نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Empty Box and Zeroth Maria 4

الفصل الثالث

الفصل الثالث

المرة 2602 :

لا بد أنها توصلت إلى أن مواجهتنا ستكون أسهل في ضروف مريحة أكثر المرة المقبلة

” أنا آيا اوتوناشي “

” الناس يتغيرون، قيمهم تتغير، ليس من السهل التنبؤ بتصرفاتهم، و مع ذلك، إنه لمن السهل بشكل مثير للشفقة التنبؤ بتصرفات حثالة مثلك، خاصة عندما يكون الثاني من مارس كل مرة، التنبؤ بطالب ثانوية متراخ مثلك لا يمكن أن يكون أسهل هوشينو “

” – آغه! “

اه، الآن فهمت

في تلك اللحظة، صدمت بإعادة من ذلك المشهد الدموي، مغلقاً في أعمق جزء من ذاكرتي رغم أني شاهدته مؤخراً

من الواضح أنني أتيت لدايا بحثاً عن وسيلة لمواجهة اوتوناشي، لكن كنت أشعر و كأني أبحث عن ابرة في كومة قش، بصراحة لم أكن أنتظر أي إجابة واضحة

ذلك المشهد هو ما أطلق ذكرياتي من الإنتقال 2601، كأن خيطاً سحبهم من عقلي

لماذا سيقول شيئاً كهذا؟ إنه على غير عادته

أنا متفاجئ لأني استطعت منع نفسي من الصراخ

دايا كان بالفعل في الفصل عندما وصلت، هو اقترب مني بمجرد رؤيته لي

” هاي، ما المشكلة هوشي؟ أنت بخير؟ يبدو كأنك تتألم “

” إذاً الأمر بسيط “ دايا قال على نحو متهكم” بطلنا الصغير يحتاج لصنع جثث بنفسه هو الآخر “

هارواكي الذي يجلس بجانبي عبر عن قلقه

” لن أدعك تأخذين هوشي،ألا تفهمين ذلك؟ ،هل أنت حمقاء أو شيء ما؟ “

على الرغم من أن شاحنة سحقته، هاهو ذا يبتسم و يضحك بجانبي

شرحي لدايا كان مفصلاً، لم أترك أي صغيرة

كل هذا خاطئ بشكل ساحق، أشعر بالإشمئزاز ،المعلومة تفيض و تلتهمني كأني فريستها، عقلي لا يستطيع مجاراة التدفق فضاع تماماً

”… أظن ذلك“

ذكرياتي من المرة السابقة و ذكرياتي من هذه المرة قد ترابطوا

هارواكي تكلم، لا يزال يحدق في الباب الذي غادرت منه اوتوناشي قبل لحظات

كلها حادة و قوية

” بالطبع كنت كذلك، كيف يمكنه أن يكون شيئاً آخر؟ و كأني سأتركك تقتلني! “

” لكن، يا رجل آيا تلك لطيفة جداً، سأذهب للإعتراف لها“

المرة 4609 :

و كل هذا بفضل جثة هارواكي المشوهة

هي تركت منصة الفصل و وقفت بجانبي

على الرغم من تعرضه لمصير مروع، هو هنا، يتحدث عن حبه لاوتوناشي

هي وضعت بسرعة يدها البيضاء على الطاولة، ذلك وحده كاف لتسميري في مكاني

نظرت للطالبة المنتقلة،في تلك اللحظة أعيننا تقابلت، هي واجهتني بابتسامة جريئة

إن كان كذلك فهذا كان فعالاً جداً، الجسد الميت أخشاني الموت، و تورط صديقي حطمني بالذنب، اتوناشي تفعل هذا بإرادتها، أعلم بأني لست شخصاً مسؤولاً لكن مشهد تلك الجثة حطم المنطق بحيث لم يستطع عقلي إستيعابه

… هل كانت الجثة محاولة للضغط علي و دفعي لتسليم الصندوق؟

وافقته دون حتى التفكير كثيراً في الأمر، لا أعلم بالظبط مالذي يحاول قوله، ربما لأن دايا يظن بأن كل هذا رواية حقاً

إن كان كذلك فهذا كان فعالاً جداً، الجسد الميت أخشاني الموت، و تورط صديقي حطمني بالذنب، اتوناشي تفعل هذا بإرادتها، أعلم بأني لست شخصاً مسؤولاً لكن مشهد تلك الجثة حطم المنطق بحيث لم يستطع عقلي إستيعابه

” إن استطاع المحافظة على نسخته التي تتذكر المرة السابقة، فيمكنه أن يحصل على ذكريات المرتين السابقتين، هل فهمت ما أرمي إليه؟ “

لو كنت أعلم كيف لمنحتها الصندوق هنا و الآن، لحسن الحظ ليست لدي فكرة كيف أفعل ذلك

هارواكي الذي يجلس بجانبي عبر عن قلقه

لحسن الحظ؟ حقاً؟ إن كانت هذه الطريقة فعالة فاوتوناشي ستستمر فيها

” عليك أن تعترف، هذه القصة أفضل بكثير من الهراء الذي تختلقة عادة، مخيلتك ليست جيدة لهذه الدرجة“

إلى أن ينهار عقلي بالكامل و أصاب بالجنون

أنا قلق، هذه آيا اوتوناشي التي نتعامل معها، هي ليست من النوع الذي سيتأثر من الحصول على عدو إضافي، هارواكي من الناحية الأخرى، شخص تنجذب إليه بشكل طبيعي يتعرض الآن للعدائية من دون سبب، هو غير معتاد على هذا

هي تركت منصة الفصل و وقفت بجانبي

 

ثم و بينما كانت تنظر مباشرةً أمامها دون إلقاء أي نظرة علي، هي همست

” فقط اسمع، إنه لمن الكثير جعله يقتل شخصاً، بطل دون أخلاق سيجعل القراء منزعجين، هذا صحيح لكني لا أتحدث عن ذلك هنا، ما أريد قوله أن على البطل خلق حالة يصدم فيها نفسه، شيء بمستوى رؤية جثة ميتة “

” يبدو أنك تذكرت “

على هذه الحالة أنا سأفقد عقلي

 

” إن كان بمقدوره المحافظة على ذكرياته من المرتين السابقتين، عندها ما المانع من فعلها مجدداً و استحظار ذكريات من ثلاث مرات سابقة؟ و إن فعلها ثلاث مرات، مالذي يمنعه من فعلها أربع مرات؟ و هكذا…. “

X

”…. أجل،هذا معقول“

 

هارواكي ارتد من الهجوم اللفظي، الأغلب لأنه يدرك أن كلامها صحيح، ما إن يعيد العالم نفسه، سينسى كل ما حدث اليوم، هي عدوه الآن، لكن ما إن تبدأ الدورة القادمة هو سيكون مفتوناً بها كالعادة، إنه عالق في مستنقع من اليأس

على هذه الحالة أنا سأفقد عقلي

” على الأرجح لأنها اعتادت الأمر بعد خوضها لهذا أكثر من ألفي مرة “

أعلم أن ما أفعله ليس سوى التهرب مؤقتاً من المشكلة، أنا فقط أستمر بتجاهل اوتوناشي و تجنبها

” هذا بدأ يصبح مملاً “

علي التفكير في خطة ريثما أكسب لنفسي بعض الوقت

على الرغم من أنه أجبر على مواجهة هذه الحقيقة، هارواكي لا يزال يحكم قبضته

لهذا السبب…

هارواكي بدأ الدفاع عن نفسه دون حتى أن يطلب منه ذلك، يتكلم كما لو أنه يمزح لكن تعابيره جادة طيلة الوقت

” هل هذا كل ما أردت قوله لي كازو؟ “

مساعدة؟ مالذي يتحدث عنه؟

… أنا أطلب الآن النصيحة من دايا اوميني، أذكى شخص أعرفه

” هاه؟… لا،مستحيل فدايا شخص واقعي “

دايا لا يزعج نفسه بإخفاء مزاجه المتعكر بينما يتكأ  على حائط الممر

نظرت بسرعة في أنحاء الفصل، آيا اوتوناشي غير موجودة، هي على الأرجح لا تزال في موقع الحادث

على الأغلب لأن شرح كل شيء إستغرق الكثير من الوقت، الراحة بعد الفترة الأولى و الثانية تحديداً

رأي هارواكي لن يتغير، هو مرتعب لكنه لم ينظر بعيداً

” إذاً ماذا الآن؟ أخبرتني عن فكرتك بشأن روايتك الصغيرة، لذا ماذا بالظبط تريد مني؟ “

 

شرحي لدايا كان مفصلاً، لم أترك أي صغيرة

شرحي لدايا كان مفصلاً، لم أترك أي صغيرة

مع ذلك، بالحكم على نوعية القصة، لم أعتقد أن شخصاً واقعياً كدايا سيصدقني لو أخبرته أنها حقيقية، لهذا أخبرته أنها مشروعي لكتابة رواية

غريزتي تدفعني لقول شيء كهذا لن يحصل أبداً أو ما شابه، لكن عندما اكتشفت بأنه قد يكون محقاً، لم أفعل

” كنت فقط أتساءل، ماذا يفترض على بطل القصة أن يفعل؟ “

أنا عاجز عن الكلام

” حسناً ،بغض النظر عن كل شيء آخر، عليه أن يقاوم الطالب المنتقل “

” هاي، هذا لئيم… “

البطل في هذه الحالة هو، بالطبع، أنا ،في حين اوتوناشي هي الطالب المنتقل

” هاي، لقد قلت أن البطل قادر على الحفاظ على ذكرياته أحياناً “

كان ذلك واضحاً جداً، لذا دايا اكتشف فوراً الهوية الحقيقية لشخصياتي،” اوه ،إذاً أنت استوحيتها من تلك الفتاة؟ “ (يقصد شخصية الطالب المنتقل) هو قال ذلك بابتسامة، مع ذلك لم يبدو حقاً كأنه مهتم طالما أني وضحت أنها مجرد خيال

”… هارواكي ! “

” لكن لا أظن أن للبطل أي فرصة للفوز“

لدي شعور سيء بشأن آخر جزء مما قاله

” أنت محق،هو على الأرجح غير قادر الآن “

” هارواكي! “

خصمي هو ايا اوتوناشي، شخص خاض 2602 انتقالاً ليحصل على الصندوق و هو لا يتردد في استخدام جثث أصدقائي للتلاعب بي، لا يمكنني التفكير في شيء يجعلني قادراً على التغلب عليها

” هاه؟ مالأمر هوشي؟ “

” لكن من الممكن أنه في مرحلة ما، أصبح بطلنا يمتلك قدرة تعطيه فرصة عادلة “  دايا أردف بشكل عابر

” هاهو تعبير آخر : بطلنا سيكون له فرصة إن تمكن بطريقة ما من سد الفجوة بينهما بما أنها ما تجعله متأخراً، كل ما عليه فعله هو إزالة هذا العائق“

” حقاً؟ “

لا أرغب في العودة مباشرةً للفصل لذلك بقيت حيث أنا لفترة أطول، دايا ذهب من دوني

من الواضح أنني أتيت لدايا بحثاً عن وسيلة لمواجهة اوتوناشي، لكن كنت أشعر و كأني أبحث عن ابرة في كومة قش، بصراحة لم أكن أنتظر أي إجابة واضحة

شرحي لدايا كان مفصلاً، لم أترك أي صغيرة

” لماذا تنظر إلي هكذا؟ حسناً دعني أسألك، لماذا لا يمتلك بطلنا فرصة ضد الطالب المنتقل؟ “

لماذا سيقول شيئاً كهذا؟ إنه على غير عادته

” هاه،حسناً ذلك – “

” تتحدث و كأني الشخص السيء هنا، حتى بالرغم أنها غلطة كازوكي هوشينو كوننا عالقين في هذا الفصل الرافض“

” لا،لا ،لا تجبني،أحمق مثلك سيعطيني المزيد من الهراء الذي سيغضبني أكثر “

مع ذلك، رغم عجزي التام عن المقاومة، اوتوناشي أفلتت يدي

… هاي،هل يجب أن أتعرض للإهانة؟

”… ربما أنت محق“

” إذاً الفرق بين بطلنا و الطالب المنتقل ليس سوى فارقاً في المعلومات التي يمتلكها كل واحد منهما تحت تصرفه، و الطالب المنتقل يستغل تلك المعلومات في التلاعب بالبطل كالدمية، الأمر بسيط، كل ما يحتاجه هو معلومة جيدة تقلب الفرص لصالحه “

” دعني أخبرك شيئاً ،حتى دايا يعلم بأن كل شيء أخبرته به حقيقة تحصل معك و ليس فقط مجرد قصة جنونية أتيت بها من عندك “

أتعلم… هو محق، اوتوناشي يمكنها فعل ما تريد بي طالما أستمر في نسيان كل شيء حدث .

” لكن أنا كنت سأصدقك حتى لو كنت ذكياً حقاً، أو على الأقل شخصاً قادراً على أن يأتي بقصة كهذه من رأسه“

” هاهو تعبير آخر : بطلنا سيكون له فرصة إن تمكن بطريقة ما من سد الفجوة بينهما بما أنها ما تجعله متأخراً، كل ما عليه فعله هو إزالة هذا العائق“

يحتمل أنها تخطط لقتلي

”… لكن هذا غير ممكن “ إشتكيت قائلاً فقابلني دايا بصوت متذمر

”… لكن هذا غير ممكن “ إشتكيت قائلاً فقابلني دايا بصوت متذمر

” هاي، لقد قلت أن البطل قادر على الحفاظ على ذكرياته أحياناً “

هل يمكنني حقاً فعل هذا؟

” أجل“.

فقط بمجرد أن رفعت رأسي و هممت في الذهاب للفصل….

” إن استطاع المحافظة على نسخته التي تتذكر المرة السابقة، فيمكنه أن يحصل على ذكريات المرتين السابقتين، هل فهمت ما أرمي إليه؟ “

اوتوناشي دارت حول الطاولة لتواجهنا، لم أستطع النظر إليها حتى

”…. أجل،هذا معقول“

” أتعتقد بأني سأتعرض للقتل؟ “

” إن كان بمقدوره المحافظة على ذكرياته من المرتين السابقتين، عندها ما المانع من فعلها مجدداً و استحظار ذكريات من ثلاث مرات سابقة؟ و إن فعلها ثلاث مرات، مالذي يمنعه من فعلها أربع مرات؟ و هكذا…. “

أعلم أن ما أفعله ليس سوى التهرب مؤقتاً من المشكلة، أنا فقط أستمر بتجاهل اوتوناشي و تجنبها

”…. هذا – أعني،الطالب المنتقل سيعزز معلوماته في ذلك الوقت أيضاً، البطل لن يلحق به، اوتونـ – أعني ،الطالب المنتقل لديه بالفعل 2601 دورة من المعلومات تحت تصرفه، فقط إثنان أو ثلاثة ليست كافية للبطل كي – “

” قلت لي بأن البطل تمكن من الاحتفاظ بذكرياته بسبب الصدمة من رؤية الجثة صحيح؟ “

” إذاً إجعله يفعلها 100000 مرة “

” أشك في أنه يصدق كل شيء كما ذكرته حرفياً ، لكني متأكد بأنه يصدق كونك عالقاً في حالة تشبه التي وصفتها “

”…. ماذا؟“

” لـ – لكن، لا يمكنني – “

” بالطبع لن يلحق بهذه المرات 2601 التي انتهت بالفعل، لذا بدل ذلك عليه جعلهم بلا قيمة، عندما تصبح 102601 فالرياضيات تقول أن 2601 نسبة تافهة تساوي 2% من 100000، بهذا العدد من التكرارات بطلنا سيكون بحوزته القدر الكافي من المعرفة لمواجهة خصمه، و مع المجهود الذي سيدفع به الطالب المنتقل قد ينهك هذا الأخير لدرجة نسيان أمر هذه الحلقة من التكرارات “

” فهمت، يبدو أن عزيزتنا آيا… حسناً ،آيا اوتوناشي هي من قامت بقتلي “

”… حقاً ؟“

أنا قلق، هذه آيا اوتوناشي التي نتعامل معها، هي ليست من النوع الذي سيتأثر من الحصول على عدو إضافي، هارواكي من الناحية الأخرى، شخص تنجذب إليه بشكل طبيعي يتعرض الآن للعدائية من دون سبب، هو غير معتاد على هذا

هل يمكنني حقاً فعل هذا؟

لا يمكنني منع نفسي من مناداته

”… لكن ماذا لو لم يكن يدري كيف يحمل ذكرياته للمرة التالية؟ “

” لا،أنت محق ،إنه على الأرجح هجوم على البطل، ما أريد الوصول إليه أنه ربما مشاهدة الحادث هي وسيلة ليحتفظ بها بذكرياته كل مرة، لا يوجد فائدة من الهجوم إن كان كل شيء سيعود كما كان “

هذا صحيح، أنا احتفظت بذكرياتي هذه المرة، لكنها فقط مصادفة

” فهمت، يبدو أن عزيزتنا آيا… حسناً ،آيا اوتوناشي هي من قامت بقتلي “

” قلت لي بأن البطل تمكن من الاحتفاظ بذكرياته بسبب الصدمة من رؤية الجثة صحيح؟ “

خصمي هو ايا اوتوناشي، شخص خاض 2602 انتقالاً ليحصل على الصندوق و هو لا يتردد في استخدام جثث أصدقائي للتلاعب بي، لا يمكنني التفكير في شيء يجعلني قادراً على التغلب عليها

” أجل… أظن أن ذلك هو السبب“

صوت دايا كان منخفضاً بشكل متعمد عندما ذكر روايتي.

إنه السبب الوحيد الذي يخطر على بالي، هذا ما يخبرني به حدسي على الأقل

” كنت فقط أتساءل، ماذا يفترض على بطل القصة أن يفعل؟ “

رؤية جثة هارواكي جعلتني بطريقة ما أحتفظ بذكرياتي لمرة

على الأغلب لأن شرح كل شيء إستغرق الكثير من الوقت، الراحة بعد الفترة الأولى و الثانية تحديداً

” إذاً الأمر بسيط “ دايا قال على نحو متهكم” بطلنا الصغير يحتاج لصنع جثث بنفسه هو الآخر “

” قلت لي بأن البطل تمكن من الاحتفاظ بذكرياته بسبب الصدمة من رؤية الجثة صحيح؟ “

” – ماذا ؟! “

” هارواكي…. “

أنا عاجز عن الكلام

ماذا؟

” لـ – لكن، لا يمكنني – “

بعد كل شيء هو قابلني حيث طلبت منه و قضى كل فترة الراحة يستمع إلي، لو كان يعتقد بأنها مجرد فكرة لكتابة رواية لقال بأنها مجرد هراء و رحل فوراً

” فقط اسمع، إنه لمن الكثير جعله يقتل شخصاً، بطل دون أخلاق سيجعل القراء منزعجين، هذا صحيح لكني لا أتحدث عن ذلك هنا، ما أريد قوله أن على البطل خلق حالة يصدم فيها نفسه، شيء بمستوى رؤية جثة ميتة “

” سأخبرك بشيء هوشينو“ قالت بابتسامة عريضة” لقد أعدت الثاني من مارس 2602 مرة الآن، قضيت كل ذلك الوقت مع زملائي في الصف الغير واعين بالكامل بأنهم يعيدون نفس اليوم مجدداً و مجدداً، لم يتغير أي منهم و لو قليلاً “

”…. حسناً ،أجل،ذلك سينجح بالتأكيد… “

” تعلم كم أشعر بالغيرة عندما يتسكع أصدقائي مع بعضهم من دوني، لا بأس باختبائي و تصنتي و أنا في تلك الحالة صحيح؟ “

” المهم الآن أن يكون البطل أكثر رغبة بالصندوق من خصمه “

إنه السبب الوحيد الذي يخطر على بالي، هذا ما يخبرني به حدسي على الأقل

الجرس قد رن، و دايا أدار لي ظهره كعلامة على أن مقابلتنا انتهت

” سأعود للفصل، عليك أن تسرع أيضاً “

” سأعود للفصل، عليك أن تسرع أيضاً “

كل هذا خاطئ بشكل ساحق، أشعر بالإشمئزاز ،المعلومة تفيض و تلتهمني كأني فريستها، عقلي لا يستطيع مجاراة التدفق فضاع تماماً

” حسناً… “

” مالذي تفعله؟!… آه! “

لا أرغب في العودة مباشرةً للفصل لذلك بقيت حيث أنا لفترة أطول، دايا ذهب من دوني

 

تنهدت

اوتوناشي لا تمتلك أي مشاعر من أي نوع تجاهنا، هي ليست خائفة منا لكنها أيضاً لا تملك أي غضب أو ازدراء

”… ربما هناك طريقة لإنهاء هذه الدورة دون النسيان، مع ذلك… “

” يبدو أنك تذكرت “

… علي فعلها مائة ألف مرة، هذا ممكن منطقياً، بالطبع، لكن عملياً من المستحيل على كائن بشري أن يتحمل ذلك، إنه كأن تطلب مني ركوب سيارة تسير بسرعة مائة ألف ميل في الساعة فقط لأنها موجودة، السيارة بإمكانها السير بتلك السرعة، لكن الضغط سيسحقني، أنا – لا، بل أي بشري سيتلف عقله من إجهاد مائة ألف دورة .

بالرغم من أن هارواكي معجب بها، إلا أن هناك حقداً في صوته عندما لفظ اسمها

إن استطاعت اوتوناشي فعلها، فبالتأكيد هناك شيء مميز بشأنها، من المستحيل أن أرغب في أن أكون وحشاً مثلها

” لأنك صديقي “

لكن ماذا لو كانت تلك هي الطريقة الوحيدة للتغلب عليها؟ في بادئ الأمر، لما يجب علي خوض هذه المعركة؟ ربما سيكون من الأسهل على كلينا لو رفعت الراية البيضاء بسرعة و استسلمت

” كنت أتساءل بشأن أمر ما، لماذا لا يفقد الطالب المنتقل ذكرياته كل مرة مثل البطل؟ “

لم أقرر ذلك بعد و ها أنا ذا أطلق تنهيدة طويلة

” لا،لا ،لا تجبني،أحمق مثلك سيعطيني المزيد من الهراء الذي سيغضبني أكثر “

فقط بمجرد أن رفعت رأسي و هممت في الذهاب للفصل….

مالذي بحق الـ !

” اه! “

” طبعاً ،لا يمكنك فعل شيء“

لا يمكنني منع نفسي من مناداته

” إن استطاع المحافظة على نسخته التي تتذكر المرة السابقة، فيمكنه أن يحصل على ذكريات المرتين السابقتين، هل فهمت ما أرمي إليه؟ “

”… هارواكي ! “

” و هو رأى الجثة لأن شخصاً ما أصابته شاحنة، صحيح؟ لا يمكن لذاك الطالب المنتقل الذي عاش اليوم نفسه 2601 مرة أن لا يعلم بأن تلك الشاحنة ستخرج عن السيطرة، لذا إن كان متورطاً بطريقة ما في هذا الحادث، فمن السهل أن نستنتج أنه تعمد حصوله، لذلك قدمت موت صديق البطل على أنه جريمة قتل “

هل كان يسترق السمع منذ البداية؟ حتى لو لم يفعل، النظرة على وجهه بينما خرج من خلف ركيزة السقف ميتة 

لحسن الحظ؟ حقاً؟ إن كانت هذه الطريقة فعالة فاوتوناشي ستستمر فيها

كل ما كنا نفعله هو الحديث عن رواية، عمل من وحي الخيال

لحسن الحظ؟ حقاً؟ إن كانت هذه الطريقة فعالة فاوتوناشي ستستمر فيها

” تعلم كم أشعر بالغيرة عندما يتسكع أصدقائي مع بعضهم من دوني، لا بأس باختبائي و تصنتي و أنا في تلك الحالة صحيح؟ “

اوتوناشي دارت حول الطاولة لتواجهنا، لم أستطع النظر إليها حتى

هارواكي بدأ الدفاع عن نفسه دون حتى أن يطلب منه ذلك، يتكلم كما لو أنه يمزح لكن تعابيره جادة طيلة الوقت

”…. ماذا؟“

” الآن هوشي… “

هي تركت منصة الفصل و وقفت بجانبي

هارواكي حك رأسه بينما أكمل

” فقط اسمع، إنه لمن الكثير جعله يقتل شخصاً، بطل دون أخلاق سيجعل القراء منزعجين، هذا صحيح لكني لا أتحدث عن ذلك هنا، ما أريد قوله أن على البطل خلق حالة يصدم فيها نفسه، شيء بمستوى رؤية جثة ميتة “

”… هل تريد أن تحاول قتلي؟ “

طيلة هذا الوقت، اوتوناشي لم تشعر بذرة من الضغط، مهما صرخ هارواكي في وجهها.

نفسي علق في حلقي

هارواكي يصدق بوجود الفصل الرافض

لماذا سيقول شيئاً كهذا؟ إنه على غير عادته

الأمر كله يبدو سخيفاً لكنه يصدقه

هارواكي كان ينظر إلي بينما أقف هناك في صدمة، لا يمكنني حتى أن أرمش بعيني، بعد لحظات، ابتسامة مرضية ظهرت على وجهه قبل أن ينفجر ضاحكاً كأنه لم يعد يستطيع منع نفسه من ذلك أكثر

ليس لمهاجمتي، بل لتحتفظ بذكرياتها

” علمت ذلك! هذا كان فضيعاً هارواكي! لا تعبث معي هكذا! “

” هذا صحيح ،هو ظن بأن لا ضرر في إخبار البطل و شرح كل شيء له، ربما كان يقتل الوقت فقط طالما البطل سينسى لاحقاً على أي حال “

”اها-ها-ها-ها ! لم أتوقع أنك ستكون جاداً! واو! أنت مضحك هوشي ! بالطبع كنت أمزح!“

” حسناً، أعتقد لا يوجد الكثير مما يمكنني فعله بما أني سأفقد ذاكرتي في المرة التالية التي يبدأ فيها العالم مجدداً، لكن لن يتغير الأمر، أنا أرغب في مساعدتك “

أجل،هو محق، لا أظن أن أي شخص سليم عقلياً سيصدق أن حلقة التكرارات التي تحدثنا عنها حقيقية

الأمر كله يبدو سخيفاً لكنه يصدقه

” أجل، أعلم… أنت كنت تمازحني فقط، أليس كذلك؟ “

”… ربما أنت محق“

” بالطبع كنت كذلك، كيف يمكنه أن يكون شيئاً آخر؟ و كأني سأتركك تقتلني! “

لم أقرر ذلك بعد و ها أنا ذا أطلق تنهيدة طويلة

لدي شعور سيء بشأن آخر جزء مما قاله

” الطالب المنتقل يريد أخذ الصندوق من البطل صحيح؟ “

” هارواكي…. “

” لماذا تنظر إلي هكذا؟ حسناً دعني أسألك، لماذا لا يمتلك بطلنا فرصة ضد الطالب المنتقل؟ “

” نعم؟ على ماذا تحتاج لمساعدتي؟ “

” الناس يتغيرون، قيمهم تتغير، ليس من السهل التنبؤ بتصرفاتهم، و مع ذلك، إنه لمن السهل بشكل مثير للشفقة التنبؤ بتصرفات حثالة مثلك، خاصة عندما يكون الثاني من مارس كل مرة، التنبؤ بطالب ثانوية متراخ مثلك لا يمكن أن يكون أسهل هوشينو “

مساعدة؟ مالذي يتحدث عنه؟

هارواكي حك رأسه بينما أكمل

هارواكي جاد ثانية

” هاي، هوشي“

” حسناً، أعتقد لا يوجد الكثير مما يمكنني فعله بما أني سأفقد ذاكرتي في المرة التالية التي يبدأ فيها العالم مجدداً، لكن لن يتغير الأمر، أنا أرغب في مساعدتك “

أفكار دايا كانت مفصلة بشكل مبالغ فيه بالنسبة لنصائح للكتابة، إجاباته كانت بالظبط ما كنت أبحث عنه

اه، الآن فهمت

” فقط اسمع، إنه لمن الكثير جعله يقتل شخصاً، بطل دون أخلاق سيجعل القراء منزعجين، هذا صحيح لكني لا أتحدث عن ذلك هنا، ما أريد قوله أن على البطل خلق حالة يصدم فيها نفسه، شيء بمستوى رؤية جثة ميتة “

هارواكي يصدق بوجود الفصل الرافض

” لا، لازلت أظن بأنك من لم يفهم اوتوناشي، بالتأكيد في كل مرة سنعود فيها لن أمتلك أي فكرة عما يحصل، لا يمكنني الاحتفاظ بذكرياتي و لست ذكياً كدايا، لكن أعلم بأني قادر على الوثوق بنفسي “

الأمر كله يبدو سخيفاً لكنه يصدقه

” أنا متأكد أن اوتوناشي ستخلعه لو رغبت في ذلك “

” هارواكي… “

” ما الأمر دايا؟ “

” ما الأمر هوشي ؟ “

ليس لمهاجمتي، بل لتحتفظ بذكرياتها

” كل ذلك كان مجرد سيناريو قصة إختلقته أتعلم؟ “

 

هارواكي ضحك بصوت عال على ذلك دون إظهار مشاعره،” هيا، أنت تكذب أليس كذلك؟ “

” حسناً ،بغض النظر عن كل شيء آخر، عليه أن يقاوم الطالب المنتقل “

” ما…؟ “

هي وضعت بسرعة يدها البيضاء على الطاولة، ذلك وحده كاف لتسميري في مكاني

ماذا؟

” و هو رأى الجثة لأن شخصاً ما أصابته شاحنة، صحيح؟ لا يمكن لذاك الطالب المنتقل الذي عاش اليوم نفسه 2601 مرة أن لا يعلم بأن تلك الشاحنة ستخرج عن السيطرة، لذا إن كان متورطاً بطريقة ما في هذا الحادث، فمن السهل أن نستنتج أنه تعمد حصوله، لذلك قدمت موت صديق البطل على أنه جريمة قتل “

الكلمة علقت في حلقي قبل أن أستطيع لفظها

اوتوناشي اعتادت على رجوع الأشياء كما كانت كما لو أنها لم تحدث، هي لن تقلق بشأن الأحداث التي تقع داخل الفصل الرافض بعد الآن

إن طلب مني أحد تصديق كل هذا الهراء فلن أفعل

” ما…؟ “

” واه-ها-ها-ها! هل تأثرت بعمق صداقتنا لأني أصدق قصتك؟ لا أسئلة؟ “

الجرس قد رن، و دايا أدار لي ظهره كعلامة على أن مقابلتنا انتهت

” نعم“

الجرس قد رن، و دايا أدار لي ظهره كعلامة على أن مقابلتنا انتهت

عندما ومأت برأسي، هارواكي تراجع

لم أقرر ذلك بعد و ها أنا ذا أطلق تنهيدة طويلة

” هيا الآن… لا تكن جاداً، ستجعلني أحمر خجلاً “

كلها حادة و قوية

وجه هارواكي احمر قليلاً 

على الرغم من أنه أجبر على مواجهة هذه الحقيقة، هارواكي لا يزال يحكم قبضته

” دعني أخبرك شيئاً ،حتى دايا يعلم بأن كل شيء أخبرته به حقيقة تحصل معك و ليس فقط مجرد قصة جنونية أتيت بها من عندك “

ما معنى هذا؟ إن لم يكن هو الضحية، إذاً…. اوه ،الجسد الميت لا يجب أن يكون لهارواكي بالضرورة

” هاه؟… لا،مستحيل فدايا شخص واقعي “

إن طلب مني أحد تصديق كل هذا الهراء فلن أفعل

الآن و قد ذكر الأمر، دايا لم يبدو على طبيعته قبل قليل

… هاي،هل يجب أن أتعرض للإهانة؟

بعد كل شيء هو قابلني حيث طلبت منه و قضى كل فترة الراحة يستمع إلي، لو كان يعتقد بأنها مجرد فكرة لكتابة رواية لقال بأنها مجرد هراء و رحل فوراً

ثم و بينما كانت تنظر مباشرةً أمامها دون إلقاء أي نظرة علي، هي همست

” أشك في أنه يصدق كل شيء كما ذكرته حرفياً ، لكني متأكد بأنه يصدق كونك عالقاً في حالة تشبه التي وصفتها “

”… إذاً ،هاي،بشأن تلك الرواية التي تحدثنا عنها بالأمس… “

أفكار دايا كانت مفصلة بشكل مبالغ فيه بالنسبة لنصائح للكتابة، إجاباته كانت بالظبط ما كنت أبحث عنه

إنه هارواكي من نزع يد اوتوناشي عني

” هذا ليس مفاجئاً هوشي، أنت اقتبست الطالب المنتقل من آيا أليس كذلك؟ هي انتقلت لمدرستنا اليوم و أنت طلبت نصيحة دايا عند فترة الراحة الأولى، متى كان لديك الوقت الكافي لتأليف هذه القصة؟ “

”… لماذا؟ “

 

” هاي، هذا لئيم… “

” اه-“

 

هو محق تماماً

صوت دايا كان منخفضاً بشكل متعمد عندما ذكر روايتي.

” بالنسبة لي على الأقل، قصتك حقيقية و ليست مجرد وهم“

علي التفكير في خطة ريثما أكسب لنفسي بعض الوقت

”… لماذا؟ “

”…. حسناً ،أجل،ذلك سينجح بالتأكيد… “

” عليك أن تعترف، هذه القصة أفضل بكثير من الهراء الذي تختلقة عادة، مخيلتك ليست جيدة لهذه الدرجة“

وااه، مالذي يقوله هذا الفتى؟

” هاي، هذا لئيم… “

”…. حسناً ،أجل،ذلك سينجح بالتأكيد… “

” لكن أنا كنت سأصدقك حتى لو كنت ذكياً حقاً، أو على الأقل شخصاً قادراً على أن يأتي بقصة كهذه من رأسه“

”… لكن هذا غير ممكن “ إشتكيت قائلاً فقابلني دايا بصوت متذمر

”… لماذا؟ “

إن كان هذا صحيحاً فمعناه أن اوتوناشي تقتل شخصاً ما كل مرة تنتقل فيها؟

” لأنك صديقي “

هل كان يسترق السمع منذ البداية؟ حتى لو لم يفعل، النظرة على وجهه بينما خرج من خلف ركيزة السقف ميتة 

وااه، مالذي يقوله هذا الفتى؟

اوتوناشي دارت حول الطاولة لتواجهنا، لم أستطع النظر إليها حتى

الآن أنا أحمر خجلاً، بحقك كيف يفترض بي الرد على هذا؟

نحن عند ماكدونالد كما اقترح هارواكي، إنه منتصف المساء و نحن نجلس هنا لانزال نرتدي زي المدرسة بعد أن غادرنا مبكراً مدعين كوننا مرضى، مع ذلك نظرات من حولنا تجعلني غير مرتاح

 

 

X

لماذا هي هنا؟ نحن لم نخبر حتى دايا بوجهتنا

 

اوتوناشي دارت حول الطاولة لتواجهنا، لم أستطع النظر إليها حتى

حاجبا هارواكي تجعدا بينما رمى البطاطا المقلية في فمه

 

” فهمت، يبدو أن عزيزتنا آيا… حسناً ،آيا اوتوناشي هي من قامت بقتلي “

” علمت ذلك! هذا كان فضيعاً هارواكي! لا تعبث معي هكذا! “

نحن عند ماكدونالد كما اقترح هارواكي، إنه منتصف المساء و نحن نجلس هنا لانزال نرتدي زي المدرسة بعد أن غادرنا مبكراً مدعين كوننا مرضى، مع ذلك نظرات من حولنا تجعلني غير مرتاح

” يبدو أنك تذكرت “

” أتساءل إن كانت قادرة على الجلوس هنا بزيها المدرسي في هذا الوقت من اليوم دون الشعور بالغرابة “

هارواكي ارتد من الهجوم اللفظي، الأغلب لأنه يدرك أن كلامها صحيح، ما إن يعيد العالم نفسه، سينسى كل ما حدث اليوم، هي عدوه الآن، لكن ما إن تبدأ الدورة القادمة هو سيكون مفتوناً بها كالعادة، إنه عالق في مستنقع من اليأس

” أنا متأكد أن اوتوناشي ستخلعه لو رغبت في ذلك “

” لـ – لكن، لا يمكنني – “

بالرغم من أن هارواكي معجب بها، إلا أن هناك حقداً في صوته عندما لفظ اسمها

لأكون صريحاً هو لا يبدو رائعاً من بعيد بينما يصرح بهذا، كلامه قسري، من الواضح أنه يحاول جاهداً وضع واجهة قوية، يداه ترتجفان، لا يمكنه إخفاء خوفه، هارواكي في العادة شخص غبي، لا يمكنه قول كلام رائع كذلك في العادة

” على الأرجح لأنها اعتادت الأمر بعد خوضها لهذا أكثر من ألفي مرة “

” قلت لي بأن البطل تمكن من الاحتفاظ بذكرياته بسبب الصدمة من رؤية الجثة صحيح؟ “

اوتوناشي اعتادت على رجوع الأشياء كما كانت كما لو أنها لم تحدث، هي لن تقلق بشأن الأحداث التي تقع داخل الفصل الرافض بعد الآن

” أجل“.

مما يعني أنها تكيفت مع كل هذا الجنون، هل يمكن حتى اعتبارها عاقلة بعد الآن؟

… أنا أطلب الآن النصيحة من دايا اوميني، أذكى شخص أعرفه

يحتمل أنها تخطط لقتلي

كان ذلك واضحاً جداً، لذا دايا اكتشف فوراً الهوية الحقيقية لشخصياتي،” اوه ،إذاً أنت استوحيتها من تلك الفتاة؟ “ (يقصد شخصية الطالب المنتقل) هو قال ذلك بابتسامة، مع ذلك لم يبدو حقاً كأنه مهتم طالما أني وضحت أنها مجرد خيال

” هل اعتقدت بأنك هربت مني؟ “

 

قلبي تجمد في صدري

”… لماذا؟ “

صوت الشخص الذي كنت أفكر فيه للتو ظهر فجأة من العدم، لا أستطيع الإستدارة على الرغم من أني سمعته آتياً من ورائي، أنا متيبس كالإسمنت

في النهاية، إنها تمطر في الثالث من مارس رقم 2602،حتى رغم أخذي مسلكاً أطول لتفادي موقع الحادث فقد وصلت مبكراً للمدرسة

لماذا هي هنا؟ نحن لم نخبر حتى دايا بوجهتنا

” هاه؟ مالأمر هوشي؟ “

اوتوناشي دارت حول الطاولة لتواجهنا، لم أستطع النظر إليها حتى

” تتحدث و كأني الشخص السيء هنا، حتى بالرغم أنها غلطة كازوكي هوشينو كوننا عالقين في هذا الفصل الرافض“

” سأخبرك بشيء هوشينو“ قالت بابتسامة عريضة” لقد أعدت الثاني من مارس 2602 مرة الآن، قضيت كل ذلك الوقت مع زملائي في الصف الغير واعين بالكامل بأنهم يعيدون نفس اليوم مجدداً و مجدداً، لم يتغير أي منهم و لو قليلاً “

” إن كان بمقدوره المحافظة على ذكرياته من المرتين السابقتين، عندها ما المانع من فعلها مجدداً و استحظار ذكريات من ثلاث مرات سابقة؟ و إن فعلها ثلاث مرات، مالذي يمنعه من فعلها أربع مرات؟ و هكذا…. “

هي وضعت بسرعة يدها البيضاء على الطاولة، ذلك وحده كاف لتسميري في مكاني

علي التفكير في خطة ريثما أكسب لنفسي بعض الوقت

” الناس يتغيرون، قيمهم تتغير، ليس من السهل التنبؤ بتصرفاتهم، و مع ذلك، إنه لمن السهل بشكل مثير للشفقة التنبؤ بتصرفات حثالة مثلك، خاصة عندما يكون الثاني من مارس كل مرة، التنبؤ بطالب ثانوية متراخ مثلك لا يمكن أن يكون أسهل هوشينو “

” ابقى هادئاً و تعال معي، افعل ما أقوله و أبقي فمك مغلقاً “

أنا مدرك لأفضلية المعلومات التي وصفها لي دايا، سابقاً كان تصوري أنها معلومات حول الفصل الرافض أو الصندوق، لكن هذا ليس كل شيء بالضرورة، أكثر معلومة قيمةً تمتلكها اوتوناشي هي تلك التي عني أنا، كازوكي هوشينو ، و لموازنة الكفة ما أحتاجه هو معلومات عن آيا اوتوناشي، هذا ما كان دايا يحاول قوله لي، لهذا أخبرني بأن خوض ذلك العدد من التكرارات سيسد الفجوة بيننا

”… إذاً ،هاي،بشأن تلك الرواية التي تحدثنا عنها بالأمس… “

” هل فهمت الآن ؟ لا مهرب لك هوشينو، أنت تحت قبضتي، سيكون من السهل سحقك لو رغبت في ذلك، لكن إن فعلت سأخسر تلك الأداة القيمة التي بحوزتك، هذا السبب الوحيد لتساهلي معك حتى الآن، لذا آمل أنك فهمت، لا تقم بأي شيء أحمق يجعلني أغضب “

” يبدو أنك تذكرت “

اوتوناشي أمسكت بيدي

هذا صحيح، أنا احتفظت بذكرياتي هذه المرة، لكنها فقط مصادفة

” ابقى هادئاً و تعال معي، افعل ما أقوله و أبقي فمك مغلقاً “

” هل اعتقدت بأنك هربت مني؟ “

قبضتها ليست قوية، يمكنني ابعادها بسهولة لو أردت، لكن هل يمكنني أن أفعل ذلك…؟ لا،لا يمكنني،آيا اوتوناشي سيطرت علي بالكامل، أعلم أن هذا مثير للشفقة، لكن أنا فقط لا أستطيع مواجهتها، لا أعلم حتى كيف

يحتمل أنها تخطط لقتلي

مع ذلك، رغم عجزي التام عن المقاومة، اوتوناشي أفلتت يدي

مما يعني أنها تكيفت مع كل هذا الجنون، هل يمكن حتى اعتبارها عاقلة بعد الآن؟

” ماذا تظن أنك فاعل؟ “

من يقف في الباب هو هارواكي شخصياً

لم أقاوم يدها لذا كلامها ليس موجهاً لي

” سأخبرك بشيء هوشينو“ قالت بابتسامة عريضة” لقد أعدت الثاني من مارس 2602 مرة الآن، قضيت كل ذلك الوقت مع زملائي في الصف الغير واعين بالكامل بأنهم يعيدون نفس اليوم مجدداً و مجدداً، لم يتغير أي منهم و لو قليلاً “

” مالذي تفعله؟!… آه! “

” كنت أتساءل بشأن أمر ما، لماذا لا يفقد الطالب المنتقل ذكرياته كل مرة مثل البطل؟ “

إنه هارواكي من نزع يد اوتوناشي عني

” قلت لي بأن البطل تمكن من الاحتفاظ بذكرياته بسبب الصدمة من رؤية الجثة صحيح؟ “

” لن أدعك تأخذين هوشي،ألا تفهمين ذلك؟ ،هل أنت حمقاء أو شيء ما؟ “

وجه هارواكي احمر قليلاً 

تحدي هارواكي يبدو طفولياً، وجهه متوتر لا بد أنه يمثل فقط، أنا لم أره يواجه أحداً هكذا من قبل

… أنا أطلب الآن النصيحة من دايا اوميني، أذكى شخص أعرفه

من الطبيعي أن لا يؤثر تمثيله في اوتوناشي

أعلم أن ما أفعله ليس سوى التهرب مؤقتاً من المشكلة، أنا فقط أستمر بتجاهل اوتوناشي و تجنبها

” تفكيرك بسيط جداً اوسوي (اسم عائلة هارواكي)، تصرفاتك عقيمة، بلا معنى، يبدو أنك قررت الوقوف في صف هوشينو لكن كل هذا مجرد حلم يقضة بالنسبة لك، سيتحول كله إلى عدم في المرة التالية، لن تراني كعدو، بل على الأرجح ستعترف لي مجدداً بحبك “

هذا صحيح، أنا احتفظت بذكرياتي هذه المرة، لكنها فقط مصادفة

هارواكي ارتد من الهجوم اللفظي، الأغلب لأنه يدرك أن كلامها صحيح، ما إن يعيد العالم نفسه، سينسى كل ما حدث اليوم، هي عدوه الآن، لكن ما إن تبدأ الدورة القادمة هو سيكون مفتوناً بها كالعادة، إنه عالق في مستنقع من اليأس

هل يمكنني حقاً الجلوس و ترك هذا يحصل؟

على الرغم من أنه أجبر على مواجهة هذه الحقيقة، هارواكي لا يزال يحكم قبضته

” نعم“

” لا، لازلت أظن بأنك من لم يفهم اوتوناشي، بالتأكيد في كل مرة سنعود فيها لن أمتلك أي فكرة عما يحصل، لا يمكنني الاحتفاظ بذكرياتي و لست ذكياً كدايا، لكن أعلم بأني قادر على الوثوق بنفسي “

الجرس قد رن، و دايا أدار لي ظهره كعلامة على أن مقابلتنا انتهت

” ماذا تقصد؟ “

هارواكي بدأ الدفاع عن نفسه دون حتى أن يطلب منه ذلك، يتكلم كما لو أنه يمزح لكن تعابيره جادة طيلة الوقت

” فكري بالأمر، اوتوناشي، هل أنت متأكدة بأني لن أتغير؟ “

أنا قلق، هذه آيا اوتوناشي التي نتعامل معها، هي ليست من النوع الذي سيتأثر من الحصول على عدو إضافي، هارواكي من الناحية الأخرى، شخص تنجذب إليه بشكل طبيعي يتعرض الآن للعدائية من دون سبب، هو غير معتاد على هذا

” طبعاً ،لا يمكنك فعل شيء“

المرة 2602 :

” هاا! نلت منك! ، إن لم أكن قادراً على التغير، فهذا يعني بأني أظمن بأن بعض الأمور بشأني ستبقى كما هي في المرة التالية، سأكون الشخص ذاته الذي في هذه المرة، طالما سيشرح لي هوشي الأمور فأنا سأصدقه و أساعده على كل خطوة، لن أتخلى على صديق كهوشي، لا يهم في أي واقع نحن، عليك إبقاء هذا في رأسك اوتوناشي “

رأي هارواكي لن يتغير، هو مرتعب لكنه لم ينظر بعيداً

هارواكي رفع إصبعه لها بينما أكمل

” ابقى هادئاً و تعال معي، افعل ما أقوله و أبقي فمك مغلقاً “

” طالما أن كازوكي هوشينو عدوك فأنت جعلتي مني عدواً كذلك، و أنا لن أموت “

أنا متفاجئ لأني استطعت منع نفسي من الصراخ

لأكون صريحاً هو لا يبدو رائعاً من بعيد بينما يصرح بهذا، كلامه قسري، من الواضح أنه يحاول جاهداً وضع واجهة قوية، يداه ترتجفان، لا يمكنه إخفاء خوفه، هارواكي في العادة شخص غبي، لا يمكنه قول كلام رائع كذلك في العادة

و بهذا هي رحلت

مع ذلك، هذا كان أكثر من كاف لإشعاري بالراحة

إذاً… لماذا هي… ؟

قد يبدو سخيفا.ً لكن لا يوجد ذرة شك في صوته، و لا كلمة واحدة ملفقة، هو يقول كل ما يشعر به بطبيعية

” لكن لا أظن أن للبطل أي فرصة للفوز“

“…”

بعد كل شيء هو قابلني حيث طلبت منه و قضى كل فترة الراحة يستمع إلي، لو كان يعتقد بأنها مجرد فكرة لكتابة رواية لقال بأنها مجرد هراء و رحل فوراً

اوتوناشي ،بالطبع، لم تنزعج من هارواكي و تصرفه الأخرق

” إذاً إجعله يفعلها 100000 مرة “

لكن ليس لديها رد فوري له أيضاً، هي أطبقت شفتيها في ضحكة مزعجة للحظات

”… ربما أنت محق“

” تتحدث و كأني الشخص السيء هنا، حتى بالرغم أنها غلطة كازوكي هوشينو كوننا عالقين في هذا الفصل الرافض“

هارواكي رفع إصبعه لها بينما أكمل

كلمات اوتوناشي حادة و دقيقة، يمكنني رؤيتهم يصيبون هارواكي، مع ذلك…

” البطل لا يمكنه الإحتفاظ بذكرياته حتى بالرغم من كونه المسؤول عن وجود الفصل الرافض، حتى و إن امتلك الطالب المنتقل قدرة ما، ألا تظن أنه من الخاطئ امتلاكه لقدرة تحتفظ تلقائياً بذكرياته بعد كل دورة؟ أظن أنه يجب عليك جعل الأمر بحيث على الشخصيتين القيام بذات الوسائل للإحتفاظ بذكرياتهم “

” أنا لا أرتكب الأخطاء عندما يتعلق الأمر باختيار الأصدقاء“

 

رأي هارواكي لن يتغير، هو مرتعب لكنه لم ينظر بعيداً

 

أنا قلق، هذه آيا اوتوناشي التي نتعامل معها، هي ليست من النوع الذي سيتأثر من الحصول على عدو إضافي، هارواكي من الناحية الأخرى، شخص تنجذب إليه بشكل طبيعي يتعرض الآن للعدائية من دون سبب، هو غير معتاد على هذا

تحدي هارواكي يبدو طفولياً، وجهه متوتر لا بد أنه يمثل فقط، أنا لم أره يواجه أحداً هكذا من قبل

طيلة هذا الوقت، اوتوناشي لم تشعر بذرة من الضغط، مهما صرخ هارواكي في وجهها.

… علي فعلها مائة ألف مرة، هذا ممكن منطقياً، بالطبع، لكن عملياً من المستحيل على كائن بشري أن يتحمل ذلك، إنه كأن تطلب مني ركوب سيارة تسير بسرعة مائة ألف ميل في الساعة فقط لأنها موجودة، السيارة بإمكانها السير بتلك السرعة، لكن الضغط سيسحقني، أنا – لا، بل أي بشري سيتلف عقله من إجهاد مائة ألف دورة .

مع ذلك…

” كنت فقط أتساءل، ماذا يفترض على بطل القصة أن يفعل؟ “

” هذا بدأ يصبح مملاً “

” المهم الآن أن يكون البطل أكثر رغبة بالصندوق من خصمه “

اوتوناشي أول من التفتت لتبعد نظرتها بعيداً

 

” على أي حال، جميع تصرفاتك اليوم ستغدو بلا معنى قريباً“

على الرغم من أن شاحنة سحقته، هاهو ذا يبتسم و يضحك بجانبي

و بهذا هي رحلت

أنا عاجز عن الكلام

لو كان أي شخص آخر في مكانها لناديته بالخاسر

ومأت برأسي موافقاً

لكن هذا ليس في حالتها هي، اوتوناشي بدت و كأنها لم تأخذ كلام هارواكي على محمل الجد، لذا أتساءل متى قررت القبول بالهزيمة هذه المرة

”…. هذا – أعني،الطالب المنتقل سيعزز معلوماته في ذلك الوقت أيضاً، البطل لن يلحق به، اوتونـ – أعني ،الطالب المنتقل لديه بالفعل 2601 دورة من المعلومات تحت تصرفه، فقط إثنان أو ثلاثة ليست كافية للبطل كي – “

لا بد أنها توصلت إلى أن مواجهتنا ستكون أسهل في ضروف مريحة أكثر المرة المقبلة

” تعلم كم أشعر بالغيرة عندما يتسكع أصدقائي مع بعضهم من دوني، لا بأس باختبائي و تصنتي و أنا في تلك الحالة صحيح؟ “

اوتوناشي لا تمتلك أي مشاعر من أي نوع تجاهنا، هي ليست خائفة منا لكنها أيضاً لا تملك أي غضب أو ازدراء

حاجبا هارواكي تجعدا بينما رمى البطاطا المقلية في فمه

إذاً… لماذا هي… ؟

” هاا! نلت منك! ، إن لم أكن قادراً على التغير، فهذا يعني بأني أظمن بأن بعض الأمور بشأني ستبقى كما هي في المرة التالية، سأكون الشخص ذاته الذي في هذه المرة، طالما سيشرح لي هوشي الأمور فأنا سأصدقه و أساعده على كل خطوة، لن أتخلى على صديق كهوشي، لا يهم في أي واقع نحن، عليك إبقاء هذا في رأسك اوتوناشي “

لا، أنا أعلم السبب – إنها فقط مخيلتي، كنت مخطئاً، من الواضح أني قرأت الوضع بشكل خاطئ، لكن للحظة فقط، أنا حقاً حقاً رأيت القليل من الحزن في وجهها

” إن استطاع المحافظة على نسخته التي تتذكر المرة السابقة، فيمكنه أن يحصل على ذكريات المرتين السابقتين، هل فهمت ما أرمي إليه؟ “

” هاي، هوشي“

” أنا واثق بأنه من حضر للحادث، لكن فكر بالأمر بهذه الطريقة: الطالب المنتقل لم يتوقع أن يكون البطل هناك عند وقوع الحادث“

هارواكي تكلم، لا يزال يحدق في الباب الذي غادرت منه اوتوناشي قبل لحظات

لكن ماذا لو كانت تلك هي الطريقة الوحيدة للتغلب عليها؟ في بادئ الأمر، لما يجب علي خوض هذه المعركة؟ ربما سيكون من الأسهل على كلينا لو رفعت الراية البيضاء بسرعة و استسلمت

” أتعتقد بأني سأتعرض للقتل؟ “

” تعلم كم أشعر بالغيرة عندما يتسكع أصدقائي مع بعضهم من دوني، لا بأس باختبائي و تصنتي و أنا في تلك الحالة صحيح؟ “

غريزتي تدفعني لقول شيء كهذا لن يحصل أبداً أو ما شابه، لكن عندما اكتشفت بأنه قد يكون محقاً، لم أفعل

”… لكن هذا غير ممكن “ إشتكيت قائلاً فقابلني دايا بصوت متذمر

 

” هارواكي…. “

X

ثم و بينما كانت تنظر مباشرةً أمامها دون إلقاء أي نظرة علي، هي همست

 

الآن أنا أحمر خجلاً، بحقك كيف يفترض بي الرد على هذا؟

في النهاية، إنها تمطر في الثالث من مارس رقم 2602،حتى رغم أخذي مسلكاً أطول لتفادي موقع الحادث فقد وصلت مبكراً للمدرسة

”… لكن ماذا لو لم يكن يدري كيف يحمل ذكرياته للمرة التالية؟ “

إنها رغبة في عدم تجربة شعور رؤية شيء كذلك مجدداً أكثر منها تفادياً لهجوم اوتوناشي

المرة 5232 :

دايا كان بالفعل في الفصل عندما وصلت، هو اقترب مني بمجرد رؤيته لي

”… لكن ماذا لو لم يكن يدري كيف يحمل ذكرياته للمرة التالية؟ “

” ما الأمر دايا؟ “

” طبعاً ،لا يمكنك فعل شيء“

شيء ما يمنعه من الإجابة فوراً، إستمر في التحديق في عيني بينما لا يزال ماهراً كعادته في إخفاء أفكاره، من الواضح أن هناك شيئاً ما قد حدث

” الآن هوشي… “

”… إذاً ،هاي،بشأن تلك الرواية التي تحدثنا عنها بالأمس… “

وجه هارواكي احمر قليلاً 

صوت دايا كان منخفضاً بشكل متعمد عندما ذكر روايتي.

”…. أجل،هذا معقول“

” كنت أتساءل بشأن أمر ما، لماذا لا يفقد الطالب المنتقل ذكرياته كل مرة مثل البطل؟ “

” أنا واثق بأنه من حضر للحادث، لكن فكر بالأمر بهذه الطريقة: الطالب المنتقل لم يتوقع أن يكون البطل هناك عند وقوع الحادث“

لا أمتلك إجابة جيدة، على الأرجح لأني لا أعلم سبب ذكره لهذا الآن

هو محق تماماً

” البطل لا يمكنه الإحتفاظ بذكرياته حتى بالرغم من كونه المسؤول عن وجود الفصل الرافض، حتى و إن امتلك الطالب المنتقل قدرة ما، ألا تظن أنه من الخاطئ امتلاكه لقدرة تحتفظ تلقائياً بذكرياته بعد كل دورة؟ أظن أنه يجب عليك جعل الأمر بحيث على الشخصيتين القيام بذات الوسائل للإحتفاظ بذكرياتهم “

” اممم… ربما لأنه اعتقد بأن خصمه سينسى على أي حال “

”… ربما أنت محق“

 

وافقته دون حتى التفكير كثيراً في الأمر، لا أعلم بالظبط مالذي يحاول قوله، ربما لأن دايا يظن بأن كل هذا رواية حقاً

” لكن هذا ما يزعجني “

” البطل تمكن من الإحتفاظ بذكرياته لأنه رأى جثة ميتة أليس كذلك؟ “

”… لكن ماذا لو لم يكن يدري كيف يحمل ذكرياته للمرة التالية؟ “

”… أظن ذلك“

صوت دايا كان منخفضاً بشكل متعمد عندما ذكر روايتي.

” و هو رأى الجثة لأن شخصاً ما أصابته شاحنة، صحيح؟ لا يمكن لذاك الطالب المنتقل الذي عاش اليوم نفسه 2601 مرة أن لا يعلم بأن تلك الشاحنة ستخرج عن السيطرة، لذا إن كان متورطاً بطريقة ما في هذا الحادث، فمن السهل أن نستنتج أنه تعمد حصوله، لذلك قدمت موت صديق البطل على أنه جريمة قتل “

هارواكي حك رأسه بينما أكمل

ومأت برأسي موافقاً

شرحي لدايا كان مفصلاً، لم أترك أي صغيرة

” لكن هذا ما يزعجني “

” هذا صحيح ،هو ظن بأن لا ضرر في إخبار البطل و شرح كل شيء له، ربما كان يقتل الوقت فقط طالما البطل سينسى لاحقاً على أي حال “

” هل هناك شيء خاطئ في ذلك؟ “

” صحيح“

” لا،أنت محق ،إنه على الأرجح هجوم على البطل، ما أريد الوصول إليه أنه ربما مشاهدة الحادث هي وسيلة ليحتفظ بها بذكرياته كل مرة، لا يوجد فائدة من الهجوم إن كان كل شيء سيعود كما كان “

”… إذاً ،هاي،بشأن تلك الرواية التي تحدثنا عنها بالأمس… “

” لست متأكداً مما تحاول قوله هنا… “

”… لكن ماذا لو لم يكن يدري كيف يحمل ذكرياته للمرة التالية؟ “

” الطالب المنتقل يريد أخذ الصندوق من البطل صحيح؟ “

” تتحدث و كأني الشخص السيء هنا، حتى بالرغم أنها غلطة كازوكي هوشينو كوننا عالقين في هذا الفصل الرافض“

” صحيح“

” أجل، أعلم… أنت كنت تمازحني فقط، أليس كذلك؟ “

” حاول التفكير من وجهة نظره، هو وجد أخيراً الشخص الذي يحمل الصندوق، الشخص الذي طالما بحث عنه، يمكنه أن يبقي الأمر سراً لكن بدل ذاك قام بشرح كل شيء للبطل، كان يحاول أخذ الصندوق عندما فعل ذلك – هل كان واضحاً أم حذراً؟ واضحاً بالطبع، في تلك الحالة لما برأيك قام بالمخاطرة بفعل ذلك؟ “

… هل كانت الجثة محاولة للضغط علي و دفعي لتسليم الصندوق؟

(يعني لماذا حاول الطالب المنتقل إقناع البطل بإعطائه الصندوق و كشف نفسه دون خوف)

” حقاً؟ “

” اممم… ربما لأنه اعتقد بأن خصمه سينسى على أي حال “

” الطالب المنتقل يريد أخذ الصندوق من البطل صحيح؟ “

” هذا صحيح ،هو ظن بأن لا ضرر في إخبار البطل و شرح كل شيء له، ربما كان يقتل الوقت فقط طالما البطل سينسى لاحقاً على أي حال “

” بالطبع هي كذلك، لا يمكن لشخص عاش نفس اليوم 2602 مرة أن يكون عاقلاً “

” لكنه قام بالتحضير للحادث صحيح؟ مما يعني بأن ذلك كان هجوماً علي، لذا…؟ “

” لكن أنا كنت سأصدقك حتى لو كنت ذكياً حقاً، أو على الأقل شخصاً قادراً على أن يأتي بقصة كهذه من رأسه“

” أنا واثق بأنه من حضر للحادث، لكن فكر بالأمر بهذه الطريقة: الطالب المنتقل لم يتوقع أن يكون البطل هناك عند وقوع الحادث“

البطل في هذه الحالة هو، بالطبع، أنا ،في حين اوتوناشي هي الطالب المنتقل

بمعنى آخر، اوتوناشي حضرت للحادث لغاية أخرى عدى مهاجمتي… ؟

لماذا هي هنا؟ نحن لم نخبر حتى دايا بوجهتنا

أعدت التفكير في حوارنا مجدداً

إن كان كذلك فهذا كان فعالاً جداً، الجسد الميت أخشاني الموت، و تورط صديقي حطمني بالذنب، اتوناشي تفعل هذا بإرادتها، أعلم بأني لست شخصاً مسؤولاً لكن مشهد تلك الجثة حطم المنطق بحيث لم يستطع عقلي إستيعابه

” اه- “

هارواكي بدأ الدفاع عن نفسه دون حتى أن يطلب منه ذلك، يتكلم كما لو أنه يمزح لكن تعابيره جادة طيلة الوقت

نظرت بسرعة في أنحاء الفصل، آيا اوتوناشي غير موجودة، هي على الأرجح لا تزال في موقع الحادث

 

” لا يمكن… هي سبق و فقدت عقلها؟ “

” لكن هذا ما يزعجني “

” بالطبع هي كذلك، لا يمكن لشخص عاش نفس اليوم 2602 مرة أن يكون عاقلاً “

كلها حادة و قوية

آيا اوتوناشي تقتل الناس

“…”

ليس لمهاجمتي، بل لتحتفظ بذكرياتها

” – آغه! “

لقد تذكرت،لم أرغب في ذلك لكني تذكرت، المرة 2601 لم تكن أول مرة يقع فيها الحادث، لقد حدث 2600 مرة من قبل

” هاه؟ مالأمر هوشي؟ “

إن كان هذا صحيحاً فمعناه أن اوتوناشي تقتل شخصاً ما كل مرة تنتقل فيها؟

” فهمت، يبدو أن عزيزتنا آيا… حسناً ،آيا اوتوناشي هي من قامت بقتلي “

هل يمكنني حقاً الجلوس و ترك هذا يحصل؟

الأمر كله يبدو سخيفاً لكنه يصدقه

هل سيقتل هارواكي هذه المرة أيضاً؟

”… هارواكي ! “

” هارواكي! “

” بالطبع هي كذلك، لا يمكن لشخص عاش نفس اليوم 2602 مرة أن يكون عاقلاً “

” هاه؟ مالأمر هوشي؟ “

” حاول التفكير من وجهة نظره، هو وجد أخيراً الشخص الذي يحمل الصندوق، الشخص الذي طالما بحث عنه، يمكنه أن يبقي الأمر سراً لكن بدل ذاك قام بشرح كل شيء للبطل، كان يحاول أخذ الصندوق عندما فعل ذلك – هل كان واضحاً أم حذراً؟ واضحاً بالطبع، في تلك الحالة لما برأيك قام بالمخاطرة بفعل ذلك؟ “

من يقف في الباب هو هارواكي شخصياً

هي تركت منصة الفصل و وقفت بجانبي

ما معنى هذا؟ إن لم يكن هو الضحية، إذاً…. اوه ،الجسد الميت لا يجب أن يكون لهارواكي بالضرورة

لحسن الحظ؟ حقاً؟ إن كانت هذه الطريقة فعالة فاوتوناشي ستستمر فيها

” هذا يكفي بشأن الرواية الآن، كازو ،لندخل في صلب الموضوع “ دايا أكمل دون إعارة أي انتباه لهارواكي ” لقد سمعت بأن حادثاً قد وقع هذا الصباح “

اوه فهمت

هو أخذ نفساً ثم قال

” هل هذا كل ما أردت قوله لي كازو؟ “

” شاحنة صدمت آيا اوتوناشي “

البطل في هذه الحالة هو، بالطبع، أنا ،في حين اوتوناشي هي الطالب المنتقل

مالذي بحق الـ !

لم أقاوم يدها لذا كلامها ليس موجهاً لي

اوه فهمت

لو كان أي شخص آخر في مكانها لناديته بالخاسر

سيعمل الأمر حتى لو كانت هي الضحية

” لـ – لكن، لا يمكنني – “

 

 

 

” تعلم كم أشعر بالغيرة عندما يتسكع أصدقائي مع بعضهم من دوني، لا بأس باختبائي و تصنتي و أنا في تلك الحالة صحيح؟ “

المرة 4609 :

سيعمل الأمر حتى لو كانت هي الضحية

” شاحنة صدمت هارواكي “

”… إذاً ،هاي،بشأن تلك الرواية التي تحدثنا عنها بالأمس… “

 

” نعم“

المرة 5232 :

أنا قلق، هذه آيا اوتوناشي التي نتعامل معها، هي ليست من النوع الذي سيتأثر من الحصول على عدو إضافي، هارواكي من الناحية الأخرى، شخص تنجذب إليه بشكل طبيعي يتعرض الآن للعدائية من دون سبب، هو غير معتاد على هذا

” شاحنة صدمت كازومي موجي “

قد يبدو سخيفا.ً لكن لا يوجد ذرة شك في صوته، و لا كلمة واحدة ملفقة، هو يقول كل ما يشعر به بطبيعية

مالذي بحق الـ !

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط