نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Empty Box and Zeroth Maria 8

الفصل السابع

الفصل السابع

المرة 27754 :

” هذا صحيح،لقد خضت هذا اليوم 27754 مرة مجدداً و مجدداً، الشخص الوحيد الذي يمكن أنه لم يظهر على حقيقته هو مالك الصندوق “

قبل مدة جسدي كان فارغاً و بارداً، هذا يعني أن كياني يجب أن يتحول للعدم أيضاً، لكن لسبب ما أنا استيقظت كالمعتاد

هناك شخص هنا

الإرتجاف يجب أن يتوقف الآن لكنه لايزال هنا، غير قادر على تحمله، لففت ذراعي حول نفسي بينما كنت محبطاً في سريري

” همم،في الواقع ذلك بحد ذاته إثبات لأي حد الفصل مكسور، إن كان الزمن قد عاد حقاً فلا يوجد تفسير لاحتفاظنا بذكرياتنا، و قبل ذلك حتى، إن كانت التكرارات مثالية، لماذا شخص مثلي لم يكن في الأصل فرداً من الفصل استطاع التسلل كطالب منتقل؟ “

لقد تم قتلي

” آخخ، لماذا أنت بطيء الفهم هكذا دائماً؟ حسناً، لنمثل الأمر هكذا: الفصل الرافض هو فيلم يخرجه المجرم، التصوير قد انتهى لذا كل ما تبقى هو التعديل، لكن فجأة المخرج تلقى مكالمة من المنتجين بأن ممثلاً جديدا عليهم إقحامه في الفيلم بأي طريقة لأسباب مالية، الفيلم تم تصويره بالفعل، لذا لا يمكن للمخرج أن يضع الممثل على الشاشة دون منحه دوراً ما، هذا سيفسد العمل بأكمله، لذا المخرج قام بأقل كم ممكن من التعديلات على السيناريو لمنح الممثل دوراً، و هكذا تم تقديمي على أني طالبة منتقلة كي تبقى الأمور منطقية “

إنه الثاني من مارس، خلال واحدة من الدورات من بين عشرات الآلاف

” غير مقبول! “

لذا حتى لو تم قتلي فالفصل الرافض لن يتوقف و سيستمر كالعادة، هذه الحقيقة حطمتني من الداخل، ضامنة بأن البرد الذي أشعر به سيستمر للأبد

رأسي ما زال للأسفل، انتظرت آيا اوتوناشي لتأخذ بيدي و ترفعني على قدمي لكن لا شيء من هذا حصل

لم أتحمل البقاء على تلك الحالة لذا ذهبت للمدرسة مباشرة دون حتى أكل أي شيء

لا أفهم حقاً ما تعنيه بإبقاء الأمور معقولة، مالذي يعنيه هذا؟

في الخارج، كانت السماء الغائمة التي أعرفها جيداً الآن، ستمطر في الغد، كم مر من الزمن منذ آخر مرة رأيت فيها الشمس؟

المرة 27754 :

الفصل فارغ، أعتقد أن هذا طبيعي فأنا مبكر بساعة كاملة

” إعفني من سخريتك أرجوك “

سؤال خطر على بالي : لماذا أنا لا أزال حريصاً على الذهاب للمدرسة؟

” هاي هوشينو! مالذي تفعله ؟ “

لقد لاحظت إعادة الفصل الرافض عدة مرات كما فعلت الآن، إن كان كذلك، أليس من المنطقي أن أتوقف عن الإهتمام بأشياء كالذهاب للمدرسة؟

” أنت صندوق؟ مالذي تعنينه؟ “

لكن لا، أنا دائماً أذهب، بالطبع أفعل، طالما أنا بصحة جيدة سأذهب أعني إنها شيء أساسي في حياتي اليومية، إنها حقيقة واضحة لا جدال فيها بأني لن أفكر أبداً في إلحاق أي تغيير على روتيني اليومي، إن كان ذلك بهدف الحفاظ على حياتي اليومية الطبيعية فأنا سأقاوم أي شيء، إنها قناعتي الخاصة

أجل، هذا حقيقي

فهمت ذلك الآن، على الأرجح هذا سبب تواجدي هنا، لا شيء من هذا منطقي لكن هذا ما أشعر به في أعماقي، سأذهب للفصل حتى لو لم يكن هناك أحد غيري .

X

“…”

توقفت أمام اوتوناشي مباشرةً

ذهبت لمنتصف الفصل و وقفت على طاولة شخص ما، لازلت أنتعل أحذيتي الخارجية، أنا آسف، أياً كان من يجلس هنا، أنا حاولت تذكر اسمه أو وجهه لكن لم أقدر، أنا آسف، حقاً آسف

جلست على مقعدي

تفحصت الفصل،أعلم أن الوقوف على الطاولة لن يغير شيئاً لكن لا أزال غير قادر على رؤية أحد

مع ذلك…

لا أحد هنا

لففت ذراعي حول جسدي

لا أحد هنا

لقد تطلب بعض الوقت، لكن قطار أفكاري وصل أخيراً للسؤال المهم

”…. أشعر بالبرد “

” هوشينو! “

لففت ذراعي حول جسدي

”… صندوق “

الباب فتح، برؤيتي أقف على طاولة شخص آخر، القادم الجديد استغرب

” ماذا تحاولين القول؟ “

”… مالذي تفعله بحق الجحيم كازو؟ “

” أمنيتي و أمنية المسؤول عن الفصل الرافض يتعارضان مع بعضهما، هكذا تعمل الصناديق، لذا الآن و قد أتيت إلى هنا، أنا أقاوم للحد من تأثيره علي، لأقول الحقيقة كل ما أفعله هو التقليل من تأثيره فحسب، هذا يرهقني مع ذلك لا يمكنني تفادي أثر الفصل الرافض علي، إن خضعت له سأعلق معكم هنا… لكن أشعر بأني أخبرتك بهذا منذ زمن طويل “

دايا رمقني بنظرة غريبة

“…”

أستطيع الشعور بالتوتر ينزاح عني

” أجل،الصناديق و أصحابها مرتبطون ببعضهم، في اللحظة التي يموت فيها حامل الصندوق، الفصل الرافض سينهار، لقد تأكدت من هذا بعد تعاملي مع عدة حالات أخرى من قبل، لذا أنا متأكدة أني محقة، الصندوق يدمر في اللحظة التي يموت فيها مالكه، هذا سيؤدي لاختفاء الفصل الرافض و بهذا يعود مفهوم الموت إلى طبيعته (يعني إذا مت فستموت و لن تعود للبداية)  “

”… يا رجل، ياله من ارتياح “

لماذا خلال هذه الدورة، تظاهرت اوتوناشي بنسيان كل شيء ؟

هامساً بهذه الكلمات، أنا نزلت من أعلى الطاولة، دايا كان يراقبني

السبب؟ سبب ماذا؟ أنا لا أفهم ،لا أفهم مشاعري، لكن الدفء استمر في التلاشي من جسدي، عاجلاً أم آجلاً ستنخفض حرارة جسمي للصفر، سأتجمد و أتجمد بشكل مؤلم حتى أعجز عن الحركة

” يبدوا أنك أزحت حملاً عني دايا “

لا أعلم الكثير عن الدراجات النارية، لكن هذا النوع ليس من النوع الذي قد تركبه سيدة

” هذا جيد “

لففت ذراعي حول جسدي

” أعني،أعلم أنك حقيقي “

” همم،في الواقع ذلك بحد ذاته إثبات لأي حد الفصل مكسور، إن كان الزمن قد عاد حقاً فلا يوجد تفسير لاحتفاظنا بذكرياتنا، و قبل ذلك حتى، إن كانت التكرارات مثالية، لماذا شخص مثلي لم يكن في الأصل فرداً من الفصل استطاع التسلل كطالب منتقل؟ “

”… هيا كازو، أنت بدأت ترعبني هنا، مر وقت طويل منذ أفزعتني هكذا آخر مرة “

هي استلقت على الأريكة بمجرد وصولنا للغرفة

” ربما تكون حقيقياً لكن كل شيء آخر هنا مزيف، لا يمكنني إخبارك بشيء،دايا التالي لن يعلم بشأن الأنا الموجود هنا، و كأن هذا برنامج تلفزيوني و أنا الشخص الذي يجلس في الجانب الآخر من الشاشة، أنا أعلم بشأنك لكنك لا تعرف شيئاً عني، في تلك الحالة هل أستطيع حتى اعتبارك موجوداً؟ “

”… يالك من غريب أطوار “

لهذا السبب لا أحد هنا

” لا أمتلك تفسيراً يسهل عليك فهمه كما تأمل، أنا فقط طالبة ثانوية عادية… هذا ما كنت لأقوله، لكن هذا الوصف لم يعد ينطبق علي منذ سنة تقريباً لذا ماذا أكون أنا…؟ لم أمنحه إسماً في الحقيقة لكن هناك طريقة واحدة للتعبير عنه، أنا… “

لا أحد؟

” و هذا سيتسبب في موت المالك في الحقيقة….؟ “

” اوه… “

إنه الثاني من مارس، خلال واحدة من الدورات من بين عشرات الآلاف

هذا غير صحيح

” بالنظر لوجهك أستطيع القول بأنك لم تفهم هوشينو، أتظن حقاً أنه يمكن إعادة الوقت للوراء؟ “

هناك شخص هنا

” إن كنت تفهم هذا فيجب أن تفهم أنه لا سبب يمنعني من إيجاد المجرم، لكن هناك شيء واحد… على غرار البقية، المجرم لا يسمح له بالموت في الفصل الرافض، بالنسبة لي حياتي انتهت عدة مرات هنا لكن أنا لازلت هنا و صندوقي لم يتأثر “

شخص وحيد يمكنني مشاركة ذكرياتي معه، طالما لا أهمل أمر الإحتفاظ بذكرياتي لمرة واحدة فأنا لن أفترق عنها أبداً

” امم… “

هذا واضح بالنسبة لي الآن، لطالما كنا نحن الإثنان فقط في هذا الفصل الرافض، لقد كانت بجانبي في هذا الحد الضيق من الفضاء الذي لم أهرب منه أو حاولت حتى

يد آيا اوتوناشي لم تأخذ بيدي أبداً

جلست على مقعدي

” عائلتي، أصدقائي، زملائي في المدرسة، أقاربي، أساتذتي، جيراني، الناس الذين كنت مقربة منهم – خسرتهم كلهم بسبب أمنيتي، كل من تعامل معي في حياتي “

هي ستجلس على الذي بجانبي

على الرغم من كوني إلتقيته مرة إلا أني لا أعرف عنه شيئاً و لا أرغب في أن أعرف

لا يمكنني تصديق ذلك، فقط تخيلها جالسة هنا يجعلني أشعر بشكل أفضل، حتى بالرغم من كونها الشخص الذي قام بقتلي

دايا رمقني بنظرة غريبة

 

لا أستطيع قولها مع ذلك، في الوقت نفسه أنا متفاجئ لأنها لم تفكر في هذا الحل بنفسها، لا يمكن أنها لم تفعل، إذاً لماذا لم تجربه؟ هل يمكن أنها…. ؟

X

حسناً، هي محقة،لا اعتراض

                                               

” أمنيتي و أمنية المسؤول عن الفصل الرافض يتعارضان مع بعضهما، هكذا تعمل الصناديق، لذا الآن و قد أتيت إلى هنا، أنا أقاوم للحد من تأثيره علي، لأقول الحقيقة كل ما أفعله هو التقليل من تأثيره فحسب، هذا يرهقني مع ذلك لا يمكنني تفادي أثر الفصل الرافض علي، إن خضعت له سأعلق معكم هنا… لكن أشعر بأني أخبرتك بهذا منذ زمن طويل “

أهذا هو السبب؟

X

السبب؟ سبب ماذا؟ أنا لا أفهم ،لا أفهم مشاعري، لكن الدفء استمر في التلاشي من جسدي، عاجلاً أم آجلاً ستنخفض حرارة جسمي للصفر، سأتجمد و أتجمد بشكل مؤلم حتى أعجز عن الحركة

ربما المهارات و تعلمها لهم لم يكن مجرد وسيلة لتمضية الوقت، حتى اوتوناشي لن تستمتع في تعلم كل هذه الأشياء، لهذا هي لم ترغب في فقدان ذكرياتها

” إسمي آيا أوتوناشي،سعدت جداً بلقائكم “

هي فقط كأي طالب منتقل طبيعي

الطالبة المنتقلة احمرت خجلاً و ابتسمت و كأنها حقاً طالبة منتقلة

 

”… ماذا… ؟ “

”… و ماذا بشأن زملائنا الذين اختفوا؟ هل تظنين أن لهذا علاقة بالموت؟ “

أنا لا أفهم

” ماذا تعنين بكل شيء؟ “

لا، بل أنا أفهم

” عائلتي، أصدقائي، زملائي في المدرسة، أقاربي، أساتذتي، جيراني، الناس الذين كنت مقربة منهم – خسرتهم كلهم بسبب أمنيتي، كل من تعامل معي في حياتي “

 

حاجباها تجعدا أكثر عندما كررت إجابتها في سؤال

 

عندما أفكر بالأمر، لا أحد في مستواي الدراسي ناضج مثل اوتوناشي، هي زميلتي في الفصل لكن ربما دور الطالبة المنتقلة كان وسيلة للتسلل للفصل الرافض لا غير، اوتوناشي قد تكون كبيرة بما يكفي ليكون زيها المدرسي مجرد كوسبلاي بالنسبة لها

” ليس و كأنني لست عالقة، أنا قطعاً محاصرة كبقيتكم، إن قررت التوقف عن التذكر و إستسلمت، سأخوض هذا اليوم مراراً و تكراراً دون معنى كالبقية، الأمر سهل كإسقاط كوب من الماء متوازن على رأسك “

” هوشينو، إن كانت هناك أي أفكار غير ضرورية تجول في رأسك ذاك فسأقوم بركلك من هذه الدراجة، الآن و هنا “

 

أي شخص آخر قد يراه عادياً لكني لن أسمح بحدوث هذا

 

جلست على السرير محاولاً إبقاء حماسي بشأن تواجدنا في فندق فخم تحت السيطرة

 

لا شيء حتى الآن

صوت مألوف سمعته من قبل كرر هذه الكلمات كأنها أغنية

هي لم تجب

نظرت للفتاة التي على المنصة، تفحصت ملامحها لأتأكد من أنها حقيقية، لا يمكنها أن تكون شيئاً آخر عدى حقيقية حتى رغم أنها ليست كذلك في الوقت نفسه

” مالذي تفكر فيه؟ لا تقل لي أنك اكتشفت طريقة للتعرف على المجرم “

هل هي آيا اوتوناشي؟

اوتوناشي انحنت و أمسكت بمعصمي لتجعلني أقف على قدمي

مستحيل! هي لم تكن لتستسلم، حتى لو كانت انتقالاتها التي تخطت العشرين ألف عديمة الفائدة في النهاية، حتى لو اكتشفت بأن المجرم الذي كانت تتعقبه كل هذه المدة ليس أنا كما كانت تظن، هي لن تستسلم! أبداً!

لففت ذراعي حول جسدي

هذه ليس عادتها

إن سألتها عن رأيها بي فأضمن لك بأنها لن تجيبك، نحن كنا في الفصل ذاته لعدة سنوات مع ذلك علاقتنا سطحية

تقريباً نصف الفصل تم رفضه، لا أحد لاحظ، بينما استمر الطلاب في طرح أسئلتهم عليها هي كانت تجيب بشكل مقتضب لكن ليس بازدراء أو فظاظة كعادتها

” هوشينو “

هي فقط كأي طالب منتقل طبيعي

بدل ذلك، صوت صاخب غمر رأسي برنين مؤلم لأسقط على جانبي

هذا لا يفترض أن يحصل، لا يفترض أن يوجد في الواقع، إنها كذبة، كل هذا كذبة، هل هذا معناه أن آيا اوتوناشي مجرد كذبة أيضاً؟

بدل ذلك، صوت صاخب غمر رأسي برنين مؤلم لأسقط على جانبي

هذا…

” و كيف نفعل ذلك؟ “

هذا…

اوتوناشي لفظت الكلمة المتبقية و هي تتألم بصدق

” غير مقبول! “

حسناً، هي محقة،لا اعتراض

أي شخص آخر قد يراه عادياً لكني لن أسمح بحدوث هذا

فجأة اكتشفت أمراً – طريقة سهلة لاكتشاف المجرم، الدم في رأسي قد جف، مالذي أفكر فيه؟! التفكير في شيء كهذا فقط بشع، لكن، لكن…

لن أسمح لآيا اوتوناشي بأن تصبح مزيفة

لففت ذراعي حول جسدي

”… هل هناك خطب ما هوشينو؟ “

” ليس و كأنني لست عالقة، أنا قطعاً محاصرة كبقيتكم، إن قررت التوقف عن التذكر و إستسلمت، سأخوض هذا اليوم مراراً و تكراراً دون معنى كالبقية، الأمر سهل كإسقاط كوب من الماء متوازن على رأسك “

لماذا يسألني المدرس هذا السؤال؟

”…اغه… “

على الأرجح لأني وقفت فجأة على قدمي

” امم… “

نظرت بسرعة إلى موجي للحظات، أعين الجميع واقعة علي بمن فيهم موجي، وجهها فارغ كالعادة مع ذلك لا أحد يعلم ما تفكر فيه

يد آيا اوتوناشي لم تأخذ بيدي أبداً

إن سألتها عن رأيها بي فأضمن لك بأنها لن تجيبك، نحن كنا في الفصل ذاته لعدة سنوات مع ذلك علاقتنا سطحية

أهذا هو السبب؟

الفرصة الوحيدة لكي نصبح أكثر من مجرد زميلين لن تأتي سوى غداً

أنا عاجز عن الكلام

لذا، نعم – لا وجود لموجي هنا

لقد لاحظت إعادة الفصل الرافض عدة مرات كما فعلت الآن، إن كان كذلك، أليس من المنطقي أن أتوقف عن الإهتمام بأشياء كالذهاب للمدرسة؟

لا يوجد أحد هنا

تفحصت الفصل،أعلم أن الوقوف على الطاولة لن يغير شيئاً لكن لا أزال غير قادر على رؤية أحد

لهذا السبب… لا شيء يهم

” الصندوق حقق أمنيته للحد الأقصى، بالكامل لأصغر التفاصيل، بمعنى آخر، عندما حقق الأمنية، الصندوق أضاف موقف المجرم من إعادة الزمن، هل تفهم ما أقول؟ “

أي أحد كان ينظر لتصرفي باستغراب – محوته من عقلي

نبرتها مهذبة جداً، في العادة هي لن تتحدث معي هكذا مطلقاً

أنا فقط أرى اوتوناشي ،سرت باتجاهها نحو المنصة أين هي واقفة، ما أنا مقدم على فعله هو في العادة ما كنت لأفعله أبداً بنفس درجة اعترافي لموجي

” الاتجاه الذي سنتبعه من الآن فصاعدًا، الآن وقد انهارت نظريتي بشأن كونك المسؤول عن كل هذا، أنا ضائعة تماماً “

توقفت أمام اوتوناشي مباشرةً

اوتوناشي ضحكت كأنها لم تعد قادرة على كتمان ذلك أكثر، لا أعتقد بأني رأيت شيئاً مشابهاً خلال العشرين ألف دورة التي خضناها

برباطة جأش هي واجهتني بنظرة جادة، يبدوا و كأنها تراني للمرة الأولى و هذا أغضبني

” هذا جيد “

” هاي هوشينو! مالذي تفعله ؟ “

” هوشينو! “

السيد كوكوبو يبدو هادئاً لكن يمكنني أن أرى تصرفاتي بدأت تربكه، زملائي الباقون كانوا يتهامسون خلفي

نظرت بسرعة إلى موجي للحظات، أعين الجميع واقعة علي بمن فيهم موجي، وجهها فارغ كالعادة مع ذلك لا أحد يعلم ما تفكر فيه

تجاهلت كل شيء و انحنيت على ركبة واحدة أمام الفتاة التي اعتدت على اعتبارها عدوي، أخفضت رأسي و مددت يدي إليها

هل هي آيا اوتوناشي؟

” عفواً، مالذي تحاول فعله؟ “ هي سألت

”… مالذي تفعله بحق الجحيم كازو؟ “

نبرتها مهذبة جداً، في العادة هي لن تتحدث معي هكذا مطلقاً

هل هي آيا اوتوناشي؟

” حارسك قد أتى “

” لا أمتلك تفسيراً يسهل عليك فهمه كما تأمل، أنا فقط طالبة ثانوية عادية… هذا ما كنت لأقوله، لكن هذا الوصف لم يعد ينطبق علي منذ سنة تقريباً لذا ماذا أكون أنا…؟ لم أمنحه إسماً في الحقيقة لكن هناك طريقة واحدة للتعبير عنه، أنا… “

إن كان هذا ما ترغبين به، فحسناً سألعب هذا الدور

لهذا السبب… لا شيء يهم

” ماذا قلت؟ “

” بالظبط، لكن حتى بالرغم من ذلك مازال هناك شيء خاطئ بشأن تواجدي في الفصل الرافض أليس كذلك؟ من المرهق شرح كل شيء لذا سأقفز للمهم،هذا ليس الواقع الذي نعرفه، لا شيء يعيد نفسه من البداية إنه فقط فضاء صغير معزول، كل هذا مجرد أمنية مشوهة ستستمر في الوجود طالما يوجد شخص واحد على الأقل، حتى المجرم، يظن أن الزمن الآن يكرر نفسه “

” حارسك قد أتى، أميرة ماريا، هذا أنا، هاثاواي، الشخص الذي أقسم على خيانة أي شيء ليحول الجميع لأعداء له بينما يقف وحيداً لحمايتك “

عندما أفكر بالأمر، لا أحد في مستواي الدراسي ناضج مثل اوتوناشي، هي زميلتي في الفصل لكن ربما دور الطالبة المنتقلة كان وسيلة للتسلل للفصل الرافض لا غير، اوتوناشي قد تكون كبيرة بما يكفي ليكون زيها المدرسي مجرد كوسبلاي بالنسبة لها

غريب بما فيه الكفاية، الصخب من خلفنا توقف، إن أردت إعادة اوتوناشي فيكفي أن أجعلها تدرك بأن لا شيء من حولنا موجود، لذا هذه الوضعية سهلة لتفهمها

هذا واضح بالنسبة لي الآن، لطالما كنا نحن الإثنان فقط في هذا الفصل الرافض، لقد كانت بجانبي في هذا الحد الضيق من الفضاء الذي لم أهرب منه أو حاولت حتى

رأسي ما زال للأسفل، انتظرت آيا اوتوناشي لتأخذ بيدي و ترفعني على قدمي لكن لا شيء من هذا حصل

هي لم تجب

يد آيا اوتوناشي لم تأخذ بيدي أبداً

أجل، هذا منطقي، لا بد أني بالغت في ظني بأن اوتوناشي قد تقوم بشيء شاعري كهذا

بدل ذلك، صوت صاخب غمر رأسي برنين مؤلم لأسقط على جانبي

” بالظبط، لكن حتى بالرغم من ذلك مازال هناك شيء خاطئ بشأن تواجدي في الفصل الرافض أليس كذلك؟ من المرهق شرح كل شيء لذا سأقفز للمهم،هذا ليس الواقع الذي نعرفه، لا شيء يعيد نفسه من البداية إنه فقط فضاء صغير معزول، كل هذا مجرد أمنية مشوهة ستستمر في الوجود طالما يوجد شخص واحد على الأقل، حتى المجرم، يظن أن الزمن الآن يكرر نفسه “

”… يالك من غريب أطوار “

”… ؟ “

رأسي كان للأسفل لذا لم أعلم مالذي سبب تلك الصدمة لكني فهمت أخيراً بمجرد نظري لاوتوناشي بينما كنت لا أزال على الأرض، ركبتها اليمنى  ضربتني بعنف على جانب رأسي

لا أستطيع قولها مع ذلك، في الوقت نفسه أنا متفاجئ لأنها لم تفكر في هذا الحل بنفسها، لا يمكن أنها لم تفعل، إذاً لماذا لم تجربه؟ هل يمكن أنها…. ؟

أجل، هذا منطقي، لا بد أني بالغت في ظني بأن اوتوناشي قد تقوم بشيء شاعري كهذا

لذا حتى لو تم قتلي فالفصل الرافض لن يتوقف و سيستمر كالعادة، هذه الحقيقة حطمتني من الداخل، ضامنة بأن البرد الذي أشعر به سيستمر للأبد

” هيه… “

كل ما يمكنني فعله هو منحها رأيي بصراحة دون التفكير كثيراً في المعنى من ورائه

بالطبع فإن كانت اوتوناشي الحقيقية فلن تأخذ بيدي و تعاملني بلطف

بجدية، مالذي تمنته لتصل لهذه الحالة؟

” هيه-هيه-هيه-هيه… “

”… أساساً ،علينا أولاً أن نعثر على المسؤول عن كل هذا قبل القيام بأي شيء ، ألا تظنين ؟“

اوتوناشي ضحكت كأنها لم تعد قادرة على كتمان ذلك أكثر، لا أعتقد بأني رأيت شيئاً مشابهاً خلال العشرين ألف دورة التي خضناها

” امم…“

لا أزال على الأرض، و رأسي يؤلم، لكن يمكنني الشعور بوجهي و قد استرخى بالإضافة لعقلي

ارتعشت بمجرد سماع اسمي

” أنت حقاً أخذت كل هذا الوقت عزيزي هاثاواي، كيف تتجرأ على جعل سيدة مثلي طاهرة و نقية لم تحمل في حياتها شيئاً أثقل من ملعقة، تنتظر كل هذه المدة؟ لم أعتقد أبداً بأنني خلال هذه المرات الـ27753 سأخوض المعركة وحيدة “

” مااااااذا؟! “

اوتوناشي انحنت و أمسكت بمعصمي لتجعلني أقف على قدمي

لا أستطيع قولها مع ذلك، في الوقت نفسه أنا متفاجئ لأنها لم تفكر في هذا الحل بنفسها، لا يمكن أنها لم تفعل، إذاً لماذا لم تجربه؟ هل يمكن أنها…. ؟

أجل، هذا حقيقي

   

هذه اوتوناشي التي أعرفها

” أ-أجل، أنت محقة،إذاً على ماذا يجب أن نتحدث بالظبط؟ “

”… بفضلك، قوتي أعظم من أي وقت مضى “

” و هذا مختلف بالنسبة للمجرم؟ “

أعين اوتوناشي اتسعت، و قد اشتدت حواف فمها للأعلى في ابتسامة

هي ستجلس على الذي بجانبي

” حسناً،، مهاراتك في الكلام تحسنت بالتأكيد هاثاواي! “

إذاً اوتوناشي تمتلك صندوقاً أيضاً؟

مبقية على قبضتها لمعصمي، هي قادتني إلى خارج الفصل

يبدو أنها تمتلك موهبة في القيادة، علي أن أخبرها بهذا

هي سحبتني للخارج متجاهلة الحصة، المدرس و الطلبة – متجاهلة كل شيء تخليت عنه و رميته جانباً

يبدو أنها تمتلك موهبة في القيادة، علي أن أخبرها بهذا

   

” الاتجاه الذي سنتبعه من الآن فصاعدًا، الآن وقد انهارت نظريتي بشأن كونك المسؤول عن كل هذا، أنا ضائعة تماماً “

X

دايا رمقني بنظرة غريبة

                                              

” هوشينو،هل ذكرت مرة أن الوضعية التي نحن فيها هي عودة بالزمن؟ “

 بعد الجري إلى خارج الفصل، هي أجلستني على المقعد الخلفي لدراجة نارية كبيرة دون خوذة، أنا مرعوب الآن لأني لم أجرب في حياتي سرعة كهذه لذا تمسكت بخاصرة اوتوناشي، عندما سألتها بصوت مرتعش إن كانت تحمل رخصة قيادة هي أجابت بكل هدوء أنها بالطبع لا تملك واحدة

” و كيف نفعل ذلك؟ “

” تعلمت ذلك خلال الوقت الإضافي الذي حصلت عليه من حياتي في هذه الإنتقالات، إنه يستحق ألا تظن؟ “

عندما أفكر بالأمر، لا أحد في مستواي الدراسي ناضج مثل اوتوناشي، هي زميلتي في الفصل لكن ربما دور الطالبة المنتقلة كان وسيلة للتسلل للفصل الرافض لا غير، اوتوناشي قد تكون كبيرة بما يكفي ليكون زيها المدرسي مجرد كوسبلاي بالنسبة لها

يبدو أنها تمتلك موهبة في القيادة، علي أن أخبرها بهذا

لن أسمح لآيا اوتوناشي بأن تصبح مزيفة

سألتها إن إكتسبت أي مهارات أخرى و كانت إجابتها ” بالطبع “، يمكنها قيادة السيارة كما توقعت، لكنها لم تكتفي بذلك إذ جربت فنون القتال، الرياضة، اللغات، الموسيقى و أي شيء تقع عليه يدها خلال دورات الفصل الرافض، في هذا المستوى يمكنها تسجيل علامة كاملة في اختبار القبول للجامعة، مع ذلك هي قالت أنها قادرة على تسجيل 90% حتى دون الحاجة للفصل الرافض

لم أتحمل البقاء على تلك الحالة لذا ذهبت للمدرسة مباشرة دون حتى أكل أي شيء

اوتوناشي كانت شخصاً متفوقاً منذ البداية، لكن هذه الـ27754 دورة منحتها وقتاً كافياً لتحسن نفسها أكثر، لا يمكنني حسابها بالظبط، لكن لو حولت هذه الأيام المكررة لسنوات فستحصل على 76 سنة، ولادة شخص و وفاته قد تحدث خلال هذه المدة، هذا حقاً مذهل ما إن تفكر فيه

هناك شيء واحد لم أستطع تجاهله

” هاي اوتوناشي، أنت في مثل عمري صحيح؟ “

هي دفعت بنفسها لتعلم كل هذا فقط لتقاوم الرغبة في النسيان (تصنع لنفسها أعذار كي لا تستسلم لتأثير الفصل الرافض)

ربما بسبب آخر ما فكرت به، تملكني الفضول بشأن عمرها

الإرتجاف يجب أن يتوقف الآن لكنه لايزال هنا، غير قادر على تحمله، لففت ذراعي حول نفسي بينما كنت محبطاً في سريري

”… لا ،لست كذلك “

لا أحد هنا

” هاه؟إذاً كم عمرك؟ “

ارتعشت بمجرد سماع اسمي

” هل هذا مهم؟ “

” غير مقبول! “

اوتوناشي بدت منزعجة عندما أجابت، ربما لا تريد التحدث بشأن ذلك، لطالما سمعت بأن من الوقاحة سؤال امرأة عن عمرها، ربما هي في عمر يجعل من السؤال إهانة لها

هناك شيء واحد لم أستطع تجاهله

عندما أفكر بالأمر، لا أحد في مستواي الدراسي ناضج مثل اوتوناشي، هي زميلتي في الفصل لكن ربما دور الطالبة المنتقلة كان وسيلة للتسلل للفصل الرافض لا غير، اوتوناشي قد تكون كبيرة بما يكفي ليكون زيها المدرسي مجرد كوسبلاي بالنسبة لها

” هوشينو “

” هوشينو، إن كانت هناك أي أفكار غير ضرورية تجول في رأسك ذاك فسأقوم بركلك من هذه الدراجة، الآن و هنا “

لففت ذراعي حول جسدي

إدراكها حاد بالنسبة لشخص عيناه على الطريق

” أنت تعنين ذلك… حرفياً؟ ليس فقط مجازياً؟ “

” إذاً، امم،على أي حال، أنت تعلمتي قيادة الدراجة النارية فقط خلال انتقالاتك أليس كذلك؟ هذا يعني أن الدراجة ليست لك، من صاحبها؟ والدك ربما؟ “

لم أكن أحاول السخرية

لا أعلم الكثير عن الدراجات النارية، لكن هذا النوع ليس من النوع الذي قد تركبه سيدة

الطالبة المنتقلة احمرت خجلاً و ابتسمت و كأنها حقاً طالبة منتقلة

” لا أعلم “

” على الأرجح، نظرتنا للسبب قد تكون مختلفة لكن لا شك عندي أن ذلك ناتج عن عيب في الفصل الرافض “

”… هاه؟ “

 

من الإهمال أن تترك المفاتيح في الدراجة و هي خارج منزلك، ألا تعتقد ذلك؟ “

” ألا تظنين أنك كنتي واضحة في بحثك بحيث اكتشفوا أنك تسعين وراءهم؟ “

لا يمكنني جدالها في ذلك، لكن هل هذا يعني أنها قامت بـ…

” إن فقدت ذاكرتكِ هل ستنسين كيفية القيادة مع باقي المهارات و المعرفة التي اكتسبتيها؟ “

” قيود السلسلة يسهل كسرهم إن امتلكت الأداة المناسبة، هذه الدراجة النارية تكون على الحالة نفسها في كل انتقال، لذا لا شيء مفاجئ “

” حارسك قد أتى “

” إن فقدت ذاكرتكِ هل ستنسين كيفية القيادة مع باقي المهارات و المعرفة التي اكتسبتيها؟ “

هذا واضح بالنسبة لي الآن، لطالما كنا نحن الإثنان فقط في هذا الفصل الرافض، لقد كانت بجانبي في هذا الحد الضيق من الفضاء الذي لم أهرب منه أو حاولت حتى

هذا سيكون خسارة كبيرة.

 

“…”

تريد عكس الوقت، لكن في الوقت ذاته لا تصدق بأن هذا ممكن، محاولة تحقيق التوافق بين ما يطابه و ما يؤمن به تسبب في تحريف الأمنية

هي لم تجب

كل ما يمكنني فعله هو منحها رأيي بصراحة دون التفكير كثيراً في المعنى من ورائه

” اوتوناشي؟ “

لكن لا، أنا دائماً أذهب، بالطبع أفعل، طالما أنا بصحة جيدة سأذهب أعني إنها شيء أساسي في حياتي اليومية، إنها حقيقة واضحة لا جدال فيها بأني لن أفكر أبداً في إلحاق أي تغيير على روتيني اليومي، إن كان ذلك بهدف الحفاظ على حياتي اليومية الطبيعية فأنا سأقاوم أي شيء، إنها قناعتي الخاصة

لا شيء حتى الآن

لهذا قلتها في النهاية

” أنت أيضاً تظنين بأنها ستكون خسارة؟ “

الباب فتح، برؤيتي أقف على طاولة شخص آخر، القادم الجديد استغرب

ربما المهارات و تعلمها لهم لم يكن مجرد وسيلة لتمضية الوقت، حتى اوتوناشي لن تستمتع في تعلم كل هذه الأشياء، لهذا هي لم ترغب في فقدان ذكرياتها

” حارسك قد أتى “

هي دفعت بنفسها لتعلم كل هذا فقط لتقاوم الرغبة في النسيان (تصنع لنفسها أعذار كي لا تستسلم لتأثير الفصل الرافض)

اوتوناشي ضحكت كأنها لم تعد قادرة على كتمان ذلك أكثر، لا أعتقد بأني رأيت شيئاً مشابهاً خلال العشرين ألف دورة التي خضناها

و في تلك الحالة…

لا أملك أي فكرة عما تحاول إخباري به

لقد تطلب بعض الوقت، لكن قطار أفكاري وصل أخيراً للسؤال المهم

كنت على وشك السؤال عنه لكني تراجعت

لماذا خلال هذه الدورة، تظاهرت اوتوناشي بنسيان كل شيء ؟

لا أفهم حقاً ما تعنيه بإبقاء الأمور معقولة، مالذي يعنيه هذا؟

وجهتنا هي فندق لا يمكنني القول بثقة أنه من الدرجة الأولى لكنه المكان الأكثر تكلفة هنا، إنه بعيد كل البعد عن إمكانيات أي طالب ثانوية

” اه، لا، أنا… “

بعد الحجز لنا بكل سهولة، اوتوناشي أوقفت المضيف الذي كان سيدلنا للطريق و ذهبت بنفسها دون أي تردد

” صحيح،إنه ممكن طالما الصندوق هنا، لكن ما أنا أسأل عنه، هو رأيك في الأمر هوشينو، هل تصدق حقاً أن امتلاك شيء كالصندوق سيجعل الوقت يعود للخلف؟ هل تصدق أن الظاهرة ممكنة أصلاً؟ “

هي استلقت على الأريكة بمجرد وصولنا للغرفة

لا أعلم إن كانت تلك الإجابة التي انتظرتها اوتوناشي لكنها حركت رأسها مفكرة

جلست على السرير محاولاً إبقاء حماسي بشأن تواجدنا في فندق فخم تحت السيطرة

لقد تطلب بعض الوقت، لكن قطار أفكاري وصل أخيراً للسؤال المهم

عندما أفكر بالأمر، من الجنون أني هنا في غرفة فندق مع فتاة، لكن هذه الفتاة هي اوتوناشي ،لا تبدو الوضعية بذاك الشكل، بالأحرى لست متوتراً حتى

”… هاه؟ “

” كان يجب أن أعلم أنك ثرية أو على الأقل تبدين كذلك “

” حسناً،، مهاراتك في الكلام تحسنت بالتأكيد هاثاواي! “

” سواء كنت غنية أم لا، هذا لا يهم،المال الذي أنفقه سيعود بعد كل انتقال “

” إذاً يمكننا القول بأني لست الفاعل طالما مت و عدت للثاني من مارس، و الأمر ينطبق عليك كذلك “

”… الآن و قد ذكرتي الأمر فهذا صحيح! يمكنني الذهاب و شراء كل الأومايبو في المتجر! هذا رائع! “

” من يهتم؟ لم نأتي هنا للحديث عن أشياء تافهة كالوجبات الخفيفة “

” صحيح،إنه ممكن طالما الصندوق هنا، لكن ما أنا أسأل عنه، هو رأيك في الأمر هوشينو، هل تصدق حقاً أن امتلاك شيء كالصندوق سيجعل الوقت يعود للخلف؟ هل تصدق أن الظاهرة ممكنة أصلاً؟ “

” أ-أجل، أنت محقة،إذاً على ماذا يجب أن نتحدث بالظبط؟ “

” لست متأكدة،لكن أعتقد أنه كذلك، على الأرجح هي ميزة أخرى للفصل الرافض مع أني لا أعلم ما الفائدة من وجودها “

” الاتجاه الذي سنتبعه من الآن فصاعدًا، الآن وقد انهارت نظريتي بشأن كونك المسؤول عن كل هذا، أنا ضائعة تماماً “

لم أتحمل البقاء على تلك الحالة لذا ذهبت للمدرسة مباشرة دون حتى أكل أي شيء

” آسف بشأن ذلك “

”… مالذي تفعله بحق الجحيم كازو؟ “

” إعفني من سخريتك أرجوك “

نبرتها مهذبة جداً، في العادة هي لن تتحدث معي هكذا مطلقاً

لم أكن أحاول السخرية

 

” إذاً، لماذا لا نحاول إيجاد المجرم؟ أعلم أن القول أسهل من الفعل، لكن يبدو أن ثبوت عدم صحة كوني المسؤول تعتبر تقدماً “

هل هي آيا اوتوناشي؟

”… هوشينو ،لقد انتقلت 27754 مرة الآن، هل تفهم هذا؟ “

”… هل هناك خطب ما هوشينو؟ “

”… ماذا تعنين ؟“

هذا…

” لقد تحدثنا قليلاً بشأن هذا في المرة السابقة ، حتى و إن افترضت خطئًا أنك المجرم، هذا لا يعني بأني توقفت عن الشك في الآخرين، في كل خطوة كنت أبقي في رأسي أنه من المحتمل كوني مخطئة… مع ذلك، حقيقة أني أخطأت في جعلك هدفي تثبت أني كنت مهملة “

هامساً بهذه الكلمات، أنا نزلت من أعلى الطاولة، دايا كان يراقبني

” إذاً لم تعثري على شخص مريب غيري؟ “

ربما بسبب آخر ما فكرت به، تملكني الفضول بشأن عمرها

” هذا صحيح،لقد خضت هذا اليوم 27754 مرة مجدداً و مجدداً، الشخص الوحيد الذي يمكن أنه لم يظهر على حقيقته هو مالك الصندوق “

هناك شيء واحد لم أستطع تجاهله

” ألا تظنين أنك كنتي واضحة في بحثك بحيث اكتشفوا أنك تسعين وراءهم؟ “

بجدية، مالذي تمنته لتصل لهذه الحالة؟

” لايزال هذا غير ممكن، إن أخذ المجرم كامل حذره، فنحن نتحدث عن 27754 دورة هنا، هل تريد القول أن حامل الصندوق لديه الذكاء و القدرة على التحمل الكافيين للبقاء مختبئاً كل هذا الوقت؟ حسناً صحيح أني لم أجده بعد، سحقاً لماذا؟ من المفترض أن يكون واحداً من الموجودين في ذاك الفصل “

الآن و قد فكرت في الأمر، اوتوناشي ذكرت آخرة مرة أنه لا يوجد الكثير من المشتبه فيهم

”… انتظري لحظة، أنت تقولين أن المجرم واحد من طلاب صفي؟ “

” الاتجاه الذي سنتبعه من الآن فصاعدًا، الآن وقد انهارت نظريتي بشأن كونك المسؤول عن كل هذا، أنا ضائعة تماماً “

الآن و قد فكرت في الأمر، اوتوناشي ذكرت آخرة مرة أنه لا يوجد الكثير من المشتبه فيهم

انزعاج اوتوناشي كان واضحاً، أظنها لا ترغب في سماع ذلك

” لا، أي شخص من الطلبة أو المدرسين قد دخل الصف 1-6 مشتبه فيه، كما يعنيه الإسم، الفصل الرافض يشمل فقط الفصل 1-6، الأشخاص المتورطون في هذا هم من دخلوا تلك المنطقة بين الثاني و الثالث من مارس “

بدل ذلك، صوت صاخب غمر رأسي برنين مؤلم لأسقط على جانبي

……..؟ إذاً في تلك الحالة، لماذا أنا قادر على مغادرته و رؤية ناس آخرين في الخارج؟

”… ماذا تعنين ؟“

” بالنظر لوجهك أستطيع القول بأنك لم تفهم هوشينو، أتظن حقاً أنه يمكن إعادة الوقت للوراء؟ “

” أ-أجل، أنت محقة،إذاً على ماذا يجب أن نتحدث بالظبط؟ “

” امم… “

هذا غير صحيح

مالذي ترمي إليه؟ إن نفينا ذلك، فمفهوم الفصل الرافض بكامله سينهار

السبب؟ سبب ماذا؟ أنا لا أفهم ،لا أفهم مشاعري، لكن الدفء استمر في التلاشي من جسدي، عاجلاً أم آجلاً ستنخفض حرارة جسمي للصفر، سأتجمد و أتجمد بشكل مؤلم حتى أعجز عن الحركة

”… لكن الصندوق ما يجعل كل هذا ممكناً صحيح؟ “

فهمت ذلك الآن، على الأرجح هذا سبب تواجدي هنا، لا شيء من هذا منطقي لكن هذا ما أشعر به في أعماقي، سأذهب للفصل حتى لو لم يكن هناك أحد غيري .

” صحيح،إنه ممكن طالما الصندوق هنا، لكن ما أنا أسأل عنه، هو رأيك في الأمر هوشينو، هل تصدق حقاً أن امتلاك شيء كالصندوق سيجعل الوقت يعود للخلف؟ هل تصدق أن الظاهرة ممكنة أصلاً؟ “

لماذا يسألني المدرس هذا السؤال؟

لا أملك أي فكرة عما تحاول إخباري به

لا يوجد أحد هنا

” أنا… “

” هوشينو، إن كانت هناك أي أفكار غير ضرورية تجول في رأسك ذاك فسأقوم بركلك من هذه الدراجة، الآن و هنا “

كل ما يمكنني فعله هو منحها رأيي بصراحة دون التفكير كثيراً في المعنى من ورائه

” حسناً ،إذاً بماذا تفسرين تجربتك لنغس اليوم آلاف المرات؟ “

” أعتقد، لا شيء سيغير ما حدث بالفعل “

لا أعلم الكثير عن الدراجات النارية، لكن هذا النوع ليس من النوع الذي قد تركبه سيدة

تمنيت مرات كثيرة لا يمكنني عدها لو يعود الزمن للخلف، لكن لا أظن أنني أصدق بالسفر عبر الزمن، حتى لو كانت آلات الزمن حقيقية، حتى لو عدت للماضي، لا أظن أني سأصدق حتى أرى دليلاً قاطعاً، ربما شكوكي ستبقى مهما قدمت لي من أدلة

الفرصة الوحيدة لكي نصبح أكثر من مجرد زميلين لن تأتي سوى غداً

لا أعلم إن كانت تلك الإجابة التي انتظرتها اوتوناشي لكنها حركت رأسها مفكرة

” إذاً، امم،على أي حال، أنت تعلمتي قيادة الدراجة النارية فقط خلال انتقالاتك أليس كذلك؟ هذا يعني أن الدراجة ليست لك، من صاحبها؟ والدك ربما؟ “

” أظن فهمك للأمور طبيعي، ربما الشخص الذي أوجد الفصل الرافض يرى الأمور مثلك “

هي سحبتني للخارج متجاهلة الحصة، المدرس و الطلبة – متجاهلة كل شيء تخليت عنه و رميته جانباً

” ماذا تحاولين القول؟ “

” و هذا سيتسبب في موت المالك في الحقيقة….؟ “

” الصندوق حقق أمنيته للحد الأقصى، بالكامل لأصغر التفاصيل، بمعنى آخر، عندما حقق الأمنية، الصندوق أضاف موقف المجرم من إعادة الزمن، هل تفهم ما أقول؟ “

” أنت تعنين ذلك… حرفياً؟ ليس فقط مجازياً؟ “

” امم…“

” ماذا تعنين بكل شيء؟ “

تريد عكس الوقت، لكن في الوقت ذاته لا تصدق بأن هذا ممكن، محاولة تحقيق التوافق بين ما يطابه و ما يؤمن به تسبب في تحريف الأمنية

هذا واضح بالنسبة لي الآن، لطالما كنا نحن الإثنان فقط في هذا الفصل الرافض، لقد كانت بجانبي في هذا الحد الضيق من الفضاء الذي لم أهرب منه أو حاولت حتى

” لذا، هل تظنين حقاً أننا كنا نعود في الزمن طيلة هذا الوقت؟ “

هي استلقت على الأريكة بمجرد وصولنا للغرفة

” هوشينو،هل ذكرت مرة أن الوضعية التي نحن فيها هي عودة بالزمن؟ “

شخص وحيد يمكنني مشاركة ذكرياتي معه، طالما لا أهمل أمر الإحتفاظ بذكرياتي لمرة واحدة فأنا لن أفترق عنها أبداً

 لست متأكداً لأنني خسرت الكثير من ذكرياتي

” اوه؟ ‘قبل القيام بأي شيء’ تقول؟ هل تحاول القول أن كل ما حدث حتى الآن بلا معنى؟ أنه مضيعة للوقت؟ لديك الكثير من الجرأة “

” سأختصر الأمر، إن كان الفصل الرافض قد تشكل من أمنية شخص ما بأن يعود الزمن للوراء، فمحاولته تلك مثيرة للشفقة، لقد كان غبائاً منه – شخص مختل“

”… هل هناك خطب ما هوشينو؟ “

” حسناً ،إذاً بماذا تفسرين تجربتك لنغس اليوم آلاف المرات؟ “

” أعتقد، لا شيء سيغير ما حدث بالفعل “

” همم،في الواقع ذلك بحد ذاته إثبات لأي حد الفصل مكسور، إن كان الزمن قد عاد حقاً فلا يوجد تفسير لاحتفاظنا بذكرياتنا، و قبل ذلك حتى، إن كانت التكرارات مثالية، لماذا شخص مثلي لم يكن في الأصل فرداً من الفصل استطاع التسلل كطالب منتقل؟ “

” غير مقبول! “

اوتوناشي رمقتني بنظرة من الجانب

” ألا تظنين أنك كنتي واضحة في بحثك بحيث اكتشفوا أنك تسعين وراءهم؟ “

” بمعرفتي لك، تقدمك في التفكير قادك لفكرة غبية ككون أي شيء ممكن بالنسبة لي“

” إن كنت تفهم هذا فيجب أن تفهم أنه لا سبب يمنعني من إيجاد المجرم، لكن هناك شيء واحد… على غرار البقية، المجرم لا يسمح له بالموت في الفصل الرافض، بالنسبة لي حياتي انتهت عدة مرات هنا لكن أنا لازلت هنا و صندوقي لم يتأثر “

حسناً، هي محقة،لا اعتراض

” أنت أيضاً تظنين بأنها ستكون خسارة؟ “

” في حين كل ما فعلته هو التسلل لداخل الصندوق، لم أسعى إلى أن يتم معاملتي كطالب منتقل في الأصل، ذاك كان الدور الذي منحني إياه المجرم،إطار الفصل الرافض هو الفصل 1-6، لذا كوني طالبة منتقلة هو التفسير الأكثر منطقية لتواجد فتاة مثلي فجأة من العدم في فصل طلابه بمثل سني تقريباً، في الأساس حس المجرم بالتوازن هو ما أبقى الأمور معقولة “

لهذا السبب… لا شيء يهم

”… ؟ “

” هل هذا مهم؟ “

لا أفهم حقاً ما تعنيه بإبقاء الأمور معقولة، مالذي يعنيه هذا؟

عندما أفكر بالأمر، من الجنون أني هنا في غرفة فندق مع فتاة، لكن هذه الفتاة هي اوتوناشي ،لا تبدو الوضعية بذاك الشكل، بالأحرى لست متوتراً حتى

” آخخ، لماذا أنت بطيء الفهم هكذا دائماً؟ حسناً، لنمثل الأمر هكذا: الفصل الرافض هو فيلم يخرجه المجرم، التصوير قد انتهى لذا كل ما تبقى هو التعديل، لكن فجأة المخرج تلقى مكالمة من المنتجين بأن ممثلاً جديدا عليهم إقحامه في الفيلم بأي طريقة لأسباب مالية، الفيلم تم تصويره بالفعل، لذا لا يمكن للمخرج أن يضع الممثل على الشاشة دون منحه دوراً ما، هذا سيفسد العمل بأكمله، لذا المخرج قام بأقل كم ممكن من التعديلات على السيناريو لمنح الممثل دوراً، و هكذا تم تقديمي على أني طالبة منتقلة كي تبقى الأمور منطقية “

” هل هذا مهم؟ “

” بعبارة أخرى، المجرم لم يستطع منعك من التسلل للفصل لذا كان عليه إيجاد طريقة لجعلك جزءاً منه، كان مجبراً على جعلك طالبة منتقلة “

” لست متأكدة،لكن أعتقد أنه كذلك، على الأرجح هي ميزة أخرى للفصل الرافض مع أني لا أعلم ما الفائدة من وجودها “

” بالظبط، لكن حتى بالرغم من ذلك مازال هناك شيء خاطئ بشأن تواجدي في الفصل الرافض أليس كذلك؟ من المرهق شرح كل شيء لذا سأقفز للمهم،هذا ليس الواقع الذي نعرفه، لا شيء يعيد نفسه من البداية إنه فقط فضاء صغير معزول، كل هذا مجرد أمنية مشوهة ستستمر في الوجود طالما يوجد شخص واحد على الأقل، حتى المجرم، يظن أن الزمن الآن يكرر نفسه “

” لايزال هذا غير ممكن، إن أخذ المجرم كامل حذره، فنحن نتحدث عن 27754 دورة هنا، هل تريد القول أن حامل الصندوق لديه الذكاء و القدرة على التحمل الكافيين للبقاء مختبئاً كل هذا الوقت؟ حسناً صحيح أني لم أجده بعد، سحقاً لماذا؟ من المفترض أن يكون واحداً من الموجودين في ذاك الفصل “

” اه…لهذا قلتي بأن الفصل مكسور؟ “

لقد تم قتلي

” أجل، من تمنى الأمنية لا يصدق أن الزمن يمكن إعادته، كل ما يفعله هو منع الزمن من التحرك للأمام، هو يرفضه، كل ما على حامل الصندوق فعله هو إبقاء نفسه منخدعا بهذا “

هذه ليس عادتها

” هل هذا الصدع يفسر قدرتنا على إبقاء ذكرياتنا محفوظة بعد كل رفض؟ “

” أظن فهمك للأمور طبيعي، ربما الشخص الذي أوجد الفصل الرافض يرى الأمور مثلك “

” على الأرجح، نظرتنا للسبب قد تكون مختلفة لكن لا شك عندي أن ذلك ناتج عن عيب في الفصل الرافض “

” نعم “

هناك شيء واحد لم أستطع تجاهله

” إذاً، امم،على أي حال، أنت تعلمتي قيادة الدراجة النارية فقط خلال انتقالاتك أليس كذلك؟ هذا يعني أن الدراجة ليست لك، من صاحبها؟ والدك ربما؟ “

” فقط من تكونين؟ “

”… ؟ “

انزعاج اوتوناشي كان واضحاً، أظنها لا ترغب في سماع ذلك

” بالنظر لوجهك أستطيع القول بأنك لم تفهم هوشينو، أتظن حقاً أنه يمكن إعادة الوقت للوراء؟ “

” اه، حسناً… أعني، لست مجبرة على الإجابة إن لم ترغبي في ذلك، لكن… “

” أنت فكرت في شيء ما، أليس كذلك…؟ “

مع أن العبوس لم يفارق وجهها، هي حركت فمها لتتكلم

الآن و قد فكرت في الأمر، اوتوناشي ذكرت آخرة مرة أنه لا يوجد الكثير من المشتبه فيهم

” لا أمتلك تفسيراً يسهل عليك فهمه كما تأمل، أنا فقط طالبة ثانوية عادية… هذا ما كنت لأقوله، لكن هذا الوصف لم يعد ينطبق علي منذ سنة تقريباً لذا ماذا أكون أنا…؟ لم أمنحه إسماً في الحقيقة لكن هناك طريقة واحدة للتعبير عنه، أنا… “

رأسي كان للأسفل لذا لم أعلم مالذي سبب تلك الصدمة لكني فهمت أخيراً بمجرد نظري لاوتوناشي بينما كنت لا أزال على الأرض، ركبتها اليمنى  ضربتني بعنف على جانب رأسي

اوتوناشي لفظت الكلمة المتبقية و هي تتألم بصدق

……..؟ إذاً في تلك الحالة، لماذا أنا قادر على مغادرته و رؤية ناس آخرين في الخارج؟

”… صندوق “

” أنا… “

” أنت صندوق؟ مالذي تعنينه؟ “

هل هي آيا اوتوناشي؟

حاجباها تجعدا أكثر عندما كررت إجابتها في سؤال

” اه…لهذا قلتي بأن الفصل مكسور؟ “

” هناك أشياء معينة تمنعني من الشرح لك، لذا لا يمكنني قول أكثر من هذا “

 

أعتقد أن إنزعاجي من إجابتها هذه كان واضحاً لذا هي أكملت بعد النظر إلي

الطالبة المنتقلة احمرت خجلاً و ابتسمت و كأنها حقاً طالبة منتقلة

” لكن، أظن لا بأس بإخبارك بهذا على الأقل، لقد حصلت على صندوق و استخدمته من قبل، في الماضي “

” أنت فكرت في شيء ما، أليس كذلك…؟ “

” مااااااذا؟! “

” صحيح،إنه ممكن طالما الصندوق هنا، لكن ما أنا أسأل عنه، هو رأيك في الأمر هوشينو، هل تصدق حقاً أن امتلاك شيء كالصندوق سيجعل الوقت يعود للخلف؟ هل تصدق أن الظاهرة ممكنة أصلاً؟ “

” نعم،و أمنيتي لا تزال تعمل “

” ماذا قلت؟ “

إذاً اوتوناشي تمتلك صندوقاً أيضاً؟

” حسناً،، مهاراتك في الكلام تحسنت بالتأكيد هاثاواي! “

” أنا متأكدة من أنك تتساءل لماذا أبحث عن صندوق في حين لدي واحد بالفعل، لا بأس ،سأخبرك بأن أمنيتي تحققت، لكن في الوقت ذاته هي أخذت مني كل شيء “

” لايزال هذا غير ممكن، إن أخذ المجرم كامل حذره، فنحن نتحدث عن 27754 دورة هنا، هل تريد القول أن حامل الصندوق لديه الذكاء و القدرة على التحمل الكافيين للبقاء مختبئاً كل هذا الوقت؟ حسناً صحيح أني لم أجده بعد، سحقاً لماذا؟ من المفترض أن يكون واحداً من الموجودين في ذاك الفصل “

” ماذا تعنين بكل شيء؟ “

”… ماذا تعنين ؟“

” عائلتي، أصدقائي، زملائي في المدرسة، أقاربي، أساتذتي، جيراني، الناس الذين كنت مقربة منهم – خسرتهم كلهم بسبب أمنيتي، كل من تعامل معي في حياتي “

X

أنا عاجز عن الكلام

لا أملك أي فكرة عما تحاول إخباري به

” أنت تعنين ذلك… حرفياً؟ ليس فقط مجازياً؟ “

هي فقط كأي طالب منتقل طبيعي

” هذا صحيح،لهذا لا أستطيع ترك الأمور كما هي، هذا ما يدفعني للتقدم “

هذا لا يفترض أن يحصل، لا يفترض أن يوجد في الواقع، إنها كذبة، كل هذا كذبة، هل هذا معناه أن آيا اوتوناشي مجرد كذبة أيضاً؟

اوتوناشي خسرت كل شيء، لم يعد لديها ما تخسره بالفعل لهذا السبب على الأرجح هي جريئة و مندفعة

سألتها إن إكتسبت أي مهارات أخرى و كانت إجابتها ” بالطبع “، يمكنها قيادة السيارة كما توقعت، لكنها لم تكتفي بذلك إذ جربت فنون القتال، الرياضة، اللغات، الموسيقى و أي شيء تقع عليه يدها خلال دورات الفصل الرافض، في هذا المستوى يمكنها تسجيل علامة كاملة في اختبار القبول للجامعة، مع ذلك هي قالت أنها قادرة على تسجيل 90% حتى دون الحاجة للفصل الرافض

بجدية، مالذي تمنته لتصل لهذه الحالة؟

” لقد تحدثنا قليلاً بشأن هذا في المرة السابقة ، حتى و إن افترضت خطئًا أنك المجرم، هذا لا يعني بأني توقفت عن الشك في الآخرين، في كل خطوة كنت أبقي في رأسي أنه من المحتمل كوني مخطئة… مع ذلك، حقيقة أني أخطأت في جعلك هدفي تثبت أني كنت مهملة “

” هل هناك طريقة لكسر الصندوق؟ إن كسرته ألن يلغي ذلك الأمنية؟ “

” اه…لهذا قلتي بأن الفصل مكسور؟ “

” هوشينو “

أعلم أنك لست بحاجة لغرائز اوتوناشي الحادة لترى بأني أخفي شيئاً

نبرة من الأنانية في صوتها و هي تجيب على سؤالي

“…”

” الصندوق يبقي على أمنيتي محققة هل فهمت ذلك؟ لا تجعلني أقول المزيد “

” اوتوناشي؟ “

فهمت، بالطبع اوتوناشي وضعت في الحسبان أن سؤالاً كهذا قد يخطر على بالي

”… هيا كازو، أنت بدأت ترعبني هنا، مر وقت طويل منذ أفزعتني هكذا آخر مرة “

في الأساس، الصندوق أخذ كل شيء من اوتوناشي، لكن هذا لم يكن كافياً لجعلها تتخلى عن أمنيتها

لا شيء حتى الآن

بينما كنت أفكر في هذا، اوتوناشي استجمعت نفسها و لخصت المحادثة

لهذا قلتها في النهاية

” أمنيتي و أمنية المسؤول عن الفصل الرافض يتعارضان مع بعضهما، هكذا تعمل الصناديق، لذا الآن و قد أتيت إلى هنا، أنا أقاوم للحد من تأثيره علي، لأقول الحقيقة كل ما أفعله هو التقليل من تأثيره فحسب، هذا يرهقني مع ذلك لا يمكنني تفادي أثر الفصل الرافض علي، إن خضعت له سأعلق معكم هنا… لكن أشعر بأني أخبرتك بهذا منذ زمن طويل “

لن أسمح لآيا اوتوناشي بأن تصبح مزيفة

إن كان ما تقوله صحيحاً، فمالذي يظنه المجرم بشأن اوتوناشي؟ لا أظن أنه شيء جيد

جسدي ارتعش مجدداً

” على أي حال، يبدو أنك تمكنت من استيعاب كل هذا، الآن لنعد إلى الموضوع المهم، على الأغلب من المستحيل الحصول على الصندوق و استعماله الآن، المالك قد عزز قدرته الآن لذا كل ما علينا القلق بشأنه هو وضع نهاية له “

أجل، هذا حقيقي

” و كيف نفعل ذلك؟ “

إن سألتها عن رأيها بي فأضمن لك بأنها لن تجيبك، نحن كنا في الفصل ذاته لعدة سنوات مع ذلك علاقتنا سطحية

” علينا ابعاد الصندوق عن مالكه، أو ربما تحطيمه ،هذا الحل الوحيد، على كل لو تمكنا من العثور على الشخص الذي يمنح الصناديق فقد نتمكن من إقناعه بفعل شيء ما، لكن من المستبعد أن يكون هنا معنا، لذا ذاك الخيار غير متاح “

هل هي آيا اوتوناشي؟

الشخص الذي يمنح الصناديق؟

لهذا قلتها في النهاية

كنت على وشك السؤال عنه لكني تراجعت

” هوشينو “

على الرغم من كوني إلتقيته مرة إلا أني لا أعرف عنه شيئاً و لا أرغب في أن أعرف

” إن فقدت ذاكرتكِ هل ستنسين كيفية القيادة مع باقي المهارات و المعرفة التي اكتسبتيها؟ “

”… أساساً ،علينا أولاً أن نعثر على المسؤول عن كل هذا قبل القيام بأي شيء ، ألا تظنين ؟“

” مااااااذا؟! “

” اوه؟ ‘قبل القيام بأي شيء’ تقول؟ هل تحاول القول أن كل ما حدث حتى الآن بلا معنى؟ أنه مضيعة للوقت؟ لديك الكثير من الجرأة “

ربما المهارات و تعلمها لهم لم يكن مجرد وسيلة لتمضية الوقت، حتى اوتوناشي لن تستمتع في تعلم كل هذه الأشياء، لهذا هي لم ترغب في فقدان ذكرياتها

” لا – كنت فقط أسأل… “

” هوشينو “

” همم، إذاً أفترض أنك تحاول إخباري بأن ذكاءك و سرعة بديهتك هي المفتاح لحل هذا اللغز الذي لم أتمكن منه بمفردي، لا تقل لي أنك قلت هذا دون تفكير؟ “

” إذاً، لماذا لا نحاول إيجاد المجرم؟ أعلم أن القول أسهل من الفعل، لكن يبدو أن ثبوت عدم صحة كوني المسؤول تعتبر تقدماً “

”…اغه… “

”… هاه؟ “

لقد جفلت،لا أملك أي إجابة

أنا عاجز عن الكلام

” إن كنت تفهم هذا فيجب أن تفهم أنه لا سبب يمنعني من إيجاد المجرم، لكن هناك شيء واحد… على غرار البقية، المجرم لا يسمح له بالموت في الفصل الرافض، بالنسبة لي حياتي انتهت عدة مرات هنا لكن أنا لازلت هنا و صندوقي لم يتأثر “

إذاً اوتوناشي تمتلك صندوقاً أيضاً؟

” و هذا مختلف بالنسبة للمجرم؟ “

” هاي اوتوناشي، أنت في مثل عمري صحيح؟ “

” أجل،الصناديق و أصحابها مرتبطون ببعضهم، في اللحظة التي يموت فيها حامل الصندوق، الفصل الرافض سينهار، لقد تأكدت من هذا بعد تعاملي مع عدة حالات أخرى من قبل، لذا أنا متأكدة أني محقة، الصندوق يدمر في اللحظة التي يموت فيها مالكه، هذا سيؤدي لاختفاء الفصل الرافض و بهذا يعود مفهوم الموت إلى طبيعته (يعني إذا مت فستموت و لن تعود للبداية)  “

” لقد تحدثنا قليلاً بشأن هذا في المرة السابقة ، حتى و إن افترضت خطئًا أنك المجرم، هذا لا يعني بأني توقفت عن الشك في الآخرين، في كل خطوة كنت أبقي في رأسي أنه من المحتمل كوني مخطئة… مع ذلك، حقيقة أني أخطأت في جعلك هدفي تثبت أني كنت مهملة “

” و هذا سيتسبب في موت المالك في الحقيقة….؟ “

بينما كنت أفكر في هذا، اوتوناشي استجمعت نفسها و لخصت المحادثة

” نعم “

”… انتظري لحظة، أنت تقولين أن المجرم واحد من طلاب صفي؟ “

” إذاً يمكننا القول بأني لست الفاعل طالما مت و عدت للثاني من مارس، و الأمر ينطبق عليك كذلك “

كل ما يمكنني فعله هو منحها رأيي بصراحة دون التفكير كثيراً في المعنى من ورائه

” هذا صحيح “

” بعبارة أخرى، المجرم لم يستطع منعك من التسلل للفصل لذا كان عليه إيجاد طريقة لجعلك جزءاً منه، كان مجبراً على جعلك طالبة منتقلة “

هذا يعني أن موجي ليست في لائحة الاتهام، لقد ماتت عدة مرات من قبل

” لكن، أظن لا بأس بإخبارك بهذا على الأقل، لقد حصلت على صندوق و استخدمته من قبل، في الماضي “

”… و ماذا بشأن زملائنا الذين اختفوا؟ هل تظنين أن لهذا علاقة بالموت؟ “

”… مالذي تفعله بحق الجحيم كازو؟ “

” لست متأكدة،لكن أعتقد أنه كذلك، على الأرجح هي ميزة أخرى للفصل الرافض مع أني لا أعلم ما الفائدة من وجودها “

” لايزال هذا غير ممكن، إن أخذ المجرم كامل حذره، فنحن نتحدث عن 27754 دورة هنا، هل تريد القول أن حامل الصندوق لديه الذكاء و القدرة على التحمل الكافيين للبقاء مختبئاً كل هذا الوقت؟ حسناً صحيح أني لم أجده بعد، سحقاً لماذا؟ من المفترض أن يكون واحداً من الموجودين في ذاك الفصل “

انتظري لحظة

السيد كوكوبو يبدو هادئاً لكن يمكنني أن أرى تصرفاتي بدأت تربكه، زملائي الباقون كانوا يتهامسون خلفي

فجأة اكتشفت أمراً – طريقة سهلة لاكتشاف المجرم، الدم في رأسي قد جف، مالذي أفكر فيه؟! التفكير في شيء كهذا فقط بشع، لكن، لكن…

”… أساساً ،علينا أولاً أن نعثر على المسؤول عن كل هذا قبل القيام بأي شيء ، ألا تظنين ؟“

آيا اوتوناشي يمكنها فعلها

لا أحد هنا

لا أستطيع قولها مع ذلك، في الوقت نفسه أنا متفاجئ لأنها لم تفكر في هذا الحل بنفسها، لا يمكن أنها لم تفعل، إذاً لماذا لم تجربه؟ هل يمكن أنها…. ؟

                                              

” هوشينو “

 

ارتعشت بمجرد سماع اسمي

” الصندوق حقق أمنيته للحد الأقصى، بالكامل لأصغر التفاصيل، بمعنى آخر، عندما حقق الأمنية، الصندوق أضاف موقف المجرم من إعادة الزمن، هل تفهم ما أقول؟ “

” مالذي تفكر فيه؟ لا تقل لي أنك اكتشفت طريقة للتعرف على المجرم “

شخص وحيد يمكنني مشاركة ذكرياتي معه، طالما لا أهمل أمر الإحتفاظ بذكرياتي لمرة واحدة فأنا لن أفترق عنها أبداً

جسدي ارتعش مجدداً

تمنيت مرات كثيرة لا يمكنني عدها لو يعود الزمن للخلف، لكن لا أظن أنني أصدق بالسفر عبر الزمن، حتى لو كانت آلات الزمن حقيقية، حتى لو عدت للماضي، لا أظن أني سأصدق حتى أرى دليلاً قاطعاً، ربما شكوكي ستبقى مهما قدمت لي من أدلة

” أنت فكرت في شيء ما، أليس كذلك…؟ “

السبب؟ سبب ماذا؟ أنا لا أفهم ،لا أفهم مشاعري، لكن الدفء استمر في التلاشي من جسدي، عاجلاً أم آجلاً ستنخفض حرارة جسمي للصفر، سأتجمد و أتجمد بشكل مؤلم حتى أعجز عن الحركة

” اه، لا، أنا… “

” و هذا سيتسبب في موت المالك في الحقيقة….؟ “

” لا فائدة من خداعي، هل نسيت كم قضيت من الوقت معك؟ لقد كنت كظلك… ليس و كأني رغبت في ذلك على أي حال “

” لا فائدة من خداعي، هل نسيت كم قضيت من الوقت معك؟ لقد كنت كظلك… ليس و كأني رغبت في ذلك على أي حال “

أعلم أنك لست بحاجة لغرائز اوتوناشي الحادة لترى بأني أخفي شيئاً

مع ذلك…

“…”

لففت ذراعي حول جسدي

مع ذلك، هذا لا يجعل أي فكرة سهلة التعبير عنها في كلمات

” اه، حسناً… أعني، لست مجبرة على الإجابة إن لم ترغبي في ذلك، لكن… “

” حتى شخص بطيء الفهم مثلك هوشينو، يجب أن يعلم الآن بأني لست الشخص الأكثر مرضاً هنا “

” لقد تحدثنا قليلاً بشأن هذا في المرة السابقة ، حتى و إن افترضت خطئًا أنك المجرم، هذا لا يعني بأني توقفت عن الشك في الآخرين، في كل خطوة كنت أبقي في رأسي أنه من المحتمل كوني مخطئة… مع ذلك، حقيقة أني أخطأت في جعلك هدفي تثبت أني كنت مهملة “

أنا لا أتعامل الآن مع شخص قد يصدق أي كذبة سأقولها، ما إن أفتح فمي، هي ستعرف الحقيقة في النهاية مهما حاولت تجنبها

دايا رمقني بنظرة غريبة

مع ذلك…

جسدي ارتعش مجدداً

” هوشينو! “

لا يوجد أحد هنا

اوتوناشي امسكتني من عنق ملابسي، هذا مؤلم،حقاً ،بالطبع سيؤلم ،هذه الفتاة أعادت بإرادتها نفس اليوم أكثر من عشرين ألف مرة فقط لتحصل على الصندوق

فهمت، بالطبع اوتوناشي وضعت في الحسبان أن سؤالاً كهذا قد يخطر على بالي

” قلها! أخبرني مالذي فكرت فيه! “

” فقط من تكونين؟ “

أعلم بأني سأندم، لكن هل يمكنني حقاً إبقاء فمي مغلقاً مع هذا الإلحاح؟

”… هوشينو ،لقد انتقلت 27754 مرة الآن، هل تفهم هذا؟ “

لهذا قلتها في النهاية

” علينا ابعاد الصندوق عن مالكه، أو ربما تحطيمه ،هذا الحل الوحيد، على كل لو تمكنا من العثور على الشخص الذي يمنح الصناديق فقد نتمكن من إقناعه بفعل شيء ما، لكن من المستبعد أن يكون هنا معنا، لذا ذاك الخيار غير متاح “

 

” هل هذا مهم؟ “

” علينا قتل جميع من في الفصل “

الإرتجاف يجب أن يتوقف الآن لكنه لايزال هنا، غير قادر على تحمله، لففت ذراعي حول نفسي بينما كنت محبطاً في سريري

 

” أمنيتي و أمنية المسؤول عن الفصل الرافض يتعارضان مع بعضهما، هكذا تعمل الصناديق، لذا الآن و قد أتيت إلى هنا، أنا أقاوم للحد من تأثيره علي، لأقول الحقيقة كل ما أفعله هو التقليل من تأثيره فحسب، هذا يرهقني مع ذلك لا يمكنني تفادي أثر الفصل الرافض علي، إن خضعت له سأعلق معكم هنا… لكن أشعر بأني أخبرتك بهذا منذ زمن طويل “

 

شخص وحيد يمكنني مشاركة ذكرياتي معه، طالما لا أهمل أمر الإحتفاظ بذكرياتي لمرة واحدة فأنا لن أفترق عنها أبداً

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط