هجوم قوي
الفصل 412 -هجوم قوي
نما قرنها الثالث فجأة من رأسها حيث زادت سرعتها بشكل كبير.
فووووش!
كانت سرعتها تسبب انشقاقات في الهواء عبر المكان.
تجمعت الطاقة البيضاء حول جسدها بشكل دائري وهي تتحرك في جميع أنحاء المكان.
اتسعت عيون الطلاب المتفرجين عندما لاحظوا سرعتها وتساءلوا عن ماهية الطاقة البيضاء التي تتجمع حولها.
عندما وصلت إلى الجانب الجنوبي الشرقي من الحلبة حيث كانت الحافة ، أعدت نفسها للاندفاع نحو الجانب الشمالي من الحلبة.
بام! بام! بام!
كانت الانفجارات لا تزال تحدث حولها هنا ، “يجب أن يكون في مكان ما هناك الآن ،” افترضت وهي تتقدم بسرعة إلى الأمام.
زووووم!
ما زالت الكتلة الدائرية للطاقة البيضاء محيطة بها أثناء تحركها ، وصلت أنجي إلى الجانب الشمالي البعيد من الحلبة.
في اللحظة التي لاحظت فيها تأخر الانفجار لثانية واحدة ، أطلقت الطاقة البيضاء المتجمعة حولها.
بوووم! شرووم!
كان الدمار شديدا حيث انتشرت الطاقة البيضاء في جميع أنحاء المكان ، ودمرت المنطقة المحيطة بأكملها من حولها.
تم تقسيم الأرض وتفككها حيث لمستها الطاقة البيضاء.
“ااااااااااااه!”
وسمع صراخ مدوي في المنطقة المجاورة بعد لحظات حيث تم إرسال جثة شخص وهي تطير إلى الخارج.
غطت الطاقة البيضاء حلقة المعركة بالكامل قبل أن تختفي.
كان الجسد الذي طار للخارج في وقت سابق قد اصطدم بالحاجز ، وكان الشخص قد فقد وعيه.
وقفت أنجي في مكانها وهي تفتح عينيها وتنظر حولها.
المكان الذي كانت تقف فيه حاليًا هو المكان الوحيد في حلقة المعركة بأكملها الذي لا يزال سليماً.
كان عمليا مثل عمود ممتد في الوقت الحالي حيث تم تسوية بقية المنطقة المجاورة بأكثر من سبعة أقدام.
لقد انهار كل شيء من حولها ، “لقد أصبحت أكثر قوة؟” حتى أنجي فوجئت بقوة هذه الحركة لأنها لم تكن بهذه القوة في السابق.
كان الطلاب العسكريون في المنطقة المجاورة لهم أفواه مفتوحة على مصراعيها. لم يكن لدى معظمهم أي فكرة عن قدرتها على القيام بذلك. لقد اعتقدوا أنها كانت مجرد دم مختلط مع السرعة الفائقة.
كان الطالب العسكري الذي كانت تقاتل معه مستلقياً على الأرض على بعد عدة آلاف من الأقدام عارياً.
تم حرق زيه العسكري والسترة الواقية التي كان يرتدي تحتها بالكامل ، وغطته الجروح والدم.
كان الطلاب المتفرجون لديهم أفواه مفتوحة وهم يحدقون في الدمار.
– “كيف هي ليست من العشرة الأوائل؟”
سأل أحدهم بنظرة غير مصدقه.
ثرثرة! ثرثرة! ثرثرة!
أصبح المكان كله صاخبًا جدًا حيث تحدث المتفرجون مع بعضهم البعض.
لا تزال أنجي ، التي فازت في معركتها ، تقف في مكانها بعيون متسعة وهي تحدق في اتجاه الجسد اللاواعي.
ارتجف جسدها قليلاً حيث أصبح بصرها ضبابيًا بعض الشيء.
كانت تتنفس للداخل والخارج بغزارة قبل أن تقع على ركبتيها.
بليرغ!
بدأت أنجي تتقيأ محتويات معدتها.
شهق!
-“ما هو الخطأ معها؟”
– “مهلا ، هل هي مريضة أم شيء من هذا القبيل؟”
تعجب الطلاب المتفرجون بصوت عالٍ عندما لاحظوا ذلك.
وقف جوستاف على قدميه بتعبير قلق بينما كان يحدق في منطقة المنصة.
ثوووش!
نزل ضابط في حلقة المعركة ليحضرها.
في غضون ثوانٍ ، أخرجها من الحلبة معه. لا تزال تبدو وكأنها كانت في حالة دوار.
المتدرب الآخر ، أيضًا ، تم سحبه من حلقة المعركة وأحضره الطاقم الطبي.
ما زالوا لا يصدقون أن الكثير من الدمار يمكن أن يتسبب فيه طالب في السنة الأولى.
بدأت الحلبة في إصلاح نفسها مرة أخرى حيث بدأ الجرم السماوي الطافي أعلاه في عرض صور مختلفة مرة أخرى.
جلس جوستاف إلى الوراء مرة أخرى.
“هيهي ، يبدو أنك ما زلت مهتمًا ،” ضحك إي إي بخفة وتحدث في اللحظة التي جلس فيها جوستاف.
“ماذا؟” صاح جوستاف بنظرة من الارتباك.
“ألم تقل أنك لن تهتم بها بعد الآن؟” استجاب إي إي بابتسامة صفيقة.
“لا أفعل” ، نفى جوستاف وأغمض عينيه قبل أن يستريح ظهره على الكرسي.
“بالطبع لا ،” ظل إي إي يضحك.
مرت الدقائق ، وأخيرا جاء المنعطف الأخير.
لقد حان أخيرًا وقت إليفورا للمبارزة. نظرًا لأن لديها متحدًا واحدًا فقط ، كانت هذه هي معركتها الأولى والأخيرة لهذا اليوم.
كانت عيون كل المتفرجين مركزة عليها وهي تسير من المنطقة الغربية لركن المتفرجين.
كان الأمر كما لو أن الآخرين الذين كان لهم دورهم الآن أصبحوا غير مرئيين. فقط هي التي استولت على الأضواء في الوقت الحالي.
وصلت في إحدى حلقات المعركة بعد لحظات قليلة وانتظرت وصول منافسها.
في بضع ثوان ، دخل طالب ذو شعر برتقالي شائك إلى المسرح.
كان لديه نوع من الأجواء الحمقاء عندما كان يحدق في إليفورا بابتسامة.
“لا تتساهل معي … أعتقد أن منافسي أقوى منك” ، قال.
رفعت إليفورا حاجبًا واحدًا بنظرة ارتباك عندما سمعت ذلك.
“منافسك؟” تساءلت.
بالعودة إلى منطقة المتفرجين ، تفاجأ كل من جوستاف وتيمي وإي إي وأنجي وماتيلدا وفالكو عندما لاحظوا الخصم.
“ريا”؟
لقد ت.ساءلوا جميعًا بنظرات الكفر.
“هذا الأبله ،” وجه تيمي يحد من مكانه وهو يهز رأسه بنظرة شفقة.
“من بين الجميع لتحديه ، قرر أن يذهب إليها؟ ما الذي يدخنه؟” تسائل إي إي بصوت عالٍ.
حدّق إليفورا وريا في بعضهما البعض لفترة من الوقت قبل إعطاء الضوء الأخضر.
“ابدأوا!”
اندفع ريا إلى الأمام على الفور.
فوووووم! فووووم!
داس ري بسرعة على الأرض
بدأت قطع الأرض تتجه نحوه وتلتف حول جسده وهو يندفع إلى الأمام.
بمجرد وصوله أمام إليفورا ، كان جسده بالكامل مغطى بقطع صخرية.
“خذ هذا،”
قال وهو يتقدم نحوها.
لمست إليفورا ربطة رأسها ، وقالت لنفسها “لا .. سيكون ذلك مبالغة” قبل أن تنحرف بسلاسة إلى الجانب لتفادي هجوم ريا الأول.
——————–
ترجمة: LEGEND
الفصل 412 -هجوم قوي نما قرنها الثالث فجأة من رأسها حيث زادت سرعتها بشكل كبير. فووووش! كانت سرعتها تسبب انشقاقات في الهواء عبر المكان. تجمعت الطاقة البيضاء حول جسدها بشكل دائري وهي تتحرك في جميع أنحاء المكان. اتسعت عيون الطلاب المتفرجين عندما لاحظوا سرعتها وتساءلوا عن ماهية الطاقة البيضاء التي تتجمع حولها. عندما وصلت إلى الجانب الجنوبي الشرقي من الحلبة حيث كانت الحافة ، أعدت نفسها للاندفاع نحو الجانب الشمالي من الحلبة. بام! بام! بام! كانت الانفجارات لا تزال تحدث حولها هنا ، “يجب أن يكون في مكان ما هناك الآن ،” افترضت وهي تتقدم بسرعة إلى الأمام. زووووم! ما زالت الكتلة الدائرية للطاقة البيضاء محيطة بها أثناء تحركها ، وصلت أنجي إلى الجانب الشمالي البعيد من الحلبة. في اللحظة التي لاحظت فيها تأخر الانفجار لثانية واحدة ، أطلقت الطاقة البيضاء المتجمعة حولها. بوووم! شرووم! كان الدمار شديدا حيث انتشرت الطاقة البيضاء في جميع أنحاء المكان ، ودمرت المنطقة المحيطة بأكملها من حولها. تم تقسيم الأرض وتفككها حيث لمستها الطاقة البيضاء. “ااااااااااااه!” وسمع صراخ مدوي في المنطقة المجاورة بعد لحظات حيث تم إرسال جثة شخص وهي تطير إلى الخارج. غطت الطاقة البيضاء حلقة المعركة بالكامل قبل أن تختفي. كان الجسد الذي طار للخارج في وقت سابق قد اصطدم بالحاجز ، وكان الشخص قد فقد وعيه. وقفت أنجي في مكانها وهي تفتح عينيها وتنظر حولها. المكان الذي كانت تقف فيه حاليًا هو المكان الوحيد في حلقة المعركة بأكملها الذي لا يزال سليماً. كان عمليا مثل عمود ممتد في الوقت الحالي حيث تم تسوية بقية المنطقة المجاورة بأكثر من سبعة أقدام. لقد انهار كل شيء من حولها ، “لقد أصبحت أكثر قوة؟” حتى أنجي فوجئت بقوة هذه الحركة لأنها لم تكن بهذه القوة في السابق. كان الطلاب العسكريون في المنطقة المجاورة لهم أفواه مفتوحة على مصراعيها. لم يكن لدى معظمهم أي فكرة عن قدرتها على القيام بذلك. لقد اعتقدوا أنها كانت مجرد دم مختلط مع السرعة الفائقة. كان الطالب العسكري الذي كانت تقاتل معه مستلقياً على الأرض على بعد عدة آلاف من الأقدام عارياً. تم حرق زيه العسكري والسترة الواقية التي كان يرتدي تحتها بالكامل ، وغطته الجروح والدم. كان الطلاب المتفرجون لديهم أفواه مفتوحة وهم يحدقون في الدمار. – “كيف هي ليست من العشرة الأوائل؟” سأل أحدهم بنظرة غير مصدقه. ثرثرة! ثرثرة! ثرثرة! أصبح المكان كله صاخبًا جدًا حيث تحدث المتفرجون مع بعضهم البعض. لا تزال أنجي ، التي فازت في معركتها ، تقف في مكانها بعيون متسعة وهي تحدق في اتجاه الجسد اللاواعي. ارتجف جسدها قليلاً حيث أصبح بصرها ضبابيًا بعض الشيء. كانت تتنفس للداخل والخارج بغزارة قبل أن تقع على ركبتيها. بليرغ! بدأت أنجي تتقيأ محتويات معدتها. شهق! -“ما هو الخطأ معها؟” – “مهلا ، هل هي مريضة أم شيء من هذا القبيل؟” تعجب الطلاب المتفرجون بصوت عالٍ عندما لاحظوا ذلك. وقف جوستاف على قدميه بتعبير قلق بينما كان يحدق في منطقة المنصة. ثوووش! نزل ضابط في حلقة المعركة ليحضرها. في غضون ثوانٍ ، أخرجها من الحلبة معه. لا تزال تبدو وكأنها كانت في حالة دوار. المتدرب الآخر ، أيضًا ، تم سحبه من حلقة المعركة وأحضره الطاقم الطبي. ما زالوا لا يصدقون أن الكثير من الدمار يمكن أن يتسبب فيه طالب في السنة الأولى. بدأت الحلبة في إصلاح نفسها مرة أخرى حيث بدأ الجرم السماوي الطافي أعلاه في عرض صور مختلفة مرة أخرى. جلس جوستاف إلى الوراء مرة أخرى. “هيهي ، يبدو أنك ما زلت مهتمًا ،” ضحك إي إي بخفة وتحدث في اللحظة التي جلس فيها جوستاف. “ماذا؟” صاح جوستاف بنظرة من الارتباك. “ألم تقل أنك لن تهتم بها بعد الآن؟” استجاب إي إي بابتسامة صفيقة. “لا أفعل” ، نفى جوستاف وأغمض عينيه قبل أن يستريح ظهره على الكرسي. “بالطبع لا ،” ظل إي إي يضحك. مرت الدقائق ، وأخيرا جاء المنعطف الأخير. لقد حان أخيرًا وقت إليفورا للمبارزة. نظرًا لأن لديها متحدًا واحدًا فقط ، كانت هذه هي معركتها الأولى والأخيرة لهذا اليوم. كانت عيون كل المتفرجين مركزة عليها وهي تسير من المنطقة الغربية لركن المتفرجين. كان الأمر كما لو أن الآخرين الذين كان لهم دورهم الآن أصبحوا غير مرئيين. فقط هي التي استولت على الأضواء في الوقت الحالي. وصلت في إحدى حلقات المعركة بعد لحظات قليلة وانتظرت وصول منافسها. في بضع ثوان ، دخل طالب ذو شعر برتقالي شائك إلى المسرح. كان لديه نوع من الأجواء الحمقاء عندما كان يحدق في إليفورا بابتسامة. “لا تتساهل معي … أعتقد أن منافسي أقوى منك” ، قال. رفعت إليفورا حاجبًا واحدًا بنظرة ارتباك عندما سمعت ذلك. “منافسك؟” تساءلت. بالعودة إلى منطقة المتفرجين ، تفاجأ كل من جوستاف وتيمي وإي إي وأنجي وماتيلدا وفالكو عندما لاحظوا الخصم. “ريا”؟ لقد ت.ساءلوا جميعًا بنظرات الكفر. “هذا الأبله ،” وجه تيمي يحد من مكانه وهو يهز رأسه بنظرة شفقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
