نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Dark King 5

5 – عالم الظلام

“تعال يا دين.  ارتد ثيابًا جديدة. “أخذت جورا دوديان إلى الخزانة حيث وضعت عليه بدلة سوداء جديدة وربطة عنق حمراء زاهية وأحذية لامعة. . بعد أن كان يرتدي ملابسه ، لم تستطع عينا جورا وغراي المساعدة إلا في الإضاءة. كان جلد دوديان الشاحب والعيون السوداء تمنحانه شعورا أرستقراطي.


الصباح التالي.

عندما رأت جورا أن زوجها قرر بحزم على الزواج لم تعد تقول شيئًا.

جلس غراي على كرسي بالقرب من الطاولة. كان يحمل صحيفة المنطقة السكنية . كانت هناك معلومات حول الأخبار الحديثة حول أجزاء مختلفة من الحي ، وكذلك عدد إعلانات التوظيف في مختلف المصانع. جورا كانت مشغولة في المطبخ تصنع الإفطار.لقد أحضرت وجبات الطعام إلى الطاولة ، وكان كل شيء كما هو معتاد.

اما دوديان فايقظته ساعته البيولوجية من النوم. طوى سريره وغسل وجهه وذهب إلى المطبخ. استقبل  جورا مع “صباح الخير” البسيط ، وجلس بالقرب من الطاولة ليبدأ في تناول وجبة الإفطار.

اما دوديان فايقظته ساعته البيولوجية من النوم. طوى سريره وغسل وجهه وذهب إلى المطبخ. استقبل  جورا مع “صباح الخير” البسيط ، وجلس بالقرب من الطاولة ليبدأ في تناول وجبة الإفطار.

في الخارج . نظرت أنيا إلى خادم البدلة السوداء ولوحت بيدها الرقيقة الصغيرة: “لا  تتبعنا، سأمشي في الجوار”

في هذا الوقت ، حملت جورا حصة دوديان ووضعتها امامه. عندما ذاق دوديان الوجبة ، سألت جورا بابتسامة خفيفة على وجهها: “كيف هو الطعم؟”

قريبا ، انهى كل منهم وجباتهم.

أجاب دوديان: “حار قليلاً” ، أحب الطعام الحار.

قال غراي ، “السيد افريل رجل مشغول

“هذا جيد”. ابتسم جورا.

فوجئ دوديان فجأة للحظة. لم يعتقد أنها ستخرج فجأة بموضوع غير ذي صلة. لا إجابة لا شعوري بتحريك رأسه. أنيا لم تمنحه الفرصة للتحدث ، تابع: “هل سمعت عن أساليب الموسيقى؟ ”

اغلق غراي الصحيفة ، ونظر الى الطاولة نحو دوديان. “دين ، لقد اخترنا أنا و جورا زوجة لك.عليك أن تكون مستعدا اليوم. لذا ارتدي ملابس جيدة لأننا سنلتقي ببعض الناس. ”

نظر دوديان بهدوء إلى وجهها الجميل ، ولم يتوقع مثل هذه الكلمات الحادة  النابعة من فم طفل أكبر منه بثلاث أو أربع سنوات فقط.

نظرًا لمتطلبات دوديان ، قبلت غراي و جورت بشكل مؤقت أن يتم منادتهما كـ “العم والعمة”.

وصلت العربة إلى الجانب الجنوبي من الجدار العملاق . قام الحارس الشاب عند البوابة بتحية “القبضة على الصدر” بمجرد أن كشفت عيناه العلم فوق سطح العربة أفسح المجال لهم بالمرور على الفور. في وقت لاحق هدأ وعاد الى عمله ، واستمر في التحقق من أولئك الذين يريدون الدخول إلى الحي التجاري.

بعد الوضع في الليلة الماضية ، هدأ عقل دوديان. تظاهر بأنه طفل بريء دون أي وعي سأل بصراحة: “ما هي زوجة؟

أنيا توقفت فجأة. كان دوديان ينظر حوله ويمشي ، فضربها تقريبًا. فقط ليشتم رائحة العطر ، تطفو من ملابسها ، سرعان ما اتخذت خطوة إلى الوراء للحصول على المسافة بينهما.

نظر جورا إلى دوديان وهمس إلى جراي: “كما ترى ، قلت إن دين لا يزال صغيراً. يمكننا الانتظار لبضع سنوات أخرى. ”

في هذا الوقت ، حملت جورا حصة دوديان ووضعتها امامه. عندما ذاق دوديان الوجبة ، سألت جورا بابتسامة خفيفة على وجهها: “كيف هو الطعم؟”

“سن الثالثة عشرة ، هو السن القانوني للزواج”. كان هناك القليل من البرودة في عينيه وقال: “دعنا نشركه في الوقت الحالي. أن تكون بضع سنوات قادمة لن يضر أحدا “.

5 – عالم الظلام

عندما رأت جورا أن زوجها قرر بحزم على الزواج لم تعد تقول شيئًا.

دوديان كان على وشك أن يتحدث 

“سنأخذك إلى أخت كبيرة لطيفة” ، قال غراي لدوديان.إنها فرصة رائعة لك وتفعل كل ما في وسعك للحصول على موافقتها. حتى تتمكن من تناول الكثير من الطعام الجيد كل يوم ، وارتداء ملابس جيدة وعدم الجوع أبدًا. هل تعرف ما أعنيه؟ ”

في هذا الوقت ، وقفت تلك المرأة في منتصف العمر لتحية جورا بابتسامات: “دكتورة جورا شكرا لك على آخر مرة تم فيها علاج مرض السيد . اليوم لديه عمل للتعامل معه حتى لم يستطع ان يكون هنا “.

“هل حقا؟ سأفعل! ”أجاب دوديان بعقل هادئ. علاوة على ذلك فقد ألقى نظرة مفاجئة على وجهه مما جعلها تبدو أكثر واقعية.

ارتعش قلب غراي وبدأ يتملق: “كيف يمكننا أن نجعل الآنسة آيفي تنتظر. سيكون الأمر وقحًا للغاية ، إلى العربة! “سرعان ما أمسك بيد دوديان وبصورة قسرية دفعه إلى النقل.

شكل غراي ابتسامة عريضة كبيرة ، وقال: “جيد . دين ولد طيب حسنا قررت ، كل أولا. ”

في هذا الوقت ، وقفت تلك المرأة في منتصف العمر لتحية جورا بابتسامات: “دكتورة جورا شكرا لك على آخر مرة تم فيها علاج مرض السيد . اليوم لديه عمل للتعامل معه حتى لم يستطع ان يكون هنا “.

قريبا ، انهى كل منهم وجباتهم.

هذه هي المنطقة التجارية؟

قدم دوديان أداء “حريصًا” رائعًا. نتيجة لذلك كان لغراي نظرة مرتاحة.

“هذا جيد”. ابتسم جورا.

“تعال يا دين.  ارتد ثيابًا جديدة. “أخذت جورا دوديان إلى الخزانة حيث وضعت عليه بدلة سوداء جديدة وربطة عنق حمراء زاهية وأحذية لامعة. . بعد أن كان يرتدي ملابسه ، لم تستطع عينا جورا وغراي المساعدة إلا في الإضاءة. كان جلد دوديان الشاحب والعيون السوداء تمنحانه شعورا أرستقراطي.

بعد مسيرة طويلة.

“يا له من جمال!” ضحكت جورا بحرارة.

نظر دوديان بهدوء إلى وجهها الجميل ، ولم يتوقع مثل هذه الكلمات الحادة  النابعة من فم طفل أكبر منه بثلاث أو أربع سنوات فقط.

كان غراي سعيد :”ممتاز ، دعنا نذهب!

أجاب جراي ، حتى قال: “دين ، رافق السيدة أنيا للخروج. تذكر أن تعتنيبها “.ربت كتف دوديان ، لتشجيعه.

“آه!” حاول دوديان أن يبدو متحمسًا للغاية .

“هل تعرف المبارزة؟”

بعد إغلاق الباب ، جائت جورا لتمسك بيد دوديان وسألت جراي: “الوقت مبكرًا بعض الشيء. هل يمكن أن نجد عربات؟ ”

أجاب جراي عن الثناء على ابنة منزل أفريل: “سيدة منزلك جميلة للغاية. صغيرة جدا وحساسة وجميلة. انها تبدو ذكية جدا. لقد ورثت جمالك. ”

ابتسم غراي وقال: ” قيل لي في منزل أفريل إنهم سيرسلون عربة لنقلنا “. في الوقت نفسه ، ظهرت أصوات “دا دا دا” وأصوات حوافر من زاوية الشارع. ظهرت عربة مزينة بزخارف ذهبية وتوقفت أمامها. على سطح العربة كان هناك علم أبيض فضي مع زهرة بيضاء محفورة عليه كانت راية منزل أفريل. 
كان السائق يرتدي قبعة سوداء ذات الكعب العالي وبدلة سوداء. قفز من العربة مبتسما وقال: “غراي وجورا ، كانت السيدة تنتظركما”. احنى صدره على الجانب ، لدعوتهم إلى النقل ، مما يدل على الطريقة الأرستقراطية النبيلة.

ابتسم غراي وقال: ” قيل لي في منزل أفريل إنهم سيرسلون عربة لنقلنا “. في الوقت نفسه ، ظهرت أصوات “دا دا دا” وأصوات حوافر من زاوية الشارع. ظهرت عربة مزينة بزخارف ذهبية وتوقفت أمامها. على سطح العربة كان هناك علم أبيض فضي مع زهرة بيضاء محفورة عليه كانت راية منزل أفريل.  كان السائق يرتدي قبعة سوداء ذات الكعب العالي وبدلة سوداء. قفز من العربة مبتسما وقال: “غراي وجورا ، كانت السيدة تنتظركما”. احنى صدره على الجانب ، لدعوتهم إلى النقل ، مما يدل على الطريقة الأرستقراطية النبيلة.

ارتعش قلب غراي وبدأ يتملق: “كيف يمكننا أن نجعل الآنسة آيفي تنتظر. سيكون الأمر وقحًا للغاية ، إلى العربة! “سرعان ما أمسك بيد دوديان وبصورة قسرية دفعه إلى النقل.

نظر دوديان بهدوء إلى وجهها الجميل ، ولم يتوقع مثل هذه الكلمات الحادة  النابعة من فم طفل أكبر منه بثلاث أو أربع سنوات فقط.

في هذا الوقت ، بدا أن السائق قد لاحظ دوديان.تومض عيناه مع مفاجأة ، لكنه استأنف على الفور ابتسامته المهذبة.

بدا دوديان لرؤية شخصين يجلسان هناك. امرأة جميلة في منتصف العمر ، حوالي 30 سنة. كان لديها تنورة حساسة مصممة ونظرة خفيفة جدا على وجهها. بجانبها ، كانت تجلس فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا ، بشرة عادلة ، شعر بني ، وجه بيضاوي ، رغم أنها لم تنضج بعد ، لكنها جميلة بالتأكيد.

دا دا دا …

5 – عالم الظلام

بعد أن جلست عائلة دوديان في العربة  ، بدأت العربة في التحرك.

رؤية هدوء دوديان ، اومضت عيون أنيا بأثر من المفاجأة ، ولكن سرعان ما عاد إلى التعبير البارد ، وقالت: “هل سمعت عن الأوبرا؟

كان دوديان يراقب بصمت المباني المارة ، وكذلك المشاة الذين كانوا يمرون على جانب الطريق. وقد تفاجأ معظمهم وحدقة بنظرات مذهولة في النقل. في هذا الوقت لم يتحدث جراي وجورا ، ولم يعودا يسألان دوديان أي شيء ، قلقًا بشأن وقوع حديثهما في آذان السائق ثم تنتشر بعد ذلك إلى منزل أفريل.

“سن الثالثة عشرة ، هو السن القانوني للزواج”. كان هناك القليل من البرودة في عينيه وقال: “دعنا نشركه في الوقت الحالي. أن تكون بضع سنوات قادمة لن يضر أحدا “.

وصلت العربة إلى الجانب الجنوبي من الجدار العملاق . قام الحارس الشاب عند البوابة بتحية “القبضة على الصدر” بمجرد أن كشفت عيناه العلم فوق سطح العربة أفسح المجال لهم بالمرور على الفور. في وقت لاحق هدأ وعاد الى عمله ، واستمر في التحقق من أولئك الذين يريدون الدخول إلى الحي التجاري.

“سن الثالثة عشرة ، هو السن القانوني للزواج”. كان هناك القليل من البرودة في عينيه وقال: “دعنا نشركه في الوقت الحالي. أن تكون بضع سنوات قادمة لن يضر أحدا “.

هذه هي المنطقة التجارية؟

“إذا لم يكن لدى أنيا اي اعتراض ، فسيكون الأمر كذلك.” كانت المرأة في منتصف العمر صريحة بشكل غير متوقع.

نظر دوديان إلى الشارع النظيف خارج العربة. كان الطريق نظيفًا وكان المارة يرتدون ملابس جميلة. يمكنه الشعور بالفرق مع المنطقة السكنية. كما هو الحال مع الأحياء الفقيرة ، كان مثل الفرق بين الجنة والجحيم ، دون أي مبالغة.

“تعال يا دين.  ارتد ثيابًا جديدة. “أخذت جورا دوديان إلى الخزانة حيث وضعت عليه بدلة سوداء جديدة وربطة عنق حمراء زاهية وأحذية لامعة. . بعد أن كان يرتدي ملابسه ، لم تستطع عينا جورا وغراي المساعدة إلا في الإضاءة. كان جلد دوديان الشاحب والعيون السوداء تمنحانه شعورا أرستقراطي.

قريبًا ، وقفت العربة في نهاية الشارع امام مبنى أنيق رائع. رأى دوديان أن الرسم كان واقعيًا للغاية في المبنى الذي علق عليه لافتة بيانو من الورق المقوى. لم يستطع إلا أن يتساءل كيف تم الإبقاء على البيانو في هذا العالم الفقير وغير المكتمل.

كان هناك شعور هالة غير مبالية من أنيا. ونظر اليها دوديان بهدوء .

توقف النقل عند المدخل الرئيسي. ثم خرج شاب ببذلة سوداء  بسرعة من القصر ، ونظر نحو عربة النقل و بالضبط الى جراي وجورا. ابتسم وقال: “السيدة انتظرت لفترة طويلة ، يرجى ان تأتي معي.” قاد الطريق.

ابتسمت امرأة جمال في منتصف العمر ، فجأة: “إلى الزواج … …”

كان غراي يعاني من توتر لا يمكن تفسيره في قلبه لأنه كان من المستحيل للغاية رؤية مثل هذه المباني الرائعة في المنطقة السكنية.بعد ان استقام ظهره قليلا وعقد يد دوديان غراي مشى في الجبهة. 
بمجرد دخول الزوجين إلى القاعة ، انجذبت عيونهما الى ضوء مصباح الزيت الفاتح الذي يشبه جوهرة العقيق. كان أداء جورا أفضل ، حيث تمت دعوتها لعلاج الأشخاص في الحي التجاري عدة مرات. كانت هادئة بعض الشيء. بالنسبة إلى جراي ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها إلى مثل هذا المكان. شعر دوديان من خلال تمسكه بيده بالتوتر و العصبية. كما ان جسده كان يرتجف قليلا. لم يستطع دين إلا أن يهز رأسه في الاعتبار.

“هل تعرف المبارزة؟”

تردد صوت الموسيقى في القاعة. دوديان ، للوهلة الأولى ، رأى القاعة الفسيحة للغاية. جلس الكثير من الناس هناك لتناول الوجبات الخفيفة ، والاستماع إلى الموسيقى ، وهمسو للدردشة. كان لديهم فساتين رائع جدا. بدا النسيج من الملابس وخطوط اللباس والمواد أفضل بكثير من تلك المستخدمة في المنطقة سكنية.خصوصا أن تباين الألوان كان أكثر وضوحا.

قدم دوديان أداء “حريصًا” رائعًا. نتيجة لذلك كان لغراي نظرة مرتاحة.

قام الشاب بالبدلة السوداء الطريق بلطف بإتجاه الجانب الداخلي لغرفة منفصلة.

ابتسمت امرأة جمال في منتصف العمر ، فجأة: “إلى الزواج … …”

بدا دوديان لرؤية شخصين يجلسان هناك. امرأة جميلة في منتصف العمر ، حوالي 30 سنة. كان لديها تنورة حساسة مصممة ونظرة خفيفة جدا على وجهها. بجانبها ، كانت تجلس فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا ، بشرة عادلة ، شعر بني ، وجه بيضاوي ، رغم أنها لم تنضج بعد ، لكنها جميلة بالتأكيد.

“هل لديك المثل العليا للنبلاء؟”

الفتاة الصغيرة لاحظت أيضا وجه عائلة غراي ، اجتاحت العينين شخصين بالغين وسقطت على جسد دوديان ،اومضت عيونهم مع أثر مفاجأة.

في هذا الوقت ، وقفت تلك المرأة في منتصف العمر لتحية جورا بابتسامات: “دكتورة جورا شكرا لك على آخر مرة تم فيها علاج مرض السيد . اليوم لديه عمل للتعامل معه حتى لم يستطع ان يكون هنا “.

في هذا الوقت ، وقفت تلك المرأة في منتصف العمر لتحية جورا بابتسامات: “دكتورة جورا شكرا لك على آخر مرة تم فيها علاج مرض السيد . اليوم لديه عمل للتعامل معه حتى لم يستطع ان يكون هنا “.

“إذا لم يكن لدى أنيا اي اعتراض ، فسيكون الأمر كذلك.” كانت المرأة في منتصف العمر صريحة بشكل غير متوقع.

قال غراي ، “السيد افريل رجل مشغول

بواسطة :

وردت المرأة في منتصف العمر بابتسامة: “تفضلو بالجلوس”.

“نعم ، نعم.” غراي فتح الكرسي وجلس. ربما كان ضيقًا جدًا ، بسبب هذا ضخ غراي  قدم الكرسي على الأرض بقوة شديدة. قام الأشخاص الذين كانوا يجلسون بالقرب منهم على الفور بإثارة حواجبهم وبدأوا في الدردشة بهدوء. 
جورا جلست باعتدال. سقطت عيون المرأة في منتصف العمر على جسم دوديان ، احتوت عينيها أيضا على أثر من المفاجئة. نظرت إلى غراي ، ابتسمت وقالت: “هذا هو طفلك بالتبني ، أبيض حقًا”.

كان دوديان يراقب بصمت المباني المارة ، وكذلك المشاة الذين كانوا يمرون على جانب الطريق. وقد تفاجأ معظمهم وحدقة بنظرات مذهولة في النقل. في هذا الوقت لم يتحدث جراي وجورا ، ولم يعودا يسألان دوديان أي شيء ، قلقًا بشأن وقوع حديثهما في آذان السائق ثم تنتشر بعد ذلك إلى منزل أفريل.

أجاب جراي عن الثناء على ابنة منزل أفريل: “سيدة منزلك جميلة للغاية. صغيرة جدا وحساسة وجميلة. انها تبدو ذكية جدا. لقد ورثت جمالك. ”

قريبًا ، وقفت العربة في نهاية الشارع امام مبنى أنيق رائع. رأى دوديان أن الرسم كان واقعيًا للغاية في المبنى الذي علق عليه لافتة بيانو من الورق المقوى. لم يستطع إلا أن يتساءل كيف تم الإبقاء على البيانو في هذا العالم الفقير وغير المكتمل.

ابتسمت امرأة جمال في منتصف العمر ، فجأة: “إلى الزواج … …”

توقف النقل عند المدخل الرئيسي. ثم خرج شاب ببذلة سوداء  بسرعة من القصر ، ونظر نحو عربة النقل و بالضبط الى جراي وجورا. ابتسم وقال: “السيدة انتظرت لفترة طويلة ، يرجى ان تأتي معي.” قاد الطريق.

بدا الجسم غراي في التشديد ، اصبحت جورا عصبية قليلا.

في هذا الوقت ، بدا أن السائق قد لاحظ دوديان.تومض عيناه مع مفاجأة ، لكنه استأنف على الفور ابتسامته المهذبة.

“إذا لم يكن لدى أنيا اي اعتراض ، فسيكون الأمر كذلك.” كانت المرأة في منتصف العمر صريحة بشكل غير متوقع.

“لحسن الحظ … …”همس غراي في لهجة منخفضة.

كان غراي وجورا ينظران إلى بعضهما البعض بذهول.

“نعم يا آنسة.”

في هذا الوقت ، نظرت الفتاة الصغيرة إلى دوديان وتحدثت فجأة: “أريد أن أخرج معه”.

“سن الثالثة عشرة ، هو السن القانوني للزواج”. كان هناك القليل من البرودة في عينيه وقال: “دعنا نشركه في الوقت الحالي. أن تكون بضع سنوات قادمة لن يضر أحدا “.

يبدو أن السيدة الجميلة كانت تتوقع كلماتها ، وابتسمت ونظرت إلى جراي وجورا.

شكل غراي ابتسامة عريضة كبيرة ، وقال: “جيد . دين ولد طيب حسنا قررت ، كل أولا. ”

أجاب جراي ، حتى قال: “دين ، رافق السيدة أنيا للخروج. تذكر أن تعتنيبها “.ربت كتف دوديان ، لتشجيعه.

بعد إغلاق الباب ، جائت جورا لتمسك بيد دوديان وسألت جراي: “الوقت مبكرًا بعض الشيء. هل يمكن أن نجد عربات؟ ”

في هذا الوقت ، خرجت أنيا من الغرفة ، ثم تحولت وسارت نحو الخارج ، ولم تنظر إلى دوديان ، ولم تتوقف لانتظاره.

كان غراي سعيد :”ممتاز ، دعنا نذهب!

نظر دوديان إلى غراي وجورا اللذين كانت عيونهما مليئة بالتشجيع والأمل. كان قلبه هادئا جدا. قال “مرحبًا” للسيدة واستدار لمواكبة أنيا ، تاركًا القاعة.

نظر دوديان إلى الشارع النظيف خارج العربة. كان الطريق نظيفًا وكان المارة يرتدون ملابس جميلة. يمكنه الشعور بالفرق مع المنطقة السكنية. كما هو الحال مع الأحياء الفقيرة ، كان مثل الفرق بين الجنة والجحيم ، دون أي مبالغة.

“الطفل معقول جداً”. نظرت الامرأة في منتصف العمر إلى ظهر دوديان ، ابتسمت وقالت .

نظر دوديان إلى الشارع النظيف خارج العربة. كان الطريق نظيفًا وكان المارة يرتدون ملابس جميلة. يمكنه الشعور بالفرق مع المنطقة السكنية. كما هو الحال مع الأحياء الفقيرة ، كان مثل الفرق بين الجنة والجحيم ، دون أي مبالغة.

“لحسن الحظ … …”همس غراي في لهجة منخفضة.

دا دا دا …

فوجئ دوديان فجأة للحظة. لم يعتقد أنها ستخرج فجأة بموضوع غير ذي صلة. لا إجابة لا شعوري بتحريك رأسه. أنيا لم تمنحه الفرصة للتحدث ، تابع: “هل سمعت عن أساليب الموسيقى؟ ”

في الخارج . نظرت أنيا إلى خادم البدلة السوداء ولوحت بيدها الرقيقة الصغيرة: “لا  تتبعنا، سأمشي في الجوار”

في هذا الوقت ، حولت أنيا جسدها. بسبب ميزة العمر كانت أعلى قليلاً من دوديان بنصف رأسها. وجهها الأبيض البيضاوي الجميل ، دون أدنى تعبير ، كان يغفل بهدوء دوديان.

“نعم يا آنسة.”

“هل تعرف المبارزة؟”

عندما غادر ، واصلت أنيا المشي أمامها ، ولم تنظر إلى الوراء ، ولم تتحدث مع دوديان ، كما لو كانت وحدها.لقد تعلم دوديان تحمل الوحدة ، وتبعها بهدوء. من خلال مراقبة المباني على جانبي الشارع ، من هذه العادات المحلية ، يمكنه أن يستنتج مستوى المعيشة التقريبي والمستوى التكنولوجي في العالم.

في هذا الوقت ، حملت جورا حصة دوديان ووضعتها امامه. عندما ذاق دوديان الوجبة ، سألت جورا بابتسامة خفيفة على وجهها: “كيف هو الطعم؟”

بعد مسيرة طويلة.

بعد مسيرة طويلة.

أنيا توقفت فجأة. كان دوديان ينظر حوله ويمشي ، فضربها تقريبًا. فقط ليشتم رائحة العطر ، تطفو من ملابسها ، سرعان ما اتخذت خطوة إلى الوراء للحصول على المسافة بينهما.

هذه هي المنطقة التجارية؟

في هذا الوقت ، حولت أنيا جسدها. بسبب ميزة العمر كانت أعلى قليلاً من دوديان بنصف رأسها. وجهها الأبيض البيضاوي الجميل ، دون أدنى تعبير ، كان يغفل بهدوء دوديان.

ارتعش قلب غراي وبدأ يتملق: “كيف يمكننا أن نجعل الآنسة آيفي تنتظر. سيكون الأمر وقحًا للغاية ، إلى العربة! “سرعان ما أمسك بيد دوديان وبصورة قسرية دفعه إلى النقل.

كان هناك شعور هالة غير مبالية من أنيا. ونظر اليها دوديان بهدوء .

جلس غراي على كرسي بالقرب من الطاولة. كان يحمل صحيفة المنطقة السكنية . كانت هناك معلومات حول الأخبار الحديثة حول أجزاء مختلفة من الحي ، وكذلك عدد إعلانات التوظيف في مختلف المصانع. جورا كانت مشغولة في المطبخ تصنع الإفطار.لقد أحضرت وجبات الطعام إلى الطاولة ، وكان كل شيء كما هو معتاد.

رؤية هدوء دوديان ، اومضت عيون أنيا بأثر من المفاجأة ، ولكن سرعان ما عاد إلى التعبير البارد ، وقالت: “هل سمعت عن الأوبرا؟

“هل تعرف رقص القاعة؟” لم تعطه لهجة أنيا اللامبالية الفرصة للإجابة.

فوجئ دوديان فجأة للحظة. لم يعتقد أنها ستخرج فجأة بموضوع غير ذي صلة. لا إجابة لا شعوري بتحريك رأسه. أنيا لم تمنحه الفرصة للتحدث ، تابع: “هل سمعت عن أساليب الموسيقى؟ ”

“آه!” حاول دوديان أن يبدو متحمسًا للغاية .

دوديان كان على وشك أن يتحدث 

عندما غادر ، واصلت أنيا المشي أمامها ، ولم تنظر إلى الوراء ، ولم تتحدث مع دوديان ، كما لو كانت وحدها.لقد تعلم دوديان تحمل الوحدة ، وتبعها بهدوء. من خلال مراقبة المباني على جانبي الشارع ، من هذه العادات المحلية ، يمكنه أن يستنتج مستوى المعيشة التقريبي والمستوى التكنولوجي في العالم.

“هل تعرف رقص القاعة؟” لم تعطه لهجة أنيا اللامبالية الفرصة للإجابة.

فوجئ دوديان فجأة للحظة. لم يعتقد أنها ستخرج فجأة بموضوع غير ذي صلة. لا إجابة لا شعوري بتحريك رأسه. أنيا لم تمنحه الفرصة للتحدث ، تابع: “هل سمعت عن أساليب الموسيقى؟ ”

لقد أصبح دوديان يدرك أن هذا ليس سؤالًا مهذبًا ، لكنه مليء بالازدراء غير المقنع. شاهد بصمت الفتاة.

رؤية هدوء دوديان ، اومضت عيون أنيا بأثر من المفاجأة ، ولكن سرعان ما عاد إلى التعبير البارد ، وقالت: “هل سمعت عن الأوبرا؟

“هل تعرف كيفية ركوب الحصان؟”

بعد إغلاق الباب ، جائت جورا لتمسك بيد دوديان وسألت جراي: “الوقت مبكرًا بعض الشيء. هل يمكن أن نجد عربات؟ ”

“هل تعرف المبارزة؟”

عندما غادر ، واصلت أنيا المشي أمامها ، ولم تنظر إلى الوراء ، ولم تتحدث مع دوديان ، كما لو كانت وحدها.لقد تعلم دوديان تحمل الوحدة ، وتبعها بهدوء. من خلال مراقبة المباني على جانبي الشارع ، من هذه العادات المحلية ، يمكنه أن يستنتج مستوى المعيشة التقريبي والمستوى التكنولوجي في العالم.

“هل لديك المثل العليا للنبلاء؟”

اغلق غراي الصحيفة ، ونظر الى الطاولة نحو دوديان. “دين ، لقد اخترنا أنا و جورا زوجة لك.عليك أن تكون مستعدا اليوم. لذا ارتدي ملابس جيدة لأننا سنلتقي ببعض الناس. ”

طرحت أنيا ستة أسئلة في نفس واحد ، ثم نظرت إلى دوديان بهدوء ، وقالت: “إذا كنت طفلاً ذكيًا ، فعليك أن تفهم أنك وأنا لسنا من العالم نفسه”.

وردت المرأة في منتصف العمر بابتسامة: “تفضلو بالجلوس”.

نظر دوديان بهدوء إلى وجهها الجميل ، ولم يتوقع مثل هذه الكلمات الحادة  النابعة من فم طفل أكبر منه بثلاث أو أربع سنوات فقط.

نظر جورا إلى دوديان وهمس إلى جراي: “كما ترى ، قلت إن دين لا يزال صغيراً. يمكننا الانتظار لبضع سنوات أخرى. ”

بواسطة :

نظر دوديان إلى الشارع النظيف خارج العربة. كان الطريق نظيفًا وكان المارة يرتدون ملابس جميلة. يمكنه الشعور بالفرق مع المنطقة السكنية. كما هو الحال مع الأحياء الفقيرة ، كان مثل الفرق بين الجنة والجحيم ، دون أي مبالغة.

AhmedZirea


الفتاة الصغيرة لاحظت أيضا وجه عائلة غراي ، اجتاحت العينين شخصين بالغين وسقطت على جسد دوديان ،اومضت عيونهم مع أثر مفاجأة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط