نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Book Eating Magician 107

نحو العاصفة (1)

نحو العاصفة (1)

بدأ الاجتماع باعلانات صادمة, و القصة التي تلته كانت عميقة بعدة اشكال. بعد ذلك سؤلت الأسئلة, و خطوط الخطة العريضة قد تم تحديدها. كان هناك عدة مشاكل لم يستطع ثيودور حلها دون مساعدة.

“اقتربنا جداً! كن مستعدا!” في اللحظة التي اجاب في الوكارد… شعر ثيودور بانه اصبح خفيف جدا و استعاد توازنه. الستة سحرة, الجني السامي, و الجني وصلوا الي وجهتهم بعد ساعتان. لا احد منهم تعثر في تلك الحالة الغير متوقعة. هذا كان دليل علي ان اعصابهم كانت مشدودة.

بعد النقاشات التي بدت كأنها طويلة و قصيرة في نفس الوقت , تبقي فقط اثنان من الجن السامي في قاعة الاجتماعات.

توصيل ثيودور لهذا الاستنتاج بطريقة هادئة, لمعت الطاقة السحرية تحت يديه, بينما السحرة الذين لاحظوا ذلك بسرعة اصبحوا متوترين. لقد كان تأكيد صامت بانهم يريدون الانضمام اليه.

حملت لوميا براد الشاي, “الينوا, هل تريدين شرابا؟”

“ماذا ؟هل انت جاد ؟”

“اه, بالتاكيد.”

قدرات الجن السامي في الغابة العظيمة كانت ساحقة. بالاضافة لاستخدام المانا كما يريدون, يمكنهم استدعاء الحاكماء العنصريون الذين اختفوا بالفعل من العالم المادي. كان هناك ستة اشخاص يمكنهم فعل ذلك.

بدأ الشاي الساخن بدخول كوب الينوا. توقفت لوميا عن سكب الشاي عند ثلثي الكوب, و امسكت الينوا الكوب بحرص.

‘ساخن.’

لوميا و الينوا كانتا جنيتان ساميتان. لكن, الينوا كانت جنية شابة احتفلت بوصولها لسن البلوغ منذ فترة قصيرة, بينما لوميا كانت كبيرة . لذا,كان من الطبيعي لالينوا ان تكون غير مرتاحة قليلا. و بالتأكيد لوميا و بقية الجن السامي يعرفون هذا, لذا هم يراعون ذلك.

“نحن لم نأتي لقتالكم!”

شربت لوميا من كوبها قبل ان تقول مازحةً بصوتٍ لعوب, “بالمناسبة,اليس برجلٍ شهم؟ ثيودور ذاك.”

القوة كانت كالمنجنيق. اي وحوش عملاقة كانت ستتحول الي اشلاء اسفل هذه الاحجار. دوت اصوات رعدية دائمة مع سقوط هذه الاحجار.هذه كانت قوة فصيلة حماة الغابة, الانت.

“سعال!”

* vacuum .. اقرب ترجمة منطقية  لها علاقة بالقصة : فراغ

و في لحظة ذكر لوميا لأسمه, وضعت الينوا كأسها و بدأت بالسعال بصوت عال. بالتفكر بانها لم تكن الايسا التي فتحت ذلك الموضوع و لكن لوميا.كان من المفاجئ ان الينوا نست ان تحافظ علي تعبيراتها, و ادارت وجهها لشعورها بالخيانة, لتظهر خدها الوردي.

شربت لوميا من كوبها قبل ان تقول مازحةً بصوتٍ لعوب, “بالمناسبة,اليس برجلٍ شهم؟ ثيودور ذاك.”

بالرغم من ذلك, الجنية السامية لم تتوقف عند ذلك. “اهه, اظن انني حزينة قليلا. انت كنت هنا لمدة نصف سنة بالفعل, لكنك تفكري به اكثر منا. الن تبكي نايا الان؟”

بدأوا بالعبوس و التمتمة.

“لا, ه-هذا…”

“لماذا تناديني ؟”*

“ماذا, هل اخطأت الفهم ؟ كان هناك ايضا وقت عندما اشتعلت من الحب ,لذا سوف اقوم بالهتاف لك!”

“ليست سيئة. النيران المنتشرة بالغابة هدأت,و خطوات العملاق بدأت بان تبطئ الي حدٍ كبير. من المؤسف اننا لا يمكننا ان نوقفها نهائياً, لكن انتشار النيران اصبح اقل.”

“شكرا لك—لا, انه ليس كذلك!” في النهاية, هزت الينوا رأسها بتعبير عابس.

كان عقل ثيو كان يفكر بسرعة , و سأل الوكارد, “الوكارد, كم بعدنا عن وجهتنا؟ لقد كنا نتحرك هكذا لمدة ساعتين!”

كجنية سامية شعرت بتلك الاحاسيس الغريبة و العميقة لاول مرة, شعرت الينوا بالصعوبة في الحفاظ علي هدوءها في تلك المعاناة, خاصة بالمقارنة مع تلك العجوز لوميا التي شعرت به من قبل. لوميا, التي لا تعلم هذه الحقيقة, ابتسمت داخل نفسها و هي تتذكر هذا الرجل الشاب الذي كان في منتصف الطاولة منذ قليل. الرجل الشاب, الذي اظهر شبابه و مهاراته, كان جذاب بلا شك.

بالرغم من ذلك, ثيو لم يقم بأي شئ.

‘من النادر لانسان ان يشعل حب كهذا في داخلنا, لكن…هو بالتأكيد مختلف.’

[الاحجار… ارموا…!]

في عمر العشرين سنة, وضع ثيو اولي خطواته بالكاد في مرحلة البلوغ, لكنه كان يعبر عن ارائه لاشخاص حكماء اكبر منه بعدة مرات. هو حتي يملك القدرة لجعل نايا الحكيمة تعجب به. لقد كان من الواضح ان ثيودور كان يملك طبيعة بطولية التي ستجعل اسمه يحفر في كتب التاريخ.

“…لا يجب عليك ان تتكلم رسمية. هذا اساسي في العلن, لكنك منقذ الينوا. لا, مساعدتك في حالتنا تكفي لنسميك صديقنا.”

اذا كانت لوميا اصغر بمائة سنة, اذا النيران كانت ايضا ستشعل بها.

كان عقل ثيو كان يفكر بسرعة , و سأل الوكارد, “الوكارد, كم بعدنا عن وجهتنا؟ لقد كنا نتحرك هكذا لمدة ساعتين!”

“…يا الهي, انا بالفعل فكرت في ذلك .”

ستة اجسام تزحلقوا بوتيرة سريعة. هم لم يحتاجوا الي المشي و كانوا يتحركوا بسرعة تفوقت علي المركبات. ساحر من البرج الابيض هو الذي ابدع تلك الطريقة. ربما طريقة لتجاوز سرعة الرياح سيتم اعادة ولادتها.

“هاه ؟”

“ماذا ؟هل انت جاد ؟”

“لا شئ. لقد نسيت سني للحظة.”

“انت لست معتادة علي راتاتوسكر ولا تستطيعين استدعاء الحاكم العنصري . ايضا,الايسا و الوكارد قد تحركوا بالفعل. مهمتنا هي دعمهم من اماكننا.”

امام الينوا المستغربة, امسكت لوميا براد الشاي مرة اخري. اذا استطاعت الينوا رؤية افكار لوميا الداخلية, لوميا ستكون حذرة. لكن, الفتاة بجانبها كانت مشتتة الذهن.لوميا انتهت بالفعل من كونها لفتاة جميلة, لذا هي تعتبر منافس صلب بالنسبة لالينوا.

الجنيات و الاشجار  الروحية كانوا بطبيعة الحال كانوا اغنياء بالغذاء بالنسبة للايفتيين .الانت كانوا يساوا اكثر من شجرة عادية, و الدريادز كانوا قرابين مفيدة. ايضا, علي ارغم من احترامهم لاوامر الجن السامي, لم تكن صلة توابع حتي يجبروا علي الاستماع الي الاوامر.

هذا القول,لحسن الحظ, لم يكن هناك هواء بارد يخرج من الينوا في غرفة الاجتماعات (لم افهما لكن اظن بمعني انها لم تكن غاضبة او ما شابه). بعد اخذ بضعة رشفات من الشايي,لوميا قالت بضعة كلمات اخترقت قلب الينوا, “هل تريدين القتال معه ؟”

“انا اعلم. لكن في حالتنا تلك, الشخص المناسب هو الوكارد, ليس نحن.”

“…ن-نعم.”

اشجار عملاقة طولها بضعة امتار. كالبشر, تحركت ايديهم للخلف, و القوا الاحجار من الارض.

“انا اعلم. لكن في حالتنا تلك, الشخص المناسب هو الوكارد, ليس نحن.”

“ماذا ؟هل انت جاد ؟”

قدرات الجن السامي في الغابة العظيمة كانت ساحقة. بالاضافة لاستخدام المانا كما يريدون, يمكنهم استدعاء الحاكماء العنصريون الذين اختفوا بالفعل من العالم المادي. كان هناك ستة اشخاص يمكنهم فعل ذلك.

سوييك-

حتي لو عملت اندراس و ميلتور معا, تلك كانت قوة مستحيل تسجيل فوز ضدها. يمكن تسميتها قوة وجدت ليحموا انفسهم (الجن السامي). بالرغم من ذلك, الجن السامي لم يكونوا ارف* و كانوا محدودين بطريقة تدريبهم لتلك القدرة .

بعد النقاشات التي بدت كأنها طويلة و قصيرة في نفس الوقت , تبقي فقط اثنان من الجن السامي في قاعة الاجتماعات.

*الكلمة هي Arv — ف صراحة ما لقيت لها معني ???

و في لحظة ذكر لوميا لأسمه, وضعت الينوا كأسها و بدأت بالسعال بصوت عال. بالتفكر بانها لم تكن الايسا التي فتحت ذلك الموضوع و لكن لوميا.كان من المفاجئ ان الينوا نست ان تحافظ علي تعبيراتها, و ادارت وجهها لشعورها بالخيانة, لتظهر خدها الوردي.

“انت لست معتادة علي راتاتوسكر ولا تستطيعين استدعاء الحاكم العنصري . ايضا,الايسا و الوكارد قد تحركوا بالفعل. مهمتنا هي دعمهم من اماكننا.”

نفس الشئ حدث مع الدريادز, الذين كانوا يطوفوا حول رؤوس الانت كاشفة لهم مواقع العدو. الهيئات الصغيرة المكونة من المانا الزرقاء نظرت الي ثيو. هم يمكنهم ان يظهروا احترامهم للجن, لكنهم لن يقدروا البشر  الذين من الاساس هم من دمروا و استولوا علي الغابات.

“…نعم, انا اتفهم.”

بالرغم من ذلك, الجن لا يمكن مقارنة حبهم للغابة مع الانت و الدريادز. الدريادز كانوا جنيات ولدوا من الاشجار, بينما الانت كانوا اشجار تعرضت للمانا لمدة طويلة من الوقت.

“يجب عليك ان تباركيهم بدلا من ان تقلقي عليهم, الينوا.” امسكت لوميا يدي الينوا المرتعشتين و قالت , “غابتنا , اصلنا , و الذي تفكرين فيه, تمني لهم جميعا حظاً جيدا.”

و في لحظة ذكر لوميا لأسمه, وضعت الينوا كأسها و بدأت بالسعال بصوت عال. بالتفكر بانها لم تكن الايسا التي فتحت ذلك الموضوع و لكن لوميا.كان من المفاجئ ان الينوا نست ان تحافظ علي تعبيراتها, و ادارت وجهها لشعورها بالخيانة, لتظهر خدها الوردي.

 

قائد الانت هدر بشراسه.

*     *     *

بالنسبة للجن, الغابة كانت منزلهم و اساس حياتهم. اصل الجن كان ان يعيشوا بانسجام مع الحيوانات و النباتات.

من الناحية الاخري, ثيودور قسم الطاقم حسب الخطة و تحرك مع الوكارد, الذي اظهر نفس مهارة القيادة التي اظهرتها الينوا. علي عكسها الوكارد يعلم كيفية استخدامها بطرق اكثر  فاعلية. تراجعت الاشجار و الارض, صانعة طريق مستقيم من خلال الغابة الكثيفة.

نفس الشئ حدث مع الدريادز, الذين كانوا يطوفوا حول رؤوس الانت كاشفة لهم مواقع العدو. الهيئات الصغيرة المكونة من المانا الزرقاء نظرت الي ثيو. هم يمكنهم ان يظهروا احترامهم للجن, لكنهم لن يقدروا البشر  الذين من الاساس هم من دمروا و استولوا علي الغابات.

و بعد اضافة سحر الشحم الي الطريق…

‘… هل علي تحريكهم بالقوة ؟’

سوييك-

شكرا لعلاقاته مع الجن, كان من الحظ الجيد انهم لم يهجموا عليه, ناهيك عن التعاون معه.

ستة اجسام تزحلقوا بوتيرة سريعة. هم لم يحتاجوا الي المشي و كانوا يتحركوا بسرعة تفوقت علي المركبات. ساحر من البرج الابيض هو الذي ابدع تلك الطريقة. ربما طريقة لتجاوز سرعة الرياح سيتم اعادة ولادتها.

اشجار عملاقة طولها بضعة امتار. كالبشر, تحركت ايديهم للخلف, و القوا الاحجار من الارض.

“انظر,” قالها الوكارد و هو يتزحلق بجانب ثيودور.

“انا اعلم. لكن في حالتنا تلك, الشخص المناسب هو الوكارد, ليس نحن.”

“لماذا تناديني ؟”*

“نحن لم نأتي لقتالكم!”

*ربما تبدو و كأنها جملة عادية لكن اللغة الانجليزية تقدر تكتب بها نفس الجملة بطريقة عادية (مثل شخص يكلم صديقه) او بطريقة محترمة (شخص يكلم مثلا قائدةه او استاذه) و تعطيك نفس المعني العربي

“اجل, بالنسبة لهم, الغابة ليست مكان يعيشون فيه.”

“…لا يجب عليك ان تتكلم رسمية. هذا اساسي في العلن, لكنك منقذ الينوا. لا, مساعدتك في حالتنا تكفي لنسميك صديقنا.”

*الكلمة هي Arv — ف صراحة ما لقيت لها معني ???

شعر ثيو بالتوتر. هو كان مشترك في معسكر للتخلص من لايفتيين الذي يعتبر كارثة دولية, لكنه ايضا سيحصل علي بعض الفوائد ,علي عكس مبجل الموت (هذاك الجريموار حق الليتش) الذي يستخدم السحر الاسود , هذا كان جريموار من الرتبة الاسطورية الذي ربما يستطع ثيو امتصاصه. و اذا فعل .سوف يحطم حاجز الدائرة السادسة مباشرة.و  للاسف, ليس ليحسن اليهم كما ظن الوكارد.

“اقتربنا جداً! كن مستعدا!” في اللحظة التي اجاب في الوكارد… شعر ثيودور بانه اصبح خفيف جدا و استعاد توازنه. الستة سحرة, الجني السامي, و الجني وصلوا الي وجهتهم بعد ساعتان. لا احد منهم تعثر في تلك الحالة الغير متوقعة. هذا كان دليل علي ان اعصابهم كانت مشدودة.

كما و كانه علم ما في قلب ثيو, توقف الوكارد عن الكلام و بعد ذلك اكمل. “قبل كل شئ, هذا تقرير عن الوضعية الحالية. الايسا, التي تحركت تبعا للتعليمات, واجهت لايفتيين  و استدعت حاكم عنصر الرياح, صانعة فراغ* حوله.”

هتف الوكارد عندما رأي برعم بذرة شجرة العالم, بينما قلق ايدوين حول هل عليه الانحناء ام لا. و حب استطلاع السحرة اثير في هذه الحالة, و حركت سيلفيا اصابعة لكي ترحب بها.

* vacuum .. اقرب ترجمة منطقية  لها علاقة بالقصة : فراغ

قدرات الجن السامي في الغابة العظيمة كانت ساحقة. بالاضافة لاستخدام المانا كما يريدون, يمكنهم استدعاء الحاكماء العنصريون الذين اختفوا بالفعل من العالم المادي. كان هناك ستة اشخاص يمكنهم فعل ذلك.

“النتيجة… لا, ما هي النتيجة؟”

“شكرا لك—لا, انه ليس كذلك!” في النهاية, هزت الينوا رأسها بتعبير عابس.

“ليست سيئة. النيران المنتشرة بالغابة هدأت,و خطوات العملاق بدأت بان تبطئ الي حدٍ كبير. من المؤسف اننا لا يمكننا ان نوقفها نهائياً, لكن انتشار النيران اصبح اقل.”

شعر ثيو بالتوتر. هو كان مشترك في معسكر للتخلص من لايفتيين الذي يعتبر كارثة دولية, لكنه ايضا سيحصل علي بعض الفوائد ,علي عكس مبجل الموت (هذاك الجريموار حق الليتش) الذي يستخدم السحر الاسود , هذا كان جريموار من الرتبة الاسطورية الذي ربما يستطع ثيو امتصاصه. و اذا فعل .سوف يحطم حاجز الدائرة السادسة مباشرة.و  للاسف, ليس ليحسن اليهم كما ظن الوكارد.

نصيحة شراهة كانت صحيحة. ثيو اومأ بتقبل و هو يستمع الي تقرير الوكارد.

هدف ثيو الاساسي من الفراغ كان لايقافه و ان يتدخل في سرعة تطوره.

قوة النيران التي احترقت من جسد لايفتيين كانت قوة خرقت قوانين العالم المادي, لكن النيران خضعت لقوانين الاحتراق الطبيعية (بمعني انها نار اقوي من النار العادية .. بكثير). اذا استطاعوا الحفاظ علي الفراغ حولها, الضرر لن يكون كبير جدا. بالتأكيد, هذه الطريقة وحدها لم تكن حل جيد.

هذا القول,لحسن الحظ, لم يكن هناك هواء بارد يخرج من الينوا في غرفة الاجتماعات (لم افهما لكن اظن بمعني انها لم تكن غاضبة او ما شابه). بعد اخذ بضعة رشفات من الشايي,لوميا قالت بضعة كلمات اخترقت قلب الينوا, “هل تريدين القتال معه ؟”

الفراغ ابطئ فقط الوتيرة التي يأكل بها العملاق ما حوله. عاجلا ام اجلا ,النيران ستحرق الغابة, و سوف تتحول الي الهيئة الثالثة في خمسة ايام. و من ثم ستعاد ولادتها كمدمر ناري الذي سيحرق الحياة بأكملها.

الجنيات و الاشجار  الروحية كانوا بطبيعة الحال كانوا اغنياء بالغذاء بالنسبة للايفتيين .الانت كانوا يساوا اكثر من شجرة عادية, و الدريادز كانوا قرابين مفيدة. ايضا, علي ارغم من احترامهم لاوامر الجن السامي, لم تكن صلة توابع حتي يجبروا علي الاستماع الي الاوامر.

هدف ثيو الاساسي من الفراغ كان لايقافه و ان يتدخل في سرعة تطوره.

 

لكن, هذه لم تكن الاخبار الوحيدة من الوكارد.

“اجل, بالنسبة لهم, الغابة ليست مكان يعيشون فيه.”

“ماذا ؟هل انت جاد ؟”

“…نعم, انا اتفهم.”

——

 

“انا اسف, لكن هذا هو الامر.”

بعض الاشخاص اعجبوا بالمنظر.

تيبس وجه ثيودور. عندما بدأ الاجتماع, هو اخبرهم ان الانت و الدريادز يجب عليهم التراجع. بالرغم من ذلم, لقد حصل للتو علي اخبار تؤكد رفضهم لذلك. هذا لم يكن متوقعا و ظهر علي وجهه تعبير سخيف, لكن كان هناك شخص اخر اجاب علي سؤاله.

*ربما تبدو و كأنها جملة عادية لكن اللغة الانجليزية تقدر تكتب بها نفس الجملة بطريقة عادية (مثل شخص يكلم صديقه) او بطريقة محترمة (شخص يكلم مثلا قائدةه او استاذه) و تعطيك نفس المعني العربي

لقد كان ادوين الذي اقترب من اذنه و تكلم. “الرجل الطيب, طرق تفكير الانت و الدريادز مختلفة عن طرق تفكير الجن.”

بدأ الشاي الساخن بدخول كوب الينوا. توقفت لوميا عن سكب الشاي عند ثلثي الكوب, و امسكت الينوا الكوب بحرص.

“طريقة التفكير؟”

بالرغم من كل شئ, ثيو واجههم و صرخ لكي يسمعوه, “توقفوا عن هذا و تراجعوا فورا! طريقة قتالكم هذه لن تساعد بأي شئ!”

“اجل, بالنسبة لهم, الغابة ليست مكان يعيشون فيه.”

“لماذا تناديني ؟”*

بالنسبة للجن, الغابة كانت منزلهم و اساس حياتهم. اصل الجن كان ان يعيشوا بانسجام مع الحيوانات و النباتات.

*الكلمة هي Arv — ف صراحة ما لقيت لها معني ???

بالرغم من ذلك, الجن لا يمكن مقارنة حبهم للغابة مع الانت و الدريادز. الدريادز كانوا جنيات ولدوا من الاشجار, بينما الانت كانوا اشجار تعرضت للمانا لمدة طويلة من الوقت.

كجنية سامية شعرت بتلك الاحاسيس الغريبة و العميقة لاول مرة, شعرت الينوا بالصعوبة في الحفاظ علي هدوءها في تلك المعاناة, خاصة بالمقارنة مع تلك العجوز لوميا التي شعرت به من قبل. لوميا, التي لا تعلم هذه الحقيقة, ابتسمت داخل نفسها و هي تتذكر هذا الرجل الشاب الذي كان في منتصف الطاولة منذ قليل. الرجل الشاب, الذي اظهر شبابه و مهاراته, كان جذاب بلا شك.

بالنسبة لهم, الغابة كانت جيرانهم و عائلاتهم. لذا, متجاهلين ان افعالهم حمقاء, هم لا يمكنهم التراجع. اثناء موتهم بنيران لايفتيين, هم اصروا علي القتال فالقوا الاحجار و رشوا السموم. بالرغم من معرفتهم بان المقاومة بلا فائدة, الدريادز و الانت ظلوا يلقوا بانفسهم نحو الموت.

*ربما تبدو و كأنها جملة عادية لكن اللغة الانجليزية تقدر تكتب بها نفس الجملة بطريقة عادية (مثل شخص يكلم صديقه) او بطريقة محترمة (شخص يكلم مثلا قائدةه او استاذه) و تعطيك نفس المعني العربي

*صوت سحق*. ظل ثيودور يصر علي اسنانه.

الشمس كانت لا تزال فوق الاشجار و ظهر الافق احمر خلفها. بدأ لايفتيين نشاطه منذ عدة ايام. مع الوكارد و ايدوين في المقدمة, الثمانية اشخاص بدأوا اول خطواتهم نحو الافق الاحمر.

‘تبا, اذا اكمل اكله للدريادز و الانت… التطور ربما يحدث اسرع من المتوقع.عندما يحدث هذا, ستكون النهاية.’

“…ن-نعم.”

الجنيات و الاشجار  الروحية كانوا بطبيعة الحال كانوا اغنياء بالغذاء بالنسبة للايفتيين .الانت كانوا يساوا اكثر من شجرة عادية, و الدريادز كانوا قرابين مفيدة. ايضا, علي ارغم من احترامهم لاوامر الجن السامي, لم تكن صلة توابع حتي يجبروا علي الاستماع الي الاوامر.

“اجل, بالنسبة لهم, الغابة ليست مكان يعيشون فيه.”

كان عقل ثيو كان يفكر بسرعة , و سأل الوكارد, “الوكارد, كم بعدنا عن وجهتنا؟ لقد كنا نتحرك هكذا لمدة ساعتين!”

نفس الشئ حدث مع الدريادز, الذين كانوا يطوفوا حول رؤوس الانت كاشفة لهم مواقع العدو. الهيئات الصغيرة المكونة من المانا الزرقاء نظرت الي ثيو. هم يمكنهم ان يظهروا احترامهم للجن, لكنهم لن يقدروا البشر  الذين من الاساس هم من دمروا و استولوا علي الغابات.

“اقتربنا جداً! كن مستعدا!” في اللحظة التي اجاب في الوكارد… شعر ثيودور بانه اصبح خفيف جدا و استعاد توازنه. الستة سحرة, الجني السامي, و الجني وصلوا الي وجهتهم بعد ساعتان. لا احد منهم تعثر في تلك الحالة الغير متوقعة. هذا كان دليل علي ان اعصابهم كانت مشدودة.

كييونج! بصوت ثقيل, ركع قائد الانت علي قدميه.

بدأوا بالعبوس و التمتمة.

علي حدود الغابة الشرقية, استطاعوا رؤية معركة حامية تحدث امامهم.

“…ياللفظاعة.”

الوكارد و ادوين حاولا التدخل, لكن الدريادز و الانت اكملوا القتال. هم لم يهتموا بان الحرارة بدأت تقترب لهم, كما لو انهم سيقفزون في فم لايفتيين. البعض اعتبر هذا غباء لكن ليس ثيودور.

“كم عدد الاشجار…”

[هوينج!]لان صوت العنصر العتيق, ميترا, الذي رن من خارج الارض الجافة جذب كل انتباههم.

الشمس كانت لا تزال فوق الاشجار و ظهر الافق احمر خلفها. بدأ لايفتيين نشاطه منذ عدة ايام. مع الوكارد و ايدوين في المقدمة, الثمانية اشخاص بدأوا اول خطواتهم نحو الافق الاحمر.

 

‘ساخن.’

من الناحية الاخري, ثيودور قسم الطاقم حسب الخطة و تحرك مع الوكارد, الذي اظهر نفس مهارة القيادة التي اظهرتها الينوا. علي عكسها الوكارد يعلم كيفية استخدامها بطرق اكثر  فاعلية. تراجعت الاشجار و الارض, صانعة طريق مستقيم من خلال الغابة الكثيفة.

هم لم يخطو 100 خطوة, و كانوا بالفعل يتصببون عرقا. عندما وصلوا الي 200 خطوة, استطاعوا رؤية الدمار  الذي حدث للاشجار. عندما مروا ب 300 خطوة, تفتت الاشجار المحترقة تحت اقدامهم متحولة الي رماد. في نقطة ال 500 خطوة, وصل الثمانية اشخاص الي المقدمة.

شعر ثيو بالتوتر. هو كان مشترك في معسكر للتخلص من لايفتيين الذي يعتبر كارثة دولية, لكنه ايضا سيحصل علي بعض الفوائد ,علي عكس مبجل الموت (هذاك الجريموار حق الليتش) الذي يستخدم السحر الاسود , هذا كان جريموار من الرتبة الاسطورية الذي ربما يستطع ثيو امتصاصه. و اذا فعل .سوف يحطم حاجز الدائرة السادسة مباشرة.و  للاسف, ليس ليحسن اليهم كما ظن الوكارد.

علي حدود الغابة الشرقية, استطاعوا رؤية معركة حامية تحدث امامهم.

“كم عدد الاشجار…”

[اههه… اهه…]

* vacuum .. اقرب ترجمة منطقية  لها علاقة بالقصة : فراغ

[الاحجار… ارموا…!]

[…هوووه…رجل!اوامر… لا… تستمعوا!]

اشجار عملاقة طولها بضعة امتار. كالبشر, تحركت ايديهم للخلف, و القوا الاحجار من الارض.

“لماذا تناديني ؟”*

القوة كانت كالمنجنيق. اي وحوش عملاقة كانت ستتحول الي اشلاء اسفل هذه الاحجار. دوت اصوات رعدية دائمة مع سقوط هذه الاحجار.هذه كانت قوة فصيلة حماة الغابة, الانت.

الجنيات و الاشجار  الروحية كانوا بطبيعة الحال كانوا اغنياء بالغذاء بالنسبة للايفتيين .الانت كانوا يساوا اكثر من شجرة عادية, و الدريادز كانوا قرابين مفيدة. ايضا, علي ارغم من احترامهم لاوامر الجن السامي, لم تكن صلة توابع حتي يجبروا علي الاستماع الي الاوامر.

بعض الاشخاص اعجبوا بالمنظر.

‘… هل علي تحريكهم بالقوة ؟’

بالرغم من كل شئ, ثيو واجههم و صرخ لكي يسمعوه, “توقفوا عن هذا و تراجعوا فورا! طريقة قتالكم هذه لن تساعد بأي شئ!”

لوميا و الينوا كانتا جنيتان ساميتان. لكن, الينوا كانت جنية شابة احتفلت بوصولها لسن البلوغ منذ فترة قصيرة, بينما لوميا كانت كبيرة . لذا,كان من الطبيعي لالينوا ان تكون غير مرتاحة قليلا. و بالتأكيد لوميا و بقية الجن السامي يعرفون هذا, لذا هم يراعون ذلك.

قائد الانت هدر بشراسه.

شعر ثيو بالتوتر. هو كان مشترك في معسكر للتخلص من لايفتيين الذي يعتبر كارثة دولية, لكنه ايضا سيحصل علي بعض الفوائد ,علي عكس مبجل الموت (هذاك الجريموار حق الليتش) الذي يستخدم السحر الاسود , هذا كان جريموار من الرتبة الاسطورية الذي ربما يستطع ثيو امتصاصه. و اذا فعل .سوف يحطم حاجز الدائرة السادسة مباشرة.و  للاسف, ليس ليحسن اليهم كما ظن الوكارد.

[…هوووه…رجل!اوامر… لا… تستمعوا!]

“كم عدد الاشجار…”

نفس الشئ حدث مع الدريادز, الذين كانوا يطوفوا حول رؤوس الانت كاشفة لهم مواقع العدو. الهيئات الصغيرة المكونة من المانا الزرقاء نظرت الي ثيو. هم يمكنهم ان يظهروا احترامهم للجن, لكنهم لن يقدروا البشر  الذين من الاساس هم من دمروا و استولوا علي الغابات.

شعر ثيو بالتوتر. هو كان مشترك في معسكر للتخلص من لايفتيين الذي يعتبر كارثة دولية, لكنه ايضا سيحصل علي بعض الفوائد ,علي عكس مبجل الموت (هذاك الجريموار حق الليتش) الذي يستخدم السحر الاسود , هذا كان جريموار من الرتبة الاسطورية الذي ربما يستطع ثيو امتصاصه. و اذا فعل .سوف يحطم حاجز الدائرة السادسة مباشرة.و  للاسف, ليس ليحسن اليهم كما ظن الوكارد.

شكرا لعلاقاته مع الجن, كان من الحظ الجيد انهم لم يهجموا عليه, ناهيك عن التعاون معه.

“هاه ؟”

“توقف, الزعيم الشجرة الكبيرة!”

“…ياللفظاعة.”

“نحن لم نأتي لقتالكم!”

نفس الشئ حدث مع الدريادز, الذين كانوا يطوفوا حول رؤوس الانت كاشفة لهم مواقع العدو. الهيئات الصغيرة المكونة من المانا الزرقاء نظرت الي ثيو. هم يمكنهم ان يظهروا احترامهم للجن, لكنهم لن يقدروا البشر  الذين من الاساس هم من دمروا و استولوا علي الغابات.

الوكارد و ادوين حاولا التدخل, لكن الدريادز و الانت اكملوا القتال. هم لم يهتموا بان الحرارة بدأت تقترب لهم, كما لو انهم سيقفزون في فم لايفتيين. البعض اعتبر هذا غباء لكن ليس ثيودور.

“طريقة التفكير؟”

‘… هل علي تحريكهم بالقوة ؟’

هم لم يخطو 100 خطوة, و كانوا بالفعل يتصببون عرقا. عندما وصلوا الي 200 خطوة, استطاعوا رؤية الدمار  الذي حدث للاشجار. عندما مروا ب 300 خطوة, تفتت الاشجار المحترقة تحت اقدامهم متحولة الي رماد. في نقطة ال 500 خطوة, وصل الثمانية اشخاص الي المقدمة.

هذه لم تكن مهمة مستحيلة. لكنه اراد تجنب اي استهلاك لطاقته يمكن تفاديه, لكن هذا كان افضل من اعطاء القرابين للايفتيين. هذا ربما يسبب بعض المشاكل لاحقا, لكن اولويته الاولي كانت التغلب علي هذه الازمة.

حتي لو عملت اندراس و ميلتور معا, تلك كانت قوة مستحيل تسجيل فوز ضدها. يمكن تسميتها قوة وجدت ليحموا انفسهم (الجن السامي). بالرغم من ذلك, الجن السامي لم يكونوا ارف* و كانوا محدودين بطريقة تدريبهم لتلك القدرة .

توصيل ثيودور لهذا الاستنتاج بطريقة هادئة, لمعت الطاقة السحرية تحت يديه, بينما السحرة الذين لاحظوا ذلك بسرعة اصبحوا متوترين. لقد كان تأكيد صامت بانهم يريدون الانضمام اليه.

كجنية سامية شعرت بتلك الاحاسيس الغريبة و العميقة لاول مرة, شعرت الينوا بالصعوبة في الحفاظ علي هدوءها في تلك المعاناة, خاصة بالمقارنة مع تلك العجوز لوميا التي شعرت به من قبل. لوميا, التي لا تعلم هذه الحقيقة, ابتسمت داخل نفسها و هي تتذكر هذا الرجل الشاب الذي كان في منتصف الطاولة منذ قليل. الرجل الشاب, الذي اظهر شبابه و مهاراته, كان جذاب بلا شك.

بالرغم من ذلك, ثيو لم يقم بأي شئ.

الوكارد و ادوين حاولا التدخل, لكن الدريادز و الانت اكملوا القتال. هم لم يهتموا بان الحرارة بدأت تقترب لهم, كما لو انهم سيقفزون في فم لايفتيين. البعض اعتبر هذا غباء لكن ليس ثيودور.

[هوينج!]لان صوت العنصر العتيق, ميترا, الذي رن من خارج الارض الجافة جذب كل انتباههم.

هذه لم تكن مهمة مستحيلة. لكنه اراد تجنب اي استهلاك لطاقته يمكن تفاديه, لكن هذا كان افضل من اعطاء القرابين للايفتيين. هذا ربما يسبب بعض المشاكل لاحقا, لكن اولويته الاولي كانت التغلب علي هذه الازمة.

هتف الوكارد عندما رأي برعم بذرة شجرة العالم, بينما قلق ايدوين حول هل عليه الانحناء ام لا. و حب استطلاع السحرة اثير في هذه الحالة, و حركت سيلفيا اصابعة لكي ترحب بها.

“ليست سيئة. النيران المنتشرة بالغابة هدأت,و خطوات العملاق بدأت بان تبطئ الي حدٍ كبير. من المؤسف اننا لا يمكننا ان نوقفها نهائياً, لكن انتشار النيران اصبح اقل.”

في هذه اللحظة…

بالرغم من كل شئ, ثيو واجههم و صرخ لكي يسمعوه, “توقفوا عن هذا و تراجعوا فورا! طريقة قتالكم هذه لن تساعد بأي شئ!”

كييونج! بصوت ثقيل, ركع قائد الانت علي قدميه.

*ربما تبدو و كأنها جملة عادية لكن اللغة الانجليزية تقدر تكتب بها نفس الجملة بطريقة عادية (مثل شخص يكلم صديقه) او بطريقة محترمة (شخص يكلم مثلا قائدةه او استاذه) و تعطيك نفس المعني العربي

تيبس وجه ثيودور. عندما بدأ الاجتماع, هو اخبرهم ان الانت و الدريادز يجب عليهم التراجع. بالرغم من ذلم, لقد حصل للتو علي اخبار تؤكد رفضهم لذلك. هذا لم يكن متوقعا و ظهر علي وجهه تعبير سخيف, لكن كان هناك شخص اخر اجاب علي سؤاله.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط