نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

نظام سلالة الدم 418

الحوادث

الحوادث

الفصل 418 – الحوادث
ركز جوستاف على التسلق وراقب بيئته بعناية. تحسن جسده منذ أن بدأ هذا الروتين اليومي خلال الشهر الماضي.
حتى مع ختم جميع سلالاته وإحصائياته ، كان جسده أقوى من المعتاد ، وتمكن من إنهاء روتين الصباح في حوالي ساعتين مثل باقي طلاب الصف الخاص.
ومع ذلك ، هذه المرة في ظل هذه الظروف الصعبة لم يستطع معرفة ما إذا كان سيتمكن من الوصول إلى هناك في غضون ثلاث ساعات.
صعد أكثر من ثلاثمائة قدم في حوالي ثلاثين دقيقة أخرى ووصل أخيرًا إلى منتصف الطريق عبر الجبل.
كان المطر لا يزال يتساقط بجنون ، وكاد أحد الطلاب أن تصيبه صاعقة قبل بضع دقائق.
ومع ذلك ، على الرغم من أن الصاعقة أخطأت المتدرب ببضعة سنتيمترات ، إلا أن المنطقة القذرة التي اصطدمت بها انهارت إلى شظايا وأثرت على مساحة تبلغ حوالي ثلاثين قدمًا ، مما تسبب في سقوط الصخور.
سقط المتدرب مع الصخور التي انسحبت من الجبل واصطدمت بالعديد من الطلاب الذين يتسلقون إلى أسفل.
تعرض بعض الطلاب أيضًا للاصطدام بالحجارة المتدحرجة وفقدوا وعيهم على الفور بسبب القوة الثقيلة.
لحسن الحظ ، أمسكت الطائرات الآلية المحلقة بأذرع أولئك الذين كانوا يسقطون إلى أسفل بسبب الصخور التي اصطدمت بهم.
تم انتشالهم بعيدًا قبل أن يسقطوا على الأرض وتسحقهم بعض الصخور.
في هذه المرحلة ، سقط العديد من الطلاب في الفخاخ ، وانزلق آخرون أثناء التسلق بسبب الطقس.
نظر جوستاف إلى الأعلى مرة أخرى قبل أن يستأنف التسلق.
كان ارتفاع خمسين قدمًا فقط هو الحد الأقصى لرؤيته.
أبعد من ذلك ، لم يستطع رؤية أي شيء آخر ، وحتى بدون ذلك ، لم تكن الرؤية شديدة الوضوح بسبب البيئة.
كان يستطيع أن يرى شخصًا واحدًا فقط باتجاه الشمال الغربي له في هذه المرحلة يتسلق أيضًا.
كان هذا الشخص أيضًا من فئة خاصة ، وكان مرتاح تمامًا مثل جوستاف.
استمر جوستاف في الصعود وانتقل إلى الجانب كلما لاحظ أي منطقة غريبة.
أمسك جوستاف بقطعة أخرى من الصخور المدببة عندما وصل إلى علامة سبعمائة قدم.
تمكن حوالي خمسة عشر طالبًا من الصف الخاص فقط من الوصول إلى هذا الحد. سحب جوستاف نفسه مرة أخرى ، وفجأة انسحب الجزء الصخري.
فوجئ جوستاف بانسحاب الصخرة ، لكنه كان محظوظًا لأنه لا يزال لديه يده الأخرى على جزء ثابت من الجبل.
غمس يده في الحفرة المتكونة من الصخرة التي انزلقت وسحب نفسه.
“همم؟” شعر جوستاف بلمسة من النسيم على أطراف أصابعه بينما كانت يده تنغمس في الحفرة.
سحب ذراعه للخلف ورفع رأسه ليحدق في الحفرة ، والتي كانت بحجم الصخرة التي تم سحبها.
كانت مظلمة جدًا كما ينبغي ، لكن جوستاف كان يرى فتحة صغيرة بحجم ظفر داخل الحفرة.
أعاد جوستاف يده إلى الحفرة وانتظر بضع ثوان. شعر بلمسة النسيم الصغيرة مرة أخرى.
“هممم … هل يجب علي ..؟” فكر جوستاف في شيء ما ثم تخلص منه.
سحب نفسه للأعلى مرة أخرى وسحب يده ليضعها على قطعة أخرى من الصخور قبل أن يضع ركبته اليمنى في الحفرة.
كما رفع نفسه مرة أخرى …
سكررش! سكررش! كرونم!
تم سحب المزيد من الصخور من ذلك الجزء بالتحديد وبدأت في التدحرج.
سرعان ما دفع جوستاف نفسه للأعلى حتى لا يتأثر.
استند ظهره على الجبل القذر قليلاً واستدار لينظر إلى أسفل.
استمرت الصخور في التدحرج ، وفي غضون ثوانٍ قليلة ، كان يسمع أصوات صرخات تحته بعد أن اختفت الصخور في الضباب أدناه.
“أوه ، يبدو أن بعض الأشخاص سيئ الحظ يتابعون دربي ” هز جوستاف رأسه في شفقة.
في بضع ثوانٍ، توقفت الصخور عن السقوط.
فكَّر جوستاف وهو يحدق في ثقب بحجم الباب تم إنشاؤه داخل الجبل بعد سقوط تلك الصخور.
“ما الأمر في ذلك؟” تساءل جوستاف وهو ينزل برفق إلى موقع الحفرة.
اتسعت عينا جوستاف عندما رأى مدخلاً إلى داخل الجبل.
لقد كانت حفرة مظلمة وعميقة حقًا ، لكن جوستاف كان يرى نقطة برتقالية صغيرة في المسافة على الرغم من أنها كانت متوهجة بالكاد.
شعر جوستاف أنه يجب أن يستمر في التسلق ، لكنه كان فضوليًا أيضًا لمعرفة إلى أين سيؤدي هذا الممر.
تحرك ببطء إلى الحفرة وجلس القرفصاء قليلاً و بدأ يتحرك للأمام.
لم يكن هناك أحد في الجوار ، لذلك لم يشهد أحد هذه الحادثة ، وكان السبب في الغالب هو ضعف الرؤية.
مع تقدم جوستاف ، لاحظ أن الوهج البرتقالي كان أكثر إشراقًا وإشراقًا.
بعد بضع عشرين خطوة أخرى ، وصل أمام فتحة مربعة الشكل حيث بدا أن الوهج البرتقالي يتألق من خلالها.
اقترب جوستاف ونظر من خلال الحفرة.
“ماذا؟ لماذا يوجد سلالم؟” تساءل جوستاف بنبرة منخفضة حيث لاحظ الدرج على الجانب الآخر.
كانت الفتحة ذات الشكل المربع صغيرة جدًا بالنسبة له ، لذا تراجع جوستاف تسع خطوات.
سووش!
فجأة انطلق إلى الأمام ودفع ساقه اليمنى.
بام!
اصطدمت قدمه بشدة في جانب من الجدار بالقرب من الفتحة.
تحطم جزء من الجدار وسقط فيه ، لكنه لم يكن عريضًا بدرجة كافية.
اضطر جوستاف إلى التراجع والشحن عدة مرات أثناء ركل الجدار حتى يصبح عريضًا بدرجة كافية.
برررره!
سقطت بعض الأجزاء الأخرى من الجدار بعد الشحنة العاشرة ، وأصبح لدى جوستاف أخيرًا مساحة كافية ليلائمها.
خفض جسده قليلا ودفع نفسه في الحفرة.
عند وصوله إلى الجانب الآخر ، وجد جوستاف نفسه على درج عرضه خمسين قدمًا مرتفعًا بقدر ما يمكن أن تراه العينان.
على الجدران أمامه وأسفله ، يمكن رؤية بلورات برتقالية صغيرة بارزة من مناطق مختلفة.
كان لكل من هذه البلورات توهج ضوئي صغير يضيء الدرج المظلم.
أدرك جوستاف الآن من أين يأتي التوهج البرتقالي.
“ما هذا؟” تساءل جوستاف وهو ينظر حوله.
“هل يمكن أن يؤدي هذا السلم إلى قمة الجبل؟”
ترجمة : legend

الفصل 418 – الحوادث ركز جوستاف على التسلق وراقب بيئته بعناية. تحسن جسده منذ أن بدأ هذا الروتين اليومي خلال الشهر الماضي. حتى مع ختم جميع سلالاته وإحصائياته ، كان جسده أقوى من المعتاد ، وتمكن من إنهاء روتين الصباح في حوالي ساعتين مثل باقي طلاب الصف الخاص. ومع ذلك ، هذه المرة في ظل هذه الظروف الصعبة لم يستطع معرفة ما إذا كان سيتمكن من الوصول إلى هناك في غضون ثلاث ساعات. صعد أكثر من ثلاثمائة قدم في حوالي ثلاثين دقيقة أخرى ووصل أخيرًا إلى منتصف الطريق عبر الجبل. كان المطر لا يزال يتساقط بجنون ، وكاد أحد الطلاب أن تصيبه صاعقة قبل بضع دقائق. ومع ذلك ، على الرغم من أن الصاعقة أخطأت المتدرب ببضعة سنتيمترات ، إلا أن المنطقة القذرة التي اصطدمت بها انهارت إلى شظايا وأثرت على مساحة تبلغ حوالي ثلاثين قدمًا ، مما تسبب في سقوط الصخور. سقط المتدرب مع الصخور التي انسحبت من الجبل واصطدمت بالعديد من الطلاب الذين يتسلقون إلى أسفل. تعرض بعض الطلاب أيضًا للاصطدام بالحجارة المتدحرجة وفقدوا وعيهم على الفور بسبب القوة الثقيلة. لحسن الحظ ، أمسكت الطائرات الآلية المحلقة بأذرع أولئك الذين كانوا يسقطون إلى أسفل بسبب الصخور التي اصطدمت بهم. تم انتشالهم بعيدًا قبل أن يسقطوا على الأرض وتسحقهم بعض الصخور. في هذه المرحلة ، سقط العديد من الطلاب في الفخاخ ، وانزلق آخرون أثناء التسلق بسبب الطقس. نظر جوستاف إلى الأعلى مرة أخرى قبل أن يستأنف التسلق. كان ارتفاع خمسين قدمًا فقط هو الحد الأقصى لرؤيته. أبعد من ذلك ، لم يستطع رؤية أي شيء آخر ، وحتى بدون ذلك ، لم تكن الرؤية شديدة الوضوح بسبب البيئة. كان يستطيع أن يرى شخصًا واحدًا فقط باتجاه الشمال الغربي له في هذه المرحلة يتسلق أيضًا. كان هذا الشخص أيضًا من فئة خاصة ، وكان مرتاح تمامًا مثل جوستاف. استمر جوستاف في الصعود وانتقل إلى الجانب كلما لاحظ أي منطقة غريبة. أمسك جوستاف بقطعة أخرى من الصخور المدببة عندما وصل إلى علامة سبعمائة قدم. تمكن حوالي خمسة عشر طالبًا من الصف الخاص فقط من الوصول إلى هذا الحد. سحب جوستاف نفسه مرة أخرى ، وفجأة انسحب الجزء الصخري. فوجئ جوستاف بانسحاب الصخرة ، لكنه كان محظوظًا لأنه لا يزال لديه يده الأخرى على جزء ثابت من الجبل. غمس يده في الحفرة المتكونة من الصخرة التي انزلقت وسحب نفسه. “همم؟” شعر جوستاف بلمسة من النسيم على أطراف أصابعه بينما كانت يده تنغمس في الحفرة. سحب ذراعه للخلف ورفع رأسه ليحدق في الحفرة ، والتي كانت بحجم الصخرة التي تم سحبها. كانت مظلمة جدًا كما ينبغي ، لكن جوستاف كان يرى فتحة صغيرة بحجم ظفر داخل الحفرة. أعاد جوستاف يده إلى الحفرة وانتظر بضع ثوان. شعر بلمسة النسيم الصغيرة مرة أخرى. “هممم … هل يجب علي ..؟” فكر جوستاف في شيء ما ثم تخلص منه. سحب نفسه للأعلى مرة أخرى وسحب يده ليضعها على قطعة أخرى من الصخور قبل أن يضع ركبته اليمنى في الحفرة. كما رفع نفسه مرة أخرى … سكررش! سكررش! كرونم! تم سحب المزيد من الصخور من ذلك الجزء بالتحديد وبدأت في التدحرج. سرعان ما دفع جوستاف نفسه للأعلى حتى لا يتأثر. استند ظهره على الجبل القذر قليلاً واستدار لينظر إلى أسفل. استمرت الصخور في التدحرج ، وفي غضون ثوانٍ قليلة ، كان يسمع أصوات صرخات تحته بعد أن اختفت الصخور في الضباب أدناه. “أوه ، يبدو أن بعض الأشخاص سيئ الحظ يتابعون دربي ” هز جوستاف رأسه في شفقة. في بضع ثوانٍ، توقفت الصخور عن السقوط. فكَّر جوستاف وهو يحدق في ثقب بحجم الباب تم إنشاؤه داخل الجبل بعد سقوط تلك الصخور. “ما الأمر في ذلك؟” تساءل جوستاف وهو ينزل برفق إلى موقع الحفرة. اتسعت عينا جوستاف عندما رأى مدخلاً إلى داخل الجبل. لقد كانت حفرة مظلمة وعميقة حقًا ، لكن جوستاف كان يرى نقطة برتقالية صغيرة في المسافة على الرغم من أنها كانت متوهجة بالكاد. شعر جوستاف أنه يجب أن يستمر في التسلق ، لكنه كان فضوليًا أيضًا لمعرفة إلى أين سيؤدي هذا الممر. تحرك ببطء إلى الحفرة وجلس القرفصاء قليلاً و بدأ يتحرك للأمام. لم يكن هناك أحد في الجوار ، لذلك لم يشهد أحد هذه الحادثة ، وكان السبب في الغالب هو ضعف الرؤية. مع تقدم جوستاف ، لاحظ أن الوهج البرتقالي كان أكثر إشراقًا وإشراقًا. بعد بضع عشرين خطوة أخرى ، وصل أمام فتحة مربعة الشكل حيث بدا أن الوهج البرتقالي يتألق من خلالها. اقترب جوستاف ونظر من خلال الحفرة. “ماذا؟ لماذا يوجد سلالم؟” تساءل جوستاف بنبرة منخفضة حيث لاحظ الدرج على الجانب الآخر. كانت الفتحة ذات الشكل المربع صغيرة جدًا بالنسبة له ، لذا تراجع جوستاف تسع خطوات. سووش! فجأة انطلق إلى الأمام ودفع ساقه اليمنى. بام! اصطدمت قدمه بشدة في جانب من الجدار بالقرب من الفتحة. تحطم جزء من الجدار وسقط فيه ، لكنه لم يكن عريضًا بدرجة كافية. اضطر جوستاف إلى التراجع والشحن عدة مرات أثناء ركل الجدار حتى يصبح عريضًا بدرجة كافية. برررره! سقطت بعض الأجزاء الأخرى من الجدار بعد الشحنة العاشرة ، وأصبح لدى جوستاف أخيرًا مساحة كافية ليلائمها. خفض جسده قليلا ودفع نفسه في الحفرة. عند وصوله إلى الجانب الآخر ، وجد جوستاف نفسه على درج عرضه خمسين قدمًا مرتفعًا بقدر ما يمكن أن تراه العينان. على الجدران أمامه وأسفله ، يمكن رؤية بلورات برتقالية صغيرة بارزة من مناطق مختلفة. كان لكل من هذه البلورات توهج ضوئي صغير يضيء الدرج المظلم. أدرك جوستاف الآن من أين يأتي التوهج البرتقالي. “ما هذا؟” تساءل جوستاف وهو ينظر حوله. “هل يمكن أن يؤدي هذا السلم إلى قمة الجبل؟” ترجمة : legend

الفصل 418 – الحوادث ركز جوستاف على التسلق وراقب بيئته بعناية. تحسن جسده منذ أن بدأ هذا الروتين اليومي خلال الشهر الماضي. حتى مع ختم جميع سلالاته وإحصائياته ، كان جسده أقوى من المعتاد ، وتمكن من إنهاء روتين الصباح في حوالي ساعتين مثل باقي طلاب الصف الخاص. ومع ذلك ، هذه المرة في ظل هذه الظروف الصعبة لم يستطع معرفة ما إذا كان سيتمكن من الوصول إلى هناك في غضون ثلاث ساعات. صعد أكثر من ثلاثمائة قدم في حوالي ثلاثين دقيقة أخرى ووصل أخيرًا إلى منتصف الطريق عبر الجبل. كان المطر لا يزال يتساقط بجنون ، وكاد أحد الطلاب أن تصيبه صاعقة قبل بضع دقائق. ومع ذلك ، على الرغم من أن الصاعقة أخطأت المتدرب ببضعة سنتيمترات ، إلا أن المنطقة القذرة التي اصطدمت بها انهارت إلى شظايا وأثرت على مساحة تبلغ حوالي ثلاثين قدمًا ، مما تسبب في سقوط الصخور. سقط المتدرب مع الصخور التي انسحبت من الجبل واصطدمت بالعديد من الطلاب الذين يتسلقون إلى أسفل. تعرض بعض الطلاب أيضًا للاصطدام بالحجارة المتدحرجة وفقدوا وعيهم على الفور بسبب القوة الثقيلة. لحسن الحظ ، أمسكت الطائرات الآلية المحلقة بأذرع أولئك الذين كانوا يسقطون إلى أسفل بسبب الصخور التي اصطدمت بهم. تم انتشالهم بعيدًا قبل أن يسقطوا على الأرض وتسحقهم بعض الصخور. في هذه المرحلة ، سقط العديد من الطلاب في الفخاخ ، وانزلق آخرون أثناء التسلق بسبب الطقس. نظر جوستاف إلى الأعلى مرة أخرى قبل أن يستأنف التسلق. كان ارتفاع خمسين قدمًا فقط هو الحد الأقصى لرؤيته. أبعد من ذلك ، لم يستطع رؤية أي شيء آخر ، وحتى بدون ذلك ، لم تكن الرؤية شديدة الوضوح بسبب البيئة. كان يستطيع أن يرى شخصًا واحدًا فقط باتجاه الشمال الغربي له في هذه المرحلة يتسلق أيضًا. كان هذا الشخص أيضًا من فئة خاصة ، وكان مرتاح تمامًا مثل جوستاف. استمر جوستاف في الصعود وانتقل إلى الجانب كلما لاحظ أي منطقة غريبة. أمسك جوستاف بقطعة أخرى من الصخور المدببة عندما وصل إلى علامة سبعمائة قدم. تمكن حوالي خمسة عشر طالبًا من الصف الخاص فقط من الوصول إلى هذا الحد. سحب جوستاف نفسه مرة أخرى ، وفجأة انسحب الجزء الصخري. فوجئ جوستاف بانسحاب الصخرة ، لكنه كان محظوظًا لأنه لا يزال لديه يده الأخرى على جزء ثابت من الجبل. غمس يده في الحفرة المتكونة من الصخرة التي انزلقت وسحب نفسه. “همم؟” شعر جوستاف بلمسة من النسيم على أطراف أصابعه بينما كانت يده تنغمس في الحفرة. سحب ذراعه للخلف ورفع رأسه ليحدق في الحفرة ، والتي كانت بحجم الصخرة التي تم سحبها. كانت مظلمة جدًا كما ينبغي ، لكن جوستاف كان يرى فتحة صغيرة بحجم ظفر داخل الحفرة. أعاد جوستاف يده إلى الحفرة وانتظر بضع ثوان. شعر بلمسة النسيم الصغيرة مرة أخرى. “هممم … هل يجب علي ..؟” فكر جوستاف في شيء ما ثم تخلص منه. سحب نفسه للأعلى مرة أخرى وسحب يده ليضعها على قطعة أخرى من الصخور قبل أن يضع ركبته اليمنى في الحفرة. كما رفع نفسه مرة أخرى … سكررش! سكررش! كرونم! تم سحب المزيد من الصخور من ذلك الجزء بالتحديد وبدأت في التدحرج. سرعان ما دفع جوستاف نفسه للأعلى حتى لا يتأثر. استند ظهره على الجبل القذر قليلاً واستدار لينظر إلى أسفل. استمرت الصخور في التدحرج ، وفي غضون ثوانٍ قليلة ، كان يسمع أصوات صرخات تحته بعد أن اختفت الصخور في الضباب أدناه. “أوه ، يبدو أن بعض الأشخاص سيئ الحظ يتابعون دربي ” هز جوستاف رأسه في شفقة. في بضع ثوانٍ، توقفت الصخور عن السقوط. فكَّر جوستاف وهو يحدق في ثقب بحجم الباب تم إنشاؤه داخل الجبل بعد سقوط تلك الصخور. “ما الأمر في ذلك؟” تساءل جوستاف وهو ينزل برفق إلى موقع الحفرة. اتسعت عينا جوستاف عندما رأى مدخلاً إلى داخل الجبل. لقد كانت حفرة مظلمة وعميقة حقًا ، لكن جوستاف كان يرى نقطة برتقالية صغيرة في المسافة على الرغم من أنها كانت متوهجة بالكاد. شعر جوستاف أنه يجب أن يستمر في التسلق ، لكنه كان فضوليًا أيضًا لمعرفة إلى أين سيؤدي هذا الممر. تحرك ببطء إلى الحفرة وجلس القرفصاء قليلاً و بدأ يتحرك للأمام. لم يكن هناك أحد في الجوار ، لذلك لم يشهد أحد هذه الحادثة ، وكان السبب في الغالب هو ضعف الرؤية. مع تقدم جوستاف ، لاحظ أن الوهج البرتقالي كان أكثر إشراقًا وإشراقًا. بعد بضع عشرين خطوة أخرى ، وصل أمام فتحة مربعة الشكل حيث بدا أن الوهج البرتقالي يتألق من خلالها. اقترب جوستاف ونظر من خلال الحفرة. “ماذا؟ لماذا يوجد سلالم؟” تساءل جوستاف بنبرة منخفضة حيث لاحظ الدرج على الجانب الآخر. كانت الفتحة ذات الشكل المربع صغيرة جدًا بالنسبة له ، لذا تراجع جوستاف تسع خطوات. سووش! فجأة انطلق إلى الأمام ودفع ساقه اليمنى. بام! اصطدمت قدمه بشدة في جانب من الجدار بالقرب من الفتحة. تحطم جزء من الجدار وسقط فيه ، لكنه لم يكن عريضًا بدرجة كافية. اضطر جوستاف إلى التراجع والشحن عدة مرات أثناء ركل الجدار حتى يصبح عريضًا بدرجة كافية. برررره! سقطت بعض الأجزاء الأخرى من الجدار بعد الشحنة العاشرة ، وأصبح لدى جوستاف أخيرًا مساحة كافية ليلائمها. خفض جسده قليلا ودفع نفسه في الحفرة. عند وصوله إلى الجانب الآخر ، وجد جوستاف نفسه على درج عرضه خمسين قدمًا مرتفعًا بقدر ما يمكن أن تراه العينان. على الجدران أمامه وأسفله ، يمكن رؤية بلورات برتقالية صغيرة بارزة من مناطق مختلفة. كان لكل من هذه البلورات توهج ضوئي صغير يضيء الدرج المظلم. أدرك جوستاف الآن من أين يأتي التوهج البرتقالي. “ما هذا؟” تساءل جوستاف وهو ينظر حوله. “هل يمكن أن يؤدي هذا السلم إلى قمة الجبل؟” ترجمة : legend

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط