نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

نظام سلالة الدم 353

قرار مفجع

قرار مفجع

353 – قرار مفجع

“أنتِ، هل لديك مشاعر تجاهي؟” سأل جوستاف بلهجة عميقة.

“دعني أكون لك … تلك الفتاة ليست جيدة بما يكفي لك. كما قلت، إنها ناعمة” ، قالت فيرا عندما اقتربت من جوستاف.

“هاه؟” اتسعت عينا إنجي عندما سمعت ذلك.

سووووش!

“أنا … أنا …” صُدمت إنجي بسؤاله غير متوقع ، لذلك تلعثمت مرارًا وتكرارًا قبل أن تغلق فمها وتنظر إلى أسفل.

“من الواضح أنك موهومة. ابتعدي عن طريقي”، سئم جوستاف من هذا ودفعها جانبًا للمضي قدمًا.

انتظر جوستاف بصمت إجابتها.

قفزت فجأة على جوستاف وأغلقت ساقيها حول خصره وذراعيها حول رقبته.

بعد الشهيق والزفير بسرعة لبضع ثوان، أجابت أخيرًا “نعم … لدي مشاعر تجاهك”

انتهى جوستاف من سرد قراراته، وحدقت إنجي وهي تمسح دموعها التي لا يمكن السيطرة عليها بأكمامها.

نظرت إنجي إلى الأعلى ووضعت يدها اليمنى على صدرها.

تمتم جوستاف: “حسنًا، كما اعتقدت”.

“سوف نبتعد عن بعضنا البعض. لن أتحدث إليكي حتى لو حاولتي التحدث إلي. لن نكون أصدقاء ولن نكون أعداء … يمكنكِ العيش والتدريب كما تشائين هناك، ولكن دعينا نتأكد من تجنب بعضنا البعض”

“إنجي …” صاح جوستاف.

—-

“نعم” رد إنجي بنظرة شوق.

بدا على وجه إنجي أن الكثير من الأفكار كانت تدور في ذهنها وهي جالسة هناك.

قال جوستاف: “الحقيقة … أنا أيضًا معجب بك “.

“سوف نبتعد عن بعضنا البعض. لن أتحدث إليكي حتى لو حاولتي التحدث إلي. لن نكون أصدقاء ولن نكون أعداء … يمكنكِ العيش والتدريب كما تشائين هناك، ولكن دعينا نتأكد من تجنب بعضنا البعض”

انبهرت عيون إنجي بترقب عندما سمعت ذلك.

قال جوستاف: “عندما تقتلي شخصًا في النهاية بقوتك وسلطتك دون تردد أو خوف، سأقبل مشاعرك”.

“لكن … أنا لن أقبل شعورك هذا الذي تشعرين به تجاهي”، قال جوستاف فجأة.

وأضاف جوستاف قبل أن يستدير ليغادر: “إنه قرارك في النهاية”.

“هاه لماذا؟” سألت إنجي بإرتباك.

غمرها شعور عميق بالحزن. وشعرت أن جوستاف يستحق فتاة أفضل لتكون رفيقته.

“لأسباب عديدة، ولكن لنبدأ أولاً بأنك ستصبحين مصدر إلهاء، شكل من أشكال الضعف الذي لا أريده وثانياً … إنجي، هل سبق لك أن قتلتي شخصًا من قبل؟”،  سأل جوستاف.

كانت فيرا تبتسم على وجهها وهي تلعق شفتيها وتحدق في جوستاف، “كنت أعلم أنك طعمك حلو… “قالت فيرا .وأصدرت صوتًا غريبًا.

لم تكن إنجي بحاجة حتى للإجابة. كلاهما يعرف أنها لم تقتل أحداً من قبل.

“كنت تتنصتي على حديثنا؟” قال جوستاف بنظرة إدراك.

“إنجي، سأخبرك الآن بالقرار الذي توصلت إليه “،  بدأ جوستاف يتحدث مرة أخرى بعد لحظة من الصمت.

كانت فيرا تبتسم على وجهها وهي تلعق شفتيها وتحدق في جوستاف، “كنت أعلم أنك طعمك حلو… “قالت فيرا .وأصدرت صوتًا غريبًا.

استطاعت إنجي سماع الصوت العالي لدقات قلبها بينما كان جوستاف يتحدث.

“سوف نبتعد عن بعضنا البعض. لن أتحدث إليكي حتى لو حاولتي التحدث إلي. لن نكون أصدقاء ولن نكون أعداء … يمكنكِ العيش والتدريب كما تشائين هناك، ولكن دعينا نتأكد من تجنب بعضنا البعض”

“أولاً، لن نكون شركاء داخل منظمة الدم المختلط …”

“نعم … ما زلت أعتقد أنكِ غير قادرة بما يكفي لإنهاء حياة شخص ما، لذا فهذه مهمتي الوحيدة بالنسبة لك. لا يمكنني السماح لك بأن تكون شريكتي إذا كنتِ ساذجة للغاية وغير قادرة على أن تكونِ حاسمة بدرجة كافية في لحظات يمكن أن تكون مهددة للحياة.”

اتسعت عينا إنجي عندما انجرف بيان جوستاف الأول في أذنيها.

فجأة نادى عليها جوستاف “إنجي …”.

“سوف نبتعد عن بعضنا البعض. لن أتحدث إليكي حتى لو حاولتي التحدث إلي. لن نكون أصدقاء ولن نكون أعداء … يمكنكِ العيش والتدريب كما تشائين هناك، ولكن دعينا نتأكد من تجنب بعضنا البعض”

إذا تمكنتِ من التخلص من ضعفك والقيام بهذا، فسأقبل مشاعرك”، أوضح جوستاف ووقف على قدميه بعد ذلك مباشرة.

مع كل كلمة قيلت، شعرت إنجي وكأن قلبها ينفجر.

تمتم جوستاف: “حسنًا، كما اعتقدت”.

– “لا، كيف؟ لماذا؟” بدأت الدموع تنهمر من عيني إنجي بينما كان جوستاف يتكلم.

وأضاف جوستاف “هناك طريقة واحدة فقط لوقف هذا”.

لم يتوقف جوستاف عن الكلام حتى عندما لاحظ دموعها.

انبهرت عيون إنجي بترقب عندما سمعت ذلك.

انتهى جوستاف من سرد قراراته، وحدقت إنجي وهي تمسح دموعها التي لا يمكن السيطرة عليها بأكمامها.

دفعها جوستاف نحو الجانب الآخر، واستجابت من خلال شقلبة في الهواء ، وهبطت على بعد عدة أقدام.

“أعلم أن هذا خطأي. أنا أستحق هذا لكوني لينة للغاية … “تدفقت أفكار مختلفة من لوم الذات إلى عقلها.

“كنت تتنصتي على حديثنا؟” قال جوستاف بنظرة إدراك.

غمرها شعور عميق بالحزن. وشعرت أن جوستاف يستحق فتاة أفضل لتكون رفيقته.

تمتم جوستاف: “حسنًا، كما اعتقدت”.

فجأة نادى عليها جوستاف “إنجي …”.

“لماذا تبدو مختلفة عما كانت عليه عندما رأيتها في الحفلة؟” تساءل جوستاف وهو يتذكر أنها كانت صامتة ومتعجرفة طوال الحفلة.

وأضاف جوستاف “هناك طريقة واحدة فقط لوقف هذا”.

“نعم … ما زلت أعتقد أنكِ غير قادرة بما يكفي لإنهاء حياة شخص ما، لذا فهذه مهمتي الوحيدة بالنسبة لك. لا يمكنني السماح لك بأن تكون شريكتي إذا كنتِ ساذجة للغاية وغير قادرة على أن تكونِ حاسمة بدرجة كافية في لحظات يمكن أن تكون مهددة للحياة.”

رفعت إنجي رأسها، وكانت عيناها الحزينتان تتألقان بالأمل.

“هاه لماذا؟” سألت إنجي بإرتباك.

قال جوستاف: “عندما تقتلي شخصًا في النهاية بقوتك وسلطتك دون تردد أو خوف، سأقبل مشاعرك”.

– “لا، كيف؟ لماذا؟” بدأت الدموع تنهمر من عيني إنجي بينما كان جوستاف يتكلم.

“اقتل شخصا ما؟” تمتمت إنجي.

انتهى جوستاف من سرد قراراته، وحدقت إنجي وهي تمسح دموعها التي لا يمكن السيطرة عليها بأكمامها.

“نعم … ما زلت أعتقد أنكِ غير قادرة بما يكفي لإنهاء حياة شخص ما، لذا فهذه مهمتي الوحيدة بالنسبة لك. لا يمكنني السماح لك بأن تكون شريكتي إذا كنتِ ساذجة للغاية وغير قادرة على أن تكونِ حاسمة بدرجة كافية في لحظات يمكن أن تكون مهددة للحياة.”

لحسن الحظ ، مر شخص واحد فقط عبر هذا الممر منذ أن بدأ هذا السيناريو بأكمله. هذا الممر يؤدي إلى منطقة الحمام، لذا لم يكن مزدحمًا على الإطلاق.

إذا تمكنتِ من التخلص من ضعفك والقيام بهذا، فسأقبل مشاعرك”، أوضح جوستاف ووقف على قدميه بعد ذلك مباشرة.

“لكن … أنا لن أقبل شعورك هذا الذي تشعرين به تجاهي”، قال جوستاف فجأة.

وأضاف جوستاف قبل أن يستدير ليغادر: “إنه قرارك في النهاية”.

353 – قرار مفجع “أنتِ، هل لديك مشاعر تجاهي؟” سأل جوستاف بلهجة عميقة.

بدا على وجه إنجي أن الكثير من الأفكار كانت تدور في ذهنها وهي جالسة هناك.

اتسعت عيناه ومد يده وأمسك برقبة الفتاة وسحبها بالقوة.

كان جوستاف في طريقه إلى دورة المياه، فاصطدم بشخص مألوف.

“إنجي …” صاح جوستاف.

“… ألست حفيدة السيد جون؟” سأل جوستاف بعد أن لاحظ الفتاة ذات الشعر الأخضر والأبيض تسير على طول الممر باتجاهه.

لم يتوقف جوستاف عن الكلام حتى عندما لاحظ دموعها.

“آه نعم، هل تتذكرني يا جوستاف”، قالت بنظرة من البهجة.

بعد الشهيق والزفير بسرعة لبضع ثوان، أجابت أخيرًا “نعم … لدي مشاعر تجاهك”

اقتربت من جوستاف ووقفت أمامه.

نظرت إنجي إلى الأعلى ووضعت يدها اليمنى على صدرها.

قفزت فجأة على جوستاف وأغلقت ساقيها حول خصره وذراعيها حول رقبته.

“ماذا تفعلي؟” صاح جوستاف، لكن قبل أن يتمكن من دفعها، انحنت نحو رقبته وأعطته لدغة.

“ماذا تفعلي؟” صاح جوستاف، لكن قبل أن يتمكن من دفعها، انحنت نحو رقبته وأعطته لدغة.

“هاه؟” اتسعت عينا إنجي عندما سمعت ذلك.

اتسعت عيناه ومد يده وأمسك برقبة الفتاة وسحبها بالقوة.

“لكن … أنا لن أقبل شعورك هذا الذي تشعرين به تجاهي”، قال جوستاف فجأة.

سووووش!

“أعلم أن هذا خطأي. أنا أستحق هذا لكوني لينة للغاية … “تدفقت أفكار مختلفة من لوم الذات إلى عقلها.

دفعها جوستاف نحو الجانب الآخر، واستجابت من خلال شقلبة في الهواء ، وهبطت على بعد عدة أقدام.

“دعني أكون لك … تلك الفتاة ليست جيدة بما يكفي لك. كما قلت، إنها ناعمة” ، قالت فيرا عندما اقتربت من جوستاف.

وضع يده على رقبته اليمنى وفركها بنظرة اشمئزاز على وجهه.

“إنجي …” صاح جوستاف.

كانت فيرا تبتسم على وجهها وهي تلعق شفتيها وتحدق في جوستاف، “كنت أعلم أنك طعمك حلو… “قالت فيرا .وأصدرت صوتًا غريبًا.

“هل هذا مهم؟ إنها ليست مناسبة لك، ولكن أنا كذلك” عضت فيرا شفتيها وهي تتحدث وسارت إلى جوستاف مرة أخرى.

كان وجه جوستاف مليئًا بالارتباك الآن وهو يستمع إليها.

كان وجه جوستاف مليئًا بالارتباك الآن وهو يستمع إليها.

“لماذا تبدو مختلفة عما كانت عليه عندما رأيتها في الحفلة؟” تساءل جوستاف وهو يتذكر أنها كانت صامتة ومتعجرفة طوال الحفلة.

وضع يده على رقبته اليمنى وفركها بنظرة اشمئزاز على وجهه.

لحسن الحظ ، مر شخص واحد فقط عبر هذا الممر منذ أن بدأ هذا السيناريو بأكمله. هذا الممر يؤدي إلى منطقة الحمام، لذا لم يكن مزدحمًا على الإطلاق.

“أنا … أنا …” صُدمت إنجي بسؤاله غير متوقع ، لذلك تلعثمت مرارًا وتكرارًا قبل أن تغلق فمها وتنظر إلى أسفل.

قاطعته فيرا قبل أن يكمل كلامه “انظر، لا أعرف ما الذي تريده …”.

– “لا، كيف؟ لماذا؟” بدأت الدموع تنهمر من عيني إنجي بينما كان جوستاف يتكلم.

“دعني أكون لك … تلك الفتاة ليست جيدة بما يكفي لك. كما قلت، إنها ناعمة” ، قالت فيرا عندما اقتربت من جوستاف.

وضع يده على رقبته اليمنى وفركها بنظرة اشمئزاز على وجهه.

“كنت تتنصتي على حديثنا؟” قال جوستاف بنظرة إدراك.

قاطعته فيرا قبل أن يكمل كلامه “انظر، لا أعرف ما الذي تريده …”.

“هل هذا مهم؟ إنها ليست مناسبة لك، ولكن أنا كذلك” عضت فيرا شفتيها وهي تتحدث وسارت إلى جوستاف مرة أخرى.

انبهرت عيون إنجي بترقب عندما سمعت ذلك.

“من الواضح أنك موهومة. ابتعدي عن طريقي”، سئم جوستاف من هذا ودفعها جانبًا للمضي قدمًا.

“آه نعم، هل تتذكرني يا جوستاف”، قالت بنظرة من البهجة.

—-

لم تكن إنجي بحاجة حتى للإجابة. كلاهما يعرف أنها لم تقتل أحداً من قبل.

ترجمة: LEGEND

كانت فيرا تبتسم على وجهها وهي تلعق شفتيها وتحدق في جوستاف، “كنت أعلم أنك طعمك حلو… “قالت فيرا .وأصدرت صوتًا غريبًا.

“لماذا تبدو مختلفة عما كانت عليه عندما رأيتها في الحفلة؟” تساءل جوستاف وهو يتذكر أنها كانت صامتة ومتعجرفة طوال الحفلة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط