نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الملك المظلم 762

أكتساح

أكتساح

الفصل762:اكتساح (فصلين في واحد)

 

ووش!

 

 

 

طار دين من جبال باجل وطار مباشرة في اتجاه واحد.

هذا الرجل العجوز مسيطر ؟!

 

بعد نصف ساعة ، هاجمت مجموعة  أم التنين و رجل عائلة الحجر العضلي مرة أخرى.

على طول الطريق ، مر عبر مدينة .  كانت نيران الحرب في كل مكان ، ويمكن رؤية مجموعات من الزومبي تتجول في الشوارع.  تم تنظيف بعض المدن من قبل الجيش ، وكانت المباني مهدمة وفوضوية.  كان بعضها لا يزال مثل المدن الميتة ، وفي بعض الأحيان كان يرى بعض الوحوش الضخمة تنام في شوارع المدينة.

 

 

“اترك النعش الإلهي لنا. الأخ الأكبر ، كن حذرا!”  صاح الدهني.

شاهد دين بصمت هذا المشهد من السماء.  لم يتوقف وسافر طوال الطريق إلى أراضي عائلة الحجر ، والتي كانت الأبعد عن جبال باجل.

هذا الرجل العجوز مسيطر ؟!

 

الفصل762:اكتساح (فصلين في واحد)

على الرغم من أنه كان يكره عائلة التنين أكثر من بين عائلات الصيادين الثلاثة ، إلا أن عائلة التنين كانت قريبة نسبيًا من جبال باجل.  إذا قاتل في أراضي عائلة التنين ، فإن أم التنين وغيرها من القوى القوية لعائلة التنين في جبال باجل ستأتي حتمًا اليه في الوقت المناسب.

 

 

 

بعد ساعتين ، جاء إلى أراضي عائلة الحجر.  كانت هذه مدينة في مكان بعيد ، ولم يكن هناك الكثير من النبلاء الذين يعيشون فيها.  لم يرغب معظم النبلاء في الانخراط مع عائلة الصيادين.  على الرغم من تفشي الزومبي ، فقد تمت استعادة النظام في المدينة.  ومع ذلك ، كانت لا تزال قليلة السكان ، وأغلقت معظم المنازل.  على سور المدينة ، كان جنود الدوريات يخضعون لحراسة مشددة.

 

 

على الرغم من أن التابوت الإلهي كان مصنوعًا من المعدن ، إلا أنه كان هشًا مثل قطعة من الورق أمام خبير مستوى  البرية الداخلية .  يمكنهم كسرها بلكمة واحدة.  إذا أراد فاتي والآخرون حقًا تدمير جثة الخالدة بالداخل ، فلن يحتاجوا سوى بضع لكمات.

“لنبدأ معك”.  قال دين في قلبه.  تسلل إلى المدينة وذهب إلى مبنى رائع في وسط المدينة.  تم تزيين معظم المباني بأعلام صخرية على شكل سلحفاة لعائلة الحجر  ، ترفرف في الريح.

“تراجع!”  لم تجرؤ أم التنين على الهجوم بعد الآن.

 

 

أختبئ دين خارج المبنى ولاحظ مصادر الحرارة في كل مبنى.  سرعان ما رأى ما مجموعه ثلاثة مراكز قوة على مستوى رائد تجلس في الداخل.  كان اثنان منهم أقوياء ، وكلاهما كان على مستوى إله الحرب.

 

كان باكنجهام جالسًا على المكتب في دراسته ، يراجع الطلبات من مناطق مختلفة.  فجأة طرق أحدهم الباب.  قال دون أن يرفع رأسه: “تعال”.  فتح الباب ودخل خادم ومعه طقم شاي في يده.

“لم أكن أتوقع أنه على الرغم من قواتهم المجتمعة  في جبال باجل ،لا يزال هناك خمسة رواد في مخبأهم ، وكان اثنان منهم في ذروة البرية الخارجية.”  تومض عيون دين.  كان تراث هذه العائلة  غير مفهوم حقًا.  ومع ذلك ، كانوا الآن في النور ، وكان في الظلام.  لم يكن من المستحيل القتال ضد خمسة رواد ، طالما لم يكن هناك رائد على مستوى البرية الداخلية مختبئةط في الداخل.

“دوميناتور …” أم التنين نظرت إلى الرواد العاديين ورواد البرية الخارجية الذين ماتوا واحدًا تلو الآخر على الأرض ، ووجهها أغمق.  كان الكثير منهم أعضاء أقوياء في قبيلة التنين ، لكنهم كانوا مثل الدمى أمام الرجل العجوز المحدب ، غير قادرين على القتال على الإطلاق.  حتى حركاتهم في الهروب بدت بطيئة للغاية.

 

شعر الدهني والآخرون أن قلوبهم تتخطى إيقاعًا.  نظروا على عجل ورأوا مشهدًا مرعبًا.  تم قطع ذراع المرأة الرشيقة بواسطة أم التنين.  كان دمها في كل مكان.

فكر للحظة وقرر المجازفة.

 

 

كان باكنجهام جالسًا على المكتب في دراسته ، يراجع الطلبات من مناطق مختلفة.  فجأة طرق أحدهم الباب.  قال دون أن يرفع رأسه: “تعال”.  فتح الباب ودخل خادم ومعه طقم شاي في يده.

كانت هذه فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر لتقليل قوة العدو.  إذا نجح ، فسيكون قادرًا على حصاد الكثير من نخاع الإله.  مع موارد عائلة صيادين ، يجب ان تكون كمية نخاع الإله المخزنة عدة مرات أكثر من تلك الموجودة في معهد أبحاث الوحش.  كان كافيًا له أن يخترق الى مستوى البرية  الداخلية .  يمكن أن تزيد من قوة سيرجي ونويس ايضا.  بعد كل شيء ، كان قائدا بلا جيش.  على الرغم من أن نويس والآخرين كانوا قادرين على مساعدته ، إلا أنهم كانوا أضعف من أن يفعلوا أشياء كثيرة.

على الرغم من أن التابوت الإلهي كان مصنوعًا من المعدن ، إلا أنه كان هشًا مثل قطعة من الورق أمام خبير مستوى  البرية الداخلية .  يمكنهم كسرها بلكمة واحدة.  إذا أراد فاتي والآخرون حقًا تدمير جثة الخالدة بالداخل ، فلن يحتاجوا سوى بضع لكمات.

 

رأى الدهني بجانبها مأزقها وأراد مساعدتها ، لكنه كان متورطًا بفأس عائلة الحجر العملاق ، لذلك لم يستطع تحمل تشتيت انتباهه.

“دعنا نتسلل لمهاجمة  الخبير الذي في  ذروة  البرية الخارجية أولاً. سيكون من السهل التعامل مع الأربعة الباقين.”  ومضت عيون دين.  حتى لو لم يستطع قتلهم ، على الأقل يمكنه التراجع.  كان يتوقع أنهم لن يبذلوا قصارى جهدهم لمطاردته.

صاح الرجل ذو العضلات والشاب الوسيم.

 

 

بعد اتخاذ قراره ، كبح جماح هالته ، وتحكم في الحرارة في جسده ، وتسلل ببطء.

كما لاحظ الدهني ، والمرأة الرشيقة ، والآخرون أن الرجل العجوز الأحدب قد استيقظ.  لقد شعروا بسعادة غامرة ، وخاصة المرأة الرشيقة.  غمرت دموع الفرح في عينيها.  لم يكن الأمر أنها كانت ضعيفة ، بل كان الوضع الحالي ميئوساً منه للغاية بالنسبة لها.

 

أختبئ دين خارج المبنى ولاحظ مصادر الحرارة في كل مبنى.  سرعان ما رأى ما مجموعه ثلاثة مراكز قوة على مستوى رائد تجلس في الداخل.  كان اثنان منهم أقوياء ، وكلاهما كان على مستوى إله الحرب.

في نفس الوقت عندما وصل دين إلى أراضي عائلة الحجر ، شنت اورتيا و ام التنين والآخرون هجومًا آخر في وادي جبال باجل.  كانت هذه الجولة السادسة من الهجوم.  انضمت أم التنين ، إلى جانب عائلة الحجر القوية ، والرجل في منتصف العمر من عائلة الجناح ، المبشر القديم من الدير ، وياموس ، سادة مستوى البرية الداخلية الأربعة ، إلى المعركة.  بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك أكثر من عشرة رواد تدخلوا من الجانب.

 

 

 

على الرغم من أن هؤلاء الرواد لم يتمكنوا من التنافس مع أسياد مستوى البرية الداخلية  ، إلا أن بعضهم كان يتمتع بقدرات خاصة.  يمكنهم المساعدة من مسافة بعيدة والتدخل مع الأشخاص الستة في الوادي.

الفصل762:اكتساح (فصلين في واحد)

 

 

بعد القتال لفترة طويلة ، كان الأشخاص الستة في الوادي مرهقين ، أو لنكون أكثر دقة ، كان الدهني والأربعة الآخرون منهكين.  بقوا بجانب الرجل العجوز ، ولم يسمحوا لأم التنين والأربعة الآخرين بالاقتراب من الرجل العجوز.

 

 

 

ومع ذلك ، رأت أم التنين والآخرون من خلال هدفهم.  لقد تظاهروا عمدًا بمهاجمة الرجل العجوز الأحدب عدة مرات ، لكنهم استخدموا حركات القتل لمهاجمة الأشخاص الذين جاءوا لمنعهم.  هذا جعلهم أكثر إصابة.

 

 

خلف الحشد ، كان أحد الرواد الذي كان يتسلق الجرف شاحبًا.  صعد بسرعة إلى الجرف وخرج من الوادي لنشر الأخبار.

ووش!

عبس رجل “ عائلة الحجر ” العضلي قليلاً ونظر إليها.

 

 

أمسكت ام التنين  بسيفها وهاجمت المرأة الرشيقة.  كان جسدها الشيطاني تنينًا أسود ضخمًا.  برزت المسامير من ذيلها التنيني ، وكانت حواف أجنحة التنين الأسود على ظهرها ناصعة البياض.  بدوا وكأنهم نوع من الكريستال.  عندما اصطدموا بالجناحين ، كان يمكن سماع صوت اصطدام المعدن.  كانت أذرع أم التنين لا تزال على شكل إنسان.  لم تقم بتنشيط جسدها الشيطاني على أكمل وجه ، لكن الحفاظ على هذه الحالة جعلها أكثر رشاقة.  كان طول سيفي التنين في يديها حوالي ثلاثة أمتار.  أجبرت المرأة الرشيقة على الوقوف أمام التابوت الإلهي.

 

 

بعد اتخاذ قراره ، كبح جماح هالته ، وتحكم في الحرارة في جسده ، وتسلل ببطء.

بدت المرأة الرشيقة وكأنها تمساح وثعبان.  كان جسدها السفلي عبارة عن ذيل ثعبان متشعب ، وبرزت أشواك حادة من ظهرها.  كان باقي جلدها مغطى بجلد متكتل ، والذي كان شديد الصلابة.  كانت المقاييس على ذيلها ملونة وأذهلت الجمهور.  كان سلاحها أيضًا سيفًا طويلًا.  كان مقبض السيف ملفوفًا حول معصمها ، كما لو كانت سياجًا.  حركت سيفها بسرعة ورشاقة ، لكنها واجهت السيوف المزدوجة لأم التنين ، وأجبرت على التراجع خطوة بخطوة.  لم تستطع الصمود أكثر من ذلك!

هذا الرجل العجوز مسيطر ؟!

 

 

رأى الدهني بجانبها مأزقها وأراد مساعدتها ، لكنه كان متورطًا بفأس عائلة الحجر العملاق ، لذلك لم يستطع تحمل تشتيت انتباهه.

 

 

“الأخ الأكبر ، عليك أن تكون حذرًا. على الرغم من أنهم على مستوى البرية الداخليى ، إلا أن التعامل معهم صعب للغاية.”  سارع الدهني لتذكير الرجل العجوز.

ما أثار حفيظة الدهني هو أن العلامة الشيطانية  للرجل من عائلة الحجر العضلي بدت وكأنها المضاد له.  أمسك الدهني بذراع رجل عائلة الحجر العضلي عدة مرات وسحبه إلى جسده ، محاولًا التهامه.  ومع ذلك ، كان شعور الهضم يخرج من بطنه مثل هضم الرمل.  تم تغطية ذراع  رجل عائلة الحجر العضلي بطبقة من مسحوق شديد الصلابة.  على الرغم من أنه كان مسحوقًا ، إلا أنه كان من الصعب هضمه أكثر من مسحوق الذهب.  لم يستطع الدهني فعل أي شيء حيال ذلك.

 

 

قالت أم التنين ببرود وهي تحلق في الهواء: “أعطنا التابوت الإلهي ، وسوف ننقذ أرواحكم”.

إلى جانب ذلك ، كان جلد  رجل عائلة الحجر العضلي صعبًا للغاية ، كما لو كان متحجرًا.  حتى عندما يقطع الدهني جلده أحيانًا بسيفه ، لم يترك ذلك أي علامة.

ومع ذلك ، كان أيضًا لأنهم بقوا بالقرب من التابوت الإلهي ، كان المحاربون الآخرون عائلة الحجر قلقين.  كانوا قلقين من أنهم سيشنون هجومًا مضادًا يائسًا ويدمرون التابوت الإلهي جنبًا إلى جنب مع جثة الخالدة.

 

هزت المرأة الرشيقة رأسها قليلا.  بددت على الفور جسدها الشيطاني لاستعادة قوتها.  الألم من ذراعها المقطوع جعلها تكشر.  ومع ذلك ، لم تكن تريد أن يقلق الآخرون.  قاومت الألم وهزت رأسها.  “أنا بخير. لحسن الحظ ، تراجعوا. وإلا ، كنت سأكون في خطر حقيقي.”

لحسن الحظ ، يمكن أن يقول الدهني أن المحاربين الآخرين من عائلة الحجر لم ينووا الهجوم بقوتهم الكاملة.  وإلا لما استمرت  المعركة هذه المدة الطويلة.  بعد كل شيء ، لم يكن هناك سوى خمسة منهم ، وكان عليهم البقاء بالقرب من التابوت الإلهي وحماية أخيهم الأكبر.

 

 

 

ومع ذلك ، كان أيضًا لأنهم بقوا بالقرب من التابوت الإلهي ، كان المحاربون الآخرون عائلة الحجر قلقين.  كانوا قلقين من أنهم سيشنون هجومًا مضادًا يائسًا ويدمرون التابوت الإلهي جنبًا إلى جنب مع جثة الخالدة.

“الأخ الأكبر؟”

 

 

على الرغم من أن التابوت الإلهي كان مصنوعًا من المعدن ، إلا أنه كان هشًا مثل قطعة من الورق أمام خبير مستوى  البرية الداخلية .  يمكنهم كسرها بلكمة واحدة.  إذا أراد فاتي والآخرون حقًا تدمير جثة الخالدة بالداخل ، فلن يحتاجوا سوى بضع لكمات.

 

 

 

تشي!  فجأة ، دوى صراخ من الألم.

 

 

في الوقت نفسه ، انطلقت صرخات شديدة من الأرض.

شعر الدهني والآخرون أن قلوبهم تتخطى إيقاعًا.  نظروا على عجل ورأوا مشهدًا مرعبًا.  تم قطع ذراع المرأة الرشيقة بواسطة أم التنين.  كان دمها في كل مكان.

“تراجع!”  لم تجرؤ أم التنين على الهجوم بعد الآن.

 

 

“تراجع!”  لم تجرؤ أم التنين على الهجوم بعد الآن.

“مم مسيطر…” كان وجه رجل عائلة الحجر ذو العضلات شاحبًا.  تراجع ببطء.  لم يكن يتوقع أن يكون بين الستة مسيطر!  عندما خرج العجوز الأحدب من القصر ، لم يهاجم لأنه تسمم.  لم تكن شدة حرارة جسده عالية أيضًا.  لهذا السبب اعتقدوا جميعًا أنه كان مجرد محارب على مستوى البرية الداخلية.  لم يتوقعوا منه أن يكون حاكماً!

 

 

بعد أن أدركوا أنهم قد انتصروا ، تراجع الآخرون على الفور.

 

 

لحسن الحظ ، يمكن أن يقول الدهني أن المحاربين الآخرين من عائلة الحجر لم ينووا الهجوم بقوتهم الكاملة.  وإلا لما استمرت  المعركة هذه المدة الطويلة.  بعد كل شيء ، لم يكن هناك سوى خمسة منهم ، وكان عليهم البقاء بالقرب من التابوت الإلهي وحماية أخيهم الأكبر.

“الأخت الثالثة!”

بدت المرأة الرشيقة وكأنها تمساح وثعبان.  كان جسدها السفلي عبارة عن ذيل ثعبان متشعب ، وبرزت أشواك حادة من ظهرها.  كان باقي جلدها مغطى بجلد متكتل ، والذي كان شديد الصلابة.  كانت المقاييس على ذيلها ملونة وأذهلت الجمهور.  كان سلاحها أيضًا سيفًا طويلًا.  كان مقبض السيف ملفوفًا حول معصمها ، كما لو كانت سياجًا.  حركت سيفها بسرعة ورشاقة ، لكنها واجهت السيوف المزدوجة لأم التنين ، وأجبرت على التراجع خطوة بخطوة.  لم تستطع الصمود أكثر من ذلك!

 

“لم أكن أتوقع أنه على الرغم من قواتهم المجتمعة  في جبال باجل ،لا يزال هناك خمسة رواد في مخبأهم ، وكان اثنان منهم في ذروة البرية الخارجية.”  تومض عيون دين.  كان تراث هذه العائلة  غير مفهوم حقًا.  ومع ذلك ، كانوا الآن في النور ، وكان في الظلام.  لم يكن من المستحيل القتال ضد خمسة رواد ، طالما لم يكن هناك رائد على مستوى البرية الداخلية مختبئةط في الداخل.

“هل أنت بخير؟”

سارع الدهني و المرأه الرشيقه والآخرون للوقوف.  كانت وجوههم شاحبة.  قاموا بتنشيط أجسادهم الشيطانية واستعدوا للقتال.

 

وسعت أم التنين وورجل عائلة الحجر ذو العضلات عيونهم عندما سمعوا كلمات الرجل العجوز الأحدب.  امتلأت وجوههم بالدهشة والكفر.

نظرًا لأن أم التنين والآخرين قد انسحبوا ، حاصرهم الآخرون على عجل.

على الرغم من أن التابوت الإلهي كان مصنوعًا من المعدن ، إلا أنه كان هشًا مثل قطعة من الورق أمام خبير مستوى  البرية الداخلية .  يمكنهم كسرها بلكمة واحدة.  إذا أراد فاتي والآخرون حقًا تدمير جثة الخالدة بالداخل ، فلن يحتاجوا سوى بضع لكمات.

 

قال الدهني: “توقف عن الكلام. اسرع واسترح. مهما حدث ، علينا المماطلة حتى يستيقظ الأخ الأكبر”.

هزت المرأة الرشيقة رأسها قليلا.  بددت على الفور جسدها الشيطاني لاستعادة قوتها.  الألم من ذراعها المقطوع جعلها تكشر.  ومع ذلك ، لم تكن تريد أن يقلق الآخرون.  قاومت الألم وهزت رأسها.  “أنا بخير. لحسن الحظ ، تراجعوا. وإلا ، كنت سأكون في خطر حقيقي.”

صاح الرجل ذو العضلات والشاب الوسيم.

 

 

نظر الدهني إلى وجهها الشاحب وكانت عيناه مليئتان بالشفقة.  قال: اسرعوا واستخدموا الدواء. سوف يهاجمون مرة أخرى بعد فترة.

قال الدهني: “توقف عن الكلام. اسرع واسترح. مهما حدث ، علينا المماطلة حتى يستيقظ الأخ الأكبر”.

 

 

قال الرجل العضلي “ضع هذه الذراع بعيدًا في الوقت الحالي. يمكننا إعادة ربطها عندما نعود”.

 

 

صاح الرجل ذو العضلات والشاب الوسيم.

“هؤلاء الأوغاد يخططون لإرهاقنا ثم قتلنا جميعًا دفعة واحدة.”  الأخ السادس ، الذي بدا وكأنه شاب وسيم ، صر على أسنانه وقال ، “لقد أتيحت لهم الفرصة لقتل الأخت الثالثة للتو. ومع ذلك ، كانوا خائفين من أن ندمر جثة الخالدة بسبب الغضب ، لذلك لم يقتلوها. هؤلاء الأوغاد ماكرون للغاية! ”

نظرًا لأن أم التنين والآخرين قد انسحبوا ، حاصرهم الآخرون على عجل.

 

قالت أم التنين ببرود وهي تحلق في الهواء: “أعطنا التابوت الإلهي ، وسوف ننقذ أرواحكم”.

قال الدهني: “توقف عن الكلام. اسرع واسترح. مهما حدث ، علينا المماطلة حتى يستيقظ الأخ الأكبر”.

كان باكنجهام جالسًا على المكتب في دراسته ، يراجع الطلبات من مناطق مختلفة.  فجأة طرق أحدهم الباب.  قال دون أن يرفع رأسه: “تعال”.  فتح الباب ودخل خادم ومعه طقم شاي في يده.

 

كانت هذه فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر لتقليل قوة العدو.  إذا نجح ، فسيكون قادرًا على حصاد الكثير من نخاع الإله.  مع موارد عائلة صيادين ، يجب ان تكون كمية نخاع الإله المخزنة عدة مرات أكثر من تلك الموجودة في معهد أبحاث الوحش.  كان كافيًا له أن يخترق الى مستوى البرية  الداخلية .  يمكن أن تزيد من قوة سيرجي ونويس ايضا.  بعد كل شيء ، كان قائدا بلا جيش.  على الرغم من أن نويس والآخرين كانوا قادرين على مساعدته ، إلا أنهم كانوا أضعف من أن يفعلوا أشياء كثيرة.

توقف الآخرون عن الشكوى.  جلسوا ووضعوا الدواء واستراحوا.

 

 

 

مر الوقت بسرعة.

“ليس جيدًا! أبلغ سموها أوريتا واطلب من كارتر والآخرين المجيء إلى هنا!”  ردت أم التنين على الفور تقريبًا وصرخت على عجل.

 

 

بعد نصف ساعة ، هاجمت مجموعة  أم التنين و رجل عائلة الحجر العضلي مرة أخرى.

 

 

“دعنا نتسلل لمهاجمة  الخبير الذي في  ذروة  البرية الخارجية أولاً. سيكون من السهل التعامل مع الأربعة الباقين.”  ومضت عيون دين.  حتى لو لم يستطع قتلهم ، على الأقل يمكنه التراجع.  كان يتوقع أنهم لن يبذلوا قصارى جهدهم لمطاردته.

سارع الدهني و المرأه الرشيقه والآخرون للوقوف.  كانت وجوههم شاحبة.  قاموا بتنشيط أجسادهم الشيطانية واستعدوا للقتال.

 

 

ما أثار حفيظة الدهني هو أن العلامة الشيطانية  للرجل من عائلة الحجر العضلي بدت وكأنها المضاد له.  أمسك الدهني بذراع رجل عائلة الحجر العضلي عدة مرات وسحبه إلى جسده ، محاولًا التهامه.  ومع ذلك ، كان شعور الهضم يخرج من بطنه مثل هضم الرمل.  تم تغطية ذراع  رجل عائلة الحجر العضلي بطبقة من مسحوق شديد الصلابة.  على الرغم من أنه كان مسحوقًا ، إلا أنه كان من الصعب هضمه أكثر من مسحوق الذهب.  لم يستطع الدهني فعل أي شيء حيال ذلك.

قالت أم التنين ببرود وهي تحلق في الهواء: “أعطنا التابوت الإلهي ، وسوف ننقذ أرواحكم”.

 

 

 

بصق الدهني وقال ببرود ، “لقد قلت هذا مرات عديدة. قد لا تتعبين  من قول  ذلك مرارا وتكرارا ، لكني أنا كذلك. هل تعتقدين حقًا أننا أغبياء بما يكفي لتصديق هرائك؟”

 

 

 

“همف ، ما زلت تحاول أن تكون شجاعًا عندما توشك على الموت!”  هبط رجل “عائلة الحجر” العضلي على الأرض مثل صخرة عملاقة.  بصوت عالٍ ، تحول إلى رجل حجري قوي وسار نحو مجموعة فاتي خطوة بخطوة.

استمتعوا~~~~

 

“الأخ الأكبر ، أنت مستيقظ أخيرًا!”

صرخت أم التنين فجأة: “انتظر”.

كانت هذه فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر لتقليل قوة العدو.  إذا نجح ، فسيكون قادرًا على حصاد الكثير من نخاع الإله.  مع موارد عائلة صيادين ، يجب ان تكون كمية نخاع الإله المخزنة عدة مرات أكثر من تلك الموجودة في معهد أبحاث الوحش.  كان كافيًا له أن يخترق الى مستوى البرية  الداخلية .  يمكن أن تزيد من قوة سيرجي ونويس ايضا.  بعد كل شيء ، كان قائدا بلا جيش.  على الرغم من أن نويس والآخرين كانوا قادرين على مساعدته ، إلا أنهم كانوا أضعف من أن يفعلوا أشياء كثيرة.

 

 

عبس رجل “ عائلة الحجر ” العضلي قليلاً ونظر إليها.

“لنبدأ معك”.  قال دين في قلبه.  تسلل إلى المدينة وذهب إلى مبنى رائع في وسط المدينة.  تم تزيين معظم المباني بأعلام صخرية على شكل سلحفاة لعائلة الحجر  ، ترفرف في الريح.

 

لحسن الحظ ، يمكن أن يقول الدهني أن المحاربين الآخرين من عائلة الحجر لم ينووا الهجوم بقوتهم الكاملة.  وإلا لما استمرت  المعركة هذه المدة الطويلة.  بعد كل شيء ، لم يكن هناك سوى خمسة منهم ، وكان عليهم البقاء بالقرب من التابوت الإلهي وحماية أخيهم الأكبر.

أم التنين تحدق في التابوت الإلهي خلف مجموعة فاتي.  فتح الرجل العجوز الأحدب عينيه ببطء وأمال رأسه لينظر إليها.  في اللحظة التي التقى فيها عيونهم ، تغير تعبير أم التنين قليلاً.  قالت على الفور ، “تعال أولاً”.

 

 

 

كان الرجل العضلي لعائلة الحجر مذهولًا.  شعر فجأة بشيء ونظر لأعلى.  على الفور ، رأى الرجل العجوز على التابوت الإلهي ينظر إليه.  قفز قلبه وتوقف عن المشي.

لم يكن لدى الرواد الآخرين الوقت الكافي للجري.  عندما اقترب منهم ظل الرجل العجوز المطأحدب ، انفجرت أجسادهم في ضباب الدم.

 

 

“الأخ الأكبر؟”

“هؤلاء الأوغاد يخططون لإرهاقنا ثم قتلنا جميعًا دفعة واحدة.”  الأخ السادس ، الذي بدا وكأنه شاب وسيم ، صر على أسنانه وقال ، “لقد أتيحت لهم الفرصة لقتل الأخت الثالثة للتو. ومع ذلك ، كانوا خائفين من أن ندمر جثة الخالدة بسبب الغضب ، لذلك لم يقتلوها. هؤلاء الأوغاد ماكرون للغاية! ”

 

“هل أنت بخير؟”

“الأخ الأكبر ، أنت مستيقظ أخيرًا!”

انطلق صوت صفير فجأة ، وحلقت مجموعة الشاي والصينية في يد العامل على الفور. طار الشاي الساخن الحار والصينية باتجاه وجه لوريس  ، لكن رد لوريس أيضًا بسرعة كبيرة. أمسك بكفه ورفع المكتب أمامه ليمنعه ، وفي نفس الوقت تلامس أطراف أصابع قدميه الأرض ، وانزلق جسده للخلف لزيادة المسافة بينهما. استدار ولمس سكينًا أسود قصيرًا معلقًا على الحائط بجانبه.

 

كان باكنجهام جالسًا على المكتب في دراسته ، يراجع الطلبات من مناطق مختلفة.  فجأة طرق أحدهم الباب.  قال دون أن يرفع رأسه: “تعال”.  فتح الباب ودخل خادم ومعه طقم شاي في يده.

“صرير صرير صرير ، عظيم! الأخ الأكبر مستيقظ!”

بعد أن أدركوا أنهم قد انتصروا ، تراجع الآخرون على الفور.

 

نظر الدهني إلى وجهها الشاحب وكانت عيناه مليئتان بالشفقة.  قال: اسرعوا واستخدموا الدواء. سوف يهاجمون مرة أخرى بعد فترة.

كما لاحظ الدهني ، والمرأة الرشيقة ، والآخرون أن الرجل العجوز الأحدب قد استيقظ.  لقد شعروا بسعادة غامرة ، وخاصة المرأة الرشيقة.  غمرت دموع الفرح في عينيها.  لم يكن الأمر أنها كانت ضعيفة ، بل كان الوضع الحالي ميئوساً منه للغاية بالنسبة لها.

لم يكن لدى الرواد الآخرين الوقت الكافي للجري.  عندما اقترب منهم ظل الرجل العجوز المطأحدب ، انفجرت أجسادهم في ضباب الدم.

 

“من فضلك تناول بعض الشاي”.  سلم الخادم مجموعة الشاي إلى باكنجهام.

“الصغيرة الثالثة …” حدق الرجل العجوز المحدب عينيه عندما رأى ذراع المرأة الرشيقة المقطوعة.  نهض ببطء وقال ، “شكرًا لك على عملك الشاق. يمكنك المغادرة الآن.”

 

 

 

“الأخ الأكبر ، عليك أن تكون حذرًا. على الرغم من أنهم على مستوى البرية الداخليى ، إلا أن التعامل معهم صعب للغاية.”  سارع الدهني لتذكير الرجل العجوز.

 

 

 

“لا تقلق.”  نظر الرجل العجوز الأحدب إلى أم التنين والآخرين بهدوء.  “سبب تسمية المسيطر بالمسيطؤ هو أنه يستطيع التحكم في الجميع تحت مستوى المسيطر.”

 

 

 

“مسيطر؟!”

 

 

 

وسعت أم التنين وورجل عائلة الحجر ذو العضلات عيونهم عندما سمعوا كلمات الرجل العجوز الأحدب.  امتلأت وجوههم بالدهشة والكفر.

خلف الحشد ، كان أحد الرواد الذي كان يتسلق الجرف شاحبًا.  صعد بسرعة إلى الجرف وخرج من الوادي لنشر الأخبار.

 

ووش!

هذا الرجل العجوز مسيطر ؟!

 

 

“ليس جيدًا! أبلغ سموها أوريتا واطلب من كارتر والآخرين المجيء إلى هنا!”  ردت أم التنين على الفور تقريبًا وصرخت على عجل.

“ليس جيدًا! أبلغ سموها أوريتا واطلب من كارتر والآخرين المجيء إلى هنا!”  ردت أم التنين على الفور تقريبًا وصرخت على عجل.

 

 

 

خلف الحشد ، كان أحد الرواد الذي كان يتسلق الجرف شاحبًا.  صعد بسرعة إلى الجرف وخرج من الوادي لنشر الأخبار.

سارع الدهني و المرأه الرشيقه والآخرون للوقوف.  كانت وجوههم شاحبة.  قاموا بتنشيط أجسادهم الشيطانية واستعدوا للقتال.

 

 

“مم مسيطر…” كان وجه رجل عائلة الحجر ذو العضلات شاحبًا.  تراجع ببطء.  لم يكن يتوقع أن يكون بين الستة مسيطر!  عندما خرج العجوز الأحدب من القصر ، لم يهاجم لأنه تسمم.  لم تكن شدة حرارة جسده عالية أيضًا.  لهذا السبب اعتقدوا جميعًا أنه كان مجرد محارب على مستوى البرية الداخلية.  لم يتوقعوا منه أن يكون حاكماً!

 

 

بعد القتال لفترة طويلة ، كان الأشخاص الستة في الوادي مرهقين ، أو لنكون أكثر دقة ، كان الدهني والأربعة الآخرون منهكين.  بقوا بجانب الرجل العجوز ، ولم يسمحوا لأم التنين والأربعة الآخرين بالاقتراب من الرجل العجوز.

“الأخ الأكبر ، اقتل كل هؤلاء الأوغاد!”

 

 

 

“خاصة تلك الكلبة ذات الأجنحة السوداء. لقد قطعت ذراع الأخت الثالثة”.

 

 

انطلق صوت صفير فجأة ، وحلقت مجموعة الشاي والصينية في يد العامل على الفور. طار الشاي الساخن الحار والصينية باتجاه وجه لوريس  ، لكن رد لوريس أيضًا بسرعة كبيرة. أمسك بكفه ورفع المكتب أمامه ليمنعه ، وفي نفس الوقت تلامس أطراف أصابع قدميه الأرض ، وانزلق جسده للخلف لزيادة المسافة بينهما. استدار ولمس سكينًا أسود قصيرًا معلقًا على الحائط بجانبه.

صاح الرجل ذو العضلات والشاب الوسيم.

 

 

 

حدق الرجل العجوز الأحدب عينيه وأغلق على أم التنين.  تدفق السائل الأسود من جسده وغطى جسده بالكامل كما لو كان على قيد الحياة.  لقد دخل في وضع الجسم الشيطاني.

 

 

“الصغيرة الثالثة …” حدق الرجل العجوز المحدب عينيه عندما رأى ذراع المرأة الرشيقة المقطوعة.  نهض ببطء وقال ، “شكرًا لك على عملك الشاق. يمكنك المغادرة الآن.”

عند رؤية نية القتل في عينيه ، تغير وجه أم التنين البارد والأنيق قليلاً.  قالت على الفور ، “تراجع! حارب بالخارج. لا تؤذي جسد الخالد!”

“ليس جيدًا! أبلغ سموها أوريتا واطلب من كارتر والآخرين المجيء إلى هنا!”  ردت أم التنين على الفور تقريبًا وصرخت على عجل.

 

 

تراجع الآخرون على الفور.  رجل العضلات الصخري الذي قفز إلى أسفل استدار وتراجع.  فجأة شعر كما لو أن ظهره طعن بسيفين حادّين.  ركضت قشعريرة في عموده الفقري.  تقلص جسده وحفر في الأرض.

على طول الطريق ، مر عبر مدينة .  كانت نيران الحرب في كل مكان ، ويمكن رؤية مجموعات من الزومبي تتجول في الشوارع.  تم تنظيف بعض المدن من قبل الجيش ، وكانت المباني مهدمة وفوضوية.  كان بعضها لا يزال مثل المدن الميتة ، وفي بعض الأحيان كان يرى بعض الوحوش الضخمة تنام في شوارع المدينة.

 

قال الدهني: “توقف عن الكلام. اسرع واسترح. مهما حدث ، علينا المماطلة حتى يستيقظ الأخ الأكبر”.

“يا رفاق ، أحموا النعش الإلهي.”  عند رؤية رجل “ عائلة الحجر ” العضلي يحفر في الأرض ، عبس الرجل العجوز ذو الأحدب وقال لـلدهني والآخرين.

صرخت أم التنين فجأة: “انتظر”.

 

 

“اترك النعش الإلهي لنا. الأخ الأكبر ، كن حذرا!”  صاح الدهني.

 

 

 

لم يقل الرجل العجوز الأحدب كلمة واحدة.  قفز من التابوت الإلهي وسقط على الأرض ، ثم ثنى ركبتيه قليلاً وقفز إلى الخارج.  تشققت الأرض وانهارت.  حفيف!  انطلق جسده نحو أم التنين والآخرين مثل كرة المدفع.  بقفزة واحدة ، قفز إلى الوادي الذي كان ارتفاعه أكثر من مائتي متر ، وخلق حفرة على جدار الجرف.  ضغط بكفه على جدار الجرف وقفز عائداً إلى الوادي.  نظر إلى أم التنين والآخرين أمامه ، أشرقت عيناه الذهبيون الغامقون بنور متعطش للدماء.  حفيف!  قفز مرة أخرى.

الفصل762:اكتساح (فصلين في واحد)

 

كان الرجل العضلي لعائلة الحجر مذهولًا.  شعر فجأة بشيء ونظر لأعلى.  على الفور ، رأى الرجل العجوز على التابوت الإلهي ينظر إليه.  قفز قلبه وتوقف عن المشي.

لم يتغير جسده الشيطاني كثيرًا.  بدا وكأنه سحلية منتصبة على شكل إنسان.  باستثناء الذيل والقشور على ظهره ، لم يكن لديه أي أطراف غريبة أخرى.  عندما اندفع ، اهتزت الأرض مثل الإعصار.  أم التنين ، التي تحملت وطأة هجومه ، غيرت مظهرها بشكل كبير.  رفرفت بجناحيها وأرتفعت على الفور إلى أكثر من مائة متر.

 

 

 

في الوقت نفسه ، انطلقت صرخات شديدة من الأرض.

رأى الدهني بجانبها مأزقها وأراد مساعدتها ، لكنه كان متورطًا بفأس عائلة الحجر العملاق ، لذلك لم يستطع تحمل تشتيت انتباهه.

 

بعد أن أدركوا أنهم قد انتصروا ، تراجع الآخرون على الفور.

لم يكن لدى الرواد الآخرين الوقت الكافي للجري.  عندما اقترب منهم ظل الرجل العجوز المطأحدب ، انفجرت أجسادهم في ضباب الدم.

 

 

عند رؤية نية القتل في عينيه ، تغير وجه أم التنين البارد والأنيق قليلاً.  قالت على الفور ، “تراجع! حارب بالخارج. لا تؤذي جسد الخالد!”

“دوميناتور …” أم التنين نظرت إلى الرواد العاديين ورواد البرية الخارجية الذين ماتوا واحدًا تلو الآخر على الأرض ، ووجهها أغمق.  كان الكثير منهم أعضاء أقوياء في قبيلة التنين ، لكنهم كانوا مثل الدمى أمام الرجل العجوز المحدب ، غير قادرين على القتال على الإطلاق.  حتى حركاتهم في الهروب بدت بطيئة للغاية.

 

 

ومع ذلك ، كان أيضًا لأنهم بقوا بالقرب من التابوت الإلهي ، كان المحاربون الآخرون عائلة الحجر قلقين.  كانوا قلقين من أنهم سيشنون هجومًا مضادًا يائسًا ويدمرون التابوت الإلهي جنبًا إلى جنب مع جثة الخالدة.

 

 

بعد القتال لفترة طويلة ، كان الأشخاص الستة في الوادي مرهقين ، أو لنكون أكثر دقة ، كان الدهني والأربعة الآخرون منهكين.  بقوا بجانب الرجل العجوز ، ولم يسمحوا لأم التنين والأربعة الآخرين بالاقتراب من الرجل العجوز.

كانت هذه فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر لتقليل قوة العدو.  إذا نجح ، فسيكون قادرًا على حصاد الكثير من نخاع الإله.  مع موارد عائلة صيادين ، يجب ان تكون كمية نخاع الإله المخزنة عدة مرات أكثر من تلك الموجودة في معهد أبحاث الوحش.  كان كافيًا له أن يخترق الى مستوى البرية  الداخلية .  يمكن أن تزيد من قوة سيرجي ونويس ايضا.  بعد كل شيء ، كان قائدا بلا جيش.  على الرغم من أن نويس والآخرين كانوا قادرين على مساعدته ، إلا أنهم كانوا أضعف من أن يفعلوا أشياء كثيرة.

 

 

في منطقة عائلة الحجر ، في مبنى يشبه الكنيسة …

“لم أكن أتوقع أنه على الرغم من قواتهم المجتمعة  في جبال باجل ،لا يزال هناك خمسة رواد في مخبأهم ، وكان اثنان منهم في ذروة البرية الخارجية.”  تومض عيون دين.  كان تراث هذه العائلة  غير مفهوم حقًا.  ومع ذلك ، كانوا الآن في النور ، وكان في الظلام.  لم يكن من المستحيل القتال ضد خمسة رواد ، طالما لم يكن هناك رائد على مستوى البرية الداخلية مختبئةط في الداخل.

 

لم يتغير جسده الشيطاني كثيرًا.  بدا وكأنه سحلية منتصبة على شكل إنسان.  باستثناء الذيل والقشور على ظهره ، لم يكن لديه أي أطراف غريبة أخرى.  عندما اندفع ، اهتزت الأرض مثل الإعصار.  أم التنين ، التي تحملت وطأة هجومه ، غيرت مظهرها بشكل كبير.  رفرفت بجناحيها وأرتفعت على الفور إلى أكثر من مائة متر.

كان باكنجهام جالسًا على المكتب في دراسته ، يراجع الطلبات من مناطق مختلفة.  فجأة طرق أحدهم الباب.  قال دون أن يرفع رأسه: “تعال”.  فتح الباب ودخل خادم ومعه طقم شاي في يده.

أمسكت ام التنين  بسيفها وهاجمت المرأة الرشيقة.  كان جسدها الشيطاني تنينًا أسود ضخمًا.  برزت المسامير من ذيلها التنيني ، وكانت حواف أجنحة التنين الأسود على ظهرها ناصعة البياض.  بدوا وكأنهم نوع من الكريستال.  عندما اصطدموا بالجناحين ، كان يمكن سماع صوت اصطدام المعدن.  كانت أذرع أم التنين لا تزال على شكل إنسان.  لم تقم بتنشيط جسدها الشيطاني على أكمل وجه ، لكن الحفاظ على هذه الحالة جعلها أكثر رشاقة.  كان طول سيفي التنين في يديها حوالي ثلاثة أمتار.  أجبرت المرأة الرشيقة على الوقوف أمام التابوت الإلهي.

 

نظرًا لأن أم التنين والآخرين قد انسحبوا ، حاصرهم الآخرون على عجل.

“من فضلك تناول بعض الشاي”.  سلم الخادم مجموعة الشاي إلى باكنجهام.

ووش!

 

عبس رجل “ عائلة الحجر ” العضلي قليلاً ونظر إليها.

استيقظ باكنغهام من أفكاره.  عبس وقال: “متى فعلت …” قبل أن ينتهي من كلماته ، شعر بشيء غريب.  بدا أن درجة الحرارة في الغرفة قد انخفضت ، وانبعث هواء بارد خافت من الخادم أمامه.

بعد ساعتين ، جاء إلى أراضي عائلة الحجر.  كانت هذه مدينة في مكان بعيد ، ولم يكن هناك الكثير من النبلاء الذين يعيشون فيها.  لم يرغب معظم النبلاء في الانخراط مع عائلة الصيادين.  على الرغم من تفشي الزومبي ، فقد تمت استعادة النظام في المدينة.  ومع ذلك ، كانت لا تزال قليلة السكان ، وأغلقت معظم المنازل.  على سور المدينة ، كان جنود الدوريات يخضعون لحراسة مشددة.

 

 

شحذت عيون باكنغهام ، وكشفت عن نية قاتلة.  قال: “أنت …”

لحسن الحظ ، يمكن أن يقول الدهني أن المحاربين الآخرين من عائلة الحجر لم ينووا الهجوم بقوتهم الكاملة.  وإلا لما استمرت  المعركة هذه المدة الطويلة.  بعد كل شيء ، لم يكن هناك سوى خمسة منهم ، وكان عليهم البقاء بالقرب من التابوت الإلهي وحماية أخيهم الأكبر.

 

هزت المرأة الرشيقة رأسها قليلا.  بددت على الفور جسدها الشيطاني لاستعادة قوتها.  الألم من ذراعها المقطوع جعلها تكشر.  ومع ذلك ، لم تكن تريد أن يقلق الآخرون.  قاومت الألم وهزت رأسها.  “أنا بخير. لحسن الحظ ، تراجعوا. وإلا ، كنت سأكون في خطر حقيقي.”

سووش!

 

 

 

انطلق صوت صفير فجأة ، وحلقت مجموعة الشاي والصينية في يد العامل على الفور. طار الشاي الساخن الحار والصينية باتجاه وجه لوريس  ، لكن رد لوريس أيضًا بسرعة كبيرة. أمسك بكفه ورفع المكتب أمامه ليمنعه ، وفي نفس الوقت تلامس أطراف أصابع قدميه الأرض ، وانزلق جسده للخلف لزيادة المسافة بينهما. استدار ولمس سكينًا أسود قصيرًا معلقًا على الحائط بجانبه.

 

 

بعد القتال لفترة طويلة ، كان الأشخاص الستة في الوادي مرهقين ، أو لنكون أكثر دقة ، كان الدهني والأربعة الآخرون منهكين.  بقوا بجانب الرجل العجوز ، ولم يسمحوا لأم التنين والأربعة الآخرين بالاقتراب من الرجل العجوز.

 

 

 

على الرغم من أن هؤلاء الرواد لم يتمكنوا من التنافس مع أسياد مستوى البرية الداخلية  ، إلا أن بعضهم كان يتمتع بقدرات خاصة.  يمكنهم المساعدة من مسافة بعيدة والتدخل مع الأشخاص الستة في الوادي.

استمتعوا~~~~

طار دين من جبال باجل وطار مباشرة في اتجاه واحد.

ام المسيطر له ترجمة اخرى وهو الحاكم ماذا تضنون انه الافضل

رأى الدهني بجانبها مأزقها وأراد مساعدتها ، لكنه كان متورطًا بفأس عائلة الحجر العملاق ، لذلك لم يستطع تحمل تشتيت انتباهه.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط