نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Dark King 384

الملك المظلم – الفصل 384
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تا تا تا !

قام الرماة المختبئون بجدران الوادي بإطلاق السهام . بعض السهام انحرفت بسبب طريق الدروع بينما اخترق الآخرون جثث البرابرة .

أصداء خطى صدت من الظلام الخانق . بعد لحظة ظهر العديد من البرابرة ممتطين لوحوش غريبة في خطوط بصرهم . هؤلاء الناس كانوا جريئين وكان طولهم حوالي مترين . كلهم كانوا عضليين وكانت أجسامهم ملفوفة بالدروع .

لكن الآخرين الذين كانوا وراءه لم يحالفهم الحظ . القليل منهم تمكنوا من الفرار لكن آخرين أصيبوا في صدرهم أو ذراعهم أو عينهم . استخدم المبارز درعًا ومنع السهام من إصابة رفيقه المصاب أثناء تغطيته للانسحاب .

” قتل ! ”

هدر ريد بصوت عالٍ وكان أول من يهرع .

ومض ضوء بارد من خلال عيون ريد . تمسك بسيفه الكبير وهو يكدس ويهاجم .

” السيد ؟ ” نظر ريد إلى دوديان .

قفز البربري القائد تقريبًا في خوف عندما رأى ريد وآخرين . أراد إيقاف المطية ولكن الحصان كان تحت سرعة عالية . لقد توقف عن التقدم في عجلة من أمره و كشفت بطن الحصان الناعمة عندما وصل سيف ريد إليها وقطعها . تدفقت الدماء عندما تدحرج الحصان للخلف .

وضع جيسي قطعة قماش مجعدة في فم البربري . قام بسحب خنجر وقطع كوع البربري وكاحليه . لقد حرص على قطع الأربطة بحيث لن يتمكن البربري من الحركة لكنه لن يموت .

ووش !

نهض دوديان وهو يتعافى من أفكاره : ” هناك رائحة دامية باقية هنا . إذا جاء فريق آخر من البرابرة فقد لا يكونوا غير مستعدين لذلك . يجب أن نصمم بعض الفخاخ ” .

عدة سهام سرعان ما ردت و اخترقت من خلال صدر البربري . كان مصلوبا على الأرض .

أصيب الرماة الذين اختبأوا بجدران النفق بالصدمة . لم يتوقعوا أن يكون للبرابرة رماة . سحبوا الأوتار وأطلقوا السهام على البرابرة وهم يركبون الحائك الكبير . ومع ذلك لم يتمكنوا من ضرب العدو . على الأقل تمكنوا من موازنة نيران العدو الشرسة وكان يكفي لتغطية تراجع ريد وغيرهم .

كان المبارزون والفرسان متأخرين واندفعوا بسرعة إلى البرابرة الآخرين . تصرفوا بسرعة وكان لديهم فهم ضمني لبعضهم البعض . وقتل البرابرة الآخرين نتيجة لهجوم سريع .

الملك المظلم – الفصل 384 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تا تا تا !

” ابقوة على قيد الحياة ! ” أخرج ريد سيفه من بطن الحصان وصاح .

ووش !

قُتل حوالي سبعة أو ثمانية من البرابرة في غضون بضع دقائق . لم يُبقَ على قيد الحياة سوى واحد ، لكن كان هناك سهم على صدره . لقد كان هجومًا غير قاتل .

دوديان جلس القرفصاء و مد يده للمس درع البرابرة .

انتهت المعركة الأولى . لقد نقلوا جثث البرابرة الى الجبال . بعد ذلك قاموا بتنظيف المنطقة جيدًا حتى لا يكون البرابرة الأخيرون على دراية بالوضع . أحضر ريد البربري و وقف أمام دوديان : ” يا أيها السيد ، لقد حافظنا على حياته لاستجوابه لاحقًا . هناك قسم في الجيش يدرس اللغة البربرية ” .

كان ريد مندهشًا تمامًا وهو يومئ برأسه : ” صحيح ” . استدار وأمر الآخرين .

أومأ دوديان قليلاً وهو ينظر إلى البرابرة : ” هذه هي البداية . يجب أن يكونوا جواسيس رائدين . سيتم إرسال المجموعات الأخرى بعدما لم تعد هذه المجموعات . يجب أن نقتلهم جميعًا حتى يعتقدوا أن هناك مجموعة كبيرة تحمي هذا الجزء من الوادي . ولن يعتمدوا على هذا المسار في تلك الحالة . سوف يركزون على المستنقع ليمروا إلى المنطقة التجارية . يمكننا لعب دور جيد في اختلاس فهمهم للمنطقة التجارية . ”

قفز البربري القائد تقريبًا في خوف عندما رأى ريد وآخرين . أراد إيقاف المطية ولكن الحصان كان تحت سرعة عالية . لقد توقف عن التقدم في عجلة من أمره و كشفت بطن الحصان الناعمة عندما وصل سيف ريد إليها وقطعها . تدفقت الدماء عندما تدحرج الحصان للخلف .

كان ريد مندهشًا قليلاً . لم يستطع إلا أن ينظر إلى عيون دوديان . كان يعتقد سابقًا أن دوديان كان قادرًا على العثور على الوادي من خلال الحظ فقط ، لكنه يدرك الآن أن دوديان كان لديه فهم جيد للوضع .

تغير وجه ريد بسبب الغضب . هدر ولوح بسيفه الكبير . قطع رأس البربري الذي سقط من الذئب العملاق . ولوح بسيفه بعد ذلك لمقاومة السهام بينما كان ينتظر البرابرة الآخرين .

” السيد هو عبقري غير عادي ” . تنهد ريد عندما سقطت عيناه على البربري المتعثر . كان تعبيره باردًا أثناء ركله على ظهر البربري : “تأكد من أنه غير قادر على استخدام يديه وقدميه . ”

استمرت عدة مجموعات من البرابرة في الظهور وقتلوا جميعهم على يد ريد وغيرهم أثناء اعتمادهم على الفخاخ . ومع ذلك كان البرابرة وحشية للغاية وكانوا أقوى بكثير من الجنود العاديين . أحد المبارزين تعرض للعض في الرأس عن طريق الصدفة من قبل وحش من البرابرة . لقد قُتل في الحال .

” حسنا . ”

في الطرف الآخر من النفق .

وضع جيسي قطعة قماش مجعدة في فم البربري . قام بسحب خنجر وقطع كوع البربري وكاحليه . لقد حرص على قطع الأربطة بحيث لن يتمكن البربري من الحركة لكنه لن يموت .

أصداء خطى صدت من الظلام الخانق . بعد لحظة ظهر العديد من البرابرة ممتطين لوحوش غريبة في خطوط بصرهم . هؤلاء الناس كانوا جريئين وكان طولهم حوالي مترين . كلهم كانوا عضليين وكانت أجسامهم ملفوفة بالدروع .

كان هناك ألم شديد على وجه البربري وهو ينظر بغضب إلى دوديان وغيره .

كان هناك ألم شديد على وجه البربري وهو ينظر بغضب إلى دوديان وغيره .

دوديان جلس القرفصاء و مد يده للمس درع البرابرة .

ووش !

” السيد ؟ ” نظر ريد إلى دوديان .

” حسنا . ”

نهض دوديان وهو يتعافى من أفكاره : ” هناك رائحة دامية باقية هنا . إذا جاء فريق آخر من البرابرة فقد لا يكونوا غير مستعدين لذلك . يجب أن نصمم بعض الفخاخ ” .

لكن الآخرين الذين كانوا وراءه لم يحالفهم الحظ . القليل منهم تمكنوا من الفرار لكن آخرين أصيبوا في صدرهم أو ذراعهم أو عينهم . استخدم المبارز درعًا ومنع السهام من إصابة رفيقه المصاب أثناء تغطيته للانسحاب .

كان ريد مندهشًا تمامًا وهو يومئ برأسه : ” صحيح ” . استدار وأمر الآخرين .

بووم ! بووم !

بعد حوالي ساعة ، جاءت مجموعة أخرى من البرابرة . يبدو أن هؤلاء كانوا يشعرون برائحة الدم ، لذا كانوا أكثر حذراً . ومع ذلك ، فقد وقعوا في الفخاخ ولم يتمكنوا من المقاومة لفترة طويلة . كلهم قتلوا على يد ريد . ومع ذلك ، لم يتمكنوا من رمي أحد البرابرة الذي كان يركب مطية وكان قادرًا على الركض بنجاح من الوادي . لقد جعل الجميع يشعرون بعدم الارتياح .

كان المبارزون والفرسان متأخرين واندفعوا بسرعة إلى البرابرة الآخرين . تصرفوا بسرعة وكان لديهم فهم ضمني لبعضهم البعض . وقتل البرابرة الآخرين نتيجة لهجوم سريع .

مر الوقت .

أصداء خطى صدت من الظلام الخانق . بعد لحظة ظهر العديد من البرابرة ممتطين لوحوش غريبة في خطوط بصرهم . هؤلاء الناس كانوا جريئين وكان طولهم حوالي مترين . كلهم كانوا عضليين وكانت أجسامهم ملفوفة بالدروع .

استمرت عدة مجموعات من البرابرة في الظهور وقتلوا جميعهم على يد ريد وغيرهم أثناء اعتمادهم على الفخاخ . ومع ذلك كان البرابرة وحشية للغاية وكانوا أقوى بكثير من الجنود العاديين . أحد المبارزين تعرض للعض في الرأس عن طريق الصدفة من قبل وحش من البرابرة . لقد قُتل في الحال .

كان هناك ألم شديد على وجه البربري وهو ينظر بغضب إلى دوديان وغيره .

بعد المعركة ، نظر الجميع إلى الوديان في صمت .

رطم ! رطم !

استمر الحشد في قتال موجات قليلة أخرى من البرابرة لكن الفرح الذي شعروا به بسبب المعركة قد ولت . فهم جميعهم أنه من المحتمل أن تكون البداية وأن أعدادهم كانت قليلة للغاية . إذا استمر البرابرة في القدوم بتردد كبير وبأعداد كبيرة ، فلن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يغرقوا ويقتلوا .

رطم ! رطم !

في وقت متأخر من الليل .

فوجئ دوديان لأنه رأى أن الحرارة المنبعثة من جثث البرابرة الجدد كانت أكثر بكثير من السابق . كان مثل انبعاث لهب صغير من كل من هذه الهيئات .

ووش !

مرّ فريق من البرابرة يركبون ذئاب عملاقة سوداء عبر الوادي القرمزي .

وضع جيسي قطعة قماش مجعدة في فم البربري . قام بسحب خنجر وقطع كوع البربري وكاحليه . لقد حرص على قطع الأربطة بحيث لن يتمكن البربري من الحركة لكنه لن يموت .

كانت هناك شخصية ضئيلة تركب على مطية بطول ثلاثة أمتار تقريبا كالفهد . كانت مدججة بالسلاح . علاوة على ذلك ، كان هناك درع مصبوب من الصلب على المطية كالفهد . كان للجسم حراشف صلبة تتمتع بقدرات دفاعية قوية أيضًا .

” قتل ! ! ”

ووش !

انحنى أحد الذئاب العملاقة إلى الأمام . كان هناك سلاح عالق على رأسه يشبه قاطع الأسلاك . في الحرب كان هذا السلاح بمثابة شيطان يمكن أن يبيد أعداء أكثر عشر مرات من الجنود العاديين من الجيش .

توقف الوحش عند منحدر عال أمام النفق . نظرت الشخصية الضئيلة إلى الأمام . بعد لحظة مدت يديها نحو جدار النفق . في وقت لاحق أحضرت يدها ووضعتها على أنفها واستنشقت برفق . التفتت وتحدثت بلغة غريبة بنبرة همس .

كان المبارزون والفرسان متأخرين واندفعوا بسرعة إلى البرابرة الآخرين . تصرفوا بسرعة وكان لديهم فهم ضمني لبعضهم البعض . وقتل البرابرة الآخرين نتيجة لهجوم سريع .

كان أعضاء الفريق راكبي الذئاب أول من دخل النفق .

الذئب العملاق الذي اخترقه السلك هدر بطريقة غريبة . قفز الذئب العملاق الآخر الذي هرع من الخلف فجأة وتجنب الفخ .

كانت المرأة النحيفة صامتة وهي تقف بجانب المدخل .

تغير وجه ريد بسبب الغضب . هدر ولوح بسيفه الكبير . قطع رأس البربري الذي سقط من الذئب العملاق . ولوح بسيفه بعد ذلك لمقاومة السهام بينما كان ينتظر البرابرة الآخرين .

في الطرف الآخر من النفق .

تغير وجه ريد بسبب الغضب . هدر ولوح بسيفه الكبير . قطع رأس البربري الذي سقط من الذئب العملاق . ولوح بسيفه بعد ذلك لمقاومة السهام بينما كان ينتظر البرابرة الآخرين .

عاد الرامي النخبة مع الأخبار . ريد وغيرهم استيقظوا بسرعة لملاقاة فرائسهم الجديدة . قاموا بالتشبث بالأسلحة بأيديهم وهم ينظرون إلى الفخاخ المحددة لفرائسهم .

هتف ريد وهو يلوح بسيفه . وهرع الآخرون أيضًا لمواجهة الفرسان على الذئاب العملاقة .

ووش !

الملك المظلم – الفصل 384 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تا تا تا !

تردد صوت احتكاك أجزاء الدروع عبر النفق . ومع ذلك كان ضعيفا للغاية بسبب تصفير الرياح الباردة .

ووش !

لم تكن بنية ريد ضعيفة . ويبدو أنه سمع الصوت . تغير وجهه قليلاً عندما رفع يده وقام ببوادر قليلة . كانوا في طريقهم لكمين .

فوجئ دوديان لأنه رأى أن الحرارة المنبعثة من جثث البرابرة الجدد كانت أكثر بكثير من السابق . كان مثل انبعاث لهب صغير من كل من هذه الهيئات .

ووش ! ووش ! ووش !

كانوا جميعا يركبون ذئبا عملاقا واحدا وكانوا مدججين بالسلاح . يبدو أنهم لطالما كانوا يتوقعون هجوم ريد وغيره .

في الوقت نفسه خرجت ثلاثة ذئاب عملاقة من المخرج . رأى دوديان والآخرون الوحوش والبرابرة يركبونهم .

كان هناك ألم شديد على وجه البربري وهو ينظر بغضب إلى دوديان وغيره .

فوجئ دوديان لأنه رأى أن الحرارة المنبعثة من جثث البرابرة الجدد كانت أكثر بكثير من السابق . كان مثل انبعاث لهب صغير من كل من هذه الهيئات .

ووش !

هدر ريد بصوت عالٍ وكان أول من يهرع .

دوديان جلس القرفصاء و مد يده للمس درع البرابرة .

” قتل ! ! ”

كانت هناك شخصية ضئيلة تركب على مطية بطول ثلاثة أمتار تقريبا كالفهد . كانت مدججة بالسلاح . علاوة على ذلك ، كان هناك درع مصبوب من الصلب على المطية كالفهد . كان للجسم حراشف صلبة تتمتع بقدرات دفاعية قوية أيضًا .

هبط المحاربون الثلاثة عشر وهم يهاجمون من كلا الجانبين .

هدر ريد بصوت عالٍ وكان أول من يهرع .

ووش !

انحنى أحد الذئاب العملاقة إلى الأمام . كان هناك سلاح عالق على رأسه يشبه قاطع الأسلاك . في الحرب كان هذا السلاح بمثابة شيطان يمكن أن يبيد أعداء أكثر عشر مرات من الجنود العاديين من الجيش .

قام الرماة المختبئون بجدران الوادي بإطلاق السهام . بعض السهام انحرفت بسبب طريق الدروع بينما اخترق الآخرون جثث البرابرة .

ووش !

رطم ! رطم !

تم القبض على البرابرة . سقط اثنان من كل ثلاثة من الذئاب التي كانوا يمتطونها . أصيب أحدهم بطلقة وتوفي في الحال . كان الآخر محظوظًا كما سقط لأن السهم ضرب مخلب الذئب العملاق . لقد سقط بسبب عدم الاستقرار .

قام الرماة المختبئون بجدران الوادي بإطلاق السهام . بعض السهام انحرفت بسبب طريق الدروع بينما اخترق الآخرون جثث البرابرة .

ريد ، الفارس و المبارز كانوا يهرعون .

” ابقوة على قيد الحياة ! ” أخرج ريد سيفه من بطن الحصان وصاح .

ولكن قبل أن يتمكنوا من الاقتراب من البرابرة ، تردد صدى حاد . بدأت الأسهم في السقوط من النفق . طاروا وراء رؤوس الذئاب العملاقة و لفت ريد وآخرون .

ريد ، الفارس و المبارز كانوا يهرعون .

” هذا سيء ! ” تغير وجه ريد عندما استخدم سيفه لصد الأسهم .

هرع البرابرة الراكبين على الذئاب العملاقة نحو السلك . كرروا نفس الاخطاء . تم قطع الأطراف الأمامية للذئب و تدحرج جسده .

لكن الآخرين الذين كانوا وراءه لم يحالفهم الحظ . القليل منهم تمكنوا من الفرار لكن آخرين أصيبوا في صدرهم أو ذراعهم أو عينهم . استخدم المبارز درعًا ومنع السهام من إصابة رفيقه المصاب أثناء تغطيته للانسحاب .

انحنى أحد الذئاب العملاقة إلى الأمام . كان هناك سلاح عالق على رأسه يشبه قاطع الأسلاك . في الحرب كان هذا السلاح بمثابة شيطان يمكن أن يبيد أعداء أكثر عشر مرات من الجنود العاديين من الجيش .

ووش !

أومأ دوديان قليلاً وهو ينظر إلى البرابرة : ” هذه هي البداية . يجب أن يكونوا جواسيس رائدين . سيتم إرسال المجموعات الأخرى بعدما لم تعد هذه المجموعات . يجب أن نقتلهم جميعًا حتى يعتقدوا أن هناك مجموعة كبيرة تحمي هذا الجزء من الوادي . ولن يعتمدوا على هذا المسار في تلك الحالة . سوف يركزون على المستنقع ليمروا إلى المنطقة التجارية . يمكننا لعب دور جيد في اختلاس فهمهم للمنطقة التجارية . ”

أصيب الرماة الذين اختبأوا بجدران النفق بالصدمة . لم يتوقعوا أن يكون للبرابرة رماة . سحبوا الأوتار وأطلقوا السهام على البرابرة وهم يركبون الحائك الكبير . ومع ذلك لم يتمكنوا من ضرب العدو . على الأقل تمكنوا من موازنة نيران العدو الشرسة وكان يكفي لتغطية تراجع ريد وغيرهم .

كان هناك ألم شديد على وجه البربري وهو ينظر بغضب إلى دوديان وغيره .

انحنى أحد الذئاب العملاقة إلى الأمام . كان هناك سلاح عالق على رأسه يشبه قاطع الأسلاك . في الحرب كان هذا السلاح بمثابة شيطان يمكن أن يبيد أعداء أكثر عشر مرات من الجنود العاديين من الجيش .

هدر ريد بصوت عالٍ وكان أول من يهرع .

سقط البربري . وفجأة ظهر فريق من البرابرة في خط بصر دوديان و فريقه .

بعد المعركة ، نظر الجميع إلى الوديان في صمت .

كانوا جميعا يركبون ذئبا عملاقا واحدا وكانوا مدججين بالسلاح . يبدو أنهم لطالما كانوا يتوقعون هجوم ريد وغيره .

هدر ريد بصوت عالٍ وكان أول من يهرع .

تغير وجه ريد بسبب الغضب . هدر ولوح بسيفه الكبير . قطع رأس البربري الذي سقط من الذئب العملاق . ولوح بسيفه بعد ذلك لمقاومة السهام بينما كان ينتظر البرابرة الآخرين .

” السيد هو عبقري غير عادي ” . تنهد ريد عندما سقطت عيناه على البربري المتعثر . كان تعبيره باردًا أثناء ركله على ظهر البربري : “تأكد من أنه غير قادر على استخدام يديه وقدميه . ”

بووم ! بووم !

أصيب الرماة الذين اختبأوا بجدران النفق بالصدمة . لم يتوقعوا أن يكون للبرابرة رماة . سحبوا الأوتار وأطلقوا السهام على البرابرة وهم يركبون الحائك الكبير . ومع ذلك لم يتمكنوا من ضرب العدو . على الأقل تمكنوا من موازنة نيران العدو الشرسة وكان يكفي لتغطية تراجع ريد وغيرهم .

هرع البرابرة الراكبين على الذئاب العملاقة نحو السلك . كرروا نفس الاخطاء . تم قطع الأطراف الأمامية للذئب و تدحرج جسده .

” السيد ؟ ” نظر ريد إلى دوديان .

الذئب العملاق الذي اخترقه السلك هدر بطريقة غريبة . قفز الذئب العملاق الآخر الذي هرع من الخلف فجأة وتجنب الفخ .

ولكن قبل أن يتمكنوا من الاقتراب من البرابرة ، تردد صدى حاد . بدأت الأسهم في السقوط من النفق . طاروا وراء رؤوس الذئاب العملاقة و لفت ريد وآخرون .

هتف ريد وهو يلوح بسيفه . وهرع الآخرون أيضًا لمواجهة الفرسان على الذئاب العملاقة .

تغير وجه دوديان عندما رأى المشهد وهو يقف في فم النفق . كان النفق ضيقًا ولكن البرابرة الذين كانوا يركبون الذئاب العملاقة كانوا قريبين من صيادين متوسطين في القوة . يمكن أن يقتلوا إذا كانوا منفردين . ولكن في الوقت الحالي ، بدا أن ريد والآخرون لن يكونوا قادرين على التغلب عليهم لأنهم كانوا يستخدمون الذئاب العملاقة للهجوم أيضًا . على الأقل كان العدو هو المسيطر من حيث الأرقام !
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Dantalian2
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

استمر الحشد في قتال موجات قليلة أخرى من البرابرة لكن الفرح الذي شعروا به بسبب المعركة قد ولت . فهم جميعهم أنه من المحتمل أن تكون البداية وأن أعدادهم كانت قليلة للغاية . إذا استمر البرابرة في القدوم بتردد كبير وبأعداد كبيرة ، فلن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يغرقوا ويقتلوا .

في الوقت نفسه خرجت ثلاثة ذئاب عملاقة من المخرج . رأى دوديان والآخرون الوحوش والبرابرة يركبونهم .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط