نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Dark King 156

لفصل السادس و الخمسين بعد المائة : سجلات

هزت رأسها ولكن شعر جسدها كان منتصبا . غادرت بسرعة .

سجن الزهرة الشائكة .

3:16 مساءً.

قال دوديان للأربعة : ” لم تعد هناك حاجة للعمل هنا . تعالو معي . ”

داخل المكتب الرائع في الطابق العلوي ، كان المراقب جونز وخادمه بيتر يجلسان في شرفة يستمتعان بالشاي . قطة سوداء كانت مستلقية فوق الطاولة و تتأوه مرة في كل حين تلو الأخرى . عرف الناس الذين كانوا على دراية بالمرشد أنه مولع بتربية الحيوانات الصغيرة . وكانت القطط والكلاب المفضلة له .

نظر دوديان إليه مع لمسة من الابتسامة على وجهه .

فضل القطط والجراء على النساء . قام ذات مرة بدعوة سيد رسام لرسم قطته وكلبه في المكتب .

فكر بارتون في شيء وتغير وجهه . لم يقل شيئا .

علاوة على ذلك ، فقد نسي أحد حراس السجن إطعام العشاء لكلب الصيد خاصته ” كاسي ” ومنذ ذلك الحين لم ير أحد ذلك الحارس .

” انتظري .” أوقفها جونز . كان لا يزال ينظر إلى القطة السوداء و همس : ” الحراس المسؤولون عن إعطائهم الوجبات . تأكدو من أنهم رافقون الحارس الذي كان يعتني بكاسي ” .

” قط الصغير الجشع …” لمس جونز رأس القط الأسود بينما كانت هناك ابتسامة لطيفة على وجهه .

خرج من العربة وكان على وشك الدخول إلى المصنع عندما لفتت العلامة خارج المصنع عينيه . كان في الواقع أمر اعتقاله .

كان عمره 38 عامًا فقط . بالإضافة إلى خلفيته الضخمة ، لم تكن قدراته يمكن تجاهلها من قبل الآخرين .

قاطعه دوديان برفع يده : ” يجب أن نتحدث لاحقًا ” .

تنهد الخادم وهو ينظر من النافذة إلى المطر . ” لقد أمطرت مرة أخرى ” .

فكر بارتون في شيء وتغير وجهه . لم يقل شيئا .

قال جونز بلا مبالاة : ” إنه مجرد رذاذ . ”

أجاب كروين : ” لا أريد ذلك ، لكن ماذا يمكننا أن نفعل ؟ هل يمكننا حتى إلغاء أمر اعتقال دين ؟ ”

” سيتحول إلى أمطار غزيرة ربما حتى عاصفة . ” أجاب الخادم .

3:16 مساءً.

ولوح جونز يده وهو يتطلع نحو الخادمة . سلمت الأخيرة بطاعة سترة مبطنة بالقطن . ” الروماتيزم … مفاصلك و عظامك ستكونان في ألم لذا ضعه “. سلم جونز السترة إلى الخادم .

ابتسم دوديان : ” تعالو معي إلى الورشة المهجورة ” .

استيقظ الخادم بيتر بسرعة وشكر وهو يرتدي سترة القطن : ” في كل موسم ممطر ، يؤثر الألم علي . لسوء الحظ ، لا يوجد علاج ” .

” سيتحول إلى أمطار غزيرة ربما حتى عاصفة . ” أجاب الخادم .

كان جونز يبتسم له عندما سارت امرأة نحيلة من الخارج واقتربت منه . همست بضع كلمات في أذنه . اختفت ابتسامة جونز وهو يستمع لها . هز رأسه قليلاً في الفهم . تطلع من النافذة وقال بهدوء : ” أنت على حق . سيؤدي الرذاذ دائمًا إلى أمطار غزيرة …”

تجاهله دوديان وابتعد عن المكان .

لاحظ الخادم التعبير الغريب على وجه جونز وسأل : ” ما الأمر ؟ ”

عندما سمعوا حديث دوديان ، حنوا رؤوسهم . شبث كروين قبضته : ” لقد قررت . سأبذل كل شيئ معك . لقد تلقيت ما يكفي من تلك السخريات الحمقاء ” .

” سجين هرب ” . همس جونز : ” إنه الرجل الصغير الذي تم إحضاره قبل ثلاث سنوات . اكتشف أحد حراس السجن أنه لا يرد عليهم لذا فقد فحصوا زنزانته وعثروا على نفق . إنه هروب من السجن . ”

نظر الأربعة إلى بعضهم البعض . همس كروين : ” ماذا سنفعل ؟ ”

” هروب من السجن ؟ ” فوجئ بتلر . ” كيف حصل على الأدوات ؟ أين هرب ؟ ”

علاوة على ذلك ، فقد نسي أحد حراس السجن إطعام العشاء لكلب الصيد خاصته ” كاسي ” ومنذ ذلك الحين لم ير أحد ذلك الحارس .

” يجب أن يكون سرق الأدوات من ورشة العمل . على الأرجح كان يخطط للحفر تحت البحيرة ” . نظر جونز من النافذة بينما لمست أصابعه الطاولة بلطف : ” يبلغ قطر البحيرة حوالي 300 متر …”

فكر بارتون في شيء وتغير وجهه . لم يقل شيئا .

أصيب بتلر بالصدمة : ” حفر نفقًا عبر البحيرة ؟ كيف كان بإمكانه التخطيط لمثل هذا الشيء ؟ كيف سيتعامل مع التربة ؟ ”

نظر دوديان إليه مع لمسة من الابتسامة على وجهه .

قالت المرأة النحيلة التي تقف بجانبهم باحترام : ” طبقًا لحراس السجن ، فقد قام بخلط التربة والماء وطخها على الحائط والأرض . وبسبب النور الخافت ، لم يكن الحراس على دراية بالوضع ” .

لم يتحدث بارتون ولكنه حدق في دوديان . بمجرد أن انتهى كروين من الحديث ، قال : ” دين ، بغض النظر عما تفعله ، سأتابعك . لقد قلت بالفعل إن حياتي هي حياتك . إذا أمرتني أن أسرق ، سأفعل ذلك ! ”

لم يستطع الخادم الكلام .

” الورشة المهجورة ؟ ” فوجئ كل منهم الأربعة عندما سمعوه يتحدث . ومع ذلك ، كشفوا عن دهشتهم عندما تحدث بارتون بحماس : ” لقد عدت أخيرًا. دي …”

رفع جونز يده و ربت على القطة السوداء التي كانت تأكل اللحم . كان القط الصغير جاهلاً بمحادثتهم حيث كان يركز على الأكل . قام جونز بلطف بتربيت شعر القط بلطف وقال : ” سلمو مذكرة توقيف . انشر فورًا سلاح الفرسان الأسود لتتبع مكان المجرم ” .

” سجين هرب ” . همس جونز : ” إنه الرجل الصغير الذي تم إحضاره قبل ثلاث سنوات . اكتشف أحد حراس السجن أنه لا يرد عليهم لذا فقد فحصوا زنزانته وعثروا على نفق . إنه هروب من السجن . ”

” نعم . ” ردت المرأة وكانت على وشك الدوران والمغادرة .

رأى بارتون أن الاثنين الآخرين كانا صامتين لذا تحدث بلهجة غاضبة : ” هل ستنعزل عنه لأنه رجل مطلوب الآن ؟ ”

” انتظري .” أوقفها جونز . كان لا يزال ينظر إلى القطة السوداء و همس : ” الحراس المسؤولون عن إعطائهم الوجبات . تأكدو من أنهم رافقون الحارس الذي كان يعتني بكاسي ” .

استيقظ الخادم بيتر بسرعة وشكر وهو يرتدي سترة القطن : ” في كل موسم ممطر ، يؤثر الألم علي . لسوء الحظ ، لا يوجد علاج ” .

هزت رأسها ولكن شعر جسدها كان منتصبا . غادرت بسرعة .

~~~~~~~~~~~

بعد أن غادرت ، لم يعد بإمكان الخادم الوقوف بعد ذلك وقال : ” يجب ألا يكون هناك أي خلل في هيكل السجن . حتى نظام الصرف للفضلات محمي بواسطة الحارس على الجانب الآخر . كيف هرب ؟ ”

نظر الرجل العجوز إلى دوديان : ” يا فتى ، إذا غادروا معك فلن يحصلوا على راتب الشهرين الماضيين ” .

هز جونز رأسه قليلاً : ” لا توجد عيوب . ولعل أكبر عيب هو بناء السجن في البحيرة . الجدران سميكة للغاية . كنا نظن دائمًا أنه لن يكون هناك أحد غبي بما يكفي لحفر مثل هذا الجدار السميك . ناهيك عن إنشاء نفق على طول الطريق عبر البحيرة ، نظرًا لسمك الجدار ، تمكن هذا الغلام من الحفر بالكامل ولم يتمكن أي شخص من سماع الأصوات ، كانت أكبر ميزة في السجن ولكنها تحولت إلى عيب في هذه الحالة “.

قال جونز بلا مبالاة : ” إنه مجرد رذاذ . ”

تنهد الخادم : ” إذا كان الأمر كذلك ، فهذا تذكير لنا . لا يمكن لحراس السجن الاسترخاء . سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً في حفر نفق والعودة . يجب أن تكون هذه الرحلة ذهابًا وإيابًا كافية ليتم كشفها لكن الحراس لم يكونوا يقظين بما فيه الكفاية ” .

انتظر دوديان بهدوء بينما كان الرجل العجوز يدعوهم . الرجل العجوز لم يدرك أن دوديان كان على قائمة المطلوبين . في الواقع كان شعره مقطوعًا وكان يبدو مختلفًا تمامًا عن الصورة التي تم تصويرها فيه . خلال السنوات الثلاث الماضية ، كان شعره طويلاً ومشمشاً. على الرغم من أن حراس السجن قاموا بتعذيبهم مرارًا وتكرارًا ، إلا أنهم لم يلقوا نظرة عميقة على وجوههم . بعد كل شيء ، فإن السجناء لن يمشطو شعرهم أبدا ، ولم يكن أحد مهتما بتذكر وجه السجناء الذين سيموتون في السجن على أي حال .

أومأ جونز ” لحسن الحظ ، كان الرجل الصغير من القسم الأول. ” ثم ربت على القط الأسود وابتسم : ” قط جشع ! يكفي الآن اذهب و إلعب ” .

قالت المرأة النحيلة التي تقف بجانبهم باحترام : ” طبقًا لحراس السجن ، فقد قام بخلط التربة والماء وطخها على الحائط والأرض . وبسبب النور الخافت ، لم يكن الحراس على دراية بالوضع ” .

نظر دوديان إلى الثلاثة الآخرين : ” يا رفاق ؟ ”

” سيتحول إلى أمطار غزيرة ربما حتى عاصفة . ” أجاب الخادم .

كان هناك مصنع صغير في شارع بعيد مهجور في شمال الأحياء الفقيرة .

قال دوديان للأربعة : ” لم تعد هناك حاجة للعمل هنا . تعالو معي . ”

اشترى دوديان بعض الطعام من حانة على جانب الطريق واستأجر عربة للمجيء إلى هنا . أكل الطعام في العربة . إن الإرهاق الناتج عن الجري دون توقف والإجهاد لعدة أيام مر حيث تم استعادة قوة جسده إلى حد ما .

لاحظ الخادم التعبير الغريب على وجه جونز وسأل : ” ما الأمر ؟ ”

خرج من العربة وكان على وشك الدخول إلى المصنع عندما لفتت العلامة خارج المصنع عينيه . كان في الواقع أمر اعتقاله .

ولوح جونز يده وهو يتطلع نحو الخادمة . سلمت الأخيرة بطاعة سترة مبطنة بالقطن . ” الروماتيزم … مفاصلك و عظامك ستكونان في ألم لذا ضعه “. سلم جونز السترة إلى الخادم .

” لقد كانت ليلة واحدة فقط . الفعالية سريعة للغاية بالنسبة للأخبار لنشرها إلى هنا . ” عيون دوديان ومضت . ومع ذلك لم يتجنب دخول المصنع . كان هناك حارس عجوز عند المدخل : ” أحتاج إلى العثور على عدد قليل من الناس . كروين ، يوسف ، بارتون …”

خرج من العربة وكان على وشك الدخول إلى المصنع عندما لفتت العلامة خارج المصنع عينيه . كان في الواقع أمر اعتقاله .

قام الرجل العجوز برفع عينيه دون عنان وهتف في دوديان : ” إنهم في العمل . ما الذي تحتاج إليه ؟ ”

” انتظري .” أوقفها جونز . كان لا يزال ينظر إلى القطة السوداء و همس : ” الحراس المسؤولون عن إعطائهم الوجبات . تأكدو من أنهم رافقون الحارس الذي كان يعتني بكاسي ” .

قام دوديان بإخراج ثلاث عملات نحاسية من جيبه وسلمها : ” ساعدني وأدعوهم . أخبرهم أن صديقًا قديمًا لهم جاء لرؤيتهم ” .

” نعم . ” ردت المرأة وكانت على وشك الدوران والمغادرة .

اختفى النعاس السابق عندما رأى الرجل العجوز العملات النحاسية . وضعهم بعيدًا : ” حسنًا ، انتظر هنا . سأحصل عليهم من أجلك ” .

فضل القطط والجراء على النساء . قام ذات مرة بدعوة سيد رسام لرسم قطته وكلبه في المكتب .

انتظر دوديان بهدوء بينما كان الرجل العجوز يدعوهم . الرجل العجوز لم يدرك أن دوديان كان على قائمة المطلوبين . في الواقع كان شعره مقطوعًا وكان يبدو مختلفًا تمامًا عن الصورة التي تم تصويرها فيه . خلال السنوات الثلاث الماضية ، كان شعره طويلاً ومشمشاً. على الرغم من أن حراس السجن قاموا بتعذيبهم مرارًا وتكرارًا ، إلا أنهم لم يلقوا نظرة عميقة على وجوههم . بعد كل شيء ، فإن السجناء لن يمشطو شعرهم أبدا ، ولم يكن أحد مهتما بتذكر وجه السجناء الذين سيموتون في السجن على أي حال .

” لا يمكنني المساعدة في ذلك ” . هز الرجل العجوز رأسه في الرفض .

علاوة على ذلك ، تم رسم الصورة في وقت سجنه . كانت هناك ملامح حساسة تم تصويرها عليه تعود إلى ثلاث سنوات . لكن في السنوات الثلاث الماضية ، تغير مظهره كثيرًا . أسرع مراحل نمو الشخص هي عندما يتراوح عمره بين 10 و 16 عامًا . الآن ، لم يكن هناك ما تبقى من النظرة الطفولية و الحساسة التي كانت لديه في الماضي . بسبب الألم والجوع والتعذيب تغيرت بنية وجهه كثيراً . كان وجهه أكثر نحافة وكانت حواجبه ثقيلة بعض الشيء . علاوة على ذلك ، كان ناضجًا بعض الشيء وتغير مزاجه أيضًا .

قام الرجل العجوز برفع عينيه دون عنان وهتف في دوديان : ” إنهم في العمل . ما الذي تحتاج إليه ؟ ”

بالإضافة إلى أنه قد لطخ الفحم في جميع أنحاء وجهه . حتى معارفه المقربين اضطروا للبحث بعناية لفترة طويلة لرؤية ملامحه المألوفة .

قطع بارتون قائلاً : ” حتى لو لم نستطع فقد حان الوقت لمساعدة دين . هل هذه هي الطريقة التي تدفعونه له بها ثمن إخراجنا من الميتم ؟ بالتجبن ؟ ”

بعد لحظات ، عاد الرجل العجوز . أربعة أشخاص تبعت وراءه . كانوا بارتون ، كروين ، يوسف وباري . لقد تغيروا كثيرًا في السنوات الثلاث الماضية ولكن دوديان كان قادرًا على التعرف عليهم في لمحة .

قال بارتون: ” جدي ، ساعدنا بالسماح ” .

رأى الأربعة منهم دوديان وكانوا في حيرة : ” من أنت ؟ ”

” لقد كانت ليلة واحدة فقط . الفعالية سريعة للغاية بالنسبة للأخبار لنشرها إلى هنا . ” عيون دوديان ومضت . ومع ذلك لم يتجنب دخول المصنع . كان هناك حارس عجوز عند المدخل : ” أحتاج إلى العثور على عدد قليل من الناس . كروين ، يوسف ، بارتون …”

ابتسم دوديان : ” تعالو معي إلى الورشة المهجورة ” .

نظر الرجل العجوز إلى دوديان : ” يا فتى ، إذا غادروا معك فلن يحصلوا على راتب الشهرين الماضيين ” .

” الورشة المهجورة ؟ ” فوجئ كل منهم الأربعة عندما سمعوه يتحدث . ومع ذلك ، كشفوا عن دهشتهم عندما تحدث بارتون بحماس : ” لقد عدت أخيرًا. دي …”

نظر دوديان إليه مع لمسة من الابتسامة على وجهه .

قاطعه دوديان برفع يده : ” يجب أن نتحدث لاحقًا ” .

بعد لحظات ، عاد الرجل العجوز . أربعة أشخاص تبعت وراءه . كانوا بارتون ، كروين ، يوسف وباري . لقد تغيروا كثيرًا في السنوات الثلاث الماضية ولكن دوديان كان قادرًا على التعرف عليهم في لمحة .

فكر بارتون في شيء وتغير وجهه . لم يقل شيئا .

لاحظ الخادم التعبير الغريب على وجه جونز وسأل : ” ما الأمر ؟ ”

تردد الثلاثة الآخرون مثل بارتون و لم يقولو أي شيء في نهاية المطاف .

كان كل من كروين وباري صامتين .

قال الرجل العجوز على عجل عندما رأى الأربعة منهم يغادرون مع دوديان : ” ما زالت ساعات العمل دائمة . إلى أين تذهبون يا شباب ؟ ألا تريدون أن تحصلو على أجركم ؟”

نظر دوديان إليه مع لمسة من الابتسامة على وجهه .

قال بارتون: ” جدي ، ساعدنا بالسماح ” .

بعد لحظات ، عاد الرجل العجوز . أربعة أشخاص تبعت وراءه . كانوا بارتون ، كروين ، يوسف وباري . لقد تغيروا كثيرًا في السنوات الثلاث الماضية ولكن دوديان كان قادرًا على التعرف عليهم في لمحة .

” لا يمكنني المساعدة في ذلك ” . هز الرجل العجوز رأسه في الرفض .

~~~~~~~~~~~

قال دوديان للأربعة : ” لم تعد هناك حاجة للعمل هنا . تعالو معي . ”

بالإضافة إلى أنه قد لطخ الفحم في جميع أنحاء وجهه . حتى معارفه المقربين اضطروا للبحث بعناية لفترة طويلة لرؤية ملامحه المألوفة .

نظر الأربعة منهم إلى بعضهم البعض وهم يخمنون بصوت ضعيف ما سيحدث .

نظر الأربعة إلى بعضهم البعض . همس كروين : ” ماذا سنفعل ؟ ”

نظر الرجل العجوز إلى دوديان : ” يا فتى ، إذا غادروا معك فلن يحصلوا على راتب الشهرين الماضيين ” .

اشترى دوديان بعض الطعام من حانة على جانب الطريق واستأجر عربة للمجيء إلى هنا . أكل الطعام في العربة . إن الإرهاق الناتج عن الجري دون توقف والإجهاد لعدة أيام مر حيث تم استعادة قوة جسده إلى حد ما .

تجاهله دوديان وابتعد عن المكان .

تنهد الخادم : ” إذا كان الأمر كذلك ، فهذا تذكير لنا . لا يمكن لحراس السجن الاسترخاء . سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً في حفر نفق والعودة . يجب أن تكون هذه الرحلة ذهابًا وإيابًا كافية ليتم كشفها لكن الحراس لم يكونوا يقظين بما فيه الكفاية ” .

سارع الأربعة أصدقاء للمواكبة .

رأى بارتون أن الاثنين الآخرين كانا صامتين لذا تحدث بلهجة غاضبة : ” هل ستنعزل عنه لأنه رجل مطلوب الآن ؟ ”

عاد دوديان والأربعة الآخرون إلى المصنع المهجور .

” ما الذي حدث يا دين ؟ لماذا أنت مطلوب ؟ ماذا حدث قبل ثلاث سنوات ؟ ماذا وجدوا أنك مذنب به ؟ هل كانت جريمة قتل ؟ لم أكن أؤمن بأشياء من هذا القبيل . لم أستطع أن أصدق أنك متورط في جريمة بشعة . ” سأل بارتون بفارغ الصبر ما إن وصلو إلى الورشة المهجورة .

ابتسم دوديان : ” تعالو معي إلى الورشة المهجورة ” .

اجتاحتهم عيون دوديان واحدا تلو الآخر . كان هناك أثر للقلق الخافت على وجه باري . قال لهم : ” أنا لم ارتكب أي جرائم في ذلك الوقت . لكنني الآن مختلف قليلاً “. نظر إلى الأربعة : ” هل أنتم على استعداد لمواصلة معي ؟ ”

رفع باري يديه ومسح دموعه . لم ينظر إلى بارتون والآخرين وهو يستدير ويرحل .

نظر الأربعة إلى بعضهم البعض . همس كروين : ” ماذا سنفعل ؟ ”

ابتسم دوديان وهو يهز رأسه بلطف : ” أشياء كبيرة ” .

قاطعه دوديان برفع يده : ” يجب أن نتحدث لاحقًا ” .

لقد كانوا مترددين بعض الشيء لكن باري كانت له نظرة معقدة : ” دين لا أستطيع . أعتقد أنني خارج . أعيش حياة عادية و على ما يرام . على الرغم من المراره ، إلا أنني راضٍ عن العمل اليومي . إنه كافي لتحصيل الطعام والملابس . ”

أومئ دوديان : ” حسنا ، أتمنى لك السعادة . اذهب !”

نظر دوديان إلى الثلاثة الآخرين : ” يا رفاق ؟ ”

” نعم . ” ردت المرأة وكانت على وشك الدوران والمغادرة .

” كنا نساعدك ولكن الآن أنت على قائمة المطلوبين . لقد انتهى أمرك ” . تردد كروين لكنه قال كل ما كان في ذهنه .

” يجب أن يكون سرق الأدوات من ورشة العمل . على الأرجح كان يخطط للحفر تحت البحيرة ” . نظر جونز من النافذة بينما لمست أصابعه الطاولة بلطف : ” يبلغ قطر البحيرة حوالي 300 متر …”

لم يتحدث بارتون ولكنه حدق في دوديان . بمجرد أن انتهى كروين من الحديث ، قال : ” دين ، بغض النظر عما تفعله ، سأتابعك . لقد قلت بالفعل إن حياتي هي حياتك . إذا أمرتني أن أسرق ، سأفعل ذلك ! ”

” كنا نساعدك ولكن الآن أنت على قائمة المطلوبين . لقد انتهى أمرك ” . تردد كروين لكنه قال كل ما كان في ذهنه .

نظر دوديان إليه مع لمسة من الابتسامة على وجهه .

” هروب من السجن ؟ ” فوجئ بتلر . ” كيف حصل على الأدوات ؟ أين هرب ؟ ”

” أنا أيضا . ” قال جوزيف : ” لقد قلت ذلك منذ وقت طويل . رغم أنني تمكنت من العثور على عمل في المصنع ، لكن كيف يعاملنا الآخرون ؟ الاحتقار! اشمئزاز ! لقد سئمت ! ”

Dantalian2

كان كل من كروين وباري صامتين .

هز جونز رأسه قليلاً : ” لا توجد عيوب . ولعل أكبر عيب هو بناء السجن في البحيرة . الجدران سميكة للغاية . كنا نظن دائمًا أنه لن يكون هناك أحد غبي بما يكفي لحفر مثل هذا الجدار السميك . ناهيك عن إنشاء نفق على طول الطريق عبر البحيرة ، نظرًا لسمك الجدار ، تمكن هذا الغلام من الحفر بالكامل ولم يتمكن أي شخص من سماع الأصوات ، كانت أكبر ميزة في السجن ولكنها تحولت إلى عيب في هذه الحالة “.

رأى بارتون أن الاثنين الآخرين كانا صامتين لذا تحدث بلهجة غاضبة : ” هل ستنعزل عنه لأنه رجل مطلوب الآن ؟ ”

ابتسم دوديان : ” تعالو معي إلى الورشة المهجورة ” .

أجاب كروين : ” لا أريد ذلك ، لكن ماذا يمكننا أن نفعل ؟ هل يمكننا حتى إلغاء أمر اعتقال دين ؟ ”

قالت المرأة النحيلة التي تقف بجانبهم باحترام : ” طبقًا لحراس السجن ، فقد قام بخلط التربة والماء وطخها على الحائط والأرض . وبسبب النور الخافت ، لم يكن الحراس على دراية بالوضع ” .

قطع بارتون قائلاً : ” حتى لو لم نستطع فقد حان الوقت لمساعدة دين . هل هذه هي الطريقة التي تدفعونه له بها ثمن إخراجنا من الميتم ؟ بالتجبن ؟ ”

قال جونز بلا مبالاة : ” إنه مجرد رذاذ . ”

تحولت وجوههم القبيحة .

داخل المكتب الرائع في الطابق العلوي ، كان المراقب جونز وخادمه بيتر يجلسان في شرفة يستمتعان بالشاي . قطة سوداء كانت مستلقية فوق الطاولة و تتأوه مرة في كل حين تلو الأخرى . عرف الناس الذين كانوا على دراية بالمرشد أنه مولع بتربية الحيوانات الصغيرة . وكانت القطط والكلاب المفضلة له .

نظر دوديان إليهم : ” لا تمارس أي ضغوط نفسية عليهم . لقد أخرجتكم يا رفاق لأنكم اعتنيتم بي في ذلك الوقت . لا بأس أن لا تتابعوني . لكن آمل ألا تكشفوا ما حدث هنا ” .

داخل المكتب الرائع في الطابق العلوي ، كان المراقب جونز وخادمه بيتر يجلسان في شرفة يستمتعان بالشاي . قطة سوداء كانت مستلقية فوق الطاولة و تتأوه مرة في كل حين تلو الأخرى . عرف الناس الذين كانوا على دراية بالمرشد أنه مولع بتربية الحيوانات الصغيرة . وكانت القطط والكلاب المفضلة له .

عندما سمعوا حديث دوديان ، حنوا رؤوسهم . شبث كروين قبضته : ” لقد قررت . سأبذل كل شيئ معك . لقد تلقيت ما يكفي من تلك السخريات الحمقاء ” .

لفصل السادس و الخمسين بعد المائة : سجلات

انحنى باري كما قال : ” دين ، أنا آسف ! أنا آسف ! لا أستطيع أن أفعل ذلك . لدي بالفعل شخص أحبه . أريد أن أعيش حياة سلمية . آمل أن تسامحني . أنا ضمان أن كل ما حدث هنا سيبقى هنا ” .

قال جونز بلا مبالاة : ” إنه مجرد رذاذ . ”

أومئ دوديان : ” حسنا ، أتمنى لك السعادة . اذهب !”

أجاب كروين : ” لا أريد ذلك ، لكن ماذا يمكننا أن نفعل ؟ هل يمكننا حتى إلغاء أمر اعتقال دين ؟ ”

رفع باري يديه ومسح دموعه . لم ينظر إلى بارتون والآخرين وهو يستدير ويرحل .

نظر دوديان إلى الثلاثة الآخرين : ” يا رفاق ؟ ”

نظر دوديان بهدوء في ظهر باري وهو يغادر المكان .

قال الرجل العجوز على عجل عندما رأى الأربعة منهم يغادرون مع دوديان : ” ما زالت ساعات العمل دائمة . إلى أين تذهبون يا شباب ؟ ألا تريدون أن تحصلو على أجركم ؟”

~~~~~~~~~~~

كان عمره 38 عامًا فقط . بالإضافة إلى خلفيته الضخمة ، لم تكن قدراته يمكن تجاهلها من قبل الآخرين .

Dantalian2

” كنا نساعدك ولكن الآن أنت على قائمة المطلوبين . لقد انتهى أمرك ” . تردد كروين لكنه قال كل ما كان في ذهنه .

قام دوديان بإخراج ثلاث عملات نحاسية من جيبه وسلمها : ” ساعدني وأدعوهم . أخبرهم أن صديقًا قديمًا لهم جاء لرؤيتهم ” .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط