نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Dark King 42

“دين ، دين؟” رأى ماسون أن دوديان توقف فجأة فربت كتفه.

42 – المنطقة رقم 8

هذا … إنها في الواقع مدينة منهارة؟

“اسمي سكوت ، هذه شريكتي ، ميا.” مع مغادرة بيتر ، أشار الشاب ذو الزي الأسود إلى امرأة طويلة نحيلة تقف بجانبه: “سأكون قائد الفريق في الأيام العشرة القادمة من الكسح. إنه من مصلحتكم الخاصة ان تستمعوا إلى أوامري ، وإلا ستكون هناك متابعات كبيرة وعقوبات عندما نعود إلى الاتحاد ”

وتابع دوديان: “أشياء صغيرة ، لا تستحق الذكر”: “لن يزعجني ذلك”.

وعد ميسون وزاك وعدة أولاد آخرين بأن يتبعوا القائد بطاعة بعد سماع جزء العقوبة.

“دين” ، أجاب دوديان

قال سكوت لدوديان: “أيها الولد الصغير ، ما هو اسمك؟”

بدأ سكوت في السير في المقدمة بينما تبعه دوديان: “المكان الذي نسير فيه اليوم قد تم إفراغه تمامًا وتنظيفه من المخاطر. لذلك لا ينبغي أن تقلقو بشأن أي شيء في الوقت الحالي وحاولو حفظ قدرتكم على التحمل.”

“دين” ، أجاب دوديان

بعد كل شيء ، كان دوديان الأول في نتائج الدورة. حصل أيضًا على نعمتين ، سواء أكان ذلك بالقوة أو الهوية ، فلم يتمكنوا من هز مركزه. علاوة على ذلك ، كان ثلاثة من أقرب إخوانه في غرفة المسكن يدعمونه أيضًا. حتى إذا تصرفوا بغضب ، فلن يتمكنوا من تحمّل عواقب التجرأ على إثارة دوديان وماسون وزاك وشام.

قال سكوت: “ربما تكون لديك إمكانات … لكن لا تكن أعمى بالفخر. قد يكون الموت بانتظارك في الزاوية. أبقى ورائي طوال الوقت وسأخبرك بما يجب عليك الانتباه إليه”

هل كان تآكل الإشعاع النووي خطيرا لدرجة أنه لم يتم إيجاد أي شيء ذي قيمة للبحث؟

“اذا فهو سيقوم بتعليمي”.فكر دوديان. هز رأسه لإظهار أنه فهم.

“خارج الجدار العملاق مختلف تمامًا عن مخيلتي. اعتقدت أن الصحراء ستكون في كل مكان.” تحدث ميسون الذي كان يسير خلف دوديان.

سمع الجميع الدردشة بين سكوت ودوديان حيث كانت أصواتهم عالية بما يكفي للتردد. وكان معظمهم حسود في قلوبهم ولكنهم تجنبوا التحدث علنا.

بعد كل شيء ، كان دوديان الأول في نتائج الدورة. حصل أيضًا على نعمتين ، سواء أكان ذلك بالقوة أو الهوية ، فلم يتمكنوا من هز مركزه. علاوة على ذلك ، كان ثلاثة من أقرب إخوانه في غرفة المسكن يدعمونه أيضًا. حتى إذا تصرفوا بغضب ، فلن يتمكنوا من تحمّل عواقب التجرأ على إثارة دوديان وماسون وزاك وشام.

بعد كل شيء ، كان دوديان الأول في نتائج الدورة. حصل أيضًا على نعمتين ، سواء أكان ذلك بالقوة أو الهوية ، فلم يتمكنوا من هز مركزه. علاوة على ذلك ، كان ثلاثة من أقرب إخوانه في غرفة المسكن يدعمونه أيضًا. حتى إذا تصرفوا بغضب ، فلن يتمكنوا من تحمّل عواقب التجرأ على إثارة دوديان وماسون وزاك وشام.

بعد كل شيء ، كان دوديان الأول في نتائج الدورة. حصل أيضًا على نعمتين ، سواء أكان ذلك بالقوة أو الهوية ، فلم يتمكنوا من هز مركزه. علاوة على ذلك ، كان ثلاثة من أقرب إخوانه في غرفة المسكن يدعمونه أيضًا. حتى إذا تصرفوا بغضب ، فلن يتمكنوا من تحمّل عواقب التجرأ على إثارة دوديان وماسون وزاك وشام.

“حسنًا ، إليكم عشرة أيام من الطعام الجاف وحصص المياه. لقد أحضرناها لكم هذه المرة ، لكن في المرة القادمة يجب أن تذهبوا إلى المقر لأخذهم.” وأشار سكوت إلى الأرض حيث كانت توجد أكثر من عشرة حقائب ظهر سوداء.

هذا … كان هذا مظهر مدينة مدمرة بالكامل!

نظر دوديان إلى حقيبة الرحالة السوداء. رفع واحدة وفك الحبل. كانت حقيبة الظهر مليئة بكرات طينية. لقد رآهم في منزل جورا. كانت كرات البطاطا المهروسة ، وكان الطعم غير مستساغ للغاية ولكن من السهل أن يأكل … في الواقع إذا أكلت واحدة ، فلن يكون لديك شهية لتناول الثانية …

“حسنًا ، إليكم عشرة أيام من الطعام الجاف وحصص المياه. لقد أحضرناها لكم هذه المرة ، لكن في المرة القادمة يجب أن تذهبوا إلى المقر لأخذهم.” وأشار سكوت إلى الأرض حيث كانت توجد أكثر من عشرة حقائب ظهر سوداء.

تبع مايسون وزاك وشام خلف دوديان لاختيار حقائب الظهر. اختاروا حقائب الظهر الأكبر قليلا.

تعافى دوديان ورأى سكوت وميا يمشيان بالفعل عبر الشوارع. مشى بسرعة قليلا للحاق بهم. عندما لمست قدمه الغطاء النباتي الذي غطى شوارع الإسفلت ، نشأت كل أنواع المشاعر في قلبه. فكر في والديه وأخته. الانفجارات كاللهب وتجلياتها كانت تمر أمام عينيه شيئًا فشيئًا. كان حزينا أن الجميع ماتوا. علاوة على ذلك ، لن يتمكنوا من العودة أبدًا. كان هذا هو الواقع ، تمامًا مثل الأنقاض التي رآها أمامه.

رأى سكوت طريقة اختيارهم وابتسم: “لا حاجة لاتخاذ الخيارات وفقًا لأحجامها ومظهرها. جميعها تزن نفس الحجم. تم توفيرها من قِبل المقر الرئيسي ولم يرتكبوا خطأ في تجزيئهم”.

كان دوديان مصدومًا.

ميسون وزاك وشام ابتسموا بحرج.

كان دوديان في حيرة لأنه رأى الأنقاض.

“ما هذه؟” عند هذه النقطة ، لاحظ سكوت أنابيب البارود على خصر دوديان.

“هذه هي المنطقة رقم 9. لقد تم كسحها بالكامل”. رأى سكوت أن الأشخاص الذين يقفون وراءه لم يواكبوا سرعته ،  فقال: “اسرعوا ،وقتنا ضيق … يجب ألا نضيعه هنا”

وتابع دوديان: “أشياء صغيرة ، لا تستحق الذكر”: “لن يزعجني ذلك”.

نظر سكوت إلى دوديان خلفه، ولم يقل أي شيء واستمر في قيادة الطريق أمامه. لم يستغرق الأمر عشرة أميال حتى أتوا إلى مكان كانت فيه النباتات بلا حدود. على وجه الدقة لقد وصلوا إلى أنقاض.

أومأ سكوت ولم يقل أي شيء.وتطلع نحو العشرين زبالي الاتحاد البعيدين وقال: “تعالوا واستعدوا للمغادرة”.

كان زبالو الاتحاد بالغين. بعضهم أكبر سنا من سكوت حتى. ولكن عندما تردد أمر سكوت ، تجمع كل منهم كواحد. كانو مدعومين من قبل الاتحاد بحيث كان لديهم جميع المعدات والأسلحة التي كانت تمتلكها مجموعة دوديان.

كان زبالو الاتحاد بالغين. بعضهم أكبر سنا من سكوت حتى. ولكن عندما تردد أمر سكوت ، تجمع كل منهم كواحد. كانو مدعومين من قبل الاتحاد بحيث كان لديهم جميع المعدات والأسلحة التي كانت تمتلكها مجموعة دوديان.

“رئيس ، سكوت ،الى أين نحن ذاهبون اليوم ، آه؟” سأل شاب نحيف.

تعافى دوديان ورأى سكوت وميا يمشيان بالفعل عبر الشوارع. مشى بسرعة قليلا للحاق بهم. عندما لمست قدمه الغطاء النباتي الذي غطى شوارع الإسفلت ، نشأت كل أنواع المشاعر في قلبه. فكر في والديه وأخته. الانفجارات كاللهب وتجلياتها كانت تمر أمام عينيه شيئًا فشيئًا. كان حزينا أن الجميع ماتوا. علاوة على ذلك ، لن يتمكنوا من العودة أبدًا. كان هذا هو الواقع ، تمامًا مثل الأنقاض التي رآها أمامه.

“رقم 8.” التفت سكوت إلى ميا وقال: “يجب أن نبدأ في أقرب وقت ممكن ، أليس كذلك؟”

AhmedZirea

 ميا اومأت قليلا.

“حسنًا ، إليكم عشرة أيام من الطعام الجاف وحصص المياه. لقد أحضرناها لكم هذه المرة ، لكن في المرة القادمة يجب أن تذهبوا إلى المقر لأخذهم.” وأشار سكوت إلى الأرض حيث كانت توجد أكثر من عشرة حقائب ظهر سوداء.

بدأ سكوت في السير في المقدمة بينما تبعه دوديان: “المكان الذي نسير فيه اليوم قد تم إفراغه تمامًا وتنظيفه من المخاطر. لذلك لا ينبغي أن تقلقو بشأن أي شيء في الوقت الحالي وحاولو حفظ قدرتكم على التحمل.”

ولكن إذا تم التقاط المنتجات التكنولوجية القديمة فلماذا تكنولوجيا الجدار العملاق متخلفة جدا؟

بسماع هذا ، ارتاح دوديان وغيره. عضلاتهم المتيبسة خفت تدريجيا وبدأوا في النظر حولهم.

رأى سكوت طريقة اختيارهم وابتسم: “لا حاجة لاتخاذ الخيارات وفقًا لأحجامها ومظهرها. جميعها تزن نفس الحجم. تم توفيرها من قِبل المقر الرئيسي ولم يرتكبوا خطأ في تجزيئهم”.

لقد كان قفارا في الأنحاء. لاحظ دوديان سابقًا أن الطحلب قد غطى الجزء الخلفي من الجدار العملاق،الأمر الذي كان معاكسا تمامًا للتضاريس الصحراوية على الجانب داخل السور.

قال سكوت لدوديان: “أيها الولد الصغير ، ما هو اسمك؟”

“خارج الجدار العملاق مختلف تمامًا عن مخيلتي. اعتقدت أن الصحراء ستكون في كل مكان.” تحدث ميسون الذي كان يسير خلف دوديان.

نظر سكوت إلى دوديان خلفه، ولم يقل أي شيء واستمر في قيادة الطريق أمامه. لم يستغرق الأمر عشرة أميال حتى أتوا إلى مكان كانت فيه النباتات بلا حدود. على وجه الدقة لقد وصلوا إلى أنقاض.

ابتسم زاك وقال: “على الأقل لا ينبغي لنا القلق بشأن مشكلة المياه. طالما نحفر حفرة ، يمكننا الحصول على الماء!”

سمع الجميع الدردشة بين سكوت ودوديان حيث كانت أصواتهم عالية بما يكفي للتردد. وكان معظمهم حسود في قلوبهم ولكنهم تجنبوا التحدث علنا.

نظر سكوت للخلف: “هناك برك على الأرض ، ليس عليك أن تحفر حفرة. حتى لو حفرتها، أخشى أنك لن تكون قادرًا على الشرب”

هذا … إنها في الواقع مدينة منهارة؟

“اه؟” فوجأ زاك.

وتابع دوديان: “أشياء صغيرة ، لا تستحق الذكر”: “لن يزعجني ذلك”.

أوضح دوديان له: “مستوى الإشعاع في الخارج مرتفع للغاية. لا يمكننا شرب الماء حتى لو تم ترشيحه بواسطة التربة. إذا كنت تريد أن تشرب ، فسوف يتعين عليك على الأقل حفر عشرات الأمتار أدناه حتى يتسنى لك أن تجد ماء مناسبًا لجسم الإنسان ،لدينا الآن ما يكفي من القوة لحفر هذا العمق دون القلق بشأن قدرتنا على التحمل ، لذلك لا تخلط هذه البيئة مع أخرى من أيام التدريب. ”

وعد ميسون وزاك وعدة أولاد آخرين بأن يتبعوا القائد بطاعة بعد سماع جزء العقوبة.

كان زاك الذي سمع كلمات دوديان في حيرة.

بواسطة :

نظر سكوت إلى دوديان خلفه، ولم يقل أي شيء واستمر في قيادة الطريق أمامه. لم يستغرق الأمر عشرة أميال حتى أتوا إلى مكان كانت فيه النباتات بلا حدود. على وجه الدقة لقد وصلوا إلى أنقاض.

كانت هناك ملابس مدمرة ومتناثرة في هذه الشوارع المهجورة. من الواضح أنه على مدار ثلاثمائة عام ، سقط المطر وغمرهم الغبار. لقد تحولوا إلى أشياء سوداء تشبه الحجر. بقيت فقط الخطوط التصميمية لأشكالها.

كان دوديان في حيرة لأنه رأى الأنقاض.

بدأ سكوت في السير في المقدمة بينما تبعه دوديان: “المكان الذي نسير فيه اليوم قد تم إفراغه تمامًا وتنظيفه من المخاطر. لذلك لا ينبغي أن تقلقو بشأن أي شيء في الوقت الحالي وحاولو حفظ قدرتكم على التحمل.”

هذا … إنها في الواقع مدينة منهارة؟

“هذه هي المنطقة رقم 9. لقد تم كسحها بالكامل”. رأى سكوت أن الأشخاص الذين يقفون وراءه لم يواكبوا سرعته ،  فقال: “اسرعوا ،وقتنا ضيق … يجب ألا نضيعه هنا”

كان هناك شارع إسفلتي متصدع أمامه. كانت هناك طحالب ونباتات خصبة تغطي جانب الطريق منبثقة من الشقوق. يمكن رؤية الجدران الخرسانية المكسورة والمدمرة المتبقية من المباني. يبدو أنهم كانوا بقايا متاجر طابقين أو ثلاثة طوابق. وقد غطت الكروم والطحالب كلا منهم. على مر السنين تم تغطيتها ودفنها تحت النباتات كثيفة النمو.

“ما هذه؟” عند هذه النقطة ، لاحظ سكوت أنابيب البارود على خصر دوديان.

كانت هناك ملابس مدمرة ومتناثرة في هذه الشوارع المهجورة. من الواضح أنه على مدار ثلاثمائة عام ، سقط المطر وغمرهم الغبار. لقد تحولوا إلى أشياء سوداء تشبه الحجر. بقيت فقط الخطوط التصميمية لأشكالها.

“دين” ، أجاب دوديان

كان دوديان مصدومًا.

“خارج الجدار العملاق مختلف تمامًا عن مخيلتي. اعتقدت أن الصحراء ستكون في كل مكان.” تحدث ميسون الذي كان يسير خلف دوديان.

هذا … كان هذا مظهر مدينة مدمرة بالكامل!

بسماع هذا ، ارتاح دوديان وغيره. عضلاتهم المتيبسة خفت تدريجيا وبدأوا في النظر حولهم.

هل هذه هي نتائج اندلاع الكارثة التي واجهتها الأرض قبل ثلاثمائة سنة؟

تعافى دوديان ورأى سكوت وميا يمشيان بالفعل عبر الشوارع. مشى بسرعة قليلا للحاق بهم. عندما لمست قدمه الغطاء النباتي الذي غطى شوارع الإسفلت ، نشأت كل أنواع المشاعر في قلبه. فكر في والديه وأخته. الانفجارات كاللهب وتجلياتها كانت تمر أمام عينيه شيئًا فشيئًا. كان حزينا أن الجميع ماتوا. علاوة على ذلك ، لن يتمكنوا من العودة أبدًا. كان هذا هو الواقع ، تمامًا مثل الأنقاض التي رآها أمامه.

ذات مرة لقد ازدهرت الإنسانية ،و توسعت الحضارة في جميع أنحاء العالم … لم يتبق سوى شكل هيكل الحضارة الأصلية.

“دين ، دين؟” رأى ماسون أن دوديان توقف فجأة فربت كتفه.

تألم صدره وأصبحت أنفاسه خشنة. كانت هناك رطوبة في عينيه.

هذا … كان هذا مظهر مدينة مدمرة بالكامل!

“دين ، دين؟” رأى ماسون أن دوديان توقف فجأة فربت كتفه.

“اذا فهو سيقوم بتعليمي”.فكر دوديان. هز رأسه لإظهار أنه فهم.

تعافى دوديان ورأى سكوت وميا يمشيان بالفعل عبر الشوارع. مشى بسرعة قليلا للحاق بهم. عندما لمست قدمه الغطاء النباتي الذي غطى شوارع الإسفلت ، نشأت كل أنواع المشاعر في قلبه. فكر في والديه وأخته. الانفجارات كاللهب وتجلياتها كانت تمر أمام عينيه شيئًا فشيئًا. كان حزينا أن الجميع ماتوا. علاوة على ذلك ، لن يتمكنوا من العودة أبدًا. كان هذا هو الواقع ، تمامًا مثل الأنقاض التي رآها أمامه.

نظر سكوت إلى دوديان خلفه، ولم يقل أي شيء واستمر في قيادة الطريق أمامه. لم يستغرق الأمر عشرة أميال حتى أتوا إلى مكان كانت فيه النباتات بلا حدود. على وجه الدقة لقد وصلوا إلى أنقاض.

“هذه هي المنطقة رقم 9. لقد تم كسحها بالكامل”. رأى سكوت أن الأشخاص الذين يقفون وراءه لم يواكبوا سرعته ،  فقال: “اسرعوا ،وقتنا ضيق … يجب ألا نضيعه هنا”

كان هناك شارع إسفلتي متصدع أمامه. كانت هناك طحالب ونباتات خصبة تغطي جانب الطريق منبثقة من الشقوق. يمكن رؤية الجدران الخرسانية المكسورة والمدمرة المتبقية من المباني. يبدو أنهم كانوا بقايا متاجر طابقين أو ثلاثة طوابق. وقد غطت الكروم والطحالب كلا منهم. على مر السنين تم تغطيتها ودفنها تحت النباتات كثيفة النمو.

أبقى دوديان رأسه إلى أسفل.

تألم صدره وأصبحت أنفاسه خشنة. كانت هناك رطوبة في عينيه.

على طول الطريق ، رأى دوديان أن الشوارع قد تم كسحها بشكل تام. في الأساس ، بالإضافة إلى الجدران الخرسانية المنهارة ، لم يتبق شيء ، ولا أغراض المدنيين. كانت الشوارع واسعة في وقت سابق ، يجب أن تكون هناك العديد من السيارات المبعثرة هنا، ولكن لا يوجد شيء يمكن رؤيته هنا. كما قال سكوت كل ما تبقى قد تم كسحه.

نظر دوديان إلى حقيبة الرحالة السوداء. رفع واحدة وفك الحبل. كانت حقيبة الظهر مليئة بكرات طينية. لقد رآهم في منزل جورا. كانت كرات البطاطا المهروسة ، وكان الطعم غير مستساغ للغاية ولكن من السهل أن يأكل … في الواقع إذا أكلت واحدة ، فلن يكون لديك شهية لتناول الثانية …

ولكن إذا تم التقاط المنتجات التكنولوجية القديمة فلماذا تكنولوجيا الجدار العملاق متخلفة جدا؟

نظر سكوت للخلف: “هناك برك على الأرض ، ليس عليك أن تحفر حفرة. حتى لو حفرتها، أخشى أنك لن تكون قادرًا على الشرب”

هل كان تآكل الإشعاع النووي خطيرا لدرجة أنه لم يتم إيجاد أي شيء ذي قيمة للبحث؟

 ميا اومأت قليلا.

تبع دوديان سكوت وميا ، كما لو كان شبحًا ، ينظر إلى هذا العالم المألوف المهدم والصامت.

بدأ سكوت في السير في المقدمة بينما تبعه دوديان: “المكان الذي نسير فيه اليوم قد تم إفراغه تمامًا وتنظيفه من المخاطر. لذلك لا ينبغي أن تقلقو بشأن أي شيء في الوقت الحالي وحاولو حفظ قدرتكم على التحمل.”

بواسطة :

قال سكوت لدوديان: “أيها الولد الصغير ، ما هو اسمك؟”

AhmedZirea


أومأ سكوت ولم يقل أي شيء.وتطلع نحو العشرين زبالي الاتحاد البعيدين وقال: “تعالوا واستعدوا للمغادرة”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط