نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Dark King 193

الفصل الثالث و التسعين بعد المائة : إنه أنت

بعد أن بدأوا في تناول الطعام ، هرع شخص شاب من على الدرج وجلس على الكرسي بجانب الطاولة . بدأ يقرأ الصلاة ويأكل بعد ذلك .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ابتسم دوديان وأخذ الصحيفة التي نشرها الجيش .

ابتسم أليكس وهو ينظر إلى فيك : ” سمعت أنك أنت و الآنسة الصغيرة من عائلة ميل قريبان جدًا . هل أنت مهتم بتلك الفتاة الصغيرة ؟ ”

” الحادث المتعلق باغتيال الشماس هيوي . القاتل تصرف مرة أخرى . ماري زوجة الشماس هيوي قد قتلت ! ”

غرفة الطعام كانت مصنوعة من الجرانيت . جاء أفراد عائلة ميلان واحداً تلو الآخر وشغلوا مقاعدهم .

” لقد فتشت المحكمة طوال الليل ، وهناك أدلة قوية بشأن هوية القاتل ! ”

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ابتسم دوديان وأخذ الصحيفة التي نشرها الجيش .

” بعد ظُهر أمس ، زوجة الراحل الشماس هيوي ، ماري قُتلت في منزلها . ووفقًا للتحقيق ، رأى عدد قليل من الجيران مشتبهاً ملثماً يدخل منزل عائلة الشماس الراحل ” .

” لنأكل ” ، قال أليكس وهو يفتح عينيه .

” لدى المحكمة أدلة دامغة فيما يتعلق بهوية القاتل ، وسيتم القبض عليه . ”

كانت هناك ابتسامة عريضة على وجه دوديان وهو يرى الملخص النهائي .

نظر أليكس إليه : ” تعامل مع الأمر ” .

” لماذا أنت سعيد جدا ؟ ” ولاحظ العجوز فولين الذي كان جالسًا أمام دوديان التعبير على وجهه . لقد تفحص الصحيفة ، ولكن لانه لم يستخدم النظارات ، لم يكن قادرًا على قراءة المحتوى .

” سوء تفاهم ؟ ” تحدث الفارس التأديبي على اليمين بلهجة باردة : ” ابنك متورط في قضية قتل . هناك دليل قوي على أن ابنك هو قاتل الشماس هيوي . لا يوجد أي سوء فهم. نحن لا نأخذه اليوم ، لقد أصدرت المحكمة مذكرة توقيف ضده على الفور ! ”

سلّم دوديان الصحيفة .

كان البطريرك العجوز لعائلة ميلان جالسًا على رأس الطاولة حيث كان يمثل منصب الرئيس . هذا العام كان يبلغ من العمر 63 عامًا . لقد مضى بعض الوقت منذ تراجعه عن منصبه للاستمتاع بالسنوات الأخيرة من حياته . تمكن ابنه الأكبر هابيل من إدارة جميع الصناعات والشركات تحت قيادة العائلة .

فحص العجوز فولين الصحيفة ونظر إلى دوديان حيث كانت هناك مفاجأة على وجهه : ” هل قمت بذلك ؟ ”

قال فيك بنبرة صادقة : ” أعرف ” .

أجاب دوديان : ” لا ، لقد تم ذلك من قبل أحد أفراد عائلة ميلان ” .

لم يمر وقت طويل قبل الانتهاء من الصلاة .

فوجئ العجوز فولين .

شعر فيك بعيون الغيرة من أشقائه و أقاربه . كان فخورا سرا في قلبه . قال بتواضع : ” جدي ، كنت أستفسر فقط عن جيني من سارة ” .

كان الفارس التأديبي يقود أسرابه عند دخولهم فناء القلعة . كان هناك صبي صغير معهم . في اللحظة التي سمعوا فيها كلمات هابيل ، تجعدت الحواجب الكثيفة لكلا الفرسان التأديبيين : ” يجب أن تكون هابيل ميلان ! ؟ لقد جئنا اليوم لاصطحاب ابنك إلى المحكمة بسبب تحقيق مستمر . ”

” ما الرياح التي طارت بكم هنا ؟ ” أخذ هابيل المبادرة للتحدث ، حيث رآهم يقتربون .

قلعة عائلة ميلان .

” ما الرياح التي طارت بكم هنا ؟ ” أخذ هابيل المبادرة للتحدث ، حيث رآهم يقتربون .

غرفة الطعام كانت مصنوعة من الجرانيت . جاء أفراد عائلة ميلان واحداً تلو الآخر وشغلوا مقاعدهم .

فوجئ العجوز فولين .

كانت هناك سبعة أو ثمانية خادمات على مقربة من الطاولة التي يبلغ طولها عشرة أمتار .

” ماذا ؟ ! ابني قاتل ” شعر هابيل بالارتياح عندما ذكروا قضية اغتيال . ومع ذلك ، عندما أوضح الفارس التأديبي أن القضية تدور حول مقتل الشماس هيوي ، تشدد قلب هابيل . كانت طبيعة قضية القتل العادية واغتيال الشماس شيئين مختلفين تمامًا !

كان البطريرك العجوز لعائلة ميلان جالسًا على رأس الطاولة حيث كان يمثل منصب الرئيس . هذا العام كان يبلغ من العمر 63 عامًا . لقد مضى بعض الوقت منذ تراجعه عن منصبه للاستمتاع بالسنوات الأخيرة من حياته . تمكن ابنه الأكبر هابيل من إدارة جميع الصناعات والشركات تحت قيادة العائلة .

” لقد فتشت المحكمة طوال الليل ، وهناك أدلة قوية بشأن هوية القاتل ! ”

كان هابيل رجلًا كهلا يبلغ من العمر أربعين عامًا و يتمتع بمزاج راقٍ . كان يجلس في الموضع الصحيح على الجانب الأيمن من البطريرك العجوز .

سلّم دوديان الصحيفة .

” دعنا نصلي من أجل الطعام . ” قال البطريرك العجوز أليكس .

” لنأكل ” ، قال أليكس وهو يفتح عينيه .

توقف جميع الأشخاص الذين جلسوا على جانبي الطاولة عن الدردشة فور نطق الكلمات من قبل البطريرك العجوز . وضعوا أيديهم وأُغلقت أعينهم وبدأوا في قراءة التعاليم من كتاب النور : ” شكرا للرب لأنه أعطانا الطعام . شكراً للرب لأنه باركنا بالثروة . شكرا للرب … ”

” إنه هو ! ”

لم يمر وقت طويل قبل الانتهاء من الصلاة .

” حسنا ! ” قال الفارس التأديبي الثاني الذي كانت لديه ندبة سيف على وجهه : ” لقد حققنا بعمق ، ولا يوجد أي سوء فهم . الآن ، إذا واصلت المقاومة ، فسيتم اعتبارها بمثابة تستر على جريمة ! ”

” لنأكل ” ، قال أليكس وهو يفتح عينيه .

تنهد هابيل : ” يا أبي ، لقد أفسدته كثيرًا ! ”

بدأ الجميع في تناول الطعام .

” آه ؟ ” فوجئ هابيل لأنه لم يتوقع أن يأتوا بعد ابنه . لقد ظن أن شيئًا ما في أعمالهم قد حدث خاطآ : ” أنا هابيل ميلان . ابني يدعى فيك . إنه فارس . لماذا تطلبه المحكمة ؟ يجب أن يكون هناك سوء الفهم ” .

بعد أن بدأوا في تناول الطعام ، هرع شخص شاب من على الدرج وجلس على الكرسي بجانب الطاولة . بدأ يقرأ الصلاة ويأكل بعد ذلك .

لاحظ فيك النظرات الباردة من والده وخدش رأسه : ” جدي ، سأجد طريقة بمفردي ” .

” فيك ! لماذا تأخرت كثيرًا ؟ ” هتف هابيل ، الذي كان يجلس على يمين أليكس .

” حسناً ، حسناً ! لقد نام الطفل قليلاً فقط ، لا حاجة إلى إحداث مشهد منه . ” همس اليكس لهابيل .

رأى فيك أنه لن يكون قادرًا على تجنب والده : ” لقد شربت كثيرًا الليلة الماضية . بالغت في النوم ! آسف ! ”

~~~

” حسنًا ” ، تحدث هابيل بلهجة باردة : ” يجب أن تتعلم من أخيك وأختك . أنت فارس ويجب أن تتصرف مثل فارس ! حتى لو لم يكن عليك الذهاب إلى المناطق الحدودية لحماية الأرض ” على الأقل لا تشوه مجد الفارس ! ”

تنهد هابيل : ” يا أبي ، لقد أفسدته كثيرًا ! ”

قال فيك بنبرة صادقة : ” أعرف ” .

الفصل الثالث و التسعين بعد المائة : إنه أنت

” حسناً ، حسناً ! لقد نام الطفل قليلاً فقط ، لا حاجة إلى إحداث مشهد منه . ” همس اليكس لهابيل .

هابيل عبس قليلا ، ولكن لم يقل أي شيء . حنى رأسه وهو يقطع شريحة لحم . في بعض الأحيان كان يرفع رأسه للتحديق في فيك ببرودة . كان عليه أن يذكِّره بعدم المبالغة .

تنهد هابيل : ” يا أبي ، لقد أفسدته كثيرًا ! ”

” ذلك مستحيل ! ” قال هابيل في عجلة من أمره : ” من المستحيل على ابني قتل الشماس هيوي ! يجب أن يكون هناك سوء فهم . هناك سبب آخر وراء هذه القضية ! ”

ابتسم أليكس وهو ينظر إلى فيك : ” سمعت أنك أنت و الآنسة الصغيرة من عائلة ميل قريبان جدًا . هل أنت مهتم بتلك الفتاة الصغيرة ؟ ”

غرفة الطعام كانت مصنوعة من الجرانيت . جاء أفراد عائلة ميلان واحداً تلو الآخر وشغلوا مقاعدهم .

شعر فيك بعيون الغيرة من أشقائه و أقاربه . كان فخورا سرا في قلبه . قال بتواضع : ” جدي ، كنت أستفسر فقط عن جيني من سارة ” .

كانت عيون الطفل حمراء ومليئة بالكراهية وهو يحدق في فيك . ” نعم ! إنه هو ! لقد رأيته بالأمس ! ” .

ضحك أليكس : ” يبدو أنك حميم في الاتصال بها باسمها الأول . إذا كنت تريد المتابعة ، فأخبرني بذلك . سيكون من الجيد أن تتزوجوا يا رفاق ” .

قال فيك بنبرة صادقة : ” أعرف ” .

هابيل عبس قليلا ، ولكن لم يقل أي شيء . حنى رأسه وهو يقطع شريحة لحم . في بعض الأحيان كان يرفع رأسه للتحديق في فيك ببرودة . كان عليه أن يذكِّره بعدم المبالغة .

عندما تلاشى صوت أليكس ، ركض خادن على عجل . كان يتنفس بشدة كما قال لأليكس : ” يا سيدي . هناك مشكلة . لقد جاءت مجموعة من الفرسان من المحكمة . إنهم يريدون الاختراق . . . ”

لاحظ فيك النظرات الباردة من والده وخدش رأسه : ” جدي ، سأجد طريقة بمفردي ” .

أخااااه.. راحت عليك اهرب

” فتى جيد ! هذه هي الطريقة التي يجب أن يتصرف بها رجل من عائلة ميلان ! ” ضحك اليكس .

” ما الرياح التي طارت بكم هنا ؟ ” أخذ هابيل المبادرة للتحدث ، حيث رآهم يقتربون .

عندما تلاشى صوت أليكس ، ركض خادن على عجل . كان يتنفس بشدة كما قال لأليكس : ” يا سيدي . هناك مشكلة . لقد جاءت مجموعة من الفرسان من المحكمة . إنهم يريدون الاختراق . . . ”

” لقد فتشت المحكمة طوال الليل ، وهناك أدلة قوية بشأن هوية القاتل ! ”

كان هابيل على وشك تأنيب الخادم لأنه لم يتبع التقليد ، ولكن في اللحظة التي سمع فيها كلماته مرت العديد من الأفكار عبر قلبه. وقف على الفور وقال أليكس : ” يا أبي ، سأذهب وألقي نظرة . ”

Dantalian2

نظر أليكس إليه : ” تعامل مع الأمر ” .

” ذلك مستحيل ! ” قال هابيل في عجلة من أمره : ” من المستحيل على ابني قتل الشماس هيوي ! يجب أن يكون هناك سوء فهم . هناك سبب آخر وراء هذه القضية ! ”

” سأفعل .” أومأ هابيل وغادر غرفة الطعام مع الخادم . جاؤوا إلى باب القلعة . كان هناك سرب من الفرسان بقيادة شخصين كان لديهم درع فضي . كانت شاراتهم رمزًا لهويتهم كفرسان للمحكمة !

” حسنا ! ” قال الفارس التأديبي الثاني الذي كانت لديه ندبة سيف على وجهه : ” لقد حققنا بعمق ، ولا يوجد أي سوء فهم . الآن ، إذا واصلت المقاومة ، فسيتم اعتبارها بمثابة تستر على جريمة ! ”

فُتح الباب ، وانتظر هابيل بهدوء منهم ليأتوا إلى الداخل . ومع ذلك ، كانت في قلبه ارتياب لأن هذين المدرعين الفضيين يعنيان أن المحكمة كانت حازمة في اتخاذ إجراء . عادة ، لن تزعج المحكمة عائلته إذا لم يكن هناك سبب واضح .

” سوء تفاهم ؟ ” تحدث الفارس التأديبي على اليمين بلهجة باردة : ” ابنك متورط في قضية قتل . هناك دليل قوي على أن ابنك هو قاتل الشماس هيوي . لا يوجد أي سوء فهم. نحن لا نأخذه اليوم ، لقد أصدرت المحكمة مذكرة توقيف ضده على الفور ! ”

” ما الرياح التي طارت بكم هنا ؟ ” أخذ هابيل المبادرة للتحدث ، حيث رآهم يقتربون .

بعد أن بدأوا في تناول الطعام ، هرع شخص شاب من على الدرج وجلس على الكرسي بجانب الطاولة . بدأ يقرأ الصلاة ويأكل بعد ذلك .

كان الفارس التأديبي يقود أسرابه عند دخولهم فناء القلعة . كان هناك صبي صغير معهم . في اللحظة التي سمعوا فيها كلمات هابيل ، تجعدت الحواجب الكثيفة لكلا الفرسان التأديبيين : ” يجب أن تكون هابيل ميلان ! ؟ لقد جئنا اليوم لاصطحاب ابنك إلى المحكمة بسبب تحقيق مستمر . ”

” آه ؟ ” فوجئ هابيل لأنه لم يتوقع أن يأتوا بعد ابنه . لقد ظن أن شيئًا ما في أعمالهم قد حدث خاطآ : ” أنا هابيل ميلان . ابني يدعى فيك . إنه فارس . لماذا تطلبه المحكمة ؟ يجب أن يكون هناك سوء الفهم ” .

سلّم دوديان الصحيفة .

” سوء تفاهم ؟ ” تحدث الفارس التأديبي على اليمين بلهجة باردة : ” ابنك متورط في قضية قتل . هناك دليل قوي على أن ابنك هو قاتل الشماس هيوي . لا يوجد أي سوء فهم. نحن لا نأخذه اليوم ، لقد أصدرت المحكمة مذكرة توقيف ضده على الفور ! ”

Dantalian2

” ماذا ؟ ! ابني قاتل ” شعر هابيل بالارتياح عندما ذكروا قضية اغتيال . ومع ذلك ، عندما أوضح الفارس التأديبي أن القضية تدور حول مقتل الشماس هيوي ، تشدد قلب هابيل . كانت طبيعة قضية القتل العادية واغتيال الشماس شيئين مختلفين تمامًا !

” حسناً ، حسناً ! لقد نام الطفل قليلاً فقط ، لا حاجة إلى إحداث مشهد منه . ” همس اليكس لهابيل .

” ذلك مستحيل ! ” قال هابيل في عجلة من أمره : ” من المستحيل على ابني قتل الشماس هيوي ! يجب أن يكون هناك سوء فهم . هناك سبب آخر وراء هذه القضية ! ”

لاحظ فيك النظرات الباردة من والده وخدش رأسه : ” جدي ، سأجد طريقة بمفردي ” .

” حسنا ! ” قال الفارس التأديبي الثاني الذي كانت لديه ندبة سيف على وجهه : ” لقد حققنا بعمق ، ولا يوجد أي سوء فهم . الآن ، إذا واصلت المقاومة ، فسيتم اعتبارها بمثابة تستر على جريمة ! ”

” ما الرياح التي طارت بكم هنا ؟ ” أخذ هابيل المبادرة للتحدث ، حيث رآهم يقتربون .

نظر هابيل إلى تعبير الفارس التأديبي الحاد . أصبح وجهه قبيحا كما تردد قليلا . وأمر الخادم الذي كان بجانبه : ” نادي فيك الآن ! ”

فحص العجوز فولين الصحيفة ونظر إلى دوديان حيث كانت هناك مفاجأة على وجهه : ” هل قمت بذلك ؟ ”

أصيب الخادم بالدهشة عندما سمع الكلمات التي قالها الفرسان التأديبيون . ومع ذلك ، تعافى وهو يستمع إلى أمر هابيل وعاد إلى القلعة على عجل .

كانت هناك سبعة أو ثمانية خادمات على مقربة من الطاولة التي يبلغ طولها عشرة أمتار .

بعد فترة من الوقت ، تم إحضار فيك من قبل كبير الخدم . كان أليكس يسير وراء فيك . كانت هناك امرأتان كهلتان وراء أليكس .

” آه ؟ ” فوجئ هابيل لأنه لم يتوقع أن يأتوا بعد ابنه . لقد ظن أن شيئًا ما في أعمالهم قد حدث خاطآ : ” أنا هابيل ميلان . ابني يدعى فيك . إنه فارس . لماذا تطلبه المحكمة ؟ يجب أن يكون هناك سوء الفهم ” .

تحول وجه فيك إلى أبيض شاحب وهو يرى الفرسان التأديبيين . وقال في عجلة من أمره : ” يجب أن يكون هناك خطأ ! أنا ببساطة لا أستطيع قتل الشماس هيوي ! لماذا سأفعل مثل هذا الشيء الغبي ؟ ”

” ماذا ؟ ! ابني قاتل ” شعر هابيل بالارتياح عندما ذكروا قضية اغتيال . ومع ذلك ، عندما أوضح الفارس التأديبي أن القضية تدور حول مقتل الشماس هيوي ، تشدد قلب هابيل . كانت طبيعة قضية القتل العادية واغتيال الشماس شيئين مختلفين تمامًا !

” إنه هو ! ”

” سوء تفاهم ؟ ” تحدث الفارس التأديبي على اليمين بلهجة باردة : ” ابنك متورط في قضية قتل . هناك دليل قوي على أن ابنك هو قاتل الشماس هيوي . لا يوجد أي سوء فهم. نحن لا نأخذه اليوم ، لقد أصدرت المحكمة مذكرة توقيف ضده على الفور ! ”

صاح الطفل الصغير الذي كان يقف بالقرب من الفرسان التأديبيين . كل من الفرسان التأديبيين ، أليكس ، وهابيل ، صُدموا .

” بعد ظُهر أمس ، زوجة الراحل الشماس هيوي ، ماري قُتلت في منزلها . ووفقًا للتحقيق ، رأى عدد قليل من الجيران مشتبهاً ملثماً يدخل منزل عائلة الشماس الراحل ” .

كانت عيون الطفل حمراء ومليئة بالكراهية وهو يحدق في فيك . ” نعم ! إنه هو ! لقد رأيته بالأمس ! ” .

~~~

~~~

عندما تلاشى صوت أليكس ، ركض خادن على عجل . كان يتنفس بشدة كما قال لأليكس : ” يا سيدي . هناك مشكلة . لقد جاءت مجموعة من الفرسان من المحكمة . إنهم يريدون الاختراق . . . ”

Dantalian2

أصيب الخادم بالدهشة عندما سمع الكلمات التي قالها الفرسان التأديبيون . ومع ذلك ، تعافى وهو يستمع إلى أمر هابيل وعاد إلى القلعة على عجل .

أخااااه.. راحت عليك اهرب

” دعنا نصلي من أجل الطعام . ” قال البطريرك العجوز أليكس .

هابيل عبس قليلا ، ولكن لم يقل أي شيء . حنى رأسه وهو يقطع شريحة لحم . في بعض الأحيان كان يرفع رأسه للتحديق في فيك ببرودة . كان عليه أن يذكِّره بعدم المبالغة .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط