نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الملك المظلم 641

دعوة

دعوة

الفصل 641دعوة

اخترق ضوء بارد فجأة النافذة بسرعة لا تصدق. أصبح روزا شاحباً من الخوف. لم يكن يتوقع أنه سيكون هناك شخص آخر يختبئ خارج النافذة دون إصدار صوت. على الرغم من أن تصوره لم يكن قويا، إلا أنه لم يكن ضعيفا لدرجة أنه لم يتمكن من اكتشاف شخص ماعلى مسافة قريبة. قد يعني هذا فقط أن الطرف الآخر كان قاتلا مرعبا كان جيدا للغاية في الاختباء!

     “قبل ثلاث ساعات من اجتماع تصويت الأسقف.

ابتسم رادوس وقال: “أنت على حق. ما الذي تريدني أن أتعاون معه أيضا؟ فقط قلها.“

سحقت روزا الرسالة السرية بغضب في يده وحطمتها على الأرض. أرسل ريشيليو الرسالة السرية من خلال قناة سرية. تم كتابة الختم والكتابة اليدوية عليه من قبل ريشيليو نفسه. ومع ذلك، فإن محتويات الرسالة جعلته غاضبا. هذا الشيء القديم أراده في الواقع أن يدعم البابا الجديد بالكامل؟ كيف يمكن  لمجرد فارس متدرب يستحق أن يكون بابا؟ هل ريشيليو  فقد عقله؟

حملت هذه الشخصية النحيلة سيفا ناعما في يدها. أثناء تحركها، كان الأمر مثل عدد لا يحصى من رؤوس الثعابين الفضية التي تمايل،وترتد نحو وجه روزا.

كان روزا غير مسلح  ولم يجرؤ على مواجهة الهجوم. سحب يده على الفور. في الوقت نفسه، شعر أن قوته تستنزف بسرعة. انتشر الألم في ظهره إلى جسده كله في لحظة قصيرة. كان على وشك تغيير يده للدفاع عندما ارتفع الألم إلى ذراعه. في لحظة، مثل التشنج، تصلب جسده.

تمنى أن يتمكن من العثور على ريشيليو الآن واستجوابه . ومع ذلك، فإن ما جعله أكثر غضبا هو أنه لم يستطع رؤية ريشيليو الآن. علاوة على ذلك، تم الإعلان عن مثل هذه الأخبار المهمة للجمهور دون علمه!

:::::::::::

بهذه الطريقة، حتى لو انضم إلى الأساقفة الآخرين لمعارضة هذه المسألة، فسيظل الفاتيكان مذلا. بعد كل شيء، كانت هذه مسألة لا تقل أهمية عن خلافة البابا. إذا كانوا سيعكسونها مرارا وتكرارا، فلن يتحدث الناس عنها فحسب، بل سيصبحون أيضا أضحوكة.

في هذه اللحظة القصيرة من الجمود، ضرب هجوم الكماشة روزا على الفور.

ومع ذلك، الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد، لم يعد يهتم.

أحضرها الشخص بجانبه على الفور من المكتب وسلمها له.

اتصل بالأساقفة الآخرين على الفور. أظن أن هناك شيئا مريبا في هذا. قبل أن نلتقي بالبابا، لا يمكننا انتخاب بابا جديد بهذه السهولة.كانت عيون روزا مظلمة كما قال لكبير الخدم بجانبه.

التقطت كارلي الرسالة المكتوبة وسلمتها له ببطء.

نظر كبير الخدم إلى تعبيره القاتم ولم يجرؤ على قول أي شيء آخر. أومأ برأسه ووافق بهدوء.

“أوه …“

لا أعتقد أن الأساقفة الآخرين سيتسامحون مع شقي بلا اسم كبابا! فكر روزا في نفسه. كواحد من الكرادلة الثمانية، كان بالفعل في أوائل السبعينيات من عمره. من حيث الأقدمية، يمكن اعتباره أحد كبار الأساقفة. كان يعتقد أنه عندما يتنازل ريشيليو، سيكون واحدا من أقوى المتنافسين، ولكن الآن، تم دفن كل آماله.

“أوه …“

من أجل انتظار يوم تنازل ريشيليو، كان قد زرع سرا قطع الشطرنج الخاصة به على مدار العشرين عاما الماضية، واستعد لتلك اللحظة القادمة. ومع ذلك، جاءت هذه اللحظة بسرعة كبيرة وأمسكت به على حين غرة. علاوة على ذلك، فقد تخطى جولة التصويت وتم اخراجه من السباق!

كان وجه كارلي قبيحا: “لقد فعلت كما قلت، لا تؤذي الأبرياء!“

لم يستطع ابتلاع هذا الغضب. بعد عشرين عاما من التخطيط الدقيق، واجه الآن موقفا سيفقد فيه كل شيء.

حملت هذه الشخصية النحيلة سيفا ناعما في يدها. أثناء تحركها، كان الأمر مثل عدد لا يحصى من رؤوس الثعابين الفضية التي تمايل،وترتد نحو وجه روزا.

أيها الرجل العجوز، ماذا تخطط؟ اللعنة! اللعنة! ضغط روزا على قبضته ودقها على الطاولة، مما تسبب في ظهور صدع على الطاولة الخشبية.

سحب الناس المحيطون أسلحتهم على الفور واستعدوا للهجوم.

عندها فقط، جاءت خطوات من خارج الباب مرة أخرى. أدار روزا رأسه ورأى أن كبير الخدم الذي تراجع في وقت سابق قد عاد. تومض ومضة من الغضب على وجهه وهو يوبخ، “لماذا عدت؟ أسرع واذهب. إذا فاتك الوقت، فسأحصل على رأسك!

نظر ملك السيف إلى الرسالة. ضاقت عيناه وابتسم: “الكتابة اليدوية جميلة جدا.“ ثم وضع الرسالة بعيدا.

“أوه

أنت إنسان.. لماذا يجب أن تقامر بحياتك؟” قال الرجل ذو الرداء الأسود بابتسامة.

جاء صوت ساخر من وراء كبير الخدم. في اللحظة التالية، سقط جثة كبير الخدم على الأرض. لقد كان ميتا.

أنت إنسان.. لماذا يجب أن تقامر بحياتك؟” قال الرجل ذو الرداء الأسود بابتسامة.


تقلصت عيون روزا وهو ينظر إلى الشخصية ذات الرداء الأسود خلف كبير الخدم. تغير تعبيره قليلا عندما قال: “الكنيسة المظلمة؟ كيف تجرؤ على المجيء إلى هنا؟ هل أنت هنا للموت؟

“نعم.“ سحب الشخص بجانبه سيفه على الفور. قبل أن يتمكن روزا من الرد، شعر بالبرد على ذراعه. تم قطع ذراعه!

على الرغم من أنه قال ذلك، تحركت راحة يده بهدوء إلى ظهره ولمست سلك التحذير تحت الطاولة.

:::::::::::

بعد كل شيء، حقيقة أن الأخير كان قادرا على الدخول إلى قلعته القديمة والتصرف بلا خوف تعني أنه على الأرجح لم يأت بنوايا حسنة.

دعني أرى. مد ملك السيف يده.

ابتسم الرجل ذو الرداء الأسود وقال: “دعني أقدم نفسي أولا. أنا أحد الشيوخ في المنطقة الخامسة. لقد منحتموني لقبا جيدا يا رفاق الشبح. يعجبني ذلك تماما.

في هذه اللحظة القصيرة من الجمود، ضرب هجوم الكماشة روزا على الفور.

قال روزا بتعبير بارد، “أنا أتعرف عليك. كنت محظوظا بما يكفي للهروب من معركة قلعة كريمسون قبل ثماني سنوات. للاعتقاد بأنك ستجرؤ على الظهور أمامي اليوم. أنت جريء جدا!

سحب الناس المحيطون أسلحتهم على الفور واستعدوا للهجوم.

في تلك المرة تعرضت للتنمر من قبلك. اليوم أريد أن أختبر شعور التعرض للتنمر بالأرقام. ابتسم الرجل ذو الرداء الأسود وصفق بيديه. فجأة، ارتفع صوت الرياح من عدة نوافذ زجاجية مكسورة في الغرفة. مع  العديد من الانفجارات، تحطمت النوافذ الزجاجية، وقفزت بعض الشخصيات وهبطت في الغرفة. شكلوا مثلثا وأحاطوا بروزا.

أحضرها الشخص بجانبه على الفور من المكتب وسلمها له.

تغير تعبير روزا قليلا. ربط إصبعه تحت الطاولة لكنه وجد أن السلك المخفي كان مفكوكا. هذا يعني أن السلك قد تم قطعه!

تمنى أن يتمكن من العثور على ريشيليو الآن واستجوابه . ومع ذلك، فإن ما جعله أكثر غضبا هو أنه لم يستطع رؤية ريشيليو الآن. علاوة على ذلك، تم الإعلان عن مثل هذه الأخبار المهمة للجمهور دون علمه!

كان تعبيره قبيحا. لم يكن يتوقع أن يتسلل الطرف الآخر دون علمه إلى منزله الذي يخضع لحراسة مشددة. قد يعني هذا فقط أنه يجب أن تكون هناك بيادق للكنيسة المظلمة الكامنة من حوله. خلاف ذلك، كان من المستحيل على هؤلاء الناس الظهور هنا بدون صوت!

كافح روزا من أجل النهوض من الأرض. ارتفع صدره، وبصق على الفور لقمة من الدم، ورشها على السجادة باهظة الثمن. كان وجهه أحمر، ونظر إلى الرجل المقترب ذو الرداء الأسود والآخرين. كان غاضبا جدا لدرجة أن لحيته وشعره وقفا على نهايته، لكنه لم يستطع ممارسة أي قوة. لم يستطع إلا الاستلقاء على الأرض، يرتجف!

“هل تريد اغتيالي مع هذا العدد القليل فقط؟ أنت ساذج جدا! كانت عيون روزا قاتمة. لم يتصرف بتهور. بدلا من ذلك، كان يماطل لبعض الوقت. وأعرب عن أمله في أن يكون المقربون منه والفرسان المتمركزون حول القلعة على دراية بالوضع هنا. إذا كنت تريد حقا القتال ،فسيسرع شعبي على الفور. بما أنك دخلت قلعتي، لا تفكر حتى في المغادرة!

قال روزا بتعبير بارد، “أنا أتعرف عليك. كنت محظوظا بما يكفي للهروب من معركة قلعة كريمسون قبل ثماني سنوات. للاعتقاد بأنك ستجرؤ على الظهور أمامي اليوم. أنت جريء جدا!“

على الرغم من أنه كان يعلم أنه في وضع غير مؤات لكنه لم يستطع أن يفقد زخمه.

أمام المكتب، كان شعر كارلي مشوشا، وجلست على الكرسي بتعبير قبيح. حملت قلما وكافحت لكتابة كلمات الرجل العجوز القصيرة. كانت هناك طبعة يد حمراء زاهية على خدها الجميل،كانت يد الرجل العجوز القصير.

ضحك الرجل ذو الرداء الأسود: “أسقف، لقد جئنا لنجدك لا لنقتلك.

ووش! ووش!

“هاه؟” تحركت عيون روزا قليلا لكن قلبه كان لا يزال يقظا.

رن صوت اللحم الذي يتم ثقبه. روزا، الذي كان مستلقي على الأرض، طعنت أربعة سيوف في جسده، وسمرت جسده على السجادة الفاخرة. تدفق الدم على طول الشفرات الحادة.

قال الرجل ذو الرداء الأسود على مهل: “أرسلني سيدي للتواصل معك. أفترض أنك سمعت عن خلافة البابا. يأمل سيدي أن تتمكن من دعم البابا الجديد بالكامل.

شدة كارلي يديها، وأظافرها تحفر عميقا في راحة يديها. كانت تعلم أنه ليس لديها خيار سوى رؤية ريشيليو، يبدو أن هناك بصيص أمل!

تغير تعبير روزا. كانت هذه الكلمات مألوفة للغاية. لقد قرأ للتو محتويات الرسالة السرية، وكان هذا هو المعنى وراءها. هل يمكن أن يكون

نظر الرجل ذو الرداء الأسود إلى الرسالة ووضعها بعيدا. نظر إليه بسخرية وقال: “لم أكن أتوقع أن يكون هناك مثل هذا الوجود الضعيف بين الكرادلة. إذا كان الكرادلة الآخرون مثلك، فسيوفر لنا ذلك الكثير من المتاعب.“


“سيدك؟ هل أنت رجل ريشيليو؟ كانت عيون روزا قاتمة وهو ينظر إلى الرجل ذو الرداء الأسود.

بعد لحظة، انتهت كارلي أخيرا من كتابة الرسالة. يبدو أن الضغط على جسدها قد تم رفعه. لقد عضت شفتيها. كانت تعلم أن القيام بذلك يعني أنها خانت إيمانها، وخنت الكنيسة المظلمة، وخنت إله النور العظيم! ولكن إذا لم تفعل هذا، فلن تموت فحسب، بل ستتورط عائلتها أيضا. كانت تأمل فقط أن يتمكن الكرادلة الآخرون من الهروب من هذه الكارثة. طالما كانت هناك معارضة، فإن هذا البابا الدمية الذي تسيطر عليه الكنيسة المظلمة لن يكون قادرا على الصعود!

“لا لا لا. هز الرجل ذو الرداء الأسود رأسه: “لقد تعهد ريشيليو بالولاء لسيدي. لذا بصفتي مرؤوسه، آمل أن تتمكن من التعاون معه.

سيدتي كارلي، هل انتهيت من الكتابة؟ على الأريكة في غرفة الدراسة جلس رجل عجوز قصير. حمل سيفا عريضا على ظهره وكان ملفوفا بقطعة قماش سوداء. في أماكن أخرى في غرفة الدراسة وقفت أربعة شخصيات في الجلباب الأسود. كانت هالاتهم خطيرة وجسيمة، مثل أربعة أشباح.

فوجئ روزا: “هل سيتعهد سمو البابا بالولاء لسيدك؟ من هو سيدك؟

بوف!

لن تعرف لكن سيدي شخصية كبيرة من الجدار الداخلي. ابتسم الرجل ذو الرداء الأسود. لم يكن يعرف الكثير عن دين. قال عمدا إن دين كان من الجدار الداخلي من أجل ردع روزا. بعد كل شيء، كلفه دين بمهمة مطالبة الأسقف روزا بدعم البابا الجديد.

في تلك المرة تعرضت للتنمر من قبلك. اليوم أريد أن أختبر شعور التعرض للتنمر بالأرقام.“ ابتسم الرجل ذو الرداء الأسود وصفق بيديه. فجأة، ارتفع صوت الرياح من عدة نوافذ زجاجية مكسورة في الغرفة. مع  العديد من الانفجارات، تحطمت النوافذ الزجاجية، وقفزت بعض الشخصيات وهبطت في الغرفة. شكلوا مثلثا وأحاطوا بروزا.

كانت كلمة “دعوة” خاصة جدا، لذلك كان الأمر متروكا له كيف أراد الدعوة.

تقلصت عيون روزا وهو ينظر إلى الشخصية ذات الرداء الأسود خلف كبير الخدم. تغير تعبيره قليلا عندما قال: “الكنيسة المظلمة؟ كيف تجرؤ على المجيء إلى هنا؟ هل أنت هنا للموت؟ “

“الجدار الداخلي؟” صدم روزا. لقد شعر بالضغط في قلبه. كان هناك احتمال كبير بأن الشخص الذي تمكن من اختطاف ريشيليو كان من الجدار الداخلي. بعد كل شيء، لم تكن قوة ريشيليو بسيطة. على الأقل بقدر ما عرف روزا، كانت قوة الرجل العجوز فوق ملك النور.

سحب الناس المحيطون أسلحتهم على الفور واستعدوا للهجوم.

الأسقف روزا، هل فكرت في الأمر؟ لم يكن الرجل ذو الرداء الأسود في عجلة من أمره.

كان وجه كارلي قبيحا: “لقد فعلت كما قلت، لا تؤذي الأبرياء!“

حدق روزا به للحظة ثم صرأسنانه: “البابا الجديد عضو في كنيستك المظلمة. إن السماح له بتولي العرش يعادل تسليم الكنيسة المقدسة إليكم أيها المؤمنون المظلمون. لا تفكر في الأمر حتى! لن أوافق حتى لو مت!

     “قبل ثلاث ساعات من اجتماع تصويت الأسقف.“

“ثم مت! هز الرجل ذو الرداء الأسود رأسه ولوح بيده.

على الجانب الآخر، عندما صد روزا الكمين خلفه، تم عرقلة جسده، وكان محاطا على الفور بالعديد من الأشخاص من حوله. حدق بغضب،ومع هدير منخفض، صفع أحد الشخصيات النحيلة، في محاولة لإيجاد طريقة للاختراق.

ووش! ووش!

أنت إنسان.. لماذا يجب أن تقامر بحياتك؟” قال الرجل ذو الرداء الأسود بابتسامة.

قفزت الشخصيات المحيطة فجأة وانقضت نحو روزا.
صدم روزا لكنه لم يشعر بالذعر. تراجع وضرب النافذة الزجاجية خلفه.

“أوه …“

بوف!

من أجل انتظار يوم تنازل ريشيليو، كان قد زرع سرا قطع الشطرنج الخاصة به على مدار العشرين عاما الماضية، واستعد لتلك اللحظة القادمة. ومع ذلك، جاءت هذه اللحظة بسرعة كبيرة وأمسكت به على حين غرة. علاوة على ذلك، فقد تخطى جولة التصويت وتم اخراجه من السباق!

اخترق ضوء بارد فجأة النافذة بسرعة لا تصدق. أصبح روزا شاحباً من الخوف. لم يكن يتوقع أنه سيكون هناك شخص آخر يختبئ خارج النافذة دون إصدار صوت. على الرغم من أن تصوره لم يكن قويا، إلا أنه لم يكن ضعيفا لدرجة أنه لم يتمكن من اكتشاف شخص ماعلى مسافة قريبة. قد يعني هذا فقط أن الطرف الآخر كان قاتلا مرعبا كان جيدا للغاية في الاختباء!

:::::::::::

اخترقت الشفرة الحادة ظهره، وانتشر الألم على الفور في جميع أنحاء جسده. هدر روزا من الألم وضرب بكف يده الخلفية.

الأسقف روزا، هل فكرت في الأمر؟ لم يكن الرجل ذو الرداء الأسود في عجلة من أمره.

مع ضجة، ضربت راحة اليد القديمة الذابلة الظل الأسود خارج النافذة. أطلق الظل الأسود أنينا مكتوما، وطار جسده من النافذة، وسقط على بعد أكثر من عشرة أمتار أسفل الدرج. تماما كما كان على وشك السقوط، أمسك بالجدار بسرعة بكفه. يبدو أن هناك قوة شفط في راحة يده، وتعلق بالحائط مثل العنكبوت.

حملت هذه الشخصية النحيلة سيفا ناعما في يدها. أثناء تحركها، كان الأمر مثل عدد لا يحصى من رؤوس الثعابين الفضية التي تمايل،وترتد نحو وجه روزا.

على الجانب الآخر، عندما صد روزا الكمين خلفه، تم عرقلة جسده، وكان محاطا على الفور بالعديد من الأشخاص من حوله. حدق بغضب،ومع هدير منخفض، صفع أحد الشخصيات النحيلة، في محاولة لإيجاد طريقة للاختراق.

بهذه الطريقة، حتى لو انضم إلى الأساقفة الآخرين لمعارضة هذه المسألة، فسيظل الفاتيكان مذلا. بعد كل شيء، كانت هذه مسألة لا تقل أهمية عن خلافة البابا. إذا كانوا سيعكسونها مرارا وتكرارا، فلن يتحدث الناس عنها فحسب، بل سيصبحون أيضا أضحوكة.

حملت هذه الشخصية النحيلة سيفا ناعما في يدها. أثناء تحركها، كان الأمر مثل عدد لا يحصى من رؤوس الثعابين الفضية التي تمايل،وترتد نحو وجه روزا.

تقلصت عيون روزا وهو ينظر إلى الشخصية ذات الرداء الأسود خلف كبير الخدم. تغير تعبيره قليلا عندما قال: “الكنيسة المظلمة؟ كيف تجرؤ على المجيء إلى هنا؟ هل أنت هنا للموت؟ “

كان روزا غير مسلح  ولم يجرؤ على مواجهة الهجوم. سحب يده على الفور. في الوقت نفسه، شعر أن قوته تستنزف بسرعة. انتشر الألم في ظهره إلى جسده كله في لحظة قصيرة. كان على وشك تغيير يده للدفاع عندما ارتفع الألم إلى ذراعه. في لحظة، مثل التشنج، تصلب جسده.

قال روزا بتعبير بارد، “أنا أتعرف عليك. كنت محظوظا بما يكفي للهروب من معركة قلعة كريمسون قبل ثماني سنوات. للاعتقاد بأنك ستجرؤ على الظهور أمامي اليوم. أنت جريء جدا!“

في هذه اللحظة القصيرة من الجمود، ضرب هجوم الكماشة روزا على الفور.

لم يستطع ابتلاع هذا الغضب. بعد عشرين عاما من التخطيط الدقيق، واجه الآن موقفا سيفقد فيه كل شيء.

مع ضجة عالية، طارت جثة روزا مثل حقيبة خرقة، وحطمت جدار الغرفة. كما تم التخلص من اللوحة الزيتية الضخمة المعلقة على الحائط،وسقط الغبار على وجه روزا وشعرها، مما جعله يبدو بائسا للغاية.

“ثم مت!“ هز الرجل ذو الرداء الأسود رأسه ولوح بيده.

كافح روزا من أجل النهوض من الأرض. ارتفع صدره، وبصق على الفور لقمة من الدم، ورشها على السجادة باهظة الثمن. كان وجهه أحمر، ونظر إلى الرجل المقترب ذو الرداء الأسود والآخرين. كان غاضبا جدا لدرجة أن لحيته وشعره وقفا على نهايته، لكنه لم يستطع ممارسة أي قوة. لم يستطع إلا الاستلقاء على الأرض، يرتجف!

رن صوت اللحم الذي يتم ثقبه. روزا، الذي كان مستلقي على الأرض، طعنت أربعة سيوف في جسده، وسمرت جسده على السجادة الفاخرة. تدفق الدم على طول الشفرات الحادة.

أنت إنسان.. لماذا يجب أن تقامر بحياتك؟” قال الرجل ذو الرداء الأسود بابتسامة.

ضحك الرجل ذو الرداء الأسود: “أسقف، لقد جئنا لنجدك لا لنقتلك.“

كانت عيون روزا على وشك الانشقاق بينما كان يحدق فيه. إذا كنت تريد قتلي، فاقتلني. بوف! بصق لقمة من الدم، ورشها على وجه الرجل ذو الرداء الأسود.

“هل تريد اغتيالي مع هذا العدد القليل فقط؟ أنت ساذج جدا!“ كانت عيون روزا قاتمة. لم يتصرف بتهور. بدلا من ذلك، كان يماطل لبعض الوقت. وأعرب عن أمله في أن يكون المقربون منه والفرسان المتمركزون حول القلعة على دراية بالوضع هنا. إذا كنت تريد حقا القتال ،فسيسرع شعبي على الفور. بما أنك دخلت قلعتي، لا تفكر حتى في المغادرة!“

سحب الناس المحيطون أسلحتهم على الفور واستعدوا للهجوم.

“هل تريد اغتيالي مع هذا العدد القليل فقط؟ أنت ساذج جدا!“ كانت عيون روزا قاتمة. لم يتصرف بتهور. بدلا من ذلك، كان يماطل لبعض الوقت. وأعرب عن أمله في أن يكون المقربون منه والفرسان المتمركزون حول القلعة على دراية بالوضع هنا. إذا كنت تريد حقا القتال ،فسيسرع شعبي على الفور. بما أنك دخلت قلعتي، لا تفكر حتى في المغادرة!“

أوقفهم الرجل ذو الرداء الأسود على الفور، ثم رفع يده لمسح الدم ببطء من وجهه. أمر، “اذهب واحصل على قلم وورقة.

الأسقف روزا، هل فكرت في الأمر؟ لم يكن الرجل ذو الرداء الأسود في عجلة من أمره.

أحضرها الشخص بجانبه على الفور من المكتب وسلمها له.

كانت كارلي واحدة من الإناث من بين الكرادلة الثمانية. كانت تبلغ من العمر 38 عاما هذا العام، وكانت القدرة على أن تصبح كاردينال في هذا العمر مثيرة للإعجاب للغاية. كانت الأصغر بين جميع الكرادلة. بالطبع، كان لهذا أيضا علاقة بمساعدة عائلتها. بعد كل شيء، كان جدها البابا الرابع!

عند رؤية هذا، عرف روزا على الفور ما سيفعلونه. قال بغضب: “حتى لو مت، لن أدعك تفعل ما يحلو لك. لا تفكر حتى في لمس الفاتيكان!!

———…. في قلعة أخرى، كان رادوس يتعرق بغزارة. سرعان ما كتب الرسالة وسلمها إلى الرجل ذو الرداء الأسود أمامه. ضغط على ابتسامة وقال:“هل تعتقد أن هذا جيد؟”

ركل الرجل ذو الرداء الأسود ذراعه، ومع صدع، تم كسر ذراعه على الفور. صرخ من الألم، لكن جسده كان لا يزال خدرا. من الواضح أن النصل الذي هاجم في وقت سابق كان شديد السمية.

استمتعوا

أمر الرجل ذو الرداء الأسود: “اقطع هذه الذراع”.

“الجدار الداخلي؟” صدم روزا. لقد شعر بالضغط في قلبه. كان هناك احتمال كبير بأن الشخص الذي تمكن من اختطاف ريشيليو كان من الجدار الداخلي. بعد كل شيء، لم تكن قوة ريشيليو بسيطة. على الأقل بقدر ما عرف روزا، كانت قوة الرجل العجوز فوق ملك النور.

“نعم. سحب الشخص بجانبه سيفه على الفور. قبل أن يتمكن روزا من الرد، شعر بالبرد على ذراعه. تم قطع ذراعه!

“لا لا لا.“ هز الرجل ذو الرداء الأسود رأسه: “لقد تعهد ريشيليو بالولاء لسيدي. لذا بصفتي مرؤوسه، آمل أن تتمكن من التعاون معه.“

التقط الرجل ذو الرداء الأسود الذراع المقطوعة وقال بهدوء: “حتى لو لم تأت إلى المأدبة، فهي نفس إرسال إرادتك. يا أيها الأسقف، سأرسلك إلى عناق إله نورك.

قال روزا بتعبير بارد، “أنا أتعرف عليك. كنت محظوظا بما يكفي للهروب من معركة قلعة كريمسون قبل ثماني سنوات. للاعتقاد بأنك ستجرؤ على الظهور أمامي اليوم. أنت جريء جدا!“

حدق روزا بغضب ولعن.

نظر ملك السيف إلى الرسالة. ضاقت عيناه وابتسم: “الكتابة اليدوية جميلة جدا.“ ثم وضع الرسالة بعيدا.

استدار الرجل ذو الرداء الأسود ورفع يده قليلا.

استمتعوا

بو بو!

أحضرها الشخص بجانبه على الفور من المكتب وسلمها له.

رن صوت اللحم الذي يتم ثقبه. روزا، الذي كان مستلقي على الأرض، طعنت أربعة سيوف في جسده، وسمرت جسده على السجادة الفاخرة. تدفق الدم على طول الشفرات الحادة.

“تعال.“ قاد إلنورين الطريق.

:::::::::::

“الجدار الداخلي؟” صدم روزا. لقد شعر بالضغط في قلبه. كان هناك احتمال كبير بأن الشخص الذي تمكن من اختطاف ريشيليو كان من الجدار الداخلي. بعد كل شيء، لم تكن قوة ريشيليو بسيطة. على الأقل بقدر ما عرف روزا، كانت قوة الرجل العجوز فوق ملك النور.

كانت كارلي واحدة من الإناث من بين الكرادلة الثمانية. كانت تبلغ من العمر 38 عاما هذا العام، وكانت القدرة على أن تصبح كاردينال في هذا العمر مثيرة للإعجاب للغاية. كانت الأصغر بين جميع الكرادلة. بالطبع، كان لهذا أيضا علاقة بمساعدة عائلتها. بعد كل شيء، كان جدها البابا الرابع!

الآن، ما زلنا بحاجة إلى أن تأتي معنا. وقف ملك السيف، وربت الغبار غير المرئي من جسده، وقال: “كيف لا يكون هناك أسقف لدعم صعود البابا الجديد؟ في ذلك الوقت، ستتمكنين أيضا من رؤية البابا ريشيليو الذي كنتي تفكرين فيه دائما. سيعطيك إجابة. أتمنى ألا تكوني غبية. يمكنني قتلك في أي وقت.

سيدتي كارلي، هل انتهيت من الكتابة؟ على الأريكة في غرفة الدراسة جلس رجل عجوز قصير. حمل سيفا عريضا على ظهره وكان ملفوفا بقطعة قماش سوداء. في أماكن أخرى في غرفة الدراسة وقفت أربعة شخصيات في الجلباب الأسود. كانت هالاتهم خطيرة وجسيمة، مثل أربعة أشباح.

أيها الرجل العجوز، ماذا تخطط؟ اللعنة!“ اللعنة!“ ضغط روزا على قبضته ودقها على الطاولة، مما تسبب في ظهور صدع على الطاولة الخشبية.

عند أقدام الرجل العجوز القصير، كانت هناك جثتان. تم قطع رأس أحدهما، وثقب صدر الأخر. كان الجرح كبيرا للغاية. تعرف العديد من النبلاء على هذين الشخصين. كانوا الحاضرين الشخصيين للكاردينال كارلي. على الرغم من أنهم كانوا مرافقين فقط، إلا أنهم في نظرالعديد من النبلاء كانوا لا يزالون شخصيات مهمة.

كانت كلمة “دعوة” خاصة جدا، لذلك كان الأمر متروكا له كيف أراد الدعوة.

أمام المكتب، كان شعر كارلي مشوشا، وجلست على الكرسي بتعبير قبيح. حملت قلما وكافحت لكتابة كلمات الرجل العجوز القصيرة. كانت هناك طبعة يد حمراء زاهية على خدها الجميل،كانت يد الرجل العجوز القصير.

استمتعوا

في أيدي ملك السيف الشهير للكنيسة المظلمة، لم يكن لديها القدرة على الرد ولم تستطع إلا أن تطيع!

الفصل 641دعوة

بعد لحظة، انتهت كارلي أخيرا من كتابة الرسالة. يبدو أن الضغط على جسدها قد تم رفعه. لقد عضت شفتيها. كانت تعلم أن القيام بذلك يعني أنها خانت إيمانها، وخنت الكنيسة المظلمة، وخنت إله النور العظيم! ولكن إذا لم تفعل هذا، فلن تموت فحسب، بل ستتورط عائلتها أيضا. كانت تأمل فقط أن يتمكن الكرادلة الآخرون من الهروب من هذه الكارثة. طالما كانت هناك معارضة، فإن هذا البابا الدمية الذي تسيطر عليه الكنيسة المظلمة لن يكون قادرا على الصعود!

التقط الرجل ذو الرداء الأسود الذراع المقطوعة وقال بهدوء: “حتى لو لم تأت إلى المأدبة، فهي نفس إرسال إرادتك. يا أيها الأسقف، سأرسلك إلى عناق إله نورك.“

دعني أرى. مد ملك السيف يده.

الفصل 641دعوة

التقطت كارلي الرسالة المكتوبة وسلمتها له ببطء.

لا أعتقد أن الأساقفة الآخرين سيتسامحون مع شقي بلا اسم كبابا! فكر روزا في نفسه. كواحد من الكرادلة الثمانية، كان بالفعل في أوائل السبعينيات من عمره. من حيث الأقدمية، يمكن اعتباره أحد كبار الأساقفة. كان يعتقد أنه عندما يتنازل ريشيليو، سيكون واحدا من أقوى المتنافسين، ولكن الآن، تم دفن كل آماله.


نظر ملك السيف إلى الرسالة. ضاقت عيناه وابتسم: “الكتابة اليدوية جميلة جدا. ثم وضع الرسالة بعيدا.

أحضرها الشخص بجانبه على الفور من المكتب وسلمها له.

كان وجه كارلي قبيحا: “لقد فعلت كما قلت، لا تؤذي الأبرياء!

ابتسم رادوس وقال: “أنت على حق. ما الذي تريدني أن أتعاون معه أيضا؟ فقط قلها.“

“بريء؟” نظر إليها ملك السيف، “عندما قتلت أتباعي، ألم تعتقد أنهم أبرياء أيضا؟ كل ما في الأمر أن تفضيلاتهم مختلفة قليلا عن تفضيلاتك.

كان روزا غير مسلح  ولم يجرؤ على مواجهة الهجوم. سحب يده على الفور. في الوقت نفسه، شعر أن قوته تستنزف بسرعة. انتشر الألم في ظهره إلى جسده كله في لحظة قصيرة. كان على وشك تغيير يده للدفاع عندما ارتفع الألم إلى ذراعه. في لحظة، مثل التشنج، تصلب جسده.

عرفت كارلي أنها غير مؤهلة للتفكير معه. صرت أسنانها وأحكت رأسها، ولم تقل كلمة واحدة.

كانت عيون روزا على وشك الانشقاق بينما كان يحدق فيه. إذا كنت تريد قتلي، فاقتلني. بوف!“ بصق لقمة من الدم، ورشها على وجه الرجل ذو الرداء الأسود.

الآن، ما زلنا بحاجة إلى أن تأتي معنا. وقف ملك السيف، وربت الغبار غير المرئي من جسده، وقال: “كيف لا يكون هناك أسقف لدعم صعود البابا الجديد؟ في ذلك الوقت، ستتمكنين أيضا من رؤية البابا ريشيليو الذي كنتي تفكرين فيه دائما. سيعطيك إجابة. أتمنى ألا تكوني غبية. يمكنني قتلك في أي وقت.

بو بو!

شدة كارلي يديها، وأظافرها تحفر عميقا في راحة يديها. كانت تعلم أنه ليس لديها خيار سوى رؤية ريشيليو، يبدو أن هناك بصيص أمل!

اتصل بالأساقفة الآخرين على الفور. أظن أن هناك شيئا مريبا في هذا. قبل أن نلتقي بالبابا، لا يمكننا انتخاب بابا جديد بهذه السهولة.“كانت عيون روزا مظلمة كما قال لكبير الخدم بجانبه.

———….
في قلعة أخرى، كان رادوس يتعرق بغزارة. سرعان ما كتب الرسالة وسلمها إلى الرجل ذو الرداء الأسود أمامه. ضغط على ابتسامة وقال:“هل تعتقد أن هذا جيد؟”

[بعد ساعتين من نهاية اجتماع التصويت]

نظر الرجل ذو الرداء الأسود إلى الرسالة ووضعها بعيدا. نظر إليه بسخرية وقال: “لم أكن أتوقع أن يكون هناك مثل هذا الوجود الضعيف بين الكرادلة. إذا كان الكرادلة الآخرون مثلك، فسيوفر لنا ذلك الكثير من المتاعب.

اتصل بالأساقفة الآخرين على الفور. أظن أن هناك شيئا مريبا في هذا. قبل أن نلتقي بالبابا، لا يمكننا انتخاب بابا جديد بهذه السهولة.“كانت عيون روزا مظلمة كما قال لكبير الخدم بجانبه.

ابتسم رادوس وقال: “أنت على حق. ما الذي تريدني أن أتعاون معه أيضا؟ فقط قلها.

على الرغم من أنه قال ذلك، تحركت راحة يده بهدوء إلى ظهره ولمست سلك التحذير تحت الطاولة.

“تعال معنا. كان الرجل ذو الرداء الأسود كسولا جدا ليقول المزيد. شخر واستدار للمشي في الخارج. رفع قدميه وصعد فوق العديد من الجثث النازفة على الأرض.

اخترق ضوء بارد فجأة النافذة بسرعة لا تصدق. أصبح روزا شاحباً من الخوف. لم يكن يتوقع أنه سيكون هناك شخص آخر يختبئ خارج النافذة دون إصدار صوت. على الرغم من أن تصوره لم يكن قويا، إلا أنه لم يكن ضعيفا لدرجة أنه لم يتمكن من اكتشاف شخص ماعلى مسافة قريبة. قد يعني هذا فقط أن الطرف الآخر كان قاتلا مرعبا كان جيدا للغاية في الاختباء!

[بعد ساعتين من نهاية اجتماع التصويت]

أنت إنسان.. لماذا يجب أن تقامر بحياتك؟” قال الرجل ذو الرداء الأسود بابتسامة.

تبع بارتون إلنورين عبر. ساحة القديس مارك ووصلوا أمام كنيسة البابا. نظر بارتون إلى الكنيسة الرائعة، ووجهه مليء بالصدمة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها مثل هذا المبنى الرائع. ضربته هالة رسمية ومقدسة في وجهه، مما جعله يشعر بالتبجيل العميق. تم إلقاءجميع الأفكار المشتتة على الفور في الجزء الخلفي من عقله، وكان قلبه مليئا بالإخلاص.

أنت إنسان.. لماذا يجب أن تقامر بحياتك؟” قال الرجل ذو الرداء الأسود بابتسامة.

“تعال. قاد إلنورين الطريق.

حملت هذه الشخصية النحيلة سيفا ناعما في يدها. أثناء تحركها، كان الأمر مثل عدد لا يحصى من رؤوس الثعابين الفضية التي تمايل،وترتد نحو وجه روزا.

استمتعوا

“هاه؟” تحركت عيون روزا قليلا لكن قلبه كان لا يزال يقظا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط