نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Bloodline System 16

شكوك الآنسة إيمي

شكوك الآنسة إيمي

 

 

الفصل 16: شكوك الآنسة إيمي

 

 

سيتم سماع صوت يشبه الروبوت وبعد بضع ثواني ، سيتم سماعه مرة أخرى.

بعد ساعات الدوام المدرسي ، كان غوستاف متجه نحو المبنى C للمعلمين لتنظيف مكاتبهم.

أمسك غوستاف بالكتاب بينما كان على بعد ثلاث بوصات من تحطيم وجهه.

 

 

كان في يده جهاز تكنولوجي مستطيل الشكل . كان اسود وفيها ثقبان دائريين على الجانبين.

صرحت الآنسة إيمي : “أنا أعتني بتنظيف مكتبي بنفسي”.

 

 

كان هذا جهاز تنظيف. كان يزن حوالي مائتين وعشرين كيلوغرام.

 

 

“شيء ما يحدث مع هذا الطفل .” لاحظت الآنسة إيمي بعد فحصه بشكل صحيح.

عادةً ما كان للجهاز عجلات لتحريكه بسهولة ، لكن ذلك الذي أعطي لغوستاف تمت إزالة العجلات منه عن قصد بواسطة منظف المدرسة.

علق تعبير عبوس خفيف على وجهه وهو يمشي.

 

 

كانوا يتوقعون أن يواجه غوستاف صعوبة في رفعه لكنهم أصيبوا بخيبة أمل عندما رفعه غوستاف بسهولة.

 

 

 

كان غوستاف يستخدم حالياً يده اليمنى لحمله بها بينما كانت يده الاخري موضوعة على جانبه الأيمن.

كان هذا شيئاً لاحظه عندما ألقت الكتاب اتجاهه.

 

 

بعد المشي لمدة عشر دقائق تقريباً والمرور بعدة مباني ، وصل غوستاف أخيراً إلى مبنى المعلمين C.

 

 

“أليس هذا نفس العام الذي قيل فيه أن آلسلاركوف اتو الى الأرض؟”

كان مبنى أكاديمي فاخر من طابقين. كان مطلي باللون الكريمي وعليها تصميمات من أنواع مختلفة.

كان هذا شيئاً لاحظه عندما ألقت الكتاب اتجاهه.

 

 

في هذا الوقت كان المعلمون يغادرون المدرسة بالفعل إلى منازلهم مما سهل على غوستاف الانتقال من مكتب إلى آخر أثناء التنظيف.

 

 

فتح غوستاف الباب وخرج. و عندما أراد أن يغلقه ، صاحت به الآنسة إيمي.

كانت هذه هي المرة الأولى التي تم فيها تكليف غوستاف بتنظيف مكاتب المعلمين الموجودة في المبنى C.

الأنثى التي من الواضح أنها كانت ترتدي لباس آخر قبل أن يأتي ، توقفت و حدقت فيه.

 

 

وجد غوستاف أنه من السهل تنظيف معظم هذه المكاتب لأنها كانت نظيفة في معظم الأوقات.

“هممم؟ ما الأمر , آنسة إيمي؟” تسائل بنظرة مرتبكة قليلاً.

 

 

بدأ من الطابق السفلي ، وانتقل من مكتب إلى مكتب.

 

 

 

عندما يدخل المكتب ، كان يضع الجهاز على الأرض ويضغط على الزر تحته.

 

 

فكر غوستاف في العواقب المترتبة على اكتشاف امتلاكه للنظام وخاف من تخيل ما قد يحدث له.

شووون!

 

 

كانت سرعة غوستاف في الوقت الحالي سريعة جداً بما يكفي لتجاوز أسرع الرياضيين ، لكن الآنسة إيمي لحقة به على الفور.

“مسح البيئة!”

 

 

“حسناً .” أومأ غوستاف بابتسامة خفيفة وخرج.

سيتم سماع صوت يشبه الروبوت وبعد بضع ثواني ، سيتم سماعه مرة أخرى.

 

 

“شيء ما يحدث مع هذا الطفل .” لاحظت الآنسة إيمي بعد فحصه بشكل صحيح.

“تم العثور على التلوث! بدء التطهير!”

 

 

 

ستصدر الآلة ضوء مائي يملئ المكتب بأكمله.

كان غوستاف سريع لكنه لم يكن سريع بما يكفي لتفاديها وقبل أن يتمكن من تنشيط الاندفاع ، أمسكت يده برقبته ورفعته.

 

 

سيتم حرق كل شكل من أشكال الأوساخ و حتى الجسيمات بواسطة الضوء.

أمسك غوستاف بالكتاب بينما كان على بعد ثلاث بوصات من تحطيم وجهه.

 

 

كانت الساعة حوالي الخامسة مساءً في ذلك الوقت ، وكان غوستاف قد نظّف حوالي ثلاثة مباني أخرى قبل مجيئه إلى هنا. كان هذا هو آخر مبنى كان من المفترض أن ينظفه لهذا اليوم.

 

 

 

بعد حوالي ثلاثين دقيقة ، كان غوستاف على وشك الانتهاء من تنظيف كل مكتب في هذا المبنى.

 

 

وأضافت الآنسة إيمي: “لا يزال هذا ليس سبب لك لتدخل ، وتعلم كيف تطرق في المرة القادمة”.

كان يسير حالياً عبر ممر في الطابق الأول متجه نحو المكتب في النهاية.

 

 

تحرك الكتاب في الهواء بسرعة كبيرة ، متجه نحو وجه غوستاف.

وصل إلى الباب بعد بضع ثواني ونظر إلى القمة.

 

 

 

في الزاوية العلوية ، كان هناك علامة مستطيلة مكتوب عليها اسم المعلم الذي ينتمي إليه المكتب.

“آنسة إيمي ، لم يكن هذا في نيتي … غادر المعلمين الآخرون المدرسة ، لم أكن أعلم أنك ستظلين هنا.” أوضح غوستاف ذلك دون تسرع.

 

قال غوستاف بصوت منخفض :”كانت الآنسة إيمي تختبرني”.

“هممم؟ هذا مكتب الآنسة إيمي؟” لاحظ غوستاف الاسم على البطاقة الموجودة أعلى الباب.

 

 

وصل إلى الباب بعد بضع ثواني ونظر إلى القمة.

أحضر غوستاف مربع معدني صغير وضعه أمام الباب.

“تم العثور على التلوث! بدء التطهير!”

 

على الفور فتح غوستاف الباب ومشى و عينيه اتسعت.

كاشوم!

وأضافت الآنسة إيمي: “لا يزال هذا ليس سبب لك لتدخل ، وتعلم كيف تطرق في المرة القادمة”.

 

 

على الفور فتح غوستاف الباب ومشى و عينيه اتسعت.

الأنثى التي من الواضح أنها كانت ترتدي لباس آخر قبل أن يأتي ، توقفت و حدقت فيه.

 

 

“أوه؟”

 

 

“مسح البيئة!”

“همم؟”

أمسك غوستاف بالكتاب بينما كان على بعد ثلاث بوصات من تحطيم وجهه.

 

 

ما ظهر في خط نظره كان أنثى جميلة ذات شعر رمادي طويل تقف أمام أريكة جلدية بنية.

 

 

بعد حوالي ثلاثين دقيقة ، كان غوستاف على وشك الانتهاء من تنظيف كل مكتب في هذا المبنى.

كانت ترتدي حالياً سروال جينز أزرق سماوي ضيق أثناء محاولتها ارتداء قميص أبيض.

ما ظهر في خط نظره كان أنثى جميلة ذات شعر رمادي طويل تقف أمام أريكة جلدية بنية.

 

كان غوستاف مثل كتكوت صغير غير قادر على فعل أي شيء بمجرد إمساكه.

كان سبب رد فعل غوستاف الصادم هو أن نصف جسدها الواقف أمامه كان مكشوف . كانت سرة بطنها وبطنها الأملس المسطح ظاهرين. استطاع غوستاف أيضاً أن يرى حمالة صدرها الخضراء المصنوعة من الدانتيل والتي لم تتمكن من اخفاء الكؤوس الموجودة تحتها جيداً.

 

 

رفع غوستاف الكتاب وأخذ يحدق في الغلاف.

الأنثى التي من الواضح أنها كانت ترتدي لباس آخر قبل أن يأتي ، توقفت و حدقت فيه.

 

 

 

ال-آنسة  آي-مي؟” صاح غوستاف وهو يستدير بسرعة ويغلق الباب بينما كان يسقط المعدات في يده.

 

 

بااانغ!

 

 

 

“هوف! هوف! هوف! أنا ميت!” بدأ غوستاف يركض نحو الدرج.

حدقت الآنسة إيمي في تعبيرات غوستاف بنظرة مباشرةً.

 

“لم يتم إخباري .” أجاب غوستاف بصدق بينما كان يستشيط غضباً في قلبه ، “هذا الرجل العجوز اوقع بي” ،

تاب! تاب! تاب!

 

 

 

“هل تعتقد أنه يمكنك الركض بعد النظر إلى جسدي هكذا؟” سمع غوستاف الصوت البارد للآنسة إيمي من الخلف.

“لقد تغير سلوكه.” حدقت باهتمام في حركة غوستاف.

 

 

كانت سرعة غوستاف في الوقت الحالي سريعة جداً بما يكفي لتجاوز أسرع الرياضيين ، لكن الآنسة إيمي لحقة به على الفور.

“هوف! هوف! هوف! أنا ميت!” بدأ غوستاف يركض نحو الدرج.

 

 

شعر غوستاف بمحاولة الإمساك به من الخلف.

 

 

 

سرعان ما قام بتحريك جسده إلى اليسار ، متهرباً من يدها بمقدار شعرة ولكن قبل أن يتمكن من التحرك أكثر ، تحركت نفس اليد فجأة بسرعة نحو اليمين.

 

 

 

كان غوستاف سريع لكنه لم يكن سريع بما يكفي لتفاديها وقبل أن يتمكن من تنشيط الاندفاع ، أمسكت يده برقبته ورفعته.

بعد ساعات الدوام المدرسي ، كان غوستاف متجه نحو المبنى C للمعلمين لتنظيف مكاتبهم.

 

بعد حوالي ثلاثين دقيقة ، كان غوستاف على وشك الانتهاء من تنظيف كل مكتب في هذا المبنى.

كان غوستاف مثل كتكوت صغير غير قادر على فعل أي شيء بمجرد إمساكه.

 

 

“غوستاف تعال إلى هنا!”

-بعد لحظات قليلة

كانت السرعة التي رمته بها كافية لإسقاط رجل كامل النمو.

 

 

داخل مكتب الآنسة إيمي ، كان غوستاف راكعة أمام الأريكة و الآنسة إيمي جالسة عليها بينما كانت ساقاهيا متقاطعتان.

 

 

كاشوم!

“لذا أتيت لتنظيف مكتبي ولم تهتم حتى بالطرق قبل أن تفتح الأبواب!” صرحت الآنسة إيمي بنظرة شرسة.

إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، يرجى إعلامنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

 

قال غوستاف “نعم أعتذر مرة أخرى”.

“آنسة إيمي ، لم يكن هذا في نيتي … غادر المعلمين الآخرون المدرسة ، لم أكن أعلم أنك ستظلين هنا.” أوضح غوستاف ذلك دون تسرع.

“لم يتم إخباري .” أجاب غوستاف بصدق بينما كان يستشيط غضباً في قلبه ، “هذا الرجل العجوز اوقع بي” ،

 

 

الآن بعد أن كان هادئ شعر أن الركض كان فكرة مريعة جداً ، شعر أنه كان يجب أن يشرح لها الحقيقة اولاً لأن الآنسة إيمي لم تكن غير معقولة مثل معظم الموظفين في المدرسة.

داخل مكتب الآنسة إيمي ، كان غوستاف راكعة أمام الأريكة و الآنسة إيمي جالسة عليها بينما كانت ساقاهيا متقاطعتان.

 

 

“إذاً لم يتم إخبارك؟” سألت الآنسة إيمي بنظرة قاسية.

 

 

 

“اخباري … بماذا ، آنسة إيمي؟” سأل غوستاف بنظرة واضحة من الارتباك.

بدأ من الطابق السفلي ، وانتقل من مكتب إلى مكتب.

 

 

حدقت الآنسة إيمي في تعبيرات غوستاف بنظرة مباشرةً.

 

 

على الفور فتح غوستاف الباب ومشى و عينيه اتسعت.

صرحت الآنسة إيمي : “أنا أعتني بتنظيف مكتبي بنفسي”.

 

 

 

فهم غوستاف أخيراً سبب ابتسام منظف المدسة له بعد أن طلب منه أن يذهب للتنظيف.

 

 

في هذا الوقت كان المعلمون يغادرون المدرسة بالفعل إلى منازلهم مما سهل على غوستاف الانتقال من مكتب إلى آخر أثناء التنظيف.

“لم يتم إخباري .” أجاب غوستاف بصدق بينما كان يستشيط غضباً في قلبه ، “هذا الرجل العجوز اوقع بي” ،

 

 

 

خفت حدة نظرة الآنسة إيمي قليلاً بعد قراءة تعبير غوستاف وإدراكه أنه كان يقول الحقيقة.

 

 

 

وأضافت الآنسة إيمي: “لا يزال هذا ليس سبب لك لتدخل ، وتعلم كيف تطرق في المرة القادمة”.

 

 

تنهد غوستاف بارتياح بعد أن رأى أن الآلة لا تزال تعمل وضغط على الزر مرة أخرى لإيقاف تشغيلها.

قال غوستاف “نعم أعتذر مرة أخرى”.

كانت السرعة التي رمته بها كافية لإسقاط رجل كامل النمو.

 

فكر غوستاف في العواقب المترتبة على اكتشاف امتلاكه للنظام وخاف من تخيل ما قد يحدث له.

في الأصل كان متحمس لأن هذا كان آخر مكان كان من المفترض أن ينظفه لهذا اليوم ولهذا نسي الطرق.

 

 

أمسك الكتاب المغطى باللون الأحمر بيده اليسرى وشرع في الخروج من المبنى.

قررت الآنسة إيمي إطلاق سراحه: “هنننم ، يمكنك الآن الذهاب”.

 

 

 

وقف غوستاف وانحنى قليلاً قبل أن يمشي نحو الباب.

لقد لاحظت أن طريقته في الكلام والمشي وحتى مظهره الخارجي أصبحو مختلفين عن ذي قبل.

 

 

شاهدته الآنسة إيمي يغادر بنظرة تأملية على وجهها.

 

 

 

“لقد تغير سلوكه.” حدقت باهتمام في حركة غوستاف.

 

 

أغلق الباب ولم يعد شكل غوستاف مرئي لكن الآنسة إيمي كانت لا تزال تحدق في الباب.

لقد لاحظت أن طريقته في الكلام والمشي وحتى مظهره الخارجي أصبحو مختلفين عن ذي قبل.

 

 

سيتم حرق كل شكل من أشكال الأوساخ و حتى الجسيمات بواسطة الضوء.

“شيء ما يحدث مع هذا الطفل .” لاحظت الآنسة إيمي بعد فحصه بشكل صحيح.

 

 

 

فتح غوستاف الباب وخرج. و عندما أراد أن يغلقه ، صاحت به الآنسة إيمي.

 

 

“غوستاف تعال إلى هنا!”

 

 

شاهدته الآنسة إيمي يغادر بنظرة تأملية على وجهها.

سمع غوستاف ندائها وعاد للداخل.

 

 

 

“هممم؟ ما الأمر , آنسة إيمي؟” تسائل بنظرة مرتبكة قليلاً.

 

 

“شيء ما يحدث مع هذا الطفل .” لاحظت الآنسة إيمي بعد فحصه بشكل صحيح.

“أعد هذا الكتاب إلى المكتبة D من أجلي!” التقطت كتاب من جانبها مغطى باللون الأحمر وألقته باتجاه غوستاف الذي كان لا يزال واقف عند الباب.

بعد ساعات الدوام المدرسي ، كان غوستاف متجه نحو المبنى C للمعلمين لتنظيف مكاتبهم.

 

 

فرررري!

 

 

كاشوم!

تحرك الكتاب في الهواء بسرعة كبيرة ، متجه نحو وجه غوستاف.

 

 

بعد المشي لمدة عشر دقائق تقريباً والمرور بعدة مباني ، وصل غوستاف أخيراً إلى مبنى المعلمين C.

تيك!

 

 

 

أمسك غوستاف بالكتاب بينما كان على بعد ثلاث بوصات من تحطيم وجهه.

بعد حوالي ثلاثين دقيقة ، كان غوستاف على وشك الانتهاء من تنظيف كل مكتب في هذا المبنى.

 

كان هذا شيئاً لاحظه عندما ألقت الكتاب اتجاهه.

“حسناً .” أومأ غوستاف بابتسامة خفيفة وخرج.

بعد ساعات الدوام المدرسي ، كان غوستاف متجه نحو المبنى C للمعلمين لتنظيف مكاتبهم.

 

 

بانغ!

 

 

 

أغلق الباب ولم يعد شكل غوستاف مرئي لكن الآنسة إيمي كانت لا تزال تحدق في الباب.

أمسك غوستاف بالكتاب بينما كان على بعد ثلاث بوصات من تحطيم وجهه.

 

 

لاحظت الآنسة إيمي بعض الأشياء التي لم تكن موجودة من قبل “هناك شيء ما حدث بالتأكيد مع هذا الطفل … حتى أنه ابتسم”.

 

 

 

كان يسير حالياً عبر ممر في الطابق الأول متجه نحو المكتب في النهاية.

 

كان سبب رد فعل غوستاف الصادم هو أن نصف جسدها الواقف أمامه كان مكشوف . كانت سرة بطنها وبطنها الأملس المسطح ظاهرين. استطاع غوستاف أيضاً أن يرى حمالة صدرها الخضراء المصنوعة من الدانتيل والتي لم تتمكن من اخفاء الكؤوس الموجودة تحتها جيداً.

التقط غوستاف المعدات التي أسقطها خارج مكتب الآنسة إيمي وضغط الزر الموجود تحتها.

 

 

 

شووون!

“لم يتم إخباري .” أجاب غوستاف بصدق بينما كان يستشيط غضباً في قلبه ، “هذا الرجل العجوز اوقع بي” ،

 

 

“مسح البيئة للتلوث!” ظهر الصوت الآلي مرة أخرى.

“اخباري … بماذا ، آنسة إيمي؟” سأل غوستاف بنظرة واضحة من الارتباك.

 

شووون!

تنهد غوستاف بارتياح بعد أن رأى أن الآلة لا تزال تعمل وضغط على الزر مرة أخرى لإيقاف تشغيلها.

 

 

 

لقد أسقطها في وقت سابق بسبب الصدمة. بينما كانت الآنسة إيمي توبخه في وقت سابق ، كان عقله يفكر في الجهاز ، على أمل ألا يواجه أي نوع من الاعطال حتى لا يضطر إلى إنفاق أمواله المسروقة … احم بل تعويضات على شراء معدات تنظيف جديدة للمدرسة.

“تاريخ عام 2076!” حدق غوستاف بعينيه عندما رأى الاسم.

 

تحرك الكتاب في الهواء بسرعة كبيرة ، متجه نحو وجه غوستاف.

أمسك الكتاب المغطى باللون الأحمر بيده اليسرى وشرع في الخروج من المبنى.

وأضافت الآنسة إيمي: “لا يزال هذا ليس سبب لك لتدخل ، وتعلم كيف تطرق في المرة القادمة”.

 

 

علق تعبير عبوس خفيف على وجهه وهو يمشي.

 

 

وقف غوستاف وانحنى قليلاً قبل أن يمشي نحو الباب.

قال غوستاف بصوت منخفض :”كانت الآنسة إيمي تختبرني”.

وأضافت الآنسة إيمي: “لا يزال هذا ليس سبب لك لتدخل ، وتعلم كيف تطرق في المرة القادمة”.

 

 

كان هذا شيئاً لاحظه عندما ألقت الكتاب اتجاهه.

كانت هذه هي المرة الأولى التي تم فيها تكليف غوستاف بتنظيف مكاتب المعلمين الموجودة في المبنى C.

 

 

كانت السرعة التي رمته بها كافية لإسقاط رجل كامل النمو.

 

 

إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، يرجى إعلامنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

إذا كان من يلتقطه غوستاف السابق فلن تتمكن عينيه من متابعة سرعة الكتاب . كان رأسه سيٌقتلع تقريباً من عنقه.

 

 

كانت سرعة غوستاف في الوقت الحالي سريعة جداً بما يكفي لتجاوز أسرع الرياضيين ، لكن الآنسة إيمي لحقة به على الفور.

توصل غوستاف إلى هذا الاستنتاج “أريد أن أتجنبها”.

 

 

 

فكر غوستاف في العواقب المترتبة على اكتشاف امتلاكه للنظام وخاف من تخيل ما قد يحدث له.

 

 

 

هذا لا يعني أنه كان سيختبئ مثل جبان ويتظاهر بأنه لم يكن لديه قوة ، لكنه خطط للتقدم بحذر حتى يصل أخيراً إلى معسكر تدريب MBO.

 

 

كان مبنى أكاديمي فاخر من طابقين. كان مطلي باللون الكريمي وعليها تصميمات من أنواع مختلفة.

سار غوستاف باتجاه صالة عمال النظافة لاعادة المعدات قبل التوجه نحو المكتبة D.

 

 

 

رفع غوستاف الكتاب وأخذ يحدق في الغلاف.

“تم العثور على التلوث! بدء التطهير!”

 

 

“تاريخ عام 2076!” حدق غوستاف بعينيه عندما رأى الاسم.

 

 

 

“أليس هذا نفس العام الذي قيل فيه أن آلسلاركوف اتو الى الأرض؟”

كان في يده جهاز تكنولوجي مستطيل الشكل . كان اسود وفيها ثقبان دائريين على الجانبين.

 

وقف غوستاف وانحنى قليلاً قبل أن يمشي نحو الباب.

 

 

 

 

إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، يرجى إعلامنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

 

 

 

 

 

 

فكر غوستاف في العواقب المترتبة على اكتشاف امتلاكه للنظام وخاف من تخيل ما قد يحدث له.

 

 

 

 

 

وجد غوستاف أنه من السهل تنظيف معظم هذه المكاتب لأنها كانت نظيفة في معظم الأوقات.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط