوح المتغير لرؤيتها المشوشة.

هل يجب أن أذهب إلى واحدة فقط؟

“لا تحب ذلك؟” أشار جين نحو الباب. “يمكنك المغادرة ، ولن أوقفك“.

جعله الفكر يتنهدلم يكن يبحث حقًا عن علاقة في الوقت الحاليلقد استمتع بسلامته – حسنًا

لقد أصبح الأمر سيئًا للغاية لدرجة أن جين لم يكن متأكدًا مما يجب فعله.

استدار لينظر إلى يساره.

دينغ -!

آه … لا أستطيع التنفس! أوهب .. مساعدة!”

“مهلا! توقف اللعنة!“

إيه … أعتقد أنه ليس سلميًا إلى هذا الحد.”

نظر إليها للحظة ثم أومأ برأسه.

طالما بقيت هنا ، فلن تكون حياته سلمية أبدًاتنهد مرة أخرى.

توك-توك

فقط ماذا فعلت لأستحق هذا؟” كان ينفجر بصوت عالٍ دون وعي ، ويغطي وجهه بذراعه بينما يميل إلى الخلف ويسند رأسه على الأريكة.

بدأت الأعذار تتدفق من فمها ، لكنها في نفس الوقت كانت تحمل بعض الحقيقة.

لقد بدأ بجدية في التفكير في الحياة.

عندما تفكرت بريسيلا في الموقف ، اعترفت بأنه ليس من أعمالها حقًا. لا ينبغي أن تستثمر في مثل هذه الأمور.

لا تحزن.”

“شيطانة جاهلة متعجرفة.”

شعر جين بصدمة خفية على كتفه وأزال ذراعه ببطء من وجههالتفت لينظر إلى بريسيلا ، التي كانت لا تزال تنظر إليه بابتسامة كانت تحاول قمعهامن الواضح أنها كانت لا تزال تكافح من أجل منع نفسها من الضحك.

“لا شئ.”

حدق في وجهها.

“أليس صحيحًا أنك الخليفة المعين لعشيرة الكسل؟ سأفترض أن شخصًا بمكانتك سيتحمل مسؤوليات عديدة. لماذا لم تعد لمساعدة والدك؟“

ماذا تعرفي؟

=== [أوكتافيوس هول] ===

وصل جين إلى صندوق السجائر الخاص به ، وأحضر سيجارة وأشعلها بسرعة بإصبعهأخذ جرًا عميقًا على مهل ، مستمتعًا باللحظة وهو ينفث الدخان.

“أوه؟“

*نفخة*

***

لن تفهم الآلام التي أعاني منها كل يوم.”

ارتعش تعبير جين رداً على كلماتها ، مما جعله عاجزاً عن الكلام للحظات. خدم الابتسامة اللطيفة على وجهها فقط لتضخيم مشاعره.

مرحبًا ، تعال الآن … لا تكن إضافيًا ...”

سألها جين ، وألقى نظرة خاطفة عليها من زاوية عينيه.

تحدثت بريسيلا ، في صوتها إشارة شفقةعلى الرغم من أنها وجدت الموقف مسليًا للغاية ، إلا أن إحساسًا بسيطًا بالتعاطف قد تسلل إليهالم تستطع إلا أن ترتعش من مجرد التفكير في أن والدها يعرضها لمحنة مماثلة.

“ماذا يهمك؟“

إذا حدث ذلك … لم تكن متأكدة مما ستفعله.

الشخص المعني لم يكن سوى ميليسا. كان هناك حقًا وقت كان فيه يحبها.

أوه!”

تومض جين بابتسامة وهو ينطق بكل كلمة ، على الرغم من أن نيته كانت مخفية بمهارة. بأكبر قدر ممكن من اللباقة ، كان يعبر بشكل أساسي عن رغبته في أن تنفجر.

استسلم.”

لم يستطع إلا أن يضحك وهو يحدق في الكلمات التي أمامه. ألقى نظرة سريعة بجانبه ، وضغط شفتيه معًا ، محاولًا كبح ضحكه.

أخذ سيجارة من صندوق جين ، كررت بريسيلا أفعالها عن طريق إشعالها وأخذ سحب صغيرمتكئة على الأريكة ، وجهت نظرها نحوه ، وظهرت موجة مفاجئة من الفضول في عينيها.

“ماذا تعني أنك غير متأكد؟“

انت.”

بدأت تتكلم.

ماذا؟

تردد صدى صوت منزعج إلى جانبه ، وتلاشت ابتسامة جين.

لم ينظر جين إليها حتىلم يكن ذلك أن بريسيلا اهتمت لأنها واصلت.

تحدثت بريسيلا ، في صوتها إشارة شفقة. على الرغم من أنها وجدت الموقف مسليًا للغاية ، إلا أن إحساسًا بسيطًا بالتعاطف قد تسلل إليها. لم تستطع إلا أن ترتعش من مجرد التفكير في أن والدها يعرضها لمحنة مماثلة.

قل ،” تابعت شفتيها ، وعيناها تنخفضان قليلاً قبل أن ترفعا مرة أخرى. “هل ما قاله جدك صحيح؟ هل -“

“وهكذا قيل لي.”

إنه يعمل بشكل جيد.”

“أنا لا احتقر ما أصبحت عليه.”

أجابت جين قبل أن تتمكن من إنهاء كلماتهالقد كان متعبًا جدًا لدرجة أنه لم يكلف نفسه عناء النظر إليها لأنه أخذ جرًا آخر من سيجارته.

*نفخة*

كما قلت ، أنا فقط لست مهتمًا“.

حدق جين في بريسيلا الذي نظر إليه بعيون مغمضة. في النهاية ، مزقت نظرتها عنه ، هزت كتفيها.

أمم.”

كان جين يحدق في وهج بريسيلا المهدد ، وفكر فجأة. “إنها لطيفة نوعًا ما عندما تكون غاضبة – آه لا ، ما الذي أفكر فيه بحق الجحيم؟“

عين بريسيلا مغمضتين ، وفحصت جين بعناية من أعلى إلى أسفل.

بعد أن شعرت بإغراء نتف شعرها من الإحباط ، سرعان ما فكر في الأمر بشكل أفضل. بينما قال “على جثتي” ، لم يكن يريد أن يموت في الواقع.

هذا أمر مؤسف” ، فكرت في نفسها ، وهي تدرسه عن كثب.

متجاهلة الغضب في عيني جين ، واصلت بريسيلا الضحك بلا حسيب ولا رقيب ، مرة أخرى تضرب يدها على الأريكة.

عند الفحص الدقيق ، لم تستطع إنكار أنه كان وسيمًا بلا شكفي الواقع ، لقد تجاوز غالبية الشياطين التي واجهتها في حياتها وربما كانت من بين الأوائل من حيث المظهر.

“على جثتي!“

كان من العار أن يختار شخص جميل مثله أن يكون خصيًا.

وصل جين إلى صندوق السجائر الخاص به ، وأحضر سيجارة وأشعلها بسرعة بإصبعه. أخذ جرًا عميقًا على مهل ، مستمتعًا باللحظة وهو ينفث الدخان.

حقا عار.

بطل وزوج مخلص وأب محب.

هزت رأسها مرة أخرى.

كان من العار أن يختار شخص جميل مثله أن يكون خصيًا.

لماذا تنظر الي هكذا؟” سأل جين ، وأدار رأسه في مواجهتهاكانت هناك شفقة واضحة في نظرتها جعلته يشعر بعدم الارتياح.

لقد حان الوقت لجني الثمار.

ألم تفكر أبدًا في الذهاب في تلك المواعيد العمياء؟

“هههههه … Y..بفت … إيه.”

لم يرد بريسيلا عليهبدلاً من ذلك ، سألت عن أكثر ما يثير فضولها.

مر عام على هزيمة ملك الشياطين ، ووقعت أحداث عديدة في ذلك الوقت. تم منح بريسيلا وعشيرتها ، بعد أن قدموا مساعدة حاسمة خلال الحرب ، امتياز البقاء على الأرض.

أنا متأكد من أنك لن تواجه مشكلة في العثور على شريك إذا ذهبت إلى هناك. إلا إذا …” حوّلت بريسيلا عينيها فجأة ، وظهر بريق مؤذ في نفوسهما. “… هل لديك شخص تحبه بالفعل؟

كان والد ميليسا أوكتافيوس هول. المرتبة الأولى في المرتبة البطل في العالم بأسره. إذا تمكن من الزواج منها في ذلك الوقت ، فسيكون قادرًا على مساعدة نقابته في الصعود إلى القمة والتغلب على صائد الشياطين.

“…”

لم يرد بريسيلا عليه. بدلاً من ذلك ، سألت عن أكثر ما يثير فضولها.

دون أن ينبس ببنت شفة ، وجه نظره عنها.

“أوه … بففت … حسنًا … بفتات ،” غير قادرة على احتواء نفسها بعد الآن ، اندلعت بريسيلا في ضحك لا يمكن السيطرة عليه. “هاهاهاها!”

إيه؟

لم ينظر جين إليها حتى. لم يكن ذلك أن بريسيلا اهتمت لأنها واصلت.

أذهل صمت جين المفاجئ بريسيلا ، التي وجدت ابتسامتها تتلاشى بسرعة.

“ماذا يعني ذلك حتى؟“

أنت … لا تخبرني أنك بالفعل لديك شخص تحبه؟

كافح جين للسيطرة على إحباطه. على الرغم من بذل قصارى جهده لكبح جماح نفسه ، فقد ثبت أنها مهمة صعبة حيث استمر بريسيلا في الضحك عليه ، مشيرًا نحو هاتفه.

حملت كلمات بريسيلا نغمة مميزة من المفاجأة ، وكشفت عن دهشتها الحقيقيةلم تتخيل أبدًا في أعنف أحلامها أن هذا الشخص الغبي من قبلها يمكن أن يكون في الواقع مشاعر رومانسية لشخص ما.

كان الأمر نفسه بالنسبة لوالدها ، البطريرك الحالي لعشيرة الكسل.

من هذا؟

“بفت … أنت … جادل – بفتت.”

فجأة ، غمرها شعور غامر بالفضول ، وحثها على الكشف عن هوية الشخص الذي استولى على قلب جين.

على الرغم من أنه لم يكن ملزمًا بفعل ذلك ، إلا أن شعورًا غريبًا تملَّكه ، وحثه على الكشف عن أفكاره. يبدو أنه على مدار العام معًا ، أصبح مرتبطًا إلى حد ما بهذه الشيطان الجاهل والمتعجرف.

ماذا يهمك؟

“أنا فقط … أعتقد أنني ما زلت أريد عذرًا لأكون لئيمًة. لقد نشأت لأكره العالم بسببك ، لكن في الوقت نفسه ، كبرت لأستمتع بكره العالم. لا أهتم بآراء الآخرين ، ودفع أولئك الذين حاولوا تكوين روابط معي ، وبشكل عام ، لم أشعر بالسوء تجاه اعتناق ساخرتي الداخلية.”

سألها جين ، وألقى نظرة خاطفة عليها من زاوية عينيه.

مسترخيًا ، أخذ جين سيجارته وسحب على الأريكة.

لا ، ولكن ،” طاردت بريسيلا شفتيها ، فجأة وجدت نفسها غير قادرة على قول كلمة واحدة.

لقد بدأ بجدية في التفكير في الحياة.

هذا صحيح ، ما الذي يهمني؟

“هههههه … Y..بفت … إيه.”

عندما تفكرت بريسيلا في الموقف ، اعترفت بأنه ليس من أعمالها حقًالا ينبغي أن تستثمر في مثل هذه الأمور.

همست بهدوء ، الكلمات تحمل مزيجًا من الألم والانغلاق.

ومع ذلك ، بدأ شعور غير متوقع بعدم الارتياح يستقر داخلهاعلى الرغم من ترددها الأولي ، فإن الانزعاج من عدم معرفتها قضمها ، مما جعلها مضطرة بشكل غريب إلى كشف الحقيقة.

حدقت عيناها أكثر.

في الواقع ، لأكون صريحًا ، لا يهمني حقًا ، لكنني أشعر بالفضول فجأة. ما هو نوع الشخص الذي يمكن أن يجعل شخصًا مثلك يقع في حبهم؟

بدلاً من الرد عليها ، قضم جين السيجارة في فمه قبل أن يكشف عما جاء به من قبل.

بدأت الأعذار تتدفق من فمها ، لكنها في نفس الوقت كانت تحمل بعض الحقيقة.

“فقط ماذا فعلت لأستحق هذا؟” كان ينفجر بصوت عالٍ دون وعي ، ويغطي وجهه بذراعه بينما يميل إلى الخلف ويسند رأسه على الأريكة.

في الواقع ، لم تستطع بريسيلا إلا أن تتساءل عن نوع الشخص الذي يمكنه حقًا لمس قلب جينطوال العام الذي أمضاهما معًا ، لم تقابل أي شخص يبدو قادرًا على إثارة مثل هذه المشاعر منه.

“شيطانة جاهلة متعجرفة.”

في عينيها ، بدا منفصلاً عاطفيًا إلى حد ما ، مثل الخصي.

ارتعش تعبير جين رداً على كلماتها ، مما جعله عاجزاً عن الكلام للحظات. خدم الابتسامة اللطيفة على وجهها فقط لتضخيم مشاعره.

مجرد التفكير في شخص ما ينجح في اختراق واجهته الرواقية أثار فضولها أكثر.

شد قبضتيه. لم يشعر أبدًا بالإهانة في حياته ، ولا حتى خلال الوقت الذي ضربه فيه رين في القفل.

حسنًا ، لأكون صادقًا. لست متأكدًا بعد الآن.”

بينما كان جين يحدق في الرسالة على هاتفه ، انهارت تعابيره ، وشددت قبضته على الجهاز. انحنى بريسيلا ، الذي لاحظ رد فعله ، لإلقاء نظرة على ما كان على شاشته.

هز جين كتفيه ، في إشارة خفية إلى أنه كان يفكر في مشاركة أفكاره مع بريسيلا.

“أوه!”

على الرغم من أنه لم يكن ملزمًا بفعل ذلك ، إلا أن شعورًا غريبًا تملَّكه ، وحثه على الكشف عن أفكارهيبدو أنه على مدار العام معًا ، أصبح مرتبطًا إلى حد ما بهذه الشيطان الجاهل والمتعجرف.

“أعتقد … شخص قوي. مغرور. يجلد كثيرًا … لا يزعجني. مستقل … مزعج ، حتى الآن -“

ماذا تعني أنك غير متأكد؟

“أوه؟“

قال جين ، وعيناه تنخفضان قليلاً: “هذا يعني ما يعنيه ذلك“. “كان هناك وقت كنت أحبها فيه ، لكن الآن …” ، رفع يده ، حك الجزء السفلي من ذقنه. “… لست متأكدًا بعد الآن.”

سألها جين ، وألقى نظرة خاطفة عليها من زاوية عينيه.

الشخص المعني لم يكن سوى ميليساكان هناك حقًا وقت كان فيه يحبها.

“هاهاهاهاها!”

لقد كان جزءًا من ماضيه المظلم ، لكن … كانت المشاعر حقيقيةفقط ما الذي جعله يقع في حبها في ذلك الوقت؟

“ماذا تعني أنك غير متأكد؟“

أعتقد أن السبب الرئيسي الذي جعلني أحبها في ذلك الوقت كان بسبب وضعها. اعتدت أن أكون طموحًا للغاية في الماضي. أردت أن أكون رقم واحد في كل شيء ، وأردت أن أجعل نقابتنا رقم واحد.”

“اختنق” ، غمغم جين في أنفاسه ، وإحباطه واضح في كلماته. “عليك اللعنة.”

كان والد ميليسا أوكتافيوس هولالمرتبة الأولى في المرتبة البطل في العالم بأسرهإذا تمكن من الزواج منها في ذلك الوقت ، فسيكون قادرًا على مساعدة نقابته في الصعود إلى القمة والتغلب على صائد الشياطين.

“ماذا يعني ذلك حتى؟“

ربما كان هذا هو السبب الرئيسي الذي جعله يحبها في ذلك الوقت.

“شيطانة جاهلة متعجرفة.”

في الواقع ، ليس هذا فقط …”

لحسن الحظ ، تمكنت بريسيلا من إيقاف نفسها لأنها هدأت تدريجياً ، وتلاشت الابتسامة على وجهها. هدأ جين عندما رأى هذا ، وبينما كان على وشك وضع كل هذا خلفه ، انفتح فم بريسيلا. بدا صوتها عميقًا بشكل غريب.

كان عليه أن يعترفكانت مليسا بالفعل جميلة جدًامن بين أجمل الفتيات التي رآها على الإطلاقلولا شخصيتها الرهيبة ، لكانت لديها مجموعة من الخاطبين يتبعونها في كل مرة ومكالمة.

***

“… لقد أحببت شخصيتها تمامًا.”

كان وجهها يخون حقيقة أنها كانت تحاول جعل ضحكتها بينما انتفخ خديها واحمر وجهها.

ربما كان الشيء الذي جعله ينجذب حقًا إلى ميليسا في ذلك الوقت هو شخصيتهالم يكن هناك الكثير من الناس الذين يوبخونه علانية بهذه الطريقةكانت واحدة من القلائل الذين انتقدوه بالفعل.

هزت رأسها مرة أخرى.

اللعنة ، أنا مندهش من أن شخصًا مثلك يمكن أن يكون لديه شخص تحبه بالفعل.”

“ب … بجدية؟“

ماذا يعني ذلك حتى؟

“استسلم.”

حدق جين في بريسيلا الذي نظر إليه بعيون مغمضةفي النهاية ، مزقت نظرتها عنه ، هزت كتفيها.

حدق جين في بريسيلا الذي نظر إليه بعيون مغمضة. في النهاية ، مزقت نظرتها عنه ، هزت كتفيها.

ما هو نوع الخاص بك؟

*نفخة*

كانت حقا فضولية لمعرفةربما لأنها اعتادت عليه على مدار العام ، بدأت تشعر بالفضول بشأن تفضيلاته في بعض الأمور.

حدق جين في بريسيلا الذي نظر إليه بعيون مغمضة. في النهاية ، مزقت نظرتها عنه ، هزت كتفيها.

نوعي؟

“في الواقع نعم.”

بدلاً من الرد عليها ، قضم جين السيجارة في فمه قبل أن يكشف عما جاء به من قبل.

*نفخة*

أعتقد … شخص قوي. مغرور. يجلد كثيرًا … لا يزعجني. مستقل … مزعج ، حتى الآن -“

“مرحبًا ، تعال الآن … لا تكن إضافيًا ...”

اتسعت عينا جين فجأة بينما كانت تتأمل كلماته وقلب رأسه ، لتلتقي بنظرة بريسيلا.

“اللعنة ، أنا مندهش من أن شخصًا مثلك يمكن أن يكون لديه شخص تحبه بالفعل.”

هي أيضا كانت عيناها مفتوحتان على مصراعيها.

“أنت تصبح أكثر جرأة مع مرور كل يوم.”

صمتت الغرفة بأكملها فجأة.

“هل تريد أن تموت بهذا السوء؟“

تاك -! تاك!

الفصل 2: خاتمة – المجهود لا يخونك أبدًا [2]

وسقطت كلتا سيجارتهما من أفواههما حيث تلون وجه جين باللون الأبيض بالرعب.

“IAD؟“

يا للقرف.”

“انت.”

———–
ترجمة

رد جين بجو من اللامبالاة العرضية ، ورفع السيجارة إلى شفتيه واستنشق بعمق من مؤخرته.

ℱℒ??    

“أنت تصبح أكثر جرأة مع مرور كل يوم.”

———–

 

لم يكن هو من طلب منها البقاء معه. إذا وجدته مزعجًا ، فلها كل الحق في المغادرة متى شاءت. لم يكن يوقفها ، ولم يرغب في ذلك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط