نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

the book eating magician 69

الجنية السامية إليونا #3

الجنية السامية إليونا #3

كان الوقت متأخر قليلًا بسبب العشاء مع الايرل بيرجين , لكن لازال القمر في منتصف السماء وربما يتبقى بعض الوقت حتى منتصف الليل . لن تكون مشكلة لأن يحظى بمحادثة سريعة في الغرفة التي تعيش فيها إليونا .

إليونا ابتسمت بسرية لتصرف ثيو حيث لا يتحكم بها من جانب واحد . لم يعرف ثيو ذلك لكن كان الأمر مشابه لكيفية تصرف الجن .

سأل ثيودور فينس عن رأيه قبل أن يلتف .

بورورونج . ربما بسبب مزاجه , أطلق السيلف صوتًا سعيدًا قبل الاختفاء فى الهواء .

” إذن , أرشديني ”

” هل أنت فضولي ؟ لقد زرعت بذور العنب الذي أكلته فى العشاء . أترغب بتجربة واحدة ؟ ”

بالنسبة لأي أحد ينظر إلى ثيو الان سيبدو الأمر وكأنه لا يتحدث إلى أحد . لكنه يملك القدرة ليرى ما لا يمكن للناس العاديين رؤيته . هذه كانت قوة يولد الجن بها __ عيون تستطيع رؤية العناصر . كان طائر شفاف وهو الذي نقل صوت إليونا إليه .

حسنا , يبدو الأمر معقول . حدق في إليونا بلا وعي قبل أن ينظر بعيدًا .

العنصر الشبية بالطائر كان العنصر الدرجة المنخفضة , سيلف , والذي قد رأاه في [ المقدمة إلى سحر العناصر ] . سمة الرياح كانت ملائمة لتوصيل الصوت لذا عادة ما يتم استخدام السيلف كمبعوثين .

تبعا لإليونا , الجن السامي يشبهون العناصر أكثر من الجن . لا يحتاجوا للأكل كثيرًا , لا يموتوا من الجوع , ولا يشعروا بالتعب حتى لو لم يناموا . بفضل الطفرة الرجعية لأجدادهم سقط جنسهم في حدود الغموض .

بورونج .

” … لقد سمعت القصص فقط لكن لم أعرف أنط لطيفة للغاية ” ابتسمت إليونا بحلاوة على ميترا قبل أن تحول وجهها إلى ثيودور مجددًا . ” كم مقدار ما يعلمه ثيودور عن هذا ؟ ”

ربما لا يملك السيلف ذات واضحة مثل ميترا لكن العنصر الشبية بالعصفور أومأ وأسرع أمامه . حلق بضعة خطوات أمام ثيودور . على عكس الطيور العادية لم يحتاج إلى رفرفة أجنحته لكي لا يسقط وهذا لأن جسم السيلف أقرب إلى جسم روحي .

” هل أنت فضولي ؟ لقد زرعت بذور العنب الذي أكلته فى العشاء . أترغب بتجربة واحدة ؟ ”

” بالمناسبة , هذا القصر واسع للغاية ”

” هل أنت فضولي ؟ لقد زرعت بذور العنب الذي أكلته فى العشاء . أترغب بتجربة واحدة ؟ ”

لن يخلو أبدأ من الغرف المجهزة للضيوف . أدرك ثيو هذه الحقيقة مباشرة حيث قاده السيلف حول أربع زوايا فقط ومع ذلك عدد الغرف كان بالأرقام المزدوجة بالفعل . سار لحوالي عشر دقائق قبل الوصول إلى المرفق حيث توجد إليونا .

كانت سميكة ومن الصعب رؤيتها فى البساتين الجيدة حتى . ماذا عن العنب الذي يتعلق في نبات الكرمة ؟ كل واحدة كانت كبيرة مثل الجوز . رغم أنه لم يأكل العنب , أمكنه بالفعل الشعور بحلاوة العصارة المحتواه داخله . كان هذا منظر يستحيل تواجده في غرفة قصر أحد النبلاء .

اذا كان بيت الايرل هكذا , لا يحتاج لمعرفة مدى إذهال بيت الماركيز أو الدوق .

” إذن , إليونا لا تميل إلى أي جنس ؟ “

توقف ثيودور أمام الباب ونقر على السيلف . ” شكرا على إرشادي ”

لاحظت إليونا توتره وتوقفت للحظات . ” الالهة القديمة ليست كلها سماوية مثل زيفير , لكن الأكيد أنهم مثله . لسبب ما فقدوا ” حالتهم ” وتحولت شظايا أجسادهم إلى بذور . البذور التي نمت أصبحت هؤلاء المعروفين بالعناصر القديمة ”

بورورونج . ربما بسبب مزاجه , أطلق السيلف صوتًا سعيدًا قبل الاختفاء فى الهواء .

” إذن , أرشديني ”

فى الأساس , العناصر غير مرئية لعيون البشر . بمجرد أن يتم قطع الطاقة السحرية سوف يذوبوا فى الطبيعة مرة أخرى . عناصر الدرجة المنخفضة كانت مختلفة عن عناصر الدرجة العالية التي تملك كيانات مستقلة وليسوا شيئا مثل نسيم فى الساحات .

فى الأساس , العناصر غير مرئية لعيون البشر . بمجرد أن يتم قطع الطاقة السحرية سوف يذوبوا فى الطبيعة مرة أخرى . عناصر الدرجة المنخفضة كانت مختلفة عن عناصر الدرجة العالية التي تملك كيانات مستقلة وليسوا شيئا مثل نسيم فى الساحات .

في هذه اللحظة رن صوت واضح من خلف الباب . ” ادخل ”

توقف ثيودور أمام الباب ونقر على السيلف . ” شكرا على إرشادي ”

أدار ثيودور مقبض الباب وتم ضربه بواسطة رائحة حلوة سميكة . كانت رائحة فاكهة ناضجة . لقد أكلها بضعة مرات فقط لكن لازالت الرائحة متبقية في ذكرياته . ملامح ثيودور كانت مذهولة عندما رأى المنظر خلف الباب فغرفة إليونا تحدت المنطق كليًا .

بالنسبة لأي أحد ينظر إلى ثيو الان سيبدو الأمر وكأنه لا يتحدث إلى أحد . لكنه يملك القدرة ليرى ما لا يمكن للناس العاديين رؤيته . هذه كانت قوة يولد الجن بها __ عيون تستطيع رؤية العناصر . كان طائر شفاف وهو الذي نقل صوت إليونا إليه .

” …. كرمة ؟ ” تحدث بصوت مرتبك حيث لمس الكرمة التي تغطي الحائط .

” أيمكنك استدعاء الذي وقع العقد مع ثيودور ؟ ”

كانت سميكة ومن الصعب رؤيتها فى البساتين الجيدة حتى . ماذا عن العنب الذي يتعلق في نبات الكرمة ؟ كل واحدة كانت كبيرة مثل الجوز . رغم أنه لم يأكل العنب , أمكنه بالفعل الشعور بحلاوة العصارة المحتواه داخله . كان هذا منظر يستحيل تواجده في غرفة قصر أحد النبلاء .

” سوف أفعل ! ” هذا ما كانت تعنيه . نقر ثيودور على رأسها بضعة مرات قبل إعطائها لإليونا .

جلست إليونا فى منتصف الغرفة الخضراء . ” طاب مساؤك يا ثيودور ”

جلست إليونا فى منتصف الغرفة الخضراء . ” طاب مساؤك يا ثيودور ”

كانت مثل زهرة أو ورقة خضراء اندمجت مع هذا المنظر الطبيعي الذي يتجاوز الرسم . ثيو كان يلاحظ كل ما أمامه ورد متأخرًا , ” اه , مساء الخير ”

[هوينج!] كالعادة , ظهرت ميترا بصوت صاخب حيث خرجت رأسها من إناء مزروع بالعنب . كانت مثل الخلد تمامًا ونظرت حولها ثم قفزت مبتسمة في لحظة رؤيتها لإليونا .

” هل أنت فضولي ؟ لقد زرعت بذور العنب الذي أكلته فى العشاء . أترغب بتجربة واحدة ؟ ”

” لا , هذا جيد حقًا . كنت قلقة من أنه لن يناسب فم البشر ”

” هذه النباتات نمت من بذور مزروعة فى المساء ؟ ” التقط ثيو المصعوق عنبة وأكلها .

العنصر الشبية بالطائر كان العنصر الدرجة المنخفضة , سيلف , والذي قد رأاه في [ المقدمة إلى سحر العناصر ] . سمة الرياح كانت ملائمة لتوصيل الصوت لذا عادة ما يتم استخدام السيلف كمبعوثين .

وكما المتوقع , العصارة كانت غنية وحلوة ورطبت فمه من الداخل بالطعم الجميل . حتى لهؤلاء الذين يشربون النبيذ , هذا الطعم تجاوز النبيذ المصنوع من العنب . اذا أنشأ الجن السامي بساتين فبقية البساتين سوف تتدمر من ذلك .

” نعم , مازلت لم أقابل رفيق ”

جلس ثيو على الكرسي المقابل لإليونا وأكل المزيد من العنب . ” … أسف “

مع تحديق ثيو به , أومأت إليونا وأخبرته بهويته , ” هذا وهم لزيفير , إله الرياح الذي تواجد منذ وقت طويل . تبعا للأساطير , فقد جلب عاصفة للأرض بقلب العالم رأسًا على عقب ”

” لا , هذا جيد حقًا . كنت قلقة من أنه لن يناسب فم البشر ”

فى البداية , شكرته إليونا على الانقاذ , ثم تكلمت عن قوة الجن السامي قبل أن تنتقل إلى مظهر إليونا المتعادل .

” مستحيل . أي أحد سيرحب بمثل هذه الفاكهة ”

وكما المتوقع , العصارة كانت غنية وحلوة ورطبت فمه من الداخل بالطعم الجميل . حتى لهؤلاء الذين يشربون النبيذ , هذا الطعم تجاوز النبيذ المصنوع من العنب . اذا أنشأ الجن السامي بساتين فبقية البساتين سوف تتدمر من ذلك .

هل كانت الأجواء جيدة بفضل ذلك الطعام اللذيذ ؟ من المفاجىء أن المحادثة بين الاثنين لم تبدأ بشكل أخرق .

فى البداية , شكرته إليونا على الانقاذ , ثم تكلمت عن قوة الجن السامي قبل أن تنتقل إلى مظهر إليونا المتعادل .

فى البداية , شكرته إليونا على الانقاذ , ثم تكلمت عن قوة الجن السامي قبل أن تنتقل إلى مظهر إليونا المتعادل .

بالتأكيد , ميترا لم تكن مختلفة بوضوح عن العناصر الأخرى باستثناء أنها تملك الذات الخاص بها . في غياب طاقة ثيو السحرية يتم تقليل قدراتها بشكل كبير , ولا تستطيع الظهور فى الأرض بحرية حتى . اذا أصحبت مستوى ملازم , يمكنها عبور بعضًا من هذه الحدود .

أخبرت ثيو بالسبب , ” من الطبيعي على أناس مثل ثيودور أن يشعروا بعدم الارتياح لمظهري ”

كان الوقت متأخر قليلًا بسبب العشاء مع الايرل بيرجين , لكن لازال القمر في منتصف السماء وربما يتبقى بعض الوقت حتى منتصف الليل . لن تكون مشكلة لأن يحظى بمحادثة سريعة في الغرفة التي تعيش فيها إليونا .

تبعا لإليونا , الجن السامي يشبهون العناصر أكثر من الجن . لا يحتاجوا للأكل كثيرًا , لا يموتوا من الجوع , ولا يشعروا بالتعب حتى لو لم يناموا . بفضل الطفرة الرجعية لأجدادهم سقط جنسهم في حدود الغموض .

أدار ثيودور مقبض الباب وتم ضربه بواسطة رائحة حلوة سميكة . كانت رائحة فاكهة ناضجة . لقد أكلها بضعة مرات فقط لكن لازالت الرائحة متبقية في ذكرياته . ملامح ثيودور كانت مذهولة عندما رأى المنظر خلف الباب فغرفة إليونا تحدت المنطق كليًا .

” إذن , إليونا لا تميل إلى أي جنس ؟ “

” مستحيل . أي أحد سيرحب بمثل هذه الفاكهة ”

” امم … إنه مختلف قليلًا . المصطلح ” متعادل ” ربما يكون الأقرب ”

ثيو يملك ذكريات لي يونسونج , سليل المحارب الشرقي , لذا معرفته عن الجسم البشري قد ارتفعت بشكل كبير . يستطيع التعرف بسهولة على الجسم الذكري أو الأنثوي . ورغم ذلك , لم يستطع تمييز جنس إليونا . كان لأن جنسها لم يتم تحديده بعد .

” متعادل ؟ “

جلس ثيو على الكرسي المقابل لإليونا وأكل المزيد من العنب . ” … أسف “

نعم , أومأت إليونا بوجه محمر قليلًا .

” أعرف فقط أنها عنصر قديم وانها استثناء لتصنيف عالم العناصر “

” لقد ولدنا إناث بدلا من ذكور , لكن بمجرد أن نقرر رفيقنا , سيتغير ذلك اعتمادا على جنسه . اذا كان الشريك ذكر سوف أصبح أنثى واذا كان أنثى سوف أصبح ذكر ”

” لقد ولدنا إناث بدلا من ذكور , لكن بمجرد أن نقرر رفيقنا , سيتغير ذلك اعتمادا على جنسه . اذا كان الشريك ذكر سوف أصبح أنثى واذا كان أنثى سوف أصبح ذكر ”

” اه , إذن …. ”

توقف ثيودور أمام الباب ونقر على السيلف . ” شكرا على إرشادي ”

” نعم , مازلت لم أقابل رفيق ”

نعم , أومأت إليونا بوجه محمر قليلًا .

حسنا , يبدو الأمر معقول . حدق في إليونا بلا وعي قبل أن ينظر بعيدًا .

عانقت ميترا إصبعها كما لو كان دافىء . ثيو لم يكن حساس جدًا لكن لم يسعه إيقاف خفقات قلبه .

ثيو يملك ذكريات لي يونسونج , سليل المحارب الشرقي , لذا معرفته عن الجسم البشري قد ارتفعت بشكل كبير . يستطيع التعرف بسهولة على الجسم الذكري أو الأنثوي . ورغم ذلك , لم يستطع تمييز جنس إليونا . كان لأن جنسها لم يتم تحديده بعد .

تبعا لإليونا , الجن السامي يشبهون العناصر أكثر من الجن . لا يحتاجوا للأكل كثيرًا , لا يموتوا من الجوع , ولا يشعروا بالتعب حتى لو لم يناموا . بفضل الطفرة الرجعية لأجدادهم سقط جنسهم في حدود الغموض .

مع استماعه بهدوء جائته فكرة فجأة , ” ألم أتعلم الكثير عن الجن السامي ؟ ”

حان الوقت لسبب استدعائها له هنا .

حاليا , ربما لدى ثيودور معرفة أكثر عن الجن السامي عن أي أحد فى المملكة . اذا كتب كتاب فمن الواضح أن باحثي الجن سوف يأتوا مسرعين . سوف يتمكن من مسح بضعة مئات الذهب في انطلاقة واحدة .

بالتأكيد , ميترا لم تكن مختلفة بوضوح عن العناصر الأخرى باستثناء أنها تملك الذات الخاص بها . في غياب طاقة ثيو السحرية يتم تقليل قدراتها بشكل كبير , ولا تستطيع الظهور فى الأرض بحرية حتى . اذا أصحبت مستوى ملازم , يمكنها عبور بعضًا من هذه الحدود .

مع ذلك , مثل هذه الرغبات الدنيوية بدت بلا معنى عندما حدق في عيون إليونا الصافية .

***

” الان يا ثيودور ”

” اذا تريد , يمكنني محاولة إحياء بعضًا من قوتها . لن يكون بنفس مستوى النموذج المبدئي لكن على الأرجح تستطيع استعادة قوة عنصر بمستوى الملازم .”

حان الوقت لسبب استدعائها له هنا .

فى البداية , شكرته إليونا على الانقاذ , ثم تكلمت عن قوة الجن السامي قبل أن تنتقل إلى مظهر إليونا المتعادل .

” أيمكنك استدعاء الذي وقع العقد مع ثيودور ؟ ”

العنصر الشبية بالطائر كان العنصر الدرجة المنخفضة , سيلف , والذي قد رأاه في [ المقدمة إلى سحر العناصر ] . سمة الرياح كانت ملائمة لتوصيل الصوت لذا عادة ما يتم استخدام السيلف كمبعوثين .

***

” متعادل ؟ “

[هوينج!] كالعادة , ظهرت ميترا بصوت صاخب حيث خرجت رأسها من إناء مزروع بالعنب . كانت مثل الخلد تمامًا ونظرت حولها ثم قفزت مبتسمة في لحظة رؤيتها لإليونا .

بمجرد أن هزت يدها اليسرى , شكلت الرياح شكل عملاق شفاف . ارتفعت القرون من رأس العملاق كالتاج , وجسده كان صلبًا كالدرع . بدا كأنه عملاق من الأساطير .

” اوه يا إلهي ” إليونا كانت مرتبكة عندما قفزت ميترا على يدها فجأة .

حدق الاثنان لشخص ما ربما قد كان إله قوي .

عانقت ميترا إصبعها كما لو كان دافىء . ثيو لم يكن حساس جدًا لكن لم يسعه إيقاف خفقات قلبه .

اذا كان بيت الايرل هكذا , لا يحتاج لمعرفة مدى إذهال بيت الماركيز أو الدوق .

” … لقد سمعت القصص فقط لكن لم أعرف أنط لطيفة للغاية ” ابتسمت إليونا بحلاوة على ميترا قبل أن تحول وجهها إلى ثيودور مجددًا . ” كم مقدار ما يعلمه ثيودور عن هذا ؟ ”

إذن , ما كان الرد ؟ قلقت ميترا للحظة قبل …[هوينج!]

” أعرف فقط أنها عنصر قديم وانها استثناء لتصنيف عالم العناصر “

” اوه يا إلهي ” إليونا كانت مرتبكة عندما قفزت ميترا على يدها فجأة .

” نعم هذا صحيح ” ابتسمت إليونا ووضعت ميترا على كتفها . ميترا كانت متشوشة بفقدان الإصبع المفاجىء لكن سرعان ما بدأت تتسلق شعر إليونا الأخضر كما لو كان حبل .

ربما لا يملك السيلف ذات واضحة مثل ميترا لكن العنصر الشبية بالعصفور أومأ وأسرع أمامه . حلق بضعة خطوات أمام ثيودور . على عكس الطيور العادية لم يحتاج إلى رفرفة أجنحته لكي لا يسقط وهذا لأن جسم السيلف أقرب إلى جسم روحي .

إليونا تجاهلتها وواصلت الشرح , ” استمع من فضلك . العنصر القديم ليس بالضرورة جزء من عالم العناصر . إنهم يعتبروا ” بذور ” لوجود أعلى وأكثر غموضًا “

أخبرت ثيو بالسبب , ” من الطبيعي على أناس مثل ثيودور أن يشعروا بعدم الارتياح لمظهري ”

” بذ….ور ؟ “

” بالمناسبة , هذا القصر واسع للغاية ”

” نعم على سبيل المثال ”

العنصر الشبية بالطائر كان العنصر الدرجة المنخفضة , سيلف , والذي قد رأاه في [ المقدمة إلى سحر العناصر ] . سمة الرياح كانت ملائمة لتوصيل الصوت لذا عادة ما يتم استخدام السيلف كمبعوثين .

بمجرد أن هزت يدها اليسرى , شكلت الرياح شكل عملاق شفاف . ارتفعت القرون من رأس العملاق كالتاج , وجسده كان صلبًا كالدرع . بدا كأنه عملاق من الأساطير .

” أيمكنك استدعاء الذي وقع العقد مع ثيودور ؟ ”

مع تحديق ثيو به , أومأت إليونا وأخبرته بهويته , ” هذا وهم لزيفير , إله الرياح الذي تواجد منذ وقت طويل . تبعا للأساطير , فقد جلب عاصفة للأرض بقلب العالم رأسًا على عقب ”

العنصر الشبية بالطائر كان العنصر الدرجة المنخفضة , سيلف , والذي قد رأاه في [ المقدمة إلى سحر العناصر ] . سمة الرياح كانت ملائمة لتوصيل الصوت لذا عادة ما يتم استخدام السيلف كمبعوثين .

 ” الإله القديم , زيفير …. ”

نعم , أومأت إليونا بوجه محمر قليلًا .

” أنه أيضًا النموذج المبدئي للروح القديمة , جيروس , التي وقعت عقدًا مع ميردال هيرزايم منذ 120 عام ”

ثيو يملك ذكريات لي يونسونج , سليل المحارب الشرقي , لذا معرفته عن الجسم البشري قد ارتفعت بشكل كبير . يستطيع التعرف بسهولة على الجسم الذكري أو الأنثوي . ورغم ذلك , لم يستطع تمييز جنس إليونا . كان لأن جنسها لم يتم تحديده بعد .

” ميردال هيرزايم ! ” وجه ثيودور تصلب على الاسم الغير متوقع .

عانقت ميترا إصبعها كما لو كان دافىء . ثيو لم يكن حساس جدًا لكن لم يسعه إيقاف خفقات قلبه .

لماذا ظهر ذلك الاسم ؟ لا , لقد كان مستخدم العناصر الأعظم فى القرن لذا من الطبيعي أن يعرف الجن بإسمه . مع تطور البشر , ضعف اتصالهم بقوى الطبيعة . وميردال كان الوحيد الذي استطاع استدعاء ملك العنصر .

عانقت ميترا إصبعها كما لو كان دافىء . ثيو لم يكن حساس جدًا لكن لم يسعه إيقاف خفقات قلبه .

لاحظت إليونا توتره وتوقفت للحظات . ” الالهة القديمة ليست كلها سماوية مثل زيفير , لكن الأكيد أنهم مثله . لسبب ما فقدوا ” حالتهم ” وتحولت شظايا أجسادهم إلى بذور . البذور التي نمت أصبحت هؤلاء المعروفين بالعناصر القديمة ”

” أيمكنك استدعاء الذي وقع العقد مع ثيودور ؟ ”

حدق الاثنان لشخص ما ربما قد كان إله قوي .

” هذه النباتات نمت من بذور مزروعة فى المساء ؟ ” التقط ثيو المصعوق عنبة وأكلها .

ميترا التي كانت تلعب في شعر إليونا نظرت للأعلى حيث أحست بنظراتهم . بدت كثيرًا مثل طفلة مزعجة تلعب بالقذارة . كان من الصعب تصديق أن لعبة الأرض اللطيفة هذه كانت ذات مرة إلهًا قويًا .

بورونج .

” اذا تريد , يمكنني محاولة إحياء بعضًا من قوتها . لن يكون بنفس مستوى النموذج المبدئي لكن على الأرجح تستطيع استعادة قوة عنصر بمستوى الملازم .”

أخبرت ثيو بالسبب , ” من الطبيعي على أناس مثل ثيودور أن يشعروا بعدم الارتياح لمظهري ”

” عنصر ملا….زم ”

” إذن سوف أقوم بذلك . فكر به فقط كسداد لبعض ما أدين به لك ” لم تعطيه إليونا فرصة للرد حيث أمسكت ميترا في كلتا يديها وبدأت .

بالتأكيد , ميترا لم تكن مختلفة بوضوح عن العناصر الأخرى باستثناء أنها تملك الذات الخاص بها . في غياب طاقة ثيو السحرية يتم تقليل قدراتها بشكل كبير , ولا تستطيع الظهور فى الأرض بحرية حتى . اذا أصحبت مستوى ملازم , يمكنها عبور بعضًا من هذه الحدود .

” أنه أيضًا النموذج المبدئي للروح القديمة , جيروس , التي وقعت عقدًا مع ميردال هيرزايم منذ 120 عام ”

لكن قبل التقرير , سأل ثيودور ميترا , ” ميترا , ماذا تريدي ؟ ”

تبعا لإليونا , الجن السامي يشبهون العناصر أكثر من الجن . لا يحتاجوا للأكل كثيرًا , لا يموتوا من الجوع , ولا يشعروا بالتعب حتى لو لم يناموا . بفضل الطفرة الرجعية لأجدادهم سقط جنسهم في حدود الغموض .

إليونا ابتسمت بسرية لتصرف ثيو حيث لا يتحكم بها من جانب واحد . لم يعرف ثيو ذلك لكن كان الأمر مشابه لكيفية تصرف الجن .

بورورونج . ربما بسبب مزاجه , أطلق السيلف صوتًا سعيدًا قبل الاختفاء فى الهواء .

إذن , ما كان الرد ؟ قلقت ميترا للحظة قبل …[هوينج!]

” لقد ولدنا إناث بدلا من ذكور , لكن بمجرد أن نقرر رفيقنا , سيتغير ذلك اعتمادا على جنسه . اذا كان الشريك ذكر سوف أصبح أنثى واذا كان أنثى سوف أصبح ذكر ”

” سوف أفعل ! ” هذا ما كانت تعنيه . نقر ثيودور على رأسها بضعة مرات قبل إعطائها لإليونا .

الضوء المملوء بالحيوية غطى الغرفة التي يجلس فيها الاثنان .

” افعلي ذلك من فضلك ”

وكما المتوقع , العصارة كانت غنية وحلوة ورطبت فمه من الداخل بالطعم الجميل . حتى لهؤلاء الذين يشربون النبيذ , هذا الطعم تجاوز النبيذ المصنوع من العنب . اذا أنشأ الجن السامي بساتين فبقية البساتين سوف تتدمر من ذلك .

” إذن سوف أقوم بذلك . فكر به فقط كسداد لبعض ما أدين به لك ” لم تعطيه إليونا فرصة للرد حيث أمسكت ميترا في كلتا يديها وبدأت .

” …. كرمة ؟ ” تحدث بصوت مرتبك حيث لمس الكرمة التي تغطي الحائط .

ووووووووونج !

” نعم , مازلت لم أقابل رفيق ”

الضوء المملوء بالحيوية غطى الغرفة التي يجلس فيها الاثنان .

إليونا تجاهلتها وواصلت الشرح , ” استمع من فضلك . العنصر القديم ليس بالضرورة جزء من عالم العناصر . إنهم يعتبروا ” بذور ” لوجود أعلى وأكثر غموضًا “

حاليا , ربما لدى ثيودور معرفة أكثر عن الجن السامي عن أي أحد فى المملكة . اذا كتب كتاب فمن الواضح أن باحثي الجن سوف يأتوا مسرعين . سوف يتمكن من مسح بضعة مئات الذهب في انطلاقة واحدة .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط