نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Dark King 506

506

506

— — — — — — — — — — — —

 

فوجئت هايلي بكلمات عائشة. ضحكت بصوت عال: “جولة؟ هل تعنين أنه يمكنك هزيمتي في جولة؟ … هاها … أختي ، هل تعتقدين حقا أن أي شخص سيصدقك؟ لماذا لم تجرؤي على أخذ التحدي إذا كانت لديك مثل هذه المهارات؟ لماذا امتنعت؟ هذا بسبب خوفك من الفشل. لقد كنت تحلقين في السماء لفترة طويلة وبعيدة عن الأرض. طعم الخسارة يجب أن يشعرك بالمرارة … ”

تجمدت هايلي للحظة عندما رأت أختها تبتسم. نظرت في عيني عائشة: “أختي ، هل تبتسمين لتغطي الألم في سمعك؟” كان هناك قلق في نبرتها وتعبيرها لكن الكلمات كانت مليئة بالنوايا الخبيثة.

 

 

“حسنا.” قالت عائشة بلا مبالاة: “أنت على حق. أنا خائفة.”

 

 

 

تم تجميد هايلي للحظة عندما رأت أختها تعترف بالخسارة. لقد اعتبرت بالفعل أختها كشخصية نبيلة لن تنحني أمام أي شخص. كانت في حيرة ولكنها ردت بسرعة. ابتسمت هيلي وهي تظهر أسنانها البيضاء: “يا أختي. لن أضحك عليك .. بعد كل شيء … ”

علاوة على ذلك ، كقديسة العشيرة كانت ستصبح الأم التنين يومًا ما!

 

 

“لقد استمعت إليك من باب المجاملة”. قاطعت عائشة كلماتها كما لو كان شخص كبير في السن يعلم جيل الشباب.

 

 

قتم تعبير هايلي.

 

 

 

تابعت عائشة: “لم أقبل التحدي لأنني كنت أخشى ألا أتمكن من التحكم في قوتي وأقتلك على الفور. في تلك الحالة … لن يتمكن أحد من استبدالي كقديسة. ”

— — — — — — — — — — — —

 

نظرت هايلي إلى أختها. تفقدت ذكرياتها لكنها لم تستطع إيجاد وقت أظهرت فيه شقيقتها ابتسامة حقيقية كهاته.

كانت هايلي مندهشة لكنها ما زالت مبتسمة: “يا أختي. اريد حقا ان ارى قدرتك بعد ان تحدثت بهذه الطريقة! لا تنسي أنني رائدة أيضًا! على الرغم من أن بنيتي مازالت أدنى من بنيتك الجسدية ، إلا أنه لن يكون من السهل أن تهزميني. إن الأمر فقط غير واقعي! ”

“لا أحد يحب التذلل للآخرين! لقد سئم الشيوخ منذ فترة طويلة من النظر إلى وجهك النبيل. لكنني مختلفة. لقد زحفت من الأسفل ولا أهتم بالبقع. أنا بخير طالما أنني ناجحة! لم يكن لدي شيء لكنني وعدت بأنهم سيحصلون على ‘وجههم’ عندما أصبح قديسة! ”

 

ضحكت هايلي: “أوه .. لن يتم سحبي من قبلك! أختي ، لا تنسي أنه لا يمكنك الاستمرار لفترة طويلة لوحدك! لقد خسرت أمامي بسبب ذلك! هل تعرفين لماذا يدعمني الشيوخ بدلاً منك؟ لأنك مغرورة للغاية وتزدرينهم! ”

قالت هايلي ساخرة: “لم أتعلم بعد المهارات السرية للملك التنين ولكن بسبب كل ذلك ، كنت أمارس الفنون القتالية المشتركة. لقد استوعبتهم بالكامل! ماذا عن أختي؟ لقد ركزت فقط على الفنون السرية للملك التنين . هل نسيت بالفعل؟ من الواضح أن الشيوخ وضعوا القاعدة و منعوا استخدام الفنون السرية للملك التنين! ”

 

 

 

“صحيح أنك ستكون أفضل مني بكثير إذا اعتمدت على تلك الفنون السرية!”

“لا أحد يحب التذلل للآخرين! لقد سئم الشيوخ منذ فترة طويلة من النظر إلى وجهك النبيل. لكنني مختلفة. لقد زحفت من الأسفل ولا أهتم بالبقع. أنا بخير طالما أنني ناجحة! لم يكن لدي شيء لكنني وعدت بأنهم سيحصلون على ‘وجههم’ عندما أصبح قديسة! ”

 

 

“علاوة على ذلك ، لقد كنت تعتمدين على هذه المهارات لفترة طويلة بحيث يمكنك استخدام إحدى تلك المهارات بشكل غريزي وتخسرين ضدي! ومع ذلك ، إذا اعتمدنا على الفنون القتالية الشائعة ، فلن تكون لديك فرصة على الرغم من أن تجربتك في القتال أكثر ثراءً من تجربتي! ”

 

 

 

تقوست شفاه هايلي للأعلى: “قرر الشيوخ عشر جولات للتأكد من أن المعركة كانت مضمونة! في الحقيقة لا يمكنك أن تهزميني حتى في 20 أو 30 جولة! ولكني قد صليت من أجل أن نتقاتل! أردت أن يرى الجميع قوتي. لقد بذلت الكثير من الجهد في صمت لسنوات عديدة! أردت أن أستخدمك كنقطة انطلاق في صعودي! ”

ابتسمت هايلي وهي تحدق في عائشة: “ماذا فعلت لعشيرة؟ كم عدد الأشياء التي قمت بها للعشيرة؟ ولكن في النهاية ، من يهتم؟ ”

 

 

نظرت عائشة بهدوء إلى هايلي.

 

 

 

ضحكت هايلي: “لسوء الحظ بالنسبة لي أنت ذكية للغاية. أنت لست حمقاء! لكنك لن تكون محظوظة في المرة القادمة! ”

“أنت نوعا ما فخورة للغاية ! نوعا ما سخيفة للغاية! ”

 

 

“قلت لك ، إنك تسيئين فهم كل شيء.” حاولت عائشة تصحيح أختها.

تم تجميد هايلي للحظة عندما رأت أختها تعترف بالخسارة. لقد اعتبرت بالفعل أختها كشخصية نبيلة لن تنحني أمام أي شخص. كانت في حيرة ولكنها ردت بسرعة. ابتسمت هيلي وهي تظهر أسنانها البيضاء: “يا أختي. لن أضحك عليك .. بعد كل شيء … ”

 

 

ضحكت هايلي: “أوه .. لن يتم سحبي من قبلك! أختي ، لا تنسي أنه لا يمكنك الاستمرار لفترة طويلة لوحدك! لقد خسرت أمامي بسبب ذلك! هل تعرفين لماذا يدعمني الشيوخ بدلاً منك؟ لأنك مغرورة للغاية وتزدرينهم! ”

 

 

“علاوة على ذلك ، لقد كنت تعتمدين على هذه المهارات لفترة طويلة بحيث يمكنك استخدام إحدى تلك المهارات بشكل غريزي وتخسرين ضدي! ومع ذلك ، إذا اعتمدنا على الفنون القتالية الشائعة ، فلن تكون لديك فرصة على الرغم من أن تجربتك في القتال أكثر ثراءً من تجربتي! ”

 

 

“لا أحد يحب التذلل للآخرين! لقد سئم الشيوخ منذ فترة طويلة من النظر إلى وجهك النبيل. لكنني مختلفة. لقد زحفت من الأسفل ولا أهتم بالبقع. أنا بخير طالما أنني ناجحة! لم يكن لدي شيء لكنني وعدت بأنهم سيحصلون على ‘وجههم’ عندما أصبح قديسة! ”

 

 

 

“أنت نوعا ما فخورة للغاية ! نوعا ما سخيفة للغاية! ”

“لا أحد يهتم بالمصلحة العامة التي تعتقدين أنك تقومين بها. إنهم يريدون فقط رؤية النتائج الفردية التي يحصلون عليها “.

 

 

ابتسمت هايلي وهي تحدق في عائشة: “ماذا فعلت لعشيرة؟ كم عدد الأشياء التي قمت بها للعشيرة؟ ولكن في النهاية ، من يهتم؟ ”

 

 

 

“في هذا العالم ، لن يقدم أحد الشكر ما لم تمنحيهم شيئًا!”

 

 

 

“لا أحد يهتم بالمصلحة العامة التي تعتقدين أنك تقومين بها. إنهم يريدون فقط رؤية النتائج الفردية التي يحصلون عليها “.

تابعت عائشة: “لم أقبل التحدي لأنني كنت أخشى ألا أتمكن من التحكم في قوتي وأقتلك على الفور. في تلك الحالة … لن يتمكن أحد من استبدالي كقديسة. ”

 

ضحكت هايلي: “أختي كانت تقف في الذروة لذا لم تستطع أن ترى نموي”.

“ربما كنت قد بذلت جهودًا مضنية من أجل مصلحة الجميع ، ولكن ماذا عن الأشخاص المهمين؟ لقد انتقدت الأشخاص المهمين من أجل الجميع. من يهتم؟”

“يأس؟ ألم؟” ابتسمت عائشة: “أنت مخطئة. إنها أكثر لحظات حياتي سعادة حيث تخلصت من المسؤوليات. ”

 

— — — — — — — — — — — —

“ونتيجة لذلك ، اعتبرك الشيوخ شيئًا كأداة فقط لأنهم كانوا على علم بأهميتك! لكنني مختلفة. سيحصلون على الكلمات اللطيفة التي يريدون سماعها مني. لقد غيرت المشهد بأكمله! ”

لم تستطع هايلي مقاومة الإبتسام كما رأت أختها تبقى عاجزة عن الكلام. قالت كل هذا لتوجيه ضربة شديدة لأختها المتغطرسة! أرادت أن تفقد عائشة ثقتها. أرادت عائشة أن تفقد إيمانها وثقتها بالعشيرة والشيوخ. وبهذه الطريقة لن تفكر عائشة في استعادة وضعها كقديسة!

 

 

كانت عائشة صامتة.

 

 

 

لم تستطع هايلي مقاومة الإبتسام كما رأت أختها تبقى عاجزة عن الكلام. قالت كل هذا لتوجيه ضربة شديدة لأختها المتغطرسة! أرادت أن تفقد عائشة ثقتها. أرادت عائشة أن تفقد إيمانها وثقتها بالعشيرة والشيوخ. وبهذه الطريقة لن تفكر عائشة في استعادة وضعها كقديسة!

“يأس؟ ألم؟” ابتسمت عائشة: “أنت مخطئة. إنها أكثر لحظات حياتي سعادة حيث تخلصت من المسؤوليات. ”

 

 

لم تكن خائفة.

 

 

تابعت عائشة: “لم أقبل التحدي لأنني كنت أخشى ألا أتمكن من التحكم في قوتي وأقتلك على الفور. في تلك الحالة … لن يتمكن أحد من استبدالي كقديسة. ”

هايلي لم تفوت فرصة قط. حتى لو كان هناك احتمال ضئيل للأزمة ، فإنها ستنتهز هذه الفرصة للحصول على ما تريد.

 

 

 

وبسبب هذه التحركات الحذرة خطوة بخطوة ، كانت قادرة على الانتقال من لا شيء إلى منصب قديسة. كانت قادرة على الصعود إلى أعلى منصب ممكن في هذه المرحلة. كانت عائلتها بأكملها تحت سيطرتها باستثناء البطريرك و الأم التنين.

 

 

“في هذا العالم ، لن يقدم أحد الشكر ما لم تمنحيهم شيئًا!”

علاوة على ذلك ، كقديسة العشيرة كانت ستصبح الأم التنين يومًا ما!

 

 

هايلي لم تفوت فرصة قط. حتى لو كان هناك احتمال ضئيل للأزمة ، فإنها ستنتهز هذه الفرصة للحصول على ما تريد.

ستكون هي الأم التنين الجديدة طالما افظت على هويتها. كان عليها فقط أن تنتظر وفاة البطريرك والأم التنين. بعد ذلك ستصبح القوة العليا في عشيرة التنين. وستكون قادرة على استخدام حق النقض ضد مقترحات وقرارات الشيوخ. ستكون صانع القرار الحقيقي!

نظرت عائشة بهدوء إلى هايلي.

 

“يا أختي ، لستِ جيدة بالكلمات. دائمًا ما تحاولين أن تبدي شجاعة و باردة وما إلى ذلك. ” ابتسمت هايلي: “ألا تعرفين أن المرأة تبدوا أجمل عندما تكون ناعمة وضعيفة المظهر؟”

“أختي ، سوف أزعجك لتستمري في حراسة القفار حتى أتعلم الفنون السرية للملك التنين”. ابتسمت هايلي من أذن إلى أذن. أي شخص ينظر إليها الآن سيعتقد أنها مجرد مراهقة ساذجة إذا لم يسمعوا ادعاءاتها السابقة.

— — — — — — — — — — — —

 

 

تنهدت عائشة: “يبدو أنك كبرت بالفعل”.

كانت هايلي مندهشة لكنها ما زالت مبتسمة: “يا أختي. اريد حقا ان ارى قدرتك بعد ان تحدثت بهذه الطريقة! لا تنسي أنني رائدة أيضًا! على الرغم من أن بنيتي مازالت أدنى من بنيتك الجسدية ، إلا أنه لن يكون من السهل أن تهزميني. إن الأمر فقط غير واقعي! ”

 

 

ضحكت هايلي: “أختي كانت تقف في الذروة لذا لم تستطع أن ترى نموي”.

 

 

 

“صحيح.” أومأت عائشة وابتسمت: “أنت ستستغرقين وقتًا في دراسة الفنون السرية للملك التنين. يصعب تعلمهم بعض الشيء. يمكنك أن تسألي الأم التنين إذا كنت لا تفهمين أي شيء. حتى ذلك الحين سأبقى في الحراسة بدلا منك”.

ضحكت هايلي: “أوه .. لن يتم سحبي من قبلك! أختي ، لا تنسي أنه لا يمكنك الاستمرار لفترة طويلة لوحدك! لقد خسرت أمامي بسبب ذلك! هل تعرفين لماذا يدعمني الشيوخ بدلاً منك؟ لأنك مغرورة للغاية وتزدرينهم! ”

 

تجمدت هايلي للحظة عندما رأت أختها تبتسم. نظرت في عيني عائشة: “أختي ، هل تبتسمين لتغطي الألم في سمعك؟” كان هناك قلق في نبرتها وتعبيرها لكن الكلمات كانت مليئة بالنوايا الخبيثة.

 

 

 

“ألم؟” ابتسمت عائشة.

 

 

تنهدت عائشة: “يبدو أنك كبرت بالفعل”.

تابعت هايلي: “يبدو لي أنك قلقة للغاية بشأن هوية القديسة. لقد فقدتها الآن لذا يجب أن تشعري باليأس الشديد ، أليس كذلك؟ الشيء هو أن اليأس والألم أعطي لي في سن مبكرة. سأعيدهم لك جميعاً الآن “.

 

 

 

“يأس؟ ألم؟” ابتسمت عائشة: “أنت مخطئة. إنها أكثر لحظات حياتي سعادة حيث تخلصت من المسؤوليات. ”

 

 

نظرت هايلي إلى أختها. تفقدت ذكرياتها لكنها لم تستطع إيجاد وقت أظهرت فيه شقيقتها ابتسامة حقيقية كهاته.

“يا أختي ، لستِ جيدة بالكلمات. دائمًا ما تحاولين أن تبدي شجاعة و باردة وما إلى ذلك. ” ابتسمت هايلي: “ألا تعرفين أن المرأة تبدوا أجمل عندما تكون ناعمة وضعيفة المظهر؟”

 

 

“صحيح أنك ستكون أفضل مني بكثير إذا اعتمدت على تلك الفنون السرية!”

“ضعيفة؟” قالت عائشة بهدوء: “كل النساء في الجدار العملاق يمكن أن يكن ضعيفات لكن ليس أنا!”

 

 

 

نظرت هايلي إلى أختها. تفقدت ذكرياتها لكنها لم تستطع إيجاد وقت أظهرت فيه شقيقتها ابتسامة حقيقية كهاته.

 

— — — — — — — — — — — —

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط