افترض الناس من حوله أنه كان مجرد غبية. حتى أنهم سيحاولون التواصل معه باستخدام إشارات اليد والإيماءات. لم يأخذ أحد زمام المبادرة للعثور عليه لإجراء محادثة حتى أنه ببساطة لم يكلف نفسه عناء التحدث إلى أي شخص ؛ لحسن الحظ بقي صامتا.
القى دين نظرة على الفتاة الصغيرة. فوجئ قليلا في قلبه.لقد تركت تأثيرًا إيجابيًا جدًا عليه خلال الأشهر الثلاثة الماضية في دار الأيتام. كانت واحدة من القلائل في فصيل الأطفال العاديين الذين بدا أنهم يمتلكون شخصية طيبة وقلبًا لطيفًا. من كل منهم ، كانت هذه الفتاة على وجه الخصوص لطيفة جدا. حتى بارتون وغيره من الأطفال المشوهين أمطروها بأفواه من الثناء على انفراد.
كان الأطفال الآخرون حساسين لهذا التغيير. قالت فتاة صغيرة تبلغ من العمر ثمانية أو تسعة أعوام على الفور: “إسمه دين. دماغه دائمًا في حالة ذهول ولا يستطيع الكلام “.
بالتأكيد ، لقد فهم أنه لا يزال ساذجًا جدًا.
كانت صغيرة ، ولكن أجبرتها بيئة المعيشة الوحشية على أن تنضج بسرعة لتصبح فردًا ذكيًا وماكرًا. لم تُظهر تلميحًا من الغيرة ، مشيرة فقط إلى عيب دوديان كما لو كانت تقدم ابسط اشكال المساعدة. كانت خطوة ذكية منها.
كما سمع دوديان ، نظر إلى وجه المرأة السمينة وأيديها.لاحظ أصابعها الخشنة (ههههههههههه) ولم يستطع إلا أن يستهجن قليلاً. تماما كما كان على وشك الرفض ، ضحك شخص آخر فجأة. “أجد هذا الطفل ممتعًا تمامًا للعين. أعتقد ، مع وضعي ، سأكون أكثر ملاءمة لكوني والداً لهذا الطفل. ”
“نعم نعم!”
في هذا الوقت ، كما لو كانت مستنيرة من كلمات ليزا ، كشفت أعين البالغين عن أثر من “الفهم”. مع هذا الشكل والبشرة النظيفة والحساسة ، من يستطيع تحمل التخلي عن مثل هذا الطفل؟ نظر الكثير منهم إلى دوديان بشفقة.
“الاعمام والعمات ، هو حقًا لا يستطيع التحدث!”
شعرت ليزا وبقية الأطفال بالارتياح عند رؤية ردود فعل الكبار.
سرعان ما ردد الأطفال الآخرون وراءها
عرف دوديان أنه ليس لديه كاريزما خاصة. السبب الوحيد الذي جعل العمة داي تساعده في ان يتم تبنيه هو تقليل التكلفة بالنسبة إلى دار الأيتام.
أصيب بارتون والعديد من الأطفال المشوهين الذين يعيشون مع دوديان بالصدمة عند سماع كلمات الفتاة الصغيرة. لم يتوقع أحد أن تقول مثل هذا الشيء.نظرة قبيحة اومضت عبر وجه بارتون عند سماع الأطفال العاديين الآخرين يشيرون إلى عيوب دوديان. ومع ذلك ، لم يجرؤ على التحدث عن دوديان خوفًا من ترك انطباعًا سيئًا للاعمام والعمات.
مع هذا ، بدأت ليزا والأطفال الآخرون بالتقاط القرائن.واحداً تلو الآخر ، وجهو نظرات الغيظ والحسد الشديدان إلى دوديان. لكي يتم تبنيه مع مثل هذه الظروف الجيدة ، كيف لا يكونون غيورين؟ عبس دوديان قليلا. بعد التفكير بعنق، هز رأسه وأجاب.”أنا آسف ، العم. شكرًا لك على تفكيرك ، ولكني آمل أن يكون والداي أطباء حتى يكون هناك شعور بالأمان.
القى دين نظرة على الفتاة الصغيرة. فوجئ قليلا في قلبه.لقد تركت تأثيرًا إيجابيًا جدًا عليه خلال الأشهر الثلاثة الماضية في دار الأيتام. كانت واحدة من القلائل في فصيل الأطفال العاديين الذين بدا أنهم يمتلكون شخصية طيبة وقلبًا لطيفًا. من كل منهم ، كانت هذه الفتاة على وجه الخصوص لطيفة جدا. حتى بارتون وغيره من الأطفال المشوهين أمطروها بأفواه من الثناء على انفراد.
“هكذا…” نظرت المرأة السمينة إلى بشرة دوديان الفاتحة ذات البشرة البيضاء مع وجه متعاطف وحير.”يا بني ، سوف أقلك وسوف تكون طفلي.”
لأن دين كان لديه في الأصل انطباع جيد عنها ، فقد تذكر أن اسمها بدا وكأنه … ليزا؟
“الاعمام والعمات ، هو حقًا لا يستطيع التحدث!”
بالتأكيد ، لقد فهم أنه لا يزال ساذجًا جدًا.
في هذا الوقت ، كما لو كانت مستنيرة من كلمات ليزا ، كشفت أعين البالغين عن أثر من “الفهم”. مع هذا الشكل والبشرة النظيفة والحساسة ، من يستطيع تحمل التخلي عن مثل هذا الطفل؟ نظر الكثير منهم إلى دوديان بشفقة.
في هذا الوقت ، كما لو كانت مستنيرة من كلمات ليزا ، كشفت أعين البالغين عن أثر من “الفهم”. مع هذا الشكل والبشرة النظيفة والحساسة ، من يستطيع تحمل التخلي عن مثل هذا الطفل؟ نظر الكثير منهم إلى دوديان بشفقة.
“ليس لدي أي مشاكل” ، قال دوديان بهدوء بصوت غير ناضج.
شعرت ليزا وبقية الأطفال بالارتياح عند رؤية ردود فعل الكبار.
ابتسم الرجل في منتصف العمر بصوت ضعيف وقال “أنا مجرد بستاني صغير لعائلة ميل.”
“العمات والأعمام”.
سيكون لكل طفل يبلغ من العمر سبع سنوات ذكريات ويتذكر بالتأكيد والديه البيولوجيين. لا أحد يستطيع أن يضمن أنه لن يرحل للعثور على والديه الحقيقيين بمجرد أن يصبح بالغًا.
دون أي تحذير ، رن صوت من الحشد. تسبب الصوت في تفاجئ كل من الأطفال والبالغين. فجأة ، توسعت كل أفواه الأطفال كما لو أنهم رأو للتو شبحًا.هذه الكلمات تحدث بها دوديان!
“نعم نعم!”
خلال هذه الأشهر الثلاثة في دار الأيتام ، ظل دوديان صامتًا كل يوم من أجل الاستماع والمراقبة ، وتعلم الكلمات المنطوقة البسيطة. كان النطق وفصل اللغة إلزاميًا حتى في دار الأيتام القديمة والصدئة هذه نظرًا للعديد من الأطفال الذين لم يبلغوا من العمر عام واحد. على الرغم من أنه لم يشارك في محادثاتهم ، إلا أنه تعلم الكثير عن طريق التنصت.
سماع كلماته ، ذابت البرودة في عيونهم تدريجيا. لقد أدركوا أن معظم الأيتام في مثل هذه الظروف سيطورون شخصية انطوائية.
افترض الناس من حوله أنه كان مجرد غبية. حتى أنهم سيحاولون التواصل معه باستخدام إشارات اليد والإيماءات. لم يأخذ أحد زمام المبادرة للعثور عليه لإجراء محادثة حتى أنه ببساطة لم يكلف نفسه عناء التحدث إلى أي شخص ؛ لحسن الحظ بقي صامتا.
عند سماع هذه الكلمات ، كان كل من بارتون والأطفال الآخرين في حيرة من أمرهم. لم يتمكنوا من معرفة سبب كذب العمة داي. لم يكن هناك دار للأيتام حيث تمتع الطفل بغرفة لنفسه.
“ليس لدي أي مشاكل” ، قال دوديان بهدوء بصوت غير ناضج.
عبس وجه المرأة السمينة وتحدتث بصوت بارد. “أود أن أسمع من أنت ايهت الرجل الكبير؟”
لم يتهم ليزا بالكذب من أجل الانتقام. ليست هناك حاجة إلى أن تكون ردة فعله مفرطة .
عند سماع هذه الكلمات ، كان كل من بارتون والأطفال الآخرين في حيرة من أمرهم. لم يتمكنوا من معرفة سبب كذب العمة داي. لم يكن هناك دار للأيتام حيث تمتع الطفل بغرفة لنفسه.
يبدو أن البالغين الذين فوجئوا قليلاً فهموا شيئًا بينما رمقو ليزا بنظرات حزينة. بشكل غير متوقع ، وجدوا نظرات مفاجئة بالمثل على وجوه الأطفال الاخرين.
بالتأكيد ، لقد فهم أنه لا يزال ساذجًا جدًا.
لبعض الوقت ، عبس الكثير من البالغين.
في دار الأيتام هذا ، سيطرت العمة داي على حياتهم وموتهم. طالما عارضوها ، قد تتحول فرص تبنيهم إلى الصفر.
قال أحد الرجال الاصحاء : “انظروا إلى وجوههم. يبدو أن أياً منهم لم يعرف أنك تستطيع التحدث. هل يمكن أن تخبرني لماذا تحاول إخفاء ذلك؟ ”
2 – بستاني عائلة ميل
كان أحد محرمات التبني عدم الشعور بالأمان رفقة الطفل. لا أحد يريد تبني طفل امتلأ ذهنه بأفكار خفية وذكاء غير راغب.
ابتسم الرجل في منتصف العمر بصوت ضعيف وقال “أنا مجرد بستاني صغير لعائلة ميل.”
عرف دوديان أنه تلقى انتباه هؤلاء الأشخاص أخيرًا وقال بهدوء: “لم أخفي شيئًا عن عمد ، لكن شخصيتي منعزلة طبيعيًا. لم أتكلم لذا أطلقوا عليّ لقب “غبي”.
عند سماع هذه الكلمات ، كان كل من بارتون والأطفال الآخرين في حيرة من أمرهم. لم يتمكنوا من معرفة سبب كذب العمة داي. لم يكن هناك دار للأيتام حيث تمتع الطفل بغرفة لنفسه.
سماع كلماته ، ذابت البرودة في عيونهم تدريجيا. لقد أدركوا أن معظم الأيتام في مثل هذه الظروف سيطورون شخصية انطوائية.
سيكون لكل طفل يبلغ من العمر سبع سنوات ذكريات ويتذكر بالتأكيد والديه البيولوجيين. لا أحد يستطيع أن يضمن أنه لن يرحل للعثور على والديه الحقيقيين بمجرد أن يصبح بالغًا.
“حتى لو كنت انطوائيًا ، فإن صوتك ليس هادئًا. ألم يسمع أحد من قبل كلمة واحدة؟ “استجوبت امرأة في الحشد بنظرة مشبوهة على وجهها.
سرعان ما ردد الأطفال الآخرون وراءها
ردت العمة داي دون إعطاء دوديان فرصة . في حالة هذا الطفل ، فهو يحب التنظيف. لقد خصصناه على وجه التحديد لغرفة منفصلة. لم تكن هناك فرصة له للتواصل مع الأطفال الآخرين. ”
على حد تعبيرها ، فوجئ بارتون والعديد من الأطفال الآخرين بسرور. لقد بدوا سعداء كما لو كانوا هم الذين تم تبنيهم.
عند سماع هذه الكلمات ، كان كل من بارتون والأطفال الآخرين في حيرة من أمرهم. لم يتمكنوا من معرفة سبب كذب العمة داي. لم يكن هناك دار للأيتام حيث تمتع الطفل بغرفة لنفسه.
بالطبع ، التقط دوديان أيضًا القرائن وكان قادرًا على تمييز وضعية هذا البستاني انطلاقا من تعبير البالغين الآخرين.كان يعلم أن “عائلة ميل” يجب أن تكون قوة مؤثرة.
دوديان فهمت على الفور. في هذه المرحلة ، كانت دور الأيتام اليوم ودور الأيتام في الماضي متشابهان. كانوا يقومون بالتستر على عيوب الأطفال قدر الإمكان من أجل زيادة فرص تبنيهم. إذا كان هؤلاء الكبار تعرفو على دوديان قبل ثلاثة أشهر فقط ، فلن يرغب أحد في تبنيه حتى لو كان في حالة ممتازة.
بمجرد فهم الأشياء إلى هذه النقطة ، غرق عقل دوديان قليلاً لأنه لاحظ ليزا وأطفال آخرين من الفصيل الطبيعي على ما يبدو على استعداد للتحدث في أي وقت. لاحظت العمة داي هذا أيضًا وحدقت على ليزا والأطفال القلائل الذين كانوا على استعداد للتحدث بنظرات تهديد، مما أرعبهم في صمت.
سيكون لكل طفل يبلغ من العمر سبع سنوات ذكريات ويتذكر بالتأكيد والديه البيولوجيين. لا أحد يستطيع أن يضمن أنه لن يرحل للعثور على والديه الحقيقيين بمجرد أن يصبح بالغًا.
“ليس لدي أي مشاكل” ، قال دوديان بهدوء بصوت غير ناضج.
بمجرد فهم الأشياء إلى هذه النقطة ، غرق عقل دوديان قليلاً لأنه لاحظ ليزا وأطفال آخرين من الفصيل الطبيعي على ما يبدو على استعداد للتحدث في أي وقت. لاحظت العمة داي هذا أيضًا وحدقت على ليزا والأطفال القلائل الذين كانوا على استعداد للتحدث بنظرات تهديد، مما أرعبهم في صمت.
نظر الجميع إلى هذا الرجل في منتصف العمر المتوسط وابتسامة باهتة على وجهه.
في دار الأيتام هذا ، سيطرت العمة داي على حياتهم وموتهم. طالما عارضوها ، قد تتحول فرص تبنيهم إلى الصفر.
لبعض الوقت ، تركزت كل العيون على الرجل في منتصف العمر مع مسحة من الرعب.
عرف دوديان أنه ليس لديه كاريزما خاصة. السبب الوحيد الذي جعل العمة داي تساعده في ان يتم تبنيه هو تقليل التكلفة بالنسبة إلى دار الأيتام.
في الواقع دوديان لا يريد أن يكون عالقًا في قصر.
“هكذا…” نظرت المرأة السمينة إلى بشرة دوديان الفاتحة ذات البشرة البيضاء مع وجه متعاطف وحير.”يا بني ، سوف أقلك وسوف تكون طفلي.”
على حد تعبيرها ، فوجئ بارتون والعديد من الأطفال الآخرين بسرور. لقد بدوا سعداء كما لو كانوا هم الذين تم تبنيهم.
على حد تعبيرها ، فوجئ بارتون والعديد من الأطفال الآخرين بسرور. لقد بدوا سعداء كما لو كانوا هم الذين تم تبنيهم.
يبدو أن البالغين الذين فوجئوا قليلاً فهموا شيئًا بينما رمقو ليزا بنظرات حزينة. بشكل غير متوقع ، وجدوا نظرات مفاجئة بالمثل على وجوه الأطفال الاخرين.
كما سمع دوديان ، نظر إلى وجه المرأة السمينة وأيديها.لاحظ أصابعها الخشنة (ههههههههههه) ولم يستطع إلا أن يستهجن قليلاً. تماما كما كان على وشك الرفض ، ضحك شخص آخر فجأة. “أجد هذا الطفل ممتعًا تمامًا للعين. أعتقد ، مع وضعي ، سأكون أكثر ملاءمة لكوني والداً لهذا الطفل. ”
“الاعمام والعمات ، هو حقًا لا يستطيع التحدث!”
نظر الجميع إلى هذا الرجل في منتصف العمر المتوسط وابتسامة باهتة على وجهه.
لم يظهر الأطفال الكثير من ردة الفعل ، لكن الناس المحيطين لم يتمكنوا من حبس صدمتهم كما همسو. “أسرة ميل؟ هل هي أسرة ميل تلك؟ ”
عبس وجه المرأة السمينة وتحدتث بصوت بارد. “أود أن أسمع من أنت ايهت الرجل الكبير؟”
قال أحد الرجال الاصحاء : “انظروا إلى وجوههم. يبدو أن أياً منهم لم يعرف أنك تستطيع التحدث. هل يمكن أن تخبرني لماذا تحاول إخفاء ذلك؟ ”
ابتسم الرجل في منتصف العمر بصوت ضعيف وقال “أنا مجرد بستاني صغير لعائلة ميل.”
“العمات والأعمام”.
لم يظهر الأطفال الكثير من ردة الفعل ، لكن الناس المحيطين لم يتمكنوا من حبس صدمتهم كما همسو. “أسرة ميل؟ هل هي أسرة ميل تلك؟ ”
ابتسم الرجل في منتصف العمر بصوت ضعيف وقال “أنا مجرد بستاني صغير لعائلة ميل.”
“بصرف النظر عن عائلة ميل ، أي عائلة ميل اخرى قد تحتاج إلى بستاني؟”
بالتأكيد ، لقد فهم أنه لا يزال ساذجًا جدًا.
لبعض الوقت ، تركزت كل العيون على الرجل في منتصف العمر مع مسحة من الرعب.
“هكذا…” نظرت المرأة السمينة إلى بشرة دوديان الفاتحة ذات البشرة البيضاء مع وجه متعاطف وحير.”يا بني ، سوف أقلك وسوف تكون طفلي.”
كانت المرأة السمينة تنحسر على الفور ، تم خفضت رأسها في صمت.
تم رفضه!
“ماذا عن ذلك يا فتى؟” كان الرجل في منتصف العمر راضٍ للغاية عن الاستجابة وابتسم في دوديان وهو يسأل.
عند سماع هذه الكلمات ، كان كل من بارتون والأطفال الآخرين في حيرة من أمرهم. لم يتمكنوا من معرفة سبب كذب العمة داي. لم يكن هناك دار للأيتام حيث تمتع الطفل بغرفة لنفسه.
مع هذا ، بدأت ليزا والأطفال الآخرون بالتقاط القرائن.واحداً تلو الآخر ، وجهو نظرات الغيظ والحسد الشديدان إلى دوديان. لكي يتم تبنيه مع مثل هذه الظروف الجيدة ، كيف لا يكونون غيورين؟
عبس دوديان قليلا. بعد التفكير بعنق، هز رأسه وأجاب.”أنا آسف ، العم. شكرًا لك على تفكيرك ، ولكني آمل أن يكون والداي أطباء حتى يكون هناك شعور بالأمان.
“الاعمام والعمات ، هو حقًا لا يستطيع التحدث!”
تم رفضه!
لأن دين كان لديه في الأصل انطباع جيد عنها ، فقد تذكر أن اسمها بدا وكأنه … ليزا؟
فاجأ الرجل في منتصف العمر على الفور. لم يعتقد أن دوديان سيرفض! زار الكثير من دور الأيتام بحثاً عن الأطفال. سيصبح هؤلاء الأطفال متحمسين بمجرد أن يسمعو بستاني عائلة ميل. لم يستطع أي شخص البقاء هادئًا مثل دوديان أو التحدث بطريقة منظمة.
خلال هذه الأشهر الثلاثة في دار الأيتام ، ظل دوديان صامتًا كل يوم من أجل الاستماع والمراقبة ، وتعلم الكلمات المنطوقة البسيطة. كان النطق وفصل اللغة إلزاميًا حتى في دار الأيتام القديمة والصدئة هذه نظرًا للعديد من الأطفال الذين لم يبلغوا من العمر عام واحد. على الرغم من أنه لم يشارك في محادثاتهم ، إلا أنه تعلم الكثير عن طريق التنصت.
بالطبع ، التقط دوديان أيضًا القرائن وكان قادرًا على تمييز وضعية هذا البستاني انطلاقا من تعبير البالغين الآخرين.كان يعلم أن “عائلة ميل” يجب أن تكون قوة مؤثرة.
القى دين نظرة على الفتاة الصغيرة. فوجئ قليلا في قلبه.لقد تركت تأثيرًا إيجابيًا جدًا عليه خلال الأشهر الثلاثة الماضية في دار الأيتام. كانت واحدة من القلائل في فصيل الأطفال العاديين الذين بدا أنهم يمتلكون شخصية طيبة وقلبًا لطيفًا. من كل منهم ، كانت هذه الفتاة على وجه الخصوص لطيفة جدا. حتى بارتون وغيره من الأطفال المشوهين أمطروها بأفواه من الثناء على انفراد.
في الواقع دوديان لا يريد أن يكون عالقًا في قصر.
AhmedZirea
بواسطة :
دون أي تحذير ، رن صوت من الحشد. تسبب الصوت في تفاجئ كل من الأطفال والبالغين. فجأة ، توسعت كل أفواه الأطفال كما لو أنهم رأو للتو شبحًا.هذه الكلمات تحدث بها دوديان!
“ماذا عن ذلك يا فتى؟” كان الرجل في منتصف العمر راضٍ للغاية عن الاستجابة وابتسم في دوديان وهو يسأل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
