نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الملك المظلم 716

أعلمك كيف تكون أنساناً

أعلمك كيف تكون أنساناً

الفصل716:أعلمك كيف تكون أنساناً

 

ابتسم لوسيوس وهو يرى رد فعل دين: “نحن بالغون لذلك لا جدوى من الكذب. ألا تعتقد أنه سيكون مضيعة للوقت؟”

“قد نقسم كذلك”.

 

رفع دين حاجبيه ونظر إليه لبضع ثوان: “لا مشكلة ولكن عليك إضافة اثنتين أخريين. بالإضافة إلى هذين ، عليك أن تقسم باسم إله النور وهوية الدير. يمكنك  لا تنتهكه! ”

“نعم.”  كان دين سعيدًا: “يمكنني فقط أن أضمن أنني أقول الحقيقة. كيف أعرف أنك تقول الحقيقة؟”

 

 

 

“قد نقسم كذلك”.

 

 

رفع دين حاجبيه ونظر إليه لبضع ثوان: “لا مشكلة ولكن عليك إضافة اثنتين أخريين. بالإضافة إلى هذين ، عليك أن تقسم باسم إله النور وهوية الدير. يمكنك  لا تنتهكه! ”

“أقسم بإله النور؟”

 

 

“أنت تسميها تمرد”.

“بالطبع لا. إله النور مزيف. لا توجد مصداقية في استخدام الشيء المزيف كقسم.”  تحدث لوسيوس بصراحة دون أدنى أثر لأسلوب الدير.  “دعونا نقسم على الأشياء التي نعجب بها ونحترمها أكثر من غيرها. من يكذب سيفقد الشيء الذي يريده أكثر ، الرغبة التي يريدونها أكثر. ماذا عن ذلك؟”

 

 

“أقسم بإله النور؟”

رفع دين حاجبيه ونظر إليه لبضع ثوان: “لا مشكلة ولكن عليك إضافة اثنتين أخريين. بالإضافة إلى هذين ، عليك أن تقسم باسم إله النور وهوية الدير. يمكنك  لا تنتهكه! ”

فوجئ لوسيس لأنه لم يتوقع أن يستخدم دين كلماته لقمعه.  ظل صامتًا لبضع ثوان: “إنه نفاق بالفعل. لكن النفاق طبيعة بشرية. طالما أنه لا يؤذي الآخرين فهو ليس بالأمر السيئ”.

 

 

“أنا لا أؤمن الأله لكني لم أتوقع منك ذلك.”  هز لوسيوس رأسه بابتسامة.  “حسنًا ، سأعاني قليلاً. مع هذين ، من قال لي أن أجلس أقل منك؟”

 

 

“نعم.”  أومأ لوسيس برأسه قليلاً ، ويبدو أنه غير راغب في مواصلة مناقشة هذا الموضوع.  لقد أخذ زمام المبادرة ليقول ، “كان للسيد دين أيضًا قلبًا شغوفًا عندما كان صغيرًا. لماذا أصبحت بلا قلب الآن؟ يجب أن تعلم أنه لا يمكنك تدمير  الجدار الداخلي. ونسبة النجاح قليله جداً ولا تذكر. ولكن إذا فشلت ، فسوف يتم القضاء عليك أنت والأشخاص من حولك. وستتورط عائلاتهم وزوجاتهم وبناتهم. حتى لو لم تتعاطف مع الناس العاديين ، فعليك أن تتعاطف مع الأشخاص من حولك “.

كان دين غير ملزم.

 

 

 

بعد أن أقسم الاثنان عهودهما بسرعة ، قال لوسيوس ، “على حد علمي ، كانت رغبة السيد دين في الطفولة هي أن يصبح طبيبًا أو كاهنًا؟”

 

 

وتابع: “في رأيي ، أن تكون إنسانًا ليس خاتمة ، بل عملية. في هذه عملية” العمل ، من الولادة إلى الموت ، تسمى تجربة هذه الحياة أن تكون إنسانًا ، لا أن تولد إنسانًا “.

“يبدو أنك قمت بالكثير من الواجبات المنزلية.”

ابتسم لوسيس: “هل تعتقد أن مثل هذا التبادل يستحق كل هذا العناء؟ إنهم يستخدمون حياتهم لتبادل الثروة معك. ما الفرق بين ذلك وبين عقد الشيطان؟ علاوة على ذلك ، يمكنك أن تقودهم إلى حياة كريمة بقدرتك.  لا داعي للتمرد “.

 

 

“ألن يكون الأمر وقحًا إذا لم أكن أعرف شيئًا عنك؟”

 

 

“ألن يكون الأمر وقحًا إذا لم أكن أعرف شيئًا عنك؟”

لم يتابع دين الأمر.  تم إرسال معلوماته إلى يدي الدير من قبل الكنيسة المقدسة عندما تم تعيينه كشيخ للمنطقة التاسعة.  كانت التفاصيل و المعلومات أكثر مما كان يعرفه.  لكن بعد كل شيء ، كانت هذه المعلومات من.  و الحياة كانت مستمرة .  لن تتوقف أبدا.  قال: في هذه الحال كيف رعاك الدير؟

 

كان لوسيس مذهولًا وغير قادر على الكلام.

“هل تريد أن تعرف كيف سمح الدير لشخص مثلي بالوجود؟”  هز لوسيس كتفيه: “بالطبع لقد اعتمدت على علاقتاتي. كنت سأطرد إذا لم تكن لديي علاقات قوية.”

 

 

“نعم.”  كان دين سعيدًا: “يمكنني فقط أن أضمن أنني أقول الحقيقة. كيف أعرف أنك تقول الحقيقة؟”

“علاقات والدك؟”

 

 

فوجئ لوسيس لأنه لم يتوقع أن يستخدم دين كلماته لقمعه.  ظل صامتًا لبضع ثوان: “إنه نفاق بالفعل. لكن النفاق طبيعة بشرية. طالما أنه لا يؤذي الآخرين فهو ليس بالأمر السيئ”.

“نعم.”  أومأ لوسيس برأسه قليلاً ، ويبدو أنه غير راغب في مواصلة مناقشة هذا الموضوع.  لقد أخذ زمام المبادرة ليقول ، “كان للسيد دين أيضًا قلبًا شغوفًا عندما كان صغيرًا. لماذا أصبحت بلا قلب الآن؟ يجب أن تعلم أنه لا يمكنك تدمير  الجدار الداخلي. ونسبة النجاح قليله جداً ولا تذكر. ولكن إذا فشلت ، فسوف يتم القضاء عليك أنت والأشخاص من حولك. وستتورط عائلاتهم وزوجاتهم وبناتهم. حتى لو لم تتعاطف مع الناس العاديين ، فعليك أن تتعاطف مع الأشخاص من حولك “.

“أنا لا أؤمن الأله لكني لم أتوقع منك ذلك.”  هز لوسيوس رأسه بابتسامة.  “حسنًا ، سأعاني قليلاً. مع هذين ، من قال لي أن أجلس أقل منك؟”

 

كان لوسيوس عاجزًا عن الكلام.  لقد شعر أن هناك شيئًا خاطئًا في هذه الكلمات وأجاب ، “معظم الناس لطفاء فقط وليسوا أغبياء. سيكون هناك دائمًا أشخاص يتعاملون مع اللطف على أنه غباء ، لكن اللطف هو اللطف. إذا كان الجميع أذكياء ، فسيكون هناك المزيد من الناس  من يفعل أشياء سيئة “.

 

“أقسم بإله النور؟”

عبس دين.  كلماته جعلته غير مرتاح.  لقد تعمد تجنب التفكير في الأمر من قبل.  بعد كل شيء ، لم يكن متأكدًا بنسبة 100٪ من تدمير الجدار الداخلي!

 

 

ابتسم لوسيس: “هل تعتقد أن مثل هذا التبادل يستحق كل هذا العناء؟ إنهم يستخدمون حياتهم لتبادل الثروة معك. ما الفرق بين ذلك وبين عقد الشيطان؟ علاوة على ذلك ، يمكنك أن تقودهم إلى حياة كريمة بقدرتك.  لا داعي للتمرد “.

“عندما تبعوني ، كانوا مستعدين بالفعل للتضحية بأنفسهم”.  نظر إليه دين ببرود: “هناك الكثير من الناس في هذا العالم ليسوا مثلك.أنت الذي يمكنك أن تفعل ما تريد. كثير من الناس يريدون أن يعيشوا حياة أفضل ، حتى انهم يمنوا أن يتمكنوا من تبادلها مع حياتهم .  راحتهم و أستمتاعهم الآن هو ما خاطروا بحياتهم من أجله “.

 

 

“قد نقسم كذلك”.

ابتسم لوسيس: “هل تعتقد أن مثل هذا التبادل يستحق كل هذا العناء؟ إنهم يستخدمون حياتهم لتبادل الثروة معك. ما الفرق بين ذلك وبين عقد الشيطان؟ علاوة على ذلك ، يمكنك أن تقودهم إلى حياة كريمة بقدرتك.  لا داعي للتمرد “.

 

 

 

“ماذا تقصد بالتمرد؟”

عبس دين.  كلماته جعلته غير مرتاح.  لقد تعمد تجنب التفكير في الأمر من قبل.  بعد كل شيء ، لم يكن متأكدًا بنسبة 100٪ من تدمير الجدار الداخلي!

 

وتابع: “في رأيي ، أن تكون إنسانًا ليس خاتمة ، بل عملية. في هذه عملية” العمل ، من الولادة إلى الموت ، تسمى تجربة هذه الحياة أن تكون إنسانًا ، لا أن تولد إنسانًا “.

“أنت تسميها تمرد”.

“ماذا سيحدث في هذا الوقت؟ هناك نتيجة واحدة فقط. كل الناس العراة سوف يتنمرون على القلة من الصادوق. سوف يستعبدون الأشخاص الطيبين والصادقين. لن يخفوا قبحهم وسوف يخالفون القانون علانية. بالطبع  ، في ذلك الوقت ، لن يكون هناك قانون ، لأن هناك الكثير من الأشرار ، وسوف يشرعون القانون حسب مزاجهم. في ذلك الوقت ، القتل ليس جريمة ، والاغتصاب ليس جريمة ، والجميع سيكشفون علانية عن طبيعتهم الحقيقية.  في ذلك الوقت ، هل ما زلت تعتقد أن الأوغاد الحقيقيين لطيفون؟ ”

 

 

نظر إليه دين بهدوء: “أنت تعتقد أيضًا أن التمرد ليس ضروريًا. فلماذا اخترت التمرد؟ لقد خالفت ترتيب الدير. أليس هذا خيانة للدير؟”

وتابع: “في رأيي ، أن تكون إنسانًا ليس خاتمة ، بل عملية. في هذه عملية” العمل ، من الولادة إلى الموت ، تسمى تجربة هذه الحياة أن تكون إنسانًا ، لا أن تولد إنسانًا “.

 

 

“أنا لم أخنهم”.  هز لوسيوس رأسه.  “إذا كنت خائفًا من الموت لو لم أحضر ، فكان ذالك سيعتبر  خيانة. ولكن منذ أن جئت ، لا يمكن اعتبار ذلك خيانة. علاوة على ذلك ، فإن ما أفعله الآن هو أيضًا أداء واجبي بصفتي  مبشر ينصحك بفعل الخير كيف يمكن اعتبار ذلك خيانة؟

“أنا لم أخنهم”.  هز لوسيوس رأسه.  “إذا كنت خائفًا من الموت لو لم أحضر ، فكان ذالك سيعتبر  خيانة. ولكن منذ أن جئت ، لا يمكن اعتبار ذلك خيانة. علاوة على ذلك ، فإن ما أفعله الآن هو أيضًا أداء واجبي بصفتي  مبشر ينصحك بفعل الخير كيف يمكن اعتبار ذلك خيانة؟

 

 

 

“أنا لم أخنهم”.  هز لوسيوس رأسه.  “إذا كنت خائفًا من الموت لو لم أحضر ، فكان ذالك سيعتبر  خيانة. ولكن منذ أن جئت ، لا يمكن اعتبار ذلك خيانة. علاوة على ذلك ، فإن ما أفعله الآن هو أيضًا أداء واجبي بصفتي  مبشر ينصحك بفعل الخير كيف يمكن اعتبار ذلك خيانة؟

“لكنك غير راضٍ عن مثل هذا الترتيب ، أليس كذلك؟”  كانت عينا دين عميقة: “لقد ذكرت الصواب والخطأ. في رأيي ، سلوكك خاطئ. من الواضح أنك لست راضيًا لكنك لا تجرؤ على إظهار ذلك على السطح. هذا نفاق!”

 

 

 

فوجئ لوسيس لأنه لم يتوقع أن يستخدم دين كلماته لقمعه.  ظل صامتًا لبضع ثوان: “إنه نفاق بالفعل. لكن النفاق طبيعة بشرية. طالما أنه لا يؤذي الآخرين فهو ليس بالأمر السيئ”.

“أقسم بإله النور؟”

 

 

“لم أقل ابدا ان النفاق امر سيء”.  قال دين.

 

 

 

أذهل لوسيس مرة أخرى.  أراد أن يدافع عن نفسه لكنه لم يتوقع أن تذهب كلمات دين تحضيره سدى.  عبس: “المنافقون في هذا العالم دائمًا مكروهون. استعار ديرنا اسم إله النور لكنه ليس نفاقًا. بعد كل شيء ، لا أحد يستطيع إثبات أن إله النور حقيقي. لكن في نفس الوقت لا أحد  يمكن أن يثبت أن إله النور غير موجود! ”

“علاقات والدك؟”

 

 

“اقترضنا اسم إله النور لنشر اللطف والعدل والإحسان! أعتقد أن هذا  لا علاقة له بالنفاق!”

بدا دين غير مبال: “في الواقع ، لا أحد يستطيع إثبات عدم وجدو ألأ شباح. الدير ليس منافقًا. حتى لو كان منافقًا فهذا مفيد للجميع. الناس يفضلون الأشرار على الأشخاص المنافقين. في التحليل النهائي ، إن هذا لا يعني  أن النفاق شيء شرير ، ولكن هناك الكثير من الأشخاص الأغبياء. لا يمكنهم التمييز بين ما هو صحيح وما هو خطأ. لهذا السبب يتم خداعهم ويقولون إن الآخرين هم منافقون “.

 

عبس دين.  كلماته جعلته غير مرتاح.  لقد تعمد تجنب التفكير في الأمر من قبل.  بعد كل شيء ، لم يكن متأكدًا بنسبة 100٪ من تدمير الجدار الداخلي!

بدا دين غير مبال: “في الواقع ، لا أحد يستطيع إثبات عدم وجدو ألأ شباح. الدير ليس منافقًا. حتى لو كان منافقًا فهذا مفيد للجميع. الناس يفضلون الأشرار على الأشخاص المنافقين. في التحليل النهائي ، إن هذا لا يعني  أن النفاق شيء شرير ، ولكن هناك الكثير من الأشخاص الأغبياء. لا يمكنهم التمييز بين ما هو صحيح وما هو خطأ. لهذا السبب يتم خداعهم ويقولون إن الآخرين هم منافقون “.

“ماذا سيحدث في هذا الوقت؟ هناك نتيجة واحدة فقط. كل الناس العراة سوف يتنمرون على القلة من الصادوق. سوف يستعبدون الأشخاص الطيبين والصادقين. لن يخفوا قبحهم وسوف يخالفون القانون علانية. بالطبع  ، في ذلك الوقت ، لن يكون هناك قانون ، لأن هناك الكثير من الأشرار ، وسوف يشرعون القانون حسب مزاجهم. في ذلك الوقت ، القتل ليس جريمة ، والاغتصاب ليس جريمة ، والجميع سيكشفون علانية عن طبيعتهم الحقيقية.  في ذلك الوقت ، هل ما زلت تعتقد أن الأوغاد الحقيقيين لطيفون؟ ”

 

 

كان لوسيوس عاجزًا عن الكلام.  لقد شعر أن هناك شيئًا خاطئًا في هذه الكلمات وأجاب ، “معظم الناس لطفاء فقط وليسوا أغبياء. سيكون هناك دائمًا أشخاص يتعاملون مع اللطف على أنه غباء ، لكن اللطف هو اللطف. إذا كان الجميع أذكياء ، فسيكون هناك المزيد من الناس  من يفعل أشياء سيئة “.

“اقترضنا اسم إله النور لنشر اللطف والعدل والإحسان! أعتقد أن هذا  لا علاقة له بالنفاق!”

 

بدا دين غير مبال: “في الواقع ، لا أحد يستطيع إثبات عدم وجدو ألأ شباح. الدير ليس منافقًا. حتى لو كان منافقًا فهذا مفيد للجميع. الناس يفضلون الأشرار على الأشخاص المنافقين. في التحليل النهائي ، إن هذا لا يعني  أن النفاق شيء شرير ، ولكن هناك الكثير من الأشخاص الأغبياء. لا يمكنهم التمييز بين ما هو صحيح وما هو خطأ. لهذا السبب يتم خداعهم ويقولون إن الآخرين هم منافقون “.

“لكن كيف سيكون العالم برأيك إذا كان الجميع شريرًا؟”  نظر إليه دين بهدوء: “سأخبرك بما سيحدث. سيقوم السياسيون بتمزيق قناع الشعب وسيستخدمون وسائل قاسية لقمع أصوات المقاومة. سيسمح القانون بخيانة رجال الأعمال.  قالوا ، العالم مقسم إلى صواب وخطأ. الصواب افضل من الخطاء “.

“نعم.”  أومأ لوسيس برأسه قليلاً ، ويبدو أنه غير راغب في مواصلة مناقشة هذا الموضوع.  لقد أخذ زمام المبادرة ليقول ، “كان للسيد دين أيضًا قلبًا شغوفًا عندما كان صغيرًا. لماذا أصبحت بلا قلب الآن؟ يجب أن تعلم أنه لا يمكنك تدمير  الجدار الداخلي. ونسبة النجاح قليله جداً ولا تذكر. ولكن إذا فشلت ، فسوف يتم القضاء عليك أنت والأشخاص من حولك. وستتورط عائلاتهم وزوجاتهم وبناتهم. حتى لو لم تتعاطف مع الناس العاديين ، فعليك أن تتعاطف مع الأشخاص من حولك “.

 

بعد أن أقسم الاثنان عهودهما بسرعة ، قال لوسيوس ، “على حد علمي ، كانت رغبة السيد دين في الطفولة هي أن يصبح طبيبًا أو كاهنًا؟”

لم يمنح لوسيوس فرصة للمقاطعة وقال: “إذا كان كل من شخصين متسخين للغاية ، وكان أحدهما يرتدي ملابس لتغطية نفسه ، والآخر عارٍ ويسمح للآخرين برؤية جسده. مع العلم أنه متسخ  سيبتعد الناس عنه لحماية أنفسهم. ويبدو أن الجزء اللطيف من الأشرار هو تحذير الآخرين لتجنب الخطر “.

 

 

 

“لهذا يكره الناس النفاق! ومع ذلك ، إذا خلع كل الأشخاص الذين يرتدون الملابس ملابسهم وكشفوا عن أجسادهم القذرة ، فماذا سيحدث بعد ذلك؟ ستجد أن معظم الناس العراة في الشارع ،قذرون وأولئك الطيبون والصادقون قليلون جدًا “.

“لهذا يكره الناس النفاق! ومع ذلك ، إذا خلع كل الأشخاص الذين يرتدون الملابس ملابسهم وكشفوا عن أجسادهم القذرة ، فماذا سيحدث بعد ذلك؟ ستجد أن معظم الناس العراة في الشارع ،قذرون وأولئك الطيبون والصادقون قليلون جدًا “.

 

 

“ماذا سيحدث في هذا الوقت؟ هناك نتيجة واحدة فقط. كل الناس العراة سوف يتنمرون على القلة من الصادوق. سوف يستعبدون الأشخاص الطيبين والصادقين. لن يخفوا قبحهم وسوف يخالفون القانون علانية. بالطبع  ، في ذلك الوقت ، لن يكون هناك قانون ، لأن هناك الكثير من الأشرار ، وسوف يشرعون القانون حسب مزاجهم. في ذلك الوقت ، القتل ليس جريمة ، والاغتصاب ليس جريمة ، والجميع سيكشفون علانية عن طبيعتهم الحقيقية.  في ذلك الوقت ، هل ما زلت تعتقد أن الأوغاد الحقيقيين لطيفون؟ ”

ابتسم لوسيوس وهو يرى رد فعل دين: “نحن بالغون لذلك لا جدوى من الكذب. ألا تعتقد أنه سيكون مضيعة للوقت؟”

 

“نعم.”  أومأ لوسيس برأسه قليلاً ، ويبدو أنه غير راغب في مواصلة مناقشة هذا الموضوع.  لقد أخذ زمام المبادرة ليقول ، “كان للسيد دين أيضًا قلبًا شغوفًا عندما كان صغيرًا. لماذا أصبحت بلا قلب الآن؟ يجب أن تعلم أنه لا يمكنك تدمير  الجدار الداخلي. ونسبة النجاح قليله جداً ولا تذكر. ولكن إذا فشلت ، فسوف يتم القضاء عليك أنت والأشخاص من حولك. وستتورط عائلاتهم وزوجاتهم وبناتهم. حتى لو لم تتعاطف مع الناس العاديين ، فعليك أن تتعاطف مع الأشخاص من حولك “.

كان لوسيس مذهولًا وغير قادر على الكلام.

 

 

أذهل لوسيس مرة أخرى.  أراد أن يدافع عن نفسه لكنه لم يتوقع أن تذهب كلمات دين تحضيره سدى.  عبس: “المنافقون في هذا العالم دائمًا مكروهون. استعار ديرنا اسم إله النور لكنه ليس نفاقًا. بعد كل شيء ، لا أحد يستطيع إثبات أن إله النور حقيقي. لكن في نفس الوقت لا أحد  يمكن أن يثبت أن إله النور غير موجود! ”

قال بعد فترة: “ما قلته مبالغ فيه ، مستحيل الحدوث”.

 

 

لم يمنح لوسيوس فرصة للمقاطعة وقال: “إذا كان كل من شخصين متسخين للغاية ، وكان أحدهما يرتدي ملابس لتغطية نفسه ، والآخر عارٍ ويسمح للآخرين برؤية جسده. مع العلم أنه متسخ  سيبتعد الناس عنه لحماية أنفسهم. ويبدو أن الجزء اللطيف من الأشرار هو تحذير الآخرين لتجنب الخطر “.

“إنه مستحيل.”  أومأ دوديان برأسه: “لأن الجميع منافق. فأن النفاق مهين. يشير النفاق الى  تقييد طبيعة المرء. أليس هذا نفاقًا؟ إذا كان الأمر كذلك ، فاعرف كيف تكبح غرائز المرء وطبيعته! وبعبارة أخرى ، فإن الخطوة الأولى من  أن تكون إنسانًا هو البدء من “النفاق” “.

بدا دين غير مبال: “في الواقع ، لا أحد يستطيع إثبات عدم وجدو ألأ شباح. الدير ليس منافقًا. حتى لو كان منافقًا فهذا مفيد للجميع. الناس يفضلون الأشرار على الأشخاص المنافقين. في التحليل النهائي ، إن هذا لا يعني  أن النفاق شيء شرير ، ولكن هناك الكثير من الأشخاص الأغبياء. لا يمكنهم التمييز بين ما هو صحيح وما هو خطأ. لهذا السبب يتم خداعهم ويقولون إن الآخرين هم منافقون “.

 

 

وتابع: “في رأيي ، أن تكون إنسانًا ليس خاتمة ، بل عملية. في هذه عملية” العمل ، من الولادة إلى الموت ، تسمى تجربة هذه الحياة أن تكون إنسانًا ، لا أن تولد إنسانًا “.

قال بعد فترة: “ما قلته مبالغ فيه ، مستحيل الحدوث”.

 

كان لوسيس مذهولًا وغير قادر على الكلام.

الكاتب دخلنا في الفلسفيات اهربوا هههههه فصل منافق كاتب منافق كلامات منافقه =ترجمة صعبة

 

“أنا لم أخنهم”.  هز لوسيوس رأسه.  “إذا كنت خائفًا من الموت لو لم أحضر ، فكان ذالك سيعتبر  خيانة. ولكن منذ أن جئت ، لا يمكن اعتبار ذلك خيانة. علاوة على ذلك ، فإن ما أفعله الآن هو أيضًا أداء واجبي بصفتي  مبشر ينصحك بفعل الخير كيف يمكن اعتبار ذلك خيانة؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط