نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الملك المظلم 594

لاتنساني ابداً

لاتنساني ابداً

الفصل 594 لا تنساني ابداً

رمش ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود قليلا، كما لو كان يريد ابعاد الرمال في عينيه. حصلت عائشة على فجوة وسرعان ما مارست قوتها الكاملة، ولوحت بمخالبها وقطعت أفقيا نحو رقبته.

     عندما رأت عائشة أن هايلي قد غادرت، شعرت بالارتياح وقالت بشكل حاسم: “سأقوده بعيدا. اذهب أولا. لا تعود إلى القلعة.. استمر فيالذهاب شمالا. هذا هو اتجاه الجدار العملاق. في الوقت نفسه، استدارت وأنخفضت مثل النيزك. عندما كانت قريبة من الأرض، دفعت براحتها. دفعت قوة ناعمة دين إلى الأمام. سقط على الأرض وتدحرج عدة مرات قبل التوقف.

في هذا الوقت، شعر دين أن جسد عائشة بين ذراعيه يتدفق قليلا، وأصبح خفيفا ببطء. رأى أن درع التنين الشيطاني على جسدها تلاشى بسرعة، وينكمش مثل المد، واختفت قشور التنين وذيل التنين وقرون التنين على جسدها، والتي كانت تتألف من مخاط دموي، تدريجيا تلاشى المخاط الدموي، وكشفت عن خديها الجميلين الأصليين وجسدها النحيف.

كان دين على الأرض، ينظر إلى شخصية عائشة التي تحلق فوق رأسه. كان قلبه مليئا بالألم والإحراج. كان يعلم مدى خطورة  قيادة عائشة لملك اللاموتى  بعيدا بمفردها. كرجل، لم يرغب في الهروب في هذه اللحظة، لكنه اضطر إلى الاختباء هنا.

صدم قلب دين، وغرق صوته وسأل بشكل أجش، “لماذا؟”


أراد أن يواجه الحياة والموت معها، لكن عقله أخبره أن القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى سحبها إلى أسفل والقضاء على بصيص أملها الوحيد!

بانغ!

إذا لم يكن لديه هذا التفكير اللعين، لكان سوف يقاتل بيأس مثل رجل متهور. ربما سيكون أكثر رجولية؟ كان قلبه مليئا بالألم واللوم الذاتي. حتى أنه كان لديه شعور بأنه  يكره نفسه.

طعن الرمح الأسود عبر بطن عائشة، التي كانت تطارد بأقصى سرعة، واخترق موازين التنين على ظهرها.

“لا يمكنني فعل أي شيء، لا يمكنني فعل أي شيء. أنا مجرد عبء، أختبئ هنا لأعيش. كيف يمكنني أن أصبح مثل هذا الشخص؟!! شد دين راحة يديه بإحكام في التربة. لم يستطع الانتظار للتسلق والقتال مع ملك اللاموتى. لكن عقله جعل جسده يتقوس على الأرض. كان صدره قريبا من التربة، وكانت يديه ملقاة على الأرض مثل السحلية. يمكن لهذا الموقف تجنب جذب انتباه ملك اللاموتى قدر الإمكان، وفي الوقت نفسه، يمكنه التحرك بمرونة.

……………………………………………………….

على الرغم من أنه كان غاضبا إلى أقصى الحدود، إلا أنه كان عليه أن يتحمل يائسا. لقد شد أسنانه. أخبره عقله الواضح أن التسرع فيالخروج سيقتله بالتأكيد، وسيورط عائشة أيضا.

“اذهب إلى الجحيم!!“

ومع ذلك، كان هناك نوع آخر من التفكير في قلبه، مما جعله يشعر بالحرج الشديد. ما السبب؟ من الواضح أنه كان جبانا!!

فجأة، كان هناك صوت رياح، وتوقف ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود، الذي كان يسارع إلى دين، فجأة، وفي ومضة، استدار ، وحرك  الرمح الأسود في يده، مثل البرق الأسود وهو يندفع نحو عائشة.

يستخدم الشخص الجبان العقل كعذر!!!

كان سطح القطع أنيقا، ولم يكن هناك دم يتدفق.

“آه آه آه آه!!! هدير دين بشكل هستيري وصعد من الأرض. لم يعد من الممكن أن يتحمل احترامه لذاته مثل هذا الإذلال. بالنظر إلى  ملك اللاموتى الذي يحلق فوق رأسه ويطارد عائشة، التقط حجرا من الأرض وأصدر هديرا يشبه النمر في اتجاهه. كان الصوت يصم الآذان.

“لا!!!“ هدير دين إلى السماء، واندفع، وأمسك بجسدها المتساقط بسرعة عاليا. ومع ذلك، جائت قوة ضخمة من جسدها، وسقط جسد دين بسرعة معها. بانفجار، سقط على الأرض.

لم يكن هناك سوى فكرة واحدة في ذهنه. بما أنها تستطيع المخاطرة وحتى التضحية بنفسها من أجلي، فلماذا لا أستطيع التضحية بنفسي وإغراء ملك اللاموتى بعيدا من أجلها؟!(ت:م:غبي)

صدم دين.

كانت مساومة من أجل البقاء.

كثير جدا.

لكنني أريد أن أعيش!

كانت مساومة من أجل البقاء.

“تعال إلى هنا، أيها الوحش!! هدر دين في السماء، وعيناه حمراء، ممسكا بالحجر، وفتح ذراعيه، مثل رجل مجنون، هدير من وراء ملك اللاموتى: “هيا!!!

الفصل الرابع و الاخير لهذا اليوم ارجو المعذرة اذا كان هناك خطاء


امتلأ هدير دين بقوة اختراق صادمة وسافر على بعد آلاف الأمتار.

ومع ذلك، فإن الرمح الذي تم ابعاده  تحول و قطع نحو دين، الذي كانت تحمله.

سمعت عائشة، التي كانت تطير إلى الأمام بسرعة عالية جدا، هدير دين فجأة. لم تستطع إلا أن تبدو مذهولة. استدارت ورأت دين يتسلق منالأرض ويهدر في الملك اللاميت خلفها.

صدم دين قليلا، ولاحظ  فجأة أنه على ذيلها الذي سقط إلى الجانب، برزت شفرة دموية، مثل الابرة على ذيل العقرب. هل هذا هو الذي قطع رأس ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود؟

كانت مندهشة، وفجأة كان هناك أثر لسائل دافئ يتدفق في عينيها. عضت أسنانها شفتيها، وأزهر وجهها ببطء بابتسامة.

رأى دين أن عائشة كانت في وضع غير مؤات تماما، وكان يعلم أنها استهلكت الكثير من القوة البدنية. كان غاضبا وقلقا. أمسك الخنجر منالطماق الخاص به  والتقط الحجر على الأرض باليد الأخرى. عندها استهدف ملك اللاموتى وألقاها عليها.

لم يسمع ملك اللاموتى الذي يطارد خلف عائشة. او لم يهتم بهدير دين وذهب مباشرة خلف  عائشة.

لا …

عندما رأى دين هذا، كان غاضبا جدا لدرجة أن عينيه كانتا على وشك الانفجار. انتفخ لحم جسده بالكامل وسطح جسمه بعظام بيضاء. شد قبضته وألقى الحجر بيده على ملك اللاموتى.

كان سطح القطع أنيقا، ولم يكن هناك دم يتدفق.


ووش! عبر الحجر الهواء خلف ملك اللاموتى ولم يضربه. على الرغم من أن سرعة طيران الحجر الملقى بالكاد يمكن أن تواكب سرعة ملك اللاموتى، إلا أن ملك الموتى كان يطير بسرعه. كان من المستحيل تماما مواكبة سرعة رمي جسم ما لسرعة جسم يطير. الطاقة التي تحملها سرعة الرمي انخفضت بسرعة كبيرة. وسقط الحجر قبل أن يتمكن من اللحاق بملك اللاموتى.

الفصل الرابع و الاخير لهذا اليوم ارجو المعذرة اذا كان هناك خطاء

جز دين أسنانه وانحنى لالتقاط حجر آخر من الأرض، جاهز للأستمرار.

نظر ملك  اللاموتى ذا الجناح الأسود بهدوء إلى مغادرتها، واستدار فجأة، واندفع نحو دين على الأرض مع الرمح الأسود في يده.

في هذه اللحظة، استدار ملك اللاموتى، الذي كان يطارد عائشة، فجأة.

نبض, نبض.

كان دين مندهشا، ثم كان قلبه سعيدا. صرخ: “تعال إلى هنا أيها الوحش! ألا تريد أن تأكل الناس؟ تعال وكلني!! ألقى الحجر في يده عليه مرة أخرى.

بانغ!

ووش ! طار الحجر إلى قدمي ملك اللاموتى وسقط.

هدر ملك اللاموتى ذا  الجناح الأسود ورفع الرمح فجأة، وأغلق الجزء العلوي من رأسه، ممسكاً به بيديه . أصبحت هناك معركة شرسة وسريعة مثل البرق على الفور .

يبدو أن عيون ملك  اللاموتى السوداء التي لا تعبير لها تومض فجأة ضوءا باردا، وانحنى جسدها فجأة، وحلق نحو دين بسرعة عالية للغاية.

على الرغم من أنه كان غاضبا إلى أقصى الحدود، إلا أنه كان عليه أن يتحمل يائسا. لقد شد أسنانه. أخبره عقله الواضح أن التسرع فيالخروج سيقتله بالتأكيد، وسيورط عائشة أيضا.

“ليس جيدا! عندما رأت عائشة أن ملك اللاموتى قد تم جذبه الى دين، صدمت قليلا. تغير وجهها فجأة. أوقفت زخمها على عجل وتحولت إلى مطاردة ملك اللاموتى بأقصى سرعة.

كانت مساومة من أجل البقاء.

تغير وجه دين قليلا عندما رآه يطارده. كان هناك شعور رجفه في قلبه. كان من الخطأ القول إنه لم يكن خائفا من الموت. ولكن الآن، كان عاجزا عن تغييره. فجأة شعر أن قلبه كان مليئا بالندم. كان هناك الكثير من الأشياء التي لم يفعلها بعد. لم يتم تحقيق الكثير من الأمنيات. الكثير من الأعداء لم يدفعوا الثمن

كانت مساومة من أجل البقاء.

كثير جدا.

تضررت أجنحة  عائشة، خفضت نفسها على الفور وحلقت نحو الأرض. إذا قاتلت في الجو، فإنها لم تعد مرنة مثل ملك اللاموتى ذا  الجناح الأسود. لا يمكن أن يكون لديها سوى بصيص من الامل على الأرض.

كثير جدا.

لا …

عندما وقف في نفس المكان بأسف في قلبه، رأى فجأة عائشة خلف ملك اللاموتى تطير بأقصى سرعة. لقد فوجئ، وتغير وجهه على الفور. صرخ على عجل: “لا تأتي، أنتي يجب ان تهربي!!!

ابتسم وحاول الحفاظ على الابتسامة. لقد أدرك أن عائشة لم تفتح فمها لفترة طويلة … لم تفتح فمها لفترة طويلة …

(تم:حب الحمقى وما يفعل)

“تعال إلى هنا، أيها الوحش!!“ هدر دين في السماء، وعيناه حمراء، ممسكا بالحجر، وفتح ذراعيه، مثل رجل مجنون، هدير من وراء ملك اللاموتى: “هيا!!!“


كانت عيون عائشة مصممة. رفرفت بأجنحة التنين بأقصى سرعة، واقتربت  تدريجيا من ملك اللاموتى.

في هذه اللحظة، استدار ملك اللاموتى، الذي كان يطارد عائشة، فجأة.

ووش!

أظهر فم عائشة أثرا لابتسامة. “يجب الحفاظ على كلمات الرجل.“

فجأة، كان هناك صوت رياح، وتوقف ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود، الذي كان يسارع إلى دين، فجأة، وفي ومضة، استدار ، وحرك  الرمح الأسود في يده، مثل البرق الأسود وهو يندفع نحو عائشة.

ووش!

بووف! انتشر الدم في الهواء.

ووش! عبر الحجر الهواء خلف ملك اللاموتى ولم يضربه. على الرغم من أن سرعة طيران الحجر الملقى بالكاد يمكن أن تواكب سرعة ملك اللاموتى، إلا أن ملك الموتى كان يطير بسرعه. كان من المستحيل تماما مواكبة سرعة رمي جسم ما لسرعة جسم يطير. الطاقة التي تحملها سرعة الرمي انخفضت بسرعة كبيرة. وسقط الحجر قبل أن يتمكن من اللحاق بملك اللاموتى.

طعن الرمح الأسود عبر بطن عائشة، التي كانت تطارد بأقصى سرعة، واخترق موازين التنين على ظهرها.

رفع يده ومسح الدم الذي كان يخرج من فم عائشة في نفس الوقت. قال: “لا تتحدثي بعد الآن. عندما تلتئم إصابتك، سأعيدك إلى ذلك المكان. لن نفعل أي شيء. سنعيش هناك معا. نحن الاثنان فقط. أوقفي النزيف على الفور. عندما تلتئم إصابتك، سنذهب.“

بدت الغيوم المظلمة في السماء فجأة صامتة.

أخذت عائشة نفسا بلطف وبدا أنها استعادت القليل من القوة. قالت بضعف، “لا تكره هايلي. لا تنتقم لي. لا يمكنك محاربتهم. آمل أن تتمكن من العيش بشكل جيد، اتفقنا؟”

ركد الوقت  بهدوء.

عند سماعها تقول ذلك، كان دين أكثر قلقا. في هذه اللحظة، جاء صوت صفير الرياح من الخلف. نظر من زاوية عينيه ورأى فجأة ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود يطير مرة أخرى، وكانت سرعته سريعة للغاية.

وقف دين على الأرض، ونظر إلى المشهد بصدمه.

لماذا!!!

شعر وكأن رأسه قد انفجر، وكان عقله  فارغاً. في اللحظة التالية، احترق غضبه  الذي لايوصف ونية قتله الرهيبة من قلبه. كان جسده كله مثل لهب محترق كان على وشك الانفجار.

ما استقبله كان زوجا من العيون السوداء النقية والباردة وعديمة المشاعر.

“آه آه آه آه آه

انفجر حلقه بهدير ، وكانت عيناه حمراء، ونمت العظام البيضاء لجسده كله بعنف، وبرزت العظام بمسامير شرسة، تلف جسده مثل شيطان من الجحيم. لماذا، لماذا حتى أنت، حتى أنت تريد أن تستخدمني؟!!

فجأة، ومض ظل دموي . في اللحظة التالية، على رقبة ملك الاموتى  الأسود الجناحين، ظهر فجأة خط رفيع بلون الدم. بعد ذلك، أصبح هذاالخط الرفيع بلون الدم أكثر سمكا وأكثر سمكا. في الوقت نفسه، انزلق رأس ملك اللاموتى ذا الأجنحة السوداء قليلا وسقط ببطء من الرقبة.

لماذا!!!

في هذا الوقت، بدا سعال عنيف، ولم يستطع دين إلا أن ينظر إلى الأسفل. رأى أن عائشة تسعل الدم على وجهها، وسقطت العديد من قطع الأعضاء الداخلية على رقبتها عندما سعلت، دافئة وزلقة.

بانغ!

رأى دين هذا واستمر على عجل في رمي الحجارة.

مع هدير منخفض، داس على الأرض، وبانفجار، تشققت الأرض. استخدم قوة جسده  للارتداد مثل كرة المدفع نحو ملك اللاموتى. عندمااقترب من ظهره، كانت عيناه الأحمرتان مصابتين بالدماء، وبهدير، لكم الجزء الخلفي من رأس ملك اللاموتى!

“اذهب إلى الجحيم!!

ومع ذلك، فإن الرمح الذي تم ابعاده  تحول و قطع نحو دين، الذي كانت تحمله.

بانغ!

لم يتحرك ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود، وقاوم رأسه لكمة دين دون هزة.

عندما رأت عائشة الذعر على وجه دين، شعرت بالارتياح. ثم شعرت أن رؤيتها كانت غير واضحة بعض الشيء، ربما بسبب  النزيف. بالتفكير في هذا، شعرت فجأة بأثر التردد، ولكن في الوقت نفسه، كان هناك شعور بالارتياح.

لكن هجوم دين لا يزال يجذب انتباهه. إمال رأسه قليلا، ونظرت عيناه الأسودتان النقيتان إلى دين بلا مبالاة. تحرك اللحم والدم من ظهره. بانج! ضرب صدر دين في لحظة. بدا صوت كسر العظام فجأة. سقط جسده مثل النيزك، مائلا مباشرة إلى الأرض، مما خلق ضجه  ورفع الغبار.

ومع ذلك، كان هناك نوع آخر من التفكير في قلبه، مما جعله يشعر بالحرج الشديد. ما السبب؟ من الواضح أنه كان جبانا!!

اوصل الألم الشديد لعظام الصدر المكسورة غضب دين إلى أقصى الحدود، وكان متيقظا بعض الشيء. لم يستطع إلا السعال و بصق جرعه من الدم، والتي يبدو أنها مختلطة مع بعض قطع الأعضاء الداخلية.

صدمت عائشة قليلا ونظرت إليه. عندما اصطدمت بعيون دين، عاد تعبيرها إلى الهدوء. نظرت إلى الأعلى واستمرت في الطيران إلى الأمام،قائلة: “بغض النظر عما تقوله، لن أتركك. انا أفعل دائما ما أقوله!“

صر أسنانه، ووقف من الأرض، ونظر إلى ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود في الهواء، وثني ركبتيه قليلا، وكان على وشك القفز مرة أخرى. فجأة، كان هناك صوت صفير، وومضى ظل أحمر.

رمش ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود قليلا، كما لو كان يريد ابعاد الرمال في عينيه. حصلت عائشة على فجوة وسرعان ما مارست قوتها الكاملة، ولوحت بمخالبها وقطعت أفقيا نحو رقبته.


رأى ذيل تنين عائشة الشيطاني مرفوعا فجأة، ويجلد على صدر ملك  اللاموتى ذا الجناح الأسود، وضربت القوة الثقيلة جسده على الفور. بينما طار ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود رأسا على عقب، تم سحب الرمح الأسود الذي تم الإمساك به بإحكام من بطن عائشة مرة أخرى،مما أدى إلى رش الدماء.

بينما كان يتحدث، اقترب ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود بسرعة، ودفع رمحه فجأة.

سعلت عائشة بخفة، ووصلت لتغطية الجرح على بطنها، وأدارت رأسها ونظرت إلى دين في الغبار على الأرض. عندما رأت أنه لا يزال بإمكانه الوقوف ، شعرت بالارتياح قليلا، ونظرت إلى ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود، وأخذت نفسا عميقا، واستدارت فجأة وطارت بعيدا.

“بالطبع!“ أومأ دين برأسه بشدة، لكن الدموع لم تستطع التوقف عن التدفق.

نظر ملك  اللاموتى ذا الجناح الأسود بهدوء إلى مغادرتها، واستدار فجأة، واندفع نحو دين على الأرض مع الرمح الأسود في يده.

بدت الغيوم المظلمة في السماء فجأة صامتة.

رأى دين أن عائشة لم تكن ميتة، وتلاشت نية القتل في عينيه الأحمرتين قليلا. بعد لحظة، رأى ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود يقترب منه مرة أخرى، وأشعل الغضب في قلبه وهدر وقفز لمواجهته.

نبض, نبض.

بانغ!

……………………………………………………….

ارتجف ملك اللاموتى  ذا الأجنحة السوداء الذي انقض بسرعة عالية للغاية فجأة، وجلد ذيل تنين قرمزي على ظهره. جعلت القوة القوية جسده يرتجف، وسقط عموديا نحو الأرض. مع ضجة عالية، أثارت موجة من الغبار.

كان قلب دين متألما للغاية. لقد آذيتك مرة أخرى. أنا آسف، أنا آسف حقا. انتظري لفترة أطول قليلا، وسأجد طريقة لمساعدتك على الفور.“

“اذهب! طارت عائشة بسرعة نحو دين، وسحبت معصمه، واستدارت وطارت بعيدا بأقصى سرعة.

استيقظ دين فجأة، وقال في حالة من الذعر، “لا تقلقي، أعدك، أعدك. لا تقلقي، أعدك بكل شيء. لا تقلقي، تحدثي ببطء.“

كان دين محتجزاً من قبلها. نظر إلى ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود الذي سقط على الأرض. نظرا لأنه لم يصب بجروح خطيرة وقف مرة أخرى، لم يستطع إلا أن يكون قلقا. قال لعائشة: اتركيني . إذا استمريت على هذا النحو، فسنموت كلانا! إنه يعرف بالفعل أنه إذاهاجمني، فسوف تأتين لمساعدتي. إنه يريد أن يستخدمني لمهاجمتك. نحن لا يجب ان نقع في فخ هذه الجثة التي ليس لها عقلاً!

رأى خلف عائشة، ملك  اللاموتى ذا الجناح الأسود الذي هبط ممسكا بنهاية الرمح الأسود في يده، واخترقت مقدمة الرمح من ظهر عائشة،وضربت مباشرة دين الذي كان يحمل عائشة!

“لن أتركك ورائي. قالت عائشة بنبرة غير قابلة للتفاوض.

كان دين مندهشا، ثم كان قلبه سعيدا. صرخ: “تعال إلى هنا أيها الوحش! ألا تريد أن تأكل الناس؟ تعال وكلني!!“ ألقى الحجر في يده عليه مرة أخرى.

كان دين قلقا وغاضبا، وقال: “أنتي أتريدين  أن نموت معا، لكنني لا أريد أن نموت معا. اذهبي ، ابتعدي من هنا! أشعر با بالاشمئزازعندما أراك. لولاك، لما انتهى بي الأمر هكذا. . اذهبي من هنا!

رأى دين هذا واستمر على عجل في رمي الحجارة.

صدمت عائشة قليلا ونظرت إليه. عندما اصطدمت بعيون دين، عاد تعبيرها إلى الهدوء. نظرت إلى الأعلى واستمرت في الطيران إلى الأمام،قائلة: “بغض النظر عما تقوله، لن أتركك. انا أفعل دائما ما أقوله!

نظر في الى الاسفل ورأى فجأة الرمح الأسود النقي، الذي اخترق من صدر عائشة ومتصلاً ببطنه.

عند سماعها تقول ذلك، كان دين أكثر قلقا. في هذه اللحظة، جاء صوت صفير الرياح من الخلف. نظر من زاوية عينيه ورأى فجأة ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود يطير مرة أخرى، وكانت سرعته سريعة للغاية.

لم يكن هناك سوى فكرة واحدة في ذهنه. بما أنها تستطيع المخاطرة وحتى التضحية بنفسها من أجلي، فلماذا لا أستطيع التضحية بنفسي وإغراء ملك اللاموتى بعيدا من أجلها؟!(ت:م:غبي)


“إنه قادم! قال دين على عجل، “اتركيني! أنا أتوسل إليك!

ومع ذلك، بدون غطاء المقاييس، كان وجهها شاحبا بعض الشيء .

كان بإمكانه سماع الضرب العنيف لقلبه القادم من صدره، الذي يتقلص ويتوسع بعنف.

ووش!

كان سطح القطع أنيقا، ولم يكن هناك دم يتدفق.

بينما كان يتحدث، اقترب ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود بسرعة، ودفع رمحه فجأة.

لا …

كانت عائشة على علم بذلك، وأرجحت  ذيلها  مبعدتاً الرمح.

“لا!!“ كانت عيون دين منتفخه  .

ومع ذلك، فإن الرمح الذي تم ابعاده  تحول و قطع نحو دين، الذي كانت تحمله.

ابتسمت عائشة، وفجأة التوت حواجبها. بدت وكأنها تتألم قليلا، ولكن سرعان ما استرخت حواجبها مرة أخرى. تماما كما كانت على وشك التحدث، تضخم حلقها فجأة، وسعلت فجأة بضع كتل بحجم إصبع من اللحم والدم.

تغير وجه عائشة، ولفت دين على عجل بأجنحة التنين الخاصة بها.

لا …

بووف ، تم ثقب أجنحة التنين فجأة، وثقب الرمح في ذراع دين. كان دين يخشى أن يشتت انتباه عائشة ، لذلك شد أسنانه من الألم ولم يئن.

عندما وقف في نفس المكان بأسف في قلبه، رأى فجأة عائشة خلف ملك اللاموتى تطير بأقصى سرعة. لقد فوجئ، وتغير وجهه على الفور. صرخ على عجل: “لا تأتي، أنتي يجب ان تهربي!!!“

انتهزت عائشة الفرصة لأرجحة ذيلها ، ولفته حول ساق ملك اللاموتى ذا  الجناح الأسود، وكافحت لرميه بعيدا.

تغير وجه عائشة قليلا، وفجأة مددت مخالب التنين الخاصة بها. مع كلانغ، سدت رمح ملك اللاموتى، وسرعان ما أمسك مخلب التنين الأخر برقبته.

تم إلقاء ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود للخلف، وتم سحب الرمح من ذراع دين وأجنحة التنين. ولكن سرعان ما استقر جسد ملك اللاموتى  وطارد خلفهم مرة أخرى.

صدم دين قليلا، ولاحظ  فجأة أنه على ذيلها الذي سقط إلى الجانب، برزت شفرة دموية، مثل الابرة على ذيل العقرب. هل هذا هو الذي قطع رأس ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود؟

تضررت أجنحة  عائشة، خفضت نفسها على الفور وحلقت نحو الأرض. إذا قاتلت في الجو، فإنها لم تعد مرنة مثل ملك اللاموتى ذا  الجناح الأسود. لا يمكن أن يكون لديها سوى بصيص من الامل على الأرض.

“لا!!“ كانت عيون دين منتفخه  .

على ارتفاع عشرين أو ثلاثين مترا من الأرض، القت دين، ثم أدارت جسدها، ودفعت ذيل التنين إلى الخلف، وكنست رمح ملك اللاموتى ذاالجناح الأسود، وفي الوقت نفسه فتحت المسافة بينهم.

نبض, نبض.

هدر ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود، وهذه المرة لم يطارد دين، لكنه ذهب مباشرة إلى عائشة، وكانت سرعته سريعة جدا.

لكنني أريد أن أعيش!

تغير وجه عائشة قليلا، وفجأة مددت مخالب التنين الخاصة بها. مع كلانغ، سدت رمح ملك اللاموتى، وسرعان ما أمسك مخلب التنين الأخر برقبته.

سمعها دين تذكر هايلي، وتدفقت نية القتل في قلبه على الفور، مما جعله مجنونا. صر أسنانه وقال: “سأعيش بشكل جيد. سأعيش بشكل جيد. يجب أن أعيش بشكل جيد!“

كان رد فعل ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود سريع جدا، رفع جسده وركل نحو بطن عائشة المصاب. عندما تهربت عائشة، استدار فجأة وركل ذراع عائشة، وضربت القوة الثقيلة عائشة فجأة إلى الجانب.

لماذا!!!

رأى دين أن عائشة كانت في وضع غير مؤات تماما، وكان يعلم أنها استهلكت الكثير من القوة البدنية. كان غاضبا وقلقا. أمسك الخنجر منالطماق الخاص به  والتقط الحجر على الأرض باليد الأخرى. عندها استهدف ملك اللاموتى وألقاها عليها.

كان قلب دين حامضاً، وكان هناك تدفق دافئ في عينيه. أمسك دموعه وقال: “سأتحدث معك. استخدمي دم التنين على الفور لعلاج الجرح. هذه مجرد إصابة صغيرة. سيكون الأمر على ما يرام …“ بالحديث عن هذا، لا يمكن للدموع إلا أن تتدفق. تم ثقب القلب. مثل هذه الإصابة الخطيرة، حتى الرائد سيموت. كان من غير المنطقي أن تستمر حتى الآن ولا تزال تتحدث.

تجاهل ملك الاموتى ذا الجناح الأسود الحجر الذي تم إلقاؤه تماما، وشن هجوما شرسا على عائشة.

“لن أتركك ورائي.“ قالت عائشة بنبرة غير قابلة للتفاوض.

رأى دين أن الحجر ضربه وتحطم، لكنه لا يمكن أن يسبب أي ضرر. كان قلقا.. لقد فكر في الأمر فجأة. التقط حجرا مرة أخرى، متوجها للتنبؤ  بمسار هجوم ملك اللاموتى، وألقى به على رأسه .

شعر دين بالألم في قلبه كأنه قد تم طعنه بمئات الأبر. شد أسنانه بإحكام وقال: “لا، لن أنساك. حتى لو نسيك الجميع، لن أنساك!!“


مع ضجة، نجح  التنبو بالفعل، وضرب الحجر في الواقع رأس ملك اللاموتى ذا  الجناح الأسود.

كان دين محتجزاً من قبلها. نظر إلى ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود الذي سقط على الأرض. نظرا لأنه لم يصب بجروح خطيرة وقف مرة أخرى، لم يستطع إلا أن يكون قلقا. قال لعائشة: “ اتركيني . إذا استمريت على هذا النحو، فسنموت كلانا! إنه يعرف بالفعل أنه إذاهاجمني، فسوف تأتين لمساعدتي. إنه يريد أن يستخدمني لمهاجمتك. نحن لا يجب ان نقع في فخ هذه الجثة التي ليس لها عقلاً! “

انفجر الحجر على الفور الى مسحوق و أنتشر في مآخذ عيني ملك اللاموتى.

“تعال إلى هنا، أيها الوحش!!“ هدر دين في السماء، وعيناه حمراء، ممسكا بالحجر، وفتح ذراعيه، مثل رجل مجنون، هدير من وراء ملك اللاموتى: “هيا!!!“

رمش ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود قليلا، كما لو كان يريد ابعاد الرمال في عينيه. حصلت عائشة على فجوة وسرعان ما مارست قوتها الكاملة، ولوحت بمخالبها وقطعت أفقيا نحو رقبته.

لكنني أريد أن أعيش!

هدر ملك اللاموتى ذا  الجناح الأسود ورفع الرمح فجأة، وأغلق الجزء العلوي من رأسه، ممسكاً به بيديه . أصبحت هناك معركة شرسة وسريعة مثل البرق على الفور .

سمعت عائشة، التي كانت تطير إلى الأمام بسرعة عالية جدا، هدير دين فجأة. لم تستطع إلا أن تبدو مذهولة. استدارت ورأت دين يتسلق منالأرض ويهدر في الملك اللاميت خلفها.

رأى دين هذا واستمر على عجل في رمي الحجارة.

حاولت عائشة جاهدة أن تبتسم على وجهها، وحافظت على أفضل مظهر لها. همست، “حتى لو نسيني الجميع، لا تنساني، اتفقنا؟”

سقط الحجر على ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود وانفجر في مسحوق، لكنه لم يصرف انتباهه على الإطلاق.

رأى دين شكل فمها، الذي كان يقول، “اهرب بعيدا”.

شدت عائشة أسنانها، وتدفق لون أحمر داكن ببطء من القشور على ذراعها. أرادت أن تحث شعلة الجسد الثالثة. ومع ذلك، لم تكن دهون الجسم وقوة السلاح السحري كافية لإطلاقها مرة أخرى.

ووش!

في بضع ثوان من الجمود، ومض ظل أسود فجأة.

كان سطح القطع أنيقا، ولم يكن هناك دم يتدفق.

بوف،كانت هناك ذراع اخترقت بطن عائشة.

عندما رأت عائشة الذعر على وجه دين، شعرت بالارتياح. ثم شعرت أن رؤيتها كانت غير واضحة بعض الشيء، ربما بسبب  النزيف. بالتفكير في هذا، شعرت فجأة بأثر التردد، ولكن في الوقت نفسه، كان هناك شعور بالارتياح.

نظرت عائشة إلى الأسفل في حالة ذهول، ورأت فجأة أنه على صدر ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود، كانت هناك ذراع ثالثة، وهي ذراع مصنوعة من لحم ودم.

الفصل الرابع و الاخير لهذا اليوم ارجو المعذرة اذا كان هناك خطاء

سرعان ما سحب الألم الشديد في بطنها على الفور قوة جسدها تماما. في الوقت نفسه، تراجعت الذراع التي اخترقت بطنها بسرعة،ممسكتاً  ببضع كتل من اللحم والأعضاء الداخلية.

شعر دين بالألم في قلبه كأنه قد تم طعنه بمئات الأبر. شد أسنانه بإحكام وقال: “لا، لن أنساك. حتى لو نسيك الجميع، لن أنساك!!“

“لا!! كانت عيون دين منتفخه  .

597- بصيصاً من امل

لوح ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود بالرمح بكلتا يديه وجلد كتف عائشة . مع ضجة، سقط جسدها من السماء.

596- ما هو اليأس؟

سعلت عائشة الدم ونظرت إلى دين على الأرض، وتحركت شفتاها قليلا.

يستخدم الشخص الجبان العقل كعذر!!!

رأى دين شكل فمها، الذي كان يقول، “اهرب بعيدا”.

في هذه اللحظة، استدار ملك اللاموتى، الذي كان يطارد عائشة، فجأة.

“لا!!! هدير دين إلى السماء، واندفع، وأمسك بجسدها المتساقط بسرعة عاليا. ومع ذلك، جائت قوة ضخمة من جسدها، وسقط جسد دين بسرعة معها. بانفجار، سقط على الأرض.

“اركض سريعا …“ فتحت عائشة فمها قليلا، وكان صوتها أجشا وضعيفا بعض الشيء.

يبدو أن دين قد نسي تماما الألم في جسده. عانق جسدها بإحكام، وعيناه حمراء، ومد يده لتغطية الحفرة في بطنها. لا يزال يحمل بصيصامن الأمل وقال: “بسرعه، استخدمي دم التنين بسرعة لوقف النزيف. سوف يشفى الجرح قريبا.

عندما رأى دين هذا، كان غاضبا جدا لدرجة أن عينيه كانتا على وشك الانفجار. انتفخ لحم جسده بالكامل وسطح جسمه بعظام بيضاء. شد قبضته وألقى الحجر بيده على ملك اللاموتى.

“اركض سريعا فتحت عائشة فمها قليلا، وكان صوتها أجشا وضعيفا بعض الشيء.

ما استقبله كان زوجا من العيون السوداء النقية والباردة وعديمة المشاعر.


“أوقفي النزيف!! صرخ دين بعنف.

“لا يمكنني فعل أي شيء، لا يمكنني فعل أي شيء. أنا مجرد عبء، أختبئ هنا لأعيش. كيف يمكنني أن أصبح مثل هذا الشخص؟!!“ شد دين راحة يديه بإحكام في التربة. لم يستطع الانتظار للتسلق والقتال مع ملك اللاموتى. لكن عقله جعل جسده يتقوس على الأرض. كان صدره قريبا من التربة، وكانت يديه ملقاة على الأرض مثل السحلية. يمكن لهذا الموقف تجنب جذب انتباه ملك اللاموتى قدر الإمكان، وفي الوقت نفسه، يمكنه التحرك بمرونة.


بوف!

رأى دين أن عائشة كانت في وضع غير مؤات تماما، وكان يعلم أنها استهلكت الكثير من القوة البدنية. كان غاضبا وقلقا. أمسك الخنجر منالطماق الخاص به  والتقط الحجر على الأرض باليد الأخرى. عندها استهدف ملك اللاموتى وألقاها عليها.

فجأة، ارتجفت جثة عائشة، وفي الوقت نفسه، صدم دين أيضا.

تجاهل ملك الاموتى ذا الجناح الأسود الحجر الذي تم إلقاؤه تماما، وشن هجوما شرسا على عائشة.

رأى خلف عائشة، ملك  اللاموتى ذا الجناح الأسود الذي هبط ممسكا بنهاية الرمح الأسود في يده، واخترقت مقدمة الرمح من ظهر عائشة،وضربت مباشرة دين الذي كان يحمل عائشة!

كان قلب دين متألما للغاية. لقد آذيتك مرة أخرى. أنا آسف، أنا آسف حقا. انتظري لفترة أطول قليلا، وسأجد طريقة لمساعدتك على الفور.“

شعر دين أن بطنه اخترقها جسم صلب بارد، وبدا أن معدته فارغة في لحظة. كان هناك شعور لا يوصف بالفراغ، يليه ألم تمزق قوي!

كثير جدا.

نظر في الى الاسفل ورأى فجأة الرمح الأسود النقي، الذي اخترق من صدر عائشة ومتصلاً ببطنه.

كان قلب دين متألما للغاية. لقد آذيتك مرة أخرى. أنا آسف، أنا آسف حقا. انتظري لفترة أطول قليلا، وسأجد طريقة لمساعدتك على الفور.“

لا

بانغ!

لا

“لا، لا تتحدثي بعد الآن.“ كانت عيون دين حمراء.

كان دماغه يطن، كما لو كان الزمان والمكان يهتزان، وكانت أفكاره فارغة وفوضوية إلى أقصى الحدود.

كثير جدا.


نبض, نبض.

الفصل 594 لا تنساني ابداً

كان بإمكانه سماع الضرب العنيف لقلبه القادم من صدره، الذي يتقلص ويتوسع بعنف.

كانت مساومة من أجل البقاء.

في هذا الوقت، شعر دين أن الجسم الصلب البارد في بطنه كان يرتعش ببطء، في محاولة للانسحاب من بطنه. رفع رأسه ببطء ونظر إلى ملك اللاموتى  ذا الاجنحة السوداء خلف عائشة.

ووش!

ما استقبله كان زوجا من العيون السوداء النقية والباردة وعديمة المشاعر.

لماذا!!!

ووش!

رأى دين شكل فمها، الذي كان يقول، “اهرب بعيدا”.

فجأة، ومض ظل دموي . في اللحظة التالية، على رقبة ملك الاموتى  الأسود الجناحين، ظهر فجأة خط رفيع بلون الدم. بعد ذلك، أصبح هذاالخط الرفيع بلون الدم أكثر سمكا وأكثر سمكا. في الوقت نفسه، انزلق رأس ملك اللاموتى ذا الأجنحة السوداء قليلا وسقط ببطء من الرقبة.

يبدو أن عيون ملك  اللاموتى السوداء التي لا تعبير لها تومض فجأة ضوءا باردا، وانحنى جسدها فجأة، وحلق نحو دين بسرعة عالية للغاية.

كان سطح القطع أنيقا، ولم يكن هناك دم يتدفق.

إذا لم يكن لديه هذا التفكير اللعين، لكان سوف يقاتل بيأس مثل رجل متهور. ربما سيكون أكثر رجولية؟ كان قلبه مليئا بالألم واللوم الذاتي. حتى أنه كان لديه شعور بأنه  يكره نفسه.

صدم دين.

ركد الوقت  بهدوء.

جاء هذا المشهد فجأة، دون سابق إنذار، ولم يتفاعل على الإطلاق.

الفصل الرابع و الاخير لهذا اليوم ارجو المعذرة اذا كان هناك خطاء

في هذا الوقت، بدا سعال عنيف، ولم يستطع دين إلا أن ينظر إلى الأسفل. رأى أن عائشة تسعل الدم على وجهها، وسقطت العديد من قطع الأعضاء الداخلية على رقبتها عندما سعلت، دافئة وزلقة.

لا …

“الصحوة الرابعةلسوء الحظ، الصحوة متأخرة جدا ارتعش فم عائشة  قليلا، وكشفت عن ابتسامة مريرة.

كان دين محتجزاً من قبلها. نظر إلى ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود الذي سقط على الأرض. نظرا لأنه لم يصب بجروح خطيرة وقف مرة أخرى، لم يستطع إلا أن يكون قلقا. قال لعائشة: “ اتركيني . إذا استمريت على هذا النحو، فسنموت كلانا! إنه يعرف بالفعل أنه إذاهاجمني، فسوف تأتين لمساعدتي. إنه يريد أن يستخدمني لمهاجمتك. نحن لا يجب ان نقع في فخ هذه الجثة التي ليس لها عقلاً! “

صدم دين قليلا، ولاحظ  فجأة أنه على ذيلها الذي سقط إلى الجانب، برزت شفرة دموية، مثل الابرة على ذيل العقرب. هل هذا هو الذي قطع رأس ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود؟

في بضع ثوان من الجمود، ومض ظل أسود فجأة.

في هذا الوقت، شعر دين أن جسد عائشة بين ذراعيه يتدفق قليلا، وأصبح خفيفا ببطء. رأى أن درع التنين الشيطاني على جسدها تلاشى بسرعة، وينكمش مثل المد، واختفت قشور التنين وذيل التنين وقرون التنين على جسدها، والتي كانت تتألف من مخاط دموي، تدريجيا تلاشى المخاط الدموي، وكشفت عن خديها الجميلين الأصليين وجسدها النحيف.

“اركض سريعا …“ فتحت عائشة فمها قليلا، وكان صوتها أجشا وضعيفا بعض الشيء.


ومع ذلك، بدون غطاء المقاييس، كان وجهها شاحبا بعض الشيء .

كان دماغه يطن، كما لو كان الزمان والمكان يهتزان، وكانت أفكاره فارغة وفوضوية إلى أقصى الحدود.

كان قلب دين متألما للغاية. لقد آذيتك مرة أخرى. أنا آسف، أنا آسف حقا. انتظري لفترة أطول قليلا، وسأجد طريقة لمساعدتك على الفور.

“بالطبع!“ أومأ دين برأسه بشدة، لكن الدموع لم تستطع التوقف عن التدفق.

تحركت شفاه عائشة قليلا. كان صوتها خفيفا جدا، وبدا ضعيفا للغاية، لكن نبرة صوتها كانت ناعمة جدا. قالت: “لا يهم. تحدث معي أولا.

تجاهل ملك الاموتى ذا الجناح الأسود الحجر الذي تم إلقاؤه تماما، وشن هجوما شرسا على عائشة.

كان قلب دين حامضاً، وكان هناك تدفق دافئ في عينيه. أمسك دموعه وقال: “سأتحدث معك. استخدمي دم التنين على الفور لعلاج الجرح. هذه مجرد إصابة صغيرة. سيكون الأمر على ما يرام بالحديث عن هذا، لا يمكن للدموع إلا أن تتدفق. تم ثقب القلب. مثل هذه الإصابة الخطيرة، حتى الرائد سيموت. كان من غير المنطقي أن تستمر حتى الآن ولا تزال تتحدث.

عند سماع كلمات دين، أظهرت خدي عائشة الشاحبة ابتسامة باهتة، وكان هناك أثر للذكريات في عينيها. قالت: “إذا كانت هذه نهايتي،فأنا لا أندم على ذلك”

ومع ذلك، فإن الرمح الذي تم ابعاده  تحول و قطع نحو دين، الذي كانت تحمله.

صدم قلب دين، وغرق صوته وسأل بشكل أجش، “لماذا؟”

كانت عيون عائشة مصممة. رفرفت بأجنحة التنين بأقصى سرعة، واقتربت  تدريجيا من ملك اللاموتى.

حدقت عائشة به بابتسامة وقالت: “لأن الأيام معك كانت أسعد أيام حياتي. أريد حقا العودة إلى ذلك الكهف الجليدي الصغير. نحن الاثنان فقط، نعيش هناك كل يوم. حتى لو كان طوال عمري، سعال لن أتعب منه. كانت عيون دين رطبة، وكانت رؤيته غير واضحة بسبب الدموع.

تم إلقاء ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود للخلف، وتم سحب الرمح من ذراع دين وأجنحة التنين. ولكن سرعان ما استقر جسد ملك اللاموتى  وطارد خلفهم مرة أخرى.

رفع يده ومسح الدم الذي كان يخرج من فم عائشة في نفس الوقت. قال: “لا تتحدثي بعد الآن. عندما تلتئم إصابتك، سأعيدك إلى ذلك المكان. لن نفعل أي شيء. سنعيش هناك معا. نحن الاثنان فقط. أوقفي النزيف على الفور. عندما تلتئم إصابتك، سنذهب.

كان بإمكانه سماع الضرب العنيف لقلبه القادم من صدره، الذي يتقلص ويتوسع بعنف.

أظهر فم عائشة أثرا لابتسامة. “يجب الحفاظ على كلمات الرجل.

“عدني بشيء آخر، اتفقنا؟” حركت عينيها على مضض، في محاولة لرؤية وجه دين بوضوح.

“بالطبع! أومأ دين برأسه بشدة، لكن الدموع لم تستطع التوقف عن التدفق.

صدم دين.

ابتسمت عائشة، وفجأة التوت حواجبها. بدت وكأنها تتألم قليلا، ولكن سرعان ما استرخت حواجبها مرة أخرى. تماما كما كانت على وشك التحدث، تضخم حلقها فجأة، وسعلت فجأة بضع كتل بحجم إصبع من اللحم والدم.

“إنه قادم!“ قال دين على عجل، “اتركيني! أنا أتوسل إليك! “

“لا، لا تتحدثي بعد الآن. كانت عيون دين حمراء.

شعر دين أن بطنه اخترقها جسم صلب بارد، وبدا أن معدته فارغة في لحظة. كان هناك شعور لا يوصف بالفراغ، يليه ألم تمزق قوي!


أخذت عائشة نفسا بلطف وبدا أنها استعادت القليل من القوة. قالت بضعف، “لا تكره هايلي. لا تنتقم لي. لا يمكنك محاربتهم. آمل أن تتمكن من العيش بشكل جيد، اتفقنا؟”

إذا لم يكن لديه هذا التفكير اللعين، لكان سوف يقاتل بيأس مثل رجل متهور. ربما سيكون أكثر رجولية؟ كان قلبه مليئا بالألم واللوم الذاتي. حتى أنه كان لديه شعور بأنه  يكره نفسه.


سمعها دين تذكر هايلي، وتدفقت نية القتل في قلبه على الفور، مما جعله مجنونا. صر أسنانه وقال: “سأعيش بشكل جيد. سأعيش بشكل جيد. يجب أن أعيش بشكل جيد!

ابتسمت عائشة، وفجأة التوت حواجبها. بدت وكأنها تتألم قليلا، ولكن سرعان ما استرخت حواجبها مرة أخرى. تماما كما كانت على وشك التحدث، تضخم حلقها فجأة، وسعلت فجأة بضع كتل بحجم إصبع من اللحم والدم.

“لا، عدني، لا تنتقم لي رأت عائشة وجهه مليئا بنية القتل، ولم تستطع إلا أن تكون قلقه. تحدثت بسرعة كبيرة، وسحبت إصابتها فجأة،مما تسبب في سعالها بعنف.

كان دين مندهشا، ثم كان قلبه سعيدا. صرخ: “تعال إلى هنا أيها الوحش! ألا تريد أن تأكل الناس؟ تعال وكلني!!“ ألقى الحجر في يده عليه مرة أخرى.

استيقظ دين فجأة، وقال في حالة من الذعر، “لا تقلقي، أعدك، أعدك. لا تقلقي، أعدك بكل شيء. لا تقلقي، تحدثي ببطء.

حدقت عائشة به بابتسامة وقالت: “لأن الأيام معك كانت أسعد أيام حياتي. أريد حقا العودة إلى ذلك الكهف الجليدي الصغير. نحن الاثنان فقط، نعيش هناك كل يوم. حتى لو كان طوال عمري، سعال لن أتعب منه.“ كانت عيون دين رطبة، وكانت رؤيته غير واضحة بسبب الدموع.

عندما رأت عائشة الذعر على وجه دين، شعرت بالارتياح. ثم شعرت أن رؤيتها كانت غير واضحة بعض الشيء، ربما بسبب  النزيف. بالتفكير في هذا، شعرت فجأة بأثر التردد، ولكن في الوقت نفسه، كان هناك شعور بالارتياح.

سعلت عائشة الدم ونظرت إلى دين على الأرض، وتحركت شفتاها قليلا.

“عدني بشيء آخر، اتفقنا؟” حركت عينيها على مضض، في محاولة لرؤية وجه دين بوضوح.

هدر ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود، وهذه المرة لم يطارد دين، لكنه ذهب مباشرة إلى عائشة، وكانت سرعته سريعة جدا.

“اعدك،اعدك بمائة شيء! قال دين بعصبية.

ومع ذلك، فإن الرمح الذي تم ابعاده  تحول و قطع نحو دين، الذي كانت تحمله.

حاولت عائشة جاهدة أن تبتسم على وجهها، وحافظت على أفضل مظهر لها. همست، “حتى لو نسيني الجميع، لا تنساني، اتفقنا؟”

“اعدك،اعدك بمائة شيء!“ قال دين بعصبية.

شعر دين بالألم في قلبه كأنه قد تم طعنه بمئات الأبر. شد أسنانه بإحكام وقال: “لا، لن أنساك. حتى لو نسيك الجميع، لن أنساك!!

“لن أتركك ورائي.“ قالت عائشة بنبرة غير قابلة للتفاوض.

أرادت عائشة أن تبتسم، لكن زوايا فمها لم تتحرك. شعرت أن قوتها أصبحت أضعف وأضعف، وحتى فتح جفونها كان صعبا بعض الشيء. لهثت قليلا، وجمعت آخر قوتها للنظر إليه. أصبحت رؤيتها غير الواضحة فجأة أكثر وضوحا. بالنظر إلى نظرة دين المؤلمة للقلب، شعرت بالشفقة في قلبها. همست، “لا تحزن، لا تبكيابتسم من أجلي.

(تم:حب الحمقى وما يفعل)


بالنظر إلى النظرة الرطبة الخافتة تدريجيا في عينيها، كان لدى دين شعور قوي بالخوف، كما لو كان هناك شيء ثمين على وشك أن يضيع. كان يعرف ما هو هذا الشعور، وماذا سيحدث بعد ذلك. لكن عندما رأى الابتسامة الهادئة على خديها الشاحبين، تراجع أخيرا عن حزنه،وابتسم ببطء، وأظهر ابتسامة.

سقط الحجر على ملك اللاموتى ذا الجناح الأسود وانفجر في مسحوق، لكنه لم يصرف انتباهه على الإطلاق.

على الرغم من أن وجهه كان مليئا بالدموع، إلا أن الابتسامة كانت مشرقة للغاية في هذه اللحظة. يبدو أنه استخدم كل الابتسامات في حياته في هذه اللحظة، كما لو كان يعلم أنه لن يبتسم مرة أخرى في بقية حياته.

يستخدم الشخص الجبان العقل كعذر!!!

ابتسم وحاول الحفاظ على الابتسامة. لقد أدرك أن عائشة لم تفتح فمها لفترة طويلةلم تفتح فمها لفترة طويلة

أخذت عائشة نفسا بلطف وبدا أنها استعادت القليل من القوة. قالت بضعف، “لا تكره هايلي. لا تنتقم لي. لا يمكنك محاربتهم. آمل أن تتمكن من العيش بشكل جيد، اتفقنا؟”

في لحظة، اختفت الابتسامة المشمسة على وجهه، كما لو كان الظلام يبتلعها. في اللحظة التالية، على أرض هذه البرية، اندلع هدير حزين مدوي للغاية في جميع الاتجاهات!

“آه آه آه آه آه …“

……………………………………………………….

شعر دين بالألم في قلبه كأنه قد تم طعنه بمئات الأبر. شد أسنانه بإحكام وقال: “لا، لن أنساك. حتى لو نسيك الجميع، لن أنساك!!“

الفصل الرابع و الاخير لهذا اليوم ارجو المعذرة اذا كان هناك خطاء

رأى دين أن عائشة كانت في وضع غير مؤات تماما، وكان يعلم أنها استهلكت الكثير من القوة البدنية. كان غاضبا وقلقا. أمسك الخنجر منالطماق الخاص به  والتقط الحجر على الأرض باليد الأخرى. عندها استهدف ملك اللاموتى وألقاها عليها.

هذه تحربتي الاولى با الترجمة لذالك قد تكون هناك بعض الاخطاء استمتعو هههههه سوف اطلعكم على عناوين فصول الغد

بووف ، تم ثقب أجنحة التنين فجأة، وثقب الرمح في ذراع دين. كان دين يخشى أن يشتت انتباه عائشة ، لذلك شد أسنانه من الألم ولم يئن.

595- بدون الروح، ماذا يتبقى من الشخص؟

يستخدم الشخص الجبان العقل كعذر!!!

596- ما هو اليأس؟

تغير وجه دين قليلا عندما رآه يطارده. كان هناك شعور رجفه في قلبه. كان من الخطأ القول إنه لم يكن خائفا من الموت. ولكن الآن، كان عاجزا عن تغييره. فجأة شعر أن قلبه كان مليئا بالندم. كان هناك الكثير من الأشياء التي لم يفعلها بعد. لم يتم تحقيق الكثير من الأمنيات. الكثير من الأعداء لم يدفعوا الثمن …

597- بصيصاً من امل

كانت عيون عائشة مصممة. رفرفت بأجنحة التنين بأقصى سرعة، واقتربت  تدريجيا من ملك اللاموتى.

طعن الرمح الأسود عبر بطن عائشة، التي كانت تطارد بأقصى سرعة، واخترق موازين التنين على ظهرها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط