الفصل الثاني و الأربعين بعد المائة : سجن
كان لكمة واحدة كافية لجعل السجان الشاب يطير . ترددت أصوات كسر العظام بينما انقلبت جثة الشاب السجان وضربت جهاز التعذيب .
سجن الزهرة الشائكة المعروف أيضًا باسم ” السجن الأول لسيلفيا ” !
أمر الفارس : ” تعال معي ” . مروا بممر مظلم أدى بهم إلى الأرض .
طغت شهرة السجن على بعض العائلات النبيلة القديمة . بالإضافة إلى الموظفين المعنيين ، لم يعرف سوى قلة مختارة حول موقعه .
رطم !
في الوقت الحالي ، اهتزت عربة فولاذية ضخمة مرة واحدة كل حين أثناء تحركها . تم تغطية القفص بقطعة قماش سوداء ومربوطة في أجزاء مختلفة بحبل لمنع الريح من فتحه .
على الرغم من أنهم لم يكونوا متطابقين مع فرسان النور ، إلا أن اثني عشر من فرسان المحكمة كانوا معادلين للقدرة القتالية لألف حارس جيش .
وكان ما مجموعه 12 فارسا رسميا من المحكمة مكلفا بمرافقة السجين .
” اصرخ ، آه ، آه ، اصرخ … … … …” بكى الحارس في الإثارة وهو يستخدم السوط .
على الرغم من أنهم لم يكونوا متطابقين مع فرسان النور
، إلا أن اثني عشر من فرسان المحكمة كانوا معادلين للقدرة القتالية لألف حارس جيش .
تردد صوت قريب من أذنه : ” مرحبًا بك في عائلتنا الصغيرة السعيدة ” .
توقفت العربة عندما حيث تم رفع القماش الأسود الذي يغطيها . كشفت شخصية يجلس عابرا أرجله .
ذهب أحدهم إلى صندوق ، فتحه وأخرج مسامير معدنية طويلة طول إصبعين . لقد كانت ممتلئة بالغراب لذا قام فقط بالنفخ عليها . يجب ألا يكون قد تم استخدامه لبعض الوقت ، لذا كان هناك الكثير من الصدأ على المسامير لكن حارس السجن لم يهتم . التقط مطرقة من المكتب ومشى إلى دوديان .
كان دوديان متجوعا لمدة سبعة أيام في بيت الاحتجاز بالسجن السابق . كان شعره مبعثرًا ، وكانت بشرته شاحبة . في هذه اللحظة كانت يديه ورجليه مقيدتين بسلسلة معدنية قوية ، حدت من تصرفاته .
نظر دوديان اليه : ” أضمن أنك ستخسره إذا تجرأت على وضع هذا الشيء في فمي ” .
” انزل ” ، صرخ أحد الفرسان بخفة .
قام دوديان بخفض رأسه وهو يشد أسنانه .
رفع رأسه ونظر حول العربة . ومضت عينيه وهو يرى الهيكل المسمى سجن الزهرة الشائكة . يقع السجن في منتصف بحيرة . في الوقت الحالي ، بالإضافة إلى الممر الذي يربط الكتلة الأرضية بالسجن ، كانت جميع الجوانب الأخرى عبارة عن ماء . كانت هناك ظلال ضخمة مرئية بشكل خافت أثناء سباحتها في البحيرة .
نظر الستة فرسان الذين كانوا يحتجزون دوديان إلى زعيمهم .
” لا يوجد شيء لرؤيته ! تعال ! ” الفارس الشاب سخر منه .
وصلوا إلى نهاية الممر . الجزء العلوي من السجن محاط بالحدائق . في الوقت الحالي ، كان العديد من الخدم يقطعون العشب ويسقون الحديقة .
وقف دوديان ببطء و ساس الغبار عن جسده . و خرج من العربة.
كان لكمة واحدة كافية لجعل السجان الشاب يطير . ترددت أصوات كسر العظام بينما انقلبت جثة الشاب السجان وضربت جهاز التعذيب .
” اذهب ! ” الفارس المجاور له تمسك على كتف دوديان .
كان وجه البدين باردًا : ” سأحطم رأسك على الفور إذا تجرأت على عضه ” .
حدق دوديان فيه ببرود ، ” سأذهب ” .
نظر دوديان بعناية اليها فيحين قلص عينه قليلا .
الفارس عبس : ” إذن امشي بخفة ! ”
دوديان لاهث : ” اتركني ” .
صعد دوديان على الممر بشري الصنع من الحجارة . في الجبهة كان هناك سجن ضخم يشبه القلعة السوداء . بينما كان يمشي ، تم سحب السلسلة المعدنية المربوطة بكاحليه وجعلت أصوات الرنين .
نظر الستة فرسان الذين كانوا يحتجزون دوديان إلى زعيمهم .
رطم !
استعاد الحارس عينيه ونظر إلى دوديان الذي كان يقف أمامه . وجهه غرق : ” طفل ، هل أنت أصم أم أخرس ؟ ألا تفهم ما أخبرتك به ؟ لماذا أنت عنيد جدًا ؟ ” أمسك أنبوبا فولاذيا من الجانب وضرب كتف دوديان .
فجأة تدفقت الأمواج من البحيرة بجانب الممر . قفزت سمكة ذات مترين طولا من الماء في حين تبعها في السماء وحش يشبه التمساح بطول ثمانية أمتار . كانت السمكة تتدلى في فمه وهو يغرق إلى البحيرة .
توقفت العربة عندما حيث تم رفع القماش الأسود الذي يغطيها . كشفت شخصية يجلس عابرا أرجله .
نظر دوديان بعناية اليها فيحين قلص عينه قليلا .
” لا يوجد شيء لرؤيته ! تعال ! ” الفارس الشاب سخر منه .
” لا تنظر إليها ! ” سخر الفارس بجانبه .
فتح دوديان عينيه على مضض ورأى الجزء السفلي من الجسم الدهني . لقد فهم ما يريد السمين القيام به . استيقظ دماغه ولكن جسده كان متؤلما . أراد أن يتفاعل و لكن خصوصًا بسبب المسامير ، لم يستطع تحريك ذراعيه .
استرجع دوديان عينيه بهدوء وهو يواصل المشي .
{ملاحظة : إنهم يلعبون لعبة بناءً على من سيضرب عدد المرات}
وصلوا إلى نهاية الممر . الجزء العلوي من السجن محاط بالحدائق . في الوقت الحالي ، كان العديد من الخدم يقطعون العشب ويسقون الحديقة .
على طول الممر الحجري في الحديقة ذهبوا إلى بوابة القلعة السجن .
قال أحد الفرسان : ” اذهب ، السجن تحت الحديقة ” .
رطم !
على طول الممر الحجري في الحديقة ذهبوا إلى بوابة القلعة السجن .
دخلوا ردهة فاخرة وواسعة . رأى دوديان سبعة أو ثمانية سجناء جالسين في الردهة ، يتناولون الوجبات الخفيفة ويشربون القهوة ويتحدثون ويمزحون مع بعضهم البعض . إذا لم يكن لديهم زي موحد وشارات على أكتافهم ، لكان دوديان يعتقد أنه كان في مطعم راقي في المنطقة التجارية .
دخلوا ردهة فاخرة وواسعة . رأى دوديان سبعة أو ثمانية سجناء جالسين في الردهة ، يتناولون الوجبات الخفيفة ويشربون القهوة ويتحدثون ويمزحون مع بعضهم البعض . إذا لم يكن لديهم زي موحد وشارات على أكتافهم ، لكان دوديان يعتقد أنه كان في مطعم راقي في المنطقة التجارية .
” اذهب ! ” الفارس المجاور له تمسك على كتف دوديان .
نظر الناس في الردهة إليهم . قليل منهم كان لديهم ابتسامات مثيرة للاهتمام على وجوههم وهم ينظرون إلى دوديان .
استمر في تذكير نفسه في ذهنه .
” إنها أول مرة أرى فيها واحدا صغيرا . ”
نظر الستة فرسان الذين كانوا يحتجزون دوديان إلى زعيمهم .
” إنه طبقي . ”
دوديان لم يسعه سوى الصراخ . صرخ في عذاب .
” هناك ألعوبة جديدة . ”
قال الفارس له : ” هذه هي معلوماته . نحن هنا لتسليمه . ” ثم سلّم وثيقة إلى السجان الشاب .
” آخر مرة ، كانت ضعيفًة للغاية لدرجة أنها توفية بعد عدة مرات . ”
استعاد الحارس عينيه ونظر إلى دوديان الذي كان يقف أمامه . وجهه غرق : ” طفل ، هل أنت أصم أم أخرس ؟ ألا تفهم ما أخبرتك به ؟ لماذا أنت عنيد جدًا ؟ ” أمسك أنبوبا فولاذيا من الجانب وضرب كتف دوديان .
كان سمع دوديان غير عادي حيث أمكنه سماع كل الأصوات الهامسة للمحادثة التي تحدث في الردهة .
وبخه الفرسان بسرعة واقتربوا من الخلف لسحب دوديان .
” خذه أسفلا بسرعة ! ” أمر أحد السجانين الجالسين بالقرب من الباب .
زعيم فرسان عبس ولكنه أومئ برأسه .
أمر الفارس : ” تعال معي ” . مروا بممر مظلم أدى بهم إلى الأرض .
كانت عيون دوديان حمراء بينما كان يحدق بإحكام في الفرسان الذين أطاحوا به . كان دوديان يكافح لكن ذراعيه وساقيه و حتى عنقه كانا محكمين من قبل الفرسان . كاد يفقد أنفاسه ناهيك عن التحرر من قبضتهم . على الرغم من أن الفرسان الرسميين للمحكمة لم يكونوا خصوما له ولكنهم في الوقت الحالي قد احتشدوا . كان من الصعب عليه أن يقابلهم .
كان الطابق السفلي عبارة عن غرفة استجواب مليئة بأدوات التعذيب . جميعها كانت ملطخة بالدماء ، وكان للبعض منها بقايا لحم .
وقف دوديان ببطء و ساس الغبار عن جسده . و خرج من العربة.
بدا دوديان كئيبا .
ذهب عدة أشخاص آخرين و أمسكو دوديان . وضع الرجل ذو المطرقة حافة المسمار الحادة أسفل كتف دوديان ببضع بوصات . رفع المطرقة وضرب نهاية المسمار .
رأى السجان الجالس على الطاولة بجوار غرفة الاستجواب دوديان و الآخرون قادمون : ” واحدة جديدة ؟ ”
طغت شهرة السجن على بعض العائلات النبيلة القديمة . بالإضافة إلى الموظفين المعنيين ، لم يعرف سوى قلة مختارة حول موقعه .
قال الفارس له : ” هذه هي معلوماته . نحن هنا لتسليمه . ” ثم سلّم وثيقة إلى السجان الشاب .
وفجأة ، شعر بيد كبيرة امسكت بشعره و سحبته للاعلى . كانت رؤية دوديان غير واضحة لأنه لم يستطع رؤية التفاصيل ولكن البنية العامة للوجه كان بدينا . اظهر الرجل ابتسامة واسعة كما قال له : ” شيطان ! أي نوع من الجرائم ارتكبت لتكون محبوسا هنا ؟ عظيم رغم ذلك ! عظيم ! آه ”
ألقى حارس السجن نظرة على الوثائق : ” جريمته هي السرقة ؟! هل أنت متأكد من أنه لا يوجد شيء خاطئ ؟ تم إرسال لص لنا ؟ ” ومع ذلك ، عندما فحص الملف أدناه ، أدرك الظروف ، ” أوو ، الرجل الصغير المسكين ” . الحارس لم يكن لديه التعاطف بل الشماتة على وجهه . بعد ذلك ، وضع الوثائق فوق العداد وقال لدوديان : ” أيها الرجل الصغير ، اخلع ملابسك ” .
” كليك ” ، تم قفل باب الزنزانة .
دوديان عبس قليلا ولم يمتثل .
“حسنًا ، حسنًا ، حسنًا. متى وصلنا إلى هنا ! لم أتناول الطعام طوال اليوم لذا دعنا نقطع الشكليات ” . وقف الحارس وذهب إلى الجانب . قام بإحضار دلو كبير من الماء ورشه على رأس دوديان .
“حسنًا ، حسنًا ، حسنًا. متى وصلنا إلى هنا ! لم أتناول الطعام طوال اليوم لذا دعنا نقطع الشكليات ” . وقف الحارس وذهب إلى الجانب . قام بإحضار دلو كبير من الماء ورشه على رأس دوديان .
حوالي أربعة أو خمسة من حراس السجن نزلوا في الممر . لم يتوقعوا أن يكون لدى الرجل الصغير الجديد الكثير من القوة بحيث ستكون هناك حاجة إلى الكثير من الفرسان لإبقائه في حالة سيطرة .
انحنى رأس دوديان بينما قبضت قليلا قبضة يده .
أمر الفارس : ” تعال معي ” . مروا بممر مظلم أدى بهم إلى الأرض .
ألقى الشاب السجان نظرة على قبضة دوديان وسخر منه : ” إنه غاضب الآن . هل تريد الانتقام ؟ أنا أحب الاشخاص مثلك . من يعتقدون أنهم قاسيون . يبدون أنهم صعبون للغاية ليتم كسرهم في البداية … الآن ، سأجعلك تقرفص لأتحقق من مؤخرتك ، دعني أرى ما إذا كان هناك أي شيء مخفي في الداخل ! ”
فجأة تدفقت الأمواج من البحيرة بجانب الممر . قفزت سمكة ذات مترين طولا من الماء في حين تبعها في السماء وحش يشبه التمساح بطول ثمانية أمتار . كانت السمكة تتدلى في فمه وهو يغرق إلى البحيرة .
نظر دوديان إليه .
مؤلف وغد ، يحاول تحطيم هيبة دوديان بجميع الطرق ولكن هيهات..
” شيطان الصغير ، من الأفضل أن تمتثل له . ” نظر الفارس من المحكمة الذي كان يقف وراء دوديان ، بدت عليه معرفة المعلومات الداخلية . كان لديه أثر من الأسف وهو ينظر إلى دوديان : ” على الرغم من أنك هنا من أجل للتخلص من جرائمك . ولكن بعد دخولك هذا المكان ، لا يوجد أي مجال للعودة في الأساس . من الأفضل ألا تستفز هذه الشياطين المشوهة ،غير ذلك سوف يعذبونك حتى الموت ، من الأفضل لك أن تستمع إليهم . ”
لقد عانى من إصابات متعددة خارج الجدار العملاق . لكن لا شيء مثل هذا .
كانت هناك لمسة من الابتسامة على وجه الشاب السجان الذي سمع كلمات الفارس : ” أنت مخطئ تمامًا . في هذا السجن نحن لسنا شياطين بل ملائكة مقدسة ” .
نقله الستة فرسان الذين كانوا مغلقين على يدي دوديان وقدميه ورأسه إلى الصليب . أولاً ، تم قفل يدي دوديان على الصليب الحديدي . ثانياً ، وضعوا طوقًا فولاذيًا حول صدره . كان ارتفاع دوديان أصغر من البالغين ، لذا فقد تم قفل قدميه بالقرب من الأرض .
جعد الفارس حواجبه.!
على طول الممر الحجري في الحديقة ذهبوا إلى بوابة القلعة السجن .
ابتسم السجان الشاب : ” إذا ارتكبت في أي وقت مضى جرما و أتيت إلى هنا . أعدك ، سأحبك ! ”
أمر الفارس : ” تعال معي ” . مروا بممر مظلم أدى بهم إلى الأرض .
” آمل ذلك . ” سخر فارس .
“أنا أحب هذا الواحد. انتبه للنقاط!”
استعاد الحارس عينيه ونظر إلى دوديان الذي كان يقف أمامه . وجهه غرق : ” طفل ، هل أنت أصم أم أخرس ؟ ألا تفهم ما أخبرتك به ؟ لماذا أنت عنيد جدًا ؟ ” أمسك أنبوبا فولاذيا من الجانب وضرب كتف دوديان .
حدق دوديان فيه ببرود ، ” سأذهب ” .
بووم ! شعر دوديان بالألم ونظر إلى الشاب السجان مثل وحش شرس .
قام دوديان بخفض رأسه وهو يشد أسنانه .
بووف!
رأى السجان الجالس على الطاولة بجوار غرفة الاستجواب دوديان و الآخرون قادمون : ” واحدة جديدة ؟ ”
كان لكمة واحدة كافية لجعل السجان الشاب يطير . ترددت أصوات كسر العظام بينما انقلبت جثة الشاب السجان وضربت جهاز التعذيب .
” مهلا ، سيدي ، من فضلك أرسل هذا الرجل الصغير إلى زنزانتنا . ”
” توقف ! ”
دوديان عبس قليلا ولم يمتثل .
” توقف ! ”
وضع البدين دوديان بجانب حصيرة . ثم وقف و فك سرواله أمام دوديان .
وبخه الفرسان بسرعة واقتربوا من الخلف لسحب دوديان .
دوديان عبس قليلا ولم يمتثل .
هدر دوديان ولوح بيده . أمسك الفارس الذي كان على وشك أن يسحبه من قبل دوديان وألقي به الى الجانب . تدحرج و وقف . فوجأ الفارس بقوته .
جعد الفارس حواجبه.!
الفارس الآخر الذي كان القائد دفع ضربة لظهر دوديان . كان سريعًا ولديه قوة كبيرة . استدار دوديان لكنه فشل في الرد . تم ركله وسقط على الأرض .
نظر دوديان اليه : ” أضمن أنك ستخسره إذا تجرأت على وضع هذا الشيء في فمي ” .
في هذا الوقت ، هرع فرسان المحكمة إلى العمل وضغطوا على دوديان على الأرض .
” لا تنظر إليها ! ” سخر الفارس بجانبه .
كانت عيون دوديان حمراء بينما كان يحدق بإحكام في الفرسان الذين أطاحوا به . كان دوديان يكافح لكن ذراعيه وساقيه و حتى عنقه كانا محكمين من قبل الفرسان . كاد يفقد أنفاسه ناهيك عن التحرر من قبضتهم . على الرغم من أن الفرسان الرسميين للمحكمة لم يكونوا خصوما له ولكنهم في الوقت الحالي قد احتشدوا . كان من الصعب عليه أن يقابلهم .
رأى السجان الجالس على الطاولة بجوار غرفة الاستجواب دوديان و الآخرون قادمون : ” واحدة جديدة ؟ ”
علاوة على ذلك ، فإن قائد الفرسان لديه قوة مماثلة لصياد المستوى المتوسط .
” لا يوجد شيء لرؤيته ! تعال ! ” الفارس الشاب سخر منه .
في هذا الوقت ، وقف الحارس الذي قام بلكمه دوديان وأتى إليه .
“حسنًا ، حسنًا ، حسنًا. متى وصلنا إلى هنا ! لم أتناول الطعام طوال اليوم لذا دعنا نقطع الشكليات ” . وقف الحارس وذهب إلى الجانب . قام بإحضار دلو كبير من الماء ورشه على رأس دوديان .
كان الشاب السجان يتعرق من الألم وهو ينظر إلى دوديان وهدر : ” فتى ، سأقشر جلدك ! ” كان عاطفيًا جدًا حيث تأثرت إصابة صدره . أطلق الحارس دماء وأغمي عليه في الواقع .
الفصل الثاني و الأربعين بعد المائة : سجن
سأل أحد الفرسان قائدهم : ” ماذا علينا أن نفعل الآن ؟ ”
في هذا الوقت ، وقف الحارس الذي قام بلكمه دوديان وأتى إليه .
” أرسله إلى المستشفى وأبلغ الآخرين ” ، أجاب القائد .
زعيم فرسان عبس ولكنه أومئ برأسه .
حوالي أربعة أو خمسة من حراس السجن نزلوا في الممر . لم يتوقعوا أن يكون لدى الرجل الصغير الجديد الكثير من القوة بحيث ستكون هناك حاجة إلى الكثير من الفرسان لإبقائه في حالة سيطرة .
ذهب أحدهم إلى صندوق ، فتحه وأخرج مسامير معدنية طويلة طول إصبعين . لقد كانت ممتلئة بالغراب لذا قام فقط بالنفخ عليها . يجب ألا يكون قد تم استخدامه لبعض الوقت ، لذا كان هناك الكثير من الصدأ على المسامير لكن حارس السجن لم يهتم . التقط مطرقة من المكتب ومشى إلى دوديان .
قال قائد الفرسان لحراس السجن المقبلين ” يجب أن تأخذوه إلى الزنزانة ! نحن سنعود . ”
يبدو أن الحراس لن يتوقفو عند هذا الحد . التقطوا أدوات التعذيب واستمروا في إلحاق إصابات بجسد دوديان .
نظروا إلى بعضهم البعض وذهبوا للعثور على السلاسل . قال أحدهم للفرسان : ” ساعدونا في حبس هذا الطفل على الصليب ” .
ما هو الألم ؟
نظر الستة فرسان الذين كانوا يحتجزون دوديان إلى زعيمهم .
وفجأة ، شعر بيد كبيرة امسكت بشعره و سحبته للاعلى . كانت رؤية دوديان غير واضحة لأنه لم يستطع رؤية التفاصيل ولكن البنية العامة للوجه كان بدينا . اظهر الرجل ابتسامة واسعة كما قال له : ” شيطان ! أي نوع من الجرائم ارتكبت لتكون محبوسا هنا ؟ عظيم رغم ذلك ! عظيم ! آه ”
زعيم فرسان عبس ولكنه أومئ برأسه .
كان دوديان متجوعا لمدة سبعة أيام في بيت الاحتجاز بالسجن السابق . كان شعره مبعثرًا ، وكانت بشرته شاحبة . في هذه اللحظة كانت يديه ورجليه مقيدتين بسلسلة معدنية قوية ، حدت من تصرفاته .
نقله الستة فرسان الذين كانوا مغلقين على يدي دوديان وقدميه ورأسه إلى الصليب . أولاً ، تم قفل يدي دوديان على الصليب الحديدي . ثانياً ، وضعوا طوقًا فولاذيًا حول صدره . كان ارتفاع دوديان أصغر من البالغين ، لذا فقد تم قفل قدميه بالقرب من الأرض .
وقف دوديان ببطء و ساس الغبار عن جسده . و خرج من العربة.
كافح دوديان لكن الفرسان الستة كانوا من ذوي الخبرة . لقد أغلقو عليه من المفاصل حتى لا يستطيع حشد القوة . نظر اليهم عاجزًا وهم يقومون بقفله على الإطار .
طغت شهرة السجن على بعض العائلات النبيلة القديمة . بالإضافة إلى الموظفين المعنيين ، لم يعرف سوى قلة مختارة حول موقعه .
” لنذهب . ” عرف القائد ما كان سيحدث لذا أمر الآخرين بالرحيل .
بووف ! المسمار الحاد اخترق جسد دوديان .
شعر فرسان المحكمة الآخرين بالاشمئزاز حيث شاهدوا حراس السجن وهم يمسكون بالسياط و تبعوا زعيمهم لأعلى الدرج . لم يسمعوا سوى صوت ” بانغ ” الذي تردد بعد إغلاق الباب .
على الرغم من أنهم لم يكونوا متطابقين مع فرسان النور ، إلا أن اثني عشر من فرسان المحكمة كانوا معادلين للقدرة القتالية لألف حارس جيش .
نظر حراس السجن الخمسة الى دوديان المناضل . ضحك واحد منهم : ” لا حاجة للنضال ، يا طفل ” . سحب السوط الذي كان يحمله . كانت هناك مسامير حادة متصلة به .
طغت شهرة السجن على بعض العائلات النبيلة القديمة . بالإضافة إلى الموظفين المعنيين ، لم يعرف سوى قلة مختارة حول موقعه .
توقف دوديان عن النضال عندما رأى الأجزاء التي كانت تربطه بالصليب فيها لا تظهر عليها أي علامات على التخفيف .
كانت هناك لمسة من الابتسامة على وجه الشاب السجان الذي سمع كلمات الفارس : ” أنت مخطئ تمامًا . في هذا السجن نحن لسنا شياطين بل ملائكة مقدسة ” .
” انا اريد أن أعيش ! ”
رأى السجان الجالس على الطاولة بجوار غرفة الاستجواب دوديان و الآخرون قادمون : ” واحدة جديدة ؟ ”
” أعيش ! ”
وكان ما مجموعه 12 فارسا رسميا من المحكمة مكلفا بمرافقة السجين .
استمر في تذكير نفسه في ذهنه .
حدق دوديان في وجهه ، ” صدقني ، عندما أشعر بألم ، فإن رد فعلي الأول هو سن أسناني ”
بووف ! تحرك السوط في يد السجان وضربه . ألم حاد غزا فجأة كل جسده . لم يستغرق الأمر لحظة عندما ضرب السوط دوديان مرة ثانية .
بدأ الحراس يبتسمون عندما سمعوا صرخات دوديان . لبعض الوقت كانت صرخات حزينة فقط تتردد من غرفة التعذيب ، وكذلك أصوات ضربات المطرقة .
” اصرخ ، آه ، آه ، اصرخ … … … …” بكى الحارس في الإثارة وهو يستخدم السوط .
الفارس عبس : ” إذن امشي بخفة ! ”
قام دوديان بخفض رأسه وهو يشد أسنانه .
نظر الناس في الردهة إليهم . قليل منهم كان لديهم ابتسامات مثيرة للاهتمام على وجوههم وهم ينظرون إلى دوديان .
ضحك السجانون الأربعة الآخرون.
حدق دوديان فيه ببرود ، ” سأذهب ” .
“أنا أحب هذا الواحد. انتبه للنقاط!”
” إنه طبقي . ”
{ملاحظة : إنهم يلعبون لعبة بناءً على من سيضرب عدد المرات}
حدق دوديان فيه ببرود ، ” سأذهب ” .
” أحضر المسامير ! ”
” إنه طبقي . ”
” حسنا . ”
بووم ! شعر دوديان بالألم ونظر إلى الشاب السجان مثل وحش شرس .
ذهب أحدهم إلى صندوق ، فتحه وأخرج مسامير معدنية طويلة طول إصبعين . لقد كانت ممتلئة بالغراب لذا قام فقط بالنفخ عليها . يجب ألا يكون قد تم استخدامه لبعض الوقت ، لذا كان هناك الكثير من الصدأ على المسامير لكن حارس السجن لم يهتم . التقط مطرقة من المكتب ومشى إلى دوديان .
جعد الفارس حواجبه.!
“لقد كانت فترة طويلة لدرجة أن المسامير قد صدأت.” التقط الآخر مسمارا ، هز رأسه وضحك .
أحس دوديان بغموض بما كانوا يقولون ولكنه لم يستطع فهم أي شيء .
” هيا ، امسكه ! ” قال الحارس الذي يحمل المطرقة .
” توقف ! ”
ذهب عدة أشخاص آخرين و أمسكو دوديان . وضع الرجل ذو المطرقة حافة المسمار الحادة أسفل كتف دوديان ببضع بوصات . رفع المطرقة وضرب نهاية المسمار .
رفع الشاب مطرقة ضرب مرة أخرى .
بووف ! المسمار الحاد اخترق جسد دوديان .
“أنا أحب هذا الواحد. انتبه للنقاط!”
ما هو الألم ؟
{ملاحظة : إنهم يلعبون لعبة بناءً على من سيضرب عدد المرات}
لقد عانى من إصابات متعددة خارج الجدار العملاق . لكن لا شيء مثل هذا .
في الوقت الحالي ، اهتزت عربة فولاذية ضخمة مرة واحدة كل حين أثناء تحركها . تم تغطية القفص بقطعة قماش سوداء ومربوطة في أجزاء مختلفة بحبل لمنع الريح من فتحه .
بانغ !
قال أحد الفرسان : ” اذهب ، السجن تحت الحديقة ” .
رفع الشاب مطرقة ضرب مرة أخرى .
صعد دوديان على الممر بشري الصنع من الحجارة . في الجبهة كان هناك سجن ضخم يشبه القلعة السوداء . بينما كان يمشي ، تم سحب السلسلة المعدنية المربوطة بكاحليه وجعلت أصوات الرنين .
دوديان لم يسعه سوى الصراخ . صرخ في عذاب .
كانت مضاءة بشكل خافت هنا . كانت هناك مصابيح زيتية صفراء على الحائط . الزنزانات المغطاة بأعمدة حديدية و التي انشق بعضها عن بعض .
بدأ الحراس يبتسمون عندما سمعوا صرخات دوديان . لبعض الوقت كانت صرخات حزينة فقط تتردد من غرفة التعذيب ، وكذلك أصوات ضربات المطرقة .
” آمل ذلك . ” سخر فارس .
تم تسمير كلا المسمارين عدة بوصات أسفل عظمة كتف دوديان . في هذا الألم الشديد ، شعر دوديان بأنه يجن . وجد أنه بسبب الألم لم يستطع عقله تذكر أي شيء. لم يستطع تركيز أفكاره على تذكر الحزن وخيبة الأمل . كل شيء ذهب ، الألم كان موجودًا فقط .
” توقف ! ”
يبدو أن الحراس لن يتوقفو عند هذا الحد . التقطوا أدوات التعذيب واستمروا في إلحاق إصابات بجسد دوديان .
نظروا إلى بعضهم البعض وذهبوا للعثور على السلاسل . قال أحدهم للفرسان : ” ساعدونا في حبس هذا الطفل على الصليب ” .
بعد ساعات قليلة ، سحب الحارس جسد دوديان الدموي من خلال ممر إلى طبقة واحدة أدناه .
استعاد الحارس عينيه ونظر إلى دوديان الذي كان يقف أمامه . وجهه غرق : ” طفل ، هل أنت أصم أم أخرس ؟ ألا تفهم ما أخبرتك به ؟ لماذا أنت عنيد جدًا ؟ ” أمسك أنبوبا فولاذيا من الجانب وضرب كتف دوديان .
كانت مضاءة بشكل خافت هنا . كانت هناك مصابيح زيتية صفراء على الحائط . الزنزانات المغطاة بأعمدة حديدية و التي انشق بعضها عن بعض .
كان الطابق السفلي عبارة عن غرفة استجواب مليئة بأدوات التعذيب . جميعها كانت ملطخة بالدماء ، وكان للبعض منها بقايا لحم .
” مهلا ، قادم جديد ؟ ”
طغت شهرة السجن على بعض العائلات النبيلة القديمة . بالإضافة إلى الموظفين المعنيين ، لم يعرف سوى قلة مختارة حول موقعه .
” رجل صغير مسكين . رائحة الدم آه … …”
ألقى حارس السجن نظرة على الوثائق : ” جريمته هي السرقة ؟! هل أنت متأكد من أنه لا يوجد شيء خاطئ ؟ تم إرسال لص لنا ؟ ” ومع ذلك ، عندما فحص الملف أدناه ، أدرك الظروف ، ” أوو ، الرجل الصغير المسكين ” . الحارس لم يكن لديه التعاطف بل الشماتة على وجهه . بعد ذلك ، وضع الوثائق فوق العداد وقال لدوديان : ” أيها الرجل الصغير ، اخلع ملابسك ” .
” صغير جدًا ؟ جي ! انظر إلى قطعة اللحم الصغيرة هذه “.
وقف دوديان ببطء و ساس الغبار عن جسده . و خرج من العربة.
” مهلا ، سيدي ، من فضلك أرسل هذا الرجل الصغير إلى زنزانتنا . ”
دوديان لم يسعه سوى الصراخ . صرخ في عذاب .
جاءت أصوات متحمسة من كلا الجانبين . بعض الناس قامو بالتصفير .
دوديان لم يسعه سوى الصراخ . صرخ في عذاب .
أحس دوديان بغموض بما كانوا يقولون ولكنه لم يستطع فهم أي شيء .
” هيا ، امسكه ! ” قال الحارس الذي يحمل المطرقة .
تردد صوت قريب من أذنه : ” مرحبًا بك في عائلتنا الصغيرة السعيدة ” .
دوديان عبس قليلا ولم يمتثل .
كانت تلك اللحظة التي تردد فيها صوت أن أحس دوديان بأنه قد ألقي على الأرض الباردة . تم لصق خده بالأرض . صعدت الرائحة من الأرض إلى أنفه . كان الأمر كما لو كان شخص ما قد رش الأرض بالبول . بسبب عادته في النظافة ، أراد غريزياً رفع رأسه لكن الجسم كان مليئًا بالألم ولم يستطع التحرك .
بانغ !
” كليك ” ، تم قفل باب الزنزانة .
غادر حارس السجن بابتسامة .
نظر دوديان بعناية اليها فيحين قلص عينه قليلا .
وفجأة ، شعر بيد كبيرة امسكت بشعره و سحبته للاعلى . كانت رؤية دوديان غير واضحة لأنه لم يستطع رؤية التفاصيل ولكن البنية العامة للوجه كان بدينا . اظهر الرجل ابتسامة واسعة كما قال له : ” شيطان ! أي نوع من الجرائم ارتكبت لتكون محبوسا هنا ؟ عظيم رغم ذلك ! عظيم ! آه ”
دوديان لاهث ولكن لم يقل أي شيء .
دوديان لاهث : ” اتركني ” .
” أحضر المسامير ! ”
” ماذا تقول ؟ لا أستطيع سماع . ” حنى الرجل البدين أذنه عن عمد نحو فم دوديان .
الفصل الثاني و الأربعين بعد المائة : سجن
دوديان لاهث ولكن لم يقل أي شيء .
الفارس الآخر الذي كان القائد دفع ضربة لظهر دوديان . كان سريعًا ولديه قوة كبيرة . استدار دوديان لكنه فشل في الرد . تم ركله وسقط على الأرض .
وضع البدين دوديان بجانب حصيرة . ثم وقف و فك سرواله أمام دوديان .
نقله الستة فرسان الذين كانوا مغلقين على يدي دوديان وقدميه ورأسه إلى الصليب . أولاً ، تم قفل يدي دوديان على الصليب الحديدي . ثانياً ، وضعوا طوقًا فولاذيًا حول صدره . كان ارتفاع دوديان أصغر من البالغين ، لذا فقد تم قفل قدميه بالقرب من الأرض .
فتح دوديان عينيه على مضض ورأى الجزء السفلي من الجسم الدهني . لقد فهم ما يريد السمين القيام به . استيقظ دماغه ولكن جسده كان متؤلما . أراد أن يتفاعل و لكن خصوصًا بسبب المسامير ، لم يستطع تحريك ذراعيه .
غادر حارس السجن بابتسامة .
رأى البدين أن دوديان قد فتح عينيه وقال : ” حان دورك حتى تستمتع به . ”
زعيم فرسان عبس ولكنه أومئ برأسه .
نظر دوديان اليه : ” أضمن أنك ستخسره إذا تجرأت على وضع هذا الشيء في فمي ” .
“لقد كانت فترة طويلة لدرجة أن المسامير قد صدأت.” التقط الآخر مسمارا ، هز رأسه وضحك .
كان وجه البدين باردًا : ” سأحطم رأسك على الفور إذا تجرأت على عضه ” .
” توقف ! ”
حدق دوديان في وجهه ، ” صدقني ، عندما أشعر بألم ، فإن رد فعلي الأول هو سن أسناني ”
يبدو أن الحراس لن يتوقفو عند هذا الحد . التقطوا أدوات التعذيب واستمروا في إلحاق إصابات بجسد دوديان .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ذهب عدة أشخاص آخرين و أمسكو دوديان . وضع الرجل ذو المطرقة حافة المسمار الحادة أسفل كتف دوديان ببضع بوصات . رفع المطرقة وضرب نهاية المسمار .
مؤلف وغد ، يحاول تحطيم هيبة دوديان بجميع الطرق ولكن هيهات..
سأل أحد الفرسان قائدهم : ” ماذا علينا أن نفعل الآن ؟ ”
وقف دوديان ببطء و ساس الغبار عن جسده . و خرج من العربة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات