نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Bloodline System 138

الفصل 138 : مهمة طارئة.

الفصل 138 : مهمة طارئة.

الفصل 138 : مهمة طارئة.

[مهمة طوارئ: إنقاذ عشرة أشخاص من الحريق]

“احتفال …؟ هذا …”, اتسعت عينا غوستاف قليلاً بدهشة.

لم يكن الرئيس دانزو قادراً على الرد قبل انطلاق غوستاف مرة أخرى. لم يكن بإمكانه إلا أن يشاهد جسد غوستاف يندفع بسرعة ويدخل في الحفرة التي خرجوا منها للتو.

 

 

“نعم، إنها حفلة صغيرة بين العائلة والأصدقاء المقربين، هل ترغب في الحضور؟”, سأل الرئيس دانزو مرة أخرى.

 

 

 

لم يعرف غوستاف كيف يرد. كانت هذه هي المرة الأولى التي تتم دعوته إلى حفلة.

لقد صُدم عندما رأى أن غوستاف كان سريعًا بما يكفي لدفعه إلى الأرض أثناء الاستدارة لحمايته من الانفجار القادم بجسده, وأيضًا قام بدعم ثقل الجدار أثناء اشتعاله. ‘كيف فعل هذا؟’ سأل الرئيس دانزو نفسه داخليًا,ولكن عندما نظر حوله ألقى هذا السؤال في الجزء الخلفي من ذهنه.

 

 

بصرف النظر عن اللقاء الذي أجراه مع تشارلز وجوردون، لم يسبق له أن ذهب إلى مكان يُقام فيه احتفال.

 

 

 

فكر غوستاف داخليًا “أريد فقط التأكد من عودتي قبل حلول الليل”.

وشُوهِد العديد من الطهاة ,وهم يركضون خارج المبنى لكنهم كانوا قادمين من الطابق السفلي وليس الطابق العلوي الذي كان مشتعلًا حاليًا.

 

كان الرئيس دانزو يرى ألسنة اللهب والدخان في كل مكان. لم يستطع وصف ما كان يشعر به في الوقت الحالي لكنه لم يكن شعوراً جيدًا بأي حال من الأحوال.

أجاب غوستاف على الرئيس دانزو بابتسامة: “حسناً سآتي”.

لقد صُدم عندما رأى أن غوستاف كان سريعًا بما يكفي لدفعه إلى الأرض أثناء الاستدارة لحمايته من الانفجار القادم بجسده, وأيضًا قام بدعم ثقل الجدار أثناء اشتعاله. ‘كيف فعل هذا؟’ سأل الرئيس دانزو نفسه داخليًا,ولكن عندما نظر حوله ألقى هذا السؤال في الجزء الخلفي من ذهنه.

 

وشُوهِد العديد من الطهاة ,وهم يركضون خارج المبنى لكنهم كانوا قادمين من الطابق السفلي وليس الطابق العلوي الذي كان مشتعلًا حاليًا.

“جيد، ستكون مارا سعيدة”،ابتهج الرئيس دانزو, وهو  يتحدث بإبتسامة عريضة على وجهه.

لقد صُدم عندما رأى أن غوستاف كان سريعًا بما يكفي لدفعه إلى الأرض أثناء الاستدارة لحمايته من الانفجار القادم بجسده, وأيضًا قام بدعم ثقل الجدار أثناء اشتعاله. ‘كيف فعل هذا؟’ سأل الرئيس دانزو نفسه داخليًا,ولكن عندما نظر حوله ألقى هذا السؤال في الجزء الخلفي من ذهنه.

 

 

وتابع الرئيس دانزو,وهو يشير إلى أحد العمال في الجوار: “الآن دعونا نطبخ”.

 

 

“لا … يجب أن يكون بعضهم على قيد الحياة، وأنا بحاجة لمساعدتهم!” صرخ الزعيم دانزو.

أومأ غوستاف برأسه ردًا, وهو يحدق في الموظفين وهم يتجهون نحوهم.

 

 

 

كان منهم رجلاً داكن البشرة يرتدي زي وقبعة الطاهي.

 

 

 

تحدث الطاهي ذو البشرة الداكنة: “مرحباً السيد جوستاف”.

 

 

 

أومأ غوستاف إليه بالرد.

تم تفجير المعدات الموجودة في زوايا مختلفة من الغرفة، وسقط جزء من السقف على الأرض.

 

 

“احضر مكونات طبق الترادشي”، قال الرئيس دانزو للطاهي ذو البشرة الداكنة عندماوصل أمامهم.

على الجانب الشرقي من المطبخ، يمكن رؤية صورة ظلية تحمي آخرى. كان جزء كبير من الجدار يميل حاليًا نحو الجانب, ويستريح على ظهر إحدى الصور الظلية التي تصادف أنها تحمي الأخرى.

 

لاحظ الرئيس دانزو المظهر الغريب لوجه جوستاف.

أجاب الرجل: “حسنًا يا رئيس”،واستدار.

[مهمة طوارئ: إنقاذ عشرة أشخاص من الحريق]

 

اتضح أن الجزء الكبير المكسور من الجدار كان في الواقع يميل على ظهر جوستاف, وكان الرئيس دانزو على الأرض تحته.

تذكر جوستاف أن هذا الرجل عامل جديد جاء للعمل هنا بعد إستقالة عامل قديم مؤخرًا.

 

 

 

“حسنًا، الرئيس دانزو، كيف حال الرجل الجديد؟” سأل جوستاف بنبرة فضولية.

“كيف حدث هذا؟” ركض الرئيس دانزو نحو الطابق السفلي وهو يفكر داخلياً.

 

تحدث الطاهي ذو البشرة الداكنة: “مرحباً السيد جوستاف”.

أجاب الرئيس دانزو وهو يضحك: “أفضل مما كُنتَ عليه في البداية”.

 

 

كان الجدار مشتعلًا،وكذلك ظهر الشخص الذي كان يميل عليه الجدارحاليًا.

ضحك غوستاف أيضًا معه، لكن فجأة تجمد وجهه وهو يستدير.

المشكلة الآن هي أن الوقت لا يزال مبكراً في حوالي الساعة السادسة صباحاً لذا لم يصل أي معلم بعد.

 

على الجانب الشرقي من المطبخ، يمكن رؤية صورة ظلية تحمي آخرى. كان جزء كبير من الجدار يميل حاليًا نحو الجانب, ويستريح على ظهر إحدى الصور الظلية التي تصادف أنها تحمي الأخرى.

لاحظ الرئيس دانزو المظهر الغريب لوجه جوستاف.

سووووش!

 

فكر غوستاف داخليًا “أريد فقط التأكد من عودتي قبل حلول الليل”.

“ما الأمر جوست…”

كان هذا هو الطابق العلوي من المطبخ، لذا كانت الرياح تهب في المنطقة بجنون.

 

 

“رئيس…”

 

 

 

قبل أن يتمكن كلاهما من إكمال جملتهما، حدث انفجار مدوي داخل المطبخ.

 

 

“الرئيس دانزو، هل أنت بخير؟” وأعرب جوستاف عن قلقه وهو ينادي على الرئيس دانزو .

بوووم!

كان الجدار مشتعلًا،وكذلك ظهر الشخص الذي كان يميل عليه الجدارحاليًا.

 

في هذه الحالة، لم يحتاج النظام حتى إلى الطلب منه؛ لأنه بالتأكيد سيحاول إنقاذ الطهاة.

اندلعت ألسنة اللهب القوية في المطبخ بأكمله، وانتشرت سحابة من الدخان الأسود في جميع أنحاء المنطقة.

 

 

ظهر إشعار فجأة على خط نظر غوستاف.

من خارج المبنى، يمكن ملاحظة الانتشارالشديد للنيران في المطبخ والمنطقة من حوله، والمدهش أن أجهزة إطفاءالحرائق المُنتشِرة في المكان لم تعمل.

 

 

 

عادة عندما تتجاوز درجة حرارة اللهب درجة معينة، فإن الذكاء الاصطناعي المثبت يعمل على تنشيط أجهزة إطفاءالحرائق. سيتم رش كمية كبيرة من سوائل خاصةلإخماد الحريق داخل المبنى، وذلك من شأنه إخماد الحريق في ثوانٍ، ولكن هذه المرة لم يحدث شيء من هذا القبيل.

 

 

 

زمارة! زمارة! زمارة! زمارة!

أجاب غوستاف على الرئيس دانزو بابتسامة: “حسناً سآتي”.

 

 

فقط أجهزة الإنذار انفجرت.

 

 

ضحك غوستاف أيضًا معه، لكن فجأة تجمد وجهه وهو يستدير.

داخل المطبخ ، تم تقليل الرؤية بسبب كثافة الدخان الناتج عن ألسنة اللهب.

ضحك غوستاف أيضًا معه، لكن فجأة تجمد وجهه وهو يستدير.

 

أجاب غوستاف على الرئيس دانزو بابتسامة: “حسناً سآتي”.

تم تفجير المعدات الموجودة في زوايا مختلفة من الغرفة، وسقط جزء من السقف على الأرض.

اتضح أن الجزء الكبير المكسور من الجدار كان في الواقع يميل على ظهر جوستاف, وكان الرئيس دانزو على الأرض تحته.

 

لاحظ الرئيس دانزو المظهر الغريب لوجه جوستاف.

على الجانب الشرقي من المطبخ، يمكن رؤية صورة ظلية تحمي آخرى. كان جزء كبير من الجدار يميل حاليًا نحو الجانب, ويستريح على ظهر إحدى الصور الظلية التي تصادف أنها تحمي الأخرى.

من خارج المبنى، يمكن ملاحظة الانتشارالشديد للنيران في المطبخ والمنطقة من حوله، والمدهش أن أجهزة إطفاءالحرائق المُنتشِرة في المكان لم تعمل.

 

 

كان الجدار مشتعلًا،وكذلك ظهر الشخص الذي كان يميل عليه الجدارحاليًا.

 

 

 

“الرئيس دانزو، هل أنت بخير؟” وأعرب جوستاف عن قلقه وهو ينادي على الرئيس دانزو .

 

 

“نعم، إنها حفلة صغيرة بين العائلة والأصدقاء المقربين، هل ترغب في الحضور؟”, سأل الرئيس دانزو مرة أخرى.

اتضح أن الجزء الكبير المكسور من الجدار كان في الواقع يميل على ظهر جوستاف, وكان الرئيس دانزو على الأرض تحته.

 

 

“احتفال …؟ هذا …”, اتسعت عينا غوستاف قليلاً بدهشة.

رد الرئيس دانزو ببطء: “حسنًا … أنا بخير”.

قبل أن يتمكن كلاهما من إكمال جملتهما، حدث انفجار مدوي داخل المطبخ.

 

 

لقد صُدم عندما رأى أن غوستاف كان سريعًا بما يكفي لدفعه إلى الأرض أثناء الاستدارة لحمايته من الانفجار القادم بجسده, وأيضًا قام بدعم ثقل الجدار أثناء اشتعاله. ‘كيف فعل هذا؟’ سأل الرئيس دانزو نفسه داخليًا,ولكن عندما نظر حوله ألقى هذا السؤال في الجزء الخلفي من ذهنه.

بوووم!

 

من خارج المبنى، يمكن ملاحظة الانتشارالشديد للنيران في المطبخ والمنطقة من حوله، والمدهش أن أجهزة إطفاءالحرائق المُنتشِرة في المكان لم تعمل.

وقف وهو يسعل, ونظر حوله بتعبيرمصدوم.

بوووم!

 

 

كان الرئيس دانزو يرى ألسنة اللهب والدخان في كل مكان. لم يستطع وصف ما كان يشعر به في الوقت الحالي لكنه لم يكن شعوراً جيدًا بأي حال من الأحوال.

تم تفجير الجدار إلى قطع صغيرة، مما أدى إلى فتح فتحة إلى الخارج.

 

قال غوستاف بينما كان يسحبه: ” الرئيس دانزو، هذا خطير عليك”.

“هل هناك أي أحد على قيد الحياة؟” صرخ الزعيم دانزو بتعبير مذعور.

“ما الأمر جوست…”

دفع غوستاف الجدار ببطء إلى الخلف بظهره حتى دفعه في النهاية بقوة, وألقاه بعيداً.

بصرف النظر عن اللقاء الذي أجراه مع تشارلز وجوردون، لم يسبق له أن ذهب إلى مكان يُقام فيه احتفال.

بانج!

فقط أجهزة الإنذار انفجرت.

تم تفجير الجدار إلى قطع صغيرة، مما أدى إلى فتح فتحة إلى الخارج.

 

 

 

كان هذا هو الطابق العلوي من المطبخ، لذا كانت الرياح تهب في المنطقة بجنون.

 

 

 

كان الانفجار الذي حدث في وقت سابق قوياً بما يكفي لتدمير أجزاء من الجدار، لكنه لم يكن قوياً بما يكفي للتسبب في انهيار الأرضية. كانت الأرضية لا تزال في حالة جيدة إلى حد ما, ولكن من الواضح أنها لن تكون كذلك لفترة طويلة لأن الحريق لا يزال ينتشر.

 

 

“احتفال …؟ هذا …”, اتسعت عينا غوستاف قليلاً بدهشة.

“مرحبًا … هل هناك أحد … ما زال علي .. قيد الحياة؟” بدأ الرئيس دانزو في المضي قدمًا، وهو يصرخ بصوت أجش.

 

 

 

[مهمة طوارئ: إنقاذ عشرة أشخاص من الحريق]

 

 

“كيف حدث هذا؟” ركض الرئيس دانزو نحو الطابق السفلي وهو يفكر داخلياً.

ظهر إشعار فجأة على خط نظر غوستاف.

“جيد، ستكون مارا سعيدة”،ابتهج الرئيس دانزو, وهو  يتحدث بإبتسامة عريضة على وجهه.

 

كانت أجسادهم تسافر عبر الهواء، وتتحرك بسرعة. كان للرئيس دانزو نظرة حزينة وهو يحدق في المطبخ المشتعل يبتعد عنه أكثر فأكثر.

في هذه الحالة، لم يحتاج النظام حتى إلى الطلب منه؛ لأنه بالتأكيد سيحاول إنقاذ الطهاة.

“احتفال …؟ هذا …”, اتسعت عينا غوستاف قليلاً بدهشة.

 

كان الرئيس دانزو يرى ألسنة اللهب والدخان في كل مكان. لم يستطع وصف ما كان يشعر به في الوقت الحالي لكنه لم يكن شعوراً جيدًا بأي حال من الأحوال.

استدار جوستاف، وأمسك بذراع الرئيس دانزو بسرعة.

كان الرئيس دانزو يرى ألسنة اللهب والدخان في كل مكان. لم يستطع وصف ما كان يشعر به في الوقت الحالي لكنه لم يكن شعوراً جيدًا بأي حال من الأحوال.

 

“الرئيس دانزو، هل أنت بخير؟” وأعرب جوستاف عن قلقه وهو ينادي على الرئيس دانزو .

قال غوستاف بينما كان يسحبه: ” الرئيس دانزو، هذا خطير عليك”.

نظر الرئيس دانزو حوله ولاحظ أن النار كانت تنتشر ببطء نحو الطابق السفلي.

 

أجاب الرجل: “حسنًا يا رئيس”،واستدار.

“لا … يجب أن يكون بعضهم على قيد الحياة، وأنا بحاجة لمساعدتهم!” صرخ الزعيم دانزو.

تحدث الطاهي ذو البشرة الداكنة: “مرحباً السيد جوستاف”.

 

 

“سوف تموت”، قال غوستاف وهو يرفع الرئيس دانزو ووضعه على كتفه ثم استدار بسرعة,وقفز من الفتحة.

 

 

“مرحبًا … هل هناك أحد … ما زال علي .. قيد الحياة؟” بدأ الرئيس دانزو في المضي قدمًا، وهو يصرخ بصوت أجش.

ووشششش!

 

 

“هل هناك أي أحد على قيد الحياة؟” صرخ الزعيم دانزو بتعبير مذعور.

كانت أجسادهم تسافر عبر الهواء، وتتحرك بسرعة. كان للرئيس دانزو نظرة حزينة وهو يحدق في المطبخ المشتعل يبتعد عنه أكثر فأكثر.

“هل انت بخير؟”، سأل الرئيس دانزو أحدهم عندما وصل إلى المقدمة.

 

كان الانفجار الذي حدث في وقت سابق قوياً بما يكفي لتدمير أجزاء من الجدار، لكنه لم يكن قوياً بما يكفي للتسبب في انهيار الأرضية. كانت الأرضية لا تزال في حالة جيدة إلى حد ما, ولكن من الواضح أنها لن تكون كذلك لفترة طويلة لأن الحريق لا يزال ينتشر.

سوووش!

 

 

هبط جوستاف على الأرض, وأنزل الرئيس دانزو.

هبط جوستاف على الأرض, وأنزل الرئيس دانزو.

 

 

” الرئيس دانزو، يمكنك إبلاغ شركة الإطفاء أو أي من المدرسين الموجودين في الوقت الحالي … سأعود لإحاول إنقاذ الآخرين”، قال جوستاف بسرعة قبل أن يستديرويقفز عائدًا نحو المطبخ.

ظهر إشعار فجأة على خط نظر غوستاف.

 

 

سووووش!

أومأ غوستاف إليه بالرد.

 

” الرئيس دانزو، يمكنك إبلاغ شركة الإطفاء أو أي من المدرسين الموجودين في الوقت الحالي … سأعود لإحاول إنقاذ الآخرين”، قال جوستاف بسرعة قبل أن يستديرويقفز عائدًا نحو المطبخ.

لم يكن الرئيس دانزو قادراً على الرد قبل انطلاق غوستاف مرة أخرى. لم يكن بإمكانه إلا أن يشاهد جسد غوستاف يندفع بسرعة ويدخل في الحفرة التي خرجوا منها للتو.

كان الانفجار الذي حدث في وقت سابق قوياً بما يكفي لتدمير أجزاء من الجدار، لكنه لم يكن قوياً بما يكفي للتسبب في انهيار الأرضية. كانت الأرضية لا تزال في حالة جيدة إلى حد ما, ولكن من الواضح أنها لن تكون كذلك لفترة طويلة لأن الحريق لا يزال ينتشر.

 

عادة عندما تتجاوز درجة حرارة اللهب درجة معينة، فإن الذكاء الاصطناعي المثبت يعمل على تنشيط أجهزة إطفاءالحرائق. سيتم رش كمية كبيرة من سوائل خاصةلإخماد الحريق داخل المبنى، وذلك من شأنه إخماد الحريق في ثوانٍ، ولكن هذه المرة لم يحدث شيء من هذا القبيل.

نظر الرئيس دانزو حوله ولاحظ أن النار كانت تنتشر ببطء نحو الطابق السفلي.

 

 

 

“كيف حدث هذا؟” ركض الرئيس دانزو نحو الطابق السفلي وهو يفكر داخلياً.

لم يكن الرئيس دانزو قادراً على الرد قبل انطلاق غوستاف مرة أخرى. لم يكن بإمكانه إلا أن يشاهد جسد غوستاف يندفع بسرعة ويدخل في الحفرة التي خرجوا منها للتو.

 

تذكر جوستاف أن هذا الرجل عامل جديد جاء للعمل هنا بعد إستقالة عامل قديم مؤخرًا.

وشُوهِد العديد من الطهاة ,وهم يركضون خارج المبنى لكنهم كانوا قادمين من الطابق السفلي وليس الطابق العلوي الذي كان مشتعلًا حاليًا.

 

 

 

“هل انت بخير؟”، سأل الرئيس دانزو أحدهم عندما وصل إلى المقدمة.

 

 

ووشششش!

“الآخرون …  مازالوا هناك”، أجابه عامل كان مع الآخرين الذين خرجوا للتو.

تحدث الطاهي ذو البشرة الداكنة: “مرحباً السيد جوستاف”.

 

فكر غوستاف داخليًا “أريد فقط التأكد من عودتي قبل حلول الليل”.

قال أحدهم: ” .. النار .. تنتشر في كل مكان ..”.

“الرئيس دانزو، هل أنت بخير؟” وأعرب جوستاف عن قلقه وهو ينادي على الرئيس دانزو .

 

 

المشكلة الآن هي أن الوقت لا يزال مبكراً في حوالي الساعة السادسة صباحاً لذا لم يصل أي معلم بعد.

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط