كان وقت حظر التجول في الخارج. ركض دوديان إلى الأمام على طول الشارع حيث كان يعتمد على حواسه الشديدة لتجنب الجنود مقدمًا. خرج إلى البرية . لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للوصول إلى البلدة الصغيرة على المشارف. لقد كانت بلدة متهالكة بها جنود برواتب ضئيلة. بعضهم نام في حين أن آخرين تجاذبوا أطراف الحديث عند مدخل المدينة. كان معظمهم كسولا للسيطرة على المنطقة بسبب واجبات يوم الصلاة.
لم يهاجم دوديان. لم يستطع العثور على أي معلومات حول البرابرة من المكتبة. كان يعرف القليل جدا عن البرابرة وكان معظم المعرفة من خلال الثرثرة. بالإضافة إلى أنه لم يكن يعرف اللغة التي يتحدث بها البرابرة. هذا هو السبب في أنه حتى لو قبض عليهم وعذبهم فإنه لن يحصل على أي نتائج. إذا كان قد قبض على البرابرة بوضع ومكانة عالية ، فربما يكون بإمكانهم التحدث باللغة المستخدمة في المنطقة السكنية. ومع ذلك خطف مثل هذا الشخص سيكون مشكلة.
كان دوديان يرتدي قناعًا كما توجه إلى الجزار. كان لا يزال في طريقه لشراء خنزير ضخم. كان الجزار في منتصف العمر الذي تعرف عليه دوديان منذ فترة طويلة . أعطى خنزير الذي ذبح مقدما إلى دوديان. طفل الجزار الأصغر الذي لم ينام خرج ورأى دوديان. لقد كاد يصرخ بالخوف ، لكن وبخ من قبل الجزار. أخذت زوجته الطفل إلى الغرفة. خرجت همسات فقط من الغرفة لم يستطع الناس العاديون سماعها ولكنهم لم يتمكنوا من الهروب من آذان دوديان.
ابتسم دوديان وهو يسمع جوابه. ابتسم نيكولاس أيضًا وهو ينظر بفضول إلى دوديان: “من الآن أنت مؤمن قوي بالكنيسة المقدسة”.
سمع دوديان أن زوجة الجزار لم تكن تتحدث عنه لذا فقد طمأن. أخذ الخنزير الضخم وغادر بعيدا. كان الجزار أكثر تأكد من أنه لا يجب عليه فضح المعاملة بينهما. إذا انتشرت هذه المسألة ، فإن الشخص الذي سيعاني سيكون هو.
(*اضن ان المترجم السابق قد أطلق عليه اسم يوسف وانا لا احب ترجمة الأسماء لذلك سأتركها جوزيف*)
تقدم دوديان على طول النهر خارج المدينة. لم يرى أي جنود يقومون بدوريات. لقد استخدم نفس الطريق للوصول إلى منطقة الإشعاع. لكن هذه المرة كان هناك المزيد من الناس على الحدود. لقد بحث عن وقت ما لإيجاد فجوة يمر بها.
“تعال”. ابتسم ساندر كما رأى ثلاثة أشخاص.
كان بارتون مندهش. لم يفهم لماذا طرح دوديان هذا السؤال. ألقى نظرة خاطفة على نيكولاس وقال بصراحة: “لدي شكوكي …”
بعد اجتياز الحاجز تقدم دوديان إلى المبنى القديم.
رأى دوديان سبليتي نائما على بطنه. لكن في اللحظة التي دخل فيها الطابق السفلي ، وقف. المناجاة الشبيهة بالأذرع قطعت صلب التنغستن. ترددت الأصوات الرنانة من الأعمدة الحديدية وكأن السيوف لا تعد ولا تحصى وتضرب بعضها البعض.
قام دوديان بقطع الخنزير إلى أجزاء عديدة ورماه في الداخل كالمعتاد.
استغرق الأمر لحظات من سبليتي لإنهاء الأكل. بدا الأمر كما لو أنه كان يدرك أنه لن يكون هناك المزيد من الطعام الليلة.
نظر دوديان إلى كروين: “اتبعني”.
كان دوديان سعيدًا برؤية التصرف المطيع . علاوة على ذلك ، لم يكن يستخدم الدم من القاطع اليافع الذي قتله في ذلك الوقت. يبدو أن سبليتي لم يكن يعتمد على الرائحة وعرف أن دوديان لم يكن غريبًا عليه. حتى إذا جلس دوديان بالقرب من القفص ، فلم يكن لديه أي نية لمهاجمته.
ربت جوزيف وكروين على كتفيه. قال كروين: “انظروا إلى ما تتحدث عنه. هل نحن نوع من الناس الذين يبيعون إخواننا؟ ”
ابتسم دوديان كما جلس بالقرب من القفص. على الرغم من أنه كان يدرك أن سبليتي لم يفهمه ولكنه فتح قلبه كما تحدث دون توقف.
بعد اجتياز الحاجز تقدم دوديان إلى المبنى القديم.
غادر دوديان الطابق السفلي بعد نصف ساعة. ذهب في اتجاه “ممر الموت”.
في ليلة مقفرة في هذا المنزل المكسور في جبل قاحل همس وحش وشخص واحد.
كلاهما نظرا إلى بعضهما البعض في حيرة. تم أومأ: “حسنا”.
غادر دوديان الطابق السفلي بعد نصف ساعة. ذهب في اتجاه “ممر الموت”.
بعد اجتياز الحاجز تقدم دوديان إلى المبنى القديم.
كان هناك حصن كان المقر الرئيسي لفرسان النور الذي كان في الوسط بين الجبل و “ممر الموت”. كان من المفترض منع الصيادين من الذهاب إلى المدينة دون إذن. ومع ذلك كان من الصعب جدا منع الصيادين مثله الذين لديهم قدرات كامنة خاصة.
“نعم”. ضحك دوديان: “يجب أن تنساني مثل بارتون وأن تتمتع بنتائج جيدة في الجيش. يجب أن تركز على أن تكون جنرالا جيدًا. ”
اعتقد الشاب أن دوديان كان يتصرف كما لو كان يشترى نبيذًا. لقد كان يعلم أن دوديان لم يكن لديه نقص في المال لأنه قد توصل مؤخرًا إلى اختراع جديد: “حسنًا ، يرجى ملء الاستمارة وسأقدم الطلب لك”.
توقف دوديان بعيدًا عن القلعة. أخرج تلسكوبه الخاص للمراقبة. بدا كل شيء كالمعتاد والدمار الناجم عن سبليتي لم يبدوا سوى وهم.
كان هناك حصن كان المقر الرئيسي لفرسان النور الذي كان في الوسط بين الجبل و “ممر الموت”. كان من المفترض منع الصيادين من الذهاب إلى المدينة دون إذن. ومع ذلك كان من الصعب جدا منع الصيادين مثله الذين لديهم قدرات كامنة خاصة.
كان يتردد منذ فترة ولكن في النهاية تخلى عن فكرة المجازفة الإضافية. كان يعلم أنه إذا أراد أن يتحرك بحرية ، فعليه أن يكون لديه خلفية أفضل في الكنيسة المقدسة.
قام دوديان بقطع الخنزير إلى أجزاء عديدة ورماه في الداخل كالمعتاد.
هز دوديان رأسه: “لا ، فقط افعل ما أقول ولا شيء غير ذلك. لن تعرفني مرة أخرى للوقت طويل. ”
توجه دوديان إلى حصن أخر أثناء عودته. كان اتجاهه هو حصن الملك الذي كان يحتله البرابرة.
“آه ، يجب أن ندعوه السيد دين أو السيد الشاب. لا أستطيع التفكير في كيف كان لينتهي بنا المطاف دون مساعدته. على الأرجح لن تكون حياتنا مختلفة عن حياة الخنازير إذا ما سلكنا طريقًا مختلفًا.”
أمضى أكثر من ساعة في عجلة من أمره للوصول إلى مقربة من الحصن. على طول الطريق التقى بعض الفرق البربرية التي كانت تسير في اتجاه القلعة.
في ليلة مقفرة في هذا المنزل المكسور في جبل قاحل همس وحش وشخص واحد.
لم يهاجم دوديان. لم يستطع العثور على أي معلومات حول البرابرة من المكتبة. كان يعرف القليل جدا عن البرابرة وكان معظم المعرفة من خلال الثرثرة. بالإضافة إلى أنه لم يكن يعرف اللغة التي يتحدث بها البرابرة. هذا هو السبب في أنه حتى لو قبض عليهم وعذبهم فإنه لن يحصل على أي نتائج. إذا كان قد قبض على البرابرة بوضع ومكانة عالية ، فربما يكون بإمكانهم التحدث باللغة المستخدمة في المنطقة السكنية. ومع ذلك خطف مثل هذا الشخص سيكون مشكلة.
غرفة الدراسة في الطابق الثاني من قلعة ريان.
تقدم دوديان لوقوف على بعد عشرة كيلومترات من حصن الملك. شم رائحة كريهة في المنطقة. لم يكن من الصعب معرفة عدد الأشخاص الذين ماتوا خلال الحرب هذا اليوم. تسلل أكثر قليلاً ورأى أن أحد الجدران الطويلة التي كان من المفترض أن تكون حاجزاً قد انهارت. وكان هناك العديد من الصور الظلية السوداء الضبابية التي تسير على طول الفجوة في القلعة.
قام دوديان بقطع الخنزير إلى أجزاء عديدة ورماه في الداخل كالمعتاد.
ابتسم دوديان كما جلس بالقرب من القفص. على الرغم من أنه كان يدرك أن سبليتي لم يفهمه ولكنه فتح قلبه كما تحدث دون توقف.
لم يكن دوديان يتوقع أن الجيش لم يعد الحصن . هل استسلموا على الحصن؟
أغلق دوديان ظرفا: “دعهم يدخلون”.
أمضى أكثر من ساعة في عجلة من أمره للوصول إلى مقربة من الحصن. على طول الطريق التقى بعض الفرق البربرية التي كانت تسير في اتجاه القلعة.
“وراء الحصن توجد السهول التي تؤدي إلى منطقة المعيشة في الحي التجاري. بعض النبلاء ورجال الأعمال يعيشون هناك. يجب أن يكون للجيش دفاعه النهائي هناك. بمجرد كسر جدار الدفاع ، سوف يتدفق البرابرة إلى المنطقة كذئاب. سيكون من الصعب حساب الخسائر في هذه الحالة. “أضاءت عيون دوديان. على الرغم من أنه كان على دراية بخلفية الجيش وعرف أنه يجب أن يكونوا قادرين على الصمود في مثل هذا الهجوم ولكن التقليل من شأن البرابرة لم يكن عملا ذكيًا أيضًا. أول من سيتأثر بالحرب ستكون المدينة في المقدمة. على الرغم من أن المدينة متخلفة اقتصاديًا في المنطقة التجارية ، إلا أن عدد سكانها يجب أن يكون بعشرات الآلاف. إذا لم يقم الجيش بالهجوم المضاد ، فهذا يعني أنهم قد تخلوا عن كل هؤلاء الأشخاص.
“هذه هي مشكلتي”. ابتسم دوديان: “أنت مسؤول فقط عن دخول الكنيسة المقدسة والولاء للنظام. ”
ضاقت عيون دوديان كما استدار بهدوء إلى المغادرة.
عاد دوديان إلى الفندق في الصباح الباكر. نادى على السائق وتوجه مباشرة إلى المعبد.
عاد دوديان إلى القاعة لشراء المواد. سأل الشاب وراء العداد: “كم من الذهب يجب أن أدفعه إذا لم أرد استخدام النقاط؟”
قام دوديان بملء الاستمارة ودفع المال و غادر.
تعرف الشاب من وقت سابق على دوديان رغم أنه كان لا يزال يستخدم قناعًا. لقد تحدث بلهجة مهذبة: “سنقدم لك سعر الخصم. عشر عملات ذهبية فقط. ”
“وراء الحصن توجد السهول التي تؤدي إلى منطقة المعيشة في الحي التجاري. بعض النبلاء ورجال الأعمال يعيشون هناك. يجب أن يكون للجيش دفاعه النهائي هناك. بمجرد كسر جدار الدفاع ، سوف يتدفق البرابرة إلى المنطقة كذئاب. سيكون من الصعب حساب الخسائر في هذه الحالة. “أضاءت عيون دوديان. على الرغم من أنه كان على دراية بخلفية الجيش وعرف أنه يجب أن يكونوا قادرين على الصمود في مثل هذا الهجوم ولكن التقليل من شأن البرابرة لم يكن عملا ذكيًا أيضًا. أول من سيتأثر بالحرب ستكون المدينة في المقدمة. على الرغم من أن المدينة متخلفة اقتصاديًا في المنطقة التجارية ، إلا أن عدد سكانها يجب أن يكون بعشرات الآلاف. إذا لم يقم الجيش بالهجوم المضاد ، فهذا يعني أنهم قد تخلوا عن كل هؤلاء الأشخاص.
قال دوديان: “أعطني زجاجتين”.
“حسنًا”. ابتسم جوزيف* من الأذن إلى الأذن: “لكن لم يعد بإمكاننا دعوته ب دين”.
ابتسم الشاب: “أنت قادر على الحصول على ألف قطرة فقط في المرة الواحدة. زجاجة واحدة. ”
أمضى أكثر من ساعة في عجلة من أمره للوصول إلى مقربة من الحصن. على طول الطريق التقى بعض الفرق البربرية التي كانت تسير في اتجاه القلعة.
تجعدت حواجب دوديان: “حسنا ، زجاجة واحدة إذن.”
اعتقد الشاب أن دوديان كان يتصرف كما لو كان يشترى نبيذًا. لقد كان يعلم أن دوديان لم يكن لديه نقص في المال لأنه قد توصل مؤخرًا إلى اختراع جديد: “حسنًا ، يرجى ملء الاستمارة وسأقدم الطلب لك”.
ابتسم كروين: “لا تنسوا سبب أخد السيد الشاب لنا. الأول هو أنه يثق بنا والثاني أننا نظيفون. تتذكرون الأشياء الماضية … إذا كان هناك أي خطأ فربما … ”
قام دوديان بملء الاستمارة ودفع المال و غادر.
(نعم سيكون وقتا طويلا جدا لكن سيأتي بأكله)
“نعم”. استدار نيكولاس مبتعدا. بعد لحظة عاد مع بارتون و الاخران.
توجه دوديان إلى القلعة الثالثة عشرة. خرج من المقصورة وأمر السائق بالانتظار. أوقفه الحارس: “مرحبا ، هل أنت السيد دين؟”
توقف دوديان عن النظر إلى الرسالة ونظر إلى الثلاثي. لقد مضى وقت طويل على رؤيتهن. لقد كانوا مختلفين تمامًا عن مظهرهم الجبان في الماضي. للوهلة الأولى ، سيكون من الصعب للغاية التفكير في أنهم خرجوا من الأحياء الفقيرة. ومع ذلك إذا نظرت بعناية يمكن أن ترى عيوبهم. كان لدى بارتون بثور على رقبته بسبب الإشعاع. نمت ذراع كرون الأيسر حتى كوعه فقط وكانت مخبأة تحت الأكمام.
نهاية الفصل ….
أومأ دوديان.
“هذه الرسالة موجهة لك”. سلم الحارس ظرفا بطريقة محترمة.
عاد دوديان إلى القاعة لشراء المواد. سأل الشاب وراء العداد: “كم من الذهب يجب أن أدفعه إذا لم أرد استخدام النقاط؟”
نظر دوديان إلى الظرف. فتحه وسحب الرسالة من الداخل. اجتاح عبر المحتوى. كانت رسالة داخلية ودعوة للمشاركة في ندوة بعد ثلاثة أيام. تم إرسال الدعوة مقدمًا للتأكد من أن المهندسين سيكون لديهم وقت كافي لتوفير وقت إضافي للندوة.
كان دوديان سعيدًا برؤية التصرف المطيع . علاوة على ذلك ، لم يكن يستخدم الدم من القاطع اليافع الذي قتله في ذلك الوقت. يبدو أن سبليتي لم يكن يعتمد على الرائحة وعرف أن دوديان لم يكن غريبًا عليه. حتى إذا جلس دوديان بالقرب من القفص ، فلم يكن لديه أي نية لمهاجمته.
حمل دوديان كومة كبيرة أخرى من الرسالة من الأرض وأوجه ببطء الى القلعة.
كان هناك حصن كان المقر الرئيسي لفرسان النور الذي كان في الوسط بين الجبل و “ممر الموت”. كان من المفترض منع الصيادين من الذهاب إلى المدينة دون إذن. ومع ذلك كان من الصعب جدا منع الصيادين مثله الذين لديهم قدرات كامنة خاصة.
ضحك جوزيف: “دين … أوه لا .. يجب أن ندعوه اللورد. لقد قال إنه سيأخذنا للقيام ببعض الأعمال الكبيرة. الآن هو مهندس كبير في معبد العناصر. وفقا للتقارير اليومية فهو شخصية مشرقة مثل جوهرة. نحن حقا لم نتخذ الخيار الخاطئ. مستقبلنا سيكون جيدا. ”
…
…
قام دوديان بملء الاستمارة ودفع المال و غادر.
غرفة الدراسة في الطابق الثاني من قلعة ريان.
توقفت بضع شخصيات أمام باب غرفة الدراسة. طرق أحدهم الباب.
ابتسم دوديان: “سوف تدخل الكنيسة المقدسة كفارس نور”.
فتح ساندر الباب ودعاهم إلى الداخل. كان ساندر مسؤولاً شخصياً عن العجوز فولين لأن ساقيه لم تعد تتمتع بصحة جيدة بعد أن كبر عمره.
غادروا غرفة الدراسة واستخدموا عربة عائلة ريان للمغادرة إلى قلعة دوديان. كان ثلاثتهم متحمسين. تحدث بارتون بصوت منخفض: “أخيرًا ، نحن قادرون على العمل مع دين.”
“تعال”. ابتسم ساندر كما رأى ثلاثة أشخاص.
توقف دوديان بعيدًا عن القلعة. أخرج تلسكوبه الخاص للمراقبة. بدا كل شيء كالمعتاد والدمار الناجم عن سبليتي لم يبدوا سوى وهم.
شعر الثلاثة بالاطراء: “نحيي البطريرك الشاب”.
جلس العجوز فولين على كرسي الروطان وهو ينظر إلى الثلاثة: “صديقكم ، لقد أرسل دين لنا رسالة. هو الآن يفتقر إلى المساعدة. أنتم يا رفاق هنا منذ فترة طويلة وقد فهمتم القواعد والتفضيلات وأسلوب المعيشة وملابس الأرستقراطية. والآن ، دين يحتاجكم. أتمنى أن تكونوا مفيدين له “.
كلاهما نظرا إلى بعضهما البعض في حيرة. تم أومأ: “حسنا”.
ابتسم كروين: “لا تنسوا سبب أخد السيد الشاب لنا. الأول هو أنه يثق بنا والثاني أننا نظيفون. تتذكرون الأشياء الماضية … إذا كان هناك أي خطأ فربما … ”
ابتسم العجوز فولين: “هيا ، حظا سعيدا”.
نظر دوديان إلى جوزيف: “هل تريد أن تصبح جنرالا عظيما؟”
“نعم”. انحنى بارتون والآخران.
غادروا غرفة الدراسة واستخدموا عربة عائلة ريان للمغادرة إلى قلعة دوديان. كان ثلاثتهم متحمسين. تحدث بارتون بصوت منخفض: “أخيرًا ، نحن قادرون على العمل مع دين.”
ربت جوزيف وكروين على كتفيه. قال كروين: “انظروا إلى ما تتحدث عنه. هل نحن نوع من الناس الذين يبيعون إخواننا؟ ”
“حسنًا”. ابتسم جوزيف* من الأذن إلى الأذن: “لكن لم يعد بإمكاننا دعوته ب دين”.
(*اضن ان المترجم السابق قد أطلق عليه اسم يوسف وانا لا احب ترجمة الأسماء لذلك سأتركها جوزيف*)
“آه ، يجب أن ندعوه السيد دين أو السيد الشاب. لا أستطيع التفكير في كيف كان لينتهي بنا المطاف دون مساعدته. على الأرجح لن تكون حياتنا مختلفة عن حياة الخنازير إذا ما سلكنا طريقًا مختلفًا.”
ابتسم بارتون: “أنت مخطئ … الخنازير لديها الكثير من الطعام لتناوله أكثر مما كنا نفعل”.
ضحك جوزيف: “دين … أوه لا .. يجب أن ندعوه اللورد. لقد قال إنه سيأخذنا للقيام ببعض الأعمال الكبيرة. الآن هو مهندس كبير في معبد العناصر. وفقا للتقارير اليومية فهو شخصية مشرقة مثل جوهرة. نحن حقا لم نتخذ الخيار الخاطئ. مستقبلنا سيكون جيدا. ”
تقدم دوديان لوقوف على بعد عشرة كيلومترات من حصن الملك. شم رائحة كريهة في المنطقة. لم يكن من الصعب معرفة عدد الأشخاص الذين ماتوا خلال الحرب هذا اليوم. تسلل أكثر قليلاً ورأى أن أحد الجدران الطويلة التي كان من المفترض أن تكون حاجزاً قد انهارت. وكان هناك العديد من الصور الظلية السوداء الضبابية التي تسير على طول الفجوة في القلعة.
ابتسم كروين: “لا تنسوا سبب أخد السيد الشاب لنا. الأول هو أنه يثق بنا والثاني أننا نظيفون. تتذكرون الأشياء الماضية … إذا كان هناك أي خطأ فربما … ”
قام دوديان بملء الاستمارة ودفع المال و غادر.
تحدث بارتون بلهجة خطيرة: “إذا تم الكشف ، فسوف يتم اعتقالنا أو حتى إعدامنا. لا يمكننا إشراك السيد الشاب في هذه الحالة “.
ربت جوزيف وكروين على كتفيه. قال كروين: “انظروا إلى ما تتحدث عنه. هل نحن نوع من الناس الذين يبيعون إخواننا؟ ”
“هذه هي مشكلتي”. ابتسم دوديان: “أنت مسؤول فقط عن دخول الكنيسة المقدسة والولاء للنظام. ”
ارتخى تعبير بارتون : “أنا على علم يا رفاق …”
ابتسم العجوز فولين: “هيا ، حظا سعيدا”.
“حسنًا” ، تابع جوزيف: “يجب أن نكون حذرين. إنه نجم صاعد وعيون الاتحادات الأخرى عليه “.
الفصل 5 ….
…
(*اضن ان المترجم السابق قد أطلق عليه اسم يوسف وانا لا احب ترجمة الأسماء لذلك سأتركها جوزيف*)
…
توقف دوديان بعيدًا عن القلعة. أخرج تلسكوبه الخاص للمراقبة. بدا كل شيء كالمعتاد والدمار الناجم عن سبليتي لم يبدوا سوى وهم.
“يا سيد ، لقد جاء ثلاثة أشخاص لرؤيتك”.
حمل دوديان كومة كبيرة أخرى من الرسالة من الأرض وأوجه ببطء الى القلعة.
أغلق دوديان ظرفا: “دعهم يدخلون”.
لم يكن دوديان يتوقع أن الجيش لم يعد الحصن . هل استسلموا على الحصن؟
“نعم”. استدار نيكولاس مبتعدا. بعد لحظة عاد مع بارتون و الاخران.
…
في ليلة مقفرة في هذا المنزل المكسور في جبل قاحل همس وحش وشخص واحد.
توقف دوديان عن النظر إلى الرسالة ونظر إلى الثلاثي. لقد مضى وقت طويل على رؤيتهن. لقد كانوا مختلفين تمامًا عن مظهرهم الجبان في الماضي. للوهلة الأولى ، سيكون من الصعب للغاية التفكير في أنهم خرجوا من الأحياء الفقيرة. ومع ذلك إذا نظرت بعناية يمكن أن ترى عيوبهم. كان لدى بارتون بثور على رقبته بسبب الإشعاع. نمت ذراع كرون الأيسر حتى كوعه فقط وكانت مخبأة تحت الأكمام.
توقفت بضع شخصيات أمام باب غرفة الدراسة. طرق أحدهم الباب.
في ليلة مقفرة في هذا المنزل المكسور في جبل قاحل همس وحش وشخص واحد.
عرف دوديان أن نيكولاس يجب أن يكون قد لاحظ كل هذه النقاط. قال بهدوء للثلاثي: ” لم أراكم لوقت طويل .. اجلسوا”.
نظر دوديان إلى جوزيف: “هل تريد أن تصبح جنرالا عظيما؟”
فتح ساندر الباب ودعاهم إلى الداخل. كان ساندر مسؤولاً شخصياً عن العجوز فولين لأن ساقيه لم تعد تتمتع بصحة جيدة بعد أن كبر عمره.
لاحظ الثلاثي مزاج دوديان. تحدث بارتون: “دي … السيد الشاب. ماذا تريد منا أن نفعل؟”
دوديان لم يصحح كلامه. ورأى أنهم قد نموا كثيرا وشخصياتهم كانت أكثر حذرا. لم يكشفوا بتهور عن علاقة بعضهم البعض: “بارتون ، هل تؤمن بالكنيسة المقدسة؟”
ابتسم كروين: “لا تنسوا سبب أخد السيد الشاب لنا. الأول هو أنه يثق بنا والثاني أننا نظيفون. تتذكرون الأشياء الماضية … إذا كان هناك أي خطأ فربما … ”
كان بارتون مندهش. لم يفهم لماذا طرح دوديان هذا السؤال. ألقى نظرة خاطفة على نيكولاس وقال بصراحة: “لدي شكوكي …”
“تعال”. ابتسم ساندر كما رأى ثلاثة أشخاص.
ابتسم دوديان وهو يسمع جوابه. ابتسم نيكولاس أيضًا وهو ينظر بفضول إلى دوديان: “من الآن أنت مؤمن قوي بالكنيسة المقدسة”.
ابتسم دوديان: “سوف تدخل الكنيسة المقدسة كفارس نور”.
“آه؟” رمش بارتون عينيه ..
نظر دوديان إلى الظرف. فتحه وسحب الرسالة من الداخل. اجتاح عبر المحتوى. كانت رسالة داخلية ودعوة للمشاركة في ندوة بعد ثلاثة أيام. تم إرسال الدعوة مقدمًا للتأكد من أن المهندسين سيكون لديهم وقت كافي لتوفير وقت إضافي للندوة.
فتح ساندر الباب ودعاهم إلى الداخل. كان ساندر مسؤولاً شخصياً عن العجوز فولين لأن ساقيه لم تعد تتمتع بصحة جيدة بعد أن كبر عمره.
ابتسم دوديان: “سوف تدخل الكنيسة المقدسة كفارس نور”.
قال دوديان: “أعطني زجاجتين”.
اعتقد الشاب أن دوديان كان يتصرف كما لو كان يشترى نبيذًا. لقد كان يعلم أن دوديان لم يكن لديه نقص في المال لأنه قد توصل مؤخرًا إلى اختراع جديد: “حسنًا ، يرجى ملء الاستمارة وسأقدم الطلب لك”.
تحدث بارتون بنبرة محرجة: “يا سيد ، أحب ذلك ، لكنهم لن يقبلوني … أنا …”
اعتقد الشاب أن دوديان كان يتصرف كما لو كان يشترى نبيذًا. لقد كان يعلم أن دوديان لم يكن لديه نقص في المال لأنه قد توصل مؤخرًا إلى اختراع جديد: “حسنًا ، يرجى ملء الاستمارة وسأقدم الطلب لك”.
“هذه هي مشكلتي”. ابتسم دوديان: “أنت مسؤول فقط عن دخول الكنيسة المقدسة والولاء للنظام. ”
“آه ، يجب أن ندعوه السيد دين أو السيد الشاب. لا أستطيع التفكير في كيف كان لينتهي بنا المطاف دون مساعدته. على الأرجح لن تكون حياتنا مختلفة عن حياة الخنازير إذا ما سلكنا طريقًا مختلفًا.”
استغرق الأمر لحظات من سبليتي لإنهاء الأكل. بدا الأمر كما لو أنه كان يدرك أنه لن يكون هناك المزيد من الطعام الليلة.
بزغ الفجر على بارتون: “سيد ، هل تريد مني أن أكون رجلك من الداخل؟”
هز دوديان رأسه: “لا ، فقط افعل ما أقول ولا شيء غير ذلك. لن تعرفني مرة أخرى للوقت طويل. ”
(نعم سيكون وقتا طويلا جدا لكن سيأتي بأكله)
…
كان بارتون في حيرة من أمره. بدا أنه يفهم لكنه كان في حيرة في نفس الوقت. كان يتردد لأنه أراد أن يطلب المزيد من التفاصيل لكنه رفض: “حسنًا”.
نظر دوديان إلى جوزيف: “هل تريد أن تصبح جنرالا عظيما؟”
ابتسم دوديان كما جلس بالقرب من القفص. على الرغم من أنه كان يدرك أن سبليتي لم يفهمه ولكنه فتح قلبه كما تحدث دون توقف.
فوجئ جوزيف: “سيدي ، هل تريد مني أن أدخل الجيش؟”
توقفت بضع شخصيات أمام باب غرفة الدراسة. طرق أحدهم الباب.
قال دوديان: “أعطني زجاجتين”.
“نعم”. ضحك دوديان: “يجب أن تنساني مثل بارتون وأن تتمتع بنتائج جيدة في الجيش. يجب أن تركز على أن تكون جنرالا جيدًا. ”
الفصل 5 ….
كلاهما نظرا إلى بعضهما البعض في حيرة. تم أومأ: “حسنا”.
فتح ساندر الباب ودعاهم إلى الداخل. كان ساندر مسؤولاً شخصياً عن العجوز فولين لأن ساقيه لم تعد تتمتع بصحة جيدة بعد أن كبر عمره.
نظر دوديان إلى كروين: “اتبعني”.
كان دوديان سعيدًا برؤية التصرف المطيع . علاوة على ذلك ، لم يكن يستخدم الدم من القاطع اليافع الذي قتله في ذلك الوقت. يبدو أن سبليتي لم يكن يعتمد على الرائحة وعرف أن دوديان لم يكن غريبًا عليه. حتى إذا جلس دوديان بالقرب من القفص ، فلم يكن لديه أي نية لمهاجمته.
أومأ كروين .
نهاية الفصل ….
نظر دوديان إلى الظرف. فتحه وسحب الرسالة من الداخل. اجتاح عبر المحتوى. كانت رسالة داخلية ودعوة للمشاركة في ندوة بعد ثلاثة أيام. تم إرسال الدعوة مقدمًا للتأكد من أن المهندسين سيكون لديهم وقت كافي لتوفير وقت إضافي للندوة.
الفصل 5 ….
“يا سيد ، لقد جاء ثلاثة أشخاص لرؤيتك”.
ترجمة : Drake Hale
“هذه الرسالة موجهة لك”. سلم الحارس ظرفا بطريقة محترمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
