نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Dark King 316

29 يوليو.

“هذا صحيح”. اوما الرجل القصير: “أيا كان المخترع فقد درس قوة البرق بعمق كبير. وعلاوة على ذلك فهو يعرف كيفية استخدام الأسلاك كعوازل. ربما هو اختراع بيل. لقد درس البرق منذ عقود لذا يجب أن يكون الوقت مناسبًا لترقيته إلى سيد”.

 

سحب دوديان الخنجر وقطع الخنزير إلى أجزاء صغيرة حتى يتمكن من رميها من خلال الأعمدة الحديدية للقفص.

كان الطقس غائما.

 

 

 

غطت الغيوم الداكنة منطقة الجدار العملاق. كان الطقس باردا. وكان المشاة يلفون أنفسهم بالملابس مع انتهاء موسم الموت الأسود. كان أعضاء الكنيسة المقدسة في ميدان ضخم في الأحياء الفقيرة والسكنية والتجارية. أتى حتى أعضاء المعبد. كان الأعضاء يعبدون إله النور. وسيكون اليوم الثاني من شهر أغسطس أول أيام موسم الثلج السنوي. كما كان اليوم يوم صلاة روتيني حيث اجتمع المدنيون والنبلاء وأعضاء الكنيسة البارزين في حشود للصلاة من أجل حماية البشر من المعاناة.

بسبب خمسة أيام من الخبرة ، كان دوديان على دراية بالطريق. بعد نصف ساعة تخطى الجبل المهجور. ومع ذلك رأى ظلال تتحرك عند سفح الجبل. كانوا مثل أشباح تتحرك.

 

 

كان العديد من المهندسين مشغولين ببناء برج عملاق في أعلى قمة على القلعة التي كانت على قمة التل. ضربت الرياح الباردة وجوههم كما اندثر شعرهم في الهواء.

نهاية الفصل ….

 

 

“اسرعوا ! اسرعوا ! دس الأسلاك بشكل صحيح! ” كان يقودهم رجل عجوز بروح عالية. كان السيد إيفيسا.

نظر الرجل العجوز القصير إلى برج الكنيسة في الجهة المقابلة له. تم همس: “على الرغم من أن هذا البند مصنوع من الحديد الناعم لكن من المؤكد أن يتحطم بعد أن يصيبه البرق!”

 

اضاق إيفيسا عينيه كما نظر إلى قضيب البرق.

دس المهندسون بسرعة الأسلاك.

ظل قضيب البرق سالما بعد الرعد والبرق المستمر.

 

بووم! بانغ!

“إيفيسا ، هل تعتقد حقًا أن هذا الأمر سينجح؟” رجل عجوز آخر كان أقصر من إيفيسا سال عرضًا.

رأى دوديان أن هذه السكاكين كانت نفس نوع السكين الذي التقطه في ساحة المعركة.

 

 

هز إيفيسا رأسه قليلاً: “من الصعب الحكم في هذه المرحلة. سنعرف حينما يضرب البرق. على أي حال المفهوم الذي طرحه أخاذ حقا(ساحر-مذهش) . حتى في حالة فشله ، يجب ألا يقل البحث عن عنصر من فئة ثلاث نجوم. ”

 

 

نظر ايفيسا الى الخلف بخوف. كما صرخ: “ايها الوغد! ابعد هذه الأشياء! هل تريد قتلنا؟”

“هذا صحيح”. اوما الرجل القصير: “أيا كان المخترع فقد درس قوة البرق بعمق كبير. وعلاوة على ذلك فهو يعرف كيفية استخدام الأسلاك كعوازل. ربما هو اختراع بيل. لقد درس البرق منذ عقود لذا يجب أن يكون الوقت مناسبًا لترقيته إلى سيد”.

ابتسم إيفيسا بخفوت لكنه لم يجب. كان بيل صديق الرجل العجوز القصير. لذا الطبيعي أن يفضل الرجل هذا الأخير(بيل) ولكن من وجهة نظره كان مهندسًا من الجيل التالي. المشكلة هي أنه لم يكن هناك أكثر من ثلاث مواهب مرشحة لإنتاج مثل هذا الاختراع. الشيء الوحيد الذي جعله يشعر بالأسف هو أنه خلال اليومين الماضيين قد سأل جميع طلابه ولكن لم يكن أي منهم المخترع . خلاف ذلك ، ليس فقط طالبه ، وانما هو ايضا سيبرز بهذا الاختراع .

 

 

ابتسم إيفيسا بخفوت لكنه لم يجب. كان بيل صديق الرجل العجوز القصير. لذا الطبيعي أن يفضل الرجل هذا الأخير(بيل) ولكن من وجهة نظره كان مهندسًا من الجيل التالي. المشكلة هي أنه لم يكن هناك أكثر من ثلاث مواهب مرشحة لإنتاج مثل هذا الاختراع. الشيء الوحيد الذي جعله يشعر بالأسف هو أنه خلال اليومين الماضيين قد سأل جميع طلابه ولكن لم يكن أي منهم المخترع . خلاف ذلك ، ليس فقط طالبه ، وانما هو ايضا سيبرز بهذا الاختراع .

 

 

 

~ باام~

 

 

 

دوى هدير منخفض من السماء.

رفع إيفيسا والرجل العجوز القصير تلسكوبات هما لمراقبة العمود الحديدي. لم يكن هناك أثر للضرر. كما أن الأرض أدناه لم تكن مختلفة. قفزوا في نشوة! علموا أن الاختبار قد نجح!

 

بدا دوديان كأنه منغمس في التفكير. تم همس: “ما رأيك؟ ما الهدف من حياتنا؟ ”

إيفيسا والرجل العجوز القصير فوجأ. لكن عيونهم أضاءت كما قال إيفيسا بسرعة: “ليتراجع الجميع! استعدوا بسرعة! ”

 

 

 

انهى المهندسون اللمسات الأخيرة وتراجعوا بسرعة للخلف. غادر إيفيسا والرجل العجوز معا إلى برج شاهق بالجوار. استخدم كل من السيد إيفيسا والرجل العجوز تلسكوبات مغطاة بطبقة بلاستيكية واقية كما نظرا إلى الغيوم المظلمة القاتمة. كانت على وشك أن تمطر.

 

 

“لا حاجة.”

أخرج أحد موظفي المعبد بعض المظلات الكبيرة حتى يتمكن من استخدامها عندما تمطر.

“نعم” ، أجاب نيكولاس.

 

نظر نيكولاس إلى الخارج عبر النافذة. كان في حيرة من أمره: “المطر؟”

نظر ايفيسا الى الخلف بخوف. كما صرخ: “ايها الوغد! ابعد هذه الأشياء! هل تريد قتلنا؟”

 

 

 تبا فصل طويل …

 

توجه نحو جزار في بلدة نائية. صرف اثنين من العملات الفضية واشترى خنزيرًا يبلغ وزنه إلى مائتي باوند. كان خنزيرا راقيا تنافس لحومه لحوم البقر.

لاحظ المهندسين خطأ الموظف . كان هناك توتر و غبن على وجه الأخير(المهندسين). سرعان ما اقتربوا واختطفوا المظلات من يديه وألقوا بها إلى الرواق. كان للمظلات هيكل معدني يمكنه جذب البرق. قال أحد المهندسين بلهجة سخيفة: “أحمق! هل لديك دماغ كلب؟ كيف تجرؤ على إحضار مثل هذه الأشياء إلى هنا يمكن أن يصيبنا البرق في أي لحظة! انقلع لجلب بضع معاطف المطر! ”

 

 

حينها ، تكثف المطر تدريجياً كما أصبح البرق أشد ضراوة.

أدرك الموظف الشاب فجأة خطأه. ارتجفت ساقيه كما استدار وركض على عجل.

 

 

بدا دوديان كأنه منغمس في التفكير. تم همس: “ما رأيك؟ ما الهدف من حياتنا؟ ”

بعد لحظة ، ارتدى إيفيسا والآخرون معاطفا واقية من المطر.

“لا حاجة.”

 

أضاءت عيون نيكولاس: “هذا العبد لا يفهم إجابة هذا السؤال الفلسفي. لكن هذا العبد يعلم أن هدفه هو خدمتك. على الرغم من أنني أساءت إليك من قبل لعدة مرات وان قلبي متمرد لكنني رجل عجوز لم يعد يريد القتال. أتمنى أن تثق بي مرة أخرى. ”

 

 

قفز البرق من سحابة إلى أخرى مثل الثعبان. وتألقت السماء والأرض بضوئه.

نظر الرجل العجوز القصير إلى برج الكنيسة في الجهة المقابلة له. تم همس: “على الرغم من أن هذا البند مصنوع من الحديد الناعم لكن من المؤكد أن يتحطم بعد أن يصيبه البرق!”

 

 

نظر الرجل العجوز القصير إلى برج الكنيسة في الجهة المقابلة له. تم همس: “على الرغم من أن هذا البند مصنوع من الحديد الناعم لكن من المؤكد أن يتحطم بعد أن يصيبه البرق!”

قفز البرق من سحابة إلى أخرى مثل الثعبان. وتألقت السماء والأرض بضوئه.

 

أضاءت عيون نيكولاس: “هذا العبد لا يفهم إجابة هذا السؤال الفلسفي. لكن هذا العبد يعلم أن هدفه هو خدمتك. على الرغم من أنني أساءت إليك من قبل لعدة مرات وان قلبي متمرد لكنني رجل عجوز لم يعد يريد القتال. أتمنى أن تثق بي مرة أخرى. ”

اضاق إيفيسا عينيه كما نظر إلى قضيب البرق.

 

 

 

بووم!

اختفت الصورة تدريجيا بعد أقل من ثانيتين. ومع ذلك كان برج الكنيسة العملاق لا يزال سليما.

 

 

تردد صوت الرعد.

اتخذ نيكولاس خطوة صغيرة إلى الأمام.

 

بام – بام

انخفض ضغط الهواء كما ازدادت الرطوبة. بعد حوالي سبع أو ثماني دقائق شعر إيفيسا ببرودة الهواء. سقطت أول قطرات المطر ونظر إلى السماء. وضع قبعته كما انتظر بهدوء.

 

 

“آه … هذا العبد لا يعرف”.

بووم! بانغ!

 تبا فصل طويل …

 

نهض سبليتي لحظة سماعه لحركات دوديان. “هسهس” عدة مرات في إثارة. كما فرك مناجله الشبيهة بالاذرع على القفص.

انفصل برق أرجواني سميك عن السحب و سقك مع المطر. سقط و اصاب القضيب المعدني على الجزء العلوي من العمود العملاق. ظهر بريق أرجواني مبهر. بدا الأمر كما لو أن العمود العملاق كان يدًا أحكمت أفعى من الغيوم.

كان الطقس غائما.

 

أدرك الموظف الشاب فجأة خطأه. ارتجفت ساقيه كما استدار وركض على عجل.

اضاق إيفيسا والآخرون أعينهم كما نظروا على عجل إلى الأفق. كانت فروة رؤوسهم و بشرتهم مخدرة كما انتشرت القشعريرة على أجسادهم. كما غلت دمائهم. لم يتأثروا و يصدموا فقط بالصورة الغريبة أمامهم ولكن أيضًا بالمجال الكهربائي على العمود بواسطة البرق.

 

 

بسبب خمسة أيام من الخبرة ، كان دوديان على دراية بالطريق. بعد نصف ساعة تخطى الجبل المهجور. ومع ذلك رأى ظلال تتحرك عند سفح الجبل. كانوا مثل أشباح تتحرك.

اختفت الصورة تدريجيا بعد أقل من ثانيتين. ومع ذلك كان برج الكنيسة العملاق لا يزال سليما.

قفز البرق من سحابة إلى أخرى مثل الثعبان. وتألقت السماء والأرض بضوئه.

 

بووم! بانغ!

رفع إيفيسا والرجل العجوز القصير تلسكوبات هما لمراقبة العمود الحديدي. لم يكن هناك أثر للضرر. كما أن الأرض أدناه لم تكن مختلفة. قفزوا في نشوة! علموا أن الاختبار قد نجح!

 

 

 

بووم! بانغ!

 

 

 

صاعقة أخرى سقطت ولفت القضيب المعدني.

 

 

 

مرة أخرى اختفت كما ظلت الأرض سالمة.

 

 

 

حينها ، تكثف المطر تدريجياً كما أصبح البرق أشد ضراوة.

كان هناك أثر للخوف في عينيه كما شاهد العشرات من الصور الظلية تتحرك. كان لديهم عصي طويلة في أيديهم وهم يسيرون باتجاه مختلف.

 

 

بام – بام

“نعم” ، أجاب نيكولاس.

 

 

تردد هدير الرعد كما سقط البرق من السحب و أصاب العمود العملاق. لا يمكن لقضيب البرق العادي هذه الإمكانية في جذب الكثير من الصواعق. ولكن من أجل التحقق من تأثير قضيب البرق ، رتب إيفيسا بعض خامات الحديد بالقرب من العمود. ليزيد من احتمال سقوط البرق على تلك المنطقة. علاوة على ذلك بسبب الجدار العملاق ، كان المناخ في الداخل مختلفًا عن الخارج. كان ارتفاع الغيوم عمومًا أقل داخل الجدار بدلاً من الخارج. كان هذا أحد أسباب نشاط الكوارث الطبيعية الكبرى اكتر داخل الجدار العملاق عكس خارجه.

بدا دوديان كأنه منغمس في التفكير. تم همس: “ما رأيك؟ ما الهدف من حياتنا؟ ”

 

 تبا فصل طويل …

ظل قضيب البرق سالما بعد الرعد والبرق المستمر.

نظر الرجل العجوز القصير إلى برج الكنيسة في الجهة المقابلة له. تم همس: “على الرغم من أن هذا البند مصنوع من الحديد الناعم لكن من المؤكد أن يتحطم بعد أن يصيبه البرق!”

 

 

حدق إيفيسا وغيره بالصورة المبهرة الصادرة عن البرق. صدموا في البداية ولكن انغمسوا تدريجياً في صور الرعد والبرق الرائعة. كان الأمر كما لو كانوا يشاهدون معرضًا فنيًا رائعًا.

حفر دوديان في المبنى مهجور. تم فتح الفجوة المغطاة بأوراق الشجر والأغصان. قفز إلى الطابق السفلي مع الخنزير. كان سبليتي نائما داخل القفص.

 

 

استمر المطر لأكثر من ثلاث ساعات. وقف إيفيسا والرجل العجوز القصير هناك ونظروا للمطر لأكثر من ثلاث ساعات. حتى أفضل الأوبرا أو الموسيقي لم تستطع إجبار الناس على الوقوف طوعًا تحت المطر ومشاهدة لثلاث ساعات.

غطت الغيوم الداكنة منطقة الجدار العملاق. كان الطقس باردا. وكان المشاة يلفون أنفسهم بالملابس مع انتهاء موسم الموت الأسود. كان أعضاء الكنيسة المقدسة في ميدان ضخم في الأحياء الفقيرة والسكنية والتجارية. أتى حتى أعضاء المعبد. كان الأعضاء يعبدون إله النور. وسيكون اليوم الثاني من شهر أغسطس أول أيام موسم الثلج السنوي. كما كان اليوم يوم صلاة روتيني حيث اجتمع المدنيون والنبلاء وأعضاء الكنيسة البارزين في حشود للصلاة من أجل حماية البشر من المعاناة.

 

بووم! بانغ!

انفصل برق أرجواني سميك عن السحب و سقك مع المطر. سقط و اصاب القضيب المعدني على الجزء العلوي من العمود العملاق. ظهر بريق أرجواني مبهر. بدا الأمر كما لو أن العمود العملاق كان يدًا أحكمت أفعى من الغيوم.

 

استمر المطر لأكثر من ثلاث ساعات. وقف إيفيسا والرجل العجوز القصير هناك ونظروا للمطر لأكثر من ثلاث ساعات. حتى أفضل الأوبرا أو الموسيقي لم تستطع إجبار الناس على الوقوف طوعًا تحت المطر ومشاهدة لثلاث ساعات.

 

 

نظر ايفيسا الى الخلف بخوف. كما صرخ: “ايها الوغد! ابعد هذه الأشياء! هل تريد قتلنا؟”

في القلعة.

 

 

 

أضاء مصباح زيتي بهدوء على الحائط. انار الضوء العبق القاعة بأكملها. اغلقت جميع النوافذ كما سقط المطر بلطف عليها. وقف اثنين من الخادمات بهدوء. المتهم أرجلهم ولكنهم أصروا على الأمر. كان سيرجي وجوينيث وجين يجلسون بالقرب من الأريكة ويأكلون الفواكه. وقف دوديان أمام النافذة كما نظر إلى المطر. على الرغم من أنه بدا نظيفا ومشرقا إلا أن الماء على الأرض كان لونه أسودا فاتح.

 

 

 

“سيدي ، هل تشعر بالبرد؟” سأل نيكولاس باحترام كما تقدم إلى الأمام.

 

 

مثل المعتاد طلب دوديان من الجزار ذبح الخنزير. بعد ذلك وضع أجزاء الخنزير في المقصورة. تم قاد العاربة إلى فندق ببلدة صغير بالقرب من القلعة وتوقف هناك. قام بسحب الخنزير عبر العشب خارج المدينة. لم يمض وقت طويل للوصول إلى القلعة الحدودية. كما توقع الدوريات كانت أكثر ارتخاء في الأيام الممطرة. لم يهاجم البرابرة هذا الجزء من الحدود أبدًا بسبب تضاريسه. لم يكن هناك الكثير من الحراس هنا.

لم ينظر دوديان إلى الخلف: “من فضلك تقدم”.

 

 

مر دوديان بهدوء عبر الحواجز. لم تكن مائتي باوند شيئا بالنسبة له. بعد عبور الحواجز سرعان ما توجه نحو الموقع الذي ترك فيه على سبليتي.

اتخذ نيكولاس خطوة صغيرة إلى الأمام.

صاعقة أخرى سقطت ولفت القضيب المعدني.

 

بعد لحظة ، ارتدى إيفيسا والآخرون معاطفا واقية من المطر.

سأل دوديان: “ماذا ترى؟”

 لم يستخدم البرابرة معاطف المطر كما جرى المطر بحرية على أجسادهم. لم يبدو أنهم يهتمون بالمطر على الإطلاق.

 

 

نظر نيكولاس إلى الخارج عبر النافذة. كان في حيرة من أمره: “المطر؟”

“هذا صحيح”. اوما الرجل القصير: “أيا كان المخترع فقد درس قوة البرق بعمق كبير. وعلاوة على ذلك فهو يعرف كيفية استخدام الأسلاك كعوازل. ربما هو اختراع بيل. لقد درس البرق منذ عقود لذا يجب أن يكون الوقت مناسبًا لترقيته إلى سيد”.

 

“الرجل الصغير كن مطيعًا لبضعة أيام أخرى. سوف أقتل امك حينها سنستطيع الخروج من الجدار العملاق. سأدعك تتجول بحرية بعد ذلك. “همس دوديان وهو يرمي لحم الخنزير.

“من أين يأتي المطر؟”

 

 

 

“بالطبع ، من السحب المظلمة.”

ابتسم إيفيسا بخفوت لكنه لم يجب. كان بيل صديق الرجل العجوز القصير. لذا الطبيعي أن يفضل الرجل هذا الأخير(بيل) ولكن من وجهة نظره كان مهندسًا من الجيل التالي. المشكلة هي أنه لم يكن هناك أكثر من ثلاث مواهب مرشحة لإنتاج مثل هذا الاختراع. الشيء الوحيد الذي جعله يشعر بالأسف هو أنه خلال اليومين الماضيين قد سأل جميع طلابه ولكن لم يكن أي منهم المخترع . خلاف ذلك ، ليس فقط طالبه ، وانما هو ايضا سيبرز بهذا الاختراع .

 

 

“من أين تأتي السحب المظلمة؟”

 

 

 

“آه … هذا العبد لا يعرف”.

 

 

رأى دوديان أن هذه السكاكين كانت نفس نوع السكين الذي التقطه في ساحة المعركة.

بدا دوديان كأنه منغمس في التفكير. تم همس: “ما رأيك؟ ما الهدف من حياتنا؟ ”

على الرغم من أن الناس كانوا دائماً يكرهون البرابرة وفكروا فيهم كأعداء ، إلا أن دوديان لم يكن لديه شعور قوي مثلهم. في اعينه كان العدو الوحيد هم الوحوش. لم يكن ليستفز البرابرة إذا لم يكن هناك تضارب في المصالح. علاوة على ذلك ، أخبره حدسه أن أساس البرابرة لم يكن أسوأ من الجيش.

 

أضاءت عيون نيكولاس: “هذا العبد لا يفهم إجابة هذا السؤال الفلسفي. لكن هذا العبد يعلم أن هدفه هو خدمتك. على الرغم من أنني أساءت إليك من قبل لعدة مرات وان قلبي متمرد لكنني رجل عجوز لم يعد يريد القتال. أتمنى أن تثق بي مرة أخرى. ”

 

 

بعد تغذية سبليتي ارتدى دوديان معطف المطر.وهرع دوديان إلى القلعة الحدودية بعد مغادرة الطابق السفلي.

أعاد دوديان عينيه ونظر الى نيكولاس. كانت عيون نيكولاس هادئة ومليئة بالإخلاص. ارجح دوديان عينيه و ربت على كتفه: “اذهب لاعداد العربة. سأذهب إلى عائلة ريان “.

 

 

“بالطبع ، من السحب المظلمة.”

“نعم” ، أجاب نيكولاس.

“الرجل الصغير كن مطيعًا لبضعة أيام أخرى. سوف أقتل امك حينها سنستطيع الخروج من الجدار العملاق. سأدعك تتجول بحرية بعد ذلك. “همس دوديان وهو يرمي لحم الخنزير.

 

 ترجمة : Drake Hale

سمع سيرجي والآخرون أن دوديان سيخرج. قال جين: “سأذهب معك.”

 

“لا حاجة.”

ابتسم إيفيسا بخفوت لكنه لم يجب. كان بيل صديق الرجل العجوز القصير. لذا الطبيعي أن يفضل الرجل هذا الأخير(بيل) ولكن من وجهة نظره كان مهندسًا من الجيل التالي. المشكلة هي أنه لم يكن هناك أكثر من ثلاث مواهب مرشحة لإنتاج مثل هذا الاختراع. الشيء الوحيد الذي جعله يشعر بالأسف هو أنه خلال اليومين الماضيين قد سأل جميع طلابه ولكن لم يكن أي منهم المخترع . خلاف ذلك ، ليس فقط طالبه ، وانما هو ايضا سيبرز بهذا الاختراع .

 

 

قطع سيرجي الفاكهة كما قال: “في هذه الأيام ، كنت تذهب إلى عائلة ريان كل ليلة وتعود حتى الفجر. من هي السيدة المحظوظة من عائلة ريان؟ ”

 

 

أدرك الموظف الشاب فجأة خطأه. ارتجفت ساقيه كما استدار وركض على عجل.

لم يرد عليه دوديان كما انتظر نيكولاس لإعداد العربة . ارتدى معطف المطر وصعد إلى العربة.

 

 

 

توجه نحو جزار في بلدة نائية. صرف اثنين من العملات الفضية واشترى خنزيرًا يبلغ وزنه إلى مائتي باوند. كان خنزيرا راقيا تنافس لحومه لحوم البقر.

انهى المهندسون اللمسات الأخيرة وتراجعوا بسرعة للخلف. غادر إيفيسا والرجل العجوز معا إلى برج شاهق بالجوار. استخدم كل من السيد إيفيسا والرجل العجوز تلسكوبات مغطاة بطبقة بلاستيكية واقية كما نظرا إلى الغيوم المظلمة القاتمة. كانت على وشك أن تمطر.

 

 

مثل المعتاد طلب دوديان من الجزار ذبح الخنزير. بعد ذلك وضع أجزاء الخنزير في المقصورة. تم قاد العاربة إلى فندق ببلدة صغير بالقرب من القلعة وتوقف هناك. قام بسحب الخنزير عبر العشب خارج المدينة. لم يمض وقت طويل للوصول إلى القلعة الحدودية. كما توقع الدوريات كانت أكثر ارتخاء في الأيام الممطرة. لم يهاجم البرابرة هذا الجزء من الحدود أبدًا بسبب تضاريسه. لم يكن هناك الكثير من الحراس هنا.

 

 

كان هناك أثر للخوف في عينيه كما شاهد العشرات من الصور الظلية تتحرك. كان لديهم عصي طويلة في أيديهم وهم يسيرون باتجاه مختلف.

مر دوديان بهدوء عبر الحواجز. لم تكن مائتي باوند شيئا بالنسبة له. بعد عبور الحواجز سرعان ما توجه نحو الموقع الذي ترك فيه على سبليتي.

 

 

 

حفر دوديان في المبنى مهجور. تم فتح الفجوة المغطاة بأوراق الشجر والأغصان. قفز إلى الطابق السفلي مع الخنزير. كان سبليتي نائما داخل القفص.

 

 

تردد صوت الرعد.

نهض سبليتي لحظة سماعه لحركات دوديان. “هسهس” عدة مرات في إثارة. كما فرك مناجله الشبيهة بالاذرع على القفص.

أخرج أحد موظفي المعبد بعض المظلات الكبيرة حتى يتمكن من استخدامها عندما تمطر.

 

 

سحب دوديان الخنجر وقطع الخنزير إلى أجزاء صغيرة حتى يتمكن من رميها من خلال الأعمدة الحديدية للقفص.

لم ينظر دوديان إلى الخلف: “من فضلك تقدم”.

 

 

قطع دوديان الخنزير كما لو كان يقطع التوفو. قام بتقطيعه إلى أجزاء عديدة وألقى بها في القفص لإطعام سبليتي . بعد بضعة أيام ، بدا لون جسم سبليتي أكثر قتامة من اللون السابق. ومع ذلك ، كانت قشرته مكسوة بشكل غير متساو.

انخفض ضغط الهواء كما ازدادت الرطوبة. بعد حوالي سبع أو ثماني دقائق شعر إيفيسا ببرودة الهواء. سقطت أول قطرات المطر ونظر إلى السماء. وضع قبعته كما انتظر بهدوء.

 

بعد لحظة ، ارتدى إيفيسا والآخرون معاطفا واقية من المطر.

على مدار الخمسة أيام الماضية، أحضر دوديان خنزيرًا يوميا لإطعام سبليتي. شاهده يتغير في الأيام القليلة الماضية. بدت المناجل أقوى وأكثر صلابة مقارنة بحالة الصغير حديث الولادة. ومع ذلك لا يزال يبدو بائسا. لم ينمو كثيرًا ولم تتغير قشرته على الإطلاق. والسبب الرئيسي هو سوء التغذية وقلة الطعام.

 

 

 

“الرجل الصغير كن مطيعًا لبضعة أيام أخرى. سوف أقتل امك حينها سنستطيع الخروج من الجدار العملاق. سأدعك تتجول بحرية بعد ذلك. “همس دوديان وهو يرمي لحم الخنزير.

مر دوديان بهدوء عبر الحواجز. لم تكن مائتي باوند شيئا بالنسبة له. بعد عبور الحواجز سرعان ما توجه نحو الموقع الذي ترك فيه على سبليتي.

 

 

أكل سبليتي بسرعة لحم الخنزير في إثارة. بعد كل شيء ، كانت الوجبة الوحيدة التي تناولها كل يوم.

 

 

مرة أخرى اختفت كما ظلت الأرض سالمة.

بعد تغذية سبليتي ارتدى دوديان معطف المطر.وهرع دوديان إلى القلعة الحدودية بعد مغادرة الطابق السفلي.

بعد لحظة ، وصل البرابرة إلى منحدر صخري. الأول في الامام سحب الحشائش وغاص في الداخل. اتبع الآخرون الأول. آخرهم أعاد بعناية الحشائش لبى مكانها كما غاص ايضا في الداخل . اعتقد دوديان أنه إذا لم يرهم يدخلون المكان فلم يكن ليفكر أبدًا في أن هذا المكان سيكون عرينًا للبرابرة.

 

 

بسبب خمسة أيام من الخبرة ، كان دوديان على دراية بالطريق. بعد نصف ساعة تخطى الجبل المهجور. ومع ذلك رأى ظلال تتحرك عند سفح الجبل. كانوا مثل أشباح تتحرك.

اضاق إيفيسا عينيه كما نظر إلى قضيب البرق.

 

 

كان هناك أثر للخوف في عينيه كما شاهد العشرات من الصور الظلية تتحرك. كان لديهم عصي طويلة في أيديهم وهم يسيرون باتجاه مختلف.

 

 

بدا دوديان كأنه منغمس في التفكير. تم همس: “ما رأيك؟ ما الهدف من حياتنا؟ ”

نظر دوديان إليهم بهدوء: “البرابرة؟” تسلل بهدوء عبر الأعشاب كما اقترب منهم. رأى أن كل منهم طويل القامة ولكنهم ببشرة داكنة. بدوا مثل الهنود من العصر القديم. كان لديهم أطواق مصنوعة من أسنان الحيوانات معلقة على أعناقهم. كانت العصي التي يمسكون بها مصنوعة من عظام الوحش. وكانت هناك سكاكين ناعمة على خصورهم.

أضاء مصباح زيتي بهدوء على الحائط. انار الضوء العبق القاعة بأكملها. اغلقت جميع النوافذ كما سقط المطر بلطف عليها. وقف اثنين من الخادمات بهدوء. المتهم أرجلهم ولكنهم أصروا على الأمر. كان سيرجي وجوينيث وجين يجلسون بالقرب من الأريكة ويأكلون الفواكه. وقف دوديان أمام النافذة كما نظر إلى المطر. على الرغم من أنه بدا نظيفا ومشرقا إلا أن الماء على الأرض كان لونه أسودا فاتح.

 

سحب دوديان الخنجر وقطع الخنزير إلى أجزاء صغيرة حتى يتمكن من رميها من خلال الأعمدة الحديدية للقفص.

رأى دوديان أن هذه السكاكين كانت نفس نوع السكين الذي التقطه في ساحة المعركة.

بعد لحظة ، وصل البرابرة إلى منحدر صخري. الأول في الامام سحب الحشائش وغاص في الداخل. اتبع الآخرون الأول. آخرهم أعاد بعناية الحشائش لبى مكانها كما غاص ايضا في الداخل . اعتقد دوديان أنه إذا لم يرهم يدخلون المكان فلم يكن ليفكر أبدًا في أن هذا المكان سيكون عرينًا للبرابرة.

 

نظر ايفيسا الى الخلف بخوف. كما صرخ: “ايها الوغد! ابعد هذه الأشياء! هل تريد قتلنا؟”

 لم يستخدم البرابرة معاطف المطر كما جرى المطر بحرية على أجسادهم. لم يبدو أنهم يهتمون بالمطر على الإطلاق.

 

 

اختفت الصورة تدريجيا بعد أقل من ثانيتين. ومع ذلك كان برج الكنيسة العملاق لا يزال سليما.

بعد لحظة ، وصل البرابرة إلى منحدر صخري. الأول في الامام سحب الحشائش وغاص في الداخل. اتبع الآخرون الأول. آخرهم أعاد بعناية الحشائش لبى مكانها كما غاص ايضا في الداخل . اعتقد دوديان أنه إذا لم يرهم يدخلون المكان فلم يكن ليفكر أبدًا في أن هذا المكان سيكون عرينًا للبرابرة.

 

 

 

استنشق برفق. على الرغم من أن المطر خفف من الروائح ولكنه لا يزال قادرًا على الشعور بالرائحة التي كانت مزيجًا من رائحة البشر والوحوش. تذكر الرائحة وغادر المكان بهدوء.

بووم! بانغ!

 

 

على الرغم من أن الناس كانوا دائماً يكرهون البرابرة وفكروا فيهم كأعداء ، إلا أن دوديان لم يكن لديه شعور قوي مثلهم. في اعينه كان العدو الوحيد هم الوحوش. لم يكن ليستفز البرابرة إذا لم يكن هناك تضارب في المصالح. علاوة على ذلك ، أخبره حدسه أن أساس البرابرة لم يكن أسوأ من الجيش.

 

نهاية الفصل ….

 

 الفصل 2 ….

إيفيسا والرجل العجوز القصير فوجأ. لكن عيونهم أضاءت كما قال إيفيسا بسرعة: “ليتراجع الجميع! استعدوا بسرعة! ”

 تبا فصل طويل …

 

 ترجمة : Drake Hale

كان العديد من المهندسين مشغولين ببناء برج عملاق في أعلى قمة على القلعة التي كانت على قمة التل. ضربت الرياح الباردة وجوههم كما اندثر شعرهم في الهواء.

 

 

“الرجل الصغير كن مطيعًا لبضعة أيام أخرى. سوف أقتل امك حينها سنستطيع الخروج من الجدار العملاق. سأدعك تتجول بحرية بعد ذلك. “همس دوديان وهو يرمي لحم الخنزير.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط