امل أن تتذكر هذا الدرس
الفصل 624 امل ان تتذكر هذا الدرس
كان ريشيليو غاضبا. قبض أصابعه قليلا ثم ارخاهم ببطء. قام بقمع الغضب في قلبه وكان على وشك التحدث، لكن الحكة الغريبة في حلقه كانت تزداد قوة. لا يمكن أن تساعد شفتاه إلا أن ترتجفان. مع هدير منخفض، رفع يده وأمسك بحلقه، وضغط على تفاحة آدم على عظم رقبته. جعل الضغط والاحتكاك الحكة الغريبة تخفف للحظات. ومع ذلك، بعد بضع ثوان، عادت الحكة الشديدة مرة أخرى، وشعر وكأنها كانت تنتشر إلى راحة يده.
عانق ريشيليو معدته وتقيأ، لكن لم يخرج شيء. بعد نوبة من الجفاف، شعر فجأة بعدد لا يحصى من النمل والحشرات التي تزحف إلى حلقه. كان الأمر كما لو أن عددا لا يحصى من أرجل الحشرات كانت تخدش حلقه، وكانت هناك حكة لا تطاق.
“سعال! سعال! سعال! “
ابعد يده على عجل. كان يشعر بالحكة لدرجة أنه لم يستطع إلا أن يلف رأسه. على الرغم من أن موقفه بدا غريبا للغاية، ومع صورته وكرامته السابقة، هو بالتأكيد لن يقوم بمثل هذا العمل المدمر للذات، إلا أنه لم يهتم بموقفه في هذه اللحظة.
نظر دوديان إلى ساعة الحائط ونظر بهدوء إلى الوقت.
عانق ريشيليو معدته وتقيأ، لكن لم يخرج شيء. بعد نوبة من الجفاف، شعر فجأة بعدد لا يحصى من النمل والحشرات التي تزحف إلى حلقه. كان الأمر كما لو أن عددا لا يحصى من أرجل الحشرات كانت تخدش حلقه، وكانت هناك حكة لا تطاق.
“آه، آه!“ هدر، وهو يتنفس بكثافة.
أضاءت شعلة. أشعل دين قداحة وسلمها له. قال بلا مبالاة: “آمل أن تتذكر هذا الدرس.“
“لم أفعل أي شيء. أنا فقط تركتك تأكل شيئا لذيذا.“ نظر إليه دين بهدوء، وكانت لهجته مسطحة للغاية.
“يبدو أن تأثير هذا الشيء أفضل مما توقعت. يبدو أن الإشعاع هنا ليس عديم الفائدة تماما.“ نظر دين إلى مظهره ريشيليو المتهالك. لقد كان متفاجئا وراضيا. اعتقد أنه سيتعين عليه الحقن عدة مرات أخرى لجعله يشعر بالإدمان. لم يكن يتوقع أن يكون للاستخدام الأول فقط مثل هذا التأثير الكبير. من الواضح أن كل هذا كان بسبب تربة هذا العصر. كانت أوراق التوت وغيرها من خصائص النباتات المسببة للإدمان أقوى بكثير من تلك الموجودة في العصر القديم.
“لا تبتلع كل شيء. استخدم حلقك لامتصاصه ثم بصقه.“ أمر العميد.
“ انا آمل أيضا أن أثق بك تماما. لسوء الحظ، لقد خاب أملي.“ قال دوديان بلا مبالاة: “كان يجب أن تخبرني عن المسألة المتعلقة بالمشرفين. كان يجب عليك اخباري بها عندما اخرجتك . خلاف ذلك، لا ان تنتظرني لكي اقوم انا بأكتشاف ذالك هذه ايضاً خيانة. اليوم آمل أن تتذكر أن أي مشكلة تخلقها لي لن تمنحك فرصة للهروب.“
“آه، آه، آه …“ خفض ريشيليو رأسه بيأس وضغط على حلقه. لقد صنع صوتا منخفضا غريبا. كان وجهه المجعد أحمر وتعرق بغزارة.
ألقى دين الزجاجة المعدنية عليه.
ابعد يده على عجل. كان يشعر بالحكة لدرجة أنه لم يستطع إلا أن يلف رأسه. على الرغم من أن موقفه بدا غريبا للغاية، ومع صورته وكرامته السابقة، هو بالتأكيد لن يقوم بمثل هذا العمل المدمر للذات، إلا أنه لم يهتم بموقفه في هذه اللحظة.
ومع ذلك، فإن مجرد لف رقبته لا يمكن أن يقمع هذه الحكة الغريبة تماما. لم يستطع إلا أن يرفع راحة يده ويظغط على حلقه مرة أخرى. حتى أنه كان لديه الرغبة في طعن أصابعه في حلقه.
لوح دين بيده. ليست هناك حاجة للشرح. سواء كان لديك مثل هذه الأفكار أم لا، فهذه المرة كانت تحذير لك. إذا حاولت لعب الحيل فيالمستقبل، فستستمر هذه العقوبة طوال اليوم!“
“ انا آمل أيضا أن أثق بك تماما. لسوء الحظ، لقد خاب أملي.“ قال دوديان بلا مبالاة: “كان يجب أن تخبرني عن المسألة المتعلقة بالمشرفين. كان يجب عليك اخباري بها عندما اخرجتك . خلاف ذلك، لا ان تنتظرني لكي اقوم انا بأكتشاف ذالك هذه ايضاً خيانة. اليوم آمل أن تتذكر أن أي مشكلة تخلقها لي لن تمنحك فرصة للهروب.“
“آه، آه!“ هدر، وهو يتنفس بكثافة.
تحت السعال العنيف، شعر بألم حارق في صدره. علاوة على ذلك، لم تهدأ الحكة في حلقه. بدلا من ذلك، أصبح الأمر لا يطاق أكثر فأكثر،مما جعله يريد خدش جلده.
تم استنشاق دخان كثيف فجأة في رئتيه. كادت دموعه أن تتدفق. أعقبه غثيان قوي وسعال عنيف. سعل بشدة أثناء التربيت على صدره. وجد فجأة أن الحكة الغريبة في حلقه قد اختفت تدريجيا. لم يعد مؤلما جدا.
أخذها ريشيليو بسرعة وفتح الزجاجة على عجل. لقد سكب محتويات الزجاجة. كان شيئا رماديا داكنا. بدا وكأنه عشب مدخن أو رماد. كان يلهث وهو يسكب هذه الأشياء على الورق. سرعان ما لفها وفقا لتعليمات دين. بعد لفها، فكر فجأة في عدم وجود لهب. نظر حوله على عجل لكنه لم ير الصوان أو القداحة التي حلت مؤخرا محل الصوان.
“يبدو أن تأثير هذا الشيء أفضل مما توقعت. يبدو أن الإشعاع هنا ليس عديم الفائدة تماما.“ نظر دين إلى مظهره ريشيليو المتهالك. لقد كان متفاجئا وراضيا. اعتقد أنه سيتعين عليه الحقن عدة مرات أخرى لجعله يشعر بالإدمان. لم يكن يتوقع أن يكون للاستخدام الأول فقط مثل هذا التأثير الكبير. من الواضح أن كل هذا كان بسبب تربة هذا العصر. كانت أوراق التوت وغيرها من خصائص النباتات المسببة للإدمان أقوى بكثير من تلك الموجودة في العصر القديم.
كان قلقا جدا لدرجة أنه كان يتعرق بغزارة. سحب صفحتين أخريين وعاد إلى دين. يلهث: “ترياق!“
نظرت عيون ريشيليو المحمرة إلى الزجاجة المعدنية الصغيرة في يد دين. لم يستطع الانتظار لانتزاعها. بعد سماع كلمات دين، لم يكن لديه أي أفكار أخرى. نظر حوله على الفور ووجد كومة من الكتب على المكتب. هرع بسرعة إلى المكتب وأمسكت بأحد الكتب التي رآها من قبل. فتح الكتاب وسحب بضع صفحات.
ومع ذلك، فإن مجرد لف رقبته لا يمكن أن يقمع هذه الحكة الغريبة تماما. لم يستطع إلا أن يرفع راحة يده ويظغط على حلقه مرة أخرى. حتى أنه كان لديه الرغبة في طعن أصابعه في حلقه.
لأنه كان قلقا جدا، مزقت يديه المرتجفتان الورق عن طريق الخطأ إلى قطع.
بعد ربع ساعة، لم يستطع ريشيليو أخيرا تحمل ذلك بعد الآن. لهث وتوسل إلى دين: “أعطني الترياق، من فضلك، أنا، لم أخونك حقا، لم أفعل ذلك حقا”
نظر دوديان إلى ساعة الحائط ونظر بهدوء إلى الوقت.
“لا تبتلع كل شيء. استخدم حلقك لامتصاصه ثم بصقه.“ أمر العميد.
تحت السعال العنيف، شعر بألم حارق في صدره. علاوة على ذلك، لم تهدأ الحكة في حلقه. بدلا من ذلك، أصبح الأمر لا يطاق أكثر فأكثر،مما جعله يريد خدش جلده.
ابعد يده على عجل. كان يشعر بالحكة لدرجة أنه لم يستطع إلا أن يلف رأسه. على الرغم من أن موقفه بدا غريبا للغاية، ومع صورته وكرامته السابقة، هو بالتأكيد لن يقوم بمثل هذا العمل المدمر للذات، إلا أنه لم يهتم بموقفه في هذه اللحظة.
طفو الدخان من لفة الورق. فكر في كلمات دين وحاول أن يعض لفة الورق الخاصة به وامتصها بلطف.
كان ريشيليو غاضبا. قبض أصابعه قليلا ثم ارخاهم ببطء. قام بقمع الغضب في قلبه وكان على وشك التحدث، لكن الحكة الغريبة في حلقه كانت تزداد قوة. لا يمكن أن تساعد شفتاه إلا أن ترتجفان. مع هدير منخفض، رفع يده وأمسك بحلقه، وضغط على تفاحة آدم على عظم رقبته. جعل الضغط والاحتكاك الحكة الغريبة تخفف للحظات. ومع ذلك، بعد بضع ثوان، عادت الحكة الشديدة مرة أخرى، وشعر وكأنها كانت تنتشر إلى راحة يده.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات