نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Dark King 147

الفصل السابع و الأربعون بعد المائة : أنا لست مثلكم ! (1)

دوديان لم يقل أي شيء وأغلق عينيه .

قال حارس السجن : ” حسنًا ، لقد كنت جيدًا ” . هز كتفه بعد ذهاب التشويق . ألقى قطعتين من الخبز الأسود في القفص وقال لدوديان : ” كلوا يا صغيري ” .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كان دوديان مرتاحًا وكان على وشك الذهاب لأخذ قطع الخبز .

” هاها ، كلنا أبرياء ! لا يوجد مجرم واحد هنا ! ”

صرخ البدين بصوت عالٍ وهرع بعد صوت حارس السجن . لمس الأرض بشكل عشوائي والتقط قطعتين من الخبز وحشاهما في فمه .

Dantalian2

” اللعنة ! هذا الخنزير ! ” صاح حارس السجن في غضب .

شعر دوديان بأن الألم قد قل كثيرا . الجرح قد أصبح ندبة بالفعل . كان الجزء الذي اخترقه فيه المسمار لا يزال مخدرا . كان هناك تقرح بسيط .

حشر الدهنية بيأس الخبز في فمه بغض النظر عن الصراخ الحارس .

خف الهواء الثقيل عبر الممر حيث عبر صوت غلق الأبواب في نهاية الممر .

غضب أحد الحراس وهو يخرج المفتاح ويفتح القفص . أخرج عصا تعذيب من العربة وذهب إلى الزنزانة . قام بضرب البدين بشدة على ظهره ورأسه . لقد وصل الغضب رأسه فلم يهتم الحارس بالنقاط المميتة .

التقط دوديان أربع قطع من الخبز تركت عند باب القفص . نظر إلى الوراء في عيون الجياع المظلمة : ” من يود المجيء والاستيلاء عليها ؟ ”

صرخ الدهنية من الألم حيث حاول بيأس العودة إلى الوراء للنفوذ مز الحارس .

فتح دوديان عينيه فجأة وحدق في أحد زملائه في الزنزانة الذي كان يقترب منه بصمت . توقف ذاك الشخص ونظر إلى دوديان : ” أنا لم أسيء لك ! أنا هنا للبحث عن البقايا ” . التقط مبدئيا فتات الخبز من الأرض . رأى أن دوديان لم يستجب لذلك وضعهم ببطء في فمه .

” لا يمكنك أن تأكل ما لم نسمح لك بالأكل ! ” كان كل من الحارسين غاضبين عند ركلهم وجهه وصدره . كان الآخرون في الزنزانة صامتين عندما رأوا الحارس يضرب الدهنية . لم يجرؤوا على الاقتراب من الحارس . في السجن ، كان الحارس هو أعلى الوجود الذي حمل حبال الحياة والموت .

سخر الحارس ، ” هذا ما قلته ” .

بعد الضرب المستمر من قبل الحارسين صرخ الدهنية وعوى في ألم : ” أنا لا أجرؤ ! الرحمة! الرحمة يا أربابي …”

نظر دوديان كما قاتلوا . في بضع دقائق ، انفصل كلاهما وفاز سكار بالمعركة . بعض أجزاء وجهه كانت حمراء ومنتفخة . كان يلهث كما قال : ” لقد فزت ” .

ومع ذلك ، لم يتوقف الحراس لأن الدهنية كانت يتوسل . لقد ركلوا وركلوا حتى تحول جسم الدهنية إلى بركة من الدم . كلاهما بصق على وجهه ، و استدارو وخرجو من الزنزانة .

” أنا ! ”

رأى دوديان أن قطعة خبز مكدسة تُركت على الأرض . أراد التحدث إلى الحارسين لكنه تردد ولم يقل أي شيء . ذهب بهدوء و التقط القطعة التي كانت على الأرض . سحقها وبدأ يمضغها شيئًا فشيئًا .

ابتلع السجناء لعابهم وهم يسمعون الحراس يتحدثون عن ” دجاج مشوي ” و ” شريحة لحم ” و ” فطائر “.

لم يأكل لمدة ستة أو سبعة أيام في مركز الاحتجاز . كان مرهقًا جدًا وكانت أول وجبة له منذ أسبوع تقريبًا .

” أعطني ! سعادتك أعطها لي ! ”

دفع حارس السجن العربة وواصل توزيع الطعام في الخلف في الزنزانات الأخرى . بعد أن انتهيا ، دفع كلاهما العربة الفارغة إلى الوراء بينما كانا يتحادثان ويدردشان .

Dantalian2

ابتلع السجناء لعابهم وهم يسمعون الحراس يتحدثون عن ” دجاج مشوي ” و ” شريحة لحم ” و ” فطائر “.

كان الحارس راضيا لأنه رأى مثل هذا الرد الحار . رفع يده قليلاً وتحدث بلهجة كئيبة : ” هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون شريحة لحم ! سنذهب مع القواعد القديمة . هل تعرف ماذا تفعلون ؟ ”

كانت صامتة في كل مكان حيث كان الجميع يركزون على الأكل بأسرع ما يمكن من الخبز الذي أمسكوه . بعد ذلك بدأوا في الدردشة بنبرة منخفضة.

سخر الحارس ، ” هذا ما قلته ” .

كانوا يتحدثون عن المشهد ، ماضيهم وهلم جرا .

نظر الآخرون بعناية إلى دوديان والدهنية الذي كان يئن وهو يجلس . ليس فقط دوديان ولكن كل المجرمين الذي جاءو إلى هذا السجن سوف يتم ثقبهم بواسطة المسامير . كانت المعاملة التي مر بها الجميع .

أكل دوديان بهدوء قطعة الخبز . الشعور بالحرقة القادمة من بطنه بسبب الجوع هدأت قليلا . استعاد جسده أيضا بعض القوة . على الرغم من أن شريحة الخبز الرقيقة التي حصل عليها لم تكن كافية لملء بطنه ولكنه كان جائعًا لفترة طويلة حتى أن تناول الكثير من الطعام كان سيضر بطنه . كان يكفيه هضم شريحة خبز .

خف الهواء الثقيل عبر الممر حيث عبر صوت غلق الأبواب في نهاية الممر .

دوديان نصف مغلق لعينيه ارتاح لاستعادة القوة وهو يميل ضد الزنزانة .

انحنى دوديان على القفص وشاهد بصمت .

نظر الآخرون بعناية إلى دوديان والدهنية الذي كان يئن وهو يجلس . ليس فقط دوديان ولكن كل المجرمين الذي جاءو إلى هذا السجن سوف يتم ثقبهم بواسطة المسامير . كانت المعاملة التي مر بها الجميع .

الفصل السابع و الأربعون بعد المائة : أنا لست مثلكم ! (1)

والفرق الوحيد هو أنه بعد أن تم ثقبهم بالمسامير ، لن يتم سجن أي شخص مثل دوديان . سيكون لديهم الوقت للتعافي .

عند الظهر سوف يعطون ثلاثة شرائح خبز . كلهم لم يكونوا حصريين لدوديان . أكل اثنين بينما كان يرمي الباقي للآخرين . بعد كل شيء سوف يقفز الكلب السور في الجوع . لقد أراد أن يشفي جروحه لا أن يمزقهم .

” يا فتى ، ماذا فعلت لتدخل هنا ؟ ها ؟ تحدث عن ذلك . ” تردد صوت من قفص آخر .

نظر إليه سكار و فكر للحظة . بعد ذلك هز رأسه قائلاً : ” نعم . أولائك الأوغاد أحيانا عن ” طيبة قلب ” من حين لآخر سيمنحوننا شيئًا جيدًا . لكن في كل مرة يرغبون في رؤيتنا نقتل بعضنا البعض . لذلك فنحن نلعب معهم . الأمر يستحق الإصابة ” .

تحدث سجين آخر من قفص آخر : ” آه ، نعم ! لقد انضممت إلى عائلتنا الصغيرة السعيدة ولكنك لم تقدم نفسك بعد ! ”

في غمضة عين ، جاء منتصف الليل . أكل دوديان بقية الرغيفين وأغلق عينيه للراحة .

فتح دوديان عينيه ببطء ونظر إلى هؤلاء الناس ببرود : ” أنا لست مثلكم . أنا لم أرتكب أي جريمة ! ”

كانت صامتة في كل مكان حيث كان الجميع يركزون على الأكل بأسرع ما يمكن من الخبز الذي أمسكوه . بعد ذلك بدأوا في الدردشة بنبرة منخفضة.

صدى الضحك من الأقفاص الأخرى عندما سمعوا رد دوديان .

كان هناك سجينان . أحدهم كان ” سكار ” الذي تحدث لأجل دوديان سابقًا .

” أيها الرجل الصغير ، هل تقول إنك تعرضت للظلم ؟ أليس كذلك ؟ ”

” يا فتى ، ماذا فعلت لتدخل هنا ؟ ها ؟ تحدث عن ذلك . ” تردد صوت من قفص آخر .

” هاها ، كلنا أبرياء ! لا يوجد مجرم واحد هنا ! ”

تحدث سجين آخر من قفص آخر : ” آه ، نعم ! لقد انضممت إلى عائلتنا الصغيرة السعيدة ولكنك لم تقدم نفسك بعد ! ”

” اسمح لي أن أسألك ، من لم يظلم ؟ ”

كان الحارس راضيا لأنه رأى مثل هذا الرد الحار . رفع يده قليلاً وتحدث بلهجة كئيبة : ” هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون شريحة لحم ! سنذهب مع القواعد القديمة . هل تعرف ماذا تفعلون ؟ ”

كان هناك استجابة مفاجئة قادمة من أقفاص مختلفة لكلمات دوديان .

” سكار ، ذلك لي ! ” خرج شاب ذو شعر ذهبي أيضًا .

عبس دوديان لكن لم يقل أي شيء . أغلق عينيه .

نظر إليه سكار و فكر للحظة . بعد ذلك هز رأسه قائلاً : ” نعم . أولائك الأوغاد أحيانا عن ” طيبة قلب ” من حين لآخر سيمنحوننا شيئًا جيدًا . لكن في كل مرة يرغبون في رؤيتنا نقتل بعضنا البعض . لذلك فنحن نلعب معهم . الأمر يستحق الإصابة ” .

فتح دوديان عينيه فجأة وحدق في أحد زملائه في الزنزانة الذي كان يقترب منه بصمت . توقف ذاك الشخص ونظر إلى دوديان : ” أنا لم أسيء لك ! أنا هنا للبحث عن البقايا ” . التقط مبدئيا فتات الخبز من الأرض . رأى أن دوديان لم يستجب لذلك وضعهم ببطء في فمه .

” جين سيئ الحظ . ”

شاهد دوديان هذا المشهد وأدرك ما كان يحدث . لم يقل شيئًا وأغلق عينيه حتى يستريح .

إذا كسرت الفهم الضمني ، فأنت ملزم بالموت ، مثل الدهنية .

في المساء ، دفع اثنان من الحراس العربة مرة أخرى ودخلوا الممر . أحدهم همس : ” اليوم قررنا إضافة فائدة . لدينا شريحة لحم ! من يريد شريحة لحم ؟ ”

في اليوم التالي .

تحول صمت الزنزانات إلى ضجة عندما سمعوا كلمات الحراس .

رأى دوديان أن قطعة خبز مكدسة تُركت على الأرض . أراد التحدث إلى الحارسين لكنه تردد ولم يقل أي شيء . ذهب بهدوء و التقط القطعة التي كانت على الأرض . سحقها وبدأ يمضغها شيئًا فشيئًا .

” أنا ! ”

كان هناك استجابة مفاجئة قادمة من أقفاص مختلفة لكلمات دوديان .

” انا اريد ! ”

” في الأصل ، ستكون خاصتي . لكنها تعود لاستحقاق جين لذا سأقدما له كتعويض ” .

” أعطني ! سعادتك أعطها لي ! ”

عند الظهر سوف يعطون ثلاثة شرائح خبز . كلهم لم يكونوا حصريين لدوديان . أكل اثنين بينما كان يرمي الباقي للآخرين . بعد كل شيء سوف يقفز الكلب السور في الجوع . لقد أراد أن يشفي جروحه لا أن يمزقهم .

كان الحارس راضيا لأنه رأى مثل هذا الرد الحار . رفع يده قليلاً وتحدث بلهجة كئيبة : ” هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون شريحة لحم ! سنذهب مع القواعد القديمة . هل تعرف ماذا تفعلون ؟ ”

” لا يمكنك أن تأكل ما لم نسمح لك بالأكل ! ” كان كل من الحارسين غاضبين عند ركلهم وجهه وصدره . كان الآخرون في الزنزانة صامتين عندما رأوا الحارس يضرب الدهنية . لم يجرؤوا على الاقتراب من الحارس . في السجن ، كان الحارس هو أعلى الوجود الذي حمل حبال الحياة والموت .

تلاشى رد فعل كل زنزانة بعد أن نطق الحارس بالكلمات .

لم يأكل لمدة ستة أو سبعة أيام في مركز الاحتجاز . كان مرهقًا جدًا وكانت أول وجبة له منذ أسبوع تقريبًا .

انحنى دوديان على القفص وشاهد بصمت .

شاهد دوديان هذا المشهد وأدرك ما كان يحدث . لم يقل شيئًا وأغلق عينيه حتى يستريح .

رأى شخصين من القفص المجاور له يقول : ” أريدها ” .

كان دوديان يعرف أنه بقوله ” جين ” كان يشير إلى الشاب الأشقر : ” هل كنت تمثل ؟ ”

نظر الحارسان إليهما كما لو كانا غير راضين عن النتائج : ” شخصان فقط ؟ يبدو أن الباقي يأكل جيدًا ! ” ورأوا أنه لم يكن هناك رد فعل من الأقفاص الأخرى: ” إذن فالتنتزعها ” .

بعد أكثر من ساعة ، تم سحب جين من الحارسين . كان الدم يقطر من جسده . تم إلقاؤه في قفصه حيث وضع على الأرض لمدة نصف يوم دون حركة .

فتحوا أقفال القفص .

” اللعنة ! هذا الخنزير ! ” صاح حارس السجن في غضب .

كان هناك سجينان . أحدهم كان ” سكار ” الذي تحدث لأجل دوديان سابقًا .

” دين ” ، أجاب دوديان . كان قد سمع كلمات الرجل السابقة عندما حاول أن ينقذه لذا لم يكن دوديان سيئًا تجاهه .

” سكار ، ذلك لي ! ” خرج شاب ذو شعر ذهبي أيضًا .

فتح دوديان عينيه فجأة وحدق في أحد زملائه في الزنزانة الذي كان يقترب منه بصمت . توقف ذاك الشخص ونظر إلى دوديان : ” أنا لم أسيء لك ! أنا هنا للبحث عن البقايا ” . التقط مبدئيا فتات الخبز من الأرض . رأى أن دوديان لم يستجب لذلك وضعهم ببطء في فمه .

سخر سكار : ” وفقا لقدرة كل منا ! ” كما انتهى من الحديث أرسل لكمة .

” أيها الرجل الصغير ، هل تقول إنك تعرضت للظلم ؟ أليس كذلك ؟ ”

نظر دوديان كما قاتلوا . في بضع دقائق ، انفصل كلاهما وفاز سكار بالمعركة . بعض أجزاء وجهه كانت حمراء ومنتفخة . كان يلهث كما قال : ” لقد فزت ” .

سخر الحارس : ” تزداد المعارك سوءا . هل تعتقد أنني لا أعرف أنك تمثل عمدا ً؟ ”

” أنا أعلم . ” ألقى الحارس شريحة لحم .

” جين سيئ الحظ . ”

كانت يد سكار على وشك الوصول والاستيلاء على شريحة لحم عندما افلتها الحارس وسقطت شريحة اللحم فجأة على الأرض . رأى دوديان أن هناك صفوف قليلة من علامات اللدغة على شريحة لحم . كان من الواضح أنها بقايا .

كانت صامتة في كل مكان حيث كان الجميع يركزون على الأكل بأسرع ما يمكن من الخبز الذي أمسكوه . بعد ذلك بدأوا في الدردشة بنبرة منخفضة.

سخر الحارس : ” تزداد المعارك سوءا . هل تعتقد أنني لا أعرف أنك تمثل عمدا ً؟ ”

لاحظ سكار عيون دوديان . ابتسم : ” أيها الرجل الصغير ، الأولاد الكبار ينادونني سكار . كيف يجب أن أتصل بك ؟ ”

تغير وجه سكار قليلا ً: ” كيف كنا لنجرأ ؟ لا أستطيع الانتظار حتى يأخذه الحراس و يقشرو طبقة من جلده . ”

انحنى دوديان على القفص وشاهد بصمت .

سخر الحارس ، ” هذا ما قلته ” .

قام دوديان بتجعيد حواجبه ولم يجب .

كان تعبير ” سكار ” هو نفسه أثناء استماعه للحارس .

كانت صامتة في كل مكان حيث كان الجميع يركزون على الأكل بأسرع ما يمكن من الخبز الذي أمسكوه . بعد ذلك بدأوا في الدردشة بنبرة منخفضة.

كان الأشقر الذي تعرض للضرب وكان مستلقياً على الأرض ، يهدر في سكار : ” اللعنة عليك أيها الوحش ! أنا ألعنك ! ”

كان تعبير ” سكار ” هو نفسه أثناء استماعه للحارس .

التقط سكار شريحة اللحم و اغلق عليه في الزنزانة . دفع الحارس العربة و سلم الخبز . بعد ذلك في طريق عودتهم التقطو الأشقر و رحلوا .

نظر الحارسان إليهما كما لو كانا غير راضين عن النتائج : ” شخصان فقط ؟ يبدو أن الباقي يأكل جيدًا ! ” ورأوا أنه لم يكن هناك رد فعل من الأقفاص الأخرى: ” إذن فالتنتزعها ” .

خف الهواء الثقيل عبر الممر حيث عبر صوت غلق الأبواب في نهاية الممر .

صمت دوديان وهو يسمع كلماته .

” هذان الوحشين اللعينين ! ”

” أنا ! ”

” جين سيئ الحظ . ”

كان دوديان يفهم قانون البقاء في هذا السجن . لم يقل أي شيء حيث أكل شريحتين من الخبز وأبقى الشريتين الأخريين لأكلهما بعد منتصف الليل .

التقط دوديان أربع قطع من الخبز تركت عند باب القفص . نظر إلى الوراء في عيون الجياع المظلمة : ” من يود المجيء والاستيلاء عليها ؟ ”

في المساء ، دفع اثنان من الحراس العربة مرة أخرى ودخلوا الممر . أحدهم همس : ” اليوم قررنا إضافة فائدة . لدينا شريحة لحم ! من يريد شريحة لحم ؟ ”

رأى كل منهم أن دوديان التقط الخبز . هزوا رؤوسهم بتناسق .

كانت هناك وجبتان في اليوم . واحدة في الظهر والثانية في الليل .

تكلم أحدهم بلهجة مغرية : ” في المستقبل أنت رئيسنا ! سنتابع جميع الأوامر الخاصة بك ! ”

” أنا ! ”

كان دوديان يفهم قانون البقاء في هذا السجن . لم يقل أي شيء حيث أكل شريحتين من الخبز وأبقى الشريتين الأخريين لأكلهما بعد منتصف الليل .

نظر الآخرون بعناية إلى دوديان والدهنية الذي كان يئن وهو يجلس . ليس فقط دوديان ولكن كل المجرمين الذي جاءو إلى هذا السجن سوف يتم ثقبهم بواسطة المسامير . كانت المعاملة التي مر بها الجميع .

نظر إليه الآخرون بحسد لكنهم لم يجرؤوا على التقدم لانتزاع الخبز . يمكن أن يستمرو فقط بإرضاء دوديان .

التقط دوديان أربع قطع من الخبز تركت عند باب القفص . نظر إلى الوراء في عيون الجياع المظلمة : ” من يود المجيء والاستيلاء عليها ؟ ”

كان دوديان غير مبال . كان يفهم معنى القوة الحقيقية .

قال حارس السجن : ” حسنًا ، لقد كنت جيدًا ” . هز كتفه بعد ذهاب التشويق . ألقى قطعتين من الخبز الأسود في القفص وقال لدوديان : ” كلوا يا صغيري ” .

في هذا الوقت ، لاحظ دوديان أن سكار الذي كان في القفص التالي لم يأكل شريحة لحم بل كان يخبأها في ذراعيه . لم يستطع إلا أن يشتهي شريحة لحم .

سخر الحارس ، ” هذا ما قلته ” .

لاحظ سكار عيون دوديان . ابتسم : ” أيها الرجل الصغير ، الأولاد الكبار ينادونني سكار . كيف يجب أن أتصل بك ؟ ”

سخر الحارس : ” تزداد المعارك سوءا . هل تعتقد أنني لا أعرف أنك تمثل عمدا ً؟ ”

” دين ” ، أجاب دوديان . كان قد سمع كلمات الرجل السابقة عندما حاول أن ينقذه لذا لم يكن دوديان سيئًا تجاهه .

إذا كسرت الفهم الضمني ، فأنت ملزم بالموت ، مثل الدهنية .

هز رأسه : ” اعتدت أن تكون صيادًا أو فارسًا من المحكمة ؟ أنت لست فارس نور ، أليس كذلك ؟ ”

أصيب الدهنية بجروح خطيرة على أيدي حراس السجن ولم يكن هناك من يعتني به . لا علاج لإصاباته يعني أن حالته ستنخفض بسرعة . ما لم يكن مثل دوديان ، الذي كان بإمكانه قمع الآخرين حتى لو كان مصابًا .

قام دوديان بتجعيد حواجبه ولم يجب .

Dantalian2

بدا أن سكار أدرك أن دوديان لم يرغب في الخوض في التفاصيل ، لذلك لم يقل أي شيء .

” أنا أعلم . ” ألقى الحارس شريحة لحم .

” لماذا لا تأكل ؟ ” سأل دوديان .

نظر دوديان كما قاتلوا . في بضع دقائق ، انفصل كلاهما وفاز سكار بالمعركة . بعض أجزاء وجهه كانت حمراء ومنتفخة . كان يلهث كما قال : ” لقد فزت ” .

سكار عرف ماذا يعني دوديان . تنهد : ” جين في حالة مريرة الآن . سأتركها له . ”

بعد أن غادر الحارس ، صاح ” سكار ” مرتين ، ” جين ، جين ” لمعرفة ما إذا كان بإمكانه الرد . حرك الأشقر رأسه لكن سكار قال : ” أنت كلها . لقد عانيت اليوم ! ”

كان دوديان يعرف أنه بقوله ” جين ” كان يشير إلى الشاب الأشقر : ” هل كنت تمثل ؟ ”

والفرق الوحيد هو أنه بعد أن تم ثقبهم بالمسامير ، لن يتم سجن أي شخص مثل دوديان . سيكون لديهم الوقت للتعافي .

نظر إليه سكار و فكر للحظة . بعد ذلك هز رأسه قائلاً : ” نعم . أولائك الأوغاد أحيانا عن ” طيبة قلب ” من حين لآخر سيمنحوننا شيئًا جيدًا . لكن في كل مرة يرغبون في رؤيتنا نقتل بعضنا البعض . لذلك فنحن نلعب معهم . الأمر يستحق الإصابة ” .

بقية السجن عمل بنفس الطريقة .

” في الأصل ، ستكون خاصتي . لكنها تعود لاستحقاق جين لذا سأقدما له كتعويض ” .

” سكار ، ذلك لي ! ” خرج شاب ذو شعر ذهبي أيضًا .

نظر دوديان إلى الزنزانة الأخرى وقال : ” هل يتفق الآخرون ؟ ”

التقط دوديان أربع قطع من الخبز تركت عند باب القفص . نظر إلى الوراء في عيون الجياع المظلمة : ” من يود المجيء والاستيلاء عليها ؟ ”

هز رأسه : ” إذا لم يشترك أحد ، فسيقوم بخصم كل الطعام منا . لذلك يجب أن نلعب وفقًا لرغباتهم ” .

كانت هناك وجبتان في اليوم . واحدة في الظهر والثانية في الليل .

صمت دوديان وهو يسمع كلماته .

كانت صامتة في كل مكان حيث كان الجميع يركزون على الأكل بأسرع ما يمكن من الخبز الذي أمسكوه . بعد ذلك بدأوا في الدردشة بنبرة منخفضة.

بعد أكثر من ساعة ، تم سحب جين من الحارسين . كان الدم يقطر من جسده . تم إلقاؤه في قفصه حيث وضع على الأرض لمدة نصف يوم دون حركة .

كان دوديان مرتاحًا وكان على وشك الذهاب لأخذ قطع الخبز .

بعد أن غادر الحارس ، صاح ” سكار ” مرتين ، ” جين ، جين ” لمعرفة ما إذا كان بإمكانه الرد . حرك الأشقر رأسه لكن سكار قال : ” أنت كلها . لقد عانيت اليوم ! ”

عند الظهر سوف يعطون ثلاثة شرائح خبز . كلهم لم يكونوا حصريين لدوديان . أكل اثنين بينما كان يرمي الباقي للآخرين . بعد كل شيء سوف يقفز الكلب السور في الجوع . لقد أراد أن يشفي جروحه لا أن يمزقهم .

قليلون آخرون ساعدوا الأشقر على النهوض . تحدث بصعوبة : ” يوما ما سأدفع لهم الثمن ! ” نظر إليه سكار و تنهد وهو يهز رأسه .

نظر إليه سكار و فكر للحظة . بعد ذلك هز رأسه قائلاً : ” نعم . أولائك الأوغاد أحيانا عن ” طيبة قلب ” من حين لآخر سيمنحوننا شيئًا جيدًا . لكن في كل مرة يرغبون في رؤيتنا نقتل بعضنا البعض . لذلك فنحن نلعب معهم . الأمر يستحق الإصابة ” .

في غمضة عين ، جاء منتصف الليل . أكل دوديان بقية الرغيفين وأغلق عينيه للراحة .

كانت يد سكار على وشك الوصول والاستيلاء على شريحة لحم عندما افلتها الحارس وسقطت شريحة اللحم فجأة على الأرض . رأى دوديان أن هناك صفوف قليلة من علامات اللدغة على شريحة لحم . كان من الواضح أنها بقايا .

لم يمر وقت طويل عندما شعر بصوت خفيف جدًا . فتح عينيه ورأى الرجل السابق وهو يلتقط فتات الخبز .

التقط سكار شريحة اللحم و اغلق عليه في الزنزانة . دفع الحارس العربة و سلم الخبز . بعد ذلك في طريق عودتهم التقطو الأشقر و رحلوا .

قفز الرجل في خوف عندما رأى دوديان يفتح عينيه . لم يكن يتوقع أن يتم اكتشاف مثل هذه الحركة الصغيرة بواسطة دوديان . شرح بسرعة واعتذر .

حشر الدهنية بيأس الخبز في فمه بغض النظر عن الصراخ الحارس .

دوديان لم يقل أي شيء وأغلق عينيه .

خف الهواء الثقيل عبر الممر حيث عبر صوت غلق الأبواب في نهاية الممر .

في اليوم التالي .

شاهد دوديان هذا المشهد وأدرك ما كان يحدث . لم يقل شيئًا وأغلق عينيه حتى يستريح .

شعر دوديان بأن الألم قد قل كثيرا . الجرح قد أصبح ندبة بالفعل . كان الجزء الذي اخترقه فيه المسمار لا يزال مخدرا . كان هناك تقرح بسيط .

بعد أكثر من ساعة ، تم سحب جين من الحارسين . كان الدم يقطر من جسده . تم إلقاؤه في قفصه حيث وضع على الأرض لمدة نصف يوم دون حركة .

ومع ذلك ، لم يكن هناك سكين أو عدة الإسعافات الأولية حوله . كان يمكن أن يستخدم لعابه فقط لطلاء الجرح .

حشر الدهنية بيأس الخبز في فمه بغض النظر عن الصراخ الحارس .

كانت هناك وجبتان في اليوم . واحدة في الظهر والثانية في الليل .

ومع ذلك ، رأى أن الآخرين لم يتنافسوا على قطعة الخبز ولكن كل واحد منهم شارك في قطعة صغيرة .

عند الظهر سوف يعطون ثلاثة شرائح خبز . كلهم لم يكونوا حصريين لدوديان . أكل اثنين بينما كان يرمي الباقي للآخرين . بعد كل شيء سوف يقفز الكلب السور في الجوع . لقد أراد أن يشفي جروحه لا أن يمزقهم .

كانت صامتة في كل مكان حيث كان الجميع يركزون على الأكل بأسرع ما يمكن من الخبز الذي أمسكوه . بعد ذلك بدأوا في الدردشة بنبرة منخفضة.

ومع ذلك ، رأى أن الآخرين لم يتنافسوا على قطعة الخبز ولكن كل واحد منهم شارك في قطعة صغيرة .

بقية السجن عمل بنفس الطريقة .

لقد فهم دوديان أنه لم يكن هناك من يستحق الثقة . ولكن كان هناك تفاهم ضمني بين بعضنا البعض من أجل السماح لهم بالبقاء على قيد الحياة .

فتحوا أقفال القفص .

مثل سكار و جين .

كانوا يتحدثون عن المشهد ، ماضيهم وهلم جرا .

بقية السجن عمل بنفس الطريقة .

صدى الضحك من الأقفاص الأخرى عندما سمعوا رد دوديان .

إذا كسرت الفهم الضمني ، فأنت ملزم بالموت ، مثل الدهنية .

سكار عرف ماذا يعني دوديان . تنهد : ” جين في حالة مريرة الآن . سأتركها له . ”

أصيب الدهنية بجروح خطيرة على أيدي حراس السجن ولم يكن هناك من يعتني به . لا علاج لإصاباته يعني أن حالته ستنخفض بسرعة . ما لم يكن مثل دوديان ، الذي كان بإمكانه قمع الآخرين حتى لو كان مصابًا .

نظر دوديان إلى الزنزانة الأخرى وقال : ” هل يتفق الآخرون ؟ ”

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

عبس دوديان لكن لم يقل أي شيء . أغلق عينيه .

Dantalian2

” هاها ، كلنا أبرياء ! لا يوجد مجرم واحد هنا ! ”

فصل طوييل بالنسبة لهذه الرواية

عند الظهر سوف يعطون ثلاثة شرائح خبز . كلهم لم يكونوا حصريين لدوديان . أكل اثنين بينما كان يرمي الباقي للآخرين . بعد كل شيء سوف يقفز الكلب السور في الجوع . لقد أراد أن يشفي جروحه لا أن يمزقهم .

كان الحارس راضيا لأنه رأى مثل هذا الرد الحار . رفع يده قليلاً وتحدث بلهجة كئيبة : ” هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون شريحة لحم ! سنذهب مع القواعد القديمة . هل تعرف ماذا تفعلون ؟ ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط