نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Dark King 298

وووش!

 

 

 

كان دوديان يركض عبر الحشائش عندما ركلت قدمه جسمًا صلبًا. تعثر جسده كما كاد أن يسقط تقريبا. استخدم يديه للضغط على الأرض للمضي قدمًا كما سمع صوت هدير حاد من الخلف. لم يستطع سوى النظر إلى الوراء.

كانت هناك حاجة ملحة في قلبه وهو يركض.

 

 

رأى وحشا يشبه السلحفاة بذيل طويل جدا داس رأسه في الحشائش. بدت حراشف جسمه قاسية كالصخرة. بدى أنه كان يأخذ غفوة في الحشائش . استيقظت السلحفاة وهزت جسدها. لفت رأسها نحو دوديان ثم استدارت بسرعة إلى الجانب الآخر.

بعد حوالي دقيقتين ، وصل دوديان إلى الحافة الخارجية للمنطقة رقم 1. لم يواجه أي وحوش في الطريق. بدى أن القاطع البالغ قد افترس كل منهم. أو أن طريقة النيران خاصته قد قتلتهم.

 

تغير وجه دوديان قليلاً لكنه استمر في الهرب.

كان سبليتي يقف بعيدا قليلا عنهم. توقف كما نظرت عيناه الخضراء الزمرديّة إلى السلحفاة الحجرية بنية قتل عنيفة وشريرة. واجه كلاهما الاخر.

سارع دوديان إلى الركض بأسرع ما استطاع.

 

 

لم يتوقف دوديان لفترة طويلة كما استدار وركض.

 

 

 

قد تعرف على هذا الوحش. يطلق عليه السلحفاة الحجرية. في مرحلة النضج وصل إلى المستوى الثاني والعشرين. كان لسلحفاة الحجرية دفاع قوي. حتى صياد كبير سيجد صعوبة في ترك ندبة على درعها. الطرق الوحيدة التي استطاع البشر اصطيادها عبرها هي طرق النيران، و التخدير بسم وما إلى ذلك.

 

 

استمر دوديان في الركض في المستنقع كما رأى سبليتي يندفع وراءه.

سمع دوديان هديرًا قادما من الخلف بعد أن ركض لبضع مئات الأمتار. بدى أن كل منهما يقاتل الآخر. لم يأمل في أن تستطيع السلحفاة الحجرية قتل سبليتي ، لكنه أمل في أن تعتمد على دفاعها الصلب وتمنحه بعض الوقت للهرب.

 

 

رفع بسرعة البوابة وتوجه نحو الداخل.

“إنه يعتمد على رائحة الدم من جسدي لتتبعي. إذا كان بإمكاني استخدام دماء الوحوش الأخرى أو حتى الوحل لإزالة الرائحة ، فربما أتمكن من التخلص منه … “أضاءت عيون دوديان كما تذكر السلحفاة الحجرية. بدأ يفكر بطريقة مختلفة في هذا الموقف. رأى أحواض مياه صغيرة. فحص بعناية للتأكد من عدم وجود أي وحوش تتربص بالداخل. استخدم راحة يده لالتقاط الوحل من المستنقع و تلطيخ جسمه.

بدت أن القاطع البالغ قد قدم إلى هنا لصيد التماسيح المتحورة. في آخر مرة ، كان قادرًا على جذب ثلاثة تمساح متحور ، بينما بدى أن الآخرين قد عادوا إلى المستنقع لخوفهم من السحلية مزدوجة الرؤوس. لكن نهايتهم لم تكن مختلفة. مسحت المنطقة من قبل القاطع.

 

 

عندما كان على وشك الانتهاء من نصف جسده سمع صوت حفيف الحشائش. التفت إلى الخلف لرؤية بقعة سوداء عبر الشجيرات. لقد كان سبليتي!

 الفصل 2 ….

 

 

“حقا؟!” انكمشت عيون دوديان. هل استغرق نصف دقيقة حتى ينهي المعركة؟

وووش!

 

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى لحق سبليتي جنبًا إلى جنب دوديان. رأسه المحمي بحافة المناجل التفت وهسهس بنغمة منخفضة. بدا الأمر كما لو أن سبليتي يحيي دوديان.

تغير وجه دوديان حينما رأى مناجل سبليتي ملطخة بالدماء. لقد غير رأيه حول الاستمرار في تلطيخ الوحل على جسده. كان يعلم أنه إذا غطى بقع الدم بالكامل بالوحل ، فسيصبح هدفًا للصيد. بدأ بالركض وهو يفكر في الخريطة.

“إنه يعتمد على رائحة الدم من جسدي لتتبعي. إذا كان بإمكاني استخدام دماء الوحوش الأخرى أو حتى الوحل لإزالة الرائحة ، فربما أتمكن من التخلص منه … “أضاءت عيون دوديان كما تذكر السلحفاة الحجرية. بدأ يفكر بطريقة مختلفة في هذا الموقف. رأى أحواض مياه صغيرة. فحص بعناية للتأكد من عدم وجود أي وحوش تتربص بالداخل. استخدم راحة يده لالتقاط الوحل من المستنقع و تلطيخ جسمه.

 

 

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للوصول إلى المنطقة رقم 2 من ممر الموت. كان يحسب الوقت في ذهنه. لقد مرت ثلاثون دقيقة تقريبًا. على الأرجح في الجانب الآخر سيكون القاطع البالغ في وضع مرعب في الكهف. إذا بلغ الحد الأقصى لسرعته فإن القاطع البالغ يمكن أن يصل إلى موقعه في حوالي خمس دقائق. وفقا لتقديراته فلا تزال له خمس دقائق في عمره.

 

 

 

 

كان دوديان يعاني من صداع لكنه لم يجرؤ على اصدار صوت. لم يستطع الانتظار حتى اللحظة التي يركل فيها سبليتي.

“إنه لوقت قصير للغاية. أحتاج إلى خمسة عشر دقيقة على الأقل للوصول إلى مدخل الجدار العملاق “. تحول وجه دوديان قبيحًا عندما فكر في التماسيح المتحورة في المستنقع. قام بتغيير اتجاهه وركض نحو المستنقع.

سسسسه ~~

 

رفع بسرعة البوابة وتوجه نحو الداخل.

وصل إلى المستنقع بعد حوالي دقيقتين.

 

 

 

ومع ذلك فقد صدم عندما رأى مشهد المستنقع. في السابق كان المستنقع مغطى بالنباتات والشجيرات الخضراء الداكنة. كان مكانًا رائعًا لتمويه التماسيح المتحورة. ومع ذلك كان المكان في حالة من الفوضى في الوقت الراهن. كانت هناك ندوب تبلغ سبعة أو ثمانية أقدام كبيرة. كانت هناك بقع دم منتشرة في جميع أنحاء الوحل. كانت مخالب التماسيح منتشرة بالارجاء.

قفز قلب دوديان في صدمة كما نظر إلى الخلف.

 

كان دوديان يركض عبر الحشائش عندما ركلت قدمه جسمًا صلبًا. تعثر جسده كما كاد أن يسقط تقريبا. استخدم يديه للضغط على الأرض للمضي قدمًا كما سمع صوت هدير حاد من الخلف. لم يستطع سوى النظر إلى الوراء.

بدت أن القاطع البالغ قد قدم إلى هنا لصيد التماسيح المتحورة. في آخر مرة ، كان قادرًا على جذب ثلاثة تمساح متحور ، بينما بدى أن الآخرين قد عادوا إلى المستنقع لخوفهم من السحلية مزدوجة الرؤوس. لكن نهايتهم لم تكن مختلفة. مسحت المنطقة من قبل القاطع.

كانت هناك حاجة ملحة في قلبه وهو يركض.

 

بعد حوالي دقيقتين ، وصل دوديان إلى الحافة الخارجية للمنطقة رقم 1. لم يواجه أي وحوش في الطريق. بدى أن القاطع البالغ قد افترس كل منهم. أو أن طريقة النيران خاصته قد قتلتهم.

استعاد دوديان عيناه كما نظر في أرجاء المنطقة. وجد بعض الكروم وسحبها. لف الكروم بإحكام فوق صخرة منهارة. تمسك بها كما ركض في المستنقع.

 

 

 

سبليتي الذي وصل بعده هسهس وهرع خلفه. أطلق هديرا منخفض كما تبع خلف دوديان.

 

 

ترددت أصوات الركل العنيفة كما أسقط البوابة الحديدية الثقيلة.

استمر دوديان في الركض في المستنقع كما رأى سبليتي يندفع وراءه.

 

 

استمر دوديان في الركض في المستنقع كما رأى سبليتي يندفع وراءه.

بعد سبع أو ثماني خطوات ، رأى دوديان خطواته تغطى وتتشابك بالوحل . انخفضت سرعته بشكل حاد كما شعر بأن كل خطوة تصبح أعمق وأصعب. بعد ستة عشر خطوة ، لم يتمكن من التحرك بسرعة كما غرقت ركبتيه في الوحل تقريبًا. سحب الكروم المحكمة و زحف الى الجانب الآخر.

ومع ذلك دوديان لم يجرؤ على البقاء هنا لفترة طويلة. إذا لم يدخل البوابة فقد يقتل بعد دقيقة أو دقيقتين.

 

تفاجأ دوديان لكنه ارتاح لرؤية أنه لم يكن لديه أي نية لمهاجمته. ومع ذلك ظل في حالة تأهب دائم وهو يركض. لأن سلوك الوحش غير متوقع.

سسسسه ~~

 

 

استعاد دوديان عيناه كما نظر في أرجاء المنطقة. وجد بعض الكروم وسحبها. لف الكروم بإحكام فوق صخرة منهارة. تمسك بها كما ركض في المستنقع.

كان هناك صراخ خافة به أثر للخوف.

 

 

لكنه لن يحصل على أي فوائد على الإطلاق إذا قُتل القاطع على أيدي الآخرين!

نظر دوديان إلى الوراء ورأى جسد سبليتي يسقط في المستنقع. جسمه الضخم و مناجله الحادة جعلته يسقط أعمق من دوديان.

علاوة على ذلك ، خمن دوديان أنه سيكون هناك قوى في المنطقة الداخلية تعتني بهذا النوع من الوحوش التي تتوغل في الجدار العملاق. لذلك يجب أن يكون هناك كشافة تراقب مثل هذه الحالات. حتى لو لم يكن لديهم وسيلة لقمع الوحوش لكنهم سيعتمدون على التكتيكات لقتلها.

 

 

كان دوديان مرتاحًا كما تسلق من المستنقع باستخدام الكروم. صعد إلى الضفة الجاف و ابعد الوحل عنه. سمع صراخ مذعورا من الخلف. نظر إلى الخلف ورأى سبليتي غارقا نصف جسمه في المستنقع. كان مذعورا كما حاول استخدام مناجله لتحرك بسرعة لكنه بدأ يغرق أكثر عمقا. بدى أن سبليتي يصرخ طلباً للمساعدة.

 لايزال هناك المزيد من الفصول ….

 

كيف استطاع؟!!!

تغير وجه دوديان قليلاً لكنه استمر في الهرب.

 

 

 

كانت هناك حاجة ملحة في قلبه وهو يركض.

“إذا دخل القاطع البالغ ، فالجدار العملاق بأكمله سيصبح أرض تغذيته!” واصل دوديان التفكير في الأمر: “على الرغم من أن حياة الآخرين ليست لها أي علاقة بي ، لكن الفرق سترسل لالتقاط سبليتي والقاطع الناضج. علاوة على ذلك ، إذا قبضوا على القاطع البالغ فسيحصلون على جميع الفوائد!”

 

 

بعد حوالي دقيقتين ، وصل دوديان إلى الحافة الخارجية للمنطقة رقم 1. لم يواجه أي وحوش في الطريق. بدى أن القاطع البالغ قد افترس كل منهم. أو أن طريقة النيران خاصته قد قتلتهم.

 

 

 الفصل 2 ….

بززززززز~~

لكنه لن يحصل على أي فوائد على الإطلاق إذا قُتل القاطع على أيدي الآخرين!

 

 

صدى صوت من الخلف.

 

 

سسسسه~~

قفز قلب دوديان في صدمة كما نظر إلى الخلف.

 

 

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى لحق سبليتي جنبًا إلى جنب دوديان. رأسه المحمي بحافة المناجل التفت وهسهس بنغمة منخفضة. بدا الأمر كما لو أن سبليتي يحيي دوديان.

رأى شخصية تطارده.

 

 

عندما كان على وشك الانتهاء من نصف جسده سمع صوت حفيف الحشائش. التفت إلى الخلف لرؤية بقعة سوداء عبر الشجيرات. لقد كان سبليتي!

كيف فر من المستنقع؟

بعد حوالي دقيقتين ، وصل دوديان إلى الحافة الخارجية للمنطقة رقم 1. لم يواجه أي وحوش في الطريق. بدى أن القاطع البالغ قد افترس كل منهم. أو أن طريقة النيران خاصته قد قتلتهم.

 

 

كيف استطاع؟!!!

 

 

 

أصيب دوديان بالصدمة لكن سرعان ما لاحظ الأجنحة الشفافة وراء “العمود الفقري”. كانت تهتز كلما تحرك. في الواقع كان سبليتي يتحرك بشكل أسرع من ذي قبل ، وبدى أنه سيطير في أي وقت.

 

 

استعاد دوديان عيناه كما نظر في أرجاء المنطقة. وجد بعض الكروم وسحبها. لف الكروم بإحكام فوق صخرة منهارة. تمسك بها كما ركض في المستنقع.

هل لديه أجنحة؟

رأى وحشا يشبه السلحفاة بذيل طويل جدا داس رأسه في الحشائش. بدت حراشف جسمه قاسية كالصخرة. بدى أنه كان يأخذ غفوة في الحشائش . استيقظت السلحفاة وهزت جسدها. لفت رأسها نحو دوديان ثم استدارت بسرعة إلى الجانب الآخر.

 

 

هل هو وحش طائر؟!

علاوة على ذلك ، خمن دوديان أنه سيكون هناك قوى في المنطقة الداخلية تعتني بهذا النوع من الوحوش التي تتوغل في الجدار العملاق. لذلك يجب أن يكون هناك كشافة تراقب مثل هذه الحالات. حتى لو لم يكن لديهم وسيلة لقمع الوحوش لكنهم سيعتمدون على التكتيكات لقتلها.

 

 

سارع دوديان إلى الركض بأسرع ما استطاع.

 

 

ترجمة : Drake Hale

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى لحق سبليتي جنبًا إلى جنب دوديان. رأسه المحمي بحافة المناجل التفت وهسهس بنغمة منخفضة. بدا الأمر كما لو أن سبليتي يحيي دوديان.

كان دوديان يركض عبر الحشائش عندما ركلت قدمه جسمًا صلبًا. تعثر جسده كما كاد أن يسقط تقريبا. استخدم يديه للضغط على الأرض للمضي قدمًا كما سمع صوت هدير حاد من الخلف. لم يستطع سوى النظر إلى الوراء.

 

 

تفاجأ دوديان لكنه ارتاح لرؤية أنه لم يكن لديه أي نية لمهاجمته. ومع ذلك ظل في حالة تأهب دائم وهو يركض. لأن سلوك الوحش غير متوقع.

 

 

سارع دوديان إلى الركض بأسرع ما استطاع.

ارتجفت أجنحة سبليتي كما اهتز الوحل من عليها. كانت الأجنحة مثل تلك التي يمكن أن تراها عند الحشرات الطبيعية. لم يمض وقت طويل حتى تمكن من التحليق. حلق بجانب دوديان. بعد ذلك بدأ يدور حول دوديان.

 

 

ترجمة : Drake Hale

كان دوديان يعاني من صداع لكنه لم يجرؤ على اصدار صوت. لم يستطع الانتظار حتى اللحظة التي يركل فيها سبليتي.

 

 

كيف استطاع؟!!!

بعد حوالي سبع أو ثماني دقائق وصل دوديان أخيرًا إلى البوابة الحديدية الثقيلة لممر الموت. كان مرتاحا. علاوة على ذلك ، فإن القاطع البالغ لم يحلق به بعد. بدى أنه محظوظ لأن القاطع استغرق وقتًا أكبر في الصيد هذه المرة مقارنة بالسابق.

كيف استطاع؟!!!

 

تفاجأ دوديان لكنه ارتاح لرؤية أنه لم يكن لديه أي نية لمهاجمته. ومع ذلك ظل في حالة تأهب دائم وهو يركض. لأن سلوك الوحش غير متوقع.

ومع ذلك دوديان لم يجرؤ على البقاء هنا لفترة طويلة. إذا لم يدخل البوابة فقد يقتل بعد دقيقة أو دقيقتين.

سمع دوديان هديرًا قادما من الخلف بعد أن ركض لبضع مئات الأمتار. بدى أن كل منهما يقاتل الآخر. لم يأمل في أن تستطيع السلحفاة الحجرية قتل سبليتي ، لكنه أمل في أن تعتمد على دفاعها الصلب وتمنحه بعض الوقت للهرب.

 

رفع بسرعة البوابة وتوجه نحو الداخل.

هل لديه أجنحة؟

 

نظر دوديان إلى الوراء ورأى جسد سبليتي يسقط في المستنقع. جسمه الضخم و مناجله الحادة جعلته يسقط أعمق من دوديان.

سسسسه~~

عندما كان على وشك الانتهاء من نصف جسده سمع صوت حفيف الحشائش. التفت إلى الخلف لرؤية بقعة سوداء عبر الشجيرات. لقد كان سبليتي!

 

بدت أن القاطع البالغ قد قدم إلى هنا لصيد التماسيح المتحورة. في آخر مرة ، كان قادرًا على جذب ثلاثة تمساح متحور ، بينما بدى أن الآخرين قد عادوا إلى المستنقع لخوفهم من السحلية مزدوجة الرؤوس. لكن نهايتهم لم تكن مختلفة. مسحت المنطقة من قبل القاطع.

أطلق سبليتي صراخا حاد في لهجة قلقة كما رأى دوديان يداخل البوابة .

 

 

استعاد دوديان عيناه كما نظر في أرجاء المنطقة. وجد بعض الكروم وسحبها. لف الكروم بإحكام فوق صخرة منهارة. تمسك بها كما ركض في المستنقع.

لم يجرؤ دوديان على السماح له بالدخول كما أسقط البوابة الحديدية على عجل.

 

 

 

بانغ ! بانغ !

لم يجرؤ دوديان على السماح له بالدخول كما أسقط البوابة الحديدية على عجل.

 

عندما كان على وشك الانتهاء من نصف جسده سمع صوت حفيف الحشائش. التفت إلى الخلف لرؤية بقعة سوداء عبر الشجيرات. لقد كان سبليتي!

ترددت أصوات الركل العنيفة كما أسقط البوابة الحديدية الثقيلة.

سسسسه~~

 

سبليتي الذي وصل بعده هسهس وهرع خلفه. أطلق هديرا منخفض كما تبع خلف دوديان.

تحول وجه دوديان قبيحًا كما كان على وشك المرور عبر الممر. فجأة فكر في أنه إذا جاء القاطع البالغ ورأى أفعال سبليتي الغريبة ، فسيدرك أن هذه البوابة الحديدية بها شيء غير طبيعي. إذا هاجمه القاطع البالغ فإن البوابة الحديدية ستتدمر!

هل هو وحش طائر؟!

 

تفاجأ دوديان لكنه ارتاح لرؤية أنه لم يكن لديه أي نية لمهاجمته. ومع ذلك ظل في حالة تأهب دائم وهو يركض. لأن سلوك الوحش غير متوقع.

حينها، سيكشف الممر السري.

 

 

كان دوديان يركض عبر الحشائش عندما ركلت قدمه جسمًا صلبًا. تعثر جسده كما كاد أن يسقط تقريبا. استخدم يديه للضغط على الأرض للمضي قدمًا كما سمع صوت هدير حاد من الخلف. لم يستطع سوى النظر إلى الوراء.

“إذا دخل القاطع البالغ ، فالجدار العملاق بأكمله سيصبح أرض تغذيته!” واصل دوديان التفكير في الأمر: “على الرغم من أن حياة الآخرين ليست لها أي علاقة بي ، لكن الفرق سترسل لالتقاط سبليتي والقاطع الناضج. علاوة على ذلك ، إذا قبضوا على القاطع البالغ فسيحصلون على جميع الفوائد!”

 

 

سسسسه ~~

تردد دوديان وهو يفكر في كل شيء.

رأى شخصية تطارده.

 

 

إذا كان هناك أشخاص آخرون يسمعون منطق دوديان الآن ، فسوف يتقيؤون الدماء غاضبا. كان يخطط لحل أزمة من خلال وضع أساس أزمة آخر لكن أكبر!

حينها، سيكشف الممر السري.

 

تغير وجه دوديان قليلاً لكنه استمر في الهرب.

قرر دوديان: “يجب أن أخاطر!”

 

 

 

كما كان في الممر ، ارتفع امانه إلى حد كبير. كان أول ما فكر فيه هو إيجاد طريقة لقتل القاطع البالغ. بعد كل شيء ، إنه وحش أسطوري! سيكون الأمر أصعب عشر مرات من قتل وحش نادر! علاوة على ذلك ، إذا اقتحم الجدار العملاق ، فسيحاط و يصطاد!

 

 

ارتجفت أجنحة سبليتي كما اهتز الوحل من عليها. كانت الأجنحة مثل تلك التي يمكن أن تراها عند الحشرات الطبيعية. لم يمض وقت طويل حتى تمكن من التحليق. حلق بجانب دوديان. بعد ذلك بدأ يدور حول دوديان.

علاوة على ذلك ، خمن دوديان أنه سيكون هناك قوى في المنطقة الداخلية تعتني بهذا النوع من الوحوش التي تتوغل في الجدار العملاق. لذلك يجب أن يكون هناك كشافة تراقب مثل هذه الحالات. حتى لو لم يكن لديهم وسيلة لقمع الوحوش لكنهم سيعتمدون على التكتيكات لقتلها.

 

 

سسسسه~~

عرف دوديان أن حائط سيلفيا العملاق لا يمكن ترهيبه من قبل الوحوش حتى لو استطاعوا التسلل الى الداخل. وإلا فلن يصمد النظام خلال ثلاثمائة عام المنصرمة!

أطلق سبليتي صراخا حاد في لهجة قلقة كما رأى دوديان يداخل البوابة .

 

تفاجأ دوديان لكنه ارتاح لرؤية أنه لم يكن لديه أي نية لمهاجمته. ومع ذلك ظل في حالة تأهب دائم وهو يركض. لأن سلوك الوحش غير متوقع.

لكنه لن يحصل على أي فوائد على الإطلاق إذا قُتل القاطع على أيدي الآخرين!

بدت أن القاطع البالغ قد قدم إلى هنا لصيد التماسيح المتحورة. في آخر مرة ، كان قادرًا على جذب ثلاثة تمساح متحور ، بينما بدى أن الآخرين قد عادوا إلى المستنقع لخوفهم من السحلية مزدوجة الرؤوس. لكن نهايتهم لم تكن مختلفة. مسحت المنطقة من قبل القاطع.

نهاية الفصل …

 

 الفصل 2 ….

تغير وجه دوديان حينما رأى مناجل سبليتي ملطخة بالدماء. لقد غير رأيه حول الاستمرار في تلطيخ الوحل على جسده. كان يعلم أنه إذا غطى بقع الدم بالكامل بالوحل ، فسيصبح هدفًا للصيد. بدأ بالركض وهو يفكر في الخريطة.

 لايزال هناك المزيد من الفصول ….

 

ترجمة : Drake Hale

ارتجفت أجنحة سبليتي كما اهتز الوحل من عليها. كانت الأجنحة مثل تلك التي يمكن أن تراها عند الحشرات الطبيعية. لم يمض وقت طويل حتى تمكن من التحليق. حلق بجانب دوديان. بعد ذلك بدأ يدور حول دوديان.

 

 

هل لديه أجنحة؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط