نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Book Eating Magician 147

تنينة البحر أكويلو (3)

تنينة البحر أكويلو (3)

امتصت أكويلو أنبوبة التبغ أولًا بشفاهها وأطلقت دخان أبيض ثم رفعت سبابتها .

[ لا! ]

هل كانت تعني أن يقترب منها ؟ اقترب ثيودور اليقظ بحذر , ولوحت أكويلو بأصابعها مع ابتسامة غريبة . أخفض وضعيته غريزيًا , لكن حواسه لم تحذره هذه المرة .

– ….إنها نتنة .

ججيجيجيوك.

” نعم “

تجمد الهواء فجأة وتحول إلى شكل كرسي .

هوووو ~~~ أطلقت الدخان من أنبوبة التبغ نحو وجهه .

“هذا…!” التف ثيودور إلى أكويلو بعيون مذهولة , مما جعلها تضحك وترفع أنبوبة التبغ . القدرة على سيادة العالم الطبيعي نفسه , قوة تمنح لتنين فقط , تم إظهارها للتو .

” ….هاه؟ “

” اجلس هناك . إنه بارد قليل للبشر لكن أليس أفضل من الوقوف ؟ ”

” نعم ”

” شكرا لك ”

“….أنتي فاتنة ”

جلس بسرعة على الكرسي الثلجي . كان بارد قليلًا , لكن الطاقة السحرية في جسد ثيو هزت البرودة بعيدًا فى الحال . كساحر دائرة سادسة لم يكن جسده عادي بعد الان . مع ذلك حدقت أكويلو به فقط وألقت سؤال عارض . ” أيها الفتى , من الذي تهرب منه بحق السماء ؟ ”

إمساك.

“…هاه؟” اتسعت عيون ثيودور .

جلس بسرعة على الكرسي الثلجي . كان بارد قليلًا , لكن الطاقة السحرية في جسد ثيو هزت البرودة بعيدًا فى الحال . كساحر دائرة سادسة لم يكن جسده عادي بعد الان . مع ذلك حدقت أكويلو به فقط وألقت سؤال عارض . ” أيها الفتى , من الذي تهرب منه بحق السماء ؟ ”

” كان بعد حوالي ثلاث أيام من وصولك على جزيرتي …؟ بعض الحمقى لمسوا ضبابي . لا يمكن أنها كانت حملة تأديبية …لذا ذهبت وتفحصت ”

– هذه…رائحة تنين …

” نعم ”

كان قادر على الوقوف أمامها فى النهاية , لكن كانت  هناك عاطفة يائسة تختبىء وراء وجهه الهادىء . لو كانت ميترا قد تأخرت قليلًا حتى فربما كان هذا سيحفر كعلامة سوداء في تاريخ ثيودور .

” هل تسموها سفينة أشباح ؟ نعم , هؤلاء الرفاق كانوا يقودونها ”

” اجلس هناك . إنه بارد قليل للبشر لكن أليس أفضل من الوقوف ؟ ”

‘ سفينة أشباح ‘ تشوه وجه ثيودور عند هذه الكلمات . أناس البر يتجاهلوها على أنها خرافة , في حين يعتقد البحارين أنها رؤية غير محظوظة . لكن فى الواقع لم تكن لا هذا ولا ذاك . سفينة الأشباح كانت لا ميت مصنوع من أرواح وسفينة من حطام السفن .

خرجت ستة أجنحة من ظهره . أجنحة ويفيرن , غريفون , والعديد من المخلوقات الأخرى كانت مخزنة داخله بما أن الطيران طريقة ملائمة للسفر . في شكل وحش لم يتواجد في أي مكان أخر فى العالم المادي , هبط جريموار الخطيئة الذي يأكل الحياة .

‘ أخر تسجيل لظهورها كان أكثر من 100 سنة مضت … ‘

” أود أخذ شيء ما منهم ” همست أكويلو وجلست على حجر ثيودور بدون أي تردد .

كان من الصعب الحصول على المواد لأنها تطلبت سفينة محطمة محفوظة بشكل نقي , وعملية الصنع نفسها كانت صعبة للغاية . لذلك السبب كانت نوع من السحر الأسود الموجود فقط في سجلات أبراج السحر . ومع ذلك هناك سفينة أشباح تم استخدامها لمطاردة ثيودور….؟ ربما قلادة تشارلوت التي حصل عليها كانت بارزة جدًا لشركة أوركوس , أو القوى القابعة خلف الشركة .

خرجت ستة أجنحة من ظهره . أجنحة ويفيرن , غريفون , والعديد من المخلوقات الأخرى كانت مخزنة داخله بما أن الطيران طريقة ملائمة للسفر . في شكل وحش لم يتواجد في أي مكان أخر فى العالم المادي , هبط جريموار الخطيئة الذي يأكل الحياة .

نجح ثيودور بالكاد في الرد بأسلوب عادي , ” إذن , ماذا فعلتي ؟ ”

[ ديو لا يريد أنتي ! أيدي سيئة ! ]

” ماذا تعتقد أنني فعلت ؟ لقد قتلتهم ”

“…ع-عنصر؟ ”

كان ثيودور في حيرة من كلماته وبلع لعابه . بشرة أكويلو البيضاء أصبحت حمراء حيث تذكرت الذكريات الدموية في ذلك اليوم .

كان هناك صوت , ورميت أصابع أكويلو للخلف .

” فى البداية حاول أحدهم التفاوض معي . لذا أمسكته وقتلته . أولا قمت بلوي أطرافه , سحبت كرات عيونه , ثم اخترقت أذنيه حتى يكون هادىء ”

كان شعور جيد جدًا حيث عضت أذن ثيودور بلطف .

“……..”

تشوااااااك !

” عندما حاول الهرب أمسكته ونزعت ساقيه . ثم استسلم . لقد تجرأ على التصرف بهذه الحرية ؟ هؤلاء الاوغاد تجرؤوا على رش السحر الأسود في نطاقي  ؟ مزقته إربًا وأطعمته للحيتان ”

لم يعلموا أن هذه ستكون نهاية حياتهم . تحركت الامواج بطريقة غريبة ، ثم خرج ‘ شيء ما ‘ ودمر رؤوس القرصانين .

‘ مريع ‘ ظهرت انتفاخات الخوف في كل جسد ثيودور مع تحديقه في هذه العيون السعيدة للغاية .

” ومن ليس منزعج ؟ اللعنة ”

لم يستطع الشعور بالسعادة حتى أن مطارديه تم اجتياحهم . الشخص أمامه كان تجسيد العنف ، منفذ وسفاح . سيفضل القتال ضد المشعوذين بما أن التعامع مع تنين بحر كان حرفيا انتحار .

” لا تكن متوتر جدا ، سوف تكون مستمتع قريبا ”

ثم التفتت أكويلو اليه ” سمعت اسمك من ذلك الوغد “

صدى صوت أكويلو في أنحاء الكهف .

هؤلاء الأوغاد لم يساعدوه حتى أثناء موتهم . لم يتوقف ثيودور عن لعن مشعوذي شركة اوركوس . لقد كان هو من جذب سفينة القراصنة ، سواء كان متعمد ام لا لن يهتم التنين بهذه الأشياء .

” ها ! شيت ”

كما المتوقع ، كان هناك وميض في عيون أكويلو .

” جنية سامية بريئة “

” لذا ، حاولت قتلك لأنني كنت منزعجة…. “

نجح ثيودور بالكاد في الرد بأسلوب عادي , ” إذن , ماذا فعلتي ؟ ”

هل كان قادم ؟ عضلات أقدام ثيودور كانت مستعدة تماما للتحرك . سوف يكون في راحة يدها ، لكن احتاج للمحاولة والعيش بقدر الامكان . مع ذلك ، كان تصميمه بلا جدوى حيث ابتسمت أكويلو فحسب .

” أخيرا…رائحة العشيرة الحمراء الكريهة “

” رائحتك “

رد القرصان ذو القبعة الزرقاء مع تنهيدة ” بالتأكيد ، ألن تفعل ذلك أيضا ؟ ”

” ….هاه؟ “

مع مرور الرعشة إلى عظامه , لم تستطع يده سوى الذهاب للأعلى نحو صدرها . الحركة كانت طبيعية جدًا كما لو قد فعل هذا عدة مرات , رغم أنه فى الحقيقة لا يألف هذه الأشياء . بغض النظر عن شلل جسده , لم يكن لدى ثيودور أي خبرة في هذا لذا لم يستطع المقاومة .

” رائحتك ، رائحة ” تلوت وحدقت في ثيودور بعيون مبتهجة . كانت نظرة مغرية جعلت قلبه يغرق . ” فتاة صغيرة منعشة “

لم يعلموا أن هذه ستكون نهاية حياتهم . تحركت الامواج بطريقة غريبة ، ثم خرج ‘ شيء ما ‘ ودمر رؤوس القرصانين .

“….؟” تصلبت رأس ثيودور .

“هذا…!” التف ثيودور إلى أكويلو بعيون مذهولة , مما جعلها تضحك وترفع أنبوبة التبغ . القدرة على سيادة العالم الطبيعي نفسه , قوة تمنح لتنين فقط , تم إظهارها للتو .

” جنية سامية بريئة “

” هذه ؟ انها مجرد دواء . من منظوري انها مثل شرب الكحول ….لكن بالنسبة لك ، نوع من المحفزات ؟ “

“….!!”

تجمد الهواء فجأة وتحول إلى شكل كرسي .

” أخيرا…رائحة العشيرة الحمراء الكريهة “

تمتم قرصان يرتدي قبعة حمراء ” أتريد التباهي بغزواتك مرة أخرى ؟ “

مسح لسان أكويلو على شفتها السفلية . بدت كثعبان أمام فريسته ، لذا أصابت ثيودور قشعريرة غامضة . بينما كان ثيودور متشوش من الاجواء المجهولة أمالت أكويلو جسدها نحوه و…..

هذه كانت اللحظة التي ظهر فيها غاصب المخلوقات , فخر , مرة أخرى .

هوووو ~~~ أطلقت الدخان من أنبوبة التبغ نحو وجهه .

فى اللحظة عندما كان يحاول التخلص من هذا الضغط …

” اكك! ” تفاعل ثيو متأخرا جدا . توقف عن التنفس بسرعة لكن كان محتوم أن يستنشق بعض الدخان . حواسه كانت صامتة ، ونظرت أكويلو اليه فقط بينما تنتظر رد فعله .

*   *   *

بعد وقت قصير …

تجمد الهواء فجأة وتحول إلى شكل كرسي .

بينج!

“……..”

اجتاحته موجة من الدوار . نظر ثيودور بين أكويلو والأنبوبة التي تمسكها بارتعاش . ثم رفعت أكويلو الأنبوبة البيضاء عند سؤاله الداخلي الذي لم يقوله .

كانت هناك ضوصاء كبيرة لكن تلك المنطقة البعيدة لم تكن مشهورة الا للمتجولين .

” هذه ؟ انها مجرد دواء . من منظوري انها مثل شرب الكحول ….لكن بالنسبة لك ، نوع من المحفزات ؟ “

” نعم ” همست أكويلو بصوت ماكر . ثم عندما كانت أصابعها على الوشك الوصول لوجهتها …

كما قالت . سرعان ما شعر ثيودور بأنه ساخن كالكرة النارية . لم تكن حمى بل كان جهازه العصبي في فوضى بسبب تأثيرها . حاول القيام من على الكرسي ، لكن تم الامساك بذراعيه وساقيه عن طريق الكرسي الثلجي .

هوووو ~~~ أطلقت الدخان من أنبوبة التبغ نحو وجهه .

” لا تكن متوتر جدا ، سوف تكون مستمتع قريبا ”

امتصت أكويلو أنبوبة التبغ أولًا بشفاهها وأطلقت دخان أبيض ثم رفعت سبابتها .

( محتوى غير ملائم – اذا كنت تريد القراءة حدد الكلمات )

” رائحتك ، رائحة ” تلوت وحدقت في ثيودور بعيون مبتهجة . كانت نظرة مغرية جعلت قلبه يغرق . ” فتاة صغيرة منعشة “

وضعت أكويلو أنبوبتها وقامت من كرسيها ببطىء . ثم فاضت العباءة المزينة بالذهب للأسفل على الأرض .

” هذه ؟ انها مجرد دواء . من منظوري انها مثل شرب الكحول ….لكن بالنسبة لك ، نوع من المحفزات ؟ “

“….هيوك!”

” اه…لما احتفال اله البحر في يوم تجولي ؟ ”

اتسعت عيون ثيودور غريزيا قبل أن يغلقهم . الجسد الذي كان مغطى بالعباءة الطويلة تم كشفه تحت الضوء الساطع . حتى الان ، كان الأمر على ما يرام . كان متوتر قليلا ، لكنه كان كبير كفاية لكي لا يتم التغلب عليه برؤية ملابس داخلية لامرأة . لكن ملابس أكويلو كانت أعلى من هذا .

” بريء جدًا ”

” بريء جدًا ”

“….!!”

حتى صوت ضحكتها جعله يشعر بالدوار . أبقى ثيودور عيونه مغلقة , لكن أمكنه سماع خطوات أقدام أكويلو . أقدامها البيضاء العارية تقدمت على الأرض الرطبة , بينما يمتد خلفها ذيل مغطى بقشور زرقاء . كان هناك بروز يشبه زعنفة سمكة القرش على ذيلها الطويل الذي يشبه الثعبان .

” لا ….”

السيقان البيضاء التي امتد الذيل منها … وفوقها…

هل كانت تعني أن يقترب منها ؟ اقترب ثيودور اليقظ بحذر , ولوحت أكويلو بأصابعها مع ابتسامة غريبة . أخفض وضعيته غريزيًا , لكن حواسه لم تحذره هذه المرة .

‘ سحقًا ! ‘

” أخيرا…رائحة العشيرة الحمراء الكريهة “

حاول التخلص من المنظر بيأس , لكن كانت محاولاته عبثًا . قبل أن يستطيع ثيودور تهدئة نفسه توقفت خطوات أكويلو أمام كرسيه .

جفل.

” أود أخذ شيء ما منهم ” همست أكويلو وجلست على حجر ثيودور بدون أي تردد .

ثم فرقعت لسانها وقالت , ” حسنًا , حسنًا . لا أريد إيذاء فخري عن طريق إجبارك ”

جفل.

” هل تسموها سفينة أشباح ؟ نعم , هؤلاء الرفاق كانوا يقودونها ”

بشكل غريب لم يستطيع تحريك إصبع حتى . بلع لعابه حيث شعر بوزن وملمس فخذيها الناعمين . هل هذا التحفيز المخيف بسبب تأثير الدواء حقًا ؟

” ….هاه؟ “

” هاي , ألست فضولي ؟ ” كأنثى فرس النبي المتضرعة أثناء موسم التزاوج , سألت أكويلو ثيودور باحتشام ” اذا أخذت عذريتك هنا , ما التعبيرات التي ستكون على وجوه هؤلاء الإناث ؟ هل سيكونوا غاضبين ؟ أو هل سيحقدوا عليك ؟ اااه , أيهما جيد ”

كان لا عجب أن قدرة إزالة السموم نجحت على ثيودور الذي كان متعاقد مع ميترا , العنصر الذي اعتاد أن يكون الأرض الأم . لو كان استدعى ميترا من البداية لم يكن سيتم شله بواسطة الدواء .

“….لماذا…؟”

كما قالت . سرعان ما شعر ثيودور بأنه ساخن كالكرة النارية . لم تكن حمى بل كان جهازه العصبي في فوضى بسبب تأثيرها . حاول القيام من على الكرسي ، لكن تم الامساك بذراعيه وساقيه عن طريق الكرسي الثلجي .

” أخبرتك . أنا….”

( محتوى غير ملائم – اذا كنت تريد القراءة حدد الكلمات )

كان شعور جيد جدًا حيث عضت أذن ثيودور بلطف .

حدقت أكويلو في عيونه قبل أن تضحك ” حتى عندما يتفاعل جسدك بهذه الطريقة ؟ ”

مع مرور الرعشة إلى عظامه , لم تستطع يده سوى الذهاب للأعلى نحو صدرها . الحركة كانت طبيعية جدًا كما لو قد فعل هذا عدة مرات , رغم أنه فى الحقيقة لا يألف هذه الأشياء . بغض النظر عن شلل جسده , لم يكن لدى ثيودور أي خبرة في هذا لذا لم يستطع المقاومة .

سبب قدومه إلى البجر من أرض بعيدة كان لأنه شم رائحة تنين لذيذ .

أكويلو سيطرت عليه في لحظة وأخيرًا مدت أصابعها . قمع ثيودور لهثة حيث أدرك المكان الذي تتجه إليه أصابعها وتأوه , ” هن-هناك…”

كان هناك صوت هدير , وظهر وحش ذو مظهر غريب .

” لا تقلق . اتركه له “

‘ أخر تسجيل لظهورها كان أكثر من 100 سنة مضت … ‘

” لا ….”

“…ايه ؟ ”

” نعم ” همست أكويلو بصوت ماكر . ثم عندما كانت أصابعها على الوشك الوصول لوجهتها …

*   *   *

صفع!

كان ثيودور في حيرة من كلماته وبلع لعابه . بشرة أكويلو البيضاء أصبحت حمراء حيث تذكرت الذكريات الدموية في ذلك اليوم .

كان هناك صوت , ورميت أصابع أكويلو للخلف .

فى اللحظة عندما كان يحاول التخلص من هذا الضغط …

“…ايه ؟ ”

” هذه ؟ انها مجرد دواء . من منظوري انها مثل شرب الكحول ….لكن بالنسبة لك ، نوع من المحفزات ؟ “

ثيودور الغير متحرك لم يستطع إيقاف أصابعها لكن سرعان ما وجدت نظرة أكويلو المتفاجئة المصدر .

” نعم ” همست أكويلو بصوت ماكر . ثم عندما كانت أصابعها على الوشك الوصول لوجهتها …

[ لا! ]

مع ذلك لم يكن لديه وقت لتضييعه على هذا الندم .

كانت هناك فتاة صغيرة ببشرة بنية وشعر قمحي تحدق فيها من بطن ثيودور .

” هل تسموها سفينة أشباح ؟ نعم , هؤلاء الرفاق كانوا يقودونها ”

“…ع-عنصر؟ ”

بعد القدوم من البحر للبر , أعاد المخلوق بناء خصائصه وشكله ليلائم البيئة المحيطة . تمت إزالة الزعانف والذيول الغير ضرورية , في حين تحول الجلد إلى ريش سميك . انطلقت قرون من رأسه , واخترقت عيونه المضيئة عبر الظلام .

[ ديو لا يريد أنتي ! أيدي سيئة ! ]

– هذه…رائحة تنين …

” يمكنك التعبير عن عواطفك ؟ أنت , أأنتي عنصر قديم ؟ ”

“…ع-عنصر؟ ”

عندما أصبحت أكويلو مشتتة بميترا أدرك ثيودور أن جسده قد تعافى من الشلل . كان متحير حول كيف تمت إزالة دواء قوي في وقت قصير جدًا , لكن سرعان ما وجد ثيودور الإجابة .

” هل تسموها سفينة أشباح ؟ نعم , هؤلاء الرفاق كانوا يقودونها ”

‘ برعم شجرة العالم ! ‘

– ….إنها نتنة .

البرعم النامي من شعر ميترا كان من بذرة شجرة العالم , الشجرة التي لديها القدرة على تنظيف عالم المواد الخطيرة .

‘ أخر تسجيل لظهورها كان أكثر من 100 سنة مضت … ‘

كان لا عجب أن قدرة إزالة السموم نجحت على ثيودور الذي كان متعاقد مع ميترا , العنصر الذي اعتاد أن يكون الأرض الأم . لو كان استدعى ميترا من البداية لم يكن سيتم شله بواسطة الدواء .

كان ثيودور في حيرة من كلماته وبلع لعابه . بشرة أكويلو البيضاء أصبحت حمراء حيث تذكرت الذكريات الدموية في ذلك اليوم .

مع ذلك لم يكن لديه وقت لتضييعه على هذا الندم .

صفع!

إمساك.

– ….إنها نتنة .

” ايه ؟! ” كانت أكويلو متشوشة عندما تم إمساك كتفيها بقوة بواسطة ثيودور . لم تكن حاجة للإجابة على سؤالها الداخلي . واجه ثيودور عيون أكويلو الساحرة بينما يتجاهل الملمس تحت يديه .

[ لا! ]

” لا أنوي التدخل في عرض عاطفتك الخاصة , لكن لا أريد أن أكون في هذه العلاقة معكي ”

‘ مريع ‘ ظهرت انتفاخات الخوف في كل جسد ثيودور مع تحديقه في هذه العيون السعيدة للغاية .

حدقت أكويلو في عيونه قبل أن تضحك ” حتى عندما يتفاعل جسدك بهذه الطريقة ؟ ”

“هذا…!” التف ثيودور إلى أكويلو بعيون مذهولة , مما جعلها تضحك وترفع أنبوبة التبغ . القدرة على سيادة العالم الطبيعي نفسه , قوة تمنح لتنين فقط , تم إظهارها للتو .

“….أنتي فاتنة ”

‘ سحقًا ! ‘

” لكن مازلت لا تريد ؟ ”

” ماذا تعتقد أنني فعلت ؟ لقد قتلتهم ”

” نعم “

هل كانت تعني أن يقترب منها ؟ اقترب ثيودور اليقظ بحذر , ولوحت أكويلو بأصابعها مع ابتسامة غريبة . أخفض وضعيته غريزيًا , لكن حواسه لم تحذره هذه المرة .

لم تكن لديه أدنى فكرة عما شعرت به أكويلو لهذا الرفض القاطع . مع ذلك , لم تكن هناك تعبيرات غير سعيدة على وجهها لذا يمكنه التفكير بذلك لاحقًا . نظرت أكويلو إليه بغرابة قبل أن تضحك وتقوم من على حجره .

” لا ….”

ثم فرقعت لسانها وقالت , ” حسنًا , حسنًا . لا أريد إيذاء فخري عن طريق إجبارك ”

كما قالت . سرعان ما شعر ثيودور بأنه ساخن كالكرة النارية . لم تكن حمى بل كان جهازه العصبي في فوضى بسبب تأثيرها . حاول القيام من على الكرسي ، لكن تم الامساك بذراعيه وساقيه عن طريق الكرسي الثلجي .

شعر ثيودور بارتياح وحزن عميق , عاطفتين متضادتين , بينما يشاهد أكويلو تعود إلى مكانها .

بينج!

كان قادر على الوقوف أمامها فى النهاية , لكن كانت  هناك عاطفة يائسة تختبىء وراء وجهه الهادىء . لو كانت ميترا قد تأخرت قليلًا حتى فربما كان هذا سيحفر كعلامة سوداء في تاريخ ثيودور .

” شكرا لك ”

فى اللحظة عندما كان يحاول التخلص من هذا الضغط …

” ايه ؟! ” كانت أكويلو متشوشة عندما تم إمساك كتفيها بقوة بواسطة ثيودور . لم تكن حاجة للإجابة على سؤالها الداخلي . واجه ثيودور عيون أكويلو الساحرة بينما يتجاهل الملمس تحت يديه .

” ….ماذا ؟ وغد أخر ؟ ”

اتسعت عيون ثيودور غريزيا قبل أن يغلقهم . الجسد الذي كان مغطى بالعباءة الطويلة تم كشفه تحت الضوء الساطع . حتى الان ، كان الأمر على ما يرام . كان متوتر قليلا ، لكنه كان كبير كفاية لكي لا يتم التغلب عليه برؤية ملابس داخلية لامرأة . لكن ملابس أكويلو كانت أعلى من هذا .

صدى صوت أكويلو في أنحاء الكهف .

جفل.

*   *   *

لكن لن يكون الأمر هكذا من الان فصاعدًا .

” اه…لما احتفال اله البحر في يوم تجولي ؟ ”

” هاي , ألست فضولي ؟ ” كأنثى فرس النبي المتضرعة أثناء موسم التزاوج , سألت أكويلو ثيودور باحتشام ” اذا أخذت عذريتك هنا , ما التعبيرات التي ستكون على وجوه هؤلاء الإناث ؟ هل سيكونوا غاضبين ؟ أو هل سيحقدوا عليك ؟ اااه , أيهما جيد ”

” ومن ليس منزعج ؟ اللعنة ”

كانت هناك فتاة صغيرة ببشرة بنية وشعر قمحي تحدق فيها من بطن ثيودور .

على ضواحي أرخبيل القراصنة ، كان هناك اثنين من القراصنة يتجولون في اليوم الأول من احتفال اله البحر . كان وقت اعجازي يحدث مرة كل سنة حيث يستطيع القراصنة الاستمتاع بالكحول والنساء بحرية . مع ذلك ، لم يستطع الاثنان الاستمتاع به لانهم اضطروا لتضييع الوقت في دورية التجول .

كان قادر على الوقوف أمامها فى النهاية , لكن كانت  هناك عاطفة يائسة تختبىء وراء وجهه الهادىء . لو كانت ميترا قد تأخرت قليلًا حتى فربما كان هذا سيحفر كعلامة سوداء في تاريخ ثيودور .

تمتم قرصان يرتدي قبعة حمراء ” أتريد التباهي بغزواتك مرة أخرى ؟ “

امتصت أكويلو أنبوبة التبغ أولًا بشفاهها وأطلقت دخان أبيض ثم رفعت سبابتها .

رد القرصان ذو القبعة الزرقاء مع تنهيدة ” بالتأكيد ، ألن تفعل ذلك أيضا ؟ ”

” كان بعد حوالي ثلاث أيام من وصولك على جزيرتي …؟ بعض الحمقى لمسوا ضبابي . لا يمكن أنها كانت حملة تأديبية …لذا ذهبت وتفحصت ”

” ها ! شيت ”

كانوا خائفين من فأس زعيمهم القاسي ، لذا لم يستطيعوا عصيان الاوامر . ولم يستطيعوا تحمل الامر ايضا لذا نظروا نحو البحر على مسافة . دخن القرصانين التبغ الذي اختلسوه واشتكوا من سوء حظهم .

كانوا خائفين من فأس زعيمهم القاسي ، لذا لم يستطيعوا عصيان الاوامر . ولم يستطيعوا تحمل الامر ايضا لذا نظروا نحو البحر على مسافة . دخن القرصانين التبغ الذي اختلسوه واشتكوا من سوء حظهم .

” نعم ” همست أكويلو بصوت ماكر . ثم عندما كانت أصابعها على الوشك الوصول لوجهتها …

لم يعلموا أن هذه ستكون نهاية حياتهم . تحركت الامواج بطريقة غريبة ، ثم خرج ‘ شيء ما ‘ ودمر رؤوس القرصانين .

( محتوى غير ملائم – اذا كنت تريد القراءة حدد الكلمات )

كونج!

“…ايه ؟ ”

كانت هناك ضوصاء كبيرة لكن تلك المنطقة البعيدة لم تكن مشهورة الا للمتجولين .

‘ سحقًا ! ‘

جرررر…..

” أخيرا…رائحة العشيرة الحمراء الكريهة “

كان هناك صوت هدير , وظهر وحش ذو مظهر غريب .

” ومن ليس منزعج ؟ اللعنة ”

كان لديه ستة زعانف , 5 ذيول تموجت خلال المياة , وأطراف مغطاة بجلد سميك وصلب مثل مخلوقات الأرض تلك . رغم سماء الليل المظلمة , بعثت عيونه ضوء خافت مثل عيون مخلوقات البحر العميقة .

” نعم “

لكن لن يكون الأمر هكذا من الان فصاعدًا .

“……..”

كريييك,كريييك…

” لكن مازلت لا تريد ؟ ”

بعد القدوم من البحر للبر , أعاد المخلوق بناء خصائصه وشكله ليلائم البيئة المحيطة . تمت إزالة الزعانف والذيول الغير ضرورية , في حين تحول الجلد إلى ريش سميك . انطلقت قرون من رأسه , واخترقت عيونه المضيئة عبر الظلام .

” جنية سامية بريئة “

– ….إنها نتنة .

اجتاحته موجة من الدوار . نظر ثيودور بين أكويلو والأنبوبة التي تمسكها بارتعاش . ثم رفعت أكويلو الأنبوبة البيضاء عند سؤاله الداخلي الذي لم يقوله .

– هذه…رائحة تنين …

( محتوى غير ملائم – اذا كنت تريد القراءة حدد الكلمات )

عيون الوحش لمحت مركز أرخبيل القراصنة بدقة حيث كان يتم عقد الاحتفال . بالتحديد , ضاقت وحددت موقع الكهف على الأجزاء الخارجية من احتفال اله البحر .

هل كان قادم ؟ عضلات أقدام ثيودور كانت مستعدة تماما للتحرك . سوف يكون في راحة يدها ، لكن احتاج للمحاولة والعيش بقدر الامكان . مع ذلك ، كان تصميمه بلا جدوى حيث ابتسمت أكويلو فحسب .

سبب قدومه إلى البجر من أرض بعيدة كان لأنه شم رائحة تنين لذيذ .

أكويلو سيطرت عليه في لحظة وأخيرًا مدت أصابعها . قمع ثيودور لهثة حيث أدرك المكان الذي تتجه إليه أصابعها وتأوه , ” هن-هناك…”

تشوااااااك !

عندما أصبحت أكويلو مشتتة بميترا أدرك ثيودور أن جسده قد تعافى من الشلل . كان متحير حول كيف تمت إزالة دواء قوي في وقت قصير جدًا , لكن سرعان ما وجد ثيودور الإجابة .

خرجت ستة أجنحة من ظهره . أجنحة ويفيرن , غريفون , والعديد من المخلوقات الأخرى كانت مخزنة داخله بما أن الطيران طريقة ملائمة للسفر . في شكل وحش لم يتواجد في أي مكان أخر فى العالم المادي , هبط جريموار الخطيئة الذي يأكل الحياة .

كانوا خائفين من فأس زعيمهم القاسي ، لذا لم يستطيعوا عصيان الاوامر . ولم يستطيعوا تحمل الامر ايضا لذا نظروا نحو البحر على مسافة . دخن القرصانين التبغ الذي اختلسوه واشتكوا من سوء حظهم .

هذه كانت اللحظة التي ظهر فيها غاصب المخلوقات , فخر , مرة أخرى .

كان لديه ستة زعانف , 5 ذيول تموجت خلال المياة , وأطراف مغطاة بجلد سميك وصلب مثل مخلوقات الأرض تلك . رغم سماء الليل المظلمة , بعثت عيونه ضوء خافت مثل عيون مخلوقات البحر العميقة .

كونج!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط