العودة طيرانا
الملك المظلم – 576 : العودة طيرانا
— — — — — — — — — — — —
بالنظر إلى دين يقوم بتغليف معاطف فرو الوحوش في حقيبة الظهر ، رمشت عائشة عينيها لكنها لم تقل شيئًا. عندما اقتربت من دين ، قالت بهدوء: “أمسك بي بقوة. سوف نطير عائدين. ”
سألت عائشة ، لافتة رأسها نحو دين ، “جاهز؟”
“نطير؟” كان دين قلقًا ، “هل أنت متأكدة؟ إن المسافة بعيدة ، وأنت تعافيت للتو “.
عطر جميل لفت انتباه دين. خارج زاوية عينيه ،أصبحت ضربات قلبه فوضوية لأنهم كانوا قريبين جدًا في الوقت الحالي. كان جسده تقريبا بمقابل عائشة. كان ذراعيه يمسكانها بإحكام حول خصرها. كان بإمكانه أن يشعر بجسدها الناعم والرائع لأنها كانت ترتدي المطاط والألياف الموحدة بدلاً من الدروع المعدنية.
“أنا بخير.” عندما رفعت عائشة يدها وأمسكت السيف العظيم الدموي الأحمر على ظهرها ، قامت بلف المقبض قليلاً بأصابعها ، وظهرت بقعة مفاجئة من الضوء الدموي. تمت إذابة السيف تدريجياً في الضمادة إلى دم وتمسكه بظهرها. مع ظهور الدم ، نمت زوج من الأجنحة الضخمة على ظهرها ، حمراء كالدم الشرير.
قبل أن يقول دين أي شيء رداً على ذلك ، رفرفت الأجنحة الحمراء الداكنة الدموية وبدت الأرض تنفجر فجأة بإعصار ، وكانت الرمال والصخور والغبار يتناثر ، بينما كانت عائشة ودين يحلقان عالياً فوق الأرض.
ووش!
الشوارع المقفرة والجبال ومستنقعات الضواحي وكل شيء مر بسرعة مثل الظلال تحتهم. فقط الغيوم العلوية بقيت ، كما لو أنها لن تنتهي أبدًا.
مع خفوت الضوء الدموي ، كشفت أجنحة حمراء داكنة بطول أكثر من عشرة أمتار ، كانت كبيرة للغاية. عندما فتحت على مصراعيها ، يمكن أن تجرف رفرفتها حتى الرمال و الأحجار ، مما أصدر صوتًا مهولا.
نظرت عائشة إلى الأمام ، ممسكة دين بذراع واحدة في حالة سقوطه. في قلبها ، كانت عصبية قليلاً. منذ أن وضع دين ذراعيه حولها ، ذكرها فجأة بالوقت الذي عانق فيه بعضهما البعض في كهف الجليد المظلم للتدفئة.
صدم دين. هل هذا هو السلاح السحري الأسطوري؟ حتى الأسلحة الجينية التي كان يعرفها لا تبدو قوية للغاية هكذا. لم يتصل حتى بأعصابها قبل أن تنمو الأجنحة. كان ذلك لا يصدق.
الشوارع المقفرة والجبال ومستنقعات الضواحي وكل شيء مر بسرعة مثل الظلال تحتهم. فقط الغيوم العلوية بقيت ، كما لو أنها لن تنتهي أبدًا.
سألت عائشة ، لافتة رأسها نحو دين ، “جاهز؟”
الشوارع المقفرة والجبال ومستنقعات الضواحي وكل شيء مر بسرعة مثل الظلال تحتهم. فقط الغيوم العلوية بقيت ، كما لو أنها لن تنتهي أبدًا.
كان دين على وشك مد يده لامساكها. سرعان ما أدرك أنه لا يعرف أين يمكن أن يمسك.
ولكن كانت هناك بضع الثقوب الكبيرة آبلاف الأمتار أمامهم ، قطرها عشرات الأمتار ، تبدو وكأنها قاعة قِدر قد حطمتها النيازك ، والأنقاض في جميع أنحاء الأرض المجاورة. تم تجريف جميع المباني على الأرض!
تأثرت عائشة عندما رأت إحراجه ، لكنها سرعان ما استعادت رباطة جأشها. أخذت ذراعه ولفتها حول خصرها وقالت: “دعنا نطير”.
ورأسه ، أسفل كتفيها مباشرة ، نظر من زاوية عينيه إلى صدرها الكامل.
ووش!
قبل أن يقول دين أي شيء رداً على ذلك ، رفرفت الأجنحة الحمراء الداكنة الدموية وبدت الأرض تنفجر فجأة بإعصار ، وكانت الرمال والصخور والغبار يتناثر ، بينما كانت عائشة ودين يحلقان عالياً فوق الأرض.
قبل أن يقول دين أي شيء رداً على ذلك ، رفرفت الأجنحة الحمراء الداكنة الدموية وبدت الأرض تنفجر فجأة بإعصار ، وكانت الرمال والصخور والغبار يتناثر ، بينما كانت عائشة ودين يحلقان عالياً فوق الأرض.
هيئة الساعة الرملية خاصتها كشفت عن نفسها كذلك.
شعر دين بالصفير في أذنيه ، و الأرض صغرت أكثر. في لحظة ، صعدوا مئات الأمتار من الأرض في الهواء ، ورأى كل شيء في الشارع تحته ، بما في ذلك الحي المقفر بأكمله.
مع خفوت الضوء الدموي ، كشفت أجنحة حمراء داكنة بطول أكثر من عشرة أمتار ، كانت كبيرة للغاية. عندما فتحت على مصراعيها ، يمكن أن تجرف رفرفتها حتى الرمال و الأحجار ، مما أصدر صوتًا مهولا.
“هذا سريع!” قال دين لنفسه مذهولا.
ووش!
كانت سرعة طيرانها بعيدة عن متناوله.
رفع دين عينيه نحو وجه عائشة ، الذي بدا هادئا للغاية.
لا عجب أنها كانت قادرة على تسلق الجدار العازل في سن مبكرة جدا.
{للتذكير هذا الجدار العازل هو الجدار الفاصل بين المنطقتين الخارجية و الداخلية}
هل هذا ما هي عليه حقا؟
عطر جميل لفت انتباه دين. خارج زاوية عينيه ،أصبحت ضربات قلبه فوضوية لأنهم كانوا قريبين جدًا في الوقت الحالي. كان جسده تقريبا بمقابل عائشة. كان ذراعيه يمسكانها بإحكام حول خصرها. كان بإمكانه أن يشعر بجسدها الناعم والرائع لأنها كانت ترتدي المطاط والألياف الموحدة بدلاً من الدروع المعدنية.
هيئة الساعة الرملية خاصتها كشفت عن نفسها كذلك.
في القفار البرتقالية ، من بقايا المباني القديمة المستلقية على الأرض ، بما في ذلك الشوارع والأنقاض ، كان لا يزال من الممكن رؤية أنها كانت مدينة مدمرة.
ورأسه ، أسفل كتفيها مباشرة ، نظر من زاوية عينيه إلى صدرها الكامل.
ووش!
شعر بضجة في دمه ، ونبضَ قلبه بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، لكنه سرعان ما تذكر أن الفتاة التي كان يحملها أنقذت حياته عدة مرات. لم يستطع حتى سداد لطفها.
كان دين على وشك مد يده لامساكها. سرعان ما أدرك أنه لا يعرف أين يمكن أن يمسك.
بعد أن هدأ نفسه ، شعر بالخجل ، لذا وجه عينيه إلى مكان آخر. فوجئ عندما رأى أن ما تحته قد اختفى بعيدا مثل ظل غامض. إذا تمكنوا من الركض بسرعة مثل هذه على الأرض ، فسيكون الأمر مروعًا.
قبل أن يقول دين أي شيء رداً على ذلك ، رفرفت الأجنحة الحمراء الداكنة الدموية وبدت الأرض تنفجر فجأة بإعصار ، وكانت الرمال والصخور والغبار يتناثر ، بينما كانت عائشة ودين يحلقان عالياً فوق الأرض.
هل هذا ما هي عليه حقا؟
شعر بضجة في دمه ، ونبضَ قلبه بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، لكنه سرعان ما تذكر أن الفتاة التي كان يحملها أنقذت حياته عدة مرات. لم يستطع حتى سداد لطفها.
رفع دين عينيه نحو وجه عائشة ، الذي بدا هادئا للغاية.
سألت عائشة ، لافتة رأسها نحو دين ، “جاهز؟”
نظرت عائشة إلى الأمام ، ممسكة دين بذراع واحدة في حالة سقوطه. في قلبها ، كانت عصبية قليلاً. منذ أن وضع دين ذراعيه حولها ، ذكرها فجأة بالوقت الذي عانق فيه بعضهما البعض في كهف الجليد المظلم للتدفئة.
كانت مدينة مهجورة ، ولكن لم يكن هناك أي أثر للمدينة على الإطلاق. فقط من أكوام الأحجار المكسورة يمكن أن تخبرك قليلاً عن علامات المباني القديمة.
بقيت الصورة في ذهنها مرارا وتكرارا. شعرت بأن خدودها تحترق. معتقدة أن دين قد لاحظ وجود شيء خاطئ معها ، قامت على الفور بالتحكم في قلبها لتغيير تدفق الدم لتقليل تدفق الدم في وجهها. لذلك بدت هادئة.
ووش!
بينما لاحظت نظرة دين من الأسفل ، تخطى قلبها نبضة. متظاهرة بالهدوء ، خفضت رأسها. “هل هناك خطأ ما؟” سألت.
رفع دين عينيه نحو وجه عائشة ، الذي بدا هادئا للغاية.
حاول دين أن يبدو هادئًا ، لكنه شعر بخيبة أمل في قلبه. ضحك على نفسه في ذهنه ، “دين ، أنت سيئ جدًا. ليس لديها مشاعر تجاهك. لكن لديك كل أنواع الأفكار هذه غير اللائقة عنها.”
سألت عائشة ، لافتة رأسها نحو دين ، “جاهز؟”
وبينما كان يفكر في ذلك هدأ وهز رأسه. “لا شيئ.”
الشوارع المقفرة والجبال ومستنقعات الضواحي وكل شيء مر بسرعة مثل الظلال تحتهم. فقط الغيوم العلوية بقيت ، كما لو أنها لن تنتهي أبدًا.
لاحظت عائشة التغييرات الطفيفة على وجه دين. كانت في حيرة ، لكنها لم تسأل.
بالنظر إلى دين يقوم بتغليف معاطف فرو الوحوش في حقيبة الظهر ، رمشت عائشة عينيها لكنها لم تقل شيئًا. عندما اقتربت من دين ، قالت بهدوء: “أمسك بي بقوة. سوف نطير عائدين. ”
ووش!
الملك المظلم – 576 : العودة طيرانا — — — — — — — — — — — —
كانت الريح تصفر في آذانهم. إلى جانب ذلك ، كان الصمت.
سألت عائشة ، لافتة رأسها نحو دين ، “جاهز؟”
الشوارع المقفرة والجبال ومستنقعات الضواحي وكل شيء مر بسرعة مثل الظلال تحتهم. فقط الغيوم العلوية بقيت ، كما لو أنها لن تنتهي أبدًا.
كان دين على وشك مد يده لامساكها. سرعان ما أدرك أنه لا يعرف أين يمكن أن يمسك.
“نحن ذاهبون إلى القفار الحمراء”. قالت عائشة بعد الطيران لمدة نصف ساعة.
وبينما كان يفكر في ذلك هدأ وهز رأسه. “لا شيئ.”
استفاق دين من الصمت وتطلع إلى الأمام. لقد ذهل. على الرغم من أنه سمع من إيان و الآخرين أنه لا يوجد فرق كبير بين القفار الحمراء والبرتقالية ، فإنه الآن يستطيع رؤية الفرق الواضح بأم عينيه.
صدم دين. هل هذا هو السلاح السحري الأسطوري؟ حتى الأسلحة الجينية التي كان يعرفها لا تبدو قوية للغاية هكذا. لم يتصل حتى بأعصابها قبل أن تنمو الأجنحة. كان ذلك لا يصدق.
في القفار البرتقالية ، من بقايا المباني القديمة المستلقية على الأرض ، بما في ذلك الشوارع والأنقاض ، كان لا يزال من الممكن رؤية أنها كانت مدينة مدمرة.
وبينما كان يفكر في ذلك هدأ وهز رأسه. “لا شيئ.”
ولكن كانت هناك بضع الثقوب الكبيرة آبلاف الأمتار أمامهم ، قطرها عشرات الأمتار ، تبدو وكأنها قاعة قِدر قد حطمتها النيازك ، والأنقاض في جميع أنحاء الأرض المجاورة. تم تجريف جميع المباني على الأرض!
ووش!
انزلقت جناحيها الدمويان في الأفق. طارت عائشة ودين بسرعة فوق هذه الأرض الفاسدة. رأى دين من مسافة بعيدة أن الأرض أمامهم كانت مدمرة بشدة ، وكانت الثقوب العميقة والفجوات في كل مكان. لا يمكن العثور على أشجار ضخمة أو كروم سميكة على الأرض ، مما يعني أنه قد مضى وقت طويل على نمو الكائنات الحية على الأرض.
انزلقت جناحيها الدمويان في الأفق. طارت عائشة ودين بسرعة فوق هذه الأرض الفاسدة. رأى دين من مسافة بعيدة أن الأرض أمامهم كانت مدمرة بشدة ، وكانت الثقوب العميقة والفجوات في كل مكان. لا يمكن العثور على أشجار ضخمة أو كروم سميكة على الأرض ، مما يعني أنه قد مضى وقت طويل على نمو الكائنات الحية على الأرض.
في القفار البرتقالية ، من بقايا المباني القديمة المستلقية على الأرض ، بما في ذلك الشوارع والأنقاض ، كان لا يزال من الممكن رؤية أنها كانت مدينة مدمرة.
كانت مدينة مهجورة ، ولكن لم يكن هناك أي أثر للمدينة على الإطلاق. فقط من أكوام الأحجار المكسورة يمكن أن تخبرك قليلاً عن علامات المباني القديمة.
نظرت عائشة إلى أسفل وأصبحت جادة.
نظرت عائشة إلى أسفل وأصبحت جادة.
وبينما كان يفكر في ذلك هدأ وهز رأسه. “لا شيئ.”
بعد عشر دقائق من تحليقهم في القفار الحمراء ، قفز ظل فجأة من شظية حصى واستهدف مقدمتهم كما لو كان يحسب سرعة طيران عائشة.
كان وحشًا على شكل عنكبوت بفم كبير على ظهره. كانت قدرة قفزه مذهلة للغاية ، بشكل غير متوقع تصل علوا إلى 200 أو 300 متر. قام ببصق خيط عنكبوتي أخضر وبشكل واضحسام ، من فمه الكبير على ظهره. — — — — — — — — — — — — أوي أوي لماذا تقلل من نفسك يا دين
هدير!
نظرت عائشة إلى الأمام ، ممسكة دين بذراع واحدة في حالة سقوطه. في قلبها ، كانت عصبية قليلاً. منذ أن وضع دين ذراعيه حولها ، ذكرها فجأة بالوقت الذي عانق فيه بعضهما البعض في كهف الجليد المظلم للتدفئة.
كان وحشًا على شكل عنكبوت بفم كبير على ظهره. كانت قدرة قفزه مذهلة للغاية ، بشكل غير متوقع تصل علوا إلى 200 أو 300 متر. قام ببصق خيط عنكبوتي أخضر وبشكل واضحسام ، من فمه الكبير على ظهره.
— — — — — — — — — — — —
أوي أوي لماذا تقلل من نفسك يا دين
حاول دين أن يبدو هادئًا ، لكنه شعر بخيبة أمل في قلبه. ضحك على نفسه في ذهنه ، “دين ، أنت سيئ جدًا. ليس لديها مشاعر تجاهك. لكن لديك كل أنواع الأفكار هذه غير اللائقة عنها.”
ورأسه ، أسفل كتفيها مباشرة ، نظر من زاوية عينيه إلى صدرها الكامل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
