نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الملك المظلم 597

بصيص أمل

بصيص أمل

الفصل 597 بصيص امل

سقط الحجر على الأرض.

سرعان ما انتهى الهدير.

رفعت عائشة رأسها فجأة وهدرت نحو السماء. نمت أظافرها مرة أخرى وأصبحت أكثر حدة. في الوقت نفسه، برز قرن حاد ببطء منجبهتها. كان موقف صحوة عائشة الرابعة.(الثالثه لكن الترجمه الانكليزية مكتوب الرابعه)

شعر دين أن قلبه فارغ. استلقي بهدوء على الأرض، ونظر إلى الغيوم المظلمة التي تتحرك ببطء في السماء، واستمع إلى أصوات العض والقضم الشرسة القادمة من ذراعه اليسرى.

“طالما هناك بصيص من الأمل، لن أتخلى عنك!“ التقطها دين وقال بحزم: “إذا استطعت سماعي، يجب أن تصمد. لن تخسري أمام فيروس اللاموتى!“

ارتعشت زاوية فمه قليلا. رفع يده اليمنى ببطء وعانق ظهرها بلطف.

بالحديث عن هذا، أخذ نفسا عميقا ونظر إلى المناطق المحيطة. في كل مكان نظر إليه، كانت هناك أرض قاحلة من الصخور.

إذا كان بإمكاني معانقتك هكذا طوال الوقت، فكم سيكون ذلك جيدا؟

حاول الضغط عليه عدة مرات أخرى، ولكن لم يكن هناك رد حتى الآن. لعن في قلبه ولكم الباب.


كولب!

على الرغم من أنه كان يعلم أن الاحتمال كان صغيرا جدا، إلا أنه لم يستطع إلا أن يشعر بالتوتر. في الوقت نفسه، كان يخشى أن يتضاءل أمله مرة أخرى.

أصدر حلق عائشة سلسلة من هدير الوحش المنخفض، مثل الوحش الشرس. كان صوت العض مصحوبا بصوت البلع بعطش.

في هذه اللحظة، رن صوت طفيف خلفه.

تحركت عيون دين ببطء إلى جسدها. كان هناك أثر للحنان في عينيه الفارغتين والخدرتين. ضربت راحة يده بلطف الشعر الحريري على رأسها، مثل التمسيد على قطة صغيرة مجعدة في ذراعيه.

من بين هذه المئات من اللاموتى، كان هناك بعض اللاموتى عاليي المستوى نسبيا، ولكن لحسن الحظ، لم يكن هناك لاميت عملاق  خلرق مثل اللقاء السابق.

فوجئت عائشة عندما لمس رأسها. رفعت رأسها فجأة. كان وجهها الجميل مليئا بالشراسة. حدقت به بشراسة بنصف قطعة من اللحم المتبلورفي فمها.

كانت المسافة قريبة جدا، وكان الأوان قد فات للالتفاف الآن.

نظر إليها دين بلطف. كانت عيناه لطيفتين للغاية، كما لو كنت تقول، لا تخافي سأكون دائما هنا

ومع ذلك، فإن مسحوق اللاموتى  ليس مطلقا. قد لا يكون فعالا ضد بعض اللاموتى عالية المستوى. خاصة بالنسبة لملك اللاموتى، فهو عديم الفائدة.

فتحت عائشة فمها فجأة واندفعت لتعض رقبته بأسنانها الحادة.

رفض هذه الفكرة بمجرد ظهورها. لم يكن هناك زر أو زر مخفي للإغلاق من الخارج. حتى لو كان هناك زر مخفي، فمن غير المرجح أن يتم إغلاقه من الخارج.

ووش!

عندما تلاشى الزئير، مال جسدها فجأة إلى الجانب،وهي ترتعش كما لو كانت تعاني من تشنج. أصدرت ذراعاها وصدرها وأجزاء أخرى من جسدها صوت فرك العظام ضد بعضها البعض.

تحولت يد دين اليمنى التي كانت تمسد شعرها فجأة وضغطت على رقبتها. كان هناك القليل من الألم والحزن في عينيه. قال بصوت منخفض، “أنا آسف”

ركض دين بأقصى سرعة في البرية. على الرغم من أنه من أجل السلامة، يجب أن يأخذ منعطفا. ولكن بالمقارنة مع هاولاء اللاموتى  الضعفاء،كان أكثر قلقا بشأن عائشة المستيقظة. إذا كانت لا تزال في الحالة السابقة، فقد لا يتمكن من التحرر من يديها.

هدير!

………………………………………………………

تجاهلته عائشة واندفعت بهدير شرس.

سقط الحجر على الأرض.

ضغطت ذراع دين بإحكام على رقبتها. شعر أنه على الرغم من أن قوته كانت أدنى من قوتها، إلا أنه يبدو أنه قادر على قمعها. كان منالمعقول القول إنه مع لياقتها البدنية، سيكون من السهل عليها قتله. ولكن انطلاقا من القوة التي اندلعت، يبدو أنها لم يكن لديها القوة القتالية غير العادية الأصلية.

“في الأصل، كان من المخطط السماح لهؤلاء الناس بالعيش ونقل الحضارة …“ تومض عيون دين قليلا. كان هناك أثر للعاطفة في قلبه. كان لدى والده أيضا مثل هذه التوقعات له.

كان الشخصان في مأزق لبضع دقائق. فجأة، تقلصت العيون السود النقيه لعائشة، التي كانت تعض بشدة، فجأة بعمق. كان الأمر كما لوأن منتصف عينيها قد تم امتصاصهم في ثقب أسود. تم سحب الستارة السوداء على مقلة العين، بحيث كشفت حافة العين عن أثر اللون الأبيض الثلجي.

كان دين صامتا للحظة. دفع بعيدا العظام التي سقطت على وحدة التحكم. فجأة، تم كسر جميع العظام وتراكمة  على الأرض.

كان دين مندهشا للحظة.

ارتعشت زاوية فمه قليلا. رفع يده اليمنى ببطء وعانق ظهرها بلطف.

هدير!

كان دين صامتا للحظة. دفع بعيدا العظام التي سقطت على وحدة التحكم. فجأة، تم كسر جميع العظام وتراكمة  على الأرض.

رفعت عائشة رأسها فجأة وهدرت نحو السماء. نمت أظافرها مرة أخرى وأصبحت أكثر حدة. في الوقت نفسه، برز قرن حاد ببطء منجبهتها. كان موقف صحوة عائشة الرابعة.(الثالثه لكن الترجمه الانكليزية مكتوب الرابعه)

رأى ان عائشة  في منتصف الطريق ، توقف هديرها فجأة. خففت ذراعاها، وسقط جسدها بهدوء.


عندما تلاشى الزئير، مال جسدها فجأة إلى الجانب،وهي ترتعش كما لو كانت تعاني من تشنج. أصدرت ذراعاها وصدرها وأجزاء أخرى من جسدها صوت فرك العظام ضد بعضها البعض.

بالإضافة إلى العظام المتناثرة، كانت الجثث الأربع الأخرى تعانق بعضها البعض، رجل وامرأة. كان شعر المرأة أبيض، وكانت هناك قلادة ياقوتية على رقبتها. كانت دقيقة الصنع جدا، لكنها كانت مغطاه بالغبار.


جلس دين من الأرض. عند رؤية هذا المشهد الغريب، صدم قليلا. في الوقت نفسه، ارتفعت بصيص الأمل فجأة في قلبه. هل يمكن أن يكون وعيها لم يختف تماما، وكانت تقاتل مع فيروس ملك اللاموتى في جسدها؟

رؤيتها على هذا النحو، تحطم أيضا آخر بصيص من الأمل والخيال في قلب دين. ركل الباب نصف المفتوح، ومع انفجار، انزلق الباب المعدني وأغلق.

على الرغم من أنه كان يعلم أن الاحتمال كان صغيرا جدا، إلا أنه لم يستطع إلا أن يشعر بالتوتر. في الوقت نفسه، كان يخشى أن يتضاءل أمله مرة أخرى.

عندما مر منه لمئات الأمتار، وجد دين أن ارتعاشه توقف، ووقف ببطء، واستمر في هز جسده، وتجول إلى مكان آخر.

كا كا!

بانغ!

في هذا الوقت، أصدر ظهر عائشة فجأة صوتا شرسا من تحطم العظام. امتد القرن البارز على جبهتها إلى الخارج كما لو كان ريدالخروج تماما من  رأسها.

“في الأصل، كان من المخطط السماح لهؤلاء الناس بالعيش ونقل الحضارة …“ تومض عيون دين قليلا. كان هناك أثر للعاطفة في قلبه. كان لدى والده أيضا مثل هذه التوقعات له.

“آه آه آه آه هدرت عائشة نحو السماء. كان وجهها الجميل والشرس مليئا بالألم، وكانت يديها تمسكان برأسها بإحكام.

عند رؤية هذا المشهد، لم يستطع دين إلا أن يشد قبضته، كما لو كان الألم الذي كانت تعاني منه يحدث له.

عند رؤية هذا المشهد، لم يستطع دين إلا أن يشد قبضته، كما لو كان الألم الذي كانت تعاني منه يحدث له.

تغير وجه دين قليلا. كان على وشك التراجع، لكنه سرعان ما توقف.

في الهدير المؤلم عالي النبرة، أمسكت عائشة برأسها وحطمت الأرض بيأس. اخترق القرن الأرض وثقب حفرة. فجأة، هدرت وفتحت فمها لتعض دين أمامها.

كانت المسافة قريبة جدا، وكان الأوان قد فات للالتفاف الآن.

تغير وجه دين قليلا. كان على وشك التراجع، لكنه سرعان ما توقف.

ووش!

رأى ان عائشة  في منتصف الطريق ، توقف هديرها فجأة. خففت ذراعاها، وسقط جسدها بهدوء.

مع اقتراب المسافة، فقط عندما كان دين مستعدا للتسارع والاندفاع لتجاوزه، تباطأت خطواته فجأة وتباطأت سرعته. نظر إلى  اللاميت العملاق بشكل لا يصدق ورأى أنه كان … يجلس القرفصاء! وكانت يديه تمسك جسده بإحكام، ويرتجف، وبدا أنه خائفاً جدا.

كان دين مندهشا. تقدم على الفور ولمسها، لكنه رأى أنها أغمي عليها.

التقط دين عائشة على الفور وركض بسرعة. يبدو أن الشيء الوحيد الذي يمكن استخدامه في الوقت الحالي هو ضعف اللاموتى الذين ليس لديهم معدل ذكاء.

“ماذا يحدث؟”. كان دين في حيرة، ولكن سرعان ما اعتقد أنه بغض النظر عن أي شيء، بينما كانت فاقدة للوعي، يجب عليه أولا العثور على مكان آمن. إذا استيقظت وتعافى وعيها، فسيكون ذلك أفضل شيء، ولكن إذا كانت لا تزال تبدو هكذا بعد الاستيقاظ، فيجب أن يجد طريقة لإخضاعها!

نظر إليها دين بلطف. كانت عيناه لطيفتين للغاية، كما لو كنت تقول، لا تخافي سأكون دائما هنا …

“طالما هناك بصيص من الأمل، لن أتخلى عنك! التقطها دين وقال بحزم: “إذا استطعت سماعي، يجب أن تصمد. لن تخسري أمام فيروس اللاموتى!

هدير!

بالحديث عن هذا، أخذ نفسا عميقا ونظر إلى المناطق المحيطة. في كل مكان نظر إليه، كانت هناك أرض قاحلة من الصخور.

فجأة، تومض الأثار التي استكشفها من قبل في ذهنه. أضاءت عيناه فجأة. كان المكان  آمنا وممتازا في الأثار. ومع ذلك، فقد عمل بجد للخروج من الأثار. إذا أراد العودة إليها، فسيكون هناك عدد لا يحصى من اللاموتى المتجولين قرب المكان، وهو أمر خطير للغاية.

فجأة، تومض الأثار التي استكشفها من قبل في ذهنه. أضاءت عيناه فجأة. كان المكان  آمنا وممتازا في الأثار. ومع ذلك، فقد عمل بجد للخروج من الأثار. إذا أراد العودة إليها، فسيكون هناك عدد لا يحصى من اللاموتى المتجولين قرب المكان، وهو أمر خطير للغاية.

ضغطت ذراع دين بإحكام على رقبتها. شعر أنه على الرغم من أن قوته كانت أدنى من قوتها، إلا أنه يبدو أنه قادر على قمعها. كان منالمعقول القول إنه مع لياقتها البدنية، سيكون من السهل عليها قتله. ولكن انطلاقا من القوة التي اندلعت، يبدو أنها لم يكن لديها القوة القتالية غير العادية الأصلية.

سرعان ما ألقى فكرة “الخطر” من عقله واستدار بسرعة مع عائشة بين ذراعيه.

لم يستغرق دين وقتا طويلا لرؤية مجموعة من اللاموتى المتجولين من بعيد. نظر إليهم وسرعان ما أخرج مسحوق اللاموتى من حقيبة ظهرعائشة. سكب نصف زجاجة ووضعها على جسده. ثم التقط حجرا من الأرض وألقى به في اتجاه آخر.

لم يستغرق دين وقتا طويلا لرؤية مجموعة من اللاموتى المتجولين من بعيد. نظر إليهم وسرعان ما أخرج مسحوق اللاموتى من حقيبة ظهرعائشة. سكب نصف زجاجة ووضعها على جسده. ثم التقط حجرا من الأرض وألقى به في اتجاه آخر.

فوجئت عائشة عندما لمس رأسها. رفعت رأسها فجأة. كان وجهها الجميل مليئا بالشراسة. حدقت به بشراسة بنصف قطعة من اللحم المتبلورفي فمها.


سقط الحجر على الأرض.

غطى دين أنفه وسار إلى الباب الصغير في الغبار. رأى أنه كان بابا معدنيا نقيا، بارتفاع مترين، وهو الارتفاع القياسي لمعظم الأبواب فيالعصر القديم. في ذروة الباب، كانت هناك نافذة أفقية تشبه الزجاج المقسى، والتي كانت مغطاة الآن بالغبار.

عند سماع الصوت، تحركت مجموعة الاموتى  على الفور نحو الصوت.

عندما مر منه لمئات الأمتار، وجد دين أن ارتعاشه توقف، ووقف ببطء، واستمر في هز جسده، وتجول إلى مكان آخر.

التقط دين عائشة على الفور وركض بسرعة. يبدو أن الشيء الوحيد الذي يمكن استخدامه في الوقت الحالي هو ضعف اللاموتى الذين ليس لديهم معدل ذكاء.

شعر دين أن قلبه فارغ. استلقي بهدوء على الأرض، ونظر إلى الغيوم المظلمة التي تتحرك ببطء في السماء، واستمع إلى أصوات العض والقضم الشرسة القادمة من ذراعه اليسرى.

بعد أن اقترب، في نهاية مجموعة اللاموتى الذين جذبهم صوت الحجر، سمع عدد قليل من اللاموتى خطى دين واستداروا قليلا. كانت ملامح وجههم المتقيح مشوهة، مما أدى إلى إمالة رؤوسهم للنظر إلى دين، وتمايل أجسادهم  وهم يسيرون نحوه.

لا عجب أنه كان هناك الكثير من العظام خارج الباب. يجب أن يكون الناس في الخارج هم الذين يريدون شيئا في الداخل طعاما أو أملا في الحياة.

نظر دين إليهم وتغير وجهه قليلا. ولكن سرعان ما لاحظ أن اللاموتى لم يكنو يندفعون نحوه. كان قلبه مرتاحا. يبدو أن تأثير مسحوق اللاموتى كان جيدا جدا. لقد غطت رائحته تماما، حتى لا يتمكن اللاموتى من التعرف عليه على الإطلاق.

انطلاقا من المعركة السابقة، يبدو أنه لا يوجد سوى اثنان من اللاميت العملاق الخارق في مجموعة اللاموتى هذه. واستنادا إلى رد فعل رينولدز الميت، يمكن لملك اللاموتى الذي حصل على حماية عملاقين خارقين فقط.ان  يكون بالفعل وجودا مروعاً جدا.

ومع ذلك، فإن مسحوق اللاموتى  ليس مطلقا. قد لا يكون فعالا ضد بعض اللاموتى عالية المستوى. خاصة بالنسبة لملك اللاموتى، فهو عديم الفائدة.

كا كا!

ووش!

بعد جذب هؤلاء اللاموتى، سرعان ما جاء إلى الأثار  مع عائشة بين ذراعيه. استدار ونظر إلى باب الأثار ، لكنه لم ير زر اغلاق الأثار. هل يمكن أن تكون الأثار تغلق فقط من الخارج؟

ركض دين بأقصى سرعة في البرية. على الرغم من أنه من أجل السلامة، يجب أن يأخذ منعطفا. ولكن بالمقارنة مع هاولاء اللاموتى  الضعفاء،كان أكثر قلقا بشأن عائشة المستيقظة. إذا كانت لا تزال في الحالة السابقة، فقد لا يتمكن من التحرر من يديها.

بالتفكير في هذا، حدق في  اللاميت العملاق. لا ينبغي أن يكون فخا. باستثناء ملك اللاموتى الأسود الجناحين  ولاميتين العمالقه الذين كانو مختبئين  في الأرض لعمل فخ يوريكا، لا يبدو أنه رأى اي لاموتى لديهم هذه الحكمه.

ومع ذلك، كان لدى دين بعض الشكوك في قلبه بأنه يمكن أن يقاوم عضتها من قبل. لكنه لم يكن يعرف الكثير عن بنية اللاموتى وعملية تحول الاموتى. لم يستطع التفكير في أي سبب، لذلك لم يستطع إلا تركة لوقت لاحق.

نظر حوله ووجد أن الباب ليس له مقبض. كان هناك جهاز مشابه لجرس الباب على الجدار المعدني المجاور له. نظر إليه وضغط عليه بلطف… لم يكن هناك رد.

في غمضة عين، مر أكثر من نصف ساعة. واجه دين مئات اللاموتى في طريق العودة، لكنها كانت كلها صغيرة العدد. كان مد اللاموتى السابق قد انحسر  تماما بعد أن فقد حكم ملك  اللاموتى.

سرعان ما انتهى الهدير.


من بين هذه المئات من اللاموتى، كان هناك بعض اللاموتى عاليي المستوى نسبيا، ولكن لحسن الحظ، لم يكن هناك لاميت عملاق  خلرق مثل اللقاء السابق.

كان دين مندهشا للحظة.

انطلاقا من المعركة السابقة، يبدو أنه لا يوجد سوى اثنان من اللاميت العملاق الخارق في مجموعة اللاموتى هذه. واستنادا إلى رد فعل رينولدز الميت، يمكن لملك اللاموتى الذي حصل على حماية عملاقين خارقين فقط.ان  يكون بالفعل وجودا مروعاً جدا.

خائف?

“اللعنة! اللعنة!

ووش!

نظر دين إلى ظل عملاق يتجول من وراء الصخور أمامه، وأصبح وجهه قبيحا فجأة. كان هذا لاميت عملاق. كانت لياقته البدنية مشابهة  للامحدود عال الامستوى، ولكن بسبب أسلوبه القتالي الشرس سيكون من الصعب على الرواد التعامل معه.

انتظر دين حتى  ابتعد اللاموتى ، ثم التقط عائشة مرة أخرى وسرعان ما نزل إلى المنحدر. سرعان ما جاء إلى الممر الذي قاتل فيه مع يوريكا وآخرين. لا تزال هناك جثث لاموتى مجزأة  على الأرض.


كانت المسافة قريبة جدا، وكان الأوان قد فات للالتفاف الآن.

………………………………………………………

شد دين قبضاته، وأظهرت عيناه الجنون،كان على استعداد للقتال حتى الموت!

في هذه اللحظة، رن صوت طفيف خلفه.

مع اقتراب المسافة، فقط عندما كان دين مستعدا للتسارع والاندفاع لتجاوزه، تباطأت خطواته فجأة وتباطأت سرعته. نظر إلى  اللاميت العملاق بشكل لا يصدق ورأى أنه كانيجلس القرفصاء! وكانت يديه تمسك جسده بإحكام، ويرتجف، وبدا أنه خائفاً جدا.

شعر دين بخيبة أمل بعض الشيء، لكنه كان أيضا ضمن توقعاته. من المفترض أن هذه كانت وحدة التحكم الرئيسية للمأوى.

خائف?

لم يكن لدى اللاموتى العاديين والملاموتى ذوي المستوى المنخفض مثل رد الفعل هذا، ولكن عندما مر، استداروا على الفور وتحولوا الى اتجاه اخر، يبدئون  الابتعاد عنه. شعر دين أن مثل هذا التفاعل يجب أن يكون من تأثير مسحوق اللاموتى المحسن الذي استخدمه.

هل سيخاف اللاموتى الذين لم يكن لديهم مفهوم  الألم؟

التقط قطعة من ورق البردي على وحدة التحكم ونظر إليها. كان الكتاب المقدس الغربي في العصر القديم. تحرك قلبه قليلا. التفت إلى رف الكتب الساقط بجانبه، ومسح الغبار، والتقط بعض الكتب منه. سرعان ما وجد أن هذه الكتب كانت كتبا كلاسيكية في مجالات مختلفة. كانواأيضا جوهر ورمز الحضارة الإنسانية.

صدم دين. فجأة، فكر في رأس ملك اللاموتى  الأسود الجناحين على حزامه. هل يمكن أن يكون هذا اللاميت العملاق  شم رائحته، لذلك كان خائفا؟

صدم دين. في اللحظة التالية، وجد أن الباب لم يكن مغلقا على الإطلاق. في فجوة الباب، كان هناك يد عظميه.

بالتفكير في هذا، حدق في  اللاميت العملاق. لا ينبغي أن يكون فخا. باستثناء ملك اللاموتى الأسود الجناحين  ولاميتين العمالقه الذين كانو مختبئين  في الأرض لعمل فخ يوريكا، لا يبدو أنه رأى اي لاموتى لديهم هذه الحكمه.

في هذا الوقت، أصدر ظهر عائشة فجأة صوتا شرسا من تحطم العظام. امتد القرن البارز على جبهتها إلى الخارج كما لو كان ريدالخروج تماما من  رأسها.

ووش!

شعر دين بخيبة أمل بعض الشيء، لكنه كان أيضا ضمن توقعاته. من المفترض أن هذه كانت وحدة التحكم الرئيسية للمأوى.

لم يتوقف وسرعان ما تجاوزه.

كان دين مندهشا للحظة.

عندما مر منه لمئات الأمتار، وجد دين أن ارتعاشه توقف، ووقف ببطء، واستمر في هز جسده، وتجول إلى مكان آخر.

التقط دين حجرين ورما بهما في الخارج. سرعان ما جذب الصوت اللاموتى في الممر. أحد اللاموتى  العملاقة قد صعد للتو الممر. لكنه تكورعلى الأرض، وهو يرتجف، مما تسبب في تدحرج جسمه أسفل المنحدر.

عند رؤية هذا، شعر دين بالارتياح والتفت للنظر إلى رأس ملك اللاموتى  الأسود الجناحين المربوط على خصره. لم يكن يتوقع أن يلعب الحقد و الاستياء في ذلك الوقت مثل هذه المساعدة الكبيرة في الوقت الحالي.

تحركت عيون دين ببطء إلى جسدها. كان هناك أثر للحنان في عينيه الفارغتين والخدرتين. ضربت راحة يده بلطف الشعر الحريري على رأسها، مثل التمسيد على قطة صغيرة مجعدة في ذراعيه.

كان أكثر ثقة في قلبه، حيث أمسك عائشة وركض إلى الأمام بأقصى سرعة.

نظر دين فجأة إلى الوراء، وذابت اليقظة الباردة في عينيه فجأة. لم يكن يعرف متى وقفت عائشة بهدوء وسارت نحوه خطوة بخطوة. كان جسدها يتمايل مثل طفل تعلم المشي للتو.

بعد مواجهة اللاميت العملاق، واجه بعض  اللاموتى الغريبين الوحشيين، ولكن دون استثناء، سيتوقف هأولاء  اللاموتى رفيعو المستوى عن التحرك عندما يكون على بعد بضع مئات من الأمتار منهم. كانوا ينحنون ويرتجفون، أو يتجعدون.

نظر دين إلى ظل عملاق يتجول من وراء الصخور أمامه، وأصبح وجهه قبيحا فجأة. كان هذا لاميت عملاق. كانت لياقته البدنية مشابهة  للامحدود عال الامستوى، ولكن بسبب أسلوبه القتالي الشرس سيكون من الصعب على الرواد التعامل معه.

لم يكن لدى اللاموتى العاديين والملاموتى ذوي المستوى المنخفض مثل رد الفعل هذا، ولكن عندما مر، استداروا على الفور وتحولوا الى اتجاه اخر، يبدئون  الابتعاد عنه. شعر دين أن مثل هذا التفاعل يجب أن يكون من تأثير مسحوق اللاموتى المحسن الذي استخدمه.

جاء إلى القاعة الدائرية في الأثار ووضع عائشة بلطف على الأرض. حدق في وجهها النائم وأدار رأسه لينظر حوله. سرعان ما ذهب إلىالجدار المحيط وواصل طرقه بلطف، بحثا عن زر مخفي.

لا يعرف كم من الوقت استغرق الأمر، عندما شعر دين بقليل من الألم والخدر في ساقيه، وصل  أخيرا إلى الأثار مرة أخرى.

ركض دين بأقصى سرعة في البرية. على الرغم من أنه من أجل السلامة، يجب أن يأخذ منعطفا. ولكن بالمقارنة مع هاولاء اللاموتى  الضعفاء،كان أكثر قلقا بشأن عائشة المستيقظة. إذا كانت لا تزال في الحالة السابقة، فقد لا يتمكن من التحرر من يديها.

كان هناك العشرات من اللاموتى هنا، في مراحل  مختلفة، يتجولون على طول ممر المدخل .

كان دين مندهشا. تقدم على الفور ولمسها، لكنه رأى أنها أغمي عليها.

التقط دين حجرين ورما بهما في الخارج. سرعان ما جذب الصوت اللاموتى في الممر. أحد اللاموتى  العملاقة قد صعد للتو الممر. لكنه تكورعلى الأرض، وهو يرتجف، مما تسبب في تدحرج جسمه أسفل المنحدر.

لم يستغرق دين وقتا طويلا لرؤية مجموعة من اللاموتى المتجولين من بعيد. نظر إليهم وسرعان ما أخرج مسحوق اللاموتى من حقيبة ظهرعائشة. سكب نصف زجاجة ووضعها على جسده. ثم التقط حجرا من الأرض وألقى به في اتجاه آخر.

انتظر دين حتى  ابتعد اللاموتى ، ثم التقط عائشة مرة أخرى وسرعان ما نزل إلى المنحدر. سرعان ما جاء إلى الممر الذي قاتل فيه مع يوريكا وآخرين. لا تزال هناك جثث لاموتى مجزأة  على الأرض.

رفض هذه الفكرة بمجرد ظهورها. لم يكن هناك زر أو زر مخفي للإغلاق من الخارج. حتى لو كان هناك زر مخفي، فمن غير المرجح أن يتم إغلاقه من الخارج.


سرعان ما جاء دين إلى باب الأثار ورأى أن الباب الضخم للأثار  لا يزال مفتوحا. كان هناك العشرات من اللاموتى يتجولون في الأثارالمظلمة. عبس قليلا، والتقط حجرا من الأرض وألقى به في الخارج.

التقط دين عائشة على الفور وركض بسرعة. يبدو أن الشيء الوحيد الذي يمكن استخدامه في الوقت الحالي هو ضعف اللاموتى الذين ليس لديهم معدل ذكاء.

سرعان ما سمع اللاموتى في الأثار الحركة، وهزوا أجسادهم على الفور وساروا ببطء نحو صوت الحجر، لكنهم  توقفوا في منتصف الطريق. اضطردين إلى رمي حجر مرة أخرى. وجد أن الذاكرة السمعية لهؤلاء اللاموتى كانت قصيرة جدا، والشيء المدهش هو أنه من الواضح أنه ليس لديهم حكمة وسيجذبون إلى مصدر الصوت، لكنهم لن ينجذبوا بخطى بعضهم البعض.

لا عجب أنه كان هناك الكثير من العظام خارج الباب. يجب أن يكون الناس في الخارج هم الذين يريدون شيئا في الداخل طعاما أو أملا في الحياة.

هذا جعل دين لديه بعض الأفكار لدراستها، ولكن ليس الآن.

أصدر حلق عائشة سلسلة من هدير الوحش المنخفض، مثل الوحش الشرس. كان صوت العض مصحوبا بصوت البلع بعطش.

بعد جذب هؤلاء اللاموتى، سرعان ما جاء إلى الأثار  مع عائشة بين ذراعيه. استدار ونظر إلى باب الأثار ، لكنه لم ير زر اغلاق الأثار. هل يمكن أن تكون الأثار تغلق فقط من الخارج؟

خائف?

رفض هذه الفكرة بمجرد ظهورها. لم يكن هناك زر أو زر مخفي للإغلاق من الخارج. حتى لو كان هناك زر مخفي، فمن غير المرجح أن يتم إغلاقه من الخارج.

عند رؤية هذا، شعر دين بالارتياح والتفت للنظر إلى رأس ملك اللاموتى  الأسود الجناحين المربوط على خصره. لم يكن يتوقع أن يلعب الحقد و الاستياء في ذلك الوقت مثل هذه المساعدة الكبيرة في الوقت الحالي.

جاء إلى القاعة الدائرية في الأثار ووضع عائشة بلطف على الأرض. حدق في وجهها النائم وأدار رأسه لينظر حوله. سرعان ما ذهب إلىالجدار المحيط وواصل طرقه بلطف، بحثا عن زر مخفي.

كان دين مندهشا للحظة.

في منتصف البحث، فكر دين فجأة في الباب الصغير تحت كومة العظام.تحرك قلبه قليلا. سرعان ما جاء إلى كومة العظام ودفع الكومة العالية من العظام بعيدا.، كان هناك صوت انهيار. سقطت العظام التي كانت فاسدة منذ فترة طويلة على الفور، مما أثار  الغبار ومسحوق العظام المكسور في الهواء.

رؤيتها على هذا النحو، تحطم أيضا آخر بصيص من الأمل والخيال في قلب دين. ركل الباب نصف المفتوح، ومع انفجار، انزلق الباب المعدني وأغلق.

غطى دين أنفه وسار إلى الباب الصغير في الغبار. رأى أنه كان بابا معدنيا نقيا، بارتفاع مترين، وهو الارتفاع القياسي لمعظم الأبواب فيالعصر القديم. في ذروة الباب، كانت هناك نافذة أفقية تشبه الزجاج المقسى، والتي كانت مغطاة الآن بالغبار.

صدم دين. فجأة، فكر في رأس ملك اللاموتى  الأسود الجناحين على حزامه. هل يمكن أن يكون هذا اللاميت العملاق  شم رائحته، لذلك كان خائفا؟

مسح دين الغبار ورأى المشهد بالداخل من خلال الزجاج الشفاف. لم يكن مكانا يتم فيه تخزين الكنوز كما كان يعتقد، ولكنه غرفة صغيرة تشبه غرفة التحكم في الطائرة. كانت هناك العديد من الآلات، والعديد من الجثث على الأرض، وبعض الأوراق والكتب المتناثرة.

في هذا الوقت، أصدر ظهر عائشة فجأة صوتا شرسا من تحطم العظام. امتد القرن البارز على جبهتها إلى الخارج كما لو كان ريدالخروج تماما من  رأسها.

شعر دين بخيبة أمل بعض الشيء، لكنه كان أيضا ضمن توقعاته. من المفترض أن هذه كانت وحدة التحكم الرئيسية للمأوى.

هل سيخاف اللاموتى الذين لم يكن لديهم مفهوم  الألم؟

نظر حوله ووجد أن الباب ليس له مقبض. كان هناك جهاز مشابه لجرس الباب على الجدار المعدني المجاور له. نظر إليه وضغط عليه بلطفلم يكن هناك رد.

كان هناك العشرات من الكتب الممزقة على الأرض. كانت متناثرة في كل مكان وأصبحت الحصص الغذائية الوحيدة للأشخاص الخمسة فيالداخل. من المرجح أن الشخص الذي لديه عظام متناثرة أصبح حصص الإعاشة للأشخاص الأربعة الآخرين.


حاول الضغط عليه عدة مرات أخرى، ولكن لم يكن هناك رد حتى الآن. لعن في قلبه ولكم الباب.

جلس دين من الأرض. عند رؤية هذا المشهد الغريب، صدم قليلا. في الوقت نفسه، ارتفعت بصيص الأمل فجأة في قلبه. هل يمكن أن يكون وعيها لم يختف تماما، وكانت تقاتل مع فيروس ملك اللاموتى في جسدها؟

بانج! تم فتح الباب فجأة.

لم يكن لدى اللاموتى العاديين والملاموتى ذوي المستوى المنخفض مثل رد الفعل هذا، ولكن عندما مر، استداروا على الفور وتحولوا الى اتجاه اخر، يبدئون  الابتعاد عنه. شعر دين أن مثل هذا التفاعل يجب أن يكون من تأثير مسحوق اللاموتى المحسن الذي استخدمه.

صدم دين. في اللحظة التالية، وجد أن الباب لم يكن مغلقا على الإطلاق. في فجوة الباب، كان هناك يد عظميه.

في الهدير المؤلم عالي النبرة، أمسكت عائشة برأسها وحطمت الأرض بيأس. اخترق القرن الأرض وثقب حفرة. فجأة، هدرت وفتحت فمها لتعض دين أمامها.

دفع الباب على الفور ورأى أن وحدة التحكم كانت فوضوية للغاية. كانت هناك أربع جثث على الأرض، أو لا، يجب أن تكون خمسة. كما رأى بعض العظام المتناثرة وعظام الذراع وعظام الورك البشرية.

ومع ذلك، فإن مسحوق اللاموتى  ليس مطلقا. قد لا يكون فعالا ضد بعض اللاموتى عالية المستوى. خاصة بالنسبة لملك اللاموتى، فهو عديم الفائدة.

بالإضافة إلى العظام المتناثرة، كانت الجثث الأربع الأخرى تعانق بعضها البعض، رجل وامرأة. كان شعر المرأة أبيض، وكانت هناك قلادة ياقوتية على رقبتها. كانت دقيقة الصنع جدا، لكنها كانت مغطاه بالغبار.

هدير!

سقطت الجثتان الأخريان، إحداهما على وحدة التحكم، والأخرى عند الباب.

بعد جذب هؤلاء اللاموتى، سرعان ما جاء إلى الأثار  مع عائشة بين ذراعيه. استدار ونظر إلى باب الأثار ، لكنه لم ير زر اغلاق الأثار. هل يمكن أن تكون الأثار تغلق فقط من الخارج؟

نظر دين ببرود ورأى مجموعة من ورق البردي المجعد في بطن الجثث. عبس قليلا وخمن بضعف ما حدث هنا.

جاء إلى القاعة الدائرية في الأثار ووضع عائشة بلطف على الأرض. حدق في وجهها النائم وأدار رأسه لينظر حوله. سرعان ما ذهب إلىالجدار المحيط وواصل طرقه بلطف، بحثا عن زر مخفي.

إذا كان الناجون في الخارج يتضورون جوعا حتى الموت، فيجب أن يكون الناس في الداخل متشابهين. تم دفع رف الكتب الوحيد في هذه الغرفة إلى الأرض. كانت الكتب ممزقة ومتناثرة في كل مكان. أصبحوا طعاما لهؤلاء الناس قبل وفاتهم. حتى لو كانوا يعيشون على ورق البردي، إلا أنهم ما زالوا لا يستطيعون الانتظار للإنقاذ وتم تجويعهم حتى الموت.

في غمضة عين، مر أكثر من نصف ساعة. واجه دين مئات اللاموتى في طريق العودة، لكنها كانت كلها صغيرة العدد. كان مد اللاموتى السابق قد انحسر  تماما بعد أن فقد حكم ملك  اللاموتى.

لا عجب أنه كان هناك الكثير من العظام خارج الباب. يجب أن يكون الناس في الخارج هم الذين يريدون شيئا في الداخل طعاما أو أملا في الحياة.

رفعت عائشة رأسها فجأة وهدرت نحو السماء. نمت أظافرها مرة أخرى وأصبحت أكثر حدة. في الوقت نفسه، برز قرن حاد ببطء منجبهتها. كان موقف صحوة عائشة الرابعة.(الثالثه لكن الترجمه الانكليزية مكتوب الرابعه)

كان دين صامتا للحظة. دفع بعيدا العظام التي سقطت على وحدة التحكم. فجأة، تم كسر جميع العظام وتراكمة  على الأرض.

“طالما هناك بصيص من الأمل، لن أتخلى عنك!“ التقطها دين وقال بحزم: “إذا استطعت سماعي، يجب أن تصمد. لن تخسري أمام فيروس اللاموتى!“

التقط قطعة من ورق البردي على وحدة التحكم ونظر إليها. كان الكتاب المقدس الغربي في العصر القديم. تحرك قلبه قليلا. التفت إلى رف الكتب الساقط بجانبه، ومسح الغبار، والتقط بعض الكتب منه. سرعان ما وجد أن هذه الكتب كانت كتبا كلاسيكية في مجالات مختلفة. كانواأيضا جوهر ورمز الحضارة الإنسانية.

رفض هذه الفكرة بمجرد ظهورها. لم يكن هناك زر أو زر مخفي للإغلاق من الخارج. حتى لو كان هناك زر مخفي، فمن غير المرجح أن يتم إغلاقه من الخارج.

“في الأصل، كان من المخطط السماح لهؤلاء الناس بالعيش ونقل الحضارة تومض عيون دين قليلا. كان هناك أثر للعاطفة في قلبه. كان لدى والده أيضا مثل هذه التوقعات له.

رؤيتها على هذا النحو، تحطم أيضا آخر بصيص من الأمل والخيال في قلب دين. ركل الباب نصف المفتوح، ومع انفجار، انزلق الباب المعدني وأغلق.

ومع ذلك، فإن شيئا عظيما مثل نقل الحضارة الإنسانية بأكملها لم يستطع في نهاية المطاف مقاومة الغريزة الأكثر بدائية، الجوع.

غطى دين أنفه وسار إلى الباب الصغير في الغبار. رأى أنه كان بابا معدنيا نقيا، بارتفاع مترين، وهو الارتفاع القياسي لمعظم الأبواب فيالعصر القديم. في ذروة الباب، كانت هناك نافذة أفقية تشبه الزجاج المقسى، والتي كانت مغطاة الآن بالغبار.

كان هناك العشرات من الكتب الممزقة على الأرض. كانت متناثرة في كل مكان وأصبحت الحصص الغذائية الوحيدة للأشخاص الخمسة فيالداخل. من المرجح أن الشخص الذي لديه عظام متناثرة أصبح حصص الإعاشة للأشخاص الأربعة الآخرين.

في هذا الوقت، أصدر ظهر عائشة فجأة صوتا شرسا من تحطم العظام. امتد القرن البارز على جبهتها إلى الخارج كما لو كان ريدالخروج تماما من  رأسها.

نظر دين إليه ووضع الكتاب في يده. التفت إلى وحدة التحكم ونظر إلى العديد من الآليات. حواجبه تجعدة قليلا.

نظر إليها دين بلطف. كانت عيناه لطيفتين للغاية، كما لو كنت تقول، لا تخافي سأكون دائما هنا …


في هذه اللحظة، رن صوت طفيف خلفه.

نظر دين إليه ووضع الكتاب في يده. التفت إلى وحدة التحكم ونظر إلى العديد من الآليات. حواجبه تجعدة قليلا.

نظر دين فجأة إلى الوراء، وذابت اليقظة الباردة في عينيه فجأة. لم يكن يعرف متى وقفت عائشة بهدوء وسارت نحوه خطوة بخطوة. كان جسدها يتمايل مثل طفل تعلم المشي للتو.

كان هناك العشرات من الكتب الممزقة على الأرض. كانت متناثرة في كل مكان وأصبحت الحصص الغذائية الوحيدة للأشخاص الخمسة فيالداخل. من المرجح أن الشخص الذي لديه عظام متناثرة أصبح حصص الإعاشة للأشخاص الأربعة الآخرين.

شعر دين بالارتياح لرؤيتها تستيقظ. كان على وشك التحدث عندما لاحظ فجأة أن عينيها كانتا مظلمتين وأن راحة يديها كانت على شكل مخلب . كان هذا موقفا لشن هجوم في أي وقت.

سرعان ما جاء دين إلى باب الأثار ورأى أن الباب الضخم للأثار  لا يزال مفتوحا. كان هناك العشرات من اللاموتى يتجولون في الأثارالمظلمة. عبس قليلا، والتقط حجرا من الأرض وألقى به في الخارج.

غرق قلبه.

انتظر دين حتى  ابتعد اللاموتى ، ثم التقط عائشة مرة أخرى وسرعان ما نزل إلى المنحدر. سرعان ما جاء إلى الممر الذي قاتل فيه مع يوريكا وآخرين. لا تزال هناك جثث لاموتى مجزأة  على الأرض.

هدير!

نظر دين ببرود ورأى مجموعة من ورق البردي المجعد في بطن الجثث. عبس قليلا وخمن بضعف ما حدث هنا.

عندما رأت عائشة أن دين لاحظها، هدرت بشراسة. كان وجهها الجميل مليئا باالشراسة. فتحت فمها واندفعت إليه.

بانج! تم فتح الباب فجأة.

رؤيتها على هذا النحو، تحطم أيضا آخر بصيص من الأمل والخيال في قلب دين. ركل الباب نصف المفتوح، ومع انفجار، انزلق الباب المعدني وأغلق.

نظر دين فجأة إلى الوراء، وذابت اليقظة الباردة في عينيه فجأة. لم يكن يعرف متى وقفت عائشة بهدوء وسارت نحوه خطوة بخطوة. كان جسدها يتمايل مثل طفل تعلم المشي للتو.

بانغ!

الفصل الثالث لليوم طبعا كان فصل صعب للترجمة ارجو المعذرة اذا كان هناك خطاء استمتعو الى اللقاء

………………………………………………………

كان أكثر ثقة في قلبه، حيث أمسك عائشة وركض إلى الأمام بأقصى سرعة.

الفصل الثالث لليوم طبعا كان فصل صعب للترجمة ارجو المعذرة اذا كان هناك خطاء استمتعو الى اللقاء

ومع ذلك، فإن شيئا عظيما مثل نقل الحضارة الإنسانية بأكملها لم يستطع في نهاية المطاف مقاومة الغريزة الأكثر بدائية، الجوع.

كان الشخصان في مأزق لبضع دقائق. فجأة، تقلصت العيون السود النقيه لعائشة، التي كانت تعض بشدة، فجأة بعمق. كان الأمر كما لوأن منتصف عينيها قد تم امتصاصهم في ثقب أسود. تم سحب الستارة السوداء على مقلة العين، بحيث كشفت حافة العين عن أثر اللون الأبيض الثلجي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط