نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

the book eating magician 299

ندبة النصر (٣)

ندبة النصر (٣)

299 – ندبة النصر (3)

ضحكت فيرونيكا وعانقت ذراعه بقوة أكبر. “هيه، على أي حال، أنا لك. سأكون بجانبك يا ثيو بغض النظر عن من ستختار”

بحزم عانقا بعضهما البعض يقفان بصمت للحظات. بينهما مسافة أشعرتهما بأنفاسهما الدافئة المرافقة لصدورهم ترتفع وتنخفض.

هدأت دموع ثيودور النادرة بسرعة.

هدأت دموع ثيودور النادرة بسرعة.

فقد أصيب ثيودور وفيرونيكا وفقدوا الوعي لمدة أربعة أيام، لذلك أمهلهم بعض الوقت. ومع ذلك كانت هذه المسألة ثقيلة لدرجة أن كورت كا كان له إلا أن يقلق. خمنت فيرونيكا الموقف وضحكت بخفة ونزلت من السرير. “كا باليد.حيلو. اذا ماذا الآن؟”

مستمرا بعناقه دافنا وجهه بين خصلات شعر فيرونيكا. متى كانت آخر مرة بكى فيها؟ مرت 10 سنوات على الأقل لم يسمح فيها لعواطفه أن تتفجر غير ذارف لدمعة مهما كان الألم شديدا.

كان هناك جبل من القصص التي لا يعرفها أحد سوى فينس―لا، حتى بعضها الآخر لم يعرف عنها. كانت فيرونيكا مرتبطة به بعقد أبدي لذلك لم يكن قلقا من خيانتها له. بعد كل شيء، فقد دفعها الحسد من على حافة الموت لذلك استحقت أن تسمع أسرار ثيودور.

لم يرد إظهار وجهه لفيرونيكا لأنه لم يكن يعرف كيف يبدو.

أعلنت فيرونيكا “لن أنتظر”.

‘آه، لا أعرف لماذا لكنني أشعر بالارتياح…’ كانت لديه رغبة في البقاء حيث كان.

قبل أن يتمكن ثيودور من الرد على التغيير في التعبير، اقتربت فيرونيكا منه واندلعت بضراوة “الأشياء التي فعلتها سراً مع تلك الدودة، رأيت كل شيء.”

ومع ذلك لم يستطع خداع حواس فيرونيكا.

لقد كانت الطريقة الوحيدة لإنقاذها لكن ثيودور لم يوقف نفسه عن الشعور بالذنب. ومع ذلك كانت رد فعل فيرونيكا غير متوقعة: “آه، لا بأس بذلك”

“هل انت بخير الان؟” انسحبت بلطف بعيدًا كاسحة لعلامات خلفتها الدموع على وجهه.

“أنا لا أكره فكرة الشعور بأنني مرتبطة بك…” توقفت فيرونيكا عن التحدث في اللحظة التي ظهرت فيها هذه الكلمات. ومع ذلك لم تستطع ابتلاع الكلمات التي خرجت بالفعل مما تسبب في إخفاءهما لوجوههما الحمراء.

كانت لمسة فيرونيكا حلوة خفيفة جدًا، مختلفة تمامًا عن نفسها الطبيعية لدرجة أن ثيودور شعر بتعابيرها المتدفقة.

على عكس الأوقات الأخرى لم يكن هناك حراس أو خدام. قبل أن تتمكن فيرونيكا من ركل الباب مد ثيودور يده.

“آه…يا صغيري، أنت لطيف حقًا.” لم يكن من الغريب أن تلاحظ فيرونيكا أحمرار خدوده فلاعبت شعره الأسود بمرح.

“أنا أعرف ذلك مسبقا. فتمامًا بينما كنت تنظر إلى ذكرياتي كنت أشاهد ذكرياتك. دعنا نقل أننا متعادلين بهذا الجزء حسنا؟”

لربما قد كشفت الاضطرابات العاطفية بسهولة لأن هذا المكان هو عالمه الروحي. مماثلا بفقدان ثيودور تحكمه بعواطفه هي أيضا قامت بأفعال لم تكن تفعلها عادةً. أدركت فيرونيكا ما فعلته وشددت.

“هل انت بخير الان؟” انسحبت بلطف بعيدًا كاسحة لعلامات خلفتها الدموع على وجهه.

في هذه الأثناء أوقف ثيودور عناقه وفتح فمه “أختي، هناك العديد من القصص التي أخفيها عنك”

“لكن-”

كان هناك جبل من القصص التي لا يعرفها أحد سوى فينس―لا، حتى بعضها الآخر لم يعرف عنها. كانت فيرونيكا مرتبطة به بعقد أبدي لذلك لم يكن قلقا من خيانتها له. بعد كل شيء، فقد دفعها الحسد من على حافة الموت لذلك استحقت أن تسمع أسرار ثيودور.

“هذا يكفي.”

بدأ كل شيء في اللحظة التي التقى فيها ثيودور مع جريموار الشراهة. كان على وشك أن يصرح بالحقيقة الكاملة عندها:

“نعم، ثيو” لم تعد تدعوه بالصغير. فاصبحا يدعوان بعضهما بأسماء بعضهم لأنهم كانوا الآن على قدم المساواة.

“هذا يكفي.”

“وكيف أصبح بسببك؟ إنه خطأ ذلك الوحش اللعين. وأنا مسؤولة عن حماية نفسي. لا تندم على عدم حمايتي، مفهوم؟”

ضغطت فيرونيكا أصابعها على شفتيه.

“هل ستخجل الآن؟ أعتقد أنه فات الأوان على ذلك”

“هاه؟”

إذا كان الأمر كذلك فإن سبب تردد ثيودور كان يعود إلى عوامل كثيرة.

“أنا أعرف ذلك مسبقا. فتمامًا بينما كنت تنظر إلى ذكرياتي كنت أشاهد ذكرياتك. دعنا نقل أننا متعادلين بهذا الجزء حسنا؟”

انفتح الباب العملاق وكشف الملك.

نظر إليها ثيودور بذهول قبل أن يطرح سؤالاً “إذاً لماذا لم تلق باللوم علي؟”

“علاوة على ذلك، هناك اعتراف لم تجب عليه”

“هاه؟ على ماذا؟”

“اه!” كان هذا كافيا لإرسال شعور مكهرب يسري في عموده الفقري، لتفيض في عقله الذكريات المدفونة. في أعماق عالمه الروحي أمضوا بضعة أيام في مكان لا يمكن أن يتشاركه سوى شخصين ذوي ارواح متصلة.

“لقد أصبحت هدف الحسد وانتهى بي أن أكون سببا لإصابتك”

“لقد أصبحت هدف الحسد وانتهى بي أن أكون سببا لإصابتك”

“وكيف أصبح بسببك؟ إنه خطأ ذلك الوحش اللعين. وأنا مسؤولة عن حماية نفسي. لا تندم على عدم حمايتي، مفهوم؟”

كان هناك جبل من القصص التي لا يعرفها أحد سوى فينس―لا، حتى بعضها الآخر لم يعرف عنها. كانت فيرونيكا مرتبطة به بعقد أبدي لذلك لم يكن قلقا من خيانتها له. بعد كل شيء، فقد دفعها الحسد من على حافة الموت لذلك استحقت أن تسمع أسرار ثيودور.

هل كانت غاضبة؟ بشراسة حدقت فيرونيكا في عينيه. مما تسبب في أن انحنى ثيودور برأسه متمتما: “ومع ذلك، ستموتين الآن إذا مت أنا”.

على عكس الأوقات الأخرى لم يكن هناك حراس أو خدام. قبل أن تتمكن فيرونيكا من ركل الباب مد ثيودور يده.

لم يكن هناك طريقة للإفراج عن عقد دائم. حتى لو وصل إلى الدائرة التاسعة فستظل النفوس المقيدة كما هي. سيموت من هي ربع تنين عندما يموت ثيودور.

ككوك.

لقد كانت الطريقة الوحيدة لإنقاذها لكن ثيودور لم يوقف نفسه عن الشعور بالذنب. ومع ذلك كانت رد فعل فيرونيكا غير متوقعة: “آه، لا بأس بذلك”

“هل ستخجل الآن؟ أعتقد أنه فات الأوان على ذلك”

“…ماذا؟”

ضحكت فيرونيكا وعانقت ذراعه بقوة أكبر. “هيه، على أي حال، أنا لك. سأكون بجانبك يا ثيو بغض النظر عن من ستختار”

“أنا لا أكره فكرة الشعور بأنني مرتبطة بك…” توقفت فيرونيكا عن التحدث في اللحظة التي ظهرت فيها هذه الكلمات. ومع ذلك لم تستطع ابتلاع الكلمات التي خرجت بالفعل مما تسبب في إخفاءهما لوجوههما الحمراء.

“لقد أصبحت هدف الحسد وانتهى بي أن أكون سببا لإصابتك”

ثم تذكرت فيرونيكا شيئًا. “آه هذا يذكرني، لقد رأيت شيئًا واحدًا أغضبني”

وقف الشخصان جنبًا إلى جنب بشكل طبيعي وتركا المستشفى حيث ترك الناس في الخارج حيزا مسارًا لهم. توفي رئيس البرج الأزرق بلونديل، لذلك لم يكن هناك من يستطيع أن يقطع طريق ساحرين من الدائرة الثامنة.

قبل أن يتمكن ثيودور من الرد على التغيير في التعبير، اقتربت فيرونيكا منه واندلعت بضراوة “الأشياء التي فعلتها سراً مع تلك الدودة، رأيت كل شيء.”

لم يرد إظهار وجهه لفيرونيكا لأنه لم يكن يعرف كيف يبدو.

“ماذا؟” أحرج تيودور بكلماتها المفاجئة، وعندما ضربت فيرونيكا يده أصدر صوتا: “آاو!”

توقف، لكنه تمكن بعد ذلك من اتخاذ خطوة أخرى. هذا صحيح، كان هناك اعتراف إيلونوا. كانت شخصًا همست بحبها بصدق.

كما هو متوقع من قوة ربع التنين، كان هذا كافياً لتفجير ثيودور. طار ثيودور في الهواء لبضعة أمتار قبل أن يهبط على أرضية ناعمة. لا بل كان سريرا كبيرا إلى حد ما. كان هذا المكان مليئًا بكومة من الكتب قبل برهة فلماذا أصبح سريرًا فجأة؟

على عكس خطته لمواجهة الملك بكل عزمه طالبا التعاون لم تسقط الكلمات من فمه بسهولة. بعد كل شيء، فقد أخفى ذلك لعدة سنوات. لم يكن من السهل التحدث عن هذا الأمر لحاكم بلد لم تكن له علاقة وثيقة معه على عكس فيرونيكا.

“هذا هو عالمك العقلي، ولكن من الممكن أن أتدخل طالما لم تتأذى. إن تحويل هذه المكتبة إلى غرفة نوم ليس بالأمر الجلل”

من ناحية أخرى كانت فيرونيكا مرتاحة تمامًا. كانت تراقبه بسعادة مثل لبؤة متحمسة. استمر هذا الجو الغريب حتى دخل الخدم الغرفة. انتهوا من الوجبة ومن ثم تلقوا هناك لمحة موجزة.

بدلاً من رائحة الورق، امتلأ المكان بعطر حلو وستائر حمراء ملفوفة على أرفف الكتب. وأبحر في المكان جو خفي لغرفة نوم نموذجية. كان ثيودور على وشك التحدث عندما سقط رداء أحمر وغطى عينيه. “إ-إنتظري دقيقة”.

هل لاحظت تردده؟ ارتجف ثيودور سببا للدفء الذي أمسك يده اليمنى ثم سرعان ما استرخى. كانت فيرونيكا معه. ما الذي يدفعه للخوف اذا؟

بعد ذلك مباشرة…

“هاه؟ على ماذا؟”

أعلنت فيرونيكا “لن أنتظر”.

“أنا أعرف ذلك مسبقا. فتمامًا بينما كنت تنظر إلى ذكرياتي كنت أشاهد ذكرياتك. دعنا نقل أننا متعادلين بهذا الجزء حسنا؟”

بينما كان ثيودور يرمي الرداء الأحمر إلى جانبا صعدت إليه فيرونيكا وضغطت على صدره بيدها اليسرى. قد يكون الأمر مختلفًا مع السحر لكنها كانت أقوى عندما يتعلق الأمر بقوة ذراع نقية.

رفع جفنيه وأبدى تعبيرًا مرتبكًا.

بيد واحدة تمسك بجسد ثيودور خلعت بقية ملابسها فأدركت فيرونيكا أن جميع جهود ثيودور للمقاومة قد اختفت.

أعلنت فيرونيكا “لن أنتظر”.

“هاه…ثيو.” رفعت يدها عن صدره ولمست وجهه.

على عكس الأوقات الأخرى لم يكن هناك حراس أو خدام. قبل أن تتمكن فيرونيكا من ركل الباب مد ثيودور يده.

انقشعت من ذهنه أي فكرة تحثه على الهرب. وعندما نظرت إلى عيون ثيودور همست فيرونيكا بلطف “هل أنت مستعد الآن؟ سنحتاج للقليل من الوقت بلدبل ان يستيقظ جسدك…”

كما هو متوقع من قوة ربع التنين، كان هذا كافياً لتفجير ثيودور. طار ثيودور في الهواء لبضعة أمتار قبل أن يهبط على أرضية ناعمة. لا بل كان سريرا كبيرا إلى حد ما. كان هذا المكان مليئًا بكومة من الكتب قبل برهة فلماذا أصبح سريرًا فجأة؟

بعد ذلك، امتزج الأسود والأحمر.

بعد ذلك مباشرة…

* * *

كان سقف الغرفة مألوفا في ذكرياته البعيدة. ثم نظر ثيودور حوله حتى اوقف البحث بعينيه. الساحرة العظيمة فيرونيكا كانت ترقد على السرير المقابل. تمددت كما لو أنها استيقظت للتو ونظرت إليه بعيون مشوشة.

سقسقة رافقت تغريدا.

احتضنت فيرونيكا ذراع ثيودور.

أعلنت صرخات الطيور البَهِجَة صباح يوم الجديد. كان بعض الناس نائمين ولم يسمعوا الصوت بينما بدأ الآخرون يومهم بالفعل. كان شيئًا شائعًا. اذا نظرت الى الأمر بأكثر من طريقة فسيتغير مضمونه.

هدأت دموع ثيودور النادرة بسرعة.

بهذا المعنى، كان هذا الصباح لحظة خاصة لثيودور ميللر.

ثم تذكرت فيرونيكا شيئًا. “آه هذا يذكرني، لقد رأيت شيئًا واحدًا أغضبني”

“…آه….”

فقد أصيب ثيودور وفيرونيكا وفقدوا الوعي لمدة أربعة أيام، لذلك أمهلهم بعض الوقت. ومع ذلك كانت هذه المسألة ثقيلة لدرجة أن كورت كا كان له إلا أن يقلق. خمنت فيرونيكا الموقف وضحكت بخفة ونزلت من السرير. “كا باليد.حيلو. اذا ماذا الآن؟”

رفع جفنيه وأبدى تعبيرًا مرتبكًا.

“ولكن لدي ما أقوله قبل ذلك”

‘ما هذا المكان…؟’

“رئيسة البرج الأحمر فيرونيكا والنقيب ثيودور. جلالة طلب الحشد. ومع ذلك قال إنه إذا أردتما يمكنكما أن تستريحا حتى غروب الشمس” انحنى الخادم باحترام وهو يتحدث إليهما.

كان سقف الغرفة مألوفا في ذكرياته البعيدة. ثم نظر ثيودور حوله حتى اوقف البحث بعينيه. الساحرة العظيمة فيرونيكا كانت ترقد على السرير المقابل. تمددت كما لو أنها استيقظت للتو ونظرت إليه بعيون مشوشة.

نظر إليها ثيودور بذهول قبل أن يطرح سؤالاً “إذاً لماذا لم تلق باللوم علي؟”

“-هل نمت جيدا؟” قابلته فيرونيكا بابتسامة ساحرة مما جعلته يتوتر.

ثيودور الذي اشتهر بعفافه خلال أيام دراسته كانت لديه افكار قديمة الطراز. العلاقة التي كانت بينهما في العالم الروحي لم تكن خفيفة ولا يمكن معاملتها على أنها لا شيء.

“اه!” كان هذا كافيا لإرسال شعور مكهرب يسري في عموده الفقري، لتفيض في عقله الذكريات المدفونة. في أعماق عالمه الروحي أمضوا بضعة أيام في مكان لا يمكن أن يتشاركه سوى شخصين ذوي ارواح متصلة.

“هاه…ثيو.” رفعت يدها عن صدره ولمست وجهه.

حسنًا، لا لم تكن بضعة أيام بدقة. ربما مرت بضع دقائق أو بضعة أشهر.

“…آه….”

‘تنهد، لا أعرف بأي تعبير اواجهها’

حتى لو أصر على اتخاذ المنطق لم يستطع أمام جمالها الساحر. أدرك ثيودور ذلك وواجه باب غرفة الاستقبال أمامه. هل أراد الملك أن يلتقي بهما سراً؟

ثيودور الذي اشتهر بعفافه خلال أيام دراسته كانت لديه افكار قديمة الطراز. العلاقة التي كانت بينهما في العالم الروحي لم تكن خفيفة ولا يمكن معاملتها على أنها لا شيء.

“هذا هو عالمك العقلي، ولكن من الممكن أن أتدخل طالما لم تتأذى. إن تحويل هذه المكتبة إلى غرفة نوم ليس بالأمر الجلل”

من ناحية أخرى كانت فيرونيكا مرتاحة تمامًا. كانت تراقبه بسعادة مثل لبؤة متحمسة. استمر هذا الجو الغريب حتى دخل الخدم الغرفة. انتهوا من الوجبة ومن ثم تلقوا هناك لمحة موجزة.

لقد كان صحيحا. تعمقت طبيعة علاقتها مع ثيودور. حاول كبح الذكريات التي انعشتها لمسة ذراعها وتحدث باسمها “فيرونيكا”.

“رئيسة البرج الأحمر فيرونيكا والنقيب ثيودور. جلالة طلب الحشد. ومع ذلك قال إنه إذا أردتما يمكنكما أن تستريحا حتى غروب الشمس” انحنى الخادم باحترام وهو يتحدث إليهما.

“ماذا؟” أحرج تيودور بكلماتها المفاجئة، وعندما ضربت فيرونيكا يده أصدر صوتا: “آاو!”

فقد أصيب ثيودور وفيرونيكا وفقدوا الوعي لمدة أربعة أيام، لذلك أمهلهم بعض الوقت. ومع ذلك كانت هذه المسألة ثقيلة لدرجة أن كورت كا كان له إلا أن يقلق. خمنت فيرونيكا الموقف وضحكت بخفة ونزلت من السرير. “كا باليد.حيلو. اذا ماذا الآن؟”

حسنًا، لا لم تكن بضعة أيام بدقة. ربما مرت بضع دقائق أو بضعة أشهر.

احتضنت فيرونيكا ذراع ثيودور.

كان هناك جبل من القصص التي لا يعرفها أحد سوى فينس―لا، حتى بعضها الآخر لم يعرف عنها. كانت فيرونيكا مرتبطة به بعقد أبدي لذلك لم يكن قلقا من خيانتها له. بعد كل شيء، فقد دفعها الحسد من على حافة الموت لذلك استحقت أن تسمع أسرار ثيودور.

“فيرو―آه، لا، رئيسة البرج الأحمر …”

لم يكن هناك طريقة للإفراج عن عقد دائم. حتى لو وصل إلى الدائرة التاسعة فستظل النفوس المقيدة كما هي. سيموت من هي ربع تنين عندما يموت ثيودور.

“هل ستخجل الآن؟ أعتقد أنه فات الأوان على ذلك”

وقف الشخصان جنبًا إلى جنب بشكل طبيعي وتركا المستشفى حيث ترك الناس في الخارج حيزا مسارًا لهم. توفي رئيس البرج الأزرق بلونديل، لذلك لم يكن هناك من يستطيع أن يقطع طريق ساحرين من الدائرة الثامنة.

لقد كان صحيحا. تعمقت طبيعة علاقتها مع ثيودور. حاول كبح الذكريات التي انعشتها لمسة ذراعها وتحدث باسمها “فيرونيكا”.

“-هل نمت جيدا؟” قابلته فيرونيكا بابتسامة ساحرة مما جعلته يتوتر.

“نعم، ثيو” لم تعد تدعوه بالصغير. فاصبحا يدعوان بعضهما بأسماء بعضهم لأنهم كانوا الآن على قدم المساواة.

“نعم، ثيو” لم تعد تدعوه بالصغير. فاصبحا يدعوان بعضهما بأسماء بعضهم لأنهم كانوا الآن على قدم المساواة.

وقف الشخصان جنبًا إلى جنب بشكل طبيعي وتركا المستشفى حيث ترك الناس في الخارج حيزا مسارًا لهم. توفي رئيس البرج الأزرق بلونديل، لذلك لم يكن هناك من يستطيع أن يقطع طريق ساحرين من الدائرة الثامنة.

اقترب الشخصان وحاولا تقديم تحياتهما.

يسيرون عبر الممرات ويمرون إلى أروقة القصر غير المأهولة. كانوا تقريبًا في الغرفة حيث كان كورت الثالث ينتظرهم عندما ابتدأت فيرونيكا الحديث. كان صوتها هادئًا بشكل غير عادي يذكرنا بأناقتها الرائعة.

“اه!” كان هذا كافيا لإرسال شعور مكهرب يسري في عموده الفقري، لتفيض في عقله الذكريات المدفونة. في أعماق عالمه الروحي أمضوا بضعة أيام في مكان لا يمكن أن يتشاركه سوى شخصين ذوي ارواح متصلة.

“ثيو”.

“لكن-”

“نعم؟”

من الصعب أن تجعل إلينوا تنتظر بينما تمسك بيدك امرأة أخرى.

“لا تقلق بشأن علاقتنا. كنت الشخص الذي ضغط عليك ولم أكن أعتقد أننا سنستمر لفترة طويلة قبل الاستيقاظ”

299 – ندبة النصر (3)

“لكن-”

إذا كان الأمر كذلك فإن سبب تردد ثيودور كان يعود إلى عوامل كثيرة.

“علاوة على ذلك، هناك اعتراف لم تجب عليه”

“فيرو―آه، لا، رئيسة البرج الأحمر …”

توقف، لكنه تمكن بعد ذلك من اتخاذ خطوة أخرى. هذا صحيح، كان هناك اعتراف إيلونوا. كانت شخصًا همست بحبها بصدق.

بإرادته الحرة قفز ثيودور فوق الجدار الذي طالما حاصره.

من الصعب أن تجعل إلينوا تنتظر بينما تمسك بيدك امرأة أخرى.

مستمرا بعناقه دافنا وجهه بين خصلات شعر فيرونيكا. متى كانت آخر مرة بكى فيها؟ مرت 10 سنوات على الأقل لم يسمح فيها لعواطفه أن تتفجر غير ذارف لدمعة مهما كان الألم شديدا.

“…شكرا لك، فيرونيكا.”

“…شكرا لك، فيرونيكا.”

ضحكت فيرونيكا وعانقت ذراعه بقوة أكبر. “هيه، على أي حال، أنا لك. سأكون بجانبك يا ثيو بغض النظر عن من ستختار”

فقد أصيب ثيودور وفيرونيكا وفقدوا الوعي لمدة أربعة أيام، لذلك أمهلهم بعض الوقت. ومع ذلك كانت هذه المسألة ثقيلة لدرجة أن كورت كا كان له إلا أن يقلق. خمنت فيرونيكا الموقف وضحكت بخفة ونزلت من السرير. “كا باليد.حيلو. اذا ماذا الآن؟”

“أليس هذا صعبًا بعض الشيء؟”

كان هناك الكثير من الخيارات الممكنة لتخمين سبب التعب.

“ستفهم إذا كان لديك دم التنين الأحمر”

أعلنت صرخات الطيور البَهِجَة صباح يوم الجديد. كان بعض الناس نائمين ولم يسمعوا الصوت بينما بدأ الآخرون يومهم بالفعل. كان شيئًا شائعًا. اذا نظرت الى الأمر بأكثر من طريقة فسيتغير مضمونه.

حتى لو أصر على اتخاذ المنطق لم يستطع أمام جمالها الساحر. أدرك ثيودور ذلك وواجه باب غرفة الاستقبال أمامه. هل أراد الملك أن يلتقي بهما سراً؟

“ماذا؟” أحرج تيودور بكلماتها المفاجئة، وعندما ضربت فيرونيكا يده أصدر صوتا: “آاو!”

على عكس الأوقات الأخرى لم يكن هناك حراس أو خدام. قبل أن تتمكن فيرونيكا من ركل الباب مد ثيودور يده.

‘تنهد، لا أعرف بأي تعبير اواجهها’

كوكوكوكونغ …!

‘آه، لا أعرف لماذا لكنني أشعر بالارتياح…’ كانت لديه رغبة في البقاء حيث كان.

انفتح الباب العملاق وكشف الملك.

“ولكن لدي ما أقوله قبل ذلك”

“بادئ ذي بدء، شكرا لك على موافقتك على طلبي غير المعقول” كان وجه كورت الثالث ملك ميلتور أكثر قذارة من المعتاد. كانت عيناه البنفسجيتان الحكيمتان مشوشتين بالتعب وشعره الذهبي اللامع فقد لمعانه.

“رئيسة البرج الأحمر فيرونيكا والنقيب ثيودور. جلالة طلب الحشد. ومع ذلك قال إنه إذا أردتما يمكنكما أن تستريحا حتى غروب الشمس” انحنى الخادم باحترام وهو يتحدث إليهما.

كان هناك الكثير من الخيارات الممكنة لتخمين سبب التعب.

لقد كان صحيحا. تعمقت طبيعة علاقتها مع ثيودور. حاول كبح الذكريات التي انعشتها لمسة ذراعها وتحدث باسمها “فيرونيكا”.

اقترب الشخصان وحاولا تقديم تحياتهما.

وقف الشخصان جنبًا إلى جنب بشكل طبيعي وتركا المستشفى حيث ترك الناس في الخارج حيزا مسارًا لهم. توفي رئيس البرج الأزرق بلونديل، لذلك لم يكن هناك من يستطيع أن يقطع طريق ساحرين من الدائرة الثامنة.

ومع ذلك لوح كورت بيده اليسرى وأوقفها. “ليست هناك حاجة إلى الشكليات. لا ينبغي لي أن أزعجكما بعد أن خرجتما للتو من السرير. أردت أن أترككم لبضعة أيام راحةً لكن واجبات الملك لا تنتهي”

299 – ندبة النصر (3)

“ليست هنالك أية مشكلة يا صاحب الجلالة”

“لا تقلق بشأن علاقتنا. كنت الشخص الذي ضغط عليك ولم أكن أعتقد أننا سنستمر لفترة طويلة قبل الاستيقاظ”

“أنا ممتن لكلماتك. أولاً، سمعت سلسلة من التقارير من سيد البرج الأبيض، لكنكما وحدكما من تعرفان ما حدث بعد وفاة بلونديل. أخبراني رجاء”

“آه…يا صغيري، أنت لطيف حقًا.” لم يكن من الغريب أن تلاحظ فيرونيكا أحمرار خدوده فلاعبت شعره الأسود بمرح.

لم يكن هناك أحد أفضل لهذا الدور من ثيودور.

“هاه…ثيو.” رفعت يدها عن صدره ولمست وجهه.

“…اني اتفهم.” تقدم ثيودور إلى الأمام بعيدًا عن فيرونيكا وواجه كورت. هل كان ذلك بسبب صراعاته المتكررة مع الكثير من الوحوش؟ بدا وجه الملك الذي في منتصف العمر متعبًا.

“ليست هنالك أية مشكلة يا صاحب الجلالة”

“ولكن لدي ما أقوله قبل ذلك”

‘ما هذا المكان…؟’

إذا كان الأمر كذلك فإن سبب تردد ثيودور كان يعود إلى عوامل كثيرة.

“هاه؟ على ماذا؟”

على عكس خطته لمواجهة الملك بكل عزمه طالبا التعاون لم تسقط الكلمات من فمه بسهولة. بعد كل شيء، فقد أخفى ذلك لعدة سنوات. لم يكن من السهل التحدث عن هذا الأمر لحاكم بلد لم تكن له علاقة وثيقة معه على عكس فيرونيكا.

ثم تذكرت فيرونيكا شيئًا. “آه هذا يذكرني، لقد رأيت شيئًا واحدًا أغضبني”

ككوك.

وقف الشخصان جنبًا إلى جنب بشكل طبيعي وتركا المستشفى حيث ترك الناس في الخارج حيزا مسارًا لهم. توفي رئيس البرج الأزرق بلونديل، لذلك لم يكن هناك من يستطيع أن يقطع طريق ساحرين من الدائرة الثامنة.

هل لاحظت تردده؟ ارتجف ثيودور سببا للدفء الذي أمسك يده اليمنى ثم سرعان ما استرخى. كانت فيرونيكا معه. ما الذي يدفعه للخوف اذا؟

إذا كان الأمر كذلك فإن سبب تردد ثيودور كان يعود إلى عوامل كثيرة.

“صاحب الجلالة. أنا ثيودور ميلريو”

قبل أن يتمكن ثيودور من الرد على التغيير في التعبير، اقتربت فيرونيكا منه واندلعت بضراوة “الأشياء التي فعلتها سراً مع تلك الدودة، رأيت كل شيء.”

بإرادته الحرة قفز ثيودور فوق الجدار الذي طالما حاصره.

“هل ستخجل الآن؟ أعتقد أنه فات الأوان على ذلك”

انتهى الفصل
ترجمة محمد لقمان
ملاحظة المترجم: اعتذر فمن المفترض ان الفصل قد نزل قبل البارحة.
الفصل القادم يوم الأحد ان شاء الله.

بدلاً من رائحة الورق، امتلأ المكان بعطر حلو وستائر حمراء ملفوفة على أرفف الكتب. وأبحر في المكان جو خفي لغرفة نوم نموذجية. كان ثيودور على وشك التحدث عندما سقط رداء أحمر وغطى عينيه. “إ-إنتظري دقيقة”.

لربما قد كشفت الاضطرابات العاطفية بسهولة لأن هذا المكان هو عالمه الروحي. مماثلا بفقدان ثيودور تحكمه بعواطفه هي أيضا قامت بأفعال لم تكن تفعلها عادةً. أدركت فيرونيكا ما فعلته وشددت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط