نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Dark King 149

الفصل التاسع و الأربعون بعد المائة : أنا لست مثلكم ! (3)

بعد شهر تم دمج الشاب بشكل كامل في النظام . في بعض الأحيان ، كانت ستكون لديه القوة لمحاولة الرد لكن الآخرين سيتغلبون عليه دائمًا . كان أول شخص يدخل إلى الجزء الذي يقيم فيه دوديان في الزنزانة . لكن دوديان لم يهتم به ، لم ينظر إليه حتى .

كان معظم السجناء إما من المنطقة السكنية أو الأحياء الفقيرة . لقد أدينوا بالسرقة والقتل . السبب في حبسهم في سجن الزهرة الشائكة هو أن أنشطتهم قد أثرت على الكنيسة المقدسة أو النبلاء . بعضهم قد سربت أو نشر المعرفة التي يجب أن تبقى وراء الأبواب المغلقة .

كان الشاب غير راض عن رد فعل دوديان و غضب ، ظنًا أنه قادر على بلطجته . بسبب تجاربه المؤلمة ، فقد لعن دوديان ببعض الكلمات الشريرة .

اليوم الخامس في السجن .

هذا السبب جعل دوديان يتخلى عن فكرة قتل السجانين والهروب .

دخل أكثر من عشرة من حراس السجن وفتحوا الزنزانات . أجبروا الجميع على الخروج .

اليوم الخامس في السجن .

عرف دوديان أنهم سيبدأون العمل الأسبوعي .

لحسن الحظ ، فإن أطراف الوحوش التي تم إحضارها من الجدار الخارجي العملاق قد جفت دمائها . كان الشعر على بشرتهم جافًا و قاسبا . ماتت أكثر من نصف الفيروسات والطفيليات والجراثيم الأخرى .

على الرغم من أن أكثر من مائة سجين خرجوا في نفس الوقت ولكن لم تكن هناك مقاومة أو تلميح من أعمال شغب جماعية . السبب الأول لكونك مطيعًا هو أن جميعهم مروا ” بالتسمير ” . كانت الظروف سيئة للغاية لدرجة أن الجروح العميقة لن تشفى لفترة طويلة . حتى بالنسبة لشخص مثل دوديان الذي كان صيادًا ، سيكون هناك الكثير من التعب والألم إذا وضع الكثير من القوة بين ذراعيه .

أدرك الشاب أيضًا أن الطفل الرقيق الذي كان قائد زنزانته كان له منصب في هذا السجن لم يكن ملائمًا تمامًا له .

السبب الثاني هو أن قوات الأمن خارج السجن كانت كبيرة للغاية . إذا كانت هناك أعمال شغب فسوف يتم إرسالهم لقمعهم .

رأى دوديان أن الدهنية و أيدي الآخرين بعد الغسل كانت حمراء قليلاً عن لون البشرة الطبيعي . يبدو كما لو أن البعوض قد أخذ لدغات ثابتة على الجلد و انتفخ قليلا ً. ومع ذلك ، فقد اعتادوا على هذا .

هذا السبب جعل دوديان يتخلى عن فكرة قتل السجانين والهروب .

مر الوقت .

قاد الحراس السجناء إلى الطابق الثاني من السجن . كان مصنع معالجة ضخم . في الواقع ، لم يعرف أحد عدد الطبقات الموجودة في السجن .

لحسن الحظ ، فإن أطراف الوحوش التي تم إحضارها من الجدار الخارجي العملاق قد جفت دمائها . كان الشعر على بشرتهم جافًا و قاسبا . ماتت أكثر من نصف الفيروسات والطفيليات والجراثيم الأخرى .

فوجئ دوديان عندما رأى الأشياء المتراكمة على الطاولات في مصنع المعالجة .

كانت هناك جميع أنواع الأطراف من الوحوش ، فراء كامل أو قرون .

في الشهر الثاني بعد انضمام الوافد الجديد إلى زنزانته ، تم اختيار دوديان من قبل حارس السجن لمحاربة زعيم زنزانة آخر . أراد الحراس الاستمتاع بعرض جيد . لم يكن لزعيم الزنزانة اتصال مسبق مع دوديان ، لذلك لم يكن على دراية ببراعة دوديان . كان يريد أن يمضي في قتل ولكن من المؤسف له فبسبب لكمة دوديان كسرت أضلاعه وتوفي تقريبا بسبب نزيف داخلي .

” أيها الحفنة من الحثالة ! إبدأوا العمل ! ” وبخ حارس السجن الذي أغلق البوابة الحديدية الثقيلة الحشد وهو يلوح بالعصا في يده .

انحنى الشاب وهو يقف وهو يصرخ : ” لقد كنت مخطئا ! لقد كنت مخطئا ! علي أن أستأنف ! أريد أن أستأنف ! ”

جاء الجميع إلى محطات العمل الخاصة بهم . كل زنزانة كانت فريق صغير واحتلت منضدة عمل . كانت هناك أجزاء وحوش مختلفة على طاولات مختلفة . كان هناك تصنيف على تقشيرها وقطعها .

وبعد أسبوع ، فهم الشاب الوضع في السجن . كان يعلم أنه كان في السجن ولم يكن هناك مخرج .

أخذ دوديان ملابس العمل من خزانة الملابس . بالإضافة إلى أن هناك قفازات واقية يجب ارتداءها . كانت مصنوعة من البلاستيك ومواد النايلون .

في المساء ، تم توزيع أربعة من الخبز الأسود على زنزاناتهم . اختار دوديان اثنين لنفسه في حين أعطى اثنين آخرين لبقية زملائه في الزنزانة .

لحسن الحظ ، فإن أطراف الوحوش التي تم إحضارها من الجدار الخارجي العملاق قد جفت دمائها . كان الشعر على بشرتهم جافًا و قاسبا . ماتت أكثر من نصف الفيروسات والطفيليات والجراثيم الأخرى .

ومع ذلك فإن المعظم تجاهل الأسئلة المتعلقة بماضيهم . ولكن لا تزال هناك مجموعة من الذين سيكونون على استعداد لتبادل المعلومات حول أسرهم وهواياتهم وجرائمهم الرائعة ….

لم يعمل دوديان لأنه أخذ في الاعتبار أن القفازات الواقية كانت في حالة سيئة . وبدلاً من ذلك ، راقب بينما التقط الآخرون الأطراف ، جردوا الفراء وكدّسوا الأشياء بدقة . قاموا بقطع القرون و الأسنان الحادة و المخالب وأجزاء أخرى إما بمقصلة أو خنجر . معظمهم كانوا ماهرين في العملية ويبدو أنها لم تكن المرة الأولى أو الثانية التي يقومون بها بهذا .

دوديان شاهد بهدوء الشاب يتم التناوب عليه من قبل السجناء . و الصراخ يصدى . كان دوديان يعرف أنه إذا لم يكن قوياً بما يكفي ، لكان انتهى به المطاف مثل هذا الشاب قبل ثلاثة أشهر . لكنه لم يتحدث لوقفهم .

لم يقم قادة الزنزانات الأخرى بأي عمل ، لكنهم وقفو بهدوء أثناء مشاهدة العملية .

بعد شهر تم دمج الشاب بشكل كامل في النظام . في بعض الأحيان ، كانت ستكون لديه القوة لمحاولة الرد لكن الآخرين سيتغلبون عليه دائمًا . كان أول شخص يدخل إلى الجزء الذي يقيم فيه دوديان في الزنزانة . لكن دوديان لم يهتم به ، لم ينظر إليه حتى .

قام دوديان باللعب بسكين وهو يفكر في أشياء مختلفة .

كان معظم السجناء إما من المنطقة السكنية أو الأحياء الفقيرة . لقد أدينوا بالسرقة والقتل . السبب في حبسهم في سجن الزهرة الشائكة هو أن أنشطتهم قد أثرت على الكنيسة المقدسة أو النبلاء . بعضهم قد سربت أو نشر المعرفة التي يجب أن تبقى وراء الأبواب المغلقة .

بعد بضع ساعات انتهت فترة العمل . اصطف الجميع للعودة .

ولكن قبل مغادرة الحراس رتبوا كلا منهم للتجرد من جميع ملابسهم وجاءوا إلى حمام للتنظيف .

كانت هناك العديد من المحادثات حول دوديان في الزنزانات أخرى. كانت زنزانة سكار في الجهة المقابلة لزنزانة دوديان ، لذلك كانوا على دراية كبيرة بالوضع مقارنة بالآخرين . هز سكار رأسه وابتسم : ” لقد أخبرتكم أيها الناس بالفعل . تسعة من أصل عشرة يأتون إلى هذا السجن مذنبون . الباقي ، العاشر هو شيطان عظيم . انظر إليه . صغير جدًا وبهذه البراعة ، بالتأكيد كان متورطا في شيء كبير جدا . ”

رأى دوديان أن الدهنية و أيدي الآخرين بعد الغسل كانت حمراء قليلاً عن لون البشرة الطبيعي . يبدو كما لو أن البعوض قد أخذ لدغات ثابتة على الجلد و انتفخ قليلا ً. ومع ذلك ، فقد اعتادوا على هذا .

كان الكثير منهم على استعداد للإجابة على أسئلة دوديان . السبب الرئيسي هو قوة دوديان الفائقة . ولكن أيضا حياة السجن كانت مملة . كان الناس على استعداد للمشاركة في المناقشات لإضاعة الوقت .

بعد الاستحمام ، فحص الحراس أفواههم وآذانهم وخياشيمهم وأجزاء أخرى للتأكد من عدم تهريب أي منهم لأي شيء .

سخر حارس السجن وغادر .

في المساء ، تم توزيع أربعة من الخبز الأسود على زنزاناتهم . اختار دوديان اثنين لنفسه في حين أعطى اثنين آخرين لبقية زملائه في الزنزانة .

بعد الاستحمام ، فحص الحراس أفواههم وآذانهم وخياشيمهم وأجزاء أخرى للتأكد من عدم تهريب أي منهم لأي شيء .

مر الوقت .

كانت الأيام مملة في السجن . بعد أسبوعين من السجن ، عاد السجن إلى هدوئه المعتاد حيث فقد السجناء مصلحة في دوديان .

كانت الأيام مملة في السجن . بعد أسبوعين من السجن ، عاد السجن إلى هدوئه المعتاد حيث فقد السجناء مصلحة في دوديان .

دوديان شاهد بهدوء الشاب يتم التناوب عليه من قبل السجناء . و الصراخ يصدى . كان دوديان يعرف أنه إذا لم يكن قوياً بما يكفي ، لكان انتهى به المطاف مثل هذا الشاب قبل ثلاثة أشهر . لكنه لم يتحدث لوقفهم .

صرخات و أهات صدت في جميع أنحاء السجن خلال النهار والليل . مما أدى إلى مزيد من الأرق .

الحارس لم يستمع للأسرى . ألقى الشاب في زنزانة دوديان .

لم يكن دوديان مهتمًا بمثل هذه الأنشطة . زملائه في الزنزانة نظرون سراً إلى دوديان . بعد ذلك ، عندما رأوا أنه لم يهتم كثيرًا بعلاقاتهم ، لم يعد بإمكان بعضهم التحمل أكثر و ساعدو بعضهم البعض .

لحسن الحظ ، فإن أطراف الوحوش التي تم إحضارها من الجدار الخارجي العملاق قد جفت دمائها . كان الشعر على بشرتهم جافًا و قاسبا . ماتت أكثر من نصف الفيروسات والطفيليات والجراثيم الأخرى .

ضاعت ساق الدهنية الثالثة حيث لن تتحقق رغباته علة أي حال . في بعض الأحيان كان يشعر بالحسد لكنه كان يتحمل .

أشار دوديان إلى أن معظم الأشخاص المتورطين في مثل هذه الأمور سوف ينظرون إليه بعيون مليئة بالرغبة والجشع . وغني عن القول إنه يعرف ما يجري في رؤوسهم .

أشار دوديان إلى أن معظم الأشخاص المتورطين في مثل هذه الأمور سوف ينظرون إليه بعيون مليئة بالرغبة والجشع . وغني عن القول إنه يعرف ما يجري في رؤوسهم .

ضاعت ساق الدهنية الثالثة حيث لن تتحقق رغباته علة أي حال . في بعض الأحيان كان يشعر بالحسد لكنه كان يتحمل .

في البداية ، كان دوديان ممتلئًا بالاستياء والغضب ، لكنه اعتاد تدريجيًا و بات غير مبال تجاه مثل هذه النظرات .

أخذ دوديان ملابس العمل من خزانة الملابس . بالإضافة إلى أن هناك قفازات واقية يجب ارتداءها . كانت مصنوعة من البلاستيك ومواد النايلون .

نادراً ما يبدأ دوديان محادثة . لكن في بعض الأحيان كان سيسأل سؤالاً غريبًا من زملاءه في السجن والسجناء من الزنازين الأخرى . ستكون أسئلته متعلقة بالتنجيم ، و الأعمال التجارية ، و منطقة الإشعاع ، و الجدار العملاق ، إلخ .

فوجئ دوديان عندما رأى الأشياء المتراكمة على الطاولات في مصنع المعالجة .

كان الكثير منهم على استعداد للإجابة على أسئلة دوديان . السبب الرئيسي هو قوة دوديان الفائقة . ولكن أيضا حياة السجن كانت مملة . كان الناس على استعداد للمشاركة في المناقشات لإضاعة الوقت .

قام دوديان باللعب بسكين وهو يفكر في أشياء مختلفة .

ومع ذلك فإن المعظم تجاهل الأسئلة المتعلقة بماضيهم . ولكن لا تزال هناك مجموعة من الذين سيكونون على استعداد لتبادل المعلومات حول أسرهم وهواياتهم وجرائمهم الرائعة ….

رأى دوديان أن الدهنية و أيدي الآخرين بعد الغسل كانت حمراء قليلاً عن لون البشرة الطبيعي . يبدو كما لو أن البعوض قد أخذ لدغات ثابتة على الجلد و انتفخ قليلا ً. ومع ذلك ، فقد اعتادوا على هذا .

بعد ثلاثة أشهر في السجن .

ولكن قبل مغادرة الحراس رتبوا كلا منهم للتجرد من جميع ملابسهم وجاءوا إلى حمام للتنظيف .

كان هناك سجين جديد انضم إلى ” الأسرة الصغيرة السعيدة ” .

كان هناك سجين جديد انضم إلى ” الأسرة الصغيرة السعيدة ” .

كان للشاب مزاج رجل نبيل . كان شعره أزرق اللون بينما كانت لديه حواجب تشبه السيف . كان يرتدي زي محكوم بالإعدام . تم جره من قبل الحراس وأثار جدلا حارا على الفور . كانت هناك صيحات وأيدي تخرج من الزنازين للتعبير عن رغبات السجناء لتخصيص الوافد الجديد إلى قفصهم الخاص .

ومع ذلك ، فقد استغرق الأمر لحظة للدهنية والآخرين للعن و تهديد الشاب . صفعوه وضربوه ثم جعلوه يركع أمام دوديان ويعتذر عن سوء تصرفه .

الحارس لم يستمع للأسرى . ألقى الشاب في زنزانة دوديان .

مر الوقت .

انحنى الشاب وهو يقف وهو يصرخ : ” لقد كنت مخطئا ! لقد كنت مخطئا ! علي أن أستأنف ! أريد أن أستأنف ! ”

دخل أكثر من عشرة من حراس السجن وفتحوا الزنزانات . أجبروا الجميع على الخروج .

سخر حارس السجن وغادر .

دوديان شاهد بهدوء الشاب يتم التناوب عليه من قبل السجناء . و الصراخ يصدى . كان دوديان يعرف أنه إذا لم يكن قوياً بما يكفي ، لكان انتهى به المطاف مثل هذا الشاب قبل ثلاثة أشهر . لكنه لم يتحدث لوقفهم .

بعد أن أغلق الحارس البوابة الحديدية تردد ضحك مضحك من خلف الشاب .

لم يعمل دوديان لأنه أخذ في الاعتبار أن القفازات الواقية كانت في حالة سيئة . وبدلاً من ذلك ، راقب بينما التقط الآخرون الأطراف ، جردوا الفراء وكدّسوا الأشياء بدقة . قاموا بقطع القرون و الأسنان الحادة و المخالب وأجزاء أخرى إما بمقصلة أو خنجر . معظمهم كانوا ماهرين في العملية ويبدو أنها لم تكن المرة الأولى أو الثانية التي يقومون بها بهذا .

أقيم ” الترحيب ” أمام دوديان . نظر بصمت إلى الشاب الذي ألقي على الأرض من قبل العديد من الرجال . كافح الشاب بضراوة ولكن لم يتغير شيء في النهاية . صرخات صدت عبر السجن .

قاد الحراس السجناء إلى الطابق الثاني من السجن . كان مصنع معالجة ضخم . في الواقع ، لم يعرف أحد عدد الطبقات الموجودة في السجن .

كان بقية السجناء متحمسين بسبب الأصوات .

أقيم ” الترحيب ” أمام دوديان . نظر بصمت إلى الشاب الذي ألقي على الأرض من قبل العديد من الرجال . كافح الشاب بضراوة ولكن لم يتغير شيء في النهاية . صرخات صدت عبر السجن .

دوديان شاهد بهدوء الشاب يتم التناوب عليه من قبل السجناء . و الصراخ يصدى . كان دوديان يعرف أنه إذا لم يكن قوياً بما يكفي ، لكان انتهى به المطاف مثل هذا الشاب قبل ثلاثة أشهر . لكنه لم يتحدث لوقفهم .

لحسن الحظ ، فإن أطراف الوحوش التي تم إحضارها من الجدار الخارجي العملاق قد جفت دمائها . كان الشعر على بشرتهم جافًا و قاسبا . ماتت أكثر من نصف الفيروسات والطفيليات والجراثيم الأخرى .

رن صراخ الشاب لعدة أيام متتالية . في النهاية تم تحطيمه كسمكة ميتة و أتاح بهدوء للسجناء العبث معه .

وبعد أسبوع ، فهم الشاب الوضع في السجن . كان يعلم أنه كان في السجن ولم يكن هناك مخرج .

عرف دوديان أنهم سيبدأون العمل الأسبوعي .

بعد أسبوعين ، اعتاد الشاب بالفعل على دوره في الزنزانة . لقد تحمل بصمت هجمات الآخرين حيث أنه لم يعد يصرخ .

صرخات و أهات صدت في جميع أنحاء السجن خلال النهار والليل . مما أدى إلى مزيد من الأرق .

بعد شهر تم دمج الشاب بشكل كامل في النظام . في بعض الأحيان ، كانت ستكون لديه القوة لمحاولة الرد لكن الآخرين سيتغلبون عليه دائمًا . كان أول شخص يدخل إلى الجزء الذي يقيم فيه دوديان في الزنزانة . لكن دوديان لم يهتم به ، لم ينظر إليه حتى .

دوديان نظر إليه . ” أنا لم أرتكب أي جريمة . لكن في المستقبل إذا ارتكبت خطيئة ، فلن يقبض أبدًا علي ، فأنا لست قمامة مثلكم ! ”

كان الشاب غير راض عن رد فعل دوديان و غضب ، ظنًا أنه قادر على بلطجته . بسبب تجاربه المؤلمة ، فقد لعن دوديان ببعض الكلمات الشريرة .

لحسن الحظ ، فإن أطراف الوحوش التي تم إحضارها من الجدار الخارجي العملاق قد جفت دمائها . كان الشعر على بشرتهم جافًا و قاسبا . ماتت أكثر من نصف الفيروسات والطفيليات والجراثيم الأخرى .

ومع ذلك ، فقد استغرق الأمر لحظة للدهنية والآخرين للعن و تهديد الشاب . صفعوه وضربوه ثم جعلوه يركع أمام دوديان ويعتذر عن سوء تصرفه .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في الشهر الثاني بعد انضمام الوافد الجديد إلى زنزانته ، تم اختيار دوديان من قبل حارس السجن لمحاربة زعيم زنزانة آخر . أراد الحراس الاستمتاع بعرض جيد . لم يكن لزعيم الزنزانة اتصال مسبق مع دوديان ، لذلك لم يكن على دراية ببراعة دوديان . كان يريد أن يمضي في قتل ولكن من المؤسف له فبسبب لكمة دوديان كسرت أضلاعه وتوفي تقريبا بسبب نزيف داخلي .

كان للشاب مزاج رجل نبيل . كان شعره أزرق اللون بينما كانت لديه حواجب تشبه السيف . كان يرتدي زي محكوم بالإعدام . تم جره من قبل الحراس وأثار جدلا حارا على الفور . كانت هناك صيحات وأيدي تخرج من الزنازين للتعبير عن رغبات السجناء لتخصيص الوافد الجديد إلى قفصهم الخاص .

منذ ذلك الحين كان جميع قادة الزنزانات مدركين بوضوح لأقفاصهم . على الرغم من أن دوديان كان أصغر منهم ، إلا أن قوته و سلطته كانت في مستوى لم يستطيعو حتى تخيله .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أدرك الشاب أيضًا أن الطفل الرقيق الذي كان قائد زنزانته كان له منصب في هذا السجن لم يكن ملائمًا تمامًا له .

دخل أكثر من عشرة من حراس السجن وفتحوا الزنزانات . أجبروا الجميع على الخروج .

كانت هناك العديد من المحادثات حول دوديان في الزنزانات أخرى. كانت زنزانة سكار في الجهة المقابلة لزنزانة دوديان ، لذلك كانوا على دراية كبيرة بالوضع مقارنة بالآخرين . هز سكار رأسه وابتسم : ” لقد أخبرتكم أيها الناس بالفعل . تسعة من أصل عشرة يأتون إلى هذا السجن مذنبون . الباقي ، العاشر هو شيطان عظيم . انظر إليه . صغير جدًا وبهذه البراعة ، بالتأكيد كان متورطا في شيء كبير جدا . ”

جاء الجميع إلى محطات العمل الخاصة بهم . كل زنزانة كانت فريق صغير واحتلت منضدة عمل . كانت هناك أجزاء وحوش مختلفة على طاولات مختلفة . كان هناك تصنيف على تقشيرها وقطعها .

سمع دوديان سكار الذي نقش صورة نمطية عنه : ” لقد أخبرتك ، أنا لست قمامة مثلكم ” .

بعد أسبوعين ، اعتاد الشاب بالفعل على دوره في الزنزانة . لقد تحمل بصمت هجمات الآخرين حيث أنه لم يعد يصرخ .

ابتسم سكار وأجابه : ” لقد مر وقت طويل منذ أنت هنا وما زلت تتصرف بفخر كبير . لكنك أكلت نفس خبز القمامة وشربت نفس الماء معنا . لا يمكنني أن أجد شيئًا مختلفًا ! ”

سمع دوديان سكار الذي نقش صورة نمطية عنه : ” لقد أخبرتك ، أنا لست قمامة مثلكم ” .

دوديان نظر إليه . ” أنا لم أرتكب أي جريمة . لكن في المستقبل إذا ارتكبت خطيئة ، فلن يقبض أبدًا علي ، فأنا لست قمامة مثلكم ! ”

بعد أسبوعين ، اعتاد الشاب بالفعل على دوره في الزنزانة . لقد تحمل بصمت هجمات الآخرين حيث أنه لم يعد يصرخ .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

على الرغم من أن أكثر من مائة سجين خرجوا في نفس الوقت ولكن لم تكن هناك مقاومة أو تلميح من أعمال شغب جماعية . السبب الأول لكونك مطيعًا هو أن جميعهم مروا ” بالتسمير ” . كانت الظروف سيئة للغاية لدرجة أن الجروح العميقة لن تشفى لفترة طويلة . حتى بالنسبة لشخص مثل دوديان الذي كان صيادًا ، سيكون هناك الكثير من التعب والألم إذا وضع الكثير من القوة بين ذراعيه .

Dantalian2

ولكن قبل مغادرة الحراس رتبوا كلا منهم للتجرد من جميع ملابسهم وجاءوا إلى حمام للتنظيف .

يااا نبلااااء~ إحذروو..\

بعد ثلاثة أشهر في السجن .

أقيم ” الترحيب ” أمام دوديان . نظر بصمت إلى الشاب الذي ألقي على الأرض من قبل العديد من الرجال . كافح الشاب بضراوة ولكن لم يتغير شيء في النهاية . صرخات صدت عبر السجن .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط