محفل الصلاة
الفصل626
كان الجنود المناوبون مندهشين، ولكن بعد ذلك أصبحوا سعداء ومتحمسين. لم يتوقعوا أن يأتي البابا إلى هنا شخصيا. هذا يعني أنهم سيكونون قادرين على رؤية هذا الرجل العظيم عن قرب. كان هذا شرفا!
أشرقت أشعة الفجر الأولى على برج الساعة في ساحة مارثا. استحم الجنود المناوبون الذين ظلوا مستيقظين طوال الليل في ضوء الصباح. استعادت أجسادهم، التي أصيبت بالبرد، ببطء بعض الدفء والحيوية. تنهدوا بارتياح، معتقدين أنه في غضون ساعة أخرى، ستكون الساعة السابعة عندما تنتهي المناوبة.
في هذا الوقت، يمكن سماع صوت الحوافر. ركض عشرات الفرسان يرتدون دروع فضية زاهية من الشارع خارج الساحة. ركبوا على طول الطريق إلى برج الجرس. كبح جمد فارس في منتصف العمر في المقدمة مقاليد حصانه وقال: “الجنود في الخدمة، استمعوا. سيقيم البابا حفل صلاة هنا في غضون ساعة. دق الجرس لإبلاغ الجميع.“
أخذ ريشيليو إلنورين إلى حانة قريبة. أمر العديد من الفرسان بتنظيف الحانة والوقوف حارسا في الخارج. ثم أحضر إلنورين ودين ونوس إلى الحانة.
“إنه في الواقع البابا!“
سأل ريشيليو: “ماذا ستفعل بعد ذلك؟”
“سنتحدث عن هذا لاحقا.“ رفع ريشيليو يده وقاطعه.
أستجاب إلنورين وأومأ برأسه على الفور. رفع رأسه وقام بتقويم ظهره. نظر إلى الساحة أمامه وانتظر العد التنازلي.
أمسك بيد عائشة وغادر الغرفة. لقد عادوا إلى القاعة.
استمتعوا
“تحياتي يا بابا.“ انحنى إلنورين على الفور باحترام.
سأل إلنورين بفارغ الصبر: “هل أنت بخير حقا؟”
خمس دقائق لم تكن طويلة ولا قصيرة. في عملية الانتظار، لاحظ إلنورين فجأة فرسان النور بجانب البابا. بدت وجوههم غير مألوفة بعضالشيء، وكان هناك حتى رجل أسود الشعر بينهم. عادة ما يشير هذا النوع من لون الشعر إلى أنه كان عبدا أو عامياً. لم يكن يتوقع أنه سيكون قادرا على الاندماج مع ريشيليو.
مع مرور الوقت، تجمع المزيد والمزيد من الناس في الساحة. في غمضة عين، امتلأت الساحة بالناس.
تحركت عيون دين قليلا وهو ينظر إليه: “أنت على استعداد لإرسال أفضل شخص ليكون جاسوسا.“
مع مرور الوقت، تجمع المزيد والمزيد من الناس في الساحة. في غمضة عين، امتلأت الساحة بالناس.
مع مرور الوقت، تجمع المزيد والمزيد من الناس في الساحة. في غمضة عين، امتلأت الساحة بالناس.
دونغ , دونغ, دونغ …
سأل إلنورين بفارغ الصبر: “هل أنت بخير حقا؟”
بعد نصف ساعة، انتهى حفل البركة أخيرا.
عندما رن الجرس، استخدم فرسان الكنيسة المتألقة العربات لسحب الخشب والرفوف إلى الساحة لبناء مذبح الصلاة. كانت هذه الأخشاب والأرفف كلها منتجات منتهية وتحتاج فقط إلى تجميعها.
بعد نصف ساعة، انتهى حفل البركة أخيرا.
دونغ , دونغ, دونغ …
“لا داعي لذلك. إنهم كافيون لحمايتي.“ لوح ريشيليو بيده.
اجتاحت عيناه بحر الناس تحت المذبح وقال بصوت منخفض: “انتظر لفترة أطول قليلا. لطالما كان البابا دقيقا.“
خلفه، كان هناك فارسان النور. كان لدى أحدهم رأس مليء بالشعر الأشقر الأنيق، ومن الواضح أنه كان مولود نبيل. الآخر، من ناحية أخرى، كان لديه شعر أسود، وكان عمره حوالي ثلاثين عاما، وكان له مظهر متواضع.
سعل ريشيليو بهدوء وقال ببرود: “أراد شخص ما في الكنيسة اغتيالي. لحسن الحظ، لم ينجحوا. ومع ذلك، بما أننا لا نعرف من هو العقل المدبر، لا يمكنني العودة إلى الكنيسة. لذلك، في الوقت الحالي، ستكون مسؤولا عن جميع الأمور في الكنيسة.“
“الشخص الذي يقيم حفل الصلاة هو البابا. يا إلهي، لقد رأيت البابا.“
نظر ريشيليو إلى إلنورين: “أخبر الآخرين بالتفرق. تعال معي.“
بالنسبة للناس العاديين، كانت القدرة على الاستفادة من مراسم الصلاة شيئا لم يتمكنوا من طلبه.
قال إلنورين: “الكنيسة المقدسة هي المكان الأكثر أمانا. ألن يكون الأمر أكثر خطورة إذا كنت بالخارج؟ سأرسل المزيد من الناس لحمايتك. دع ملك النور يحميك شخصيا. “
تم العد التنازلي للساعة الميكانيكية الضخمة المعلقة على برج الجرس ببطء. أخيرا، كانت الساعة السابعة.
“هل لديك عيون وآذان في الكنيسة المظلمة؟” نظر إليه دوديان.
خلفه، كان هناك فارسان النور. كان لدى أحدهم رأس مليء بالشعر الأشقر الأنيق، ومن الواضح أنه كان مولود نبيل. الآخر، من ناحية أخرى، كان لديه شعر أسود، وكان عمره حوالي ثلاثين عاما، وكان له مظهر متواضع.
يمكن سماع الصرخات المتحمسة من الحشد.
أمسك بيد عائشة وغادر الغرفة. لقد عادوا إلى القاعة.
“ايها الأسقف، لقد حان الوقت تقريبا.“ قال فارس كبير شاب يحمل نجمة ذهبية على كتفه وهو يحني رأسه .
في هذه اللحظة، كانت هناك ضجة مفاجئة خارج الساحة، تليها تعجبات متحمسة. عند سماع الضجة، نظر إلنورين على الفور وتنهد في راحة. رأى شخصية مسنة ترتدي رداء ذهبيا فاخرا يسير ببطء، ويحمل صولجان كرمة قديم يرمز إلى السلطة والشرف. كان البابا ريشيليو!
“نعم.“ لاحظ إلنورين التغيير في تعبير ريشيليو وأجاب رسميا.
عندما افترق الحشد، قاد ريشيليو مرافقيه إلى المذبح.
ربت ريشيليو على كتفه: “إذا أتيحت لك الفرصة، ساعدني في الانتباه.“
دونغ , دونغ, دونغ …
استمتعوا
ربت ريشيليو على كتفه: “إذا أتيحت لك الفرصة، ساعدني في الانتباه.“
سأل إلنورين بفارغ الصبر: “هل أنت بخير حقا؟”
“إنه في الواقع البابا!“
أستجاب إلنورين وأومأ برأسه على الفور. رفع رأسه وقام بتقويم ظهره. نظر إلى الساحة أمامه وانتظر العد التنازلي.
“سأفعل.“ بدا إلنورين مهيبا. فكر فجأة في شيء ما: “سأرسل بعض المقربين مني لحمايتك. وإلا إذا كنت بالخارج”
أمسك بيد عائشة وغادر الغرفة. لقد عادوا إلى القاعة.
سعل ريشيليو بهدوء وقال ببرود: “أراد شخص ما في الكنيسة اغتيالي. لحسن الحظ، لم ينجحوا. ومع ذلك، بما أننا لا نعرف من هو العقل المدبر، لا يمكنني العودة إلى الكنيسة. لذلك، في الوقت الحالي، ستكون مسؤولا عن جميع الأمور في الكنيسة.“
أشرقت أشعة الفجر الأولى على برج الساعة في ساحة مارثا. استحم الجنود المناوبون الذين ظلوا مستيقظين طوال الليل في ضوء الصباح. استعادت أجسادهم، التي أصيبت بالبرد، ببطء بعض الدفء والحيوية. تنهدوا بارتياح، معتقدين أنه في غضون ساعة أخرى، ستكون الساعة السابعة عندما تنتهي المناوبة.
صدم إلنورين، عاجزا عن الكلام للحظات. شعر فجأة بالبرد. شد قبضته، وصرير أسنانه وقال: “إذا حصلت على يدي على هذا الشخص،فسأعلمه بالتأكيد درسا!“
سأل ريشيليو: “ماذا ستفعل بعد ذلك؟”
لم يستطع إلنورين إلا أن ينظر إلى الفارسان مرة أخرى. امتلأت عيناه بتلميح من الجدية والغيرة. كان يعلم أن ريشيليو لم يثق به تماما،لكنه وثق بهما تماما. وإلا، لما سلم نفسه لهم للحماية في هذا المنعطف الحرج.
“البابا خيري للغاية. لقد جاء بالفعل لرئاسة حفل البركة بنفسه.“
يمكن سماع الصرخات المتحمسة من الحشد.
رن الجرس، وبدأ حفل البركة رسميا.
لم يستطع إلنورين إلا أن ينظر إلى الفارسان مرة أخرى. امتلأت عيناه بتلميح من الجدية والغيرة. كان يعلم أن ريشيليو لم يثق به تماما،لكنه وثق بهما تماما. وإلا، لما سلم نفسه لهم للحماية في هذا المنعطف الحرج.
تقدم فرسان النور المتمركزون خارج الساحة على الفور لحماية البابا. نظر الحشد إلى البابا في رهبة، وخاصة أولئك الذين كانوا أقرب إليه. كانوا متحمسين جدا لدرجة أنهم أرادوا القفز صعودا وهبوطا على الفور، لكنهم لم يفكروا في التسرع في معانقته. جعلت الجلالة التي جلبها الرداء والصولجان الناس لا يجرؤون على التقرب منه.
خلفه، كان هناك فارسان النور. كان لدى أحدهم رأس مليء بالشعر الأشقر الأنيق، ومن الواضح أنه كان مولود نبيل. الآخر، من ناحية أخرى، كان لديه شعر أسود، وكان عمره حوالي ثلاثين عاما، وكان له مظهر متواضع.
دونغ , دونغ, دونغ …
نظر إليهم لفترة من الوقت، لكنه لم ير أي شيء غريب. حرك عينيه إلى برج الجرس المجاور له.
أمسك بيد عائشة وغادر الغرفة. لقد عادوا إلى القاعة.
هز ريشيليو رأسه: “إنها ليست مشكلة كبيرة.“
خلفه، كان هناك فارسان النور. كان لدى أحدهم رأس مليء بالشعر الأشقر الأنيق، ومن الواضح أنه كان مولود نبيل. الآخر، من ناحية أخرى، كان لديه شعر أسود، وكان عمره حوالي ثلاثين عاما، وكان له مظهر متواضع.
تم العد التنازلي للساعة الميكانيكية الضخمة المعلقة على برج الجرس ببطء. أخيرا، كانت الساعة السابعة.
تم العد التنازلي للساعة الميكانيكية الضخمة المعلقة على برج الجرس ببطء. أخيرا، كانت الساعة السابعة.
“سأغادر.. عليك أن تحمي نفسك.“ قال ريشيليو بنبرة عميقة.
رن جرس الصلاة اللحني. على عكس جرس الصباح العادي، كان من الضروري أن يرن جرس الصلاة ثماني عشرة مرة متتالية.
استمتعوا
“سأفعل.“ بدا إلنورين مهيبا. فكر فجأة في شيء ما: “سأرسل بعض المقربين مني لحمايتك. وإلا إذا كنت بالخارج”
اجتاحت عيناه بحر الناس تحت المذبح وقال بصوت منخفض: “انتظر لفترة أطول قليلا. لطالما كان البابا دقيقا.“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات