الفصل السادس و الأربعون بعد المائة : لامبالاة
توقف الآخرون الذين لاحظوا هذا في خوف من إصدار صوت .
فوجأ الجميع بهذا الانعكاس المفاجئ للأحداث .
كان الدهنية مستلقيا على الأرض يعوي بلا جدوى بينما كانت عيناه مطختين . هذا تسبب للجميع بالإرتجاف .
هدر الدهنية وهرع .
انحنى دوديان ضد القفص وهو يتنفس بشكل خشن . قام بقمع الألم الناتج عن جسده وهو يستمع إلى صراخ الدهنية الحزين . لم يكن هناك أدنى عاطفة في عيون دوديان وهو ينظر إلى الدهنية .
…
بعد لحظة ، أغلق الدهنية جفونه . لقد اعتاد قليلاً على الألم . قاوم الرعب الآتي من قلبه . رفع يديه وبدأ يكتسح حوله . كان يخشى أن يغتنم دوديان الفرصة ويسارع لمهاجمته . علاوة على ذلك أراد القبض على دوديان .
ومع ذلك ، كان دوديان قد تدحرج بعيدا منذ فترة طويلة . كان يشبه القط حيث وصل بهدوء إلى مكان آخر .
كان يعلم أن عينيه كانتا عمياوتين و ماذا يعني ذلك بالنسبة له في السجن .
كان دوديان يتحرك عمدا في انتظار هذه اللحظة . أمسك بمعصم الشاب ، وسحبه إتجاه الدهنية الذي كان يركض إليهم .
علاوة على ذلك ، كان هناك نمر مصاب في هذا القفص !
” أوه ، يريد الخنزير القبض على النمر ! ”
” إظهر ! ” هدر الدهنية في غضب . تم تجفيف الدم من عينيه إلى خديه وانخفض إلى الشعر الكثيف على صدره .
…
لم يرغب دوديان في قتله ، لذلك لاحظ الدهنية بصمت . في حالة ، كان الدهنية يتجه بطريق الخطأ نحو موقفه ، كان سينحني بصمت نحو الأعمدة الحديدة ثم ينقر بأصابعه ليصنع صوتًا .
” أوه ، يريد الخنزير القبض على النمر ! ”
شعر المساجين الذين رأوا هذه الخطوة الماكرة لدوديان شعروا أنه إذا قاوم الطفل الدهنية وعاش خلال هذا فسوف يصبح وجودًا يشبه النمر في السجن .
رأى دوديان أن الآخرين كانو مترددين وكانو على وشك الانضمام إلى القوات ضده . وتردد صوت دوديان : ” هل تريدون ملاحقة خاسر ؟ إنقلعو إذا كنتم لا تريدون الموت ! ”
هرع الدهنية عندما سمع الصوت . هدر وهو يرفع يده و يلكم بشدة . بدلاً من ضرب دوديان فقد ضرب عمود الصلب بكل القوة التي أمكنه حشدها . كما لمست قبضته العمود الحديدي فقد انحنى متدحرجا في الألم . لم يصادف شخصية دوديان و قد أدرك أنه قد خدع . لم يعيد الهيجان لكنه وقف صامدًا . حاول الاعتماد على سمعه لاستوعاب الحركة حول القفص .
سمعه الآخرون لكن لم يرد أحد .
” الخنزير يتزود بالوقود ، آه ! ”
هرع الدهنية أيضا نحو مصدر الصوت .
” على يسارك يا خنزير ، على اليسار ! ”
كان دوديان يتحرك عمدا في انتظار هذه اللحظة . أمسك بمعصم الشاب ، وسحبه إتجاه الدهنية الذي كان يركض إليهم .
” أنت خنزير أعمى ! أوه ، أنت أعمى ! ”
الشاب فهم على الفور نواياهم . لعن في قلبه وهو يركض إلى اليسار لتجنب مواجهة دوديان .
لم يظهر الأشخاص من الزنزانات الأخرى أي تعاطف مع الدهنية حيث كانوا يتعمدون التحدث بصوت عالٍ ويضحكون لجعل من الصعب على الدهنية العثور على دوديان . في الواقع ، كان دوديان على يمينه . لكن السجناء كانوا واضحين بشأن قواعد الحياة غير المكتوبة . كانوا يعلمون أنه بعيون عمياء ، الدهنية لم يكن لديه فرصة للعيش . خاصة عندما أساء إلى نمر شاب مصاب يعيش معه في نفس القفص .
لوح الدهنية يديه ولكن لم يجد دوديان . صاح في غضب : ” إلى أين ذهب ؟ ”
تداخل سمع الدهنية بشكل جدي مع الضجيج و الصراخ من الزنزانات الأخرى . هدر في غضب : ” اخرسوا ! اخرسوا ! اخرسوا ! ”
هدر الدهنية وهرع .
” أوه ، يريد الخنزير القبض على النمر ! ”
كان دوديان كئيبًا للغاية حيث قام بتغيير الاتجاهات لإخفاء نفسه من براثن الدهنية . كان جسده في ألم وساقاه ترتعدان .
” خلفك ، خنزور ! خلفك . ”
الآخرون الذين رأوا الشاب الذي أصيب عن طريق الخطأ من قبل الدهنية بدأوا يركضون حول الزنزانة . هذه الخطوات تداخلت بجدية مع سمع البدين .
” خنزير ، كن حذرا ! ”
وصل الدهنية لهم ولكم . استخدم دوديان نفس التكتيك الذي استخدمه الشاب القوي قبل ثوانٍ .
كان الجميع يسخر من الدهنية . لا سيما أولئك الذين رأوا أن الدهنية كان يستمع و يستجيب لكلماتهم لم يسعهم سوى الضحك بصوت عالٍ.
رفع دوديان يده اليسرى وانتقل ببطء نحو الشاب .
جلس دوديان بجانب زاوية مظلمة . نظر إلى الدهنية الذي كان يتجول في جميع أنحاء الزنزانة وهو محاط بالضحك . البرودة في عينيه اختفت تدريجيا .
واحد من الرجال الذي كان لديه بنية قوية صر أسنانه وهو يصرخ : ” زعيم ، إنه على يسارك ، على مقربة من الجدار ” .
” أين هو ! ” هدر الدهنية كما فكر في رجاله .
تداخل سمع الدهنية بشكل جدي مع الضجيج و الصراخ من الزنزانات الأخرى . هدر في غضب : ” اخرسوا ! اخرسوا ! اخرسوا ! ”
نظر هؤلاء الرجال إلى المكان الذي كان يجلس فيه دوديان . كما رأوا دوديان ينظر إليهم . كان شعر دوديان مبعثرًا وكان وجهه مغطى بالدم . ولكن تلك العيون الباردة كانت تتربص بهم . كل واحد منهم حافظوا على صمتهم .
كان دوديان يتحرك عمدا في انتظار هذه اللحظة . أمسك بمعصم الشاب ، وسحبه إتجاه الدهنية الذي كان يركض إليهم .
واحد من الرجال الذي كان لديه بنية قوية صر أسنانه وهو يصرخ : ” زعيم ، إنه على يسارك ، على مقربة من الجدار ” .
…
التفت الدهنية إلى اليسار وانتقل نحو اتجاه دوديان .
الشاب فهم على الفور نواياهم . لعن في قلبه وهو يركض إلى اليسار لتجنب مواجهة دوديان .
كانت عيون دوديان باردة بينما كان يجر جسده نحو الشاب القوي الذي سرب مكانه .
التفت الدهنية إلى اليسار وانتقل نحو اتجاه دوديان .
” أتى هنا ، أتى إلي ! ” كان للشخص ذو البنية القوية أثر من الخوف في وجهه عندما رأى دوديان يهرول نحوه .
كان دوديان كئيبًا للغاية حيث قام بتغيير الاتجاهات لإخفاء نفسه من براثن الدهنية . كان جسده في ألم وساقاه ترتعدان .
هرع الدهنية أيضا نحو مصدر الصوت .
قاوم الشاب القوي بقوة ولكن بشكل غير متوقع كان الفتى الذي كان قابضا إياه قويًا مثل الفولاذ . علاوة على ذلك ، كان دوديان أقصر منه برأس مما جعله يشعر بالرعب .
رأى دوديان أن الآخرين كانو مترددين وكانو على وشك الانضمام إلى القوات ضده . وتردد صوت دوديان : ” هل تريدون ملاحقة خاسر ؟ إنقلعو إذا كنتم لا تريدون الموت ! ”
” إظهر ! ” هدر الدهنية في غضب . تم تجفيف الدم من عينيه إلى خديه وانخفض إلى الشعر الكثيف على صدره .
الآخرين الذين سمعوا كلمات دوديان تجنبوه على الفور .
هرع الدهنية أيضا نحو مصدر الصوت .
وقف هناك الشاب الشجاع فقط وكان وجهه قبيحا : ” أيها الأوغاد ! إذا مات الزعيم فسوف يأتي بعدنا في نهاية المطاف ! ”
كان الدهنية مستلقيا على الأرض يعوي بلا جدوى بينما كانت عيناه مطختين . هذا تسبب للجميع بالإرتجاف .
سمعه الآخرون لكن لم يرد أحد .
” خلفك ، خنزور ! خلفك . ”
الشاب فهم على الفور نواياهم . لعن في قلبه وهو يركض إلى اليسار لتجنب مواجهة دوديان .
سمعه الآخرون لكن لم يرد أحد .
الزنزانة كانت كبيرة . على الرغم من أن الشاب كان قويا بدنيًا ، إلا أنه كان مجرمًا مدنيًا عاديًا . لذلك تم تركينه بسرعة من قبل دوديان .
هذا هو الأخير لليوم. آسف على ذلك ولكن الفصل التالي طويل جدا ولن استطيع انهائه قبل السقوط مغمى علي من النعاس
” زعيم ، هنا يا زعيم ! إنه يلاحقني ! ” بكى الشاب في رعب .
” أتى هنا ، أتى إلي ! ” كان للشخص ذو البنية القوية أثر من الخوف في وجهه عندما رأى دوديان يهرول نحوه .
هدر الدهنية وهرع .
دوديان لم يكن سيتوقف و لكنه لم يكن قادرا على رفع يده اليمنى . رأى الشاب يقرفص محاولا الهجوم مرة أخرى . علاوة على ذلك ، صرخ الشاب : ” زعيم ! ”
رفع دوديان يده اليسرى وانتقل ببطء نحو الشاب .
” أتى هنا ، أتى إلي ! ” كان للشخص ذو البنية القوية أثر من الخوف في وجهه عندما رأى دوديان يهرول نحوه .
كان الشاب القوي يتراجع ، لكنه غير اتجاهه حيث رفع قبضته و استهدف عظمة كتف دوديان .
كان يعلم أن عينيه كانتا عمياوتين و ماذا يعني ذلك بالنسبة له في السجن .
كان دوديان يتحرك عمدا في انتظار هذه اللحظة . أمسك بمعصم الشاب ، وسحبه إتجاه الدهنية الذي كان يركض إليهم .
بعد لحظة ، أغلق الدهنية جفونه . لقد اعتاد قليلاً على الألم . قاوم الرعب الآتي من قلبه . رفع يديه وبدأ يكتسح حوله . كان يخشى أن يغتنم دوديان الفرصة ويسارع لمهاجمته . علاوة على ذلك أراد القبض على دوديان .
قاوم الشاب القوي بقوة ولكن بشكل غير متوقع كان الفتى الذي كان قابضا إياه قويًا مثل الفولاذ . علاوة على ذلك ، كان دوديان أقصر منه برأس مما جعله يشعر بالرعب .
نظر هؤلاء الرجال إلى المكان الذي كان يجلس فيه دوديان . كما رأوا دوديان ينظر إليهم . كان شعر دوديان مبعثرًا وكان وجهه مغطى بالدم . ولكن تلك العيون الباردة كانت تتربص بهم . كل واحد منهم حافظوا على صمتهم .
ومع ذلك ، استجاب الشاب القوي بسرعة كبيرة . سرعان ما رفع يده لمهاجمة عظمة كتف دوديان الآخر .
لم يرغب دوديان في قتله ، لذلك لاحظ الدهنية بصمت . في حالة ، كان الدهنية يتجه بطريق الخطأ نحو موقفه ، كان سينحني بصمت نحو الأعمدة الحديدة ثم ينقر بأصابعه ليصنع صوتًا .
دوديان لم يكن سيتوقف و لكنه لم يكن قادرا على رفع يده اليمنى . رأى الشاب يقرفص محاولا الهجوم مرة أخرى . علاوة على ذلك ، صرخ الشاب : ” زعيم ! ”
انحنى الدهنية ولوح بذراعيه للقبض على دوديان .
وصل الدهنية لهم ولكم . استخدم دوديان نفس التكتيك الذي استخدمه الشاب القوي قبل ثوانٍ .
علاوة على ذلك ، كان هناك نمر مصاب في هذا القفص !
باانغ !
كان الجميع يسخر من الدهنية . لا سيما أولئك الذين رأوا أن الدهنية كان يستمع و يستجيب لكلماتهم لم يسعهم سوى الضحك بصوت عالٍ.
قام الشاب القوي ببصق الدماء حيث ضرب مع الجدار . كان وجهه يعاني الألم كما قال : ” زعيم لقد ضربتني ! لقد قام بالانحناء ! ”
بعد لحظة ، أغلق الدهنية جفونه . لقد اعتاد قليلاً على الألم . قاوم الرعب الآتي من قلبه . رفع يديه وبدأ يكتسح حوله . كان يخشى أن يغتنم دوديان الفرصة ويسارع لمهاجمته . علاوة على ذلك أراد القبض على دوديان .
انحنى الدهنية ولوح بذراعيه للقبض على دوديان .
كان الجميع يسخر من الدهنية . لا سيما أولئك الذين رأوا أن الدهنية كان يستمع و يستجيب لكلماتهم لم يسعهم سوى الضحك بصوت عالٍ.
ومع ذلك ، كان دوديان قد تدحرج بعيدا منذ فترة طويلة . كان يشبه القط حيث وصل بهدوء إلى مكان آخر .
نظر هؤلاء الرجال إلى المكان الذي كان يجلس فيه دوديان . كما رأوا دوديان ينظر إليهم . كان شعر دوديان مبعثرًا وكان وجهه مغطى بالدم . ولكن تلك العيون الباردة كانت تتربص بهم . كل واحد منهم حافظوا على صمتهم .
لوح الدهنية يديه ولكن لم يجد دوديان . صاح في غضب : ” إلى أين ذهب ؟ ”
بدأ الشاب الذي أصيب من قبل الدهنية بالركض أثناء الإشارة اليه .
الشاب فهم على الفور نواياهم . لعن في قلبه وهو يركض إلى اليسار لتجنب مواجهة دوديان .
كان دوديان كئيبًا للغاية حيث قام بتغيير الاتجاهات لإخفاء نفسه من براثن الدهنية . كان جسده في ألم وساقاه ترتعدان .
…
الآخرون الذين رأوا الشاب الذي أصيب عن طريق الخطأ من قبل الدهنية بدأوا يركضون حول الزنزانة . هذه الخطوات تداخلت بجدية مع سمع البدين .
صرخ الشاب القوي في حالة من الذعر : ” لا يا زعيم ! لم أفعل ! ”
كان صبر الدهنية ينفد حيث لم يجد دوديان بعد . هتف فجأة و التف نحو الشاب القوي : ” هل تلعب معي ؟ هل تريد أن تؤذيني ؟ ” رفع قبضته و لكم .
Dantalian2
صرخ الشاب القوي في حالة من الذعر : ” لا يا زعيم ! لم أفعل ! ”
هذا هو الأخير لليوم. آسف على ذلك ولكن الفصل التالي طويل جدا ولن استطيع انهائه قبل السقوط مغمى علي من النعاس
بانغ ! بانغ ! اصاحبت إحدى قبضات الدهنية جسر أنف الشاب بينما ضربت أخرى رأسه . أغمي على الساب على الفور .
انحنى الدهنية ولوح بذراعيه للقبض على دوديان .
توقف الآخرون الذين لاحظوا هذا في خوف من إصدار صوت .
قاوم الشاب القوي بقوة ولكن بشكل غير متوقع كان الفتى الذي كان قابضا إياه قويًا مثل الفولاذ . علاوة على ذلك ، كان دوديان أقصر منه برأس مما جعله يشعر بالرعب .
…
رفع دوديان يده اليسرى وانتقل ببطء نحو الشاب .
…
وصل الدهنية لهم ولكم . استخدم دوديان نفس التكتيك الذي استخدمه الشاب القوي قبل ثوانٍ .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الشاب فهم على الفور نواياهم . لعن في قلبه وهو يركض إلى اليسار لتجنب مواجهة دوديان .
Dantalian2
رفع دوديان يده اليسرى وانتقل ببطء نحو الشاب .
هذا هو الأخير لليوم. آسف على ذلك ولكن الفصل التالي طويل جدا ولن استطيع انهائه قبل السقوط مغمى علي من النعاس
انحنى دوديان ضد القفص وهو يتنفس بشكل خشن . قام بقمع الألم الناتج عن جسده وهو يستمع إلى صراخ الدهنية الحزين . لم يكن هناك أدنى عاطفة في عيون دوديان وهو ينظر إلى الدهنية .
هناك فصلين من اسحاق أيضا
الفصل السادس و الأربعون بعد المائة : لامبالاة
ومع ذلك ، كان دوديان قد تدحرج بعيدا منذ فترة طويلة . كان يشبه القط حيث وصل بهدوء إلى مكان آخر .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
