ارتجف فم سيرجي كما ابعد فكرة استكشاف صناديق البارود. اجتاحت عينيه الارجاء من حوله: “إذا لم أكن مخطئًا فإن هذا المكان … هو مخرج مرر الموت الذي استأجره اتحاد هواشنج”. نظر إلى دوديان لرؤية رد فعله.
أجاب دوديان بلا مبالاة: “يبدو أن ذاكرتك جيدة”.
حتى صياد كبير يجب أن يهرب إذا واجه مثل هذه الوحوش. لن يكون هناك مجال للمعركة.
عبس سيرجي قليلاً عندما رأى دوديان يعترف بتكهناته. تشدد أصابعه على الصناديق التي كان يحملها.
حدق دوديان بها أيضًا. انتشلت الفتاة عينيها ببطء ولم تقل أي شيء.
أذهل سكار الذي كان يحرك المدفع كما نظر إلى دوديان: “هل هذا حقًا مرر الموت؟”
عرف دوديان أنه وفقًا لخريطة اتحاد هواشنغ ، فقد كان في آخر صيد له في المنطقة الثانية. لكن المشكلة أنه واجه فقط هياكل عظمية ووحوش مختلفة كانت أقل من المستوى 20. قبل عشر سنوات ، أعضاء الفريق الذي أرسله اتحاد هواشنغ يجبوا أن يكون قد قتلوا في المنطقة 3 أو عند عودتهم من هناك. لذلك في أسوأ الحالات قد يكون تعرضوا لهجوم من قبل الوحوش في المنطقة الثانية. ولكن بعد عقد من الزمن انخفض عدد الوحوش كثيراً. آثار الوحوش قد اختفت منذ فترة طويلة من المنطقة الأولى. يجب أن يكون نتيجة للهجرة أو أكل لحوم البشر.
غوينيث وجين الذين رأوا رد فعل الاثنين فكرا فجأة في المعنى وراء الكلمتين. كانت وجوههم باهتة كما نظروا إلى دوديان.
جين و سكار ابتسما بفظاعة.
رأى دوديان المفاجأة في تعابيرهم: “لماذا أنتم خائفون من الموت حينما تخرجون من الجدار العملاق للصيد؟”
ضاقت عينان دوديان وهو يضع أصابع قدميه برفق على الأرض. شعر أن التربة تصبح ناعمة كلما تقدم لذلك تراجع. هل كان هذا المكان بحيرة قبل عقد من الزمن؟ كيف يمكن لهذه البحيرة أن تتحول إلى حوض في غضون عشر سنوات؟
جين و سكار ابتسما بفظاعة.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وصلوا إلى الحوض. كان المكان مغطى بالأعشاب المائية وكان هناك القليل من الماء في قاع الحوض.
رأت غوينيث أن دوديان لن يشرح سبب تسمية المكان بمرر الموت ، لذا نظرت حولها. تشددت يدها الفارغة بهدوء على سيف الصيد الذي كان على خصرها.
ومع ذلك لم يستمروا في المناقشة لأنهم رأوا نظرة حازمة على وجه دوديان. ناقش سيرجي ودوديان الأماكن المحتملة وفقًا لخطة الصيد. بعد ذلك ، قاموا بحفر الحفر ودفنوا صناديق المتفجرات فيها.
أضاءت عيون دوديان: “يجب أن يكون هناك الكثير من الفرائس حتى لا يهاجموا ما لم يكونوا جائعين للغاية. على الأرجح أنهم يعيشون في قطعان … ”
لم يمض وقت طويل حتى ابتعدوا بسبعة أميال عن الممر.
فوجئ دوديان كما تراجع بسرعة. فحص المكان لكنه لم يستطع اكتشاف أي شيء: “ماذا؟”
أخرج دوديان الخريطة للتحقق من مكانهم. تم رسم المنطقة الخارجية للجدار العملاق بالتفاصيل. كان هناك ثمانية شارات مختلفة تسم المناطق. كانوا ينتمون على التوالي إلى الستة اتحادات و الجيش وعائلة ريان. كان للمكان الذي ينتمي إليهم دائرة صغيرة تغطيه.
احتل اتحاد سكوت واتحاد غرين الجانبين الأيسر والأيمن من موقعهم. تم تقسيم أراضي الصيد إلى مناطق صغيرة وتم ترميزها من صفر إلى عشرة. أرض الصيد التي تنتمي إلى اتحاد العالم الجديد كانت ملونة باللون الرمادي وتمثل منطقة غير نظيفة.
“هذا هو المكان الذي سنصطاد فيه.” نظر دوديان حوله واتخذ قراره.
اوما دوديان. يتطور الفراء والمخالب حينما تتطور الوحوش. ومع ذلك ارتدى الإنسان فقط دروع الصياد. كانوا يعزلون الإشعاع بشكل أساسي ولكنهم يلعبون دورًا صغيرًا في حماية الجسم . لن تكون الدروع التي يرتديها الصيادون سوى مزحة أمام وحوش المستوى 20. يمكن أن تمزق مع هجوم مخلب بسيط.
وقعت الاتحادات عقدا بعد فترة طويلة لتعديل الخريطة إلى واحدة حتى يتمكنوا من تحديد مناطق بعضهم البعض بسهولة.
كان دوديان قد شاهد الخريطة من قبل داخل الجدار العملاق. في الوقت الحالي ، نظر إلى الخريطة وحاول تأكيد النطاق التقريبي لموقعهم الحالي. على بعد حوالي أربعة أميال كانت هناك بحيرة صغيرة. المستوى التاسع عشر من التماسيح يجب أن تعيش هناك. كانت هذه الوحوش البرمائية تمتع بقدرة اختفاء ممتازة ورؤية ليلية مذهلة. كان الليل وقت الصيد المثالي لها حيث يمكن أن تهاجم حتى كبار الصيادين. بمجرد أن تعض المرا ، سيكون من الصعب الخروج من قبضتها.
الفصل 1 …
اخرج دوديان خريطة أخرى تم توفيرها لهم من قبل اتحاد هواشنغ بعد صفقة القوس العسكري. كانت الورقة صفراء اللون وخشنة. لم تكن تقنية صناعة الورق متقدمة جدًا منذ عشر سنوات. كانت هناك بعض الخطوط الضبابية التي تم رسمها بقلم الرصاص. تم تقسيم أرض الصيد إلى ثلاث مناطق. أول أربعين ميلاً من ممر الموت كانت المنطقة الأولى. وفقًا للمعلومات الموجودة على الخريطة ، كانت موطن الوحوش من المستوى الثاني عشر إلى الخامس والعشرين.
المنطقة الثانية كانت شاسعة للغاية تصل حوالي سبعين ميلا. كانت هناك دادين عظمية* تعيش في هذه المنطقة. وفقا لأطلس فهي وحوش تصل إلى المستوى 37 عند النضج.
وأظهر له دوديان الصناديق: “تجول وحفر حفرا صغيرة. بعد ذلك ادفنهم فيها “.
(*بون وورم . بون تعني عظم أو عظمي و وورم تعني ديدان لذلك اذا وجدت اسم افضل اتركوه في التعاليق *)
رأت غوينيث أن دوديان لن يشرح سبب تسمية المكان بمرر الموت ، لذا نظرت حولها. تشددت يدها الفارغة بهدوء على سيف الصيد الذي كان على خصرها.
حتى صياد كبير يجب أن يهرب إذا واجه مثل هذه الوحوش. لن يكون هناك مجال للمعركة.
ضاقت عينان دوديان وهو يضع أصابع قدميه برفق على الأرض. شعر أن التربة تصبح ناعمة كلما تقدم لذلك تراجع. هل كان هذا المكان بحيرة قبل عقد من الزمن؟ كيف يمكن لهذه البحيرة أن تتحول إلى حوض في غضون عشر سنوات؟
“اتبعوني”. أخذ دوديان زمام المبادرة و تجه نحو البحيرة.
استطاع صيادو هواشنغ الوصول إلى الجزء الخارجي من المنطقة الثالثة لكنهم لم يتمكنوا من استكشافه. لم تكن هناك سجلات ولكن فقط شعار “X” باللون الأسود.
ألقى دوديان زجاجة من مسحوق اللاموتى إليه: “لا. طالما أننا لا نضرم النار فلن يحدث شيء. معظم الوحوش حيوانات ذات دم بارد و حساسة للحرارة. ”
كان دوديان قد شاهد الخريطة من قبل داخل الجدار العملاق. في الوقت الحالي ، نظر إلى الخريطة وحاول تأكيد النطاق التقريبي لموقعهم الحالي. على بعد حوالي أربعة أميال كانت هناك بحيرة صغيرة. المستوى التاسع عشر من التماسيح يجب أن تعيش هناك. كانت هذه الوحوش البرمائية تمتع بقدرة اختفاء ممتازة ورؤية ليلية مذهلة. كان الليل وقت الصيد المثالي لها حيث يمكن أن تهاجم حتى كبار الصيادين. بمجرد أن تعض المرا ، سيكون من الصعب الخروج من قبضتها.
غوينيث وجين الذين رأوا رد فعل الاثنين فكرا فجأة في المعنى وراء الكلمتين. كانت وجوههم باهتة كما نظروا إلى دوديان.
عرف دوديان أنه وفقًا لخريطة اتحاد هواشنغ ، فقد كان في آخر صيد له في المنطقة الثانية. لكن المشكلة أنه واجه فقط هياكل عظمية ووحوش مختلفة كانت أقل من المستوى 20. قبل عشر سنوات ، أعضاء الفريق الذي أرسله اتحاد هواشنغ يجبوا أن يكون قد قتلوا في المنطقة 3 أو عند عودتهم من هناك. لذلك في أسوأ الحالات قد يكون تعرضوا لهجوم من قبل الوحوش في المنطقة الثانية. ولكن بعد عقد من الزمن انخفض عدد الوحوش كثيراً. آثار الوحوش قد اختفت منذ فترة طويلة من المنطقة الأولى. يجب أن يكون نتيجة للهجرة أو أكل لحوم البشر.
نظر دوديان إلى الاتجاه الذي تشير إليه أصابع سيرجي. ورأى بعض غصون الأشجار الفاسدة ساقطة على الماء. كان المكان أسفلها مظلما لكنه لم يؤثر على رؤيته. كان هناك بالفعل كرة مُبَقَّعَة تشبه اليشيم. بدا الأمر وكأنه طحلب على الأرض.
توقف مؤقتًا وأمر سكار بالوقوف في مكانه. طلب من غوينيث وجين البقاء بجانب سكار لحمايته. تبع سيرجي دوديان بعد أن وضع صناديق البارود. تقدم ببطء إلى الأمام كما حفر دوديان من خلال الأعشاب. كان دوديان في حالة تأهب دائمًا لأنه شعر أن وحشا سيهاجمه في أي وقت. تم شد عضلاته لأنه علم أنه لا يستطيع اكتشاف وجود بعض الوحوش.
على أي حال ، نسبة السلامة في المنطقة واحد واثنين قد أصبحت أعلى بكثير مما كانت عليه قبل عشر سنوات.
رأى دوديان المفاجأة في تعابيرهم: “لماذا أنتم خائفون من الموت حينما تخرجون من الجدار العملاق للصيد؟”
ستكون هذه أخبارًا جيدة للآخرين ولكن دوديان لم يشعر بالسعادة.
“هذا هو المكان الذي سنصطاد فيه.” نظر دوديان حوله واتخذ قراره.
“اتبعوني”. أخذ دوديان زمام المبادرة و تجه نحو البحيرة.
(*بون وورم . بون تعني عظم أو عظمي و وورم تعني ديدان لذلك اذا وجدت اسم افضل اتركوه في التعاليق *)
على طول الطريق ، لم يشم دوديان رائحة أي الوحوش تتربص بهم. ومع ذلك ، فإن أكثر اتار قلق دوديان هو أنه حتى بعد المشي لثلاثة أميال ، لم يتمكن من رؤية ظل البحيرة. هل خدعهم اتحاد هواشنغ ؟ لكن تاريخ رسم الخريطة لم يكن حديتا أيضًا.
فوجئ سيرجي برؤية تكهنات دوديان حول الوحش بمجرد رؤيته مرة واحدة. هز رأسه وقال: “إنهم ليسوا وحوشًا ضعيفة. قد يكون هناك وحوش يمكن أن تقتلها فقط بهجوم واحد ولكن هذا لا يعني أنها ستكون ناجحة. هذه الأشياء قادرة على قتل الوحوش من المستوى 7 أو 8 “.
توقف مؤقتًا وأمر سكار بالوقوف في مكانه. طلب من غوينيث وجين البقاء بجانب سكار لحمايته. تبع سيرجي دوديان بعد أن وضع صناديق البارود. تقدم ببطء إلى الأمام كما حفر دوديان من خلال الأعشاب. كان دوديان في حالة تأهب دائمًا لأنه شعر أن وحشا سيهاجمه في أي وقت. تم شد عضلاته لأنه علم أنه لا يستطيع اكتشاف وجود بعض الوحوش.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وصلوا إلى الحوض. كان المكان مغطى بالأعشاب المائية وكان هناك القليل من الماء في قاع الحوض.
وقعت الاتحادات عقدا بعد فترة طويلة لتعديل الخريطة إلى واحدة حتى يتمكنوا من تحديد مناطق بعضهم البعض بسهولة.
اخد دوديان نفسا عميقا. لم يعتقد أنه في المنطقة الجافة من البحيرة سيكون هناك وحش خطيرًا جدًا. كانت الرائحة المنبعثة من جسمه خفيفة للغاية وكانت مغطاة بالكامل برائحة مختلفة تصدر من الحوض.
ضاقت عينان دوديان وهو يضع أصابع قدميه برفق على الأرض. شعر أن التربة تصبح ناعمة كلما تقدم لذلك تراجع. هل كان هذا المكان بحيرة قبل عقد من الزمن؟ كيف يمكن لهذه البحيرة أن تتحول إلى حوض في غضون عشر سنوات؟
عرف دوديان أنه وفقًا لخريطة اتحاد هواشنغ ، فقد كان في آخر صيد له في المنطقة الثانية. لكن المشكلة أنه واجه فقط هياكل عظمية ووحوش مختلفة كانت أقل من المستوى 20. قبل عشر سنوات ، أعضاء الفريق الذي أرسله اتحاد هواشنغ يجبوا أن يكون قد قتلوا في المنطقة 3 أو عند عودتهم من هناك. لذلك في أسوأ الحالات قد يكون تعرضوا لهجوم من قبل الوحوش في المنطقة الثانية. ولكن بعد عقد من الزمن انخفض عدد الوحوش كثيراً. آثار الوحوش قد اختفت منذ فترة طويلة من المنطقة الأولى. يجب أن يكون نتيجة للهجرة أو أكل لحوم البشر.
تغير وجه سيرجي قليلاً كما تراجع للخلف وقال لدوديان: ” ترااجع!”
وقعت الاتحادات عقدا بعد فترة طويلة لتعديل الخريطة إلى واحدة حتى يتمكنوا من تحديد مناطق بعضهم البعض بسهولة.
أشار سيرجي نحو مكان يبعد حوالي عشرة أمتار عنهم: “هل ترى تلك الفروع؟ هل تستطيع رؤية مقل العيون؟ ”
فوجئ دوديان كما تراجع بسرعة. فحص المكان لكنه لم يستطع اكتشاف أي شيء: “ماذا؟”
على طول الطريق ، لم يشم دوديان رائحة أي الوحوش تتربص بهم. ومع ذلك ، فإن أكثر اتار قلق دوديان هو أنه حتى بعد المشي لثلاثة أميال ، لم يتمكن من رؤية ظل البحيرة. هل خدعهم اتحاد هواشنغ ؟ لكن تاريخ رسم الخريطة لم يكن حديتا أيضًا.
أشار سيرجي نحو مكان يبعد حوالي عشرة أمتار عنهم: “هل ترى تلك الفروع؟ هل تستطيع رؤية مقل العيون؟ ”
“اتبعوني”. أخذ دوديان زمام المبادرة و تجه نحو البحيرة.
نظر دوديان إلى الاتجاه الذي تشير إليه أصابع سيرجي. ورأى بعض غصون الأشجار الفاسدة ساقطة على الماء. كان المكان أسفلها مظلما لكنه لم يؤثر على رؤيته. كان هناك بالفعل كرة مُبَقَّعَة تشبه اليشيم. بدا الأمر وكأنه طحلب على الأرض.
أصاب الوحل الغصون الميتة.بانغ! رش الماء بالارجاء. في الوقت نفسه ، هز المكان بأكمله ، التف هذا الشيء 180 درجة وتوجه الى الجانب الآخر من الحوض.
همس دوديان: “دعنا نتحقق من الأمر”. انحنى وسحب قطعة من الوحل من الأرض. رمى بها إلى ذالك المكان.
لم يمض وقت طويل حتى ابتعدوا بسبعة أميال عن الممر.
أصاب الوحل الغصون الميتة.بانغ! رش الماء بالارجاء. في الوقت نفسه ، هز المكان بأكمله ، التف هذا الشيء 180 درجة وتوجه الى الجانب الآخر من الحوض.
ارتجف فم سيرجي كما ابعد فكرة استكشاف صناديق البارود. اجتاحت عينيه الارجاء من حوله: “إذا لم أكن مخطئًا فإن هذا المكان … هو مخرج مرر الموت الذي استأجره اتحاد هواشنج”. نظر إلى دوديان لرؤية رد فعله.
وأظهر له دوديان الصناديق: “تجول وحفر حفرا صغيرة. بعد ذلك ادفنهم فيها “.
اخد دوديان نفسا عميقا. لم يعتقد أنه في المنطقة الجافة من البحيرة سيكون هناك وحش خطيرًا جدًا. كانت الرائحة المنبعثة من جسمه خفيفة للغاية وكانت مغطاة بالكامل برائحة مختلفة تصدر من الحوض.
جين و سكار ابتسما بفظاعة.
“بدون شك …” كان هناك أثر للارتياح في عيون سيرجي ، حين رأى أن الشكل يلتف ويهرب: “هذه الأشياء يصعب قتلها قليلاً. ولكن بمجرد أن يتم الكشف عن تمويهها تهرب عادة. لن يهاجموا ما لم يكونوا جائعين للغاية. ”
اخرج دوديان خريطة أخرى تم توفيرها لهم من قبل اتحاد هواشنغ بعد صفقة القوس العسكري. كانت الورقة صفراء اللون وخشنة. لم تكن تقنية صناعة الورق متقدمة جدًا منذ عشر سنوات. كانت هناك بعض الخطوط الضبابية التي تم رسمها بقلم الرصاص. تم تقسيم أرض الصيد إلى ثلاث مناطق. أول أربعين ميلاً من ممر الموت كانت المنطقة الأولى. وفقًا للمعلومات الموجودة على الخريطة ، كانت موطن الوحوش من المستوى الثاني عشر إلى الخامس والعشرين.
أضاءت عيون دوديان: “يجب أن يكون هناك الكثير من الفرائس حتى لا يهاجموا ما لم يكونوا جائعين للغاية. على الأرجح أنهم يعيشون في قطعان … ”
أجاب دوديان بلا مبالاة: “يبدو أن ذاكرتك جيدة”.
فوجئ سيرجي برؤية تكهنات دوديان حول الوحش بمجرد رؤيته مرة واحدة. هز رأسه وقال: “إنهم ليسوا وحوشًا ضعيفة. قد يكون هناك وحوش يمكن أن تقتلها فقط بهجوم واحد ولكن هذا لا يعني أنها ستكون ناجحة. هذه الأشياء قادرة على قتل الوحوش من المستوى 7 أو 8 “.
“كيف سننصب الفخاخ؟” لم يكن جين على علم بالطرق.
اوما دوديان. يتطور الفراء والمخالب حينما تتطور الوحوش. ومع ذلك ارتدى الإنسان فقط دروع الصياد. كانوا يعزلون الإشعاع بشكل أساسي ولكنهم يلعبون دورًا صغيرًا في حماية الجسم . لن تكون الدروع التي يرتديها الصيادون سوى مزحة أمام وحوش المستوى 20. يمكن أن تمزق مع هجوم مخلب بسيط.
نظر جين حول هذا المكان المخيف: “هل ستأتي الوحوش ليلاً؟”
كان دوديان قد شاهد الخريطة من قبل داخل الجدار العملاق. في الوقت الحالي ، نظر إلى الخريطة وحاول تأكيد النطاق التقريبي لموقعهم الحالي. على بعد حوالي أربعة أميال كانت هناك بحيرة صغيرة. المستوى التاسع عشر من التماسيح يجب أن تعيش هناك. كانت هذه الوحوش البرمائية تمتع بقدرة اختفاء ممتازة ورؤية ليلية مذهلة. كان الليل وقت الصيد المثالي لها حيث يمكن أن تهاجم حتى كبار الصيادين. بمجرد أن تعض المرا ، سيكون من الصعب الخروج من قبضتها.
“هذا هو المكان الذي سنصطاد فيه.” نظر دوديان حوله واتخذ قراره.
استدار دوديان وعاد إلى المكان الذي كان ينتظر فيه غوينيث وآخرون: “يوجد مصدر مياه بالقرب من هذا المكان. يجب أن تأتي إليه الوحوش لذا يجب علينا أن نصنع الفخاخ بالقرب من هذه المنطقة. غوينيث يجب أن تكونين الأسرع في مجموعتنا. لذلك بعد نصب الفخاخ ، ستكونين مسؤولة عن جذب الوحوش “.
عبست غوينيث ونظرت الى دوديان.
عبست غوينيث ونظرت الى دوديان.
حدق دوديان بها أيضًا. انتشلت الفتاة عينيها ببطء ولم تقل أي شيء.
وقعت الاتحادات عقدا بعد فترة طويلة لتعديل الخريطة إلى واحدة حتى يتمكنوا من تحديد مناطق بعضهم البعض بسهولة.
“كيف سننصب الفخاخ؟” لم يكن جين على علم بالطرق.
اخد دوديان نفسا عميقا. لم يعتقد أنه في المنطقة الجافة من البحيرة سيكون هناك وحش خطيرًا جدًا. كانت الرائحة المنبعثة من جسمه خفيفة للغاية وكانت مغطاة بالكامل برائحة مختلفة تصدر من الحوض.
فوجئ دوديان كما تراجع بسرعة. فحص المكان لكنه لم يستطع اكتشاف أي شيء: “ماذا؟”
وأظهر له دوديان الصناديق: “تجول وحفر حفرا صغيرة. بعد ذلك ادفنهم فيها “.
شخرت غوينيث: “يجب أن يكون هذا مزيجا من مسحوق الكبريت والمواد الأخرى. إذا لم أكن مخطئًا ، فهذا سم ، وإذا لم تأكله الوحوش فهو غير مجد. لماذا يجب علينا دفنها تحت الأرض؟ ”
أجاب دوديان: “هذا سلاح وليس سمًا. فقط قم بما قلته “.
جين و سكار ابتسما بفظاعة.
نظر الآخرون إلى بعضهم البعض. هذا المسحوق سلاح؟ لماذا ندفن سلاحا تحت الأرض؟
حتى صياد كبير يجب أن يهرب إذا واجه مثل هذه الوحوش. لن يكون هناك مجال للمعركة.
ومع ذلك لم يستمروا في المناقشة لأنهم رأوا نظرة حازمة على وجه دوديان. ناقش سيرجي ودوديان الأماكن المحتملة وفقًا لخطة الصيد. بعد ذلك ، قاموا بحفر الحفر ودفنوا صناديق المتفجرات فيها.
أصبح الجو مظلمًا بينما تم ترتيب الفخاخ بشكل صحيح.
عاد دوديان إلى الأنقاض مع الآخرين. وجد ملجأ صغير تحت أنقاض الخرسانة و استخدموه كقاعدة. بدأوا في تناول الطعام الجاف والراحة.
“بدون شك …” كان هناك أثر للارتياح في عيون سيرجي ، حين رأى أن الشكل يلتف ويهرب: “هذه الأشياء يصعب قتلها قليلاً. ولكن بمجرد أن يتم الكشف عن تمويهها تهرب عادة. لن يهاجموا ما لم يكونوا جائعين للغاية. ”
نظر جين حول هذا المكان المخيف: “هل ستأتي الوحوش ليلاً؟”
أشار سيرجي نحو مكان يبعد حوالي عشرة أمتار عنهم: “هل ترى تلك الفروع؟ هل تستطيع رؤية مقل العيون؟ ”
ألقى دوديان زجاجة من مسحوق اللاموتى إليه: “لا. طالما أننا لا نضرم النار فلن يحدث شيء. معظم الوحوش حيوانات ذات دم بارد و حساسة للحرارة. ”
فوجئ سيرجي برؤية تكهنات دوديان حول الوحش بمجرد رؤيته مرة واحدة. هز رأسه وقال: “إنهم ليسوا وحوشًا ضعيفة. قد يكون هناك وحوش يمكن أن تقتلها فقط بهجوم واحد ولكن هذا لا يعني أنها ستكون ناجحة. هذه الأشياء قادرة على قتل الوحوش من المستوى 7 أو 8 “.
نهاية الفصل ….
“كيف سننصب الفخاخ؟” لم يكن جين على علم بالطرق.
الفصل 1 …
احتل اتحاد سكوت واتحاد غرين الجانبين الأيسر والأيمن من موقعهم. تم تقسيم أراضي الصيد إلى مناطق صغيرة وتم ترميزها من صفر إلى عشرة. أرض الصيد التي تنتمي إلى اتحاد العالم الجديد كانت ملونة باللون الرمادي وتمثل منطقة غير نظيفة.
ترجمة : Drake Hale
حتى صياد كبير يجب أن يهرب إذا واجه مثل هذه الوحوش. لن يكون هناك مجال للمعركة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
