نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الملك المظلم 728

عربة الشيطان

عربة الشيطان

الفصل728:عربة الشيطان(فصلين في واحد)

 

 

 

” أبلاغ السيد . لقد تسلل شعبنا إلى مدن الإثني عشر إيرلًا من الجدار الداخلي. وفقًا لخطتك ، قمنا سراً برشوة المدنيين في الجدار الداخلي لنشر الشائعات. في الوقت الحالي أنتشرت الفوضى في تسع مدن  بسبب الشائعات. تم الكشف عن غير قصد وإعدام الناس في مدن الإيرلات الثلاثة المتبقية. لكنهم لم يجدونا … ”

ارتجف جسد هيرو قليلا وانهمرت الدموع.  بدا تعبيره وكأنه يبكي بدموع الفرح ، ولكن كان هناك أيضًا شعور حزين ويائس بالشفقة على الذات.

 

“هل اعتنيت بهم اليوم؟”  سأل دوديان.

أبلغ رجل في منتصف العمر دوديان.

 

 

 

أومأ دوديان برأسه: “أخبرهم أن انتشار الزومبي سببه معهد أبحاث الوحش. والجيش والدير هم الجناة. إنها مجرد مؤامرة بالنسبة لهم لإيواء اللاجئين. وأنه سيتم القبض عليهم سراً من قبل معهد أبحاث الوحش وتشريحهم في  في أي وقت. إذا لزم الأمر ، اسمح لهم بإنشاء العديد من “الحوادث التجريبية” ليراها السكان. انتبه لإخفاء هويتك. ”

 

 

أومأ دوديان برأسه: “أخبرهم أن انتشار الزومبي سببه معهد أبحاث الوحش. والجيش والدير هم الجناة. إنها مجرد مؤامرة بالنسبة لهم لإيواء اللاجئين. وأنه سيتم القبض عليهم سراً من قبل معهد أبحاث الوحش وتشريحهم في  في أي وقت. إذا لزم الأمر ، اسمح لهم بإنشاء العديد من “الحوادث التجريبية” ليراها السكان. انتبه لإخفاء هويتك. ”

ذهل الرجل في منتصف العمر: “نعم ، رئيس”.

 

 

“أنت! أنت! أيها الشيطان!”  أراد هيرو البكاء لكنه لم يستطع.  كان مخدرًا للكراهية في قلبه.  لم يكن هناك سوى الندم في قلبه.  لماذا أتى إلى السور الخارجي ودخل المعبد؟

“أذهب.”

قال دوديان بلا مبالاة: “التجربة اكتملت. من المستحيل أن تعود إلى الأيام السابقة. لكن طالما أنك مطيع وتقاتل من أجلي ، فيمكنك على الأقل البقاء على قيد الحياة. إذا كنت تكرهني وتفضل أن تذل على العمل من أجلي ثم أسمح لك فقط بخلع ملابسك وسحب العربة إلى الجدار الداخلي. دع أحبائك أو أطفالك أو والديك يرون كيف تبدو. أوه نعم ، ليست هناك حاجة لهذا الشيء في  المنشعب الخاص بك في الوجود بعد الآن “.

 

 

لوح دوديان بيده ليسمح له بالمغادرة.  كان الرجل في منتصف العمر والأشخاص الذين ساعدوه في الجدار الداخلي من النخب المختارة من الكنيسة المظلمة.  على الرغم من أن قوتهم لم تكن جيدة وكانوا على مستوى الصياد لكنهم كانوا غدرين وقاسيين.  كانوا مناسبين لهذا النوع من الأشياء.

 

 

“أنا على استعداد! أنا على استعداد!”

كان دوديان مختلفًا عن الآخرين.  ركز فقط على الشخصية.  كانت القوة هي المعيار الثاني.

توقفت صرخات هيرو عندما سمع صوت دين.  نظر إلى دين ولكن لم يكن هناك استياء في عينيه.  بدلاً من ذلك ، كان هناك خوف: “اقتلني من فضلك! أتوسل إليك! أنا على استعداد لفعل أي شيء تريد مني أن أفعله! من فضلك اقتلني!”

 

 

على الرغم من أنه لم يكن لديه الكثير من المقربين ولكن كان هناك الكثير من الأشخاص الذين عملوا معه.

تم خياطة ظهر هيرو ، وكانت الغرز على جلده نظيفة للغاية ، مثل الملابس التي تم خياطتها بواسطة خياط ممتاز.  ومع ذلك ، كانت هناك سلسلة بارزة من جلد فقرات عنقه ، وتوغلت هذه السلسلة بعمق في لحمه.

 

 

نظر نويس إلى دوديان بعد أن غادر الرجل في منتصف العمر: “سيدي ، البارود الذي صنعه  الكيميائيون تم دفنه في الجدار العملاق. لكن الكمية الحالية تكفي فقط لتدمير فجوة صغيرة في الجدار”.

 

(م:ت:الجدار العملاق هو الجدار الفاصل بين مناطق الجدار الداخلي و الخارجي سابقه تم تسميته جدار التنهدات)

أمسك دوديان بمسحوق الشفاء من جانبه وقام بتلطيخه على ظهر هيرو.  سكب حبتين صغيرتين أحمر اللون ووضعهما في فم هيرو: “كلهم”.

“قل لهم أن يسرعوا ويواصلوا الإنتاج.”  قال دوديان.  تم دمج الكنيسة المظلمة.  تم دمج المقاطعات الاثنتي عشرة في ستة أقسام رئيسية.  قام كبار الكيميائيين في كل منطقة بتشكيل معسكر الكيميائي وشكل صيادلة الجرعات معسكر صيدلي الجرعات.  كانا سيفان حادان في يده لمواجهة الحرب القادمة.

 

 

فأجاب كلاهما: “نعم شيخ”.  أخرجوا السوط من الحائط وجلدوا الرجلين.

“سيدي ، مناجم الملح الصخري في أيدينا شارفت على الانتهاء. باقي مناجم الملح الصخري في أيدي النبلاء. هل تريد شرائها منهم؟”  عرف نويس أن دوديان يعلق أهمية كبيرة على هذا الأمر: “ماذا لو لم يوافقوا على الشراء؟”

 

 

 

“ثم دعهم يوافقون”.  كانت إجابة دوديان بسيطة للغاية.

كان قلبه مليئا بالمرارة.  تراجعت الكراهية ببطء.  كان مثل الشخص الذي لم يستطع الحفاظ على النشوة لفترة طويلة.  لم يستطع الوقوع في الغضب لفترة طويلة أيضًا.  كانت الكراهية والغضب مثل الأمواج.  تدحرجوا إلى الذروة ثم هدأوا تدريجياً.

 

 

فهم نويس ما قصده وأومأ برأسه دون أن يقول أي شيء آخر.  بإذن من دين ، يمكنه فعل ما يريد القيام به.

 

 

 

جاء دوديان إلى الزنزانة ونظر إلى هيرو ورونون المقيدين بالسلاسل.  بدا كلاهما أكثر بؤسًا من المرة الأخيرة التي رآهما فيها.  كانت أجسادهم عارية وقد جُردت دروعهم.  كانت أجسادهم مغطاة بالدماء.  كان شعرهم مبعثرًا ورؤوسهم متدلية.  بدوا وكأنهم جثث معلقة بالسلاسل.

الفصل728:عربة الشيطان(فصلين في واحد)

 

ضاق دين عينيه وأخذ السلسلة المعلقة من العربة.  بمساعدة المبضع ، قام بزرع السلسلة ببطء وربطها بعموده الفقري.  بعد نصف ساعة ، اكتملت العملية.

 

 

كان المئات من الرجال أقوياء البنية يعيشون في زنازين بجوار الزنزانة.  تم اختيارهم من الجيش وسجن ثورن فلاور.  وكان أكثر من نصفهم من الفاسدين الذين ارتكبوا ألفضائع.  كانت معظم أهدافهم من النساء والأطفال الجميلين.  بل كان هناك من أحب النساء المسنات والأطفال.  لم يكن هناك سوى القليل ممن أحبوا الرجال.

“أنت! أنت! أيها الشيطان!”  أراد هيرو البكاء لكنه لم يستطع.  كان مخدرًا للكراهية في قلبه.  لم يكن هناك سوى الندم في قلبه.  لماذا أتى إلى السور الخارجي ودخل المعبد؟

 

بدا دين هادئًا عندما رأى الصراع في عيون رونون.  بعد فترة من الإذلال والتعذيب ، لم تعد إرادتهم كما كانت من قبل.  كانوا أكثر هشاشة من الناس العاديين.  لقد تطلب الانتحار شجاعة.  كان الأمل شيئًا شريرًا.  طالما أن الشخص يرى بصيصًا من الأمل ، فإنه سيتوق إلى بصيص الأمل هذا حتى لو كان يعلم أن هناك احتمالًا أكبر لمواجهة وضع أسوأ.

شم دين الرائحة النتنة القوية للسائل المنوي في الهواء بمجرد وصوله إلى الزنزانة.  لم تكن سيجارة العصر القديم الأصلية ولكنها نوع خاص من السجائر مصنوعة من السم.  كان من يسبب الأدمان للغاية.  كان كلاهما مصابًا بشكل سلبي بإدمان المخدرات لفترة طويلة.

نظر هيرو إلى الوراء وذهل.  كانت السلسلة على ظهره متصلة بأسفل العربة.  كان مثل الحصان الذي تم ربطه بالعربة.

 

جاء دوديان إلى الزنزانة ونظر إلى هيرو ورونون المقيدين بالسلاسل.  بدا كلاهما أكثر بؤسًا من المرة الأخيرة التي رآهما فيها.  كانت أجسادهم عارية وقد جُردت دروعهم.  كانت أجسادهم مغطاة بالدماء.  كان شعرهم مبعثرًا ورؤوسهم متدلية.  بدوا وكأنهم جثث معلقة بالسلاسل.

“هل اعتنيت بهم اليوم؟”  سأل دوديان.

رفع دين يده ليلمس شعره ، لكنه وجد أن شعره كان عالقًا في حزم ، مما أدى إلى نضح الرائحة الكريهة للسائل المنوي.  على الفور تراجع عن يده وقال بهدوء: “إذا قتلتك ، فإن جهودي ستذهب سدى. هل أنتما الاثنان مستعدان للقتال من أجلي؟”

 

“أنت! أنت! أيها الشيطان!”  أراد هيرو البكاء لكنه لم يستطع.  كان مخدرًا للكراهية في قلبه.  لم يكن هناك سوى الندم في قلبه.  لماذا أتى إلى السور الخارجي ودخل المعبد؟

كان الرجلان القويان المسؤولان عن الزنزانة يرتجفان من الخوف.  فأجابوا بعصبية: “ليس ليس بعد”.

لم يتوقع دوديان أن يكون وعيهم هشًا جدًا في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.  يبدو أن المخدرات وتدمير الكرامة كافيان لتدمير الإنسان تمامًا!  بمعنى آخر ، يمكن لأي منهما هزيمة أي شخص تمامًا!

 

 

“إذا، ما الذي تنتظره؟”

“قل لهم أن يسرعوا ويواصلوا الإنتاج.”  قال دوديان.  تم دمج الكنيسة المظلمة.  تم دمج المقاطعات الاثنتي عشرة في ستة أقسام رئيسية.  قام كبار الكيميائيين في كل منطقة بتشكيل معسكر الكيميائي وشكل صيادلة الجرعات معسكر صيدلي الجرعات.  كانا سيفان حادان في يده لمواجهة الحرب القادمة.

 

 

فأجاب كلاهما: “نعم شيخ”.  أخرجوا السوط من الحائط وجلدوا الرجلين.

إنه يفضل العودة إلى تلك الأيام الجهنمية المظلمة ويتخلى عن كرامته تمامًا عندما يفكر في كيفية المخاطرة بحياته من أجل هذا الرجل الذي يكرهه لدرجة الجنون!

 

 

استيقظ الاثنان منهم وصرخوا على الفور مثل الفئران الخائفة.  امتلأت عيونهم بشعرهم الفوضوي بالخوف والتوسل.  صاح هيرو ، “لا تضربني ، لا تضربني …”

توقف هيرو عن الارتعاش ولهث لالتقاط أنفاسه.  كانت يداه لا تزالان ترتعشان.  وقف مرتعدًا ونظر إلى الشاب على المركبة.  كانت عيناه مليئة بالاستياء ، ولكن كان هناك المزيد من الخوف.  صرخ ، “إذن دعني أعود إلى الأيام السابقة. أفضل البقاء في الزنزانة على العمل من أجلك!”

 

 

وبينما كان يصرخ ، قام الاثنان بجلده مرات ومرات.

 

 

 

نظر إليهم دوديان بهدوء.  بعد فترة ، رفع يده ليشير إليهم بالتوقف.  جاء أمامهم: “ما رأيكم”؟

الفصل728:عربة الشيطان(فصلين في واحد)

 

 

توقفت صرخات هيرو عندما سمع صوت دين.  نظر إلى دين ولكن لم يكن هناك استياء في عينيه.  بدلاً من ذلك ، كان هناك خوف: “اقتلني من فضلك! أتوسل إليك! أنا على استعداد لفعل أي شيء تريد مني أن أفعله! من فضلك اقتلني!”

“ألم تقل إنك على استعداد لفعل أي شيء؟”  قال دوديان باستخفاف: “عليك أن تحافظ على كلامك”.

 

 

رفع دين يده ليلمس شعره ، لكنه وجد أن شعره كان عالقًا في حزم ، مما أدى إلى نضح الرائحة الكريهة للسائل المنوي.  على الفور تراجع عن يده وقال بهدوء: “إذا قتلتك ، فإن جهودي ستذهب سدى. هل أنتما الاثنان مستعدان للقتال من أجلي؟”

(م:ت:الجدار العملاق هو الجدار الفاصل بين مناطق الجدار الداخلي و الخارجي سابقه تم تسميته جدار التنهدات)

 

تحول وجه رونون إلى قبيح.  شد قبضتيه.  أراد الانتحار لكن عندما لامست اطراف اصابعه  الحادة  رقبته.  كان مليئا بالخوف.

“أنا على استعداد! أنا على استعداد!”

قال دوديان: “في هذه الحالة ، سوف تتعاونون معي لإكمال التجربة. ستتبعوني من الآن فصاعدًا”.

 

نظر دوديان إلى رونون الذي كان جالسًا في الزاوية: “حان دورك”.

صرخ هيرو بصوت عالٍ عندما سقطت كلمات دوديان.  لم يكن هناك أي أثر للتردد في صوته.

كان دوديان مختلفًا عن الآخرين.  ركز فقط على الشخصية.  كانت القوة هي المعيار الثاني.

 

ذهل الرجل في منتصف العمر: “نعم ، رئيس”.

قال رونون أيضًا: “أنا على استعداد. أنا على استعداد لمساعدتك في قتل الناس من الجيش طالما تركتنا نغادر هذا المكان!”  رغم أن تعبيره كان هادئا إلا أن كلماته كانت جادة جدا.  كان هناك أثر للإلحاح والرغبة في أعماق عينيه.

 

 

 

لم يتوقع دوديان أن يكون وعيهم هشًا جدًا في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.  يبدو أن المخدرات وتدمير الكرامة كافيان لتدمير الإنسان تمامًا!  بمعنى آخر ، يمكن لأي منهما هزيمة أي شخص تمامًا!

 

 

 

كان لديه فكرة أن الناس كانوا ضعفاء للغاية لفترة طويلة.  سواء كان صيادًا أو رائدًا ، كان ضعفهم قاتلاً بنفس القدر.

 

 

لم يتوقع دوديان أن يكون وعيهم هشًا جدًا في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.  يبدو أن المخدرات وتدمير الكرامة كافيان لتدمير الإنسان تمامًا!  بمعنى آخر ، يمكن لأي منهما هزيمة أي شخص تمامًا!

قال دوديان: “في هذه الحالة ، سوف تتعاونون معي لإكمال التجربة. ستتبعوني من الآن فصاعدًا”.

 

 

 

ارتجف جسد هيرو قليلا وانهمرت الدموع.  بدا تعبيره وكأنه يبكي بدموع الفرح ، ولكن كان هناك أيضًا شعور حزين ويائس بالشفقة على الذات.

 

 

“ألم تقل إنك على استعداد لفعل أي شيء؟”  قال دوديان باستخفاف: “عليك أن تحافظ على كلامك”.

كان رونون صامتًا وخفض رأسه.

كان دوديان واضحًا جدًا بشأن هذا الأمر ، لذا لم يكن خائفًا من تدمير نفسه.

 

إنه يفضل العودة إلى تلك الأيام الجهنمية المظلمة ويتخلى عن كرامته تمامًا عندما يفكر في كيفية المخاطرة بحياته من أجل هذا الرجل الذي يكرهه لدرجة الجنون!

طلب دوديان من المشرف المجاور له فك قيودهم واصطحابهم لغسل أجسادهم.

(م:ت:الجدار العملاق هو الجدار الفاصل بين مناطق الجدار الداخلي و الخارجي سابقه تم تسميته جدار التنهدات)

 

خفض هيرو رأسه.  كان حزينًا جدًا لدرجة أنه لم يستطع البكاء.  جلس على الأرض.

بعد فترة ، انتهى الاثنان من الغسيل وتحولا إلى مجموعة من الملابس النظيفة.  أخذهم دوديان إلى القاعة الجانبية في أعلى الجبل ، والتي كانت أيضًا معمل الكيمياء الخاص به.

 

 

 

كانت هناك جميع أنواع المواد الغريبة ، وكان أكبر شيء هو عربة مصنوعة بالكامل من المعدن في وسط المختبر.  كان الجسم الأسود للمركبة ينضح بهالة قديمة ، والحافة الخارجية لعجلات العربة بارزة بمسامير شرسة.  كانت هذه المسامير ذات انحناءات وأطوال مختلفة ، وإذا نظر المرء عن كثب ، فسوف يكتشفون أن هذه كانت القرون الحادة لوحوش غير معروفة!

 

 

أبلغ رجل في منتصف العمر دوديان.

كان الجزء السفلي من العربة متصلاً بعدة حبال مظلمة معلقة رأسًا على عقب على ظهر العربة.

لم يتوقع دوديان أن يكون وعيهم هشًا جدًا في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.  يبدو أن المخدرات وتدمير الكرامة كافيان لتدمير الإنسان تمامًا!  بمعنى آخر ، يمكن لأي منهما هزيمة أي شخص تمامًا!

 

“من الآن فصاعدا ، هذا هو عشك.”  قال له دوديان: “حاول وانظر إن كان بإمكانك سحب عربتي”.

جاء دوديان إلى جانب العربة وطلب من نيوس أن يحمل هيرو إلى طاولة المختبر.  لبس قفازات معقمة وأخرج مشرطًا.  ضغط على رأس هيرو وهمس: “إنه مؤلم قليلاً. تحمله”.

 

 

على الرغم من أنه لم يكن لديه الكثير من المقربين ولكن كان هناك الكثير من الأشخاص الذين عملوا معه.

من الواضح أن هيرو كان خائفًا: “أنت ، ماذا ستفعل؟”

 

 

استدار هيرو لينظر إلى دوديان.  تدفق خطان من الدموع.  زأر حزينا وضرب الطاولة بغضب.  زأر مثل الوحش الغاضب واندفع نحو دوديان.

“إنها مجرد تجربة صغيرة.”  أخذ دين التخدير وحقنه في ظهر هيرو.  ثم قطع ظهر هيرو.  يدور المشرط بين أصابعه كما لو كان ينحت عملاً فنياً.  قام بقص الطبقة الخلفية لهيرو بطبقة على طول نسيج الألياف.  سرعان ما تم تقشير جلد ظهره تمامًا.  كان اللحم ملفوفًا ، ليكشف عن ظهر نحيف يشبه حريش.

 

 

مرت ثلاث ساعات.  خلال هذا الوقت كان دين يعبث بالعربة.  كاد الجرح في ظهر هيرو أن يلتئم.  أزال الخيط عن ظهر هيرو وتركه يقف: “خذ خطوتين”.

ضاق دين عينيه وأخذ السلسلة المعلقة من العربة.  بمساعدة المبضع ، قام بزرع السلسلة ببطء وربطها بعموده الفقري.  بعد نصف ساعة ، اكتملت العملية.

 

 

 

تم خياطة ظهر هيرو ، وكانت الغرز على جلده نظيفة للغاية ، مثل الملابس التي تم خياطتها بواسطة خياط ممتاز.  ومع ذلك ، كانت هناك سلسلة بارزة من جلد فقرات عنقه ، وتوغلت هذه السلسلة بعمق في لحمه.

تردد هيرو لكنه لم يجرؤ على المقاومة.  لعق فمه وابتلع.

 

 

أمسك دوديان بمسحوق الشفاء من جانبه وقام بتلطيخه على ظهر هيرو.  سكب حبتين صغيرتين أحمر اللون ووضعهما في فم هيرو: “كلهم”.

نظر هيرو إلى الوراء وذهل.  كانت السلسلة على ظهره متصلة بأسفل العربة.  كان مثل الحصان الذي تم ربطه بالعربة.

 

 

تردد هيرو لكنه لم يجرؤ على المقاومة.  لعق فمه وابتلع.

الاخير لهذا اليوم

 

“قبول مصيرك هو نوع من الشجاعة. ما رأيك؟”  قال دوديان.

التئمت جروح هيرو بسرعة بعد تناول الدواء .  خاصة الجروح على ظهره.  كان من الواضح تقريبًا أن الجلد واللحم يلتصقان ببطء معًا.  كان اللحم الجديد ينمو في الفجوات.

 

 

فهم نويس ما قصده وأومأ برأسه دون أن يقول أي شيء آخر.  بإذن من دين ، يمكنه فعل ما يريد القيام به.

قدر دوديان أن الأمر سيستغرق ثلاث ساعات على الأقل حتى تلتئم جروح هيرو بالكامل.  بالإضافة إلى دواء الشفاء الذي صنعه صانع الجرعات الأعلى ، كان أيضًا بسبب قدرته على الشفاء الذاتي.

 

 

“قل لهم أن يسرعوا ويواصلوا الإنتاج.”  قال دوديان.  تم دمج الكنيسة المظلمة.  تم دمج المقاطعات الاثنتي عشرة في ستة أقسام رئيسية.  قام كبار الكيميائيين في كل منطقة بتشكيل معسكر الكيميائي وشكل صيادلة الجرعات معسكر صيدلي الجرعات.  كانا سيفان حادان في يده لمواجهة الحرب القادمة.

مرت ثلاث ساعات.  خلال هذا الوقت كان دين يعبث بالعربة.  كاد الجرح في ظهر هيرو أن يلتئم.  أزال الخيط عن ظهر هيرو وتركه يقف: “خذ خطوتين”.

 

 

سار هيرو مؤقتًا على طاولة التجربة.  في هذه اللحظة ، تعافت أيضًا أوتار قدميه ويديه.  ربما لأنه لم يمشي لفترة طويلة ، كان وضعيته في المشي صدئًا بعض الشيء.  في كل خطوة يخطوها ، كان هناك صوت رنين.

سار هيرو مؤقتًا على طاولة التجربة.  في هذه اللحظة ، تعافت أيضًا أوتار قدميه ويديه.  ربما لأنه لم يمشي لفترة طويلة ، كان وضعيته في المشي صدئًا بعض الشيء.  في كل خطوة يخطوها ، كان هناك صوت رنين.

مرت ثلاث ساعات.  خلال هذا الوقت كان دين يعبث بالعربة.  كاد الجرح في ظهر هيرو أن يلتئم.  أزال الخيط عن ظهر هيرو وتركه يقف: “خذ خطوتين”.

 

 

نظر هيرو إلى الوراء وذهل.  كانت السلسلة على ظهره متصلة بأسفل العربة.  كان مثل الحصان الذي تم ربطه بالعربة.

 

 

“إذا، ما الذي تنتظره؟”

“من الآن فصاعدا ، هذا هو عشك.”  قال له دوديان: “حاول وانظر إن كان بإمكانك سحب عربتي”.

“قل لهم أن يسرعوا ويواصلوا الإنتاج.”  قال دوديان.  تم دمج الكنيسة المظلمة.  تم دمج المقاطعات الاثنتي عشرة في ستة أقسام رئيسية.  قام كبار الكيميائيين في كل منطقة بتشكيل معسكر الكيميائي وشكل صيادلة الجرعات معسكر صيدلي الجرعات.  كانا سيفان حادان في يده لمواجهة الحرب القادمة.

 

شعر فجأة أن الأيام في الزنزانة لم تكن شيئًا.  إذا أراد دين حقًا إخصائه وفضح قبحه أمام الأشخاص الذين أحبهم أكثر من غيرهم ، فلن يضطر إلى القلق بشأن ذلك.

استدار هيرو لينظر إلى دوديان.  تدفق خطان من الدموع.  زأر حزينا وضرب الطاولة بغضب.  زأر مثل الوحش الغاضب واندفع نحو دوديان.

 

 

 

 

ضاق دين عينيه وأخذ السلسلة المعلقة من العربة.  بمساعدة المبضع ، قام بزرع السلسلة ببطء وربطها بعموده الفقري.  بعد نصف ساعة ، اكتملت العملية.

كانت عيون دين باردة قليلا.  في اللحظة التي اقترب فيها ، ركل فجأة وركل صدره ، مما جعله يطير إلى الخارج.

 

 

 

على الرغم من أن هيرو كان في ذروة مستوى البرية الخارجية ، فقد سُجن لعدة أيام وأصيب بجروح خطيرة.  في هذه اللحظة استعادت يديه وقدميه قدرته على الحركة.  لم تكن قوته جيدة كما كانت من قبل.

 

 

 

ختم دين بقدميه وقفز على العربة.  وضع يديه على المنصة المعدنية وضغط على أحد الأزرار.

 

 

 

“آه!”  صرخ هيرو وارتعش على الأرض.  كان مثل سمكة قفزت إلى الشاطئ.

“ثم دعهم يوافقون”.  كانت إجابة دوديان بسيطة للغاية.

 

 

نقر دين مرة أخرى وظهر الزر.  نظر بهدوء إلى هيرو: “ليس لديك خيار. إلا إذا كنت تفضل العودة إلى الأيام السابقة”.

 

 

 

توقف هيرو عن الارتعاش ولهث لالتقاط أنفاسه.  كانت يداه لا تزالان ترتعشان.  وقف مرتعدًا ونظر إلى الشاب على المركبة.  كانت عيناه مليئة بالاستياء ، ولكن كان هناك المزيد من الخوف.  صرخ ، “إذن دعني أعود إلى الأيام السابقة. أفضل البقاء في الزنزانة على العمل من أجلك!”

 

 

 

“ألم تقل إنك على استعداد لفعل أي شيء؟”  قال دوديان باستخفاف: “عليك أن تحافظ على كلامك”.

ارتجف جسد هيرو قليلا وانهمرت الدموع.  بدا تعبيره وكأنه يبكي بدموع الفرح ، ولكن كان هناك أيضًا شعور حزين ويائس بالشفقة على الذات.

 

(م:ت:الجدار العملاق هو الجدار الفاصل بين مناطق الجدار الداخلي و الخارجي سابقه تم تسميته جدار التنهدات)

كان هيرو حزينًا وساخطًا.  كان يعتقد أن دوديان يريده أن يقاتل من أجله.  إذا كان هذا هو الحال ، فيمكنه اغتنام الفرصة للهروب مرة أخرى إلى الجدار الداخلي.  لكن دوديان ربطه بمثل هذه العربة.  كان واضحاً أن دوديان قصد استعباده إلى الأبد حتى يموت!

 

 

“قبول مصيرك هو نوع من الشجاعة. ما رأيك؟”  قال دوديان.

إنه يفضل العودة إلى تلك الأيام الجهنمية المظلمة ويتخلى عن كرامته تمامًا عندما يفكر في كيفية المخاطرة بحياته من أجل هذا الرجل الذي يكرهه لدرجة الجنون!

لوح دوديان بيده ليسمح له بالمغادرة.  كان الرجل في منتصف العمر والأشخاص الذين ساعدوه في الجدار الداخلي من النخب المختارة من الكنيسة المظلمة.  على الرغم من أن قوتهم لم تكن جيدة وكانوا على مستوى الصياد لكنهم كانوا غدرين وقاسيين.  كانوا مناسبين لهذا النوع من الأشياء.

 

 

“أنت! أنت! أيها الشيطان!”  أراد هيرو البكاء لكنه لم يستطع.  كان مخدرًا للكراهية في قلبه.  لم يكن هناك سوى الندم في قلبه.  لماذا أتى إلى السور الخارجي ودخل المعبد؟

 

 

 

قال دوديان بلا مبالاة: “التجربة اكتملت. من المستحيل أن تعود إلى الأيام السابقة. لكن طالما أنك مطيع وتقاتل من أجلي ، فيمكنك على الأقل البقاء على قيد الحياة. إذا كنت تكرهني وتفضل أن تذل على العمل من أجلي ثم أسمح لك فقط بخلع ملابسك وسحب العربة إلى الجدار الداخلي. دع أحبائك أو أطفالك أو والديك يرون كيف تبدو. أوه نعم ، ليست هناك حاجة لهذا الشيء في  المنشعب الخاص بك في الوجود بعد الآن “.

“إنها مجرد تجربة صغيرة.”  أخذ دين التخدير وحقنه في ظهر هيرو.  ثم قطع ظهر هيرو.  يدور المشرط بين أصابعه كما لو كان ينحت عملاً فنياً.  قام بقص الطبقة الخلفية لهيرو بطبقة على طول نسيج الألياف.  سرعان ما تم تقشير جلد ظهره تمامًا.  كان اللحم ملفوفًا ، ليكشف عن ظهر نحيف يشبه حريش.

 

 

“أنت!”  كان هيرو غاضبًا جدًا لدرجة أن شعره كاد ينتصب.  حدق في دين مثل وحش هائج ، لكن دين لم يهتم ولا يزال لديه وجه غير مبال.  أراد قتل دوديان بعينيه.  إذا كانت الأفكار يمكن أن تقتل ، لكان قد دمر دوديان في الغبار.  لكن لم يحدث شيء على الرغم من أنه حدق في دوديان لفترة طويلة.  كانت عيناه أكثر جفافاً من ذي قبل.

“إذا، ما الذي تنتظره؟”

 

 

كان قلبه مليئا بالمرارة.  تراجعت الكراهية ببطء.  كان مثل الشخص الذي لم يستطع الحفاظ على النشوة لفترة طويلة.  لم يستطع الوقوع في الغضب لفترة طويلة أيضًا.  كانت الكراهية والغضب مثل الأمواج.  تدحرجوا إلى الذروة ثم هدأوا تدريجياً.

مرة أخرى ، فهم بعمق معنى أن يعيش المرء حياة أسوأ من الموت.  لقد فهم أيضًا معنى أن تكون سعيدًا الآن ، لأنه سيكون هناك مواقف أسوأ في المستقبل.

 

 

مرة أخرى ، فهم بعمق معنى أن يعيش المرء حياة أسوأ من الموت.  لقد فهم أيضًا معنى أن تكون سعيدًا الآن ، لأنه سيكون هناك مواقف أسوأ في المستقبل.

 

 

طلب دوديان من المشرف المجاور له فك قيودهم واصطحابهم لغسل أجسادهم.

شعر فجأة أن الأيام في الزنزانة لم تكن شيئًا.  إذا أراد دين حقًا إخصائه وفضح قبحه أمام الأشخاص الذين أحبهم أكثر من غيرهم ، فلن يضطر إلى القلق بشأن ذلك.

 

 

نظر دوديان إلى رونون الذي كان جالسًا في الزاوية: “حان دورك”.

“قبول مصيرك هو نوع من الشجاعة. ما رأيك؟”  قال دوديان.

 

 

أومأ دوديان برأسه: “أخبرهم أن انتشار الزومبي سببه معهد أبحاث الوحش. والجيش والدير هم الجناة. إنها مجرد مؤامرة بالنسبة لهم لإيواء اللاجئين. وأنه سيتم القبض عليهم سراً من قبل معهد أبحاث الوحش وتشريحهم في  في أي وقت. إذا لزم الأمر ، اسمح لهم بإنشاء العديد من “الحوادث التجريبية” ليراها السكان. انتبه لإخفاء هويتك. ”

خفض هيرو رأسه.  كان حزينًا جدًا لدرجة أنه لم يستطع البكاء.  جلس على الأرض.

وبينما كان يصرخ ، قام الاثنان بجلده مرات ومرات.

 

نظر دوديان إلى رونون الذي كان جالسًا في الزاوية: “حان دورك”.

 

 

استمتعوا ~~

تحول وجه رونون إلى قبيح.  شد قبضتيه.  أراد الانتحار لكن عندما لامست اطراف اصابعه  الحادة  رقبته.  كان مليئا بالخوف.

 

 

 

بدا دين هادئًا عندما رأى الصراع في عيون رونون.  بعد فترة من الإذلال والتعذيب ، لم تعد إرادتهم كما كانت من قبل.  كانوا أكثر هشاشة من الناس العاديين.  لقد تطلب الانتحار شجاعة.  كان الأمل شيئًا شريرًا.  طالما أن الشخص يرى بصيصًا من الأمل ، فإنه سيتوق إلى بصيص الأمل هذا حتى لو كان يعلم أن هناك احتمالًا أكبر لمواجهة وضع أسوأ.

مرة أخرى ، فهم بعمق معنى أن يعيش المرء حياة أسوأ من الموت.  لقد فهم أيضًا معنى أن تكون سعيدًا الآن ، لأنه سيكون هناك مواقف أسوأ في المستقبل.

 

 

كان دوديان واضحًا جدًا بشأن هذا الأمر ، لذا لم يكن خائفًا من تدمير نفسه.

قال دوديان: “في هذه الحالة ، سوف تتعاونون معي لإكمال التجربة. ستتبعوني من الآن فصاعدًا”.

استمتعوا ~~

” أبلاغ السيد . لقد تسلل شعبنا إلى مدن الإثني عشر إيرلًا من الجدار الداخلي. وفقًا لخطتك ، قمنا سراً برشوة المدنيين في الجدار الداخلي لنشر الشائعات. في الوقت الحالي أنتشرت الفوضى في تسع مدن  بسبب الشائعات. تم الكشف عن غير قصد وإعدام الناس في مدن الإيرلات الثلاثة المتبقية. لكنهم لم يجدونا … ”

الاخير لهذا اليوم

“إذا، ما الذي تنتظره؟”

 

“أنا على استعداد! أنا على استعداد!”

مرت ثلاث ساعات.  خلال هذا الوقت كان دين يعبث بالعربة.  كاد الجرح في ظهر هيرو أن يلتئم.  أزال الخيط عن ظهر هيرو وتركه يقف: “خذ خطوتين”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط