نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الملك المظلم 778

أنفجار

أنفجار

الفصل778:أنفجار(فصلين في واحد)

ومع ذلك ، في منتصف المعركة ، رأى أوريتا والآخرون نواياهم وهاجموا بكل قوتهم. قُتلت المرأة الرشيقة على الفور ، وانفصل رأسها عن جسدها.

كانت الحرارة على جسد أم التنين تتلاشى بسرعة مذهلة. في الوقت نفسه ، تحولت القشور السواد خارج جسدها تدريجياً إلى بلورات بيضاء ، ينبعث منها ضباب أبيض. حدث التحول بسرعة كبيرة. من صدرها كمنتصف ، امتد الضباب إلى كل ركن من أركان جسدها. في غمضة عين ، حتى أجنحة التنين الهائلة على ظهرها تحولت إلى زوج من الأجنحة الكريستالية التي تشبه تمثالين جليديين.

“اجتمعوا في أرضي. سأذهب أولاً. أسرعوا يا رفاق.” لم ينتظر دوديان رده. لقد قتل طريقه للخروج من الحصار وهرب إلى مسافة بعيدة.

 

 

“بلورة ثلجيه؟” صدم دين. بدا وكأنها ذراعه اليمنى المجمدة. هل كانت أم التنين مصابة أيضًا بمرض دم الجليد؟ علاوة على ذلك ، يبدو أنها قادرة على التحكم في جسدها ليتحول إلى بلورات ثلجية؟

قد يعني هذا فقط أن هذه القوة ستجلب لها بعض الأثار على جسدها  ، ولا يمكنها استخدامها في أي وقت. قد تضطر إلى دفع ثمن باهظ بعد استخدامها مرة واحدة!

 

 

صرخ الرجل العجوز الأحدب بغضب عندما رأى تحول أم التنين. رفع سرعته فجأة ، محاولًا مقاطعة تحولها.

 

 

بعد بضع دقائق.

ومع ذلك ، فقد تبلور جسد أم التنين في الغالب الآن ، وانخفضت الحرارة بداخلها إلى درجة التجمد. بدت كشخص يحتضر. أطلقت صرخة طائر الفينيق الرنانة واندفعت إلى الرجل العجوز. مزق مخلبها التنيني المصنوع من الكريستال الجليدي بقوة ، حتى أنه ترك شقوقًا في الهواء. التف ضباب أبيض حول جسدها كما ضرب مخلب التنين على مخلب الرجل العجوز الحاد. في اللحظة التالية ، سحب الرجل العجوز مخلبه بسرعة البرق. كان مخلبه ملفوفًا في ضباب متجمد ، وتظهر عليه علامات التجمد.

 

 

 

أغمق وجه الرجل العجوز الأحدب. تراجع على الفور.

علاوة على ذلك ، لم يكن يعرف متى سيعود ملك الجدار ، الذي كان على مستوى سائر الهاوية . بمجرد ظهوره ، لم يستطع دوديان إلا أن يهرب ليعيش في البرية خارج الجدار العملاق. لم يجرؤ على أن يخطو نصف خطوة بالقرب من الجدار العملاق.

 

 

استفادت أم التنين من الانتصار وطاردته. أجبرت الرجل العجوز على التراجع خطوة بخطوة. لم يجرؤ الرجل العجوز على المقاومة ، لذلك كان بإمكانه فقط الاختباء.

 

 

ركز طلائع المحيطون على مهاجمة الغزاة الثلاثة. عندما رأوا دوديان قادمًا ، لم يفكروا كثيرًا. ومع ذلك ، عندما اقترب منهم دوديان ، هاجم على الفور. في غمضة عين ، تفاجأ عدد من الرواد وأصيبوا بجروح في هجوم التسلل. تم قطع رأس اثنين منهم على الفور وتوفي.

رفت جفون دين. لم يكن يتوقع أن ينقلب الوضع في لحظة. يمكن لقوة أم التنين أن تجبر المسيطر على التراجع.

كان هناك خدش في رقبتها. كانت ضحلة ، لكنها قطعت بالفعل الشريان السباتي. كانت هناك أيضًا بعض الثقوب الدموية في صدرها وذراعيها وكتفيها وأماكن أخرى ، لكن لم تكن هناك إصابات مميتة.

 

أدارت أوريتا رأسها في حالة رعب. رأت أن خدود دوديان الجميلة والوسيمة كانت مليئة بقصد القتل الكثيف. كانت الشفرات الحادة على جسده تهاجم رأسها وصدرها وأجزاء قاتلة أخرى.

أثناء المطاردة ، نمت مساحة جسد أم التنين أكبر وأكبر. سرعان ما غُطي جسدها بالكامل بالجليد ، مما جعلها تبدو مثل إلهة الحرب المنحوتة من الجليد والثلج. في هذه الأثناء ، اختفت الحرارة المنبعثة من جسدها تمامًا. حتى عندما شنت هجمات شرسة ، لم تطلق أي حرارة على الإطلاق.

 

 

 

شاهد دين الاثنين يطاردان بسرعة البرق. تم تبديل أدوارهم في غمضة عين. تفاجأ. هل كان هناك مثل هذه القوة الخفية في مرض الدم الجليدي؟ كيف سيطرت عليه؟

 

 

 

بعد أن تبلورت ذراعه اليمنى ، مهما حاول جاهدًا السيطرة عليها ، كانت ذراعه اليمنى دائمًا متبلورة ، ولا يمكن أن تعود إلى جلد الإنسان الطبيعي. ومع ذلك ، خلال الاجتماع ، لم ير أي علامة لمرض دم الجليد على جسد أم التنين ، مما جعله يشك في أن أم التنين لم تكن مصابًة بمرض دم الجليد. ومع ذلك ، كان جسدها المتبلور حقيقيًا جدًا ، تمامًا مثل ذراعه اليمنى.

الفصل778:أنفجار(فصلين في واحد)

 

 

“ومع ذلك ، لم تظهر هذه القوة حتى الآن. يجب أن تكون هناك نتيجة كبيرة …” فكر دوديان. في هذه اللحظة ، كانت القوة القتالية لأم التنين أعلى قليلاً من المسيطر. كانت من أقوى المهيمنين. كانت قوتها فوق عائلتي الصيادين الأخريين تمامًا. مات شيطان الحجر ، باعتباره أقوى من في عائلة الحجر  ، في المعركة ، مما يعني أنه لم يكن لديه نفس القوة مثل أم التنين . على الجانب الآخر ، كانت قوة عائلة الجناح هي نفسها. كان لديهم فقط قوة البرية الداخلية ، لكنهم لم يكونوا على قمة البرية الداخلية. كانت أم التنين في مستوى آخر.

تناثر الدم. طار جسد أوريتا رأسًا على عقب. بعد الطيران بضع جولات في الهواء ، هبطت على قدم واحدة. جسدها يزحف على الأرض مثل الزباد. كانت عيناها حمراء وهي تحدق في دوديان بغضب.

 

 

 

 

إذا تمكنت من السيطرة على هذه السلطة بحرية ، فلن تكون عائلة الحجر وعائلة الجناح  موجودة على الإطلاق.

 

 

“أبلغ رئيسك في العمل بالتراجع على الفور. لقد تركت فخًا أسفل الجدار الفاصل يؤدي إلى الجدار الخارجي. يمكن أن يساعدكم هذا على تغطية انسحابكم.” انضم دوديان إلى محاصرة الأشخاص الثلاثة وصد الرواد المحيطين بهم. في الوقت نفسه ، همس سريعًا ، “غادر فورًا. استخدمت أم التنين طريقة خاصة لتعزيز قوتها ، ولكن يجب الحفاظ عليها لفترة قصيرة جدًا. بعد هذه الفترة ، لن يكون الوقت قد فات على قتل مرة أخرى “.

قد يعني هذا فقط أن هذه القوة ستجلب لها بعض الأثار على جسدها  ، ولا يمكنها استخدامها في أي وقت. قد تضطر إلى دفع ثمن باهظ بعد استخدامها مرة واحدة!

بقوته الحالية ، كان من الصعب للغاية التعامل مع سادة الجدار الداخلي. كان الأمر شبه مستحيل. ولكن بمجرد أن يفوت هذه الفرصة ، وسمح لأم التنين با التعافي سيكون كل شيء صعباً.

 

 

“سيوفر لي الكثير من المتاعب إذا تمكنت من قتل هؤلاء الغزاة مباشرة. وبعد أن قتلتهم ، ستقع أيضًا في فترة ضعف. ثم بقية الناس …” بالتفكير في بقية الناس ، لم يستطع دوديان إلا إلقاء نظرة على ساحة المعركة حيث كانت اوريتا والآخرون يقاتلون. رأى أوريتا تقود الرواد لمحاصرة الدهني والغزاة الآخرين. كانت المرأة الرشيقة الأكثر إصابة. تم طعن صدرها ، وكانت هناك بقعة دم.

هذا النوع من الخيانة جعلها غاضبة بشكل خاص. لم تستطع الانتظار حتى تمزق دوديان إلى أشلاء بعينيها.

 

 

الدهني ، الذي لم يصب بأذى كل هذا الوقت ، كان مغطى الآن بالجروح. كانت هناك عدة بقع أرجوانية وسوداء على جلده ، وكأنه قد تسمم. لم تعد حركاته رشيقة كما كانت من قبل ، ولم يكن لديه الوقت لرعاية المرأة الرشيقة.

إذا تعافت أم التنين ، فلن يكون لديه أي أمل تقريبًا في احتلال الجدار الداخلي. بعد كل شيء ، كانت القوة الخفية لأم التنين قد أخافته حقًا ، وكانت أبعد من توقعاته.

 

 

“القوى من عائلة الجناح ، اورتيا ، والزعيمين العسكريين. هناك أربعة مستوى برية داخلية ، وبقية الرواد وقوى البرية الخارجية ، هناك … 17 ، 18 شخصًا!” جرفت عيون دوديان ، ومراقبة الوضع في ساحة المعركة. إذا تمكنت أم التنين من قتل الغزاة ، فستكون أضعف فترة في الجدار الداخلي.

في غمضة عين ، اندفع دوديان على بعد سبعة أو ثمانية أميال. قفز على سطح وتوقف. ولما رأى أنه لا أحد يطارده ، شعر بالارتياح. ثم نظر إلى المعركة أمامه. كان يعتقد أن الغزاة يجب أن يكون لديهم طريقة للخروج من الحصار. بمجرد أن يلحقوا به ، يمكنه التصرف وفقًا لخطته.

 

كان دوديان يفكر وهو ينتبه للحركات على جانبي ساحة المعركة. كان الرجل العجوز ألأحدب  يطارد من قبل أم التنين. تمزق جسده من قبل مخالب أم التنين. تضررت بعض أجزاء جسده من الصقيع ، وتم إغلاق أوعيته الدموية. كانت هزيمته تقريبا لا رجوع فيها.

إذا تعافت أم التنين ، فلن يكون لديه أي أمل تقريبًا في احتلال الجدار الداخلي. بعد كل شيء ، كانت القوة الخفية لأم التنين قد أخافته حقًا ، وكانت أبعد من توقعاته.

 

 

لذلك ، كان عليه أن يتخذ إجراءً عندما تنتهي المعركة. لم يستطع منحهم الوقت للتعافي.

 

 

 

ومع ذلك ، من الوضع الحالي ، حتى بمساعدة عائشة ، سيكون من الصعب التعامل مع العديد من الرواد.

“القوى من عائلة الجناح ، اورتيا ، والزعيمين العسكريين. هناك أربعة مستوى برية داخلية ، وبقية الرواد وقوى البرية الخارجية ، هناك … 17 ، 18 شخصًا!” جرفت عيون دوديان ، ومراقبة الوضع في ساحة المعركة. إذا تمكنت أم التنين من قتل الغزاة ، فستكون أضعف فترة في الجدار الداخلي.

 

 

لم يهتم دين بهؤلاء الرواد العاديين. حتى لو كان هناك ضعف عدد الرواد العاديين ، فلن يضعهم في عينيه. لا أحد يستطيع الصمود في وجه هجومه الحاد ، وسيموتون بلمسة واحدة.

استمتعوا~~~~~~

 

 

لكن الأشخاص الأربعة في مستوى البرية الداخليى  كان سوف يجعلون له بعض الصعوبة. بفضل قوة عائشة ،يمكنها   احتواء واحد منهم فقط. علاوة على ذلك ، هؤلاء الناس لم يكونوا أغبياء. بمجرد قتالهم ، سيكونون على دراية بوضع عائشة الخاص. يمكنهم السماح لأحدهم بتأخير عائشة ، ويمكن للثلاثة الآخرين أن يقتلوا دوديان.

“هل لحق بكم الشخص الذي قاتل معك؟” واصل دوديان السؤال.

 

عند رؤية دوديان يهرب ، صرت أوريتا على أسنانها وصرخت للرواد الذين كانوا يطاردون دوديان ، “لا تذهبوا ورائه. اقتلوهم ولاً!”

على الرغم من أن قوة عائشة الحالية تنتمي إلى المستوى الأعلى من البرية الداخلية ، إلا أنها فقدت وعيها. كان من الصعب للغاية التعامل مع قوة برية داخلية في فترة زمنية قصيرة. لم يرغب دين في السماح لعائشة باتخاذ إجراءات قدر الإمكان. في الوضع الحالي ، لم يتبق سوى أربعة مراكز قوة على مستوى البرية الداخلية. كان من العبث ترك عائشة تتعامل مع واحدة منهم.

كان دوديان يفكر وهو ينتبه للحركات على جانبي ساحة المعركة. كان الرجل العجوز ألأحدب  يطارد من قبل أم التنين. تمزق جسده من قبل مخالب أم التنين. تضررت بعض أجزاء جسده من الصقيع ، وتم إغلاق أوعيته الدموية. كانت هزيمته تقريبا لا رجوع فيها.

 

 

بقوته الحالية ، كان من الصعب للغاية التعامل مع سادة الجدار الداخلي. كان الأمر شبه مستحيل. ولكن بمجرد أن يفوت هذه الفرصة ، وسمح لأم التنين با التعافي سيكون كل شيء صعباً.

بعد أن تبلورت ذراعه اليمنى ، مهما حاول جاهدًا السيطرة عليها ، كانت ذراعه اليمنى دائمًا متبلورة ، ولا يمكن أن تعود إلى جلد الإنسان الطبيعي. ومع ذلك ، خلال الاجتماع ، لم ير أي علامة لمرض دم الجليد على جسد أم التنين ، مما جعله يشك في أن أم التنين لم تكن مصابًة بمرض دم الجليد. ومع ذلك ، كان جسدها المتبلور حقيقيًا جدًا ، تمامًا مثل ذراعه اليمنى.

 

كما توقع دوديان ، نقل الدهني الخبر إلى الرجل العجوز الأحدب. الرجل العجوز الأحدب ثبت أم التنين. اندلع الدهني فجأة ومزق فجوة في التطويق. أخذ الشخصين الآخرين لقتلهم.

علاوة على ذلك ، لم يكن يعرف متى سيعود ملك الجدار ، الذي كان على مستوى سائر الهاوية . بمجرد ظهوره ، لم يستطع دوديان إلا أن يهرب ليعيش في البرية خارج الجدار العملاق. لم يجرؤ على أن يخطو نصف خطوة بالقرب من الجدار العملاق.

 

 

علاوة على ذلك ، لم يكن يعرف متى سيعود ملك الجدار ، الذي كان على مستوى سائر الهاوية . بمجرد ظهوره ، لم يستطع دوديان إلا أن يهرب ليعيش في البرية خارج الجدار العملاق. لم يجرؤ على أن يخطو نصف خطوة بالقرب من الجدار العملاق.

لذلك كانت أمامه فرصة واحدة فقط!

 

 

 

كان دوديان يفكر وهو ينتبه للحركات على جانبي ساحة المعركة. كان الرجل العجوز ألأحدب  يطارد من قبل أم التنين. تمزق جسده من قبل مخالب أم التنين. تضررت بعض أجزاء جسده من الصقيع ، وتم إغلاق أوعيته الدموية. كانت هزيمته تقريبا لا رجوع فيها.

 

 

 

رأى دوديان أن الرجل العجوز لم يتحرك. كان يعلم أن الرجل العجوز لم يكن لديه أي بطاقات في أكمامه. هذا يعني أن أم التنين ستفوز!

الرجل العجوز الأحدب لم يتكلم. أومأ برأسه وحلّق فوق الجدار الفاصل.

 

إذا تمكنت من السيطرة على هذه السلطة بحرية ، فلن تكون عائلة الحجر وعائلة الجناح  موجودة على الإطلاق.

ظهر أثر من القسوة في عينيه. لم يعد يتردد عندما اندفع إلى ساحة المعركة. استخدم الجسد الشيطاني وتحول إلى وحش مرعب بشفرات حادة في جميع أنحاء جسده. اندفع نحو ساحة المعركة حيث كانت اورتيا.

إذا تمكنت من السيطرة على هذه السلطة بحرية ، فلن تكون عائلة الحجر وعائلة الجناح  موجودة على الإطلاق.

 

لاحظت أوريتا الهالة المذهلة القادمة من الخلف. أدارت رأسها وأدركت أن الوحش هو دوديان. كان هناك أثر مفاجأة في عينيها. لقد تعرفت على جسد دوديان الشيطاني. كان لسيد الدولة  أيضًا مثل هذا الجسم الشيطاني. لم تكن تتوقع أن يتمكن دوديان ، المقيم في الجدار الخارجي ، من الحصول على العلامات السحرية للوحش الأسطوري سبليتر! علاوة على ذلك ، يبدو أن هناك بعض الاختلافات بين جسد دوديان الشيطاني وسيد الدولة ، لكنها لم تستطع معرفة الاختلافات. يبدو أن عدد الشفرات الحادة على جسده كان أكثر ، وكان لمعان كل جزء من درعه مختلفًا قليلاً.

لاحظت أوريتا الهالة المذهلة القادمة من الخلف. أدارت رأسها وأدركت أن الوحش هو دوديان. كان هناك أثر مفاجأة في عينيها. لقد تعرفت على جسد دوديان الشيطاني. كان لسيد الدولة  أيضًا مثل هذا الجسم الشيطاني. لم تكن تتوقع أن يتمكن دوديان ، المقيم في الجدار الخارجي ، من الحصول على العلامات السحرية للوحش الأسطوري سبليتر! علاوة على ذلك ، يبدو أن هناك بعض الاختلافات بين جسد دوديان الشيطاني وسيد الدولة ، لكنها لم تستطع معرفة الاختلافات. يبدو أن عدد الشفرات الحادة على جسده كان أكثر ، وكان لمعان كل جزء من درعه مختلفًا قليلاً.

“هل لحق بكم الشخص الذي قاتل معك؟” واصل دوديان السؤال.

 

ركز طلائع المحيطون على مهاجمة الغزاة الثلاثة. عندما رأوا دوديان قادمًا ، لم يفكروا كثيرًا. ومع ذلك ، عندما اقترب منهم دوديان ، هاجم على الفور. في غمضة عين ، تفاجأ عدد من الرواد وأصيبوا بجروح في هجوم التسلل. تم قطع رأس اثنين منهم على الفور وتوفي.

“أين عائشة؟” انسحبت أوريتا من المعركة وتراجعت إلى الحافة الخارجية. سألت دوديان بقلق ، الذي كان يقترب بسرعة عالية.

لذلك ، كان عليه أن يتخذ إجراءً عندما تنتهي المعركة. لم يستطع منحهم الوقت للتعافي.

 

كما توقع دوديان ، نقل الدهني الخبر إلى الرجل العجوز الأحدب. الرجل العجوز الأحدب ثبت أم التنين. اندلع الدهني فجأة ومزق فجوة في التطويق. أخذ الشخصين الآخرين لقتلهم.

هرع دين إليها وتوقف قائلاً ، “ستكون هنا قريبًا. سأدعمها أولاً. ليس جيدًا -” تقلص تلاميذه فجأة عندما نظر إلى مقدمة اورتيا في رعب.

لم يستمر في مطاردة أوريتا. بدلاً من ذلك ، غير اتجاهه على الفور واندفع نحو تطويق الغزاة الثلاثة.

 

 

تخطى قلب أوريتا نبضة. استدارت بسرعة ورأت أن المعركة في الحصار لا تزال مستمرة. لم يتحرر الغزاة الثلاثة من محاصرة الرواد البارزين. فجأة انتاب قلبها شعور مشؤوم. قبل أن تستدير ، انفجرت فجأة هالة قاتلة من خلفها.

سمع الرواد كلامها وتوقفوا على الفور. عادوا إلى الوراء لمواصلة تطويق الدهني والآخرين.

 

لاحظت أوريتا الهالة المذهلة القادمة من الخلف. أدارت رأسها وأدركت أن الوحش هو دوديان. كان هناك أثر مفاجأة في عينيها. لقد تعرفت على جسد دوديان الشيطاني. كان لسيد الدولة  أيضًا مثل هذا الجسم الشيطاني. لم تكن تتوقع أن يتمكن دوديان ، المقيم في الجدار الخارجي ، من الحصول على العلامات السحرية للوحش الأسطوري سبليتر! علاوة على ذلك ، يبدو أن هناك بعض الاختلافات بين جسد دوديان الشيطاني وسيد الدولة ، لكنها لم تستطع معرفة الاختلافات. يبدو أن عدد الشفرات الحادة على جسده كان أكثر ، وكان لمعان كل جزء من درعه مختلفًا قليلاً.

أدارت أوريتا رأسها في حالة رعب. رأت أن خدود دوديان الجميلة والوسيمة كانت مليئة بقصد القتل الكثيف. كانت الشفرات الحادة على جسده تهاجم رأسها وصدرها وأجزاء قاتلة أخرى.

 

 

استخدم دوديان الأجنحة السحرية واندفع للأمام. في غمضة عين ، هرع من  مدينة الملك وطار إلى البرية.

بوف!

ومع ذلك ، فقد تبلور جسد أم التنين في الغالب الآن ، وانخفضت الحرارة بداخلها إلى درجة التجمد. بدت كشخص يحتضر. أطلقت صرخة طائر الفينيق الرنانة واندفعت إلى الرجل العجوز. مزق مخلبها التنيني المصنوع من الكريستال الجليدي بقوة ، حتى أنه ترك شقوقًا في الهواء. التف ضباب أبيض حول جسدها كما ضرب مخلب التنين على مخلب الرجل العجوز الحاد. في اللحظة التالية ، سحب الرجل العجوز مخلبه بسرعة البرق. كان مخلبه ملفوفًا في ضباب متجمد ، وتظهر عليه علامات التجمد.

 

“اجتمعوا في أرضي. سأذهب أولاً. أسرعوا يا رفاق.” لم ينتظر دوديان رده. لقد قتل طريقه للخروج من الحصار وهرب إلى مسافة بعيدة.

سمع صوت القطع.

هذا النوع من الخيانة جعلها غاضبة بشكل خاص. لم تستطع الانتظار حتى تمزق دوديان إلى أشلاء بعينيها.

 

“ومع ذلك ، لم تظهر هذه القوة حتى الآن. يجب أن تكون هناك نتيجة كبيرة …” فكر دوديان. في هذه اللحظة ، كانت القوة القتالية لأم التنين أعلى قليلاً من المسيطر. كانت من أقوى المهيمنين. كانت قوتها فوق عائلتي الصيادين الأخريين تمامًا. مات شيطان الحجر ، باعتباره أقوى من في عائلة الحجر  ، في المعركة ، مما يعني أنه لم يكن لديه نفس القوة مثل أم التنين . على الجانب الآخر ، كانت قوة عائلة الجناح هي نفسها. كان لديهم فقط قوة البرية الداخلية ، لكنهم لم يكونوا على قمة البرية الداخلية. كانت أم التنين في مستوى آخر.

تناثر الدم. طار جسد أوريتا رأسًا على عقب. بعد الطيران بضع جولات في الهواء ، هبطت على قدم واحدة. جسدها يزحف على الأرض مثل الزباد. كانت عيناها حمراء وهي تحدق في دوديان بغضب.

 

 

 

كان هناك خدش في رقبتها. كانت ضحلة ، لكنها قطعت بالفعل الشريان السباتي. كانت هناك أيضًا بعض الثقوب الدموية في صدرها وذراعيها وكتفيها وأماكن أخرى ، لكن لم تكن هناك إصابات مميتة.

لم يهتم دين بهؤلاء الرواد العاديين. حتى لو كان هناك ضعف عدد الرواد العاديين ، فلن يضعهم في عينيه. لا أحد يستطيع الصمود في وجه هجومه الحاد ، وسيموتون بلمسة واحدة.

 

كان الدهني حزينا وغاضبا. لم ينتقم بطريقة غير عقلانية للمرأة الرشيقة. بدلاً من ذلك ، أخذ الشخص الآخر لقتلهم للخروج من الحصار وهرب باتجاه دوديان.

رفعت يدها لتغطية الشريان السباتي ، وضغطت على الدم المتدفق. كانت تصر على أسنانها ، وكانت عيناها مليئة بالكراهية. كيف لا تفهم أن دوديان قد خانهم؟ في هذه اللحظة الحرجة ، هاجمها بالفعل وساعد الغزاة!

عند سماع كلمات دوديان ، رفع فاتي رأسه ونظر إلى المسافة. عندما رأى جسد أم التنين قد تحول إلى جليد ، تغير وجهه.

 

 

هذا النوع من الخيانة جعلها غاضبة بشكل خاص. لم تستطع الانتظار حتى تمزق دوديان إلى أشلاء بعينيها.

عند رؤية دوديان يهرب ، صرت أوريتا على أسنانها وصرخت للرواد الذين كانوا يطاردون دوديان ، “لا تذهبوا ورائه. اقتلوهم ولاً!”

 

 

غرق قلب دوديان عندما رأى أنها نجت من الهجوم المميت. ندم على ذلك سرا. في الوقت نفسه ، شعر أيضًا بأثر للخوف. لقد رأى رد فعل اورتيا السريع من قبل ، لكنه لم يتوقع أن تكون سرعة رد فعلها العصبي سريعة جدًا. في مثل هذه اللحظة القصيرة ، يمكنها في الواقع الهروب من هجومه المتسلل من مسافة قريبة. كان الأمر مرعبًا بكل بساطة. إذا كانت قتالًا وجهاً لوجه ، حتى لو كان مليئًا بالأسلحة الحادة ، فقد قدر أنه سيكون من الصعب إيذائها حتى ولو قليلاً!

“القوى من عائلة الجناح ، اورتيا ، والزعيمين العسكريين. هناك أربعة مستوى برية داخلية ، وبقية الرواد وقوى البرية الخارجية ، هناك … 17 ، 18 شخصًا!” جرفت عيون دوديان ، ومراقبة الوضع في ساحة المعركة. إذا تمكنت أم التنين من قتل الغزاة ، فستكون أضعف فترة في الجدار الداخلي.

 

 

لم يستمر في مطاردة أوريتا. بدلاً من ذلك ، غير اتجاهه على الفور واندفع نحو تطويق الغزاة الثلاثة.

تومض عيون دوديان. عندما اقتربوا ، صرخ: “هل هناك مطاردون؟”

 

إذا تمكنت من السيطرة على هذه السلطة بحرية ، فلن تكون عائلة الحجر وعائلة الجناح  موجودة على الإطلاق.

ركز طلائع المحيطون على مهاجمة الغزاة الثلاثة. عندما رأوا دوديان قادمًا ، لم يفكروا كثيرًا. ومع ذلك ، عندما اقترب منهم دوديان ، هاجم على الفور. في غمضة عين ، تفاجأ عدد من الرواد وأصيبوا بجروح في هجوم التسلل. تم قطع رأس اثنين منهم على الفور وتوفي.

عندما رأى الدهني دوديان ، اعتقد أن دوديان جاء لمساعدة هؤلاء الناس على تطويقهم والقضاء عليهم. اظهرت عيناه الغضب. ومع ذلك ، في اللحظة التالية ، عندما رأى هجوم دوديان ، صُدم للحظة. استجاب بسرعة واقترب على الفور من دوديان.

 

“ومع ذلك ، لم تظهر هذه القوة حتى الآن. يجب أن تكون هناك نتيجة كبيرة …” فكر دوديان. في هذه اللحظة ، كانت القوة القتالية لأم التنين أعلى قليلاً من المسيطر. كانت من أقوى المهيمنين. كانت قوتها فوق عائلتي الصيادين الأخريين تمامًا. مات شيطان الحجر ، باعتباره أقوى من في عائلة الحجر  ، في المعركة ، مما يعني أنه لم يكن لديه نفس القوة مثل أم التنين . على الجانب الآخر ، كانت قوة عائلة الجناح هي نفسها. كان لديهم فقط قوة البرية الداخلية ، لكنهم لم يكونوا على قمة البرية الداخلية. كانت أم التنين في مستوى آخر.

عندما رأى الدهني دوديان ، اعتقد أن دوديان جاء لمساعدة هؤلاء الناس على تطويقهم والقضاء عليهم. اظهرت عيناه الغضب. ومع ذلك ، في اللحظة التالية ، عندما رأى هجوم دوديان ، صُدم للحظة. استجاب بسرعة واقترب على الفور من دوديان.

سمع صوت القطع.

 

 

“أبلغ رئيسك في العمل بالتراجع على الفور. لقد تركت فخًا أسفل الجدار الفاصل يؤدي إلى الجدار الخارجي. يمكن أن يساعدكم هذا على تغطية انسحابكم.” انضم دوديان إلى محاصرة الأشخاص الثلاثة وصد الرواد المحيطين بهم. في الوقت نفسه ، همس سريعًا ، “غادر فورًا. استخدمت أم التنين طريقة خاصة لتعزيز قوتها ، ولكن يجب الحفاظ عليها لفترة قصيرة جدًا. بعد هذه الفترة ، لن يكون الوقت قد فات على قتل مرة أخرى “.

أغمق وجه الرجل العجوز الأحدب. تراجع على الفور.

 

شاهد دين الاثنين يطاردان بسرعة البرق. تم تبديل أدوارهم في غمضة عين. تفاجأ. هل كان هناك مثل هذه القوة الخفية في مرض الدم الجليدي؟ كيف سيطرت عليه؟

عند سماع كلمات دوديان ، رفع فاتي رأسه ونظر إلى المسافة. عندما رأى جسد أم التنين قد تحول إلى جليد ، تغير وجهه.

استخدم دوديان الأجنحة السحرية واندفع للأمام. في غمضة عين ، هرع من  مدينة الملك وطار إلى البرية.

 

استمتعوا~~~~~~

“اجتمعوا في أرضي. سأذهب أولاً. أسرعوا يا رفاق.” لم ينتظر دوديان رده. لقد قتل طريقه للخروج من الحصار وهرب إلى مسافة بعيدة.

 

 

 

عند رؤية دوديان يهرب ، صرت أوريتا على أسنانها وصرخت للرواد الذين كانوا يطاردون دوديان ، “لا تذهبوا ورائه. اقتلوهم ولاً!”

 

 

أغمق وجه الرجل العجوز الأحدب. تراجع على الفور.

سمع الرواد كلامها وتوقفوا على الفور. عادوا إلى الوراء لمواصلة تطويق الدهني والآخرين.

ظهر أثر من القسوة في عينيه. لم يعد يتردد عندما اندفع إلى ساحة المعركة. استخدم الجسد الشيطاني وتحول إلى وحش مرعب بشفرات حادة في جميع أنحاء جسده. اندفع نحو ساحة المعركة حيث كانت اورتيا.

 

شاهد دين الاثنين يطاردان بسرعة البرق. تم تبديل أدوارهم في غمضة عين. تفاجأ. هل كان هناك مثل هذه القوة الخفية في مرض الدم الجليدي؟ كيف سيطرت عليه؟

انضمت اورتيا أيضًا إلى المعركة. كانت غاضبة ومنزعجة. سبب عدم إرسالهم لمطاردة دوديان هو أن عائشة كانت وراءه. علاوة على ذلك ، لم تكن قوة دوديان أدنى من إله الحرب في ذروة البرية  الخارجية. إذا أرادوا مطاردة دوديان ، فسيتعين عليهم إرسال ما لا يقل عن اثنين من مراكز القوة الداخلية على مستوى البريد الداخلية. وإلا سيموتون. بمجرد إرسال الناس لمطاردة دوديان ، سيكون من السهل على الغزاة الثلاثة الفرار. كانت قلقة من أن دوديان استدرجها عمدا لمطاردته واحتواء قوتهم حتى يتمكن الغزاة من الهروب.

بعد أن تبلورت ذراعه اليمنى ، مهما حاول جاهدًا السيطرة عليها ، كانت ذراعه اليمنى دائمًا متبلورة ، ولا يمكن أن تعود إلى جلد الإنسان الطبيعي. ومع ذلك ، خلال الاجتماع ، لم ير أي علامة لمرض دم الجليد على جسد أم التنين ، مما جعله يشك في أن أم التنين لم تكن مصابًة بمرض دم الجليد. ومع ذلك ، كان جسدها المتبلور حقيقيًا جدًا ، تمامًا مثل ذراعه اليمنى.

 

 

في غمضة عين ، اندفع دوديان على بعد سبعة أو ثمانية أميال. قفز على سطح وتوقف. ولما رأى أنه لا أحد يطارده ، شعر بالارتياح. ثم نظر إلى المعركة أمامه. كان يعتقد أن الغزاة يجب أن يكون لديهم طريقة للخروج من الحصار. بمجرد أن يلحقوا به ، يمكنه التصرف وفقًا لخطته.

 

 

 

بعد بضع دقائق.

 

 

 

كما توقع دوديان ، نقل الدهني الخبر إلى الرجل العجوز الأحدب. الرجل العجوز الأحدب ثبت أم التنين. اندلع الدهني فجأة ومزق فجوة في التطويق. أخذ الشخصين الآخرين لقتلهم.

رفت جفون دين. لم يكن يتوقع أن ينقلب الوضع في لحظة. يمكن لقوة أم التنين أن تجبر المسيطر على التراجع.

 

 

ومع ذلك ، في منتصف المعركة ، رأى أوريتا والآخرون نواياهم وهاجموا بكل قوتهم. قُتلت المرأة الرشيقة على الفور ، وانفصل رأسها عن جسدها.

 

 

 

كان الدهني حزينا وغاضبا. لم ينتقم بطريقة غير عقلانية للمرأة الرشيقة. بدلاً من ذلك ، أخذ الشخص الآخر لقتلهم للخروج من الحصار وهرب باتجاه دوديان.

 

 

 

استدار دوديان على الفور وركض. لم يستطع انتظارهم اللحاق به ، خاصة العجوز الأحدب. بمجرد أن أحضر  أم التنين ، بغض النظر عن هويته ، يمكنها بسهولة اللحاق به وقتله.

نظر دوديان إلى الوراء. كانت هناك سحابة غبار ضخمة في اتجاه الجدار الفاصل. وبدا أن المتفجرات المدفونة هناك انفجرت.

 

 

استخدم دوديان الأجنحة السحرية واندفع للأمام. في غمضة عين ، هرع من  مدينة الملك وطار إلى البرية.

 

 

فقط عندما كانوا على وشك الوصول إلى جبل يوتوبيا ، جاء هدير يهز الأرض من بعيد. كان الأمر كما لو أن جبلًا قد سقط من السماء وتحطم على الأرض. تسبب الصوت الهادر في اهتزاز الأرض ، وانتشرت العواقب على بعد عشرات الأميال.

بعد الطيران بأقصى سرعة لأكثر من ساعة ، وصل دوديان إلى الجدار الفاصل. في هذه اللحظة ، كان هناك سبعة أو ثمانية من اللامحدودين يقومون بدوريات في الجدار الفاصل. أصدروا على الفور تحذيرًا عندما رأوا دوديان يحلق فوق.

 

 

 

هبط دوديان وسرعان ما قتل جميع الحراس على الجدار.

رأى دوديان أن الرجل العجوز لم يتحرك. كان يعلم أن الرجل العجوز لم يكن لديه أي بطاقات في أكمامه. هذا يعني أن أم التنين ستفوز!

 

 

أخرج أنبوب إشارة كان يستخدمه الصيادون عادة خارج الجدار العملاق. أمسكه في يده. كان متوترا قليلا وهو ينتظر بهدوء.

 

 

فقط عندما كانوا على وشك الوصول إلى جبل يوتوبيا ، جاء هدير يهز الأرض من بعيد. كان الأمر كما لو أن جبلًا قد سقط من السماء وتحطم على الأرض. تسبب الصوت الهادر في اهتزاز الأرض ، وانتشرت العواقب على بعد عشرات الأميال.

بعد لحظة ، ظهرت عدة ظلال في السماء البعيدة واقتربت بسرعة. كانوا المتسللين بقيادة الرجل العجوز الأحدب. ومع ذلك ، لم يكن هناك سوى ثلاثة منهم. ذهب الأخ الخامس الذي كان يقاتل مع قوة عائلة الجناح. لم يكن هناك سوى الرجل العجوز الأحدب والرجل قوي البنية والدهني.

ومع ذلك ، من الوضع الحالي ، حتى بمساعدة عائشة ، سيكون من الصعب التعامل مع العديد من الرواد.

 

 

أصيب الثلاثة جميعهم بجروح ورائحة الدم على أجسادهم. كانت جراحهم حرجة جدا.

بعد أن تبلورت ذراعه اليمنى ، مهما حاول جاهدًا السيطرة عليها ، كانت ذراعه اليمنى دائمًا متبلورة ، ولا يمكن أن تعود إلى جلد الإنسان الطبيعي. ومع ذلك ، خلال الاجتماع ، لم ير أي علامة لمرض دم الجليد على جسد أم التنين ، مما جعله يشك في أن أم التنين لم تكن مصابًة بمرض دم الجليد. ومع ذلك ، كان جسدها المتبلور حقيقيًا جدًا ، تمامًا مثل ذراعه اليمنى.

 

 

تومض عيون دوديان. عندما اقتربوا ، صرخ: “هل هناك مطاردون؟”

 

 

 

انحنى الرجل العجوز قليلا. كانت عيناه عميقتين. نظر إلى دوديان وقال بصوت منخفض: “إنهم ليسوا ببعدين”.

 

 

 

“هل لحق بكم الشخص الذي قاتل معك؟” واصل دوديان السؤال.

رأى دوديان أن الرجل العجوز لم يتحرك. كان يعلم أن الرجل العجوز لم يكن لديه أي بطاقات في أكمامه. هذا يعني أن أم التنين ستفوز!

 

في غمضة عين ، اندفع دوديان على بعد سبعة أو ثمانية أميال. قفز على سطح وتوقف. ولما رأى أنه لا أحد يطارده ، شعر بالارتياح. ثم نظر إلى المعركة أمامه. كان يعتقد أن الغزاة يجب أن يكون لديهم طريقة للخروج من الحصار. بمجرد أن يلحقوا به ، يمكنه التصرف وفقًا لخطته.

“لا.” كانت إجابة الرجل العجوز الأحدب موجزة للغاية.

أدارت أوريتا رأسها في حالة رعب. رأت أن خدود دوديان الجميلة والوسيمة كانت مليئة بقصد القتل الكثيف. كانت الشفرات الحادة على جسده تهاجم رأسها وصدرها وأجزاء قاتلة أخرى.

 

لذلك ، كان عليه أن يتخذ إجراءً عندما تنتهي المعركة. لم يستطع منحهم الوقت للتعافي.

نظر دين خلفهم. في نهاية الأفق في الأرض القاحلة ، يمكن أن يرى بشكل غامض بعض النقاط السوداء تقترب. نظر إلى الأعلى وقال للأشخاص الثلاثة الذين كانوا يطيرون فوقه: “اذهبوا إلى أرضي أولاً ، واشفوا جراحكم ، ثم عدوا”.

 

 

إذا تمكنت من السيطرة على هذه السلطة بحرية ، فلن تكون عائلة الحجر وعائلة الجناح  موجودة على الإطلاق.

الرجل العجوز الأحدب لم يتكلم. أومأ برأسه وحلّق فوق الجدار الفاصل.

شاهد دين الاثنين يطاردان بسرعة البرق. تم تبديل أدوارهم في غمضة عين. تفاجأ. هل كان هناك مثل هذه القوة الخفية في مرض الدم الجليدي؟ كيف سيطرت عليه؟

 

رفعت يدها لتغطية الشريان السباتي ، وضغطت على الدم المتدفق. كانت تصر على أسنانها ، وكانت عيناها مليئة بالكراهية. كيف لا تفهم أن دوديان قد خانهم؟ في هذه اللحظة الحرجة ، هاجمها بالفعل وساعد الغزاة!

طار دوديان خلفهم. بعد الطيران لمسافة آلاف الأمتار ، فتح أنبوب الإشارة في يده واندفعت قنبلة دخان حمراء إلى السماء.

انضمت اورتيا أيضًا إلى المعركة. كانت غاضبة ومنزعجة. سبب عدم إرسالهم لمطاردة دوديان هو أن عائشة كانت وراءه. علاوة على ذلك ، لم تكن قوة دوديان أدنى من إله الحرب في ذروة البرية  الخارجية. إذا أرادوا مطاردة دوديان ، فسيتعين عليهم إرسال ما لا يقل عن اثنين من مراكز القوة الداخلية على مستوى البريد الداخلية. وإلا سيموتون. بمجرد إرسال الناس لمطاردة دوديان ، سيكون من السهل على الغزاة الثلاثة الفرار. كانت قلقة من أن دوديان استدرجها عمدا لمطاردته واحتواء قوتهم حتى يتمكن الغزاة من الهروب.

 

 

أدار الرجل العجوز المنحنى رأسه. تومض عيناه بنية قاتلة. قال ببرود: ما هذا؟

“اجتمعوا في أرضي. سأذهب أولاً. أسرعوا يا رفاق.” لم ينتظر دوديان رده. لقد قتل طريقه للخروج من الحصار وهرب إلى مسافة بعيدة.

 

 

“إشارة مضيئة.” ثال دوديان  دون تردد ، “قلت ، سأقوم بتأخيرهم. إنهم يلحقون بنا. سيؤخرهم شعبي عندما يمرون من هنا. يجب أن يكونوا قادرين على إيقاف بعضهم. أما بالنسبة للبقية ، فيجب أن تكون قادرون على التعامل معهم بسهولة بقوتك. لن يجرؤوا على مطاردتنا بعمق “.

كان هناك خدش في رقبتها. كانت ضحلة ، لكنها قطعت بالفعل الشريان السباتي. كانت هناك أيضًا بعض الثقوب الدموية في صدرها وذراعيها وكتفيها وأماكن أخرى ، لكن لم تكن هناك إصابات مميتة.

 

 

لم تتمكن أم التنين من اللحاق بهم ، لكن الآخرين فعلوا ذلك. قدر دوديان أن أوريتا والآخرين كانوا قلقين للغاية في هذه اللحظة. في نظرهم ، كانت هذه هي الفرصة الوحيدة لقتل الدخلاء واستعادة جثة الإلهة ، لكنه دمرها.

 

 

 

حدق الرجل العجوز الأحدب في دوديان. لم يقل الكثير. قام بتعديل تنفسه وحاول التعافي قدر الإمكان أثناء التسرع.

هبط دوديان وسرعان ما قتل جميع الحراس على الجدار.

 

 

فقط عندما كانوا على وشك الوصول إلى جبل يوتوبيا ، جاء هدير يهز الأرض من بعيد. كان الأمر كما لو أن جبلًا قد سقط من السماء وتحطم على الأرض. تسبب الصوت الهادر في اهتزاز الأرض ، وانتشرت العواقب على بعد عشرات الأميال.

هرع دين إليها وتوقف قائلاً ، “ستكون هنا قريبًا. سأدعمها أولاً. ليس جيدًا -” تقلص تلاميذه فجأة عندما نظر إلى مقدمة اورتيا في رعب.

 

“أبلغ رئيسك في العمل بالتراجع على الفور. لقد تركت فخًا أسفل الجدار الفاصل يؤدي إلى الجدار الخارجي. يمكن أن يساعدكم هذا على تغطية انسحابكم.” انضم دوديان إلى محاصرة الأشخاص الثلاثة وصد الرواد المحيطين بهم. في الوقت نفسه ، همس سريعًا ، “غادر فورًا. استخدمت أم التنين طريقة خاصة لتعزيز قوتها ، ولكن يجب الحفاظ عليها لفترة قصيرة جدًا. بعد هذه الفترة ، لن يكون الوقت قد فات على قتل مرة أخرى “.

نظر دوديان إلى الوراء. كانت هناك سحابة غبار ضخمة في اتجاه الجدار الفاصل. وبدا أن المتفجرات المدفونة هناك انفجرت.

 

استمتعوا~~~~~~

عندما رأى الدهني دوديان ، اعتقد أن دوديان جاء لمساعدة هؤلاء الناس على تطويقهم والقضاء عليهم. اظهرت عيناه الغضب. ومع ذلك ، في اللحظة التالية ، عندما رأى هجوم دوديان ، صُدم للحظة. استجاب بسرعة واقترب على الفور من دوديان.

 

 

“أين عائشة؟” انسحبت أوريتا من المعركة وتراجعت إلى الحافة الخارجية. سألت دوديان بقلق ، الذي كان يقترب بسرعة عالية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط