عشية الحرب
– قدم هذا الفصل بدعم من أنيس عابر –
ظهرت هذه المعلومات على الفور من ذاكرة وي شياو باي ، عند رؤية هذا المشهد ، يجب أن يكون الثاني من الحروب البونيقية الثلاثة بين روما وقرطاجنة.
نظرًا لتزايد أعداد الجيش الروماني ، لم يجرؤ حتى وي شياو باي على مواصلة مطاردته.
كان لدى وي شياو باي القليل من الفهم لهذا الأمر.
في هذا النوع من الشوارع ، سيكون من الصعب على القوات الرومانية محاصرة وي شياو باي حتى لو أرادوا ذلك.
قبل أن يقترب الجنود ، أندفع فارس روماني ممسكًا بعلم و صاح “أنتم! ، تعالوا معي”.
ومع ذلك كان من الصعب القول إن القوات الرومانية القوية لن تأتي بعد أن قتل ما يكفي منهم.
بدون شك يجب أن يكون هذا الرجل الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار قائد القوات.
بغض النظر عما فكر فيه ، فقد حصل وي شياو باي بالفعل على 4100 نقطة تطور من هذه المعركة ، يمكن أعتبار ربحه وفيرًا جدًا.
[ معركة زامة أو زاما أو ما سمي بالحرب البونية الثانية أو معركة حنبعل الأخيرة ، نشبت في 19 أكتوبر 202 ق.م. بين الرومان بقيادة سكيبيو الإفريقي والقرطاجيين بقيادة حنبعل برقة، على الحدود الجزائرية التونسية، انتصر جيش روماني بقيادة سكيبيو الإفريقي على قوة قرطاجية بقيادة حنبعل برقة ].
كان وي شياو باي راضيا ، مستوى خطر عالم الغبار هنا منخفض جدًا.
نتيجة لذلك أنقذ روما وأعطي لقب “المُؤجّل“.
بقليل من الحذر ، كان من السهل الحصول على الكثير من نقاط التطور.
فوجئ وي شياو باي لأنها كانت المرة الأولى التي يرى فيها أفيالًا يزيد أرتفاعها عن 10 أمتار!.
بطبيعة الحال كان هذا يعني أنه يجب ألا يكون المرء جشعًا جدًا.
كان وي شياو باي أكثر فضولًا لمعرفة سبب تحرك الجنود الرومان وتجمعهم نحو صوت القرن ، تسلق مبنى على جانبه ونظر إلى الرومان من بعيد.
ومع ذلك كان من الصعب القول إن القوات الرومانية القوية لن تأتي بعد أن قتل ما يكفي منهم.
رأى وي شياو باي القوات الرومانية يتحركون تدريجياً خارج المدينة.
وقف وي شياو باي في أقصى موضع من الأمام ، على يساره جنود بالغون بينما على يمينه جنود شباب.
مع تقدم القوات الرومانية ، أصبحت المباني تدريجيًا على الطراز القرطاجني.
بالمقارنة مع الرومان ، بدا تشكيل الفرسان القرطاجني أقل ، بالإضافة إلى ذلك بدا أن بعض التشكيلات كانت من رماة الحجارة.
كان هناك أعمدة حجرية طويلة يمكن العثور عليها في كل مكان داعمة لها أبواب حجرية كبيرة ، أصبح وي شياو باي مهتمًا أثناء النظر إلى المباني المهيبة.
أثناء متابعته للجيش الروماني ، لم يكن لدى وي شياو باي وقت سهل ، كان هناك مسافة كبيرة بين المباني ا ، نتيجة لذلك أضطر وي شياو باي إلى العودة إلى الأرض.
في مقدمة كل تشكيل ، كان هناك عربة بيضاء يبلغ طولها ثلاثة أمتار.
ومع ذلك كان هناك موقف ظهر فيه الجنود الرومان خلفه ، مما أجبره على القضاء عليهم ، بعد القضاء على مجموعتين ، لم يستطع وي شياو باي إلا التظاهر بأنه جندي روماني.
بطبيعة الحال لن يبقوا مشاة طوال حياتهم.
بعد كل شيء كلما أبتعد عن المدينة ، زاد عدد الجنود الرومان ولم يرغب في الكشف عن نفسه بعد.
حطت نظرة وي شياو باي على تشكيل بعيد.
بعد أرتداء الدرع والخوذة ، نظر وي شياو باي إلى القوات وأغتنم الفرصة لدخول المعركة بين مجموعة من الرومان والقرطاجيين.
ومع ذلك لا يزال هناك جنود يخرجون من البوابة خلفه ، كان يتخيل أن عدد القوات سيصل إلى أكثر من جيشين.
يمكن أعتبار أن الجنود القرطاجيين قد واجهوا محنة ، كانوا محاصرين في قلب الشارع من قبل الجنود الرومان.
بطبيعة الحال كان هذا يعني أنه يجب ألا يكون المرء جشعًا جدًا.
بالمقارنة مع القرطاجيين الذين أحتشدوا معًا في موقع دفاعي ، كان التشكيل الهجومي للرومان أكثر اتساعًا بعض الشيء. بين جنديين كان هناك مسافة 1.5 متر على الأقل.
كان هذا مفاجئًا لأن قوات المشاة لم يكن يتدربوا ، أحتاج الكثير منهم إلى التدرب بأنفسهم .
عندما يلوح صف واحد من الجنود بأسلحتهم للهجوم ، يتقدم الصف الثاني أيضًا ويهاجم العدو مرة أخرى مع تراجع الصف الأول.
في هذا الهجوم المنظم ، سيتمكن كل جندي من توفير المزيد من القدرة على التحمل ، علاوة على ذلك كانوا يستنزفون ببطء الجنود القرطاجيين ويقتلونهم واحدًا تلو الآخر.
مع تقدم الجيش بأكمله ، لم ينطق أحد بكلمة واحدة.
في النهاية تمكن الجنود الرومان من قتل جميع الجنود القرطاجيين بسهولة مقابل ثمن زهيد.
بغض النظر عما فكر فيه ، فقد حصل وي شياو باي بالفعل على 4100 نقطة تطور من هذه المعركة ، يمكن أعتبار ربحه وفيرًا جدًا.
من البداية إلى النهاية ، لم يظهر وي شياو باي أي مهارة تتجاوز الجندي العادي.
قبل أن يقترب الجنود ، أندفع فارس روماني ممسكًا بعلم و صاح “أنتم! ، تعالوا معي”.
بعد أنتهاء المعركة لا مفر من أن يأخذ الجنود الرومان غنائم الحرب ، ثم يتجمعون مرة أخرى في صفوف بينما يتقدمون.
وقف وي شياو باي في أقصى موضع من الأمام ، على يساره جنود بالغون بينما على يمينه جنود شباب.
لحسن الحظ لم يكن هناك الكثير منهم ، من اليسار إلى اليمين ، كان هناك أربعة منهم.
في الحقيقة كان لهذا النوع من الترتيب تأثير قوي للغاية.
بطبيعة الحال لن يبقوا مشاة طوال حياتهم.
في عصر روما القديمة ، تم تقسيم المواطنين على أساس ثروتهم ، أصبح هذا أيضًا معيار الجيش.
في داخل الحجرة جلس خمسة جنود قرطاجيين ، كان أحدهما السائق بينما الباقون يمسكون الرماح ، حتى أنف الفيل زُين برأس حربة حاد.
يبدأ الناس أداء الخدمة العسكرية في سن السابعة عشرة ، من هناك سيخدمون لمدة أربع سنوات ، بعد أربع سنوات يُطلق عليهم جنود شباب ، ثم جنود بالغون ، من ناحية أخرى أولئك الذين تراكمت لديهم الثروة والخبرة لمدة ثماني سنوات كانوا قدامى المحاربين يُطلق عليهم قوات الأحتياط.
قيل أنه في غضون 30 مترًا ، كان رماة الحجارة دقيقين بنسبة 100 ٪ في رمياتهم.
كان من السهل معرفة مدى قوتهم من خلال أسمائهم.
في البداية لم يكن لدى المواطنين الكثير من المال ، لذلك لم يكونوا بحاجة إلى خدمة الجيش ، ومع ذلك مع توسع الإمبراطورية الرومانية ، أزدادت الحاجة إلى الجنود ، في النهاية تم تجنيد المواطنين لخدمة الجيش ، ولكن لأنهم لم يكن لديهم سوى معدات رديئة ، فيمكنهم أن يكونوا مشاة فقط.
[ كوينتس فابيوس ماكسيموس ، قائد وسياسي روماني. أنتخب قنصل لروما خمس مرات أعوام، وكدكتاتور مرتين في عامي. اشتهر بلقب Cunctator والذي يعني باللاتينية “المُؤجّل“، إشارة إلى تكتيكاته العسكرية خلال الحرب البونيقية الثانية. كما كان له لقب آخر وهو Verrucosus والذي يعني “الثؤلولي“، في إشارة إلى نتوءات كانت فوق شفته العليا ].
بطبيعة الحال لن يبقوا مشاة طوال حياتهم.
بعد ذلك يمكن أن ينضموا ببطء إلى قوات الأحتياط.
طالما تمكنوا من كسب ما يكفي من غنائم الحرب ، فإن ثرواتهم سوف تتراكم.
مع تقدم القوات الرومانية ، أصبحت المباني تدريجيًا على الطراز القرطاجني.
بعد ذلك يمكن أن ينضموا ببطء إلى قوات الأحتياط.
[ كوينتس فابيوس ماكسيموس ، قائد وسياسي روماني. أنتخب قنصل لروما خمس مرات أعوام، وكدكتاتور مرتين في عامي. اشتهر بلقب Cunctator والذي يعني باللاتينية “المُؤجّل“، إشارة إلى تكتيكاته العسكرية خلال الحرب البونيقية الثانية. كما كان له لقب آخر وهو Verrucosus والذي يعني “الثؤلولي“، في إشارة إلى نتوءات كانت فوق شفته العليا ].
مع تقدم الجيش بأكمله ، لم ينطق أحد بكلمة واحدة.
من ناحية أخرى كان شيبيون الإفريقي هو من غزا إفريقيا ، في حملة زاما العسكرية ، هزم حنبعل تمامًا ، كانت هذه المعركة أيضًا معركة حنبعل الأخيرة.
حتى وتيرتهم كانت منظمة للغاية ، من هنا يتبين أن الجيش قد تدرب بشكل صحيح.
كان هذا مفاجئًا لأن قوات المشاة لم يكن يتدربوا ، أحتاج الكثير منهم إلى التدرب بأنفسهم .
كانت هذه المسيرة مملة للغاية.
رأى خارج المدينة سهل كبير وواسع ، على بعد كيلومترات قليلة من البوابة صفوف منظمة من الجنود الرومان.
بعد تقدمهم لمسافة خمسة كيلومترات ، وصلوا إلى بوابات المدينة الضخمة.
بالإضافة إلى ذلك كان هناك أيضًا ثمانية تشكيلات من فرقة الفرسان ، كان لكل تشكيل 200 فارس على الأقل ،ولا يزال يتزايد.
لم يستطع وي شياو باي إلا أن يتنهد.
بعد أنتهاء المعركة لا مفر من أن يأخذ الجنود الرومان غنائم الحرب ، ثم يتجمعون مرة أخرى في صفوف بينما يتقدمون.
رأى خارج المدينة سهل كبير وواسع ، على بعد كيلومترات قليلة من البوابة صفوف منظمة من الجنود الرومان.
ومع ذلك كان هناك موقف ظهر فيه الجنود الرومان خلفه ، مما أجبره على القضاء عليهم ، بعد القضاء على مجموعتين ، لم يستطع وي شياو باي إلا التظاهر بأنه جندي روماني.
خلف وي شياو باي ، خرج الجنود الرومان من بوابات يبلغ ارتفاعها 10-20 مترًا وأجتمعوا في السهول.
كان وي شياو باي ببساطة غير ملحوظ بين هؤلاء الرومان ، كان مثل قطرة ماء في البحر.
نظرًا لتزايد أعداد الجيش الروماني ، لم يجرؤ حتى وي شياو باي على مواصلة مطاردته.
قبل أن يقترب الجنود ، أندفع فارس روماني ممسكًا بعلم و صاح “أنتم! ، تعالوا معي”.
رأى وي شياو باي القوات الرومانية يتحركون تدريجياً خارج المدينة.
” نعم سيدي!”
عندما يلوح صف واحد من الجنود بأسلحتهم للهجوم ، يتقدم الصف الثاني أيضًا ويهاجم العدو مرة أخرى مع تراجع الصف الأول.
لم يتردد القائد على الإطلاق حيث أحضر المجموعة الفرسان وأتجه نحو تشكيل مربع شبه كامل.
من ناحية أخرى كان شيبيون الإفريقي هو من غزا إفريقيا ، في حملة زاما العسكرية ، هزم حنبعل تمامًا ، كانت هذه المعركة أيضًا معركة حنبعل الأخيرة.
كان وي شياو باي مختلطًا بهذه القوات ، لذا لم يستطع التصرف بتهور ، ومع ذلك كان يقيم الأشياء من خلال الفتحة الصغيرة لخوذته.
حطت نظرة وي شياو باي على تشكيل بعيد.
[ الحساب الدقيق!]
نتيجة لذلك أنقذ روما وأعطي لقب “المُؤجّل“.
في لحظة ، حصل وي شياو باي على معلومات.
أثناء التفكير في هذا ، حرك وي شياو باي عينيه إلى الجانب الآخر.
في هذا المكان ، أحتوت كل فرقة على أكثر من 400 شخص.
لحسن الحظ لم يكن هناك الكثير منهم ، من اليسار إلى اليمين ، كان هناك أربعة منهم.
وتزايد الجنود بإستمرار .
تمامًا مثل ذلك ، تجمع جيشان في السهول.
بمعنى آخر ، تجاوز عدد الجنود في ذلك المكان 12000 شخص.
لم يتردد القائد على الإطلاق حيث أحضر المجموعة الفرسان وأتجه نحو تشكيل مربع شبه كامل.
من ذكريات وي شياو باي ، كان الجيش الروماني القديم يتألف من مائة جندي.
[ معركة زامة أو زاما أو ما سمي بالحرب البونية الثانية أو معركة حنبعل الأخيرة ، نشبت في 19 أكتوبر 202 ق.م. بين الرومان بقيادة سكيبيو الإفريقي والقرطاجيين بقيادة حنبعل برقة، على الحدود الجزائرية التونسية، انتصر جيش روماني بقيادة سكيبيو الإفريقي على قوة قرطاجية بقيادة حنبعل برقة ].
كان كل فرقة عبارة عن قوات متوسطة الحجم بينما ثلاثة قوات متوسطة الحجم عبارة عن قوات كبيرة.
“هل هذا شيبيون الإفريقي؟ أم أن كوينتوس فابيوس؟”
علاوة على ذلك ضم الفيلق 1200 جندي مشاة و 1200 جندي رمح (جنود شباب ، و 1200 جندي من القوة الرئيسية (جنود بالغون ، و 600 جندي أحتياط ، و 300 فارس ) أي ما مجموعه 4500 فرد.
[ العربة ]
بصرف النظر عن هذا ، كانت كل القوات بحاجة إلى قوة مساعدة.
بطبيعة الحال لن يبقوا مشاة طوال حياتهم.
حطت نظرة وي شياو باي على تشكيل بعيد.
كان وي شياو باي مختلطًا بهذه القوات ، لذا لم يستطع التصرف بتهور ، ومع ذلك كان يقيم الأشياء من خلال الفتحة الصغيرة لخوذته.
كان لهذه القوات تركيبة مختلفة مقارنة بالآخرين.
نتيجة لذلك أنقذ روما وأعطي لقب “المُؤجّل“.
كانت هذه المجموعة مكونة من عربات ، وكل عربة تجرها أربعة خيول.
[ حنبعل : حنبعل بن حملقار برقة الشهير حنا بعل أو بهانيبال أو هاني بعل قائد عسكري قرطاجي ينتمي إلى عائلة بونيقية عريقة، ويُنسب إليه اختراع العديد من التكتيكات الحربية في المعارك لا زالت معتمدة حتى اليوم. ويقول الجنرال الأمريكي نورمان شوارزكوف: ” تعلمت الكثير من حنبعل، حيث طبقت تكتيكاته في التخطيط لحملتي في عاصفة الصحراء” ].
على جانبي العربات بطول نصف متر ، وقف ثلاثة جنود مقابل كل عربة.
كان هذا مفاجئًا لأن قوات المشاة لم يكن يتدربوا ، أحتاج الكثير منهم إلى التدرب بأنفسهم .
كان أحد الجنود مسؤولاً عن التوجيه بينما الآخران يمسكان بالحراب أو الرمح.
لأن قرطاجنة أزدهرت من خلال الأعمال التجارية ، فقد أستأجروا أيضًا مرتزقة في الحرب ، من ناحية أخرى يجب أن يكون رماة الحجارة هؤلاء قد أتوا من بالما.
بالإضافة إلى ذلك كان هناك أيضًا ثمانية تشكيلات من فرقة الفرسان ، كان لكل تشكيل 200 فارس على الأقل ،ولا يزال يتزايد.
كان أحد الجنود مسؤولاً عن التوجيه بينما الآخران يمسكان بالحراب أو الرمح.
تمامًا مثل ذلك ، تجمع جيشان في السهول.
[ حنبعل : حنبعل بن حملقار برقة الشهير حنا بعل أو بهانيبال أو هاني بعل قائد عسكري قرطاجي ينتمي إلى عائلة بونيقية عريقة، ويُنسب إليه اختراع العديد من التكتيكات الحربية في المعارك لا زالت معتمدة حتى اليوم. ويقول الجنرال الأمريكي نورمان شوارزكوف: ” تعلمت الكثير من حنبعل، حيث طبقت تكتيكاته في التخطيط لحملتي في عاصفة الصحراء” ].
ومع ذلك لا يزال هناك جنود يخرجون من البوابة خلفه ، كان يتخيل أن عدد القوات سيصل إلى أكثر من جيشين.
كان وي شياو باي راضيا ، مستوى خطر عالم الغبار هنا منخفض جدًا.
في مقدمة كل تشكيل ، كان هناك عربة بيضاء يبلغ طولها ثلاثة أمتار.
بعد أرتداء الدرع والخوذة ، نظر وي شياو باي إلى القوات وأغتنم الفرصة لدخول المعركة بين مجموعة من الرومان والقرطاجيين.
وقف على العربة رجل يرتدي عباءة بيضاء على الطراز اليوناني وأمسك بدرع ذهبي كبير بيده اليسرى وصولجان كبير في يده اليمنى.
مع تقدم الجيش بأكمله ، لم ينطق أحد بكلمة واحدة.
خلفه وقف جندي يمسك بقرن حرب ذهبي كبير.
” نعم سيدي!”
بدون شك يجب أن يكون هذا الرجل الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار قائد القوات.
بقليل من الحذر ، كان من السهل الحصول على الكثير من نقاط التطور.
“هل هذا شيبيون الإفريقي؟ أم أن كوينتوس فابيوس؟”
في عصر روما القديمة ، تم تقسيم المواطنين على أساس ثروتهم ، أصبح هذا أيضًا معيار الجيش.
ظهرت هذه المعلومات على الفور من ذاكرة وي شياو باي ، عند رؤية هذا المشهد ، يجب أن يكون الثاني من الحروب البونيقية الثلاثة بين روما وقرطاجنة.
ومع ذلك كان هناك موقف ظهر فيه الجنود الرومان خلفه ، مما أجبره على القضاء عليهم ، بعد القضاء على مجموعتين ، لم يستطع وي شياو باي إلا التظاهر بأنه جندي روماني.
في المعركة الثانية ، كان هذان الشخصان هما القائدان المعروفان اللذان قادا الحرب.
على جانبي العربات بطول نصف متر ، وقف ثلاثة جنود مقابل كل عربة.
كان كوينتوس فابيوس قنصلًا لروما القديمة.
يبدأ الناس أداء الخدمة العسكرية في سن السابعة عشرة ، من هناك سيخدمون لمدة أربع سنوات ، بعد أربع سنوات يُطلق عليهم جنود شباب ، ثم جنود بالغون ، من ناحية أخرى أولئك الذين تراكمت لديهم الثروة والخبرة لمدة ثماني سنوات كانوا قدامى المحاربين يُطلق عليهم قوات الأحتياط.
في الوقت نفسه كان جنرالاً معروفًا بتكتيكات المماطلة في معركته ضد هانيبال.
خلف وي شياو باي ، خرج الجنود الرومان من بوابات يبلغ ارتفاعها 10-20 مترًا وأجتمعوا في السهول.
نتيجة لذلك أنقذ روما وأعطي لقب “المُؤجّل“.
حتى وتيرتهم كانت منظمة للغاية ، من هنا يتبين أن الجيش قد تدرب بشكل صحيح.
من ناحية أخرى كان شيبيون الإفريقي هو من غزا إفريقيا ، في حملة زاما العسكرية ، هزم حنبعل تمامًا ، كانت هذه المعركة أيضًا معركة حنبعل الأخيرة.
خلفه وقف جندي يمسك بقرن حرب ذهبي كبير.
أثناء التفكير في هذا ، حرك وي شياو باي عينيه إلى الجانب الآخر.
بطبيعة الحال كان هذا يعني أنه يجب ألا يكون المرء جشعًا جدًا.
على بعد خمسة كيلومترات من الساحة الرومانية ، بدأت القوات تتجمع هناك.
في هذا المكان ، أحتوت كل فرقة على أكثر من 400 شخص.
نظرًا لأن المسافة بعيدة جدًا ، فقد تجاوزت خط رؤية وي شياو باي القوي ، ، كان بإمكانه فقط رؤية أجساد بشرية غير واضحة.
– قدم هذا الفصل بدعم من أنيس عابر –
الشيء الوحيد الذي يمكن أن يراه بوضوح هو فرقة من أكثر من 30 فيلًا.
تمامًا مثل ذلك ، تجمع جيشان في السهول.
فوجئ وي شياو باي لأنها كانت المرة الأولى التي يرى فيها أفيالًا يزيد أرتفاعها عن 10 أمتار!.
يمكن أعتبار أن الجنود القرطاجيين قد واجهوا محنة ، كانوا محاصرين في قلب الشارع من قبل الجنود الرومان.
كانوا يرتدون درعًا سميكًا ووصل الدرع إلى ركبهم.
خلف وي شياو باي ، خرج الجنود الرومان من بوابات يبلغ ارتفاعها 10-20 مترًا وأجتمعوا في السهول.
أرتدوا خوذات نصف مفتوحة على رؤوسهم وعلى ظهرهم حجرة صغيرة.
مع تقدم الجيش بأكمله ، لم ينطق أحد بكلمة واحدة.
في داخل الحجرة جلس خمسة جنود قرطاجيين ، كان أحدهما السائق بينما الباقون يمسكون الرماح ، حتى أنف الفيل زُين برأس حربة حاد.
بعد أنتهاء المعركة لا مفر من أن يأخذ الجنود الرومان غنائم الحرب ، ثم يتجمعون مرة أخرى في صفوف بينما يتقدمون.
كان من السهل تخيل مدى رعب مشهد الأفيال وهي تتقدم نحوك في بداية المعركة.
قيل أنه في غضون 30 مترًا ، كان رماة الحجارة دقيقين بنسبة 100 ٪ في رمياتهم.
لحسن الحظ لم يكن هناك الكثير منهم ، من اليسار إلى اليمين ، كان هناك أربعة منهم.
كان كوينتوس فابيوس قنصلًا لروما القديمة.
بخلاف فيلة الحرب هذه ، لم تكن بقية القوات القرطاجية أقل من القوات الرومانية.
بالمقارنة مع الرومان ، بدا تشكيل الفرسان القرطاجني أقل ، بالإضافة إلى ذلك بدا أن بعض التشكيلات كانت من رماة الحجارة.
في المعركة الثانية ، كان هذان الشخصان هما القائدان المعروفان اللذان قادا الحرب.
كان لدى وي شياو باي القليل من الفهم لهذا الأمر.
لأن قرطاجنة أزدهرت من خلال الأعمال التجارية ، فقد أستأجروا أيضًا مرتزقة في الحرب ، من ناحية أخرى يجب أن يكون رماة الحجارة هؤلاء قد أتوا من بالما.
لأن قرطاجنة أزدهرت من خلال الأعمال التجارية ، فقد أستأجروا أيضًا مرتزقة في الحرب ، من ناحية أخرى يجب أن يكون رماة الحجارة هؤلاء قد أتوا من بالما.
في هذا الهجوم المنظم ، سيتمكن كل جندي من توفير المزيد من القدرة على التحمل ، علاوة على ذلك كانوا يستنزفون ببطء الجنود القرطاجيين ويقتلونهم واحدًا تلو الآخر.
لم يكن رماة الحجارة بلا قيمة كما تصورتهم الروايات.
كان لهذه القوات تركيبة مختلفة مقارنة بالآخرين.
قيل أنه في غضون 30 مترًا ، كان رماة الحجارة دقيقين بنسبة 100 ٪ في رمياتهم.
بطبيعة الحال لن يبقوا مشاة طوال حياتهم.
عندما تضرب الحجارة أجساد الأعداء ، كانت قادرة على كسر العظام حتى مع أرتدائهم للدروع.
حطت نظرة وي شياو باي على تشكيل بعيد.
[ شيبيون الإفريقي واسمه الكامل بابليوس كورنيليوس سكيبيو الإفريقي ويُكتب أيضا سكيبيو الإفريقي أو سكيبيو الكبير أو أفريكانوس الكبير قنصل وقائد روماني خلال الحرب البونيقية الثانية ].
فوجئ وي شياو باي لأنها كانت المرة الأولى التي يرى فيها أفيالًا يزيد أرتفاعها عن 10 أمتار!.
كان وي شياو باي راضيا ، مستوى خطر عالم الغبار هنا منخفض جدًا.
[ كوينتس فابيوس ماكسيموس ، قائد وسياسي روماني. أنتخب قنصل لروما خمس مرات أعوام، وكدكتاتور مرتين في عامي. اشتهر بلقب Cunctator والذي يعني باللاتينية “المُؤجّل“، إشارة إلى تكتيكاته العسكرية خلال الحرب البونيقية الثانية. كما كان له لقب آخر وهو Verrucosus والذي يعني “الثؤلولي“، في إشارة إلى نتوءات كانت فوق شفته العليا ].
تمامًا مثل ذلك ، تجمع جيشان في السهول.
كان أحد الجنود مسؤولاً عن التوجيه بينما الآخران يمسكان بالحراب أو الرمح.
[ معركة زامة أو زاما أو ما سمي بالحرب البونية الثانية أو معركة حنبعل الأخيرة ، نشبت في 19 أكتوبر 202 ق.م. بين الرومان بقيادة سكيبيو الإفريقي والقرطاجيين بقيادة حنبعل برقة، على الحدود الجزائرية التونسية، انتصر جيش روماني بقيادة سكيبيو الإفريقي على قوة قرطاجية بقيادة حنبعل برقة ].
” نعم سيدي!”
في عصر روما القديمة ، تم تقسيم المواطنين على أساس ثروتهم ، أصبح هذا أيضًا معيار الجيش.
كان وي شياو باي ببساطة غير ملحوظ بين هؤلاء الرومان ، كان مثل قطرة ماء في البحر.
[ حنبعل : حنبعل بن حملقار برقة الشهير حنا بعل أو بهانيبال أو هاني بعل قائد عسكري قرطاجي ينتمي إلى عائلة بونيقية عريقة، ويُنسب إليه اختراع العديد من التكتيكات الحربية في المعارك لا زالت معتمدة حتى اليوم. ويقول الجنرال الأمريكي نورمان شوارزكوف: ” تعلمت الكثير من حنبعل، حيث طبقت تكتيكاته في التخطيط لحملتي في عاصفة الصحراء” ].
بعد أرتداء الدرع والخوذة ، نظر وي شياو باي إلى القوات وأغتنم الفرصة لدخول المعركة بين مجموعة من الرومان والقرطاجيين.
بقليل من الحذر ، كان من السهل الحصول على الكثير من نقاط التطور.
[ العربة ]
حتى وتيرتهم كانت منظمة للغاية ، من هنا يتبين أن الجيش قد تدرب بشكل صحيح.
بالإضافة إلى ذلك كان هناك أيضًا ثمانية تشكيلات من فرقة الفرسان ، كان لكل تشكيل 200 فارس على الأقل ،ولا يزال يتزايد.
وقف وي شياو باي في أقصى موضع من الأمام ، على يساره جنود بالغون بينما على يمينه جنود شباب.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
تمامًا مثل ذلك ، تجمع جيشان في السهول.
ترجمة : Sadegyptian
قيل أنه في غضون 30 مترًا ، كان رماة الحجارة دقيقين بنسبة 100 ٪ في رمياتهم.
ترجمة : Sadegyptian
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
