الفصل 139 :الرجل المقنع
الفصل 139 :الرجل المقنع
هذه المرة انطلق نحو الركن الجنوبي الغربي من المطبخ مزيلًا العوائق التي كانت في طريقه.
حوالي دقيقة واحدة فقط مرت.ذهب خلالها، وأنقذ بالفعل ثلاثة أشخاص لكنه شعر أنه لم يكن سريعًا بما يكفي لأنه كان يشعر بالفعل أن بعض العمال قد اشتعلت فيهم النيران.
كان جميع المعلمين في أكاديمية الدرجة من ذوي الدماء المختلطة، لذا كانوا قادرين على مساعدة وإنقاذ العمال بشكل أسرع مما يمكن أن يفعله غوستاف، لكن ثلاثة منهم فقط كانوا حاضرين في الوقت الحالي.
صادف أن تكون غرفة المدرسين بعيدة عن منطقة المطبخ ، لذا ما لم يكونوا خارج المبنى ، فلن يتمكنوا من رؤية اللهب.
تبدأ الأنشطة المدرسية عادة بحلول الساعة الثامنة صباحًا، لذلك لا يمكن العثور على أي طالب في المنطقة المجاورة.
كانت عيونهما دامعة بسبب الدخان، لذا لم يتمكنا حتى من رؤية غوستاف. لقد شعرا فقط أنهم قد حُمِلا بعيدًا، وبسبب مأزقهما الحالي، لم يحاولا المقاومة.
بعد الاتصال بقسم الإطفاء، تم إخبار الرئيس دانزو بأنهم سيصلون في غضون خمس إلى عشر دقائق، لكنه كان يعلم أن عشر دقائق كانت طويلة بما يكفي لتحويل الشخص إلى رماد، فأسرع نحو مبنى المدرسين لإبلاغ أي معلم متاح.
صادف أن تكون غرفة المدرسين بعيدة عن منطقة المطبخ ، لذا ما لم يكونوا خارج المبنى ، فلن يتمكنوا من رؤية اللهب.
مباشرة بعد عودة غوستاف، نظر حوله. كل ما يمكن رؤيته كان ألسنة اللهب والحطام المحترق في جميع أنحاء المطبخ.
اندفع الطهاة في المناطق المحيطة بسرعة نحو السيدة الفاقدة للوعي.
معظم الحطام المحترق والأجزاء المتساقطة من السقف تسد مسار غوستاف.
كانت درجة حرارة الغرفة مرتفعة للغاية ، لكنها لم تكن شيئًا مقارنة بما واجهه جوستاف مع الديدان الشمسية، لذلك لم يتأثر بالحرارة.
[تم تنشيط التلاعب بالحجم]
هذه المرة انطلق نحو الركن الجنوبي الغربي من المطبخ مزيلًا العوائق التي كانت في طريقه.
نما حجم جسم جوستاف ليصبح طوله سبعة أقدام مع أكتاف عريضة.
لم يُضيع ثانية واحدة واندفع عائداً إلى المبنى.
نقر على زر يوجد في كمه الأيسر وظهر قناع في يده.
كان هذا هو نفس القناع الشبيه بالثعلب الذي اشتراه غوستاف في السوق القديم.
قال غوستاف داخليًا أثناء ارتداء القناع: “فقط الرئيس دانزو يعرف قوتي … دعونا نحافظ عليها على هذا النحو”.
قام أيضًا بتمزيق ملابسه العلوية.
تم حرق جزء من ملابسه في وقت سابق, لذلك قرر التخلص من الباقي.
تمكن من إخراج الأربعة منهم بأمان. حيث أصيبوا بحروق طفيفة فقط.
[تم تفعيل العيون الملكية]
أضاءت فتحتا العيون من القناع فجأة باللون القرمزي والأخضر مما جعل غوستاف يبدو مخيفًا للغاية.
سووش!
أضاءت فتحتا العيون من القناع فجأة باللون القرمزي والأخضر مما جعل غوستاف يبدو مخيفًا للغاية.
كان عمودان من الحديد -من أجزاء المبنى- منحنيان قليلاً في وضع مائل على ارتفاع بوصات قليلة فوق جسدها، مع امتداد أطرافهما من الحائط. كانت هذه الاعمدة الحديدة هي التي منعت الحطام من سحقها. لو استمر الحطام في التراكم، لما كانت الاعمدة قادرة على الصمود وسينتهي بها الأمر بالانهيار على العاملة.
تحول شكل الغرفة في رؤية غوستاف إلى ألوان مختلفة. أصبحت النار بيضاء شفافة ولم تعد قادرة على حجب بصره.
تحولت الأشياء غير الحية الأخرى في المنطقة إلى اللونين الأزرق والأبيض، والآن يستطيع غوستاف رؤية صور ظلية حمراء أمامه، مختبئة في أجزاء مختلفة من الغرفة.
كان هذا هو نفس القناع الشبيه بالثعلب الذي اشتراه غوستاف في السوق القديم.
كان بعض العُمال قد فقدوا وعيهم من ارتفاع درجة الحرارة والبعض الاخر انهارت عليهم أجزاء محترقة من السقف لكنهم بشكل عام ما زالوا على قيد الحياة
جسده تحرك بسرعة، وهو يندفع عبر بحر النار، وقفز من الحفرة وصولًا إلى الجانب الآخر من المطبخ.
[تم تنشيط العدو]
كان بعض العُمال قد فقدوا وعيهم من ارتفاع درجة الحرارة والبعض الاخر انهارت عليهم أجزاء محترقة من السقف لكنهم بشكل عام ما زالوا على قيد الحياة
قام غوستاف بتنشيط العدو دون لحظة تأخير واندفع للداخل.
سووش!
-“من هو هذا الرجل المقنع؟”
تسببت سرعته الشديدة في قطع اللهب.
نما حجم جسم جوستاف ليصبح طوله سبعة أقدام مع أكتاف عريضة.
بام! بام! بام! بام! بام!
تبدأ الأنشطة المدرسية عادة بحلول الساعة الثامنة صباحًا، لذلك لا يمكن العثور على أي طالب في المنطقة المجاورة.
تحطم على جسده عدة أجزاء منهارة سقطت من السقف وهو يندفع إلى الأمام.
لم يتفاعل حتى مع الأشياء التي تصطدم بجسده. تم إلقاء بعض أجزاء الحطام على الجانب عندما اصطدم بها, بينما انكسر البعض الآخر إلى نصفين.
كان بعض العُمال قد فقدوا وعيهم من ارتفاع درجة الحرارة والبعض الاخر انهارت عليهم أجزاء محترقة من السقف لكنهم بشكل عام ما زالوا على قيد الحياة
وصل جوستاف إلى جزء معين من المطبخ وتوقف.
صادف أن تكون غرفة المدرسين بعيدة عن منطقة المطبخ ، لذا ما لم يكونوا خارج المبنى ، فلن يتمكنوا من رؤية اللهب.
نما حجم جسم جوستاف ليصبح طوله سبعة أقدام مع أكتاف عريضة.
لقد انطلق لثانية واحدة فقط لكنه غطى بالفعل أكثر من ثلاثمائة قدم.
هبط جوستاف على الأرض حيث كان بعض الطهاة قد تجمعوا بالفعل، وأنزل السيدة ثم استدار وقفز مرة أخرى.
كان أمامه مجموعة من الحطام متجمعة معًا. سقطوا وتكدسوا على بعضهم البعض حتى وصلوا إلى ارتفاع متر واحد.
[تم تنشيط التلاعب بالحجم]
انحنى غوستاف وأدخل كلتا يديه تحت الحطام ثم رفعه بقوة.
[تم تنشيط العدو]
جسده تحرك بسرعة، وهو يندفع عبر بحر النار، وقفز من الحفرة وصولًا إلى الجانب الآخر من المطبخ.
انهيار! انهيار!
أضاءت فتحتا العيون من القناع فجأة باللون القرمزي والأخضر مما جعل غوستاف يبدو مخيفًا للغاية.
استدار إلى الوراء وشاهد سيدة فاقدة للوعي ملقاة على الأرض.
سقط بعض الحطام المشتعل على الأرض.
حتى مع زيادة الحِمل عليه، تأثرت سرعة غوستاف فقط بشكل طفيف.
استدار غوستاف وألقى الحطام وكأنه لا يزن شيئًا.
كان يتحرك أسرع من أي وقت مضى.
حوالي دقيقة واحدة فقط مرت.ذهب خلالها، وأنقذ بالفعل ثلاثة أشخاص لكنه شعر أنه لم يكن سريعًا بما يكفي لأنه كان يشعر بالفعل أن بعض العمال قد اشتعلت فيهم النيران.
استدار إلى الوراء وشاهد سيدة فاقدة للوعي ملقاة على الأرض.
صادف أن تكون غرفة المدرسين بعيدة عن منطقة المطبخ ، لذا ما لم يكونوا خارج المبنى ، فلن يتمكنوا من رؤية اللهب.
كان عمودان من الحديد -من أجزاء المبنى- منحنيان قليلاً في وضع مائل على ارتفاع بوصات قليلة فوق جسدها، مع امتداد أطرافهما من الحائط. كانت هذه الاعمدة الحديدة هي التي منعت الحطام من سحقها. لو استمر الحطام في التراكم، لما كانت الاعمدة قادرة على الصمود وسينتهي بها الأمر بالانهيار على العاملة.
سووش!
جلس غوستاف القرفصاء وأمسك بها قبل أن يرفعها ويستدير.
جسده تحرك بسرعة، وهو يندفع عبر بحر النار، وقفز من الحفرة وصولًا إلى الجانب الآخر من المطبخ.
فوش!
كان بعض العُمال قد فقدوا وعيهم من ارتفاع درجة الحرارة والبعض الاخر انهارت عليهم أجزاء محترقة من السقف لكنهم بشكل عام ما زالوا على قيد الحياة
جسده تحرك بسرعة، وهو يندفع عبر بحر النار، وقفز من الحفرة وصولًا إلى الجانب الآخر من المطبخ.
كان يتحرك أسرع من أي وقت مضى.
– “من يهتم؟ دعنا نساعد يرما أولًا!”
سوووش!
هبط جوستاف على الأرض حيث كان بعض الطهاة قد تجمعوا بالفعل، وأنزل السيدة ثم استدار وقفز مرة أخرى.
اندفع الطهاة في المناطق المحيطة بسرعة نحو السيدة الفاقدة للوعي.
نما حجم جسم جوستاف ليصبح طوله سبعة أقدام مع أكتاف عريضة.
– “آه ، حسنًا”
– “يرما!”
فوش!
-“من هو هذا الرجل المقنع؟”
[تم تفعيل العيون الملكية]
– “من يهتم؟ دعنا نساعد يرما أولًا!”
سقط بعض الحطام المشتعل على الأرض.
وصل إلى جزء كان فيه ثقب صغير قد احترق بالفعل في الأرضية مما يجعل الغرفة أسفله مرئية.
– “آه ، حسنًا”
وبسبب طقطقة النار، لم يكن من الممكن سماع أصوات صراخهم.
عاد غوستاف إلى داخل المطبخ المحترق، وانطلق نحو ركن آخر من الغرفة.
حوالي دقيقة واحدة فقط مرت.ذهب خلالها، وأنقذ بالفعل ثلاثة أشخاص لكنه شعر أنه لم يكن سريعًا بما يكفي لأنه كان يشعر بالفعل أن بعض العمال قد اشتعلت فيهم النيران.
سووش!
بام! بام! بام! بام! بام!
وصل إلى جزء آخر من الغرفة، ونقل بعض الحطام إلى الجانب ليكشف عن اثنين من الموظفين المحاصرين بجدران متساقطة.
مباشرة بعد عودة غوستاف، نظر حوله. كل ما يمكن رؤيته كان ألسنة اللهب والحطام المحترق في جميع أنحاء المطبخ.
كانا يجلسان على الأرض، وهما يسعلان بشدة.
تسببت سرعته الشديدة في قطع اللهب.
تحولت وجوههم إلى اللون الأسود، وأحترقت أجزاء من ملابسهم.
كان عمودان من الحديد -من أجزاء المبنى- منحنيان قليلاً في وضع مائل على ارتفاع بوصات قليلة فوق جسدها، مع امتداد أطرافهما من الحائط. كانت هذه الاعمدة الحديدة هي التي منعت الحطام من سحقها. لو استمر الحطام في التراكم، لما كانت الاعمدة قادرة على الصمود وسينتهي بها الأمر بالانهيار على العاملة.
أمسك غوستاف بهما، ووضعهما على كتفه بسرعة.
كانت عيونهما دامعة بسبب الدخان، لذا لم يتمكنا حتى من رؤية غوستاف. لقد شعرا فقط أنهم قد حُمِلا بعيدًا، وبسبب مأزقهما الحالي، لم يحاولا المقاومة.
اندفعت صرخة قادمة من وراء االحطام إلى أذنيه.
اندفع غوستاف خارج المطبخ مرة أخرى وأسقط كلا الموظفان في الخارج قبل أن يعود مرة أخرى.
كان يتحرك أسرع من أي وقت مضى.
قفز جوستاف إلى الأمام وهبط على الجانب الآخر من الثقب ووجد نفسه أمام كتلة صغيرة من الحطام مرة أخرى.
حوالي دقيقة واحدة فقط مرت.ذهب خلالها، وأنقذ بالفعل ثلاثة أشخاص لكنه شعر أنه لم يكن سريعًا بما يكفي لأنه كان يشعر بالفعل أن بعض العمال قد اشتعلت فيهم النيران.
انحنى غوستاف وأدخل كلتا يديه تحت الحطام ثم رفعه بقوة.
وبسبب طقطقة النار، لم يكن من الممكن سماع أصوات صراخهم.
هبط جوستاف على الأرض حيث كان بعض الطهاة قد تجمعوا بالفعل، وأنزل السيدة ثم استدار وقفز مرة أخرى.
تحرك غوستاف بسرعة نحو جزء آخر من الغرفة. كان عليه أن يثقب جدارًا بأكمله يسد طريقه هذه المرة. وجد أربعة موظفين مُتحصنين خلال هذا الوقت وكان عليه أن يضع اثنين على ظهره ويحمل أحدهما في يده اليسرى والآخر في يده اليمنى.
تسببت سرعته الشديدة في قطع اللهب.
جلس غوستاف القرفصاء وأمسك بها قبل أن يرفعها ويستدير.
حتى مع زيادة الحِمل عليه، تأثرت سرعة غوستاف فقط بشكل طفيف.
[تم تنشيط التلاعب بالحجم]
تمكن من إخراج الأربعة منهم بأمان. حيث أصيبوا بحروق طفيفة فقط.
قام غوستاف بتنشيط العدو دون لحظة تأخير واندفع للداخل.
عاد غوستاف بعد تركهم مع الموظفين.
كانا يجلسان على الأرض، وهما يسعلان بشدة.
لم يُضيع ثانية واحدة واندفع عائداً إلى المبنى.
– “من يهتم؟ دعنا نساعد يرما أولًا!”
هذه المرة انطلق نحو الركن الجنوبي الغربي من المطبخ مزيلًا العوائق التي كانت في طريقه.
قام أيضًا بتمزيق ملابسه العلوية.
وصل إلى جزء كان فيه ثقب صغير قد احترق بالفعل في الأرضية مما يجعل الغرفة أسفله مرئية.
تحول شكل الغرفة في رؤية غوستاف إلى ألوان مختلفة. أصبحت النار بيضاء شفافة ولم تعد قادرة على حجب بصره.
فوش!
قفز جوستاف إلى الأمام وهبط على الجانب الآخر من الثقب ووجد نفسه أمام كتلة صغيرة من الحطام مرة أخرى.
– “من يهتم؟ دعنا نساعد يرما أولًا!”
“كيراااااااااه!”
كان أمامه مجموعة من الحطام متجمعة معًا. سقطوا وتكدسوا على بعضهم البعض حتى وصلوا إلى ارتفاع متر واحد.
اندفعت صرخة قادمة من وراء االحطام إلى أذنيه.
كانت عيونهما دامعة بسبب الدخان، لذا لم يتمكنا حتى من رؤية غوستاف. لقد شعرا فقط أنهم قد حُمِلا بعيدًا، وبسبب مأزقهما الحالي، لم يحاولا المقاومة.
قام أيضًا بتمزيق ملابسه العلوية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
