ثلاثة أيام للراحة (3)
(ملاحظة المترجم: أنا أعتذر عن الخطأ فقد نسيت ترجمة الفصل ٢٦٩ قبل ٢٧٠ وها هو، لذا للتنبيه هذه الاحداث ما قبل الفصل الأخير.)
فلتستمتعوا?
“…تنين البحر. يجب أن تكون تلك المرأة التي كانت في الاجتماع” ضغط فيرموت على يده عندما استرجع الذكرا السيئة.
الفصل 269 – ثلاثة أيام للراحة (3)
“هذا الساحر اللعين، كيف يجرؤ على التدخل …!”
تشدد وجه ثيودور. لم يتبق أي رائحة لكن فيرونيكا شعرت بدقة بما حدث بينه وبين أكيلو.
“…تنين البحر. يجب أن تكون تلك المرأة التي كانت في الاجتماع” ضغط فيرموت على يده عندما استرجع الذكرا السيئة.
قد تكون هذه رؤية ساحرة، أو ربما حواس تنين.
“أيها الفتى”. لم يكن هناك مرح في صوتها العميق. “الآن، لا يوجد الكثير من الناس الذين يمكنهم تعليمك. فينس رجل جيد، لكنه لا يستطيع رؤية كل شيء لأنه يثق بك تمامًا. هذا هو دوري”
خلاف ذلك، ربما كان حدس المرأو. بدأت أذرع فيرونيكا الرفيعة تشتد بصمت حول جسم ثيودور. ثم بدأت درجة حرارة جسمه الدافئ في الزيادة. كانت شهادة على حقيقة أن القوة السحرية الكبيرة كانت تخرج عن نطاق سيطرتها.
“لا يمكنني فعل شيء”
“ذ-ذ” – لا يستطيع الكذب. ثيودور يائس وفكر في التوصل إلى ذريعة مقنعة. “لقد أمضينا ثلاثة أو أربعة أيام تقريبًا أثناء عبورنا البحر”
لم يكن نصفها مجرد مزيج من نوعي دم. لقد حصلت على طبيعتهم أيضا.
“همم.” كان هذا غير فعال. قدمت فيرونيكا تعبيرا قاسيا قبل التنهد. كانت علامة على أنها ستسمح لها بالرحيل، بدلاً من أن تقتنع. “حسنًا، هذا أمر جيد … ليس الأمر كما لو كنت هناك، وأنا متعبة جدًا من إحداث ضجة…”
كان ثيودور يقف على الخطوط الأمامية كبطل لجيش ميلتور وسيكون هدفًا لمئات أو الآلاف من جنود العدو. كان مختلفا تماما عن هزيمة شخص واحد قوي. هذه المرة كان عليه أن يخطو فوق أجساد وبحيرات من الدم.
لقد مر شهر واحد فقط على بدء الحرب لكن تعبير فيرونيكا قد فقد بالفعل حيويته المعتادة. كانت ساحرة في الدائرة الثامنة ورثت دم تنين أحمر. كانت كأقوى إنسان على الإطلاق تقوم بتعبير مثل هذا… ولكن بالطبع قد كشفته أمام تيودور فقط، لكنها سمحت له بمعرفة مدى صعوبة ساحة المعركة.
مع هذا النقاش، غادرت فيرونيكا في النهاية. تلاشى صوت خطواتها إحتفت كل الأصوات في الممر. بعد مغادرتها، حدق ثيودور على الكرسي الفارغ بتعبير فارغ.
عانقت فيرونيكا ثيودور بإحكام مرة أخرى قبل تركها.
في ميلتور، لم يكن دور سيد البرج الأبيض مجرد قاتل وعميل سري. كان هو المسؤول عن جميع تدفقات المعلومات والتي يمكن أن تحدد شكل ساحة المعركة. لم يكن من قبيل المبالغة القول إن جيش ميلتور فقد 30٪ من كفاءته بعد خسارته. إذا لم يستغل هذا الوقت فسيضحك العالم كله على فرموت.
“أيها الفتى”. لم يكن هناك مرح في صوتها العميق. “الآن، لا يوجد الكثير من الناس الذين يمكنهم تعليمك. فينس رجل جيد، لكنه لا يستطيع رؤية كل شيء لأنه يثق بك تمامًا. هذا هو دوري”
الفصل 269 – ثلاثة أيام للراحة (3)
لم يكن نصفها مجرد مزيج من نوعي دم. لقد حصلت على طبيعتهم أيضا.
لم يكن من غير المألوف أن تصبح قاسيا وتشارك بنشاط في القتل.
كانت الفصائل الأخرى لديها عمر يضاعف عمر الإنسان بعشرة مرات، وكانت ودودة مع الطبيعة، وكانت لديها شخصيات لطيفة. وفي الوقت نفسه كانت العفاريت الهجينة أكبر من البشر وتفتقر إلى الذكاء وكانت لديهم عواطف عنيفة.
ربما كان يفكر في ذلك بطريقة ضحلة في السابق … اعترف ثيودور بغروره.
في حالة فيرونيكا، حصلت على دم العشيرة الحمراء وبصيرة تنين عاش منذ آلاف السنين. لذلك رأت فجوة لم يكن ثيودور على علم بها بعد.
حتى أكبر عقبتين في ميلتور يمكن أن يهزمهما الإمبراطور. كان فيرموت متأكداً من ذلك لأن ذكرياته عن والده كانت مذهلة للغاية.
“ثيو، لقد عانيت من الحرب الأهلية في مملكة سولدون. لقد تصرفت بطريقتك الخاصة وربما اعتقدت أنك تكيفت مع هذا”
“لا تتصرف وكأنك لا تعرف!” سحبت فيرونيكا يدها من رأس ثيودور وتراجعت. “…حان الوقت لمغادرتي”
“أليس هذا هو الحال؟”
“نعم، وصل إلى ميناء ريبندا. دخل الميناء مع تنين بحر، من المفترض أنها أكويلو. قامت التنين بإسقاطه وتوجهت إلى البحر”
“لا” ربتت فيرونيكا على خد ثيودور بطريقة ودية. “الشيء الوحيد الذي فعلته في سولدون كان قتال بعض الأسياد، ماركيز فرغانا وبان هيليون وليس العدو الفعلي، لم تختبر قيادة مجموعة أو أن تتحمل كراهية الأعداء بنفسك”
في حالة فيرونيكا، حصلت على دم العشيرة الحمراء وبصيرة تنين عاش منذ آلاف السنين. لذلك رأت فجوة لم يكن ثيودور على علم بها بعد.
“هذا …”
“هذا الساحر اللعين، كيف يجرؤ على التدخل …!”
كانت هذه حقيقة لا يمكن إنكارها. كان ثيودور طرفا ثالثا في الحرب الأهلية لسولدون. لقد تصرف لمنع اندراس من التدخل في حرب سولدون. ومع ذلك كان موقفه في هذه حرب التوحيد مختلفة.
خلاف ذلك، ربما كان حدس المرأو. بدأت أذرع فيرونيكا الرفيعة تشتد بصمت حول جسم ثيودور. ثم بدأت درجة حرارة جسمه الدافئ في الزيادة. كانت شهادة على حقيقة أن القوة السحرية الكبيرة كانت تخرج عن نطاق سيطرتها.
كان ثيودور يقف على الخطوط الأمامية كبطل لجيش ميلتور وسيكون هدفًا لمئات أو الآلاف من جنود العدو. كان مختلفا تماما عن هزيمة شخص واحد قوي. هذه المرة كان عليه أن يخطو فوق أجساد وبحيرات من الدم.
لقد كان إنجازًا كبيرًا أنه أوقف برنامج سيد البرج الأبيض في روبتين. بعد كل شيء كان أورتا ساحرًا وجدت أندراس صعوبة في التعامل معه. تمكن فيرموت من التنبؤ بمدى استمرار إصابة البرج الأبيض.
كم عدد الشباب الموهوبين الذين انهاروا بسبب هذا؟ لم يكن من غير المعقول أن تشعر فيرونيكا بالقلق.
أغلق ثيودور عينيه وأحس باالدفء قادمًا من خده وأومئ برأسه. لم يكن ذلك فقط بسبب درجة حرارة الجسم الدافئة ولكن صوت فيرونيكا أيضًا. ربما لهذا السبب أجاب ثيودور دون وعي “نعم. سأضع ذلك في الاعتبار يا أختي”
“حسناً، لا يجب أن أخاف إذا كنت أنت” واصلت فيرونيكا التحدث بابتسامة ناعمة. “يجب أن نكون حريصين على عدم السماح لعواطف قلوبنا بالسيطرة علينا. أنظر إلى الأرض من السماء ولا تغص في السلطة عندما تقتل ألف شخص بتعويذة واحدة. فليكن لديك شعور بالخوف عندما تكون أعلى من شخص ما”
“نعم. إعتني بنفسك، ثيو”
“… أعتقد أنني فهمت”
أراد فيرموت قتله ولكن خائنًا قد ظهر وأفسد الأمر. تصور عائلة كلوفيس وابتسم بخبث “سأنهي هذا كاملًا خلال أسبوعين.”
كان البشر عاطفيين بشكل طبيعي. أولئك الذين لديهم السلطة كانوا بطبيعة الحال متفوقين على أولئك الذين ليس لديهم قوة. كانت الإمبراطورية أندراس مكانًا يعمل على أساس القوة.
“لقد فهمت … إنه لا يريد الذهاب إلى الخطوط الأمامية في هذا الوقت”
تسائل ثيودور أيضا في بعض الأحيان. أراد أن يرى زملاء الدراسة الذين احتقروه في المدرسة، لينحنوا أمامه. إن معرفة أن هذا لم يكن هو الجواب الصحيح لا يعني أنه لا يستطيع التخلص منهم.
حتى الآن، كان يقاتل معظمهم من الناس الذين كانوا أقوى منه.
علاوة على ذلك كانت ساحة المعركة مكانًا خصبًا للفساد. القانون والنظام يفقد معناه هناك، بينما كانت القوة هي القيمة الوحيدة. تحولت كرامة الحياة إلى أرقام وموارد، كان جحيم وقع الكثير من الناس ضحية له. دخل بعض الناس في حالة جنون بسبب الشعور بالتفوق الذي يتسببون فيه بالمذابح، في حين أن البعض الآخر أذهلتهم إنجازاتهم في زمن الحرب.
مع هذا النقاش، غادرت فيرونيكا في النهاية. تلاشى صوت خطواتها إحتفت كل الأصوات في الممر. بعد مغادرتها، حدق ثيودور على الكرسي الفارغ بتعبير فارغ.
لم يكن من غير المألوف أن تصبح قاسيا وتشارك بنشاط في القتل.
“نعم. إعتني بنفسك، ثيو”
“لكن في النهاية، ألسنا سحرة؟”
حتى الآن، كان يقاتل معظمهم من الناس الذين كانوا أقوى منه.
هكذا، كما قالت فيرونيكا، ينبغي على ثيودور أن يهتم برأيه.
لقد مر شهر واحد فقط على بدء الحرب لكن تعبير فيرونيكا قد فقد بالفعل حيويته المعتادة. كانت ساحرة في الدائرة الثامنة ورثت دم تنين أحمر. كانت كأقوى إنسان على الإطلاق تقوم بتعبير مثل هذا… ولكن بالطبع قد كشفته أمام تيودور فقط، لكنها سمحت له بمعرفة مدى صعوبة ساحة المعركة.
“لا تنس أنه بينما يمكنك استخدام هذه القوة للقتال، لا يمكنك استخدامها للقتل. فهمت؟”
“أخبر هذا للجيش الإمبراطوري بأكمله” نهض فيرموت من مقعده وتحدث بلهجة خبيثة “اجمع كل القوات، أترك بعض الحراس وتوجه إلى سهول كارول. سأدمر جيش ميلتور هناك!”
أغلق ثيودور عينيه وأحس باالدفء قادمًا من خده وأومئ برأسه. لم يكن ذلك فقط بسبب درجة حرارة الجسم الدافئة ولكن صوت فيرونيكا أيضًا. ربما لهذا السبب أجاب ثيودور دون وعي “نعم. سأضع ذلك في الاعتبار يا أختي”
“هذا …”
“… اه!” حفظ وجه فيرونيكا. أمسكت حنجرتها وضغطت بشدة على وجه ثيودور لمنعه من رؤية وجهها. “ل-لقد اشتعلت حقًا! أين تعلمت هذه التقنية؟ هل أنت لعوب حقا؟
لم يكن من غير المألوف أن تصبح قاسيا وتشارك بنشاط في القتل.
“لعوب…؟”
“نعم. إعتني بنفسك، ثيو”
“لا تتصرف وكأنك لا تعرف!” سحبت فيرونيكا يدها من رأس ثيودور وتراجعت. “…حان الوقت لمغادرتي”
نشأ فيرموت وهو يعرف قوة الإمبراطور الحالي، والده. على الرغم من كونه سيد سيف مسن، إلا أن الإمبراطور كان قوياً بما يكفي لإخضاع جميع السيوف السبعة.
بدأت الشمس في الهبوط وكانت السماء حمراء من غروب الشمس. كان تعبير فيرونيكا مضللًا، كما لو كانت تنظر إلى ساحة المعركة البعيدة التي لا يمكن رؤيتها من هذا البرج.
لم يكن من غير المألوف أن تصبح قاسيا وتشارك بنشاط في القتل.
بالكاد تمكنت من تهدئة تنفسها ورتبت شعرها المبعثر، ولوحت لثيودور. “لن أتمكن من المجيء لرؤيتك مرة أخرى. بعد أن ترتاح لمدة ثلاثة أيام دعنا نلتقي مرة أخرى في كارول بلاينز”
بعد فترة وجيزة هدأ فيرموت وسأل “هذا يكفي للتقرير. ماذا قال الامبراطور؟”
“نعم ، يجب على الأخت الاهتمام أيضًا.”
“أخبر هذا للجيش الإمبراطوري بأكمله” نهض فيرموت من مقعده وتحدث بلهجة خبيثة “اجمع كل القوات، أترك بعض الحراس وتوجه إلى سهول كارول. سأدمر جيش ميلتور هناك!”
“نعم. إعتني بنفسك، ثيو”
“همم.” كان هذا غير فعال. قدمت فيرونيكا تعبيرا قاسيا قبل التنهد. كانت علامة على أنها ستسمح لها بالرحيل، بدلاً من أن تقتنع. “حسنًا، هذا أمر جيد … ليس الأمر كما لو كنت هناك، وأنا متعبة جدًا من إحداث ضجة…”
مع هذا النقاش، غادرت فيرونيكا في النهاية. تلاشى صوت خطواتها إحتفت كل الأصوات في الممر. بعد مغادرتها، حدق ثيودور على الكرسي الفارغ بتعبير فارغ.
كان البشر عاطفيين بشكل طبيعي. أولئك الذين لديهم السلطة كانوا بطبيعة الحال متفوقين على أولئك الذين ليس لديهم قوة. كانت الإمبراطورية أندراس مكانًا يعمل على أساس القوة.
“هل هي…حرب حقيقية؟”
لقد نسي ثيودور تعبه عندما اتخذ قراره.
ربما كان يفكر في ذلك بطريقة ضحلة في السابق … اعترف ثيودور بغروره.
“نعم. إعتني بنفسك، ثيو”
حتى الآن، كان يقاتل معظمهم من الناس الذين كانوا أقوى منه.
كم عدد الشباب الموهوبين الذين انهاروا بسبب هذا؟ لم يكن من غير المعقول أن تشعر فيرونيكا بالقلق.
في بعض الأحيان كان لديهم وحوش عظام وليسوا بشرًا، لذلك لم يكن هناك مجال للضمير والأخلاق. كيف يمكن أن ينظر في ظروف الخصم عندما تكون حالة طوارئ؟
أراد فيرموت قتله ولكن خائنًا قد ظهر وأفسد الأمر. تصور عائلة كلوفيس وابتسم بخبث “سأنهي هذا كاملًا خلال أسبوعين.”
“يجب أن أفكر في هذا الأمر من الآن فصاعدًا”
“حسناً، لا يجب أن أخاف إذا كنت أنت” واصلت فيرونيكا التحدث بابتسامة ناعمة. “يجب أن نكون حريصين على عدم السماح لعواطف قلوبنا بالسيطرة علينا. أنظر إلى الأرض من السماء ولا تغص في السلطة عندما تقتل ألف شخص بتعويذة واحدة. فليكن لديك شعور بالخوف عندما تكون أعلى من شخص ما”
في الحرب، سيتعين عليه أن يقتل أشخاصًا لم يكونوا يمثلون تهديدًا، كالعث الذي يطير نحو اللهب. ستكون مجزرة لم يختبرها بطل الحرب ألفريد. لم يكن ثيودور متأكداً من أن روحه ستكون آمنة دون أي استعدادات. لذلك كان عليه أن يكون مستعدًا لهذه اللحظة.
“ذ-ذ” – لا يستطيع الكذب. ثيودور يائس وفكر في التوصل إلى ذريعة مقنعة. “لقد أمضينا ثلاثة أو أربعة أيام تقريبًا أثناء عبورنا البحر”
من أجل والديه وشقيقه الأصغر الذي يعيش في ميلتور …
لقد كان إنجازًا كبيرًا أنه أوقف برنامج سيد البرج الأبيض في روبتين. بعد كل شيء كان أورتا ساحرًا وجدت أندراس صعوبة في التعامل معه. تمكن فيرموت من التنبؤ بمدى استمرار إصابة البرج الأبيض.
لأصدقائه في برج السحر الذين سفك الدماء لأجلهم…
لم يكن من غير المألوف أن تصبح قاسيا وتشارك بنشاط في القتل.
لفيرونيكا التي كانت تكافح، وأورتا الذي أصيب، وأصدقائه الذين سوف يرافقونه.
لفيرونيكا التي كانت تكافح، وأورتا الذي أصيب، وأصدقائه الذين سوف يرافقونه.
“-مم؟” في هذه اللحظة أومض شيء داخل عقل تيودور. هل هذا ممكن؟ لا، هذا ممكن جدا. إذا قمت بالتوقيت بشكل صحيح فستكون فرصة سانحة…”
“لا تتصرف وكأنك لا تعرف!” سحبت فيرونيكا يدها من رأس ثيودور وتراجعت. “…حان الوقت لمغادرتي”
بعد المفاوضات، كان لديه 70 ٪ من دواء الأرواح. كان لديه أيضا 50 ٪ من المواد التي تم الحصول عليها من مختبر باراسيلسوس. كان هناك وميض مشرق في ذهن ثيودور. كانت كل من الإمبراطورية وميلتور غير مدركين لهذا. من أجل خداع العدو سيكون من الأفضل خداع أصدقائك أولاً.
حتى الآن، كان يقاتل معظمهم من الناس الذين كانوا أقوى منه.
“حسنا، دعنا نجربها.”
كان ثيودور يقف على الخطوط الأمامية كبطل لجيش ميلتور وسيكون هدفًا لمئات أو الآلاف من جنود العدو. كان مختلفا تماما عن هزيمة شخص واحد قوي. هذه المرة كان عليه أن يخطو فوق أجساد وبحيرات من الدم.
لقد نسي ثيودور تعبه عندما اتخذ قراره.
أغلق ثيودور عينيه وأحس باالدفء قادمًا من خده وأومئ برأسه. لم يكن ذلك فقط بسبب درجة حرارة الجسم الدافئة ولكن صوت فيرونيكا أيضًا. ربما لهذا السبب أجاب ثيودور دون وعي “نعم. سأضع ذلك في الاعتبار يا أختي”
* * *
بعد الهروب من تفجير فيرونيكا، أوضح كرود سبب اختياره الابتعاد عن القتال. كان من المفترض أن الجمال ذو الشعر الأزرق الذي رافق الساحرة تنين. لذلك لم يستطع فرموت توبيخ السيف الأول. ربما كان هذا التنين متورطا في عودة ذاك الشخص؟
في قلعة بيلفورت في عاصمة الإمبراطورية أندراس:
“نعم، وصل إلى ميناء ريبندا. دخل الميناء مع تنين بحر، من المفترض أنها أكويلو. قامت التنين بإسقاطه وتوجهت إلى البحر”
“أوه” نظر الرجل إلى الأسفل راكعًا وأصدر صوتًا مميزًا. كان للرجل شعر أشقر رائع وعينان محمرتان. كان هناك سيف ملطخ بالدماء معلق في وسطه. كان هذا فيرموت السيف الثالث الذي عاد إلى بيلفري بعد الدفاع عن روتين.
لم يكن نصفها مجرد مزيج من نوعي دم. لقد حصلت على طبيعتهم أيضا.
“لقد عاد؟”
“… أعتقد أنني فهمت”
“نعم، وصل إلى ميناء ريبندا. دخل الميناء مع تنين بحر، من المفترض أنها أكويلو. قامت التنين بإسقاطه وتوجهت إلى البحر”
“أخبر هذا للجيش الإمبراطوري بأكمله” نهض فيرموت من مقعده وتحدث بلهجة خبيثة “اجمع كل القوات، أترك بعض الحراس وتوجه إلى سهول كارول. سأدمر جيش ميلتور هناك!”
“…تنين البحر. يجب أن تكون تلك المرأة التي كانت في الاجتماع” ضغط فيرموت على يده عندما استرجع الذكرا السيئة.
بعد الهروب من تفجير فيرونيكا، أوضح كرود سبب اختياره الابتعاد عن القتال. كان من المفترض أن الجمال ذو الشعر الأزرق الذي رافق الساحرة تنين. لذلك لم يستطع فرموت توبيخ السيف الأول. ربما كان هذا التنين متورطا في عودة ذاك الشخص؟
بعد المفاوضات، كان لديه 70 ٪ من دواء الأرواح. كان لديه أيضا 50 ٪ من المواد التي تم الحصول عليها من مختبر باراسيلسوس. كان هناك وميض مشرق في ذهن ثيودور. كانت كل من الإمبراطورية وميلتور غير مدركين لهذا. من أجل خداع العدو سيكون من الأفضل خداع أصدقائك أولاً.
“هذا الساحر اللعين، كيف يجرؤ على التدخل …!”
“-مم؟” في هذه اللحظة أومض شيء داخل عقل تيودور. هل هذا ممكن؟ لا، هذا ممكن جدا. إذا قمت بالتوقيت بشكل صحيح فستكون فرصة سانحة…”
ومع ذلك لم يستطع فيرموت الاعتراف بأنه كان خائفًا. كان بسبب غطرسته التي ارتفعت في السماء؟ لم يكن فيرموت خائفًا منها، بل كان غاضبًا تمامًا. بالطبع، فقط الظلال في هذا المكان تم سحقها بضغطه.
بدأت الشمس في الهبوط وكانت السماء حمراء من غروب الشمس. كان تعبير فيرونيكا مضللًا، كما لو كانت تنظر إلى ساحة المعركة البعيدة التي لا يمكن رؤيتها من هذا البرج.
بعد فترة وجيزة هدأ فيرموت وسأل “هذا يكفي للتقرير. ماذا قال الامبراطور؟”
تشدد وجه ثيودور. لم يتبق أي رائحة لكن فيرونيكا شعرت بدقة بما حدث بينه وبين أكيلو.
“سيترك قيادة الخطوط الأمامية لك”
“نعم، وصل إلى ميناء ريبندا. دخل الميناء مع تنين بحر، من المفترض أنها أكويلو. قامت التنين بإسقاطه وتوجهت إلى البحر”
“لقد فهمت … إنه لا يريد الذهاب إلى الخطوط الأمامية في هذا الوقت”
كان البشر عاطفيين بشكل طبيعي. أولئك الذين لديهم السلطة كانوا بطبيعة الحال متفوقين على أولئك الذين ليس لديهم قوة. كانت الإمبراطورية أندراس مكانًا يعمل على أساس القوة.
نشأ فيرموت وهو يعرف قوة الإمبراطور الحالي، والده. على الرغم من كونه سيد سيف مسن، إلا أن الإمبراطور كان قوياً بما يكفي لإخضاع جميع السيوف السبعة.
لأصدقائه في برج السحر الذين سفك الدماء لأجلهم…
ساحرة أو حرارة، حكيم أو ماء …
“لعوب…؟”
حتى أكبر عقبتين في ميلتور يمكن أن يهزمهما الإمبراطور. كان فيرموت متأكداً من ذلك لأن ذكرياته عن والده كانت مذهلة للغاية.
إنتهى الفصل ترجمة محمد لقمان
“لا يمكنني فعل شيء”
“نعم ، يجب على الأخت الاهتمام أيضًا.”
فرموت لم يكن على استعداد للإستسلام. من الآن فصاعدًا كان عصره قادمًا. لم يكن من الضروري إعادة الشمس الساقطة إلى ساحة المعركة لإحياء مجده. بعد انتهاء هذا التوحيد سيتم تتويج فيرموت.
“نعم. إعتني بنفسك، ثيو”
قمع خوفه من الإمبراطور ونظر إلى ساحة المعركة التي كانت مستمرة منذ أقل من شهر.
هكذا، كما قالت فيرونيكا، ينبغي على ثيودور أن يهتم برأيه.
لقد كان إنجازًا كبيرًا أنه أوقف برنامج سيد البرج الأبيض في روبتين. بعد كل شيء كان أورتا ساحرًا وجدت أندراس صعوبة في التعامل معه. تمكن فيرموت من التنبؤ بمدى استمرار إصابة البرج الأبيض.
“… أعتقد أنني فهمت”
‘لمدة أسبوعين على الأقل، وربما ثلاثة أسابيع. لن يتمكن من التحرك لفترة طويلة’
“لقد فهمت … إنه لا يريد الذهاب إلى الخطوط الأمامية في هذا الوقت”
أراد فيرموت قتله ولكن خائنًا قد ظهر وأفسد الأمر. تصور عائلة كلوفيس وابتسم بخبث “سأنهي هذا كاملًا خلال أسبوعين.”
“هل هي…حرب حقيقية؟”
في ميلتور، لم يكن دور سيد البرج الأبيض مجرد قاتل وعميل سري. كان هو المسؤول عن جميع تدفقات المعلومات والتي يمكن أن تحدد شكل ساحة المعركة. لم يكن من قبيل المبالغة القول إن جيش ميلتور فقد 30٪ من كفاءته بعد خسارته. إذا لم يستغل هذا الوقت فسيضحك العالم كله على فرموت.
إنتهى الفصل ترجمة محمد لقمان
“أخبر هذا للجيش الإمبراطوري بأكمله” نهض فيرموت من مقعده وتحدث بلهجة خبيثة “اجمع كل القوات، أترك بعض الحراس وتوجه إلى سهول كارول. سأدمر جيش ميلتور هناك!”
“لكن في النهاية، ألسنا سحرة؟”
إنتهى الفصل
ترجمة محمد لقمان
بعد الهروب من تفجير فيرونيكا، أوضح كرود سبب اختياره الابتعاد عن القتال. كان من المفترض أن الجمال ذو الشعر الأزرق الذي رافق الساحرة تنين. لذلك لم يستطع فرموت توبيخ السيف الأول. ربما كان هذا التنين متورطا في عودة ذاك الشخص؟
“نعم ، يجب على الأخت الاهتمام أيضًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
