نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الملك المظلم 715

الحقيقة و الكذب

الحقيقة و الكذب

الفصل715:الحقيقة والكذب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“أنت لا تعرف ذلك. “شعر لوسيوس بالارتياح عندما رأى دوديان جالسًا مرة أخرى:” كان والدي أعظم مبشر في الدير.  حتى عميد الدير كان عليه أن يكون مهذبًا مع والدي.  لذلك تمكن والدي من الوصول إلى بعض الأسرار الأساسية للدير.  كان جميع الرواد حريصين على المعرفة.  أخبرني والدي عن ذلك قبل وفاته.  هذه هي الطريقة التي أعرف بها ذلك “.

تحركت عيون دين قليلا.  كان الدير والكنيسة المقدسة من نفس الأصل.  تنبع العديد من طرق عمل الكنيسة المقدسة من الدير بما في ذلك معتقداتهم .  حتى أكثر الناس شراسة في الكنيسة المقدسة لم يجرؤوا على القسم باسم إله النور.  هل كان هذا الشخص غريب أطوار حقًا؟

 

“أنا لا أؤمن بإله النور ولكن والدي يؤمن”.  هز لوسيوس رأسه: “بدلاً من الحديث عن الإله ، يجب أن نتحدث عن الحقيقة والكذب”.

 

 

 

 

 

 

“إذا لم تقتلني فيمكنني أن أخبرك بما تريد أن تعرفه في المقابل.”

 

 

“من المستحيل عليك زيادة الوقت. وقت راحتي محدود.”  اخترقت كلمات دوديان في ذهنه: “يمكنك أيضًا أن تقرأ لي الكتاب المقدس أو تتحدث عن مبادئ ديرك. لكنني أخشى أن يكون الأمر صعبًا بعض الشيء إذا كنت تريد التأثير علي”.

 

 

 

 

 

 

“ولكن إذا كنت تريد قتلي ، فلا يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك. على أي حال تم إرسالي إلى هنا لأكون كبش فداء. يمكنني فقط قبول حظي السيئ.”  وتابع: “إذا كنت تريد استخدام التعذيب لجعلي اعترف  فأنا أنصحك بنسيان الأمر. رغم أنني لم أتلق أي تدريب صارم لكن لدي على الأقل عشر طرق انتحار لا يمكنك أيقافي عن فعلها”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حدق دين فيه.  شعر أن هناك بعض الإغفالات.  لكن من بنية العظام في جسده كان يعلم أنه ليس مبشرًا بسيطًا بأي حال من الأحوال.

 

 

 

 

[1]/الجدلية أو ديالكتيك في الفلسفة الكلاسيكية، الديالكتيك هو الجدل أو المحاورة: تبادل الحجج والجدال بين طرفين دفاعًا عن وجهة نظر معينة، ويكون ذلك تحت لواء المنطق.

 

 

 

“ولكن إذا كنت تريد قتلي ، فلا يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك. على أي حال تم إرسالي إلى هنا لأكون كبش فداء. يمكنني فقط قبول حظي السيئ.”  وتابع: “إذا كنت تريد استخدام التعذيب لجعلي اعترف  فأنا أنصحك بنسيان الأمر. رغم أنني لم أتلق أي تدريب صارم لكن لدي على الأقل عشر طرق انتحار لا يمكنك أيقافي عن فعلها”.

“من المستحيل بالنسبة لك البقاء هنا لبضعة أيام ما لم تكن على استعداد للسماح لي بكسر يديك وقدميك.”  قال دين بصوت بارد: “بغض النظر عن هدفك ، أنصحك  أن تعترف و تخبرني بكل شيء تعرفه قبل أن تموت. ربما بعد ذلك يمكنني أن أتركك تموت بسرعة”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“كلنا بالغون. هل يمكنك التوقف عن الحديث عن الموت؟ إنه دموي!”  تنهدت لوسيس وقال ، “أنت حقًا  مصاب بالجنون . لقد اعترفت لك بالفعل بكل شيء ، لكنك ما زلت لا تصدقني. يمكنني أن أقسم باسم إله النور أنه إذا كان هناك حتى نصف كلمة كاذبة في  كلماتي ، سأذهب على الفور إلى الجحيم وسأغلق في المطهر إلى الأبد ، ولن أتحرر منه أبدًا! ”

 

 

“فعلا؟”  ألتفت زوايا فم لوسيوس.  “إذن هل تعتقد أن العالم الحقيقي هكذا؟ ما هو الهدف الذي تسعى جاهدًا لتحقيقه؟ اذا كان يجب عليك أن تقتل الكثير من الناس لتجلس في هذا المنصب. هل ضحيت بالعديد من الأرواح لمجرد الحصول على هذا بالشكل الصحيح؟”

 

“بعض الناس حمقى ولا يفهمون. بعض الناس يفهمون لكن يتظاهرون بعدم الفهم!”  تنهد لوسيوس: “يقول الناس إن أولئك الذين لا يفهمون هم فظيعون. في الواقع ، أولئك الذين يفهمون ولكن يتظاهرون بعدم الفهم هم الفظيعون!”

 

 

 

 

تحركت عيون دين قليلا.  كان الدير والكنيسة المقدسة من نفس الأصل.  تنبع العديد من طرق عمل الكنيسة المقدسة من الدير بما في ذلك معتقداتهم .  حتى أكثر الناس شراسة في الكنيسة المقدسة لم يجرؤوا على القسم باسم إله النور.  هل كان هذا الشخص غريب أطوار حقًا؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، كان هذا الشخص يخفي قوته.  كان بالتأكيد يخطط لشيء ما!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“حتى لو صدقتك ، لن أدعك تعيش هنا.”  رفع دين ساعته الميكانيكية ونظر إلى الوقت: “سأمنحك ربع ساعة لإنهاء ما تريد قوله. ليس لدي وقت لمواصلة الحديث معك. إذا كنت لا تستطيع إرضائي  فلن تتمكن من المغادرة “.

“أردت البقاء هنا لبضعة أيام وأخدع ذلك الرجل العجوز موغلان ، لكن يبدو أن الأمر سيكون صعبًا للغاية.”  قال لوسيوس بمرارة: “يبدو أن هناك طريقين فقط للاختيار من بينها. إما أن أستخدم معرفتي وخبرتي كمبشر لإقناعك بالانضمام إلى الدير ، أو أن يكون لديك بعض النوايا الحسنة في قلبك وتدعني أذهب.  وإلا فإن الموت فقط ينتظرني “.

 

“هذا صحيح. بعد كل شيء ، هناك القليل من الحمقى.”  أومأ دوديان.

 

 

 

 

 

 

“أردت البقاء هنا لبضعة أيام وأخدع ذلك الرجل العجوز موغلان ، لكن يبدو أن الأمر سيكون صعبًا للغاية.”  قال لوسيوس بمرارة: “يبدو أن هناك طريقين فقط للاختيار من بينها. إما أن أستخدم معرفتي وخبرتي كمبشر لإقناعك بالانضمام إلى الدير ، أو أن يكون لديك بعض النوايا الحسنة في قلبك وتدعني أذهب.  وإلا فإن الموت فقط ينتظرني “.

 

 

هز لوسيوس كتفيه لأنه رأى الشك في عيون دوديان: “لا تفكر كثيرًا. أنا مبشر حقيقي للدير. حتى لو كنت تشك بي ، لا يمكنك الشك في الملابس التي أرتديها. لا احد في الجدار الداخلي يجرؤ على التظاهر بأنه من الدير “.

 

 

 

 

 

 

“هناك خيار ثالث.”  قال دوديان: “أخبرني بما تعرفه.ربما هذا سيلهمني قليلاً من حسن النية”.

 

 

“من المستحيل عليك زيادة الوقت. وقت راحتي محدود.”  اخترقت كلمات دوديان في ذهنه: “يمكنك أيضًا أن تقرأ لي الكتاب المقدس أو تتحدث عن مبادئ ديرك. لكنني أخشى أن يكون الأمر صعبًا بعض الشيء إذا كنت تريد التأثير علي”.

 

 

 

 

 

 

هز لوسيوس رأسه.  “إنها قصة طويلة. خمس عشرة دقيقة ليست كافية”.

 

 

“أنا لا أؤمن بإله النور ولكن والدي يؤمن”.  هز لوسيوس رأسه: “بدلاً من الحديث عن الإله ، يجب أن نتحدث عن الحقيقة والكذب”.

 

 

 

 

 

 

“من المستحيل عليك زيادة الوقت. وقت راحتي محدود.”  اخترقت كلمات دوديان في ذهنه: “يمكنك أيضًا أن تقرأ لي الكتاب المقدس أو تتحدث عن مبادئ ديرك. لكنني أخشى أن يكون الأمر صعبًا بعض الشيء إذا كنت تريد التأثير علي”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“لن أقول أي شيء من الكتاب المقدس.”  التف فم لوسيوس: “أنا لم أقرأ الكتاب المقدس بأكمله ، ناهيك عن حفظه لخداع الناس.”

 

 

 

 

“حتى لو صدقتك ، لن أدعك تعيش هنا.”  رفع دين ساعته الميكانيكية ونظر إلى الوقت: “سأمنحك ربع ساعة لإنهاء ما تريد قوله. ليس لدي وقت لمواصلة الحديث معك. إذا كنت لا تستطيع إرضائي  فلن تتمكن من المغادرة “.

 

 

 

 

تفاجأ دين لأنها كانت المرة الأولى التي سمع فيها شخصًا يتحدث عن الكتاب المقدس أمامه.  علاوة على ذلك كان شخص من الدير.  كان لديه بعض الشكوك حول ما إذا كان الطرف الآخر من الدير.  هل كانت قوة أخرى متنكّرة بزي الدير؟

 

 

 

 

 

 

“هذا ليس حلما. بالطبع هي صحيحة “.

 

هز لوسيوس كتفيه لأنه رأى الشك في عيون دوديان: “لا تفكر كثيرًا. أنا مبشر حقيقي للدير. حتى لو كنت تشك بي ، لا يمكنك الشك في الملابس التي أرتديها. لا احد في الجدار الداخلي يجرؤ على التظاهر بأنه من الدير “.

 

 

 

 

“أردت البقاء هنا لبضعة أيام وأخدع ذلك الرجل العجوز موغلان ، لكن يبدو أن الأمر سيكون صعبًا للغاية.”  قال لوسيوس بمرارة: “يبدو أن هناك طريقين فقط للاختيار من بينها. إما أن أستخدم معرفتي وخبرتي كمبشر لإقناعك بالانضمام إلى الدير ، أو أن يكون لديك بعض النوايا الحسنة في قلبك وتدعني أذهب.  وإلا فإن الموت فقط ينتظرني “.

 

 

 

 

“هذا صحيح. بعد كل شيء ، هناك القليل من الحمقى.”  أومأ دوديان.

 

 

تحركت عيون دين قليلا.  كان الدير والكنيسة المقدسة من نفس الأصل.  تنبع العديد من طرق عمل الكنيسة المقدسة من الدير بما في ذلك معتقداتهم .  حتى أكثر الناس شراسة في الكنيسة المقدسة لم يجرؤوا على القسم باسم إله النور.  هل كان هذا الشخص غريب أطوار حقًا؟

 

 

 

 

 

 

كان لوسيوس مندهشًا: “أنت محق. هناك عدد أقل وأقل من الحمقى. ليس من السهل خداعهم. إذا كنت تريد إقناع الناس بالانضمام إلى الدير ، فعليك أن تفكر في إغرائهم  بالذهب والفضة. الاعتماد على  سحر إله النور لا يكفي لفعل هذا “.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نظر دوديان إلى المبشر الغريب: “كيف يمكنك أن تكون مبشرًا إذا كنت لا تؤمن به؟”

 

 

 

 

 

 

“ولكن إذا كنت تريد قتلي ، فلا يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك. على أي حال تم إرسالي إلى هنا لأكون كبش فداء. يمكنني فقط قبول حظي السيئ.”  وتابع: “إذا كنت تريد استخدام التعذيب لجعلي اعترف  فأنا أنصحك بنسيان الأمر. رغم أنني لم أتلق أي تدريب صارم لكن لدي على الأقل عشر طرق انتحار لا يمكنك أيقافي عن فعلها”.

 

 

“أنا مختلف عن المبشرين الآخرين. أنا كسول جدًا لاستخدام إله النور لخداع الناس.”  كان تعبير لوسيوس مليئًا بالازدراء: “إذا كان هناك إله فلن تكون هناك حاجة لنا. يمكننا استخدام قوته لتبديد كل الذنوب وجعل الحمقى أذكياء.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شعر دوديان أن تفكير لوسيوس كان مشابهًا إلى حد ما لأشخاص من نفس عصره: “لكن هناك العديد من الأشخاص الذين لا يفهمون مثل هذه الحقيقة البسيطة.”

 

 

أضاءت عينا دين عندها أومأ برأسه: “حسنًا ، بما أنك تريد التحدث ، فسوف أرافقك.”

 

 

 

 

 

[1]/الجدلية أو ديالكتيك في الفلسفة الكلاسيكية، الديالكتيك هو الجدل أو المحاورة: تبادل الحجج والجدال بين طرفين دفاعًا عن وجهة نظر معينة، ويكون ذلك تحت لواء المنطق.

“بعض الناس حمقى ولا يفهمون. بعض الناس يفهمون لكن يتظاهرون بعدم الفهم!”  تنهد لوسيوس: “يقول الناس إن أولئك الذين لا يفهمون هم فظيعون. في الواقع ، أولئك الذين يفهمون ولكن يتظاهرون بعدم الفهم هم الفظيعون!”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سأل دوديان: “بما أنك لا تؤمن بإله النور فلماذا انضممت إلى الدير؟ لماذا أصبحت مبشراً لهم؟”

 

 

 

 

 

 

“الحقيق والكذب؟”

 

 

“أنا لا أؤمن بإله النور ولكن والدي يؤمن”.  هز لوسيوس رأسه: “بدلاً من الحديث عن الإله ، يجب أن نتحدث عن الحقيقة والكذب”.

“حتى لو صدقتك ، لن أدعك تعيش هنا.”  رفع دين ساعته الميكانيكية ونظر إلى الوقت: “سأمنحك ربع ساعة لإنهاء ما تريد قوله. ليس لدي وقت لمواصلة الحديث معك. إذا كنت لا تستطيع إرضائي  فلن تتمكن من المغادرة “.

 

 

 

 

 

 

 

 

“الحقيق والكذب؟”

تحركت عيون دين قليلا.  كان الدير والكنيسة المقدسة من نفس الأصل.  تنبع العديد من طرق عمل الكنيسة المقدسة من الدير بما في ذلك معتقداتهم .  حتى أكثر الناس شراسة في الكنيسة المقدسة لم يجرؤوا على القسم باسم إله النور.  هل كان هذا الشخص غريب أطوار حقًا؟

 

“لن أقول أي شيء من الكتاب المقدس.”  التف فم لوسيوس: “أنا لم أقرأ الكتاب المقدس بأكمله ، ناهيك عن حفظه لخداع الناس.”

 

 

 

 

 

 

ظهر تعبير جاد فجأة على وجه لوسيوس.  “أشعر أن كل شيء في هذا العالم لا يفرق بين النبل والدونية. هناك فقط الحقيقة والكذب. تمامًا مثل حياتك الحالية. هل تعتقد أنها صحيحة أم خاطئة؟”

[1]/الجدلية أو ديالكتيك في الفلسفة الكلاسيكية، الديالكتيك هو الجدل أو المحاورة: تبادل الحجج والجدال بين طرفين دفاعًا عن وجهة نظر معينة، ويكون ذلك تحت لواء المنطق.

 

 

 

“هناك خيار ثالث.”  قال دوديان: “أخبرني بما تعرفه.ربما هذا سيلهمني قليلاً من حسن النية”.

 

 

 

 

“هذا ليس حلما. بالطبع هي صحيحة “.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“فعلا؟”  ألتفت زوايا فم لوسيوس.  “إذن هل تعتقد أن العالم الحقيقي هكذا؟ ما هو الهدف الذي تسعى جاهدًا لتحقيقه؟ اذا كان يجب عليك أن تقتل الكثير من الناس لتجلس في هذا المنصب. هل ضحيت بالعديد من الأرواح لمجرد الحصول على هذا بالشكل الصحيح؟”

سأل دوديان: “بما أنك لا تؤمن بإله النور فلماذا انضممت إلى الدير؟ لماذا أصبحت مبشراً لهم؟”

 

 

 

 

 

 

 

 

أضاق دوديان عينيه وهو يحدق به لكنه لم يرد.

 

 

 

 

 

 

“هذا ليس حلما. بالطبع هي صحيحة “.

 

 

لقد رأى أن لوسيوس بدا وكأنه يتحدث معه لكنه أراد استغلال هذه الفرصة لفتح فمه ببطء وتغيير تفكيره.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ضحك لوسيوس عندما رأى أن دين لم يتكلم: “على أي حال ، لقد وقعت في يديك. هل أنت خائف من أن يغسل دماغك من قبل واعظ متواضع؟”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضاءت عينا دين عندها أومأ برأسه: “حسنًا ، بما أنك تريد التحدث ، فسوف أرافقك.”

 

 

 

 

 

 

“من المستحيل بالنسبة لك البقاء هنا لبضعة أيام ما لم تكن على استعداد للسماح لي بكسر يديك وقدميك.”  قال دين بصوت بارد: “بغض النظر عن هدفك ، أنصحك  أن تعترف و تخبرني بكل شيء تعرفه قبل أن تموت. ربما بعد ذلك يمكنني أن أتركك تموت بسرعة”.

 

 

لم يقل هذا لأنه كان متحمسًا ولكن لأنه اعتقد فجأة أنه إذا قتله في غضون ربع ساعة ، فسيكون ذلك مضيعة. بما أن الطرف الآخر أراد استخدام الأساليب [1]الديالكتيكية لإقناعه أو للحصول على معلومات منه .. فيمكنه أيضًا غسل دماغ الطرف الآخر والحصول على المعلومات. كان هذا أفضل من قتله مباشرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“فعلا؟”  ألتفت زوايا فم لوسيوس.  “إذن هل تعتقد أن العالم الحقيقي هكذا؟ ما هو الهدف الذي تسعى جاهدًا لتحقيقه؟ اذا كان يجب عليك أن تقتل الكثير من الناس لتجلس في هذا المنصب. هل ضحيت بالعديد من الأرواح لمجرد الحصول على هذا بالشكل الصحيح؟”

 

 

 

 

[1]/الجدلية أو ديالكتيك في الفلسفة الكلاسيكية، الديالكتيك هو الجدل أو المحاورة: تبادل الحجج والجدال بين طرفين دفاعًا عن وجهة نظر معينة، ويكون ذلك تحت لواء المنطق.

هز لوسيوس كتفيه لأنه رأى الشك في عيون دوديان: “لا تفكر كثيرًا. أنا مبشر حقيقي للدير. حتى لو كنت تشك بي ، لا يمكنك الشك في الملابس التي أرتديها. لا احد في الجدار الداخلي يجرؤ على التظاهر بأنه من الدير “.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[1]/الجدلية أو ديالكتيك في الفلسفة الكلاسيكية، الديالكتيك هو الجدل أو المحاورة: تبادل الحجج والجدال بين طرفين دفاعًا عن وجهة نظر معينة، ويكون ذلك تحت لواء المنطق.

 

“أنا مختلف عن المبشرين الآخرين. أنا كسول جدًا لاستخدام إله النور لخداع الناس.”  كان تعبير لوسيوس مليئًا بالازدراء: “إذا كان هناك إله فلن تكون هناك حاجة لنا. يمكننا استخدام قوته لتبديد كل الذنوب وجعل الحمقى أذكياء.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط