اغراء
الفصل المائة و الستة : إغراء
رأى دوديان أخيرًا مظهر أسد الجبل بينما كانوا يطاردونه من مكان قريب. حجمه كان يتراوح من ثلاثة إلى أربعة أمتار . كان جسده قوي البنية . ومع ذلك ، فقد كان لقوائمه الأمامية ثلاثة مفاصل . فبدلاً من المشي كأسد معتاد ،فقد تمسك بالأرض مثل العنكبوت وزحف بسرعة.
رطم!
سمر سهم في جسمه وكان يعطي للأسد الجبل ألما شديدا.
بعد لحظة ، ظهر جات: “إنه مجرد وحش دم”.
قام دوديان وآخرون بتلطيخ مسحوق اللآموتى على أجسادهم حتى لا يخشوا الكشف عن مواقعهم. لم يقتربوا منه بل حافظوا على مسافة مائة متر تقريبا منه .
“في الامام.” كان دوديان يركض وهو يستشعر روائح الحيوانات المفترسة الأخرى ضمن النطاق. إذا دخل أي حيوان في نطاق العشرين ميلًا ، فسينبههم بموقعه.
تفاعل غات والأربعة الآخرين على الفور . وفكروا أيضًا في الفريق السابق حيث قُتل ثلاثة صيادين في هجوم تسلل من قبل الحائك الأسود . كانوا يعلمون أن قدراته تتجاوز الخيال .
“الموقع؟”
الفصل المائة و الستة : إغراء
واحدة تلو الأخرى ، انفجرت أشواك حادة بطول مترين أو ثلاثة أمتار من الأرض وحلقت باتجاه جسم أسد الجبل .
“الساعة الحادية عشر.”
لم يقل أي شيء على الفور ولكنه انتظر بهدوء .
رفعت غلين يدها وأبدت لفتة.
“الساعة الحادية عشر.”
غات الذي كان يركض معهم اختفى في اللحظة التي لوحت فيها غلين بيدها.
بعد لحظة ، ظهر جات: “إنه مجرد وحش دم”.
لقد ظهر أخيرًا !
“لا تهتم” ، أجابت غلين.
عندما يتعب أسد الجبل من الركض ويريد أن يتوقف ، فسيقوم الرامي بسحب الوتر و رمي بضعة رميات . السهام الدقيقة جعلت أسد الجبل يتحرك بدلاً من البقاء ثابتًا في موضع واحد .
عبس دوديان : “إنها على مدى عشرين ميلًا ، ولكن على الأرجح فالحائك الأسود قد استخدم نوعًا من الأساليب لإخفاء رائحته . لقد ظهر فجأة على بعد سبعة أو ثمانية أميال !”
في بعض الأحيان حاول عدد قليل من المستويين السابع والثامن مهاجمة مجموعتهم . بسبب القارورة المستخدمة من قبلهم ، حددهم معظم الوحوش على أنهم لاموتى . على الرغم من أن معظم الوحوش لم تكن مهتمة بتناول اللآموتى ، إلا أن هناك بعض الوحوش تحت المستوى 10 التي فضلت تناول اللآموتى مرة واحدة في كل حين .
كان غلين.
ومع ذلك ، و بسبب احساس دوديان بالرائحة وسماع الصياد الفائق ، تم العثور دائمًا على هذا الوحش المخفي مبكرًا و تم رميه في الحال . في معظم الوقت ، كانت غلين تتصرف أثناء حلها للقتال في بضع ثوانٍ فقط و ستقوم بقطع رؤوسهم بسهولة .
في بعض الأحيان حاول عدد قليل من المستويين السابع والثامن مهاجمة مجموعتهم . بسبب القارورة المستخدمة من قبلهم ، حددهم معظم الوحوش على أنهم لاموتى . على الرغم من أن معظم الوحوش لم تكن مهتمة بتناول اللآموتى ، إلا أن هناك بعض الوحوش تحت المستوى 10 التي فضلت تناول اللآموتى مرة واحدة في كل حين .
كان غلين.
على الرغم من أن أسد الجبل كان قاسيا ولكن بسبب المعاناة من هجوم مفاجئ . مرة في كل حين كان سيركض لمهاجمة “اللآموتى” التي كانت تتبعه . أراد التنفيس عن غضبه عن طريق قتل “اللآموتى” ولكن رد فعل أسد الجبل كان متوقعا بالفعل لجلين ودوديان . كان أعضاء الفريق سيتناثرون لتجنب أسد الجبل . كانت الخطة لا تزال جارية.
في حوالي ساعتين ، استهلكت المجموعة أيضًا معظم قدرتهم على التحمل لذا لم يحفزوا أسد الجبل . كما توقف هو للراحة ، وجدوا أيضا مكان للراحة.
رطم!
سأل شاب يشرب الماء: “ألن تخيف مثل هذه التحركات الحائك الأسود؟”
وبعد دقائق قليلة ، دوديان اشتم رائحة الحائك الأسود السابقة مرة أخرى ! ومع ذلك ، كان موقع ظهوره ثمانية أميال . كانت الرائحة خفيفة جدا . يبدو أن الحائك الأسود كان يائسًا لقمع رائحته الكريهة حتى لا يخيف أسد الجبل. إذا لم يكن قريبا جدًا ، فهو ما كان ليقدر على الاحساس بها .
“هل ستكون خائفًا من طعامك؟”
الشاب اختنق تقريبا.
غات الذي كان يركض معهم اختفى في اللحظة التي لوحت فيها غلين بيدها.
أخذ دوديان زجاجة الماء التي قدمتها غلين . لقد ظن أن فمها قد لمس الزجاجة أثناء الشرب و قلبه لم يشعر بالراحة تجاهه ذلك . لذلك استخدم يده لمسح الزجاجة بهدوء ثم شرب الماء .
ظل كشبح عبر .
غلين التي راقبت المشهد ، سخرت (شخرت) و لكن لم تقل أي شيء .
عندما انتهى دوديان من زجاجة الماء و كان على وشك أن يميل على الحائط للراحة ، تقلصت مسام جسده . رائحة قذرة غريبة كانت تقترب من حوالي ثلاثين ميلا .
قام دوديان وآخرون بتلطيخ مسحوق اللآموتى على أجسادهم حتى لا يخشوا الكشف عن مواقعهم. لم يقتربوا منه بل حافظوا على مسافة مائة متر تقريبا منه .
رآها دوديان وهي تنظر إليه لكنه قال : “لا شيء”.
كانت نفس الرائحة التي شعر بها من القشرة التي أعطيت له في البداية !
رطم!
لقد ظهر أخيرًا !
“أرغغغغ!” هدر الأسد الجبلي بغضب و لف أطرافه في نضال . ولكن الأمر كان كما لو كان أسد الجبل محبوسًا في قفص حيث أن كفاحه لم يكافئ أي شيئ .
كان دوديان سعيدًا لأنهم سيكونون قادرين على إكمال المهمة في وقت مبكر عن المفترض . سيكون قادرًا على العودة إلى التدريب في أسرع وقت ممكن . في هذه المنطقة رقم 1 المحفوفة بالمخاطر ، قد يحدث أي شيء لأنه لم يكن هناك حد للطفرات المخيفة المرعبة التي رآها.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لم يقل أي شيء على الفور ولكنه انتظر بهدوء .
حدقت غلين بالأسد الجبلي البعيد : “اقتلوه بأي ثمن ! من الأفضل ألا ترتكبوا أي أخطاء في الثانية الأخيرة “.
بعد فترة وجيزة ، عندما كانت رائحة الحائك الأسود قريبة من خمسة وعشرين ميلًا أو نحو ذلك ، تلاشت الرائحة فجأة . كان كما لو أن جسدها اختفى.
غات الذي كان يركض معهم اختفى في اللحظة التي لوحت فيها غلين بيدها.
كان دوديان مندهشًا قليلاً.
“استعداد! بسرعة !” سرعان ما قالت غلين : ” يحب الحائك الأسود أن يهاجم متسللا من تحت الأرض . إنه أمر جيد بما فيه الكفاية أن يتمكن دين من اكتشافه . جات أنت احمي دين في جميع الأوقات !”
“ماذا؟” نظرت غلين إليه .
رأى دوديان أخيرًا مظهر أسد الجبل بينما كانوا يطاردونه من مكان قريب. حجمه كان يتراوح من ثلاثة إلى أربعة أمتار . كان جسده قوي البنية . ومع ذلك ، فقد كان لقوائمه الأمامية ثلاثة مفاصل . فبدلاً من المشي كأسد معتاد ،فقد تمسك بالأرض مثل العنكبوت وزحف بسرعة.
رآها دوديان وهي تنظر إليه لكنه قال : “لا شيء”.
لم تقل جلين أي شيء بدلاً من ذلك جلست لأخذ قسط من الراحة . سقطت عينيها على جسم أسد الجبل الذي جثم بعيدًا .
Dantalian2
وبعد دقائق قليلة ، دوديان اشتم رائحة الحائك الأسود السابقة مرة أخرى ! ومع ذلك ، كان موقع ظهوره ثمانية أميال . كانت الرائحة خفيفة جدا . يبدو أن الحائك الأسود كان يائسًا لقمع رائحته الكريهة حتى لا يخيف أسد الجبل. إذا لم يكن قريبا جدًا ، فهو ما كان ليقدر على الاحساس بها .
“في الامام.” كان دوديان يركض وهو يستشعر روائح الحيوانات المفترسة الأخرى ضمن النطاق. إذا دخل أي حيوان في نطاق العشرين ميلًا ، فسينبههم بموقعه.
“إنه يقترب … … سرعة جيدة … سريع … سريع جدًا ! ” تحدث عقل دوديان إلى جلين : “لقد ظهر ، على بعد حوالي سبعة أميال من هنا … لا ، ربما حتى أقرب!”
بعد لحظة ، ظهر جات: “إنه مجرد وحش دم”.
أصيبت غلين والخمسة الآخرون بالصدمة . قال جات بتوتر : ” ألم تقل إن مدى اكتشافك هو 20 ميلًا ؟ “
تفاعل غات والأربعة الآخرين على الفور . وفكروا أيضًا في الفريق السابق حيث قُتل ثلاثة صيادين في هجوم تسلل من قبل الحائك الأسود . كانوا يعلمون أن قدراته تتجاوز الخيال .
“الموقع؟”
عبس دوديان : “إنها على مدى عشرين ميلًا ، ولكن على الأرجح فالحائك الأسود قد استخدم نوعًا من الأساليب لإخفاء رائحته . لقد ظهر فجأة على بعد سبعة أو ثمانية أميال !”
على الرغم من أن أسد الجبل كان قاسيا ولكن بسبب المعاناة من هجوم مفاجئ . مرة في كل حين كان سيركض لمهاجمة “اللآموتى” التي كانت تتبعه . أراد التنفيس عن غضبه عن طريق قتل “اللآموتى” ولكن رد فعل أسد الجبل كان متوقعا بالفعل لجلين ودوديان . كان أعضاء الفريق سيتناثرون لتجنب أسد الجبل . كانت الخطة لا تزال جارية.
“استعداد! بسرعة !” سرعان ما قالت غلين : ” يحب الحائك الأسود أن يهاجم متسللا من تحت الأرض . إنه أمر جيد بما فيه الكفاية أن يتمكن دين من اكتشافه . جات أنت احمي دين في جميع الأوقات !”
تفاعل غات والأربعة الآخرين على الفور . وفكروا أيضًا في الفريق السابق حيث قُتل ثلاثة صيادين في هجوم تسلل من قبل الحائك الأسود . كانوا يعلمون أن قدراته تتجاوز الخيال .
أعتقد ان التالي سيكون الأخير لليوم ماعدا اذا استطعت مقاومة النعاس
كلهم سحبوا أسلحتهم في تأهب .
“هل ستكون خائفًا من طعامك؟”
حدقت غلين بالأسد الجبلي البعيد : “اقتلوه بأي ثمن ! من الأفضل ألا ترتكبوا أي أخطاء في الثانية الأخيرة “.
“نعم.” جات الذي تغير وجهه قليلا أجاب على الفور.
تفاعل غات والأربعة الآخرين على الفور . وفكروا أيضًا في الفريق السابق حيث قُتل ثلاثة صيادين في هجوم تسلل من قبل الحائك الأسود . كانوا يعلمون أن قدراته تتجاوز الخيال .
في هذا الوقت ، أحس دوديان برائحة الحائك الأسود مرة أخرى . قال على عجل : ” على اتجاه الساعة الرابعة . إنه على وشك الظهور ! حوالي ميلين أو نحو ذلك ” .
“الموقع؟”
أصابع غلين ضربت الخناجر السوداء على ساقيها . قالت بنبرة منخفضة : ” استعدوا !”
أعتقد ان التالي سيكون الأخير لليوم ماعدا اذا استطعت مقاومة النعاس
أسد الجبل كما لو كان على علم بشيء توقف واستدار . هدر كما لو كان يحاول تخويف شيئ ما . بلوف ! فجأة انبثق مخلب أسود حاد من تحت الأرض و أمسك بجسده وسحبه .
رطم!
لم تقل جلين أي شيء بدلاً من ذلك جلست لأخذ قسط من الراحة . سقطت عينيها على جسم أسد الجبل الذي جثم بعيدًا .
كبده ، أعضاء أخرى و حتى الأمعاء و الأوعية الدموية الأخرى سقطت . الكثير من الدماء ارتشت .
“الساعة الحادية عشر.”
“أرغغغغ!” هدر الأسد الجبلي بغضب و لف أطرافه في نضال . ولكن الأمر كان كما لو كان أسد الجبل محبوسًا في قفص حيث أن كفاحه لم يكافئ أي شيئ .
واحدة تلو الأخرى ، انفجرت أشواك حادة بطول مترين أو ثلاثة أمتار من الأرض وحلقت باتجاه جسم أسد الجبل .
بعد لحظة ، ظهر جات: “إنه مجرد وحش دم”.
وووش!
رأى دوديان أخيرًا مظهر أسد الجبل بينما كانوا يطاردونه من مكان قريب. حجمه كان يتراوح من ثلاثة إلى أربعة أمتار . كان جسده قوي البنية . ومع ذلك ، فقد كان لقوائمه الأمامية ثلاثة مفاصل . فبدلاً من المشي كأسد معتاد ،فقد تمسك بالأرض مثل العنكبوت وزحف بسرعة.
ظل كشبح عبر .
كان غلين.
أسد الجبل كما لو كان على علم بشيء توقف واستدار . هدر كما لو كان يحاول تخويف شيئ ما . بلوف ! فجأة انبثق مخلب أسود حاد من تحت الأرض و أمسك بجسده وسحبه .
كانت نفس الرائحة التي شعر بها من القشرة التي أعطيت له في البداية !
في اللحظة التالية كانت قريبة من جثة أسد الجبل . لم يكتشف دوديان متى ولكنها قامت بسحب خناجرها . انعكاس فضي ومض في الهواء و فجأة تم قطع واحدة من الأشواك السوداء الحادة . سائل أخضر فاتح ، بدا وكأنه دم الحائك الأسود ، انسكب .
رأى دوديان أخيرًا مظهر أسد الجبل بينما كانوا يطاردونه من مكان قريب. حجمه كان يتراوح من ثلاثة إلى أربعة أمتار . كان جسده قوي البنية . ومع ذلك ، فقد كان لقوائمه الأمامية ثلاثة مفاصل . فبدلاً من المشي كأسد معتاد ،فقد تمسك بالأرض مثل العنكبوت وزحف بسرعة.
وبعد دقائق قليلة ، دوديان اشتم رائحة الحائك الأسود السابقة مرة أخرى ! ومع ذلك ، كان موقع ظهوره ثمانية أميال . كانت الرائحة خفيفة جدا . يبدو أن الحائك الأسود كان يائسًا لقمع رائحته الكريهة حتى لا يخيف أسد الجبل. إذا لم يكن قريبا جدًا ، فهو ما كان ليقدر على الاحساس بها .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
“نعم.” جات الذي تغير وجهه قليلا أجاب على الفور.
Dantalian2
وووش!
أعتقد ان التالي سيكون الأخير لليوم ماعدا اذا استطعت مقاومة النعاس
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات