نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Dark King 1

في هذا الوقت ، استمع  لينغ هنغ ، وهو طفل رقيق جالس بالقرب منه ، إلى كلمات بارتون وقال بازدراء “إنها مجموعة من الأشياء المشوهة ، لكنهم ما زالوا يأملون ان يتم  تبنيهم”.

1 – مجمد لثلاثمئة سنة

سماع ذلك ، سرعان ما أخذت الغطرسة على وجوههم نظرات البراءة وكأن شيئًا لم يحدث.

موسم الأمطار …

لسوء الحظ ، دمرت الكارثة التكنولوجيا والحضارة لفترة طويلة. لم يستطع دوديان العثور على أي أثر للعصر القديم للعلوم والتكنولوجيا. أضاف فقدان المعرفة حول الطاقة الكهربائية صعوبات للحياة الأساسية.

غمرت السحب السوداء القاتمة السماء المشمسة. وسرعان ما عاد سكان الأحياء الفقيرة الذين يقومون بأنشطتهم اليومية إلى منازلهم خوفًا من الأمطار التي بدأت تتدفق بشدة.

بتوجيه من العمة ديانا ، عرف الأطفال والعمال ضرورة عدم التحدث عن التشوهات. كانت عيون وو جون مليئة بالبراءة والرغبة والأمل لأنها رحبت بالكبار. كانت عيناها دموعتين لدرجة أن بعض البالغين لم يستطعو ​​إلا أن يشعرو بالحزن لعدم اختيارها.

بدأت مياه الأمطار تتراكم وانتشرت بسرعة في شوارع الأحياء الفقيرة ، مما أدى إلى غمر المنازل المتهالكة إلى أقصى حد ممكن. نظام الصرف الصحي الذي لم يتم إصلاحه على مر بضعة عصور لم يكن يؤدي وظيفته لأن الجدار الخارجي للأحياء الفقيرة أصبح مساحة شاسعة من مياه الأمطار.

اومأ دوديان  وتبع بارتون. تماما كما كان بارتون على وشك أن يخبر دوديان بوضع الاحذية المصنوعة من العشب ، فقد نظر إلى أسفل عن غير قصد. عندما رأى أن دوديان كان يرتدي منذ فترة طويلة زوجًا من الصنادل الخضراء الفاتحة ، لم يستطع إلا أن يحدق بالغباء.

في دار أيتام ميشان.

قريبا ، أصبح دوديان النحيف والطويل محط اهتمام جميع البالغين. كانت بشرته ، الشاحبة كالثلج ، جذابة للغاية.اختلف مزاجه بشكل كبير عن الأطفال المحيطين به.كان لهذا الطفل هالة هادئة للغاية تحيط به.

بالقرب من الباب ، قادت امرأة في الثلاثينات من عمرها عشرات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة إلى أحد عشر عاماً لحمل أكياس الرمل التي كانت معدة مسبقا، و ذلك لوضعها فوق العتبة على أمل منع الفيضانات المستعرة.

أشعلت عيون الأطفال بالحماس الشديد بمجرد سماعهم كلمة “أكل”. تم التخلص من الإرهاق السابق على الفور عندما اندفعوا عشوائيا إلى الغرفة ، وارتدوا احذايتهم المصنوعة من العشب ، ليصطفوا بعد ذلك بطريقة منظمة.

“دين ،هيا تعال للمساعدة!”

لم يقل دوديان شيئًا وهو ينظر إلى هؤلاء الناس بهدوء.على الرغم من أنه لا يزال طفلاً ، إلا أن قلبه كان اشد بكثير من معظم البالغين.

“من غير المجدي مناداته ، إنه أحمق”.

جذبت كلماته على الفور انتباه الآخرين. ملأ الازدراء والاشمئزاز عيونهم حيث وقعت على دوديان ، بارتون ، وغيرهم.

“ماذا؟حقا؟!”

أشعلت عيون الأطفال بالحماس الشديد بمجرد سماعهم كلمة “أكل”. تم التخلص من الإرهاق السابق على الفور عندما اندفعوا عشوائيا إلى الغرفة ، وارتدوا احذايتهم المصنوعة من العشب ، ليصطفوا بعد ذلك بطريقة منظمة.

وشهد عدد قليل من الأولاد الذين تصببو عرقا ، مرهقين من حمل الأكياس الرملية ، صبيًا صغيرًا يقف بهدوء بالقرب من النافذة. على الرغم من أنهم كانوا غاضبين ، إلا أنهم كانوا يعرفون أن غضبهم ذاك غير مجدي. لم يتمكنوا سوى من عض ألسنتهم والاستمرار في تسليم أكياس الرمل لإرسالها إلى الباب.

موسم الأمطار …

بدا الولد الصغير في السابعة أو الثامنة من عمره. جعلته بنيته الرفيعة وطوله يبدو اكبر من عمره. كانت أكثر التفاصيل وضوحا هي لونه. لقد كان أبيضا جدا . تسبب لون بشرته في أن يحسده الأطفال الآخرون ، لأن الجميع كان اسمرا بسبب التعرض لأشعة الشمس الساطعة.

“هل تريد أن يتم تبنيك؟ لماذا لا تنتظر فقط بطاعة حتى تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا ويلقونك في المنجم كعامل يدوي! ”

تنهد دوديان في قلبه. على الرغم من أنه ترك التخزين المجمد لأكثر من ثلاثة أشهر ، إلا أن جسده لم يتعاف بعد بما يكفي لرفع أي شيء.

كانت قلوب العديد من البالغين تترنح تجاهه.

كان من الصعب عليه أن يقف ، ناهيك عن حمل أكياس الرمل الثقيلة لمنع المطر.

غمرت السحب السوداء القاتمة السماء المشمسة. وسرعان ما عاد سكان الأحياء الفقيرة الذين يقومون بأنشطتهم اليومية إلى منازلهم خوفًا من الأمطار التي بدأت تتدفق بشدة.

ومع ذلك ، يمكن اعتباره شخصا محظوظًا. بعد كل شيء ، كان المختبر قد صنع للتو أول تخزين مجمد عندما انتشرت الكارثة إلى الصين. نظرًا لعدم وجود وقت كافٍ لإجراء اختبار تجريبي ، لم يكن أحد يعلم بهذا النوع من الاختراعات. لقد كانت بالفعل معجزة انه تمكن من النوم متجمدا في التخزين لمدة ثلاثمائة عام.

امتدت السحب الرمادية تدريجياً للسماح لأشعة الشمس بالتدفق على الأحياء الفقيرة.

ومع ذلك ، لم يشعر بالسعادة.

“اخبرتنا العمة داي باغتنام هذه الفرصة و القيام بأداء جيد”

لقد نجا ، لكن والديه وشقيقته ظلوا مضطرين لمواجهة كارثة مروعة. حتى لو كانوا محظوظين بأعجوبة وبقوا على قيد الحياة ، لكانوا قد دفنوا في الغبار لفترة طويلة بعد ثلاثمائة عام.

“سمعت أن الطبيب وعامل البناء سيأتون هذه المرة للتبني”

في هذا العالم الشاسع الجديد ، لم يعد لديه أحباء. كان عليه أن يواجه هذا العالم الجديد وحده.

وضع دوديان المنديل بعيدًا و خرج نحو الفضاء المفتوح خارج دار الأيتام.

على الرغم من حزنه ، إلا أنه لم ييأس لأنه علم أن والديه قد منحاه فرصة ثانية في الحياة. وقال انه لن يسمح لنفسه أن يضيعها بسهولة. لم يكن سيعيش بشكل جيد فقط ، لكنه أيضًا سيفعل ما يلزم لجعل أسرته المتوفاة فخورة به.

عندما وقف جميع الأطفال في الصف ، سار الكبار ورصدوا الأطفال الذين قد يتبنونهم كأطفالهم تحت رعاية ديانا وغيرهم من عمال الأيتام.

لحسن الحظ ، حما الاله أخيرًا الجنس البشري. عندما خرج دوديان  من التخزين البارد ، كان أول ما تبادر إلى ذهنه هو أنه كان الشخص الوحيد على قيد الحياة على الأرض. فقط عندما خرج من مكب النفايات في مستودع التخزين البارد ، وجد أن البشر لم ينقرضوا بعد. يبدو أن عددًا قليلاً من الناس قد نجوا من الكارثة ، لكن عدد البشر قد نما إلى حجم لائق بعد ثلاثمائة عام من التنمية.

وضع دوديان المنديل بعيدًا و خرج نحو الفضاء المفتوح خارج دار الأيتام.

لسوء الحظ ، دمرت الكارثة التكنولوجيا والحضارة لفترة طويلة. لم يستطع دوديان العثور على أي أثر للعصر القديم للعلوم والتكنولوجيا. أضاف فقدان المعرفة حول الطاقة الكهربائية صعوبات للحياة الأساسية.

“دين ،هيا تعال للمساعدة!”

توقفت العاصفة خارج النافذة تدريجياً حيث فقد دوديان في أفكاره.

لقد نجا ، لكن والديه وشقيقته ظلوا مضطرين لمواجهة كارثة مروعة. حتى لو كانوا محظوظين بأعجوبة وبقوا على قيد الحياة ، لكانوا قد دفنوا في الغبار لفترة طويلة بعد ثلاثمائة عام.

شعر جميع الناس في المنزل بالارتياح وهم يشاهدون منسوب المياه المتراجع خلف الأكياس الرملية .عانو من الإرهاق الشديد وكأنهم قد واجهو للتو معركة ملحمية. رفعت المرأة في منتصف العمر رأسها لمراقبة الغيوم الداكنة تتناثر تدريجيا لتكشف عن سماء مشمسة وقالت: “هيا استعدو للذهاب إلى المقصف لتناول العشاء.”

تم تقسيم الأطفال في دار الأيتام بشكل عام إلى فصيلين. الأول هم أولئك الذين هجرهم آباؤهم لاسباب خاصة. والثاني هم أولئك الذين هجرهم آباؤهم بسبب التشوهات الجسدية.

أشعلت عيون الأطفال بالحماس الشديد بمجرد سماعهم كلمة “أكل”. تم التخلص من الإرهاق السابق على الفور عندما اندفعوا عشوائيا إلى الغرفة ، وارتدوا احذايتهم المصنوعة من العشب ، ليصطفوا بعد ذلك بطريقة منظمة.

“دين ، استعد للأكل”. في هذا الوقت ، دعا صوت دوديان. جاء الصوت من صبي يبلغ من العمر سبع سنوات. ربت كتف دوديان وأشار الى اتجاه المقصف.

اومضت عيون دوديان وهو يسمع كلماتهم ، لكنه التزم الصمت.

تذكر دوديان هذا الفتى المسمى بارتون. كان بارتون أحد الأطفال القلائل في دار الأيتام التي كانت حسنة النية.نظرًا لتغير اللغة بعد المئات من السنين الماضية ، لم يفهم دوديان ذلك ووقف صامتًا منذ دخوله إلى دار الأيتام ، مما تسبب في اعتقاد الجميع بأنه متخلف أو يعاني من مشاكل في الدماغ.

لا عجب أنه تم التخلي عنه. أحمق!”

بطبيعة الحال ، تم اعتباره ضمن مجموعة  الأطفال المشوهين رفقة بارتون.

وضع دوديان المنديل بعيدًا و خرج نحو الفضاء المفتوح خارج دار الأيتام.

تم تقسيم الأطفال في دار الأيتام بشكل عام إلى فصيلين. الأول هم أولئك الذين هجرهم آباؤهم لاسباب خاصة. والثاني هم أولئك الذين هجرهم آباؤهم بسبب التشوهات الجسدية.

كانت قلوب العديد من البالغين تترنح تجاهه.

اومأ دوديان  وتبع بارتون. تماما كما كان بارتون على وشك أن يخبر دوديان بوضع الاحذية المصنوعة من العشب ، فقد نظر إلى أسفل عن غير قصد. عندما رأى أن دوديان كان يرتدي منذ فترة طويلة زوجًا من الصنادل الخضراء الفاتحة ، لم يستطع إلا أن يحدق بالغباء.

منذ فترة طويلة اتفقوا على أنه بغض النظر عمن تم تبنيه بينهم ، فإنهم سيبذلون قصارى جهدهم للعودة ومساعدة بقية الأطفال. على السطح ، كان دوديان بلا شك المرشح الواعد الذي سيتم تبنيه ، لكن فرصه كانت منخفضة للغاية مع هذا النوع من مشاكل الدماغ. كان وضعه أسوأ من الأطفال المشوهين. على الرغم من أنهم يبدون مخيفين, إلا أنهم كانو على الأقل جسديًا وعقلانيًا اكفاء للعثور على وظيفة في المستقبل.

البلاستيك لم يخترع بعد في هذا العالم. أصبحت أحذية وملابس العشب أكثر الأشكال شيوعًا. هذا العشب الطبيعي الذي يمكن العثور عليه في كل مكان يحتوي على طبقة محدبة من العشب تمنع المطر الإشعاعي بشكل فعال وبالتالي أصبحت عنصرًا منزليًا ضروريًا.

“لسوء الحظ ، عقل دين ليس جيدًا. وإلا فإنه سيتم اختياره بالتأكيد من قبل هؤلاء الناس مع هذا النوع من المظهر والجسم. “تنهد بارتون فجأة وهو ينظر إلى دوديان مع الأسف في عينيه.

سار الجميع بحرص بجانب عتبة الممر المرصوف بالحجارة والذي يبلغ ارتفاعه نصف متر. على الرغم من أن مياه الأمطار لم تصل إلا إلى كاحليهم ، فإن الامر سيتطور حتما الى مرض خطير إذا لامسو المياه المشعة.

في نفس اليوم ، قام جميع أطفال دار الأيتام بغسل أنفسهم ، وارتداء ملابسهم الجميلة ، واصطفو في خط أنيق.

بسبب محدودية المقاعد المتاحة ، تم الاستيلاء على أفضل المقاعد في الكافتيريا على الفور من قبل هؤلاء الأطفال الأصحاء. كان دوديان وبارتون وبقية الأطفال المشوهين قد اعتادوا منذ زمن طويل على طاولاتهم في الزاوية الخلفية المصنوعة من عدة صخور مكدسة.

“سيكون الأمر رائعًا إذا تم تبنيك من قبل طبيب.”

“سمعت أن الطبيب وعامل البناء سيأتون هذه المرة للتبني”

“سيكون الأمر رائعًا إذا تم تبنيك من قبل طبيب.”

“اخبرتنا العمة داي باغتنام هذه الفرصة و القيام بأداء جيد”

على الرغم من أنه كان في الصباح الباكر ، لا يزال دوديان نهض في الوقت المحدد. ربما لم يعد لهذا العالم منبهات ، لكن ساعته البيولوجية لم تخطئ أبدًا. بعد الاستيقاظ ، قام بسرعة بتنظيف فراشه وغسل وجهه بماء بئر بسيط . عندما التقط ملابسه  لارتدائها ، وجد فجأة منديلًا أرجوانيًا داخل القماش.

“سيكون الأمر رائعًا إذا تم تبنيك من قبل طبيب.”

نظر أطفال آخرون أيضًا إلى دوديان غير المستجيب لكنهم هزوا رؤوسهم بالمثل.

“يفضل أن يتم تبنيك من قبل عامل البناء. قد تكون هناك فرصة لتسلق جدار سيلفيا العملاق ورؤية العالم الخارجي “.

توقفت العاصفة خارج النافذة تدريجياً حيث فقد دوديان في أفكاره.

همس بارتون والعديد من الأطفال الآخرين وتحدثوا. لا احد من هؤلاء الأطفال بدا طبيعيا. كان بعضهم قد فقد أذنا والبعض الآخر تشوهت  نصف وجوههم.

لقد نجا ، لكن والديه وشقيقته ظلوا مضطرين لمواجهة كارثة مروعة. حتى لو كانوا محظوظين بأعجوبة وبقوا على قيد الحياة ، لكانوا قد دفنوا في الغبار لفترة طويلة بعد ثلاثمائة عام.

اومضت عيون دوديان وهو يسمع كلماتهم ، لكنه التزم الصمت.

اومأ دوديان  وتبع بارتون. تماما كما كان بارتون على وشك أن يخبر دوديان بوضع الاحذية المصنوعة من العشب ، فقد نظر إلى أسفل عن غير قصد. عندما رأى أن دوديان كان يرتدي منذ فترة طويلة زوجًا من الصنادل الخضراء الفاتحة ، لم يستطع إلا أن يحدق بالغباء.

“لسوء الحظ ، عقل دين ليس جيدًا. وإلا فإنه سيتم اختياره بالتأكيد من قبل هؤلاء الناس مع هذا النوع من المظهر والجسم. “تنهد بارتون فجأة وهو ينظر إلى دوديان مع الأسف في عينيه.

عندما وقف جميع الأطفال في الصف ، سار الكبار ورصدوا الأطفال الذين قد يتبنونهم كأطفالهم تحت رعاية ديانا وغيرهم من عمال الأيتام.

نظر الأطفال الآخرون إلى دوديان غير المستجيب ، وكلهم هزو رؤوسهم.

على الرغم من أنه كان في الصباح الباكر ، لا يزال دوديان نهض في الوقت المحدد. ربما لم يعد لهذا العالم منبهات ، لكن ساعته البيولوجية لم تخطئ أبدًا. بعد الاستيقاظ ، قام بسرعة بتنظيف فراشه وغسل وجهه بماء بئر بسيط . عندما التقط ملابسه  لارتدائها ، وجد فجأة منديلًا أرجوانيًا داخل القماش.

نظر أطفال آخرون أيضًا إلى دوديان غير المستجيب لكنهم هزوا رؤوسهم بالمثل.

لسوء الحظ ، دمرت الكارثة التكنولوجيا والحضارة لفترة طويلة. لم يستطع دوديان العثور على أي أثر للعصر القديم للعلوم والتكنولوجيا. أضاف فقدان المعرفة حول الطاقة الكهربائية صعوبات للحياة الأساسية.

منذ فترة طويلة اتفقوا على أنه بغض النظر عمن تم تبنيه بينهم ، فإنهم سيبذلون قصارى جهدهم للعودة ومساعدة بقية الأطفال. على السطح ، كان دوديان بلا شك المرشح الواعد الذي سيتم تبنيه ، لكن فرصه كانت منخفضة للغاية مع هذا النوع من مشاكل الدماغ. كان وضعه أسوأ من الأطفال المشوهين. على الرغم من أنهم يبدون مخيفين, إلا أنهم كانو على الأقل جسديًا وعقلانيًا اكفاء للعثور على وظيفة في المستقبل.

“دين ،هيا تعال للمساعدة!”

في هذا الوقت ، استمع  لينغ هنغ ، وهو طفل رقيق جالس بالقرب منه ، إلى كلمات بارتون وقال بازدراء “إنها مجموعة من الأشياء المشوهة ، لكنهم ما زالوا يأملون ان يتم  تبنيهم”.

موسم الأمطار …

جذبت كلماته على الفور انتباه الآخرين. ملأ الازدراء والاشمئزاز عيونهم حيث وقعت على دوديان ، بارتون ، وغيرهم.

بدأت مياه الأمطار تتراكم وانتشرت بسرعة في شوارع الأحياء الفقيرة ، مما أدى إلى غمر المنازل المتهالكة إلى أقصى حد ممكن. نظام الصرف الصحي الذي لم يتم إصلاحه على مر بضعة عصور لم يكن يؤدي وظيفته لأن الجدار الخارجي للأحياء الفقيرة أصبح مساحة شاسعة من مياه الأمطار.

بالنسبة إلى الأطفال المشوهين ، فهم سليمون جسديًا ولكنهم مهملون.

“هل تريد أن يتم تبنيك؟ لماذا لا تنتظر فقط بطاعة حتى تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا ويلقونك في المنجم كعامل يدوي! ”

لم يقل دوديان شيئًا وهو ينظر إلى هؤلاء الناس بهدوء.على الرغم من أنه لا يزال طفلاً ، إلا أن قلبه كان اشد بكثير من معظم البالغين.

عندما وقف جميع الأطفال في الصف ، سار الكبار ورصدوا الأطفال الذين قد يتبنونهم كأطفالهم تحت رعاية ديانا وغيرهم من عمال الأيتام.

عيون مو يانغ تحدق في دوديان.

على الرغم من أن الوالدين الوحيدين في ذهنه كانا الوالدين البيولوجيين ، إلا أنه أراد ان يتم تبنيه في أقرب وقت ممكن. إذا بلغ سن الثالثة عشرة دون تبني ، فإن دار الأيتام ستتخلى عن العناية به وترسله إلى غرفة تجارة ميشان ليتم استخدامه كعامل دائم. غرفة ميشان  هي الجهة المسيطرة على المنجم. كعامل او رقيق ، سيضطر إلى العمل حتى مات من التعب أو الشيخوخة.لن تتاح له الفرصة مرة أخرى لرؤية ضوء النهار.

“انظر إلى هذا الأحمق. لن يفهم حتى إذا تحدتث معه ”

بدا الولد الصغير في السابعة أو الثامنة من عمره. جعلته بنيته الرفيعة وطوله يبدو اكبر من عمره. كانت أكثر التفاصيل وضوحا هي لونه. لقد كان أبيضا جدا . تسبب لون بشرته في أن يحسده الأطفال الآخرون ، لأن الجميع كان اسمرا بسبب التعرض لأشعة الشمس الساطعة.

لا عجب أنه تم التخلي عنه. أحمق!”

“سمعت أن الطبيب وعامل البناء سيأتون هذه المرة للتبني”

“هل تريد أن يتم تبنيك؟ لماذا لا تنتظر فقط بطاعة حتى تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا ويلقونك في المنجم كعامل يدوي! ”

عيون مو يانغ تحدق في دوديان.

لم يحاول هؤلاء الأطفال إخفاء ازدرائهم وكراهيتهم.بدلاً من ذلك ، كان هذا شكلاً من أشكال المتعة لهم.

على الرغم من أن الوالدين الوحيدين في ذهنه كانا الوالدين البيولوجيين ، إلا أنه أراد ان يتم تبنيه في أقرب وقت ممكن. إذا بلغ سن الثالثة عشرة دون تبني ، فإن دار الأيتام ستتخلى عن العناية به وترسله إلى غرفة تجارة ميشان ليتم استخدامه كعامل دائم. غرفة ميشان  هي الجهة المسيطرة على المنجم. كعامل او رقيق ، سيضطر إلى العمل حتى مات من التعب أو الشيخوخة.لن تتاح له الفرصة مرة أخرى لرؤية ضوء النهار.

عندما قُدم الطعام ، صاحت المرأة في منتصف العمر بخفة “هدوء! ألا تريد أن تأكل؟

في نفس اليوم ، قام جميع أطفال دار الأيتام بغسل أنفسهم ، وارتداء ملابسهم الجميلة ، واصطفو في خط أنيق.

سماع ذلك ، سرعان ما أخذت الغطرسة على وجوههم نظرات البراءة وكأن شيئًا لم يحدث.

لا أحد يتحمل أن يكون بالقرب منك إذا كنت مغطى برائحة سيئة.

اليوم المقبل.

على الرغم من حزنه ، إلا أنه لم ييأس لأنه علم أن والديه قد منحاه فرصة ثانية في الحياة. وقال انه لن يسمح لنفسه أن يضيعها بسهولة. لم يكن سيعيش بشكل جيد فقط ، لكنه أيضًا سيفعل ما يلزم لجعل أسرته المتوفاة فخورة به.

امتدت السحب الرمادية تدريجياً للسماح لأشعة الشمس بالتدفق على الأحياء الفقيرة.

في دار أيتام ميشان.

في موسم الأمطار ، كان هذا النوع من الطقس الجيد نادرًا.

“هل تريد أن يتم تبنيك؟ لماذا لا تنتظر فقط بطاعة حتى تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا ويلقونك في المنجم كعامل يدوي! ”

كان اليوم أيضًا اليوم الكبير الذي طال انتظاره لأطفال دار الأيتام في ميشان – يوم التبني!

على الرغم من أن الوالدين الوحيدين في ذهنه كانا الوالدين البيولوجيين ، إلا أنه أراد ان يتم تبنيه في أقرب وقت ممكن. إذا بلغ سن الثالثة عشرة دون تبني ، فإن دار الأيتام ستتخلى عن العناية به وترسله إلى غرفة تجارة ميشان ليتم استخدامه كعامل دائم. غرفة ميشان  هي الجهة المسيطرة على المنجم. كعامل او رقيق ، سيضطر إلى العمل حتى مات من التعب أو الشيخوخة.لن تتاح له الفرصة مرة أخرى لرؤية ضوء النهار.

حجزت جميع العائلات مسبقًا للحصول على فرصة للمجيء إلى دار الأيتام في هذا اليوم واختيار طفل.

تم ترك المنديل لمسح الأوساخ عن وجهه.

على الرغم من أنه كان في الصباح الباكر ، لا يزال دوديان نهض في الوقت المحدد. ربما لم يعد لهذا العالم منبهات ، لكن ساعته البيولوجية لم تخطئ أبدًا. بعد الاستيقاظ ، قام بسرعة بتنظيف فراشه وغسل وجهه بماء بئر بسيط . عندما التقط ملابسه  لارتدائها ، وجد فجأة منديلًا أرجوانيًا داخل القماش.

كان من الصعب عليه أن يقف ، ناهيك عن حمل أكياس الرمل الثقيلة لمنع المطر.

كان دوديان مندهشًا ولم يستطع إلا أن يفكر في تلك الليلة الباردة عندما نقل إلى دار للأيتام من قبل فتاة صغيرة. لسوء الحظ ، كانت السماء مظلمة للغاية بحيث لم يرو مظاهر بعضهم البعض. في الأشهر الثلاثة الماضية ، علم أنه فقط أولئك الموجودون في الجزء العلوي من الجدار الخارجي كانوا قادرين على تحمل هذا النوع من القماش الناعم.

“دين ،هيا تعال للمساعدة!”

تم ترك المنديل لمسح الأوساخ عن وجهه.

في موسم الأمطار ، كان هذا النوع من الطقس الجيد نادرًا.

وضع دوديان المنديل بعيدًا و خرج نحو الفضاء المفتوح خارج دار الأيتام.

بالقرب من الباب ، قادت امرأة في الثلاثينات من عمرها عشرات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة إلى أحد عشر عاماً لحمل أكياس الرمل التي كانت معدة مسبقا، و ذلك لوضعها فوق العتبة على أمل منع الفيضانات المستعرة.

على الرغم من أن الوالدين الوحيدين في ذهنه كانا الوالدين البيولوجيين ، إلا أنه أراد ان يتم تبنيه في أقرب وقت ممكن. إذا بلغ سن الثالثة عشرة دون تبني ، فإن دار الأيتام ستتخلى عن العناية به وترسله إلى غرفة تجارة ميشان ليتم استخدامه كعامل دائم. غرفة ميشان  هي الجهة المسيطرة على المنجم. كعامل او رقيق ، سيضطر إلى العمل حتى مات من التعب أو الشيخوخة.لن تتاح له الفرصة مرة أخرى لرؤية ضوء النهار.

لا أحد يتحمل أن يكون بالقرب منك إذا كنت مغطى برائحة سيئة.

في نفس اليوم ، قام جميع أطفال دار الأيتام بغسل أنفسهم ، وارتداء ملابسهم الجميلة ، واصطفو في خط أنيق.

“سيكون الأمر رائعًا إذا تم تبنيك من قبل طبيب.”

لا أحد يتحمل أن يكون بالقرب منك إذا كنت مغطى برائحة سيئة.

شعر جميع الناس في المنزل بالارتياح وهم يشاهدون منسوب المياه المتراجع خلف الأكياس الرملية .عانو من الإرهاق الشديد وكأنهم قد واجهو للتو معركة ملحمية. رفعت المرأة في منتصف العمر رأسها لمراقبة الغيوم الداكنة تتناثر تدريجيا لتكشف عن سماء مشمسة وقالت: “هيا استعدو للذهاب إلى المقصف لتناول العشاء.”

هذا ما أخبرتهم به العمة التي تتحكم في دار الأيتام.

بالقرب من الباب ، قادت امرأة في الثلاثينات من عمرها عشرات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة إلى أحد عشر عاماً لحمل أكياس الرمل التي كانت معدة مسبقا، و ذلك لوضعها فوق العتبة على أمل منع الفيضانات المستعرة.

عندما وقف جميع الأطفال في الصف ، سار الكبار ورصدوا الأطفال الذين قد يتبنونهم كأطفالهم تحت رعاية ديانا وغيرهم من عمال الأيتام.

لقد نجا ، لكن والديه وشقيقته ظلوا مضطرين لمواجهة كارثة مروعة. حتى لو كانوا محظوظين بأعجوبة وبقوا على قيد الحياة ، لكانوا قد دفنوا في الغبار لفترة طويلة بعد ثلاثمائة عام.

بتوجيه من العمة ديانا ، عرف الأطفال والعمال ضرورة عدم التحدث عن التشوهات. كانت عيون وو جون مليئة بالبراءة والرغبة والأمل لأنها رحبت بالكبار. كانت عيناها دموعتين لدرجة أن بعض البالغين لم يستطعو ​​إلا أن يشعرو بالحزن لعدم اختيارها.

سماع ذلك ، سرعان ما أخذت الغطرسة على وجوههم نظرات البراءة وكأن شيئًا لم يحدث.

قريبا ، أصبح دوديان النحيف والطويل محط اهتمام جميع البالغين. كانت بشرته ، الشاحبة كالثلج ، جذابة للغاية.اختلف مزاجه بشكل كبير عن الأطفال المحيطين به.كان لهذا الطفل هالة هادئة للغاية تحيط به.

“دين ، استعد للأكل”. في هذا الوقت ، دعا صوت دوديان. جاء الصوت من صبي يبلغ من العمر سبع سنوات. ربت كتف دوديان وأشار الى اتجاه المقصف.

فوجئ الكبار لأنهم لم يتوقعوا أن يكون هناك دار للأيتام في الأحياء الفقيرة يحتوي على مثل هذه الشتلات الجيدة.

في نفس اليوم ، قام جميع أطفال دار الأيتام بغسل أنفسهم ، وارتداء ملابسهم الجميلة ، واصطفو في خط أنيق.

كانت قلوب العديد من البالغين تترنح تجاهه.

كان اليوم أيضًا اليوم الكبير الذي طال انتظاره لأطفال دار الأيتام في ميشان – يوم التبني!

بواسطة :

كان من الصعب عليه أن يقف ، ناهيك عن حمل أكياس الرمل الثقيلة لمنع المطر.

AhmedZirea


بطبيعة الحال ، تم اعتباره ضمن مجموعة  الأطفال المشوهين رفقة بارتون.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط