نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الملك المظلم 684

النجاح و الموت

النجاح و الموت

 

شعر نوريا بالارتياح لرؤية أن دوديان لم يخفظ رتبته. قام بعناية وغادر.

سعال! سعال!

..    …..

فجأة ، استلقى الشاب الذي انتهى لتوه من تناول شريحة اللحم على الأرض وبدأ يسعل بعنف. أمسك بحلقه بكلتا يديه كما لو كان سيبصق شيئًا عالقًا في حلقه.

..    …..

عندما رأت السيدة هذا ، أدارت عينيها تجاهه وقالت ، “شيء عديم الفائدة. لا يزال بإمكانك الاختناق بعد تناول شيء ما.”

في الجدار الخارجي  ، كانت الشوارع مضاءة بشكل مشرق. كانت الحانات مفعمة بالحيوية للغاية. كانت رائحة الطعام تنبعث من بعض المتاجر الصغيرة على طول الطريق ، وكان الجو هادئًا. كان الجزء العلوي من جبل ووتو في وسط المنطقة التجارية باردًا بعض الشيء. على الرغم من وجود المصابيح معلقة خارج المعبد مما جعل الأمر يبدو كما لو كان نهارًا ولكن كان هناك نقص في الناس. كان الصوت الوحيد الذي يمكن سماعه هو من المعبد  خارج الساحة ، ومن وقت لآخر كانت هناك أصوات  خافتة.

كان الكلب العبد البشري لا يزال يسعل بعنف. احمر وجهه من السعال ورفع يده لتغطي فمه.

عندما رأت النبيلة ذلك ، رفعت قدمها التي كانت على وشك الهبوط بسرعة وداست على كتف الشاب. “لقد قذرت سجادتي تقريبًا ، أيها الوغد!”

عبست النبيلة وقالت: تاه. ارجع إلى غرفة العقاب وتلقى عشرين جلدة من السوط.

 

تصرف كلب العبد البشري كما لو أنه لم يسمع شيئًا. فارتفع صوت سعاله أكثر فأكثر. تدريجيا ، وبينما كان يسعب بشدة لدرجة ان السائل انتشر من فمه وخرج من بين فجوات اصابعه  وتناثر وسقط على السجادة. اعتقدت السيدة النبيلة أنه كان لعابًا ، وأصبح اشمئزازها أكثر فأكثر. ركلته.

شعر بالسوء.

توقف الشاب فجأة عن السعال واستلقى بهدوء على الأرض.

كان الخدم المحيطون خائفين للغاية لدرجة أنهم سحبوا أسلحتهم على عجل وتقدموا للمساعدة.

أصبحت السيدة النبيلة غاضبة أكثر فأكثر. استخدمت الجزء الحاد من كعب حذائها لركل كتفه ورقبته. لم تهتم أن هذا جزء ضعيف من جسم الإنسان ، وكان من المحتمل جدًا أنها ستركله حتى الموت ، وهي ترفعه ، فقالت غاضبة: “قلت لك أن تذهب. هل سمعتني؟ هل سمعتني؟ !”

فكر دوديان للحظة وتذكر هذا المكان. كان بئرًا للجيش لمدينة فيكتور. كانت واحدة من أكثر الأماكن خطورة. كان صامتا وهو يتذكر المرة الأولى التي التقى فيها غلين. في ذلك الوقت كان صيادًا أساسيًا وساعدها في قتل الحائك الأسود. منذ ذلك الحين أقاما صداقة ، بعد انهيار اتحاد ميلون ، كانت على استعداد لمتابعته ولم تختار اتحادات قديمة أخرى.

بوف ، ارتطم كعب حذائها بكعبه الطويل و الحاد فجأة برقبة الشاب. عندما سحبت قدمها ، رأت على الفور ثقبًا دمويًا في رقبته ، ولكن الغريب أنه لم يكن هناك دم ينزف منه.

……….

عندما رأت النبيلة ذلك ، رفعت قدمها التي كانت على وشك الهبوط بسرعة وداست على كتف الشاب. “لقد قذرت سجادتي تقريبًا ، أيها الوغد!”

بوف ، ارتطم كعب حذائها بكعبه الطويل و الحاد فجأة برقبة الشاب. عندما سحبت قدمها ، رأت على الفور ثقبًا دمويًا في رقبته ، ولكن الغريب أنه لم يكن هناك دم ينزف منه.

اهتزت رقبة الشاب قليلاً ، وبدا أن المفاصل بالداخل قد تصلبت. كان من الصعب عليه التحرك. عندما أدار رأسه ونظر إلى السيدة ، صُدمت السيدة على الفور. رأت أن وجه الشاب كان مغطى بالدماء ، ويبدو أنه سعله من فمه الذي كان مغطى بيده ، مما تسبب في تناثر الدم على وجهه. للوهلة الأولى ، بدا وكأنه وحش قد عض للتو كائنًا حيًا.

أغمض دوديان عينيه.

“أنت…”

كاد المشهد يظهر أمام عينيه.

هدير!
فجأة أطلق الشاب صرخة حادة وانقض على السيدة النبيلة.

“أنا أعلم. يمكنك المغادرة أولاً.”

كانت السيدة النبيلة خائفة للغاية لدرجة أنها أنتحبت وصرخت طلباً للمساعدة.

كان وجه نوريا شاحبًا وهو راكعًا على الأرض: “سيدي ، أرجوك أنقذ حياتي. قالت غلين إن الأمر خطير للغاية. كانت قلقة من أننا لن نتمكن من خداع الحراس ، لذا هي اتخذت إجراءً شخصيًا. لم نتوقع…”

كان الخدم المحيطون خائفين للغاية لدرجة أنهم سحبوا أسلحتهم على عجل وتقدموا للمساعدة.

سكت دوديان وقال: “اجلبه “.

في هذه اللحظة ، قفزت فتاة صغيرة كانت تجلس في نهاية مائدة الطعام فجأة نحو شقيقها بجانبها بعد السعال العنيف.

أجاب نوريا بسرعة: “أتذكر. رأيت ميداليته. كان ضابطًا عسكريًا. كان يرقد في كمين في المكان الذي دخلت فيه غلين من الأرض. كان ينتظر خروج غلين. ثم اطلق هجوما متسللاً  وقطع رأس غلين … ”

للحظة ، انزلقت قاعة الطعام بأكملها في حالة من الفوضى.

شعر نوريا بالارتياح لرؤية أن دوديان لم يخفظ رتبته. قام بعناية وغادر.

امتدت هذه الفوضى من القلعة النبيلة القديمة مثل ضوء القمر. ملأت الصرخات المرعبة والنيران المتناثرة الجزء الخارجي من القلعة القديمة. كان طريق الدوريات في قصر القلعة القديم مليئًا بالفعل بالقتال ،

 

وانقض “بشر” يرتدون نفس الدرع على الناس بجانبهم بوجوه شرسة. كما كانت الشوارع خارج سور القلعة القديمة فوضوية للغاية. بكى العوام وهربوا في كل الاتجاهات ، وشخصيات عديدة كانت تكشف أنيابهم وتلوح بمخالبهم وهم يطاردونهم في كل الاتجاهات ..

ضغط نيوس بقبضته وقال لدوديان: “سيدي ، موت غلين لا يمكن أن يترك هكذا!”

ملأ الليل والذعر والذبح والفوضى كل ركن من أركان المدينة.
انتشرت صرخة مؤلمة للقلب إلى البرية خارج الحصن وأصبح غير مسموع تدريجيًا. في الأراضي العشبية الشاسعة في البرية ، كان هناك شخصية سوداء تزحق بسرعة مثل العنكبوت. ومع ذلك ، كان رأسها رأس امرأة جميلة ذات بشرة ناصعة البياض. ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان فمها مليئًا بالأسنان الحادة ، وكانت زوايا فمها واسعة جدًا لدرجة أنها وصلت إلى نهايات أذنيه ، وبدا كما لو أن وجهها بالكامل قد تمزق. لقد كانت شرسة للغاية. زحفت بسرعة نحو القلعة والمدينة الفوضوية خلف القلعة.

فهم نيوس ما قصده:

في المسافة خلفها ، وقف الجدار الفاصل طويلًا وصامتًا. كان مثل عملاق لا يهتم بالصراخ والمآسي من حوله.

ضغط نيوس بقبضته وقال لدوديان: “سيدي ، موت غلين لا يمكن أن يترك هكذا!”

..    …..

سعال! سعال!

……….

أجاب نوريا بسرعة: “أتذكر. رأيت ميداليته. كان ضابطًا عسكريًا. كان يرقد في كمين في المكان الذي دخلت فيه غلين من الأرض. كان ينتظر خروج غلين. ثم اطلق هجوما متسللاً  وقطع رأس غلين … ”

 

استدار نيوس وغادر. سرعان ما قاد شابًا يرتدي ملابس سوداء إلى المعبد. كان رأس الشاب نصف منحني عندما دخل المعبد. لم يجرؤ على النظر إلى المقدمة لأنه كان يخشى الإساءة إلى الشخصية الكبيرة. ومع ذلك ، كانت رؤيته  تفحص المناطق المحيطة بينما كان ينظر إلى أقدس معبد في الجدار الخارجي.

في الجدار الخارجي  ، كانت الشوارع مضاءة بشكل مشرق. كانت الحانات مفعمة بالحيوية للغاية. كانت رائحة الطعام تنبعث من بعض المتاجر الصغيرة على طول الطريق ، وكان الجو هادئًا. كان الجزء العلوي من جبل ووتو في وسط المنطقة التجارية باردًا بعض الشيء. على الرغم من وجود المصابيح معلقة خارج المعبد مما جعل الأمر يبدو كما لو كان نهارًا ولكن كان هناك نقص في الناس. كان الصوت الوحيد الذي يمكن سماعه هو من المعبد  خارج الساحة ، ومن وقت لآخر كانت هناك أصوات  خافتة.

ركع نوريا على الأرض نصف راكعة: “بينما كنا سنطلق السم في أحد المواقع. جاءت سيد كبير. وقتل غلين على الفور”.

“سيد ، هناك شخص بالخارج يريد رؤيتك. يدعي أنه تابع غلين.” جاء نيوس إلى المعبد وانحنى لدوديان.

أغمض دوديان عينيه.

سكت دوديان وقال: “اجلبه “.

 

“نعم ، سيدي الشباب.”

“قبل أن تبدأ المهمة ، اعتقدت أنه سيتم التضحية ببعضهم وسيواجهون خطرًا”. أذهلت كلمات دوديان نيوس. نظر إلى دوديان لكنه رأى أن المراهق كان ينظر إلى سماء الليل المظلمة خارج النافذة ، وكان صوته باردًا مثل الريح الباردة: “لكنني لم أكن أعتقد أن من سيُضحى بها ستكون هي”.

استدار نيوس وغادر. سرعان ما قاد شابًا يرتدي ملابس سوداء إلى المعبد. كان رأس الشاب نصف منحني عندما دخل المعبد. لم يجرؤ على النظر إلى المقدمة لأنه كان يخشى الإساءة إلى الشخصية الكبيرة. ومع ذلك ، كانت رؤيته  تفحص المناطق المحيطة بينما كان ينظر إلى أقدس معبد في الجدار الخارجي.

لم يتوقع أنه سيؤذيها هذه المرة.

لم يقل دوديان أي شيء لأنه لاحظ حركة الشباب الصغيرة: “أين غلين؟”

“هل لدى غلين أي أقارب؟” نظر دوديان إلى نويس.

نظر الشاب لأعلى ورأى وجه دوديان. لقد ذهل لأنه لم يكن يتوقع أن الشخص الذي يعيش هنا ليس البابا بل دوديان! بصفته قاتلًا ، كان ينتبه إلى بعض الشخصيات الشهيرة. تعرف على هوية دوديان في لمحة. ألم يكن هذا هو السيد العبقري الذي اختفى لفترة من الزمن؟

عندما رأت السيدة هذا ، أدارت عينيها تجاهه وقالت ، “شيء عديم الفائدة. لا يزال بإمكانك الاختناق بعد تناول شيء ما.”

لماذا كان جالسا في المعبد؟

لم يتوقع أنه سيؤذيها هذه المرة.

كان في حيرة لكنه لم يجرؤ على السؤال. همس: “سيدي ، أنا أحد القتلة الذين دعتهم غلين. اسمي نوريا. تعرضت السيدة غلين لهجوم بالصدفة خلال المهمة وتوفيت … ”

شعر بالسوء.

“ماتت؟!” فوجئ نويس عندما نظر إلى دوديان غير مصدق.

لم يقل دوديان أي شيء لأنه لاحظ حركة الشباب الصغيرة: “أين غلين؟”

غرق قلب دوديان: “أخبرني بما حدث”

شعر بالسوء.

ركع نوريا على الأرض نصف راكعة: “بينما كنا سنطلق السم في أحد المواقع. جاءت سيد كبير. وقتل غلين على الفور”.

فجأة ، استلقى الشاب الذي انتهى لتوه من تناول شريحة اللحم على الأرض وبدأ يسعل بعنف. أمسك بحلقه بكلتا يديه كما لو كان سيبصق شيئًا عالقًا في حلقه.

كانت عيون دوديان قاتمة: “أي موقع؟”

أغمض دوديان عينيه.

“نقطة المهمة السادسة لمدينة فيكتور” خفض نوريا رأسه.

فكر دوديان للحظة وتذكر هذا المكان. كان بئرًا للجيش لمدينة فيكتور. كانت واحدة من أكثر الأماكن خطورة. كان صامتا وهو يتذكر المرة الأولى التي التقى فيها غلين. في ذلك الوقت كان صيادًا أساسيًا وساعدها في قتل الحائك الأسود. منذ ذلك الحين أقاما صداقة ، بعد انهيار اتحاد ميلون ، كانت على استعداد لمتابعته ولم تختار اتحادات قديمة أخرى.

فكر دوديان للحظة وتذكر هذا المكان. كان بئرًا للجيش لمدينة فيكتور. كانت واحدة من أكثر الأماكن خطورة. كان صامتا وهو يتذكر المرة الأولى التي التقى فيها غلين. في ذلك الوقت كان صيادًا أساسيًا وساعدها في قتل الحائك الأسود. منذ ذلك الحين أقاما صداقة ، بعد انهيار اتحاد ميلون ، كانت على استعداد لمتابعته ولم تختار اتحادات قديمة أخرى.

لم يقل دوديان أي شيء لأنه لاحظ حركة الشباب الصغيرة: “أين غلين؟”

لم يتوقع أنه سيؤذيها هذه المرة.

عندما رأت السيدة هذا ، أدارت عينيها تجاهه وقالت ، “شيء عديم الفائدة. لا يزال بإمكانك الاختناق بعد تناول شيء ما.”

صمتت القاعة تماما كما صمت دوديان.

“ماتت؟!” فوجئ نويس عندما نظر إلى دوديان غير مصدق.

نظر دين إلى نوريا. كان تعبيره معقدًا. فكر في نوريا ووجد الغضب في قلبه فجأة متنفسًا: “لماذا تركت غلين تقتل؟ أليست مهمتك أن تساعدها ؟!”

 

كان وجه نوريا شاحبًا وهو راكعًا على الأرض: “سيدي ، أرجوك أنقذ حياتي. قالت غلين إن الأمر خطير للغاية. كانت قلقة من أننا لن نتمكن من خداع الحراس ، لذا هي اتخذت إجراءً شخصيًا. لم نتوقع…”

غلين الوداع

“كيف ماتت؟” كانت عيون دوديان باردة: “هل تتذكر  الشخص الذي قتلها؟”

سعال! سعال!

أجاب نوريا بسرعة: “أتذكر. رأيت ميداليته. كان ضابطًا عسكريًا. كان يرقد في كمين في المكان الذي دخلت فيه غلين من الأرض. كان ينتظر خروج غلين. ثم اطلق هجوما متسللاً  وقطع رأس غلين … ”

..    …..

أغمض دوديان عينيه.

فجأة ، استلقى الشاب الذي انتهى لتوه من تناول شريحة اللحم على الأرض وبدأ يسعل بعنف. أمسك بحلقه بكلتا يديه كما لو كان سيبصق شيئًا عالقًا في حلقه.

كاد المشهد يظهر أمام عينيه.

غلين الوداع

أخذ نفسا بلطف وفتح عينيه ببطء: “هل أكملت المهمة؟”

اهتزت رقبة الشاب قليلاً ، وبدا أن المفاصل بالداخل قد تصلبت. كان من الصعب عليه التحرك. عندما أدار رأسه ونظر إلى السيدة ، صُدمت السيدة على الفور. رأت أن وجه الشاب كان مغطى بالدماء ، ويبدو أنه سعله من فمه الذي كان مغطى بيده ، مما تسبب في تناثر الدم على وجهه. للوهلة الأولى ، بدا وكأنه وحش قد عض للتو كائنًا حيًا.

رد نوريا بسرعة: “سيدي باستثناء مكان واحد تم الانتهاء من باقي الأماكن”.

 

“أي موقع؟”

 

“المهمة الرابعة لمدينة فلوريدا”.

اهتزت رقبة الشاب قليلاً ، وبدا أن المفاصل بالداخل قد تصلبت. كان من الصعب عليه التحرك. عندما أدار رأسه ونظر إلى السيدة ، صُدمت السيدة على الفور. رأت أن وجه الشاب كان مغطى بالدماء ، ويبدو أنه سعله من فمه الذي كان مغطى بيده ، مما تسبب في تناثر الدم على وجهه. للوهلة الأولى ، بدا وكأنه وحش قد عض للتو كائنًا حيًا.

“أنا أعلم. يمكنك المغادرة أولاً.”

شعر بالسوء.

شعر نوريا بالارتياح لرؤية أن دوديان لم يخفظ رتبته. قام بعناية وغادر.

كان في حيرة لكنه لم يجرؤ على السؤال. همس: “سيدي ، أنا أحد القتلة الذين دعتهم غلين. اسمي نوريا. تعرضت السيدة غلين لهجوم بالصدفة خلال المهمة وتوفيت … ”

ضغط نيوس بقبضته وقال لدوديان: “سيدي ، موت غلين لا يمكن أن يترك هكذا!”

شعر نوريا بالارتياح لرؤية أن دوديان لم يخفظ رتبته. قام بعناية وغادر.

“قبل أن تبدأ المهمة ، اعتقدت أنه سيتم التضحية ببعضهم وسيواجهون خطرًا”. أذهلت كلمات دوديان نيوس. نظر إلى دوديان لكنه رأى أن المراهق كان ينظر إلى سماء الليل المظلمة خارج النافذة ، وكان صوته باردًا مثل الريح الباردة: “لكنني لم أكن أعتقد أن من سيُضحى بها ستكون هي”.

شعر بالسوء.

كان نويس صامتا. بعد كل شيء ، كانت هذه المهمة هي التسلل إلى الجدار الداخلي حيث كان هناك العديد من الخبراء. كان الأمر خطيرًا جدًا في حد ذاته. كان من الطبيعي أن يكون لدينا تضحيات. لكن بين الكثير من الناس .. كان من الجيد لو تم التضحية بأي شخص مجهول لكن كانت غلين هي التي  كان عليها التضحية.

استمتعوا~~~~~

شعر بالسوء.

“سيد ، هناك شخص بالخارج يريد رؤيتك. يدعي أنه تابع غلين.” جاء نيوس إلى المعبد وانحنى لدوديان.

“هل لدى غلين أي أقارب؟” نظر دوديان إلى نويس.

“سيد ، هناك شخص بالخارج يريد رؤيتك. يدعي أنه تابع غلين.” جاء نيوس إلى المعبد وانحنى لدوديان.

فهم نيوس ما قصده:

“أي موقع؟”

“على الرغم من أنها ملأت المعلومات باعتبارها يتيمة. لكن على حد علمي لديها أخت صغيرة”

“أنت…”

 

في المسافة خلفها ، وقف الجدار الفاصل طويلًا وصامتًا. كان مثل عملاق لا يهتم بالصراخ والمآسي من حوله.

 

شعر بالسوء.

 

كان الكلب العبد البشري لا يزال يسعل بعنف. احمر وجهه من السعال ورفع يده لتغطي فمه.

استمتعوا~~~~~

أغمض دوديان عينيه.

غلين الوداع

 

وانقض “بشر” يرتدون نفس الدرع على الناس بجانبهم بوجوه شرسة. كما كانت الشوارع خارج سور القلعة القديمة فوضوية للغاية. بكى العوام وهربوا في كل الاتجاهات ، وشخصيات عديدة كانت تكشف أنيابهم وتلوح بمخالبهم وهم يطاردونهم في كل الاتجاهات ..

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط