عقل ثيودور كان لايزال فارغ . الجمال غير واقعي كان مشابه , لكن كان مختلف تمامًا عن عندما كانت تقف فى الحدود بين ذكر وأنثى . اذا كانت إلينوا السابقة تشبه ورقة خضراء طازجة , فإلينوا التي أمامه الان كانت زهرة متفتحة . رائحة الشجر التي دغدغت أنفه بدت أنها رائحة جسدها .
عندما تدفق الحوار بسلالة كالماء , ضرب كورت ” بالاضافة , ستتم مرافقتك بواسطة كواترو عند الخروج في مدينة مانا-فيل . أتوجد مشكلي في ذلك؟ ”
رغم مواجهته لضيف قومي مهم جدًا لم يستطع ثيودور فتح فمه .
تأثر ثيودور باهتمام الملك اللطيف وظل صامت . أراد قول كلمات لتقديره لكن قلق من خروج أي صوت غير سار من فمه اذا فتحه .
ولم يكن هو فقط . كل الناس حول إلينوا انقطعت أنفاسهم بغض النظر عن جنسهم . كان لديها جمال يبعث حيوية حادة , وجهها لمع مثل شروق الشمس اللطيف وبطبيعة الحال جذب انتباه الحشد .
“…….؟ ”
لو لم تشده باراجرانام لظل ثيودور يحدق ببلادة في إلينوا .
راحة يدها , التي أصبحت أصغر بسبب تأنيثها , كانت محمولة بلطف في أيدي ثيودور . شعرت بملمس خشن وسخونة . شعرت إلينوا بالدفء الذي يتم توصيله من يدها إلى رأسها . ربما يكون مختلف مع رجل أخر , لكن ثيودور كان شيء خاص . وجه إلينوا الأبيض أصبح أحمر تمامًا .
” ااه! من العظيم رؤيتك مرة أخرى بعد وقت طويل , إلينوا . لم أتوقع أنك ستأتين إلى هنا ”
” ااه! من العظيم رؤيتك مرة أخرى بعد وقت طويل , إلينوا . لم أتوقع أنك ستأتين إلى هنا ”
” هوهو , لم أتوقع أن يأتي ثيودور لمقابلتي ” ابتسمت إلينوا بلطف على ترحيبه المحرج .
” نعم ,نعم؟ ”
لم يعرف ثيودور السبب لكن بدا أن هناك شيئا ما خلف ابتسامتها . لم يستطيع إيقاف عيونه عن التحرك للأعلى وللأسفل . شفاه منحنية بلطف , الأسنان البيضاء بينها , والأصابع النحيلة بالقرب من شفاهها …. لم تكن فقد منحنيات الجسد هي ما تغيرت . كانت توجد أنوثة في سلوكها أيضًا .
” نعم , أنا شاكر لكرم جلالتك ”
وهذا كان صحيح أيضًا فى نظرتها التي حدقت فيه مباشرة . عيونها كانت ممتلئة بثقة صلبة ونية جيدة , والتي من الممكن أن تجعل متلقيها يشعر بالاضطراب .
شخصية جوهرية للتحالف وبطل المملكة …. ألم تكن هذه العلاقة مزيج من السياسة وعوامل أخرى؟ رجل شاب بقلب قوي وفتاة مزهرة كالزهرة … كان واضح أن النار ستشتعل إذا تم إعطاء فرصة .
نجح ثيودور بالكاد في الهرب من نظرتها حيث تحدث إلى إلينوا والمبعوثين الأخرين, “….إذن سوف نتحرك من هنا . أخبروني من فضلك اذا حدث وشعرتم بعدم الراحة ”
عندما رد ثيودور بلا تردد ظهرت ابتسامة صغيرة على وجه إلينوا . مهما كان عدد السنين التي عاشتها , فقد أصبحت امرأة مؤخرًا فقط . فقط كورت من علم كل الظروف وهذا جعله يبتسم .
” بالتأكيد يا فاعل الخير! اعتني بنا من فضلك ”
” ايه؟ ” لقد أتيت أسرع من المتوقع , أيها الصغير ”
” سوف أقبل هذا المعروف بامتنان ”
بعد ذلك انتهت المحادثة بسرعة . تم إرشاد إلينوا والحارسين إلى سكنهم . وفقط ثيودور من بقي فى الغرفة .
انحنى الحارسان وتقدموا وراء إلينوا بطبيعة الحال . اذا كان هدفهم مرافقتها , كانوا سيقفوا على اليمين واليسار . لكن ثيودور لم يعلم معنى مواقعهم الحالية .
في تلك اللحظة تحولت عيون إلينوا إلى ثيودور . حدقت إلى جانبه وعضت شفتيها باختصار . كورت الثالث كان يشاهد ردة الفعل عن قرب , لذا لم يفوت ذلك .
‘لما يقف كلاهما فى الخلف؟‘
ضاقت عيون كورت للحظة عند التفكير . اعتقد أن الاحمرار على وجهها بسبب الانتباه المنصب عليها لكن ماذا إن لم تكن هذه هي الحالة؟ ماذا اذا كان وجهها تغير بسبب الشخص الذي رافقها فى العربة؟
كان كما لو أنهم عوائق …
انفتح الباب بضجيج قليل . وجوه والديه التي لم يرها منذ سنين , المشهد الذي تطلع له ثيودور …
بينما يفكر في ذلك احمر وجه إلينوا حيث اقتربت إلى جانب ثيودور . كانت متوترة كفتاة مراهقة . أصابعها البيضاء تحركت بشكل أخرق قبل أن تأخذ نفس عميق وتمد يدها اليمنى . كانت حركة تشير إلى أنها تريد المصافحة بالأيدي , لكن المعنى كان مختلف .
كان هذا دليل واضح أن إلفينهايم قد قبلت التحالف مع ميلتور وكانت راغبة فى الانضمام معها ضد أندراس . الناس الحاضرين كانت الابتسامات تملأ وجوههم لأنهم فكروا مثل كورت الثالث .
” من فضلك اعتني بي , ثيودور ”
” وجهك أحمر …. ”
” ااه , نعم ”
أخوه كان لايزال صغير لذا ربما لن يحضر . لكن كان كافي لرؤية وجوه والديه .
كانت حركة شجاعة بالنسبة لإلينوا , لكن ثيودور أمسك يدها بدون تفكير . كان هذا قبل أن تتتمكن إلينوا من تجهيز عقلها ” اه….! ”
قام كورت الثالث كما لو شعر بمزاج ثيودور ثم قال ” تفضل وعد الان . مازال لدي الكثير من العمل ولم يتبقى شيء أقوله لك . مفهوم؟ ”
راحة يدها , التي أصبحت أصغر بسبب تأنيثها , كانت محمولة بلطف في أيدي ثيودور . شعرت بملمس خشن وسخونة . شعرت إلينوا بالدفء الذي يتم توصيله من يدها إلى رأسها . ربما يكون مختلف مع رجل أخر , لكن ثيودور كان شيء خاص . وجه إلينوا الأبيض أصبح أحمر تمامًا .
أسرع ثيودور إلى غرفة الانتظار مباشرة .
رأى ثيودور ذلك وسحب يده للخلف بسرعة ” إلينوا؟ أتشعري بالألم في أي مكان؟ ”
” صحيح . ربما يكون الأمر صعب على الضيوف القادمين من مكان بعيد , لكن علينا استغلال هذه الفرصة تمامًا . أريدهم أن يستمتعوا بالمأدبة بقدر الامكان ” ارتفع صوت كورت الثالث بينما يأمر ثيودور . ” أنت سترافق إلينوا إلى المأدبة . اعتني بها حتى تحظى بوقت جيد في ميلتور ”
” اه , إنه لا شيء . أنا بخير ”
” أنا أرحب بكم بصدق في ميلتور , يا جيران الغابة ! أتمنى أن تحظوا بإقامة مريحة هنا ” رفع كورت الثالث جسده من على العرش وتحدث كاشفًا عن شغفه .
” وجهك أحمر …. ”
” هذ-هذا ليس لأنني متالمة ….! ” لم تستطع إلينوا قولها لأنه أمسك يدها بإحكام , لذا أغلقت فمها . لكن ثيودور أومأ ولم يقل المزيد . اعتقد أنها متعبة من الرحلة من قلب الغابة العظيمة إلى ميلتور .
” هذ-هذا ليس لأنني متالمة ….! ” لم تستطع إلينوا قولها لأنه أمسك يدها بإحكام , لذا أغلقت فمها . لكن ثيودور أومأ ولم يقل المزيد . اعتقد أنها متعبة من الرحلة من قلب الغابة العظيمة إلى ميلتور .
أبيه , أمه , وأخيه…
لذا قال ,” فهمت . تفكيري كان قصير المدى جدًا . سوف أتحرك بسرعة بقدر الامكان حتى ترتاح إلينوا بسرعة ”
شخصية جوهرية للتحالف وبطل المملكة …. ألم تكن هذه العلاقة مزيج من السياسة وعوامل أخرى؟ رجل شاب بقلب قوي وفتاة مزهرة كالزهرة … كان واضح أن النار ستشتعل إذا تم إعطاء فرصة .
” نعم ,نعم؟ ”
أسرع ثيودور إلى غرفة الانتظار مباشرة .
التف ثيودور بعيدًا عن إلينوا وأمر , ” كواترو والحراس ! أفسحوا الطريق! ”
” كما يأمر جلالتك! ”
عند صيحة ثيودور , استعاد الحراس وويليام والاخرين عقولهم من جمال إلينوا الخيالي وبدأوا يتحركوا .
أمكن سماع أصوات من خلف الباب . عندما سمع ثيودور صوت والده منخفض النبرة وصوته والدته المبهج ممتزجين مع بعض الأصوات الأخرى , فتح ثيودور الباب دون وعي .
” أفسحوا الطريق! الاتجاه هو القصر الملكي! ”
” اه , إنه لا شيء . أنا بخير ”
” افتحوا الطريق بسرعة! ”
***
” هذا أمر السير ثيودور! ”
” سوف أرافق إلينوا بسرور ”
تجمع المشاهدين مرة أخرى لكن بارا استخدمت التوقيت المثالي للكشف عن سحرها البنائي مرة أخرى .
” اصنع حائط “
عقل ثيودور كان لايزال فارغ . الجمال غير واقعي كان مشابه , لكن كان مختلف تمامًا عن عندما كانت تقف فى الحدود بين ذكر وأنثى . اذا كانت إلينوا السابقة تشبه ورقة خضراء طازجة , فإلينوا التي أمامه الان كانت زهرة متفتحة . رائحة الشجر التي دغدغت أنفه بدت أنها رائحة جسدها .
كوكوكونج….!
” اه …. ”
امتدت الحوائط على اليمين واليسار حيث اعترضت نظرات المشاهدين وشكلت طريق واضح .
انحنى الحارسان وتقدموا وراء إلينوا بطبيعة الحال . اذا كان هدفهم مرافقتها , كانوا سيقفوا على اليمين واليسار . لكن ثيودور لم يعلم معنى مواقعهم الحالية .
بينما أعجب حراس إلفينهايم بهذا العمل الجيد نظر ثيودرو إلى إلينوا مجددًا وقال ” سوف نتجه إلى القصر الملكي الان . جلالته لا يحب الرسميات الغير ضرورية لذا تستطيع إلينوا الارتياح قريبًا ”
” بالتأكيد يا فاعل الخير! اعتني بنا من فضلك ”
” ش-شكرا لك….”
” هذه سياسة ”
” هذا لا شيء , لنذهب إذن ”
أمكن سماع أصوات من خلف الباب . عندما سمع ثيودور صوت والده منخفض النبرة وصوته والدته المبهج ممتزجين مع بعض الأصوات الأخرى , فتح ثيودور الباب دون وعي .
خدعته إلينوا دون قصد فيما يخص حالتها وسارت خلفه بابتسامة صغيرة . أيدي ثيودور ساعدتها للصعود للعربة . وبينما يفعل ذلك , استطاع ثيودور الشعور بأيدي إلينوا تهتز قليلًا في يده .
لم يعرف ثيودور السبب لكن بدا أن هناك شيئا ما خلف ابتسامتها . لم يستطيع إيقاف عيونه عن التحرك للأعلى وللأسفل . شفاه منحنية بلطف , الأسنان البيضاء بينها , والأصابع النحيلة بالقرب من شفاهها …. لم تكن فقد منحنيات الجسد هي ما تغيرت . كانت توجد أنوثة في سلوكها أيضًا .
‘….ماذا؟ ‘ ثيودور كان متحير .
رأى ثيودور ذلك وسحب يده للخلف بسرعة ” إلينوا؟ أتشعري بالألم في أي مكان؟ ”
من أين يأتي ذلك الشعور المدغدغ عند رقبتي ورسغي؟ لكن لم يلاحظ حتى صعد إلى العربة مع إلينوا . سيلفيا كانت تشاهد مواجهتهم بعيون عميقة وباردة منذ البداية .
” سوف أقبل هذا المعروف بامتنان ”
***
” اه , إنه لا شيء . أنا بخير ”
” أنا أرحب بكم بصدق في ميلتور , يا جيران الغابة ! أتمنى أن تحظوا بإقامة مريحة هنا ” رفع كورت الثالث جسده من على العرش وتحدث كاشفًا عن شغفه .
‘لما يقف كلاهما فى الخلف؟‘
مثل ثيودور , تنبأ بقدوم حراس إلفينهايم لكن جنية سامية تزور ميلتور شخصيًا….؟
خدعته إلينوا دون قصد فيما يخص حالتها وسارت خلفه بابتسامة صغيرة . أيدي ثيودور ساعدتها للصعود للعربة . وبينما يفعل ذلك , استطاع ثيودور الشعور بأيدي إلينوا تهتز قليلًا في يده .
كان هذا دليل واضح أن إلفينهايم قد قبلت التحالف مع ميلتور وكانت راغبة فى الانضمام معها ضد أندراس . الناس الحاضرين كانت الابتسامات تملأ وجوههم لأنهم فكروا مثل كورت الثالث .
” اصنع حائط “
لكن لم يكن هذا سبب إثارتهم الوحيد .
” أفسحوا الطريق! الاتجاه هو القصر الملكي! ”
‘ لقد أصبحت أكثر جمالًا بعدما تغيرت إلى امرأة . هل كن الجن الساميم مثلها؟ ‘
” عمل جيد يا كابتن كواترو ”
كان محتوم أن تنجذب عيون كورت الثالث إلى إلينوا . الجمال الغير مألوف لم يكن مختلف عن أخر مرة رأاها لكن سحرها الان كان لا يقارن . تبعا لتقرير ثيودور , إلينوا كانت متعادلة منذ سنة . إذن , ما الذي سبب هذا التأنيث؟
عندما تدفق الحوار بسلالة كالماء , ضرب كورت ” بالاضافة , ستتم مرافقتك بواسطة كواترو عند الخروج في مدينة مانا-فيل . أتوجد مشكلي في ذلك؟ ”
ضاقت عيون كورت للحظة عند التفكير . اعتقد أن الاحمرار على وجهها بسبب الانتباه المنصب عليها لكن ماذا إن لم تكن هذه هي الحالة؟ ماذا اذا كان وجهها تغير بسبب الشخص الذي رافقها فى العربة؟
” هذ-هذا ليس لأنني متالمة ….! ” لم تستطع إلينوا قولها لأنه أمسك يدها بإحكام , لذا أغلقت فمها . لكن ثيودور أومأ ولم يقل المزيد . اعتقد أنها متعبة من الرحلة من قلب الغابة العظيمة إلى ميلتور .
إذن هي ليست مسألة عيون محدقة . أخفى كورت ابتسامته المخادعة وتظاهر بأنه لا يعرف أي شيء .
“…نعم , جلالتك ” رد ثيودرو بنبرة ثقيلة مكتومة وغادر الغرفة بسرعة .
” سيدة إلينوا ”
لكن لم يكن هذا سبب إثارتهم الوحيد .
” نعم , جلالتك ”
بينما يفكر في ذلك احمر وجه إلينوا حيث اقتربت إلى جانب ثيودور . كانت متوترة كفتاة مراهقة . أصابعها البيضاء تحركت بشكل أخرق قبل أن تأخذ نفس عميق وتمد يدها اليمنى . كانت حركة تشير إلى أنها تريد المصافحة بالأيدي , لكن المعنى كان مختلف .
” لابد أنك متعبة من القدوم لهذه المسافة الطويلة , إذن لماذا لا نبدأ الحديث غدًا؟ لقد رتبت مكان تستطيعي الراحة فيه ”
كوكوكونج….!
” جلالتك , شكرا على اعتبارك ”
أخوه كان لايزال صغير لذا ربما لن يحضر . لكن كان كافي لرؤية وجوه والديه .
عندما تدفق الحوار بسلالة كالماء , ضرب كورت ” بالاضافة , ستتم مرافقتك بواسطة كواترو عند الخروج في مدينة مانا-فيل . أتوجد مشكلي في ذلك؟ ”
” أنا أرحب بكم بصدق في ميلتور , يا جيران الغابة ! أتمنى أن تحظوا بإقامة مريحة هنا ” رفع كورت الثالث جسده من على العرش وتحدث كاشفًا عن شغفه .
” كواترو , هل تعني…”
أسرع ثيودور إلى غرفة الانتظار مباشرة .
” أعنى قسم السير ثيودور , الذي أحضرك إلى هنا ”
” أوه , ولدي هدية لك أيضًا ”
في تلك اللحظة تحولت عيون إلينوا إلى ثيودور . حدقت إلى جانبه وعضت شفتيها باختصار . كورت الثالث كان يشاهد ردة الفعل عن قرب , لذا لم يفوت ذلك .
كوكوكونج….!
بشكل غير مفاجىء , قبلت إلينوا , ” أنا سعيدة باتباع إرادة جلالته , لكن ماذا يظن فاعل الخير؟ ”
أشار كورت الثالث إلى خارج الغرفة وهمس مع ابتسامة ,” هل تتذكر حقيقة أنني أعطيت لوالدك الايرل دينيس مقاطعة بالقرب من مانا-فيل؟ ”
” أنا أرى . ماذا يعتقد السير ثيودور؟ ”
” بالتأكيد يا فاعل الخير! اعتني بنا من فضلك ”
” سوف أرافق إلينوا بسرور ”
عندما تدفق الحوار بسلالة كالماء , ضرب كورت ” بالاضافة , ستتم مرافقتك بواسطة كواترو عند الخروج في مدينة مانا-فيل . أتوجد مشكلي في ذلك؟ ”
” اه …. ”
التف ثيودور بعيدًا عن إلينوا وأمر , ” كواترو والحراس ! أفسحوا الطريق! ”
عندما رد ثيودور بلا تردد ظهرت ابتسامة صغيرة على وجه إلينوا . مهما كان عدد السنين التي عاشتها , فقد أصبحت امرأة مؤخرًا فقط . فقط كورت من علم كل الظروف وهذا جعله يبتسم .
” ثيو , لقد أتيت! ”
شخصية جوهرية للتحالف وبطل المملكة …. ألم تكن هذه العلاقة مزيج من السياسة وعوامل أخرى؟ رجل شاب بقلب قوي وفتاة مزهرة كالزهرة … كان واضح أن النار ستشتعل إذا تم إعطاء فرصة .
كانت حركة شجاعة بالنسبة لإلينوا , لكن ثيودور أمسك يدها بدون تفكير . كان هذا قبل أن تتتمكن إلينوا من تجهيز عقلها ” اه….! ”
بعد ذلك انتهت المحادثة بسرعة . تم إرشاد إلينوا والحارسين إلى سكنهم . وفقط ثيودور من بقي فى الغرفة .
أشار كورت الثالث إلى خارج الغرفة وهمس مع ابتسامة ,” هل تتذكر حقيقة أنني أعطيت لوالدك الايرل دينيس مقاطعة بالقرب من مانا-فيل؟ ”
” عمل جيد يا كابتن كواترو ”
أسرع ثيودور إلى غرفة الانتظار مباشرة .
” أنت تبالغ في الثناء علي , جلالتك ”
” بالتأكيد يا فاعل الخير! اعتني بنا من فضلك ”
” لا , لو لم يكن بفضلك لما حدث كل هذا . إذن لدي طلب أخر منك . هذا المساء , ستكون هناك مأدبة لإعلان التحالف مع إلفينهايم . أود أن توصي للوفد بما فيهم إلينوا بالمشاركة في هذه الحفلة ”
عقل ثيودور كان لايزال فارغ . الجمال غير واقعي كان مشابه , لكن كان مختلف تمامًا عن عندما كانت تقف فى الحدود بين ذكر وأنثى . اذا كانت إلينوا السابقة تشبه ورقة خضراء طازجة , فإلينوا التي أمامه الان كانت زهرة متفتحة . رائحة الشجر التي دغدغت أنفه بدت أنها رائحة جسدها .
” هذه سياسة ”
مثل ثيودور , تنبأ بقدوم حراس إلفينهايم لكن جنية سامية تزور ميلتور شخصيًا….؟
” صحيح . ربما يكون الأمر صعب على الضيوف القادمين من مكان بعيد , لكن علينا استغلال هذه الفرصة تمامًا . أريدهم أن يستمتعوا بالمأدبة بقدر الامكان ” ارتفع صوت كورت الثالث بينما يأمر ثيودور . ” أنت سترافق إلينوا إلى المأدبة . اعتني بها حتى تحظى بوقت جيد في ميلتور ”
” عمل جيد يا كابتن كواترو ”
” كما يأمر جلالتك! ”
” ثيو , لقد أتيت! ”
” أوه , ولدي هدية لك أيضًا ”
خدعته إلينوا دون قصد فيما يخص حالتها وسارت خلفه بابتسامة صغيرة . أيدي ثيودور ساعدتها للصعود للعربة . وبينما يفعل ذلك , استطاع ثيودور الشعور بأيدي إلينوا تهتز قليلًا في يده .
“…….؟ ”
كان محتوم أن تنجذب عيون كورت الثالث إلى إلينوا . الجمال الغير مألوف لم يكن مختلف عن أخر مرة رأاها لكن سحرها الان كان لا يقارن . تبعا لتقرير ثيودور , إلينوا كانت متعادلة منذ سنة . إذن , ما الذي سبب هذا التأنيث؟
أشار كورت الثالث إلى خارج الغرفة وهمس مع ابتسامة ,” هل تتذكر حقيقة أنني أعطيت لوالدك الايرل دينيس مقاطعة بالقرب من مانا-فيل؟ ”
أحمر وفضي … الجميلتين ذوي ألوان الشعر المختلفة كانا يتحدثان مع والديه .
” نعم , أنا شاكر لكرم جلالتك ”
” عمل جيد يا كابتن كواترو ”
” لم أقصد ذلك . أعلم أنك كنت مشغول ولم تتمكن من الذهاب للبيت , لذا أرسلت دعوة وعربة حتى تتمكن عائلتك من حضور مأدبة الليلة . لقد وصلوا منذ ساعة وهم ينتظرونك ”
نجح ثيودور بالكاد في الهرب من نظرتها حيث تحدث إلى إلينوا والمبعوثين الأخرين, “….إذن سوف نتحرك من هنا . أخبروني من فضلك اذا حدث وشعرتم بعدم الراحة ”
اتسعت عيون ثيودور عند هذه الكلمات . كما قال كورت كان ثيودور مشغول كثيرًا . وجوه أمه , أبيه , أخيه الأصغر ظهروا في رأسه .
” أنا أرى . ماذا يعتقد السير ثيودور؟ ”
تأثر ثيودور باهتمام الملك اللطيف وظل صامت . أراد قول كلمات لتقديره لكن قلق من خروج أي صوت غير سار من فمه اذا فتحه .
” سوف أقبل هذا المعروف بامتنان ”
قام كورت الثالث كما لو شعر بمزاج ثيودور ثم قال ” تفضل وعد الان . مازال لدي الكثير من العمل ولم يتبقى شيء أقوله لك . مفهوم؟ ”
أبيه , أمه , وأخيه…
“…نعم , جلالتك ” رد ثيودرو بنبرة ثقيلة مكتومة وغادر الغرفة بسرعة .
اتسعت عيون ثيودور عند هذه الكلمات . كما قال كورت كان ثيودور مشغول كثيرًا . وجوه أمه , أبيه , أخيه الأصغر ظهروا في رأسه .
أبيه , أمه , وأخيه…
أخوه كان لايزال صغير لذا ربما لن يحضر . لكن كان كافي لرؤية وجوه والديه .
أخوه كان لايزال صغير لذا ربما لن يحضر . لكن كان كافي لرؤية وجوه والديه .
” سيدة إلينوا ”
أسرع ثيودور إلى غرفة الانتظار مباشرة .
” ايه؟ ” لقد أتيت أسرع من المتوقع , أيها الصغير ”
أمكن سماع أصوات من خلف الباب . عندما سمع ثيودور صوت والده منخفض النبرة وصوته والدته المبهج ممتزجين مع بعض الأصوات الأخرى , فتح ثيودور الباب دون وعي .
راحة يدها , التي أصبحت أصغر بسبب تأنيثها , كانت محمولة بلطف في أيدي ثيودور . شعرت بملمس خشن وسخونة . شعرت إلينوا بالدفء الذي يتم توصيله من يدها إلى رأسها . ربما يكون مختلف مع رجل أخر , لكن ثيودور كان شيء خاص . وجه إلينوا الأبيض أصبح أحمر تمامًا .
انفتح الباب بضجيج قليل . وجوه والديه التي لم يرها منذ سنين , المشهد الذي تطلع له ثيودور …
وهذا كان صحيح أيضًا فى نظرتها التي حدقت فيه مباشرة . عيونها كانت ممتلئة بثقة صلبة ونية جيدة , والتي من الممكن أن تجعل متلقيها يشعر بالاضطراب .
” ايه؟ ” لقد أتيت أسرع من المتوقع , أيها الصغير ”
لذا قال ,” فهمت . تفكيري كان قصير المدى جدًا . سوف أتحرك بسرعة بقدر الامكان حتى ترتاح إلينوا بسرعة ”
” ثيو , لقد أتيت! ”
من أين يأتي ذلك الشعور المدغدغ عند رقبتي ورسغي؟ لكن لم يلاحظ حتى صعد إلى العربة مع إلينوا . سيلفيا كانت تشاهد مواجهتهم بعيون عميقة وباردة منذ البداية .
أحمر وفضي … الجميلتين ذوي ألوان الشعر المختلفة كانا يتحدثان مع والديه .
” صحيح . ربما يكون الأمر صعب على الضيوف القادمين من مكان بعيد , لكن علينا استغلال هذه الفرصة تمامًا . أريدهم أن يستمتعوا بالمأدبة بقدر الامكان ” ارتفع صوت كورت الثالث بينما يأمر ثيودور . ” أنت سترافق إلينوا إلى المأدبة . اعتني بها حتى تحظى بوقت جيد في ميلتور ”
“…….؟ ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
