نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Empty Box and Zeroth Maria 9

الفصل الثامن

الفصل الثامن

” علينا قتل جميع من في الفصل “

”… لـ – لماذا تسألني ذلك؟ تعلم ماهي إجابتي… أ – أو هل من الممكن أنك تريد سماعي أقولها؟ “

الأمر بهذه البساطة، إن كان الموت كافياً لإثبات الشبهة من عدمها، فهذا ما نحتاجه، علينا قتلهم كلهم، إنها الحقيقة القاسية و البشعة

لا ردة فعل

جميع من يموت هنا يعود للحياة لذا لا داعي للقلق، قد لا أكون قاسياً كفاية لفعلها لكن اوتوناشي ستفعل

” إذاً…. ما رأيك؟ “

هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء

رأسها اهتز تزامنا مع كلماتها

لازلت أتساءل لما لم تخطر هذه الفكرة على بالها من قبل، لماذا لم تعتمد هذه الإستراتيجية ليس للاحتفاظ بذكرياتها فقط بل لتضييق دائرة الاتهام؟ لماذا لم تنفذها بهذه الطريقة الفعالة التي كانت ستنهي كل شيء من أول أربعين دورة؟

 

لا إجابة

للتو هي كانت لطيفة للغاية لدرجة أني لم إتحمل النظر إليها أكثر، التأثير الذي يشع منها يذيب قلبي

لا ردة فعل

إنها تراقبني باهتمام

رفعت رأسي ببطء لأرى وجهها

مظهرها جيد و هي مبتهجة دائماً، لديها حشد حولها دائماً كما سبق لها أن رفضت عدد كبيراً من الفتيان الرائعين، على الأغلب سأستمتع بالخروج معها لكن…

بقبضة مضيقة على عنقي، هي كانت تحدق في دون أن يغمض لها جفن

 

” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “

” ها ها، أعتقد أني أخفقت! “

”…. ماذا ؟“

”… كان من الصعب عليك رفضي أليس كذلك؟ “

” إنه كتجارب بشرية، أفضل طريقة لاختبار شيء ما هي تجربتها على عينة بشرية، لكن هذه الطريقة لا يجب اعتمادها أبداً، هي ليست خياراً متاحاً “

اوتوناشي همست بهدوء، لم تشح بنظرها عني للحظة

اوتوناشي همست بهدوء، لم تشح بنظرها عني للحظة

هذه المرة واجهت نظرتها الغاضبة بواحدة بالمثل

” لماذا؟ الإجابة بسيطة، لأنه ليس عملاً إنسانياً، في اللحظة التي تقوم بها بفعل شيء كهذا، لا يمكنك إعتبار نفسك من البشر بعدها… اه، حسناً ،أنا صندوق بعد كل شيء، ربما لهذا أنت… لهذا أنت… “ هناك غضب نقي يخرج من عينيها ” لا تنظر إلي كبشرية “

أعلم ذلك لكن قلبي ينبض بقوة لأجيب عن أي شيء آخر

يمكنني تفهم سبب غضبها، أنا كنت لأشعر بنفس الطريقة لو أن أحداً نظر إلي هكذا، كان من الخطأ قول ذلك

أما زميلتي في الفصل فهي متوترة جداً، لم أرها هكذا من قبل

مع هذا، لم أفهم بعد

”… كان من الصعب عليك رفضي أليس كذلك؟ “

” لكن ألم تقومي بقتل الناس لتحتفظي بذكرياتك؟ “

” هناك شيء علي إخبارك به كازو “

”…. مالذي تقوله؟ “ اوتوناشي رمقتني بنظرة حادة كأنها لم تتحمل التهمة

لا أستطيع قول شيء للرد على هذا

”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “

هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق

” سئمت من إهانتك لي! ظننت أني شرحت هذا بالفعل، يمكنني مقاومة تأثير الفصل الرافض فقط لأنني صندوق! “

لا أستطيع العثور على كلمات مناسبة، إن تكلمت فكل ما سأقوله هو ” آسف“

هي محقة، فكرة كونها تقتل البشر للحفاظ على ذكرياتها كانت فقط مجرد نظرية من دايا

” إنه كتجارب بشرية، أفضل طريقة لاختبار شيء ما هي تجربتها على عينة بشرية، لكن هذه الطريقة لا يجب اعتمادها أبداً، هي ليست خياراً متاحاً “

مع ذلك، هذا ليس كافياً لأتقبل الأمر

مع ذلك، هذا ليس كافياً لأتقبل الأمر

” لماذا تصنع ذلك الوجه؟! إن كان هناك شيء تريد قوله، فقله! “

” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “

اوتوناشي امسكتني من عنق ملابسي مجدداً

”… نعم، أنا معجبة بك “

هذه المرة واجهت نظرتها الغاضبة بواحدة بالمثل

أشعر أن علي قول شيء ما

أنا لا أجبر نفسي على ذلك، ما كنت لأقوم بشيء ليس من عادتي كالنظر لشخص بغضب

إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر

أنا في قبضة اوتوناشي، أعلم ذلك، لهذا أنا أتحدث معها هكذا الآن

” هناك شيء علي إخبارك به كازو “

لكن كلماتي التالية أنهت هذا الحوار :

” أي نكهة تحب؟ “

” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟! “

هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء

و هكذا لم نعد قادرين على قول شيء آخر

” هناك شيء علي إخبارك به كازو “

 

حركت رأسي ماوفقا بينما هي هدأت قليلاً

X

اوتوناشي همست بهدوء، لم تشح بنظرها عني للحظة

 

وجه الفتاة أمامي إحمر خجلاً

بعد ذلك، الأمور لم تعد إلى مجراها الطبيعي بيني و بين اوتوناشي

”…. مالذي تقوله؟ “ اوتوناشي رمقتني بنظرة حادة كأنها لم تتحمل التهمة

هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق

الأمر بهذه البساطة، إن كان الموت كافياً لإثبات الشبهة من عدمها، فهذا ما نحتاجه، علينا قتلهم كلهم، إنها الحقيقة القاسية و البشعة

كنت أتسكع في الخارج لمدة، كنت فقط أضيع الوقت، نظرت من حافة عيني للدراجة التي “استعارتها” اوتوناشي من شخص ما، بدأت السير، توقفت أمام متجر و اشتريت زجاجة شاي، ارتشفت منها لبعض الوقت و عندما فرغت، اكتشفت بأني نسيت بالفعل ما كنت أشربه للتو

”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “

هذه بالتأكيد النهاية

” اه…! “ نظرت للأسفل بينما فهمت أخيراً كم كان ذلك غير لائق مني، ” آسف“

على عكس اوتوناشي، لا أعلم إن كانت ذكرياتي ستبقى على حالها في الدورة التالية، إن لم يعد لدي دور ألعبه فسيتم طردي من الفصل الرافض و أختفي كالبقية

فجأة سمعت موسيقى فرقتي المفضلة تملأ الشارع الفارغ، مالذي يحدث؟ اوه، إنها فقط نغمة هاتفي… نغمة هاتفي؟ هل هناك من يتصل بي؟ اه نعم، هذا صحيح!

الشارع فارغ، لا يوجد حتى أعمدة إنارة و لا مباني، لا توجد ألوان حتى

لا يوجد شيء مميز حول ما قالته، لكن لسبب ما لا أستطيع تقبله، مثل فيديو رديء يصبح مشهورا دون سبب مقنع

و كأن الشخص الذي بنى هذا العالم لم يهتم بالتفاصيل

نظرت للسماء ،أعلم أن الأمور لا تسير بهذه السهولة، لكن ماذا عساي أن أفعل عدى أن آمل ذلك؟

رفعت القارورة لفمي، و كأني لو لم أتظاهر بالشرب لابتلعت نفسي… مالأمر ؟مالذي يزعجني؟

هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء

فجأة سمعت موسيقى فرقتي المفضلة تملأ الشارع الفارغ، مالذي يحدث؟ اوه، إنها فقط نغمة هاتفي… نغمة هاتفي؟ هل هناك من يتصل بي؟ اه نعم، هذا صحيح!

هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء

قد لا أتذكر ذلك، لكن ربما منحتها رقمي في إحدى العوالم الأخرى

”… أجل“

أخرجت هاتفي من جيبي

لا أعرف إن كان ذلك صحيحا و ربما كنت فعلا لأفعل ذلك، أفكاري متضاربة… لا ،بعد التفكير في الأمر أعلم جيداً ما كنت لأفعله في تلك الحالة

الإسم على الشاشة كان “كوكوني كيرينو”

” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “

نظرت للسماء ،أعلم أن الأمور لا تسير بهذه السهولة، لكن ماذا عساي أن أفعل عدى أن آمل ذلك؟

إعتذرت كردة فعل، هي قابلت عيناي و همست :

أخذت نفساً ثم أجبت على الهاتف

لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد

” اوه، مرحباً كازو “

المرة 3087 :

ربما أكون مخطئاً، لكني لا أشعر بتلك الطاقة التي تنبعث في العادة من صوت كوكوني، هل هي دائماً هكذا عندما تكون على الهاتف؟ نحن أصدقاء و كل شيء، و لكني لم أخض معها محادثة بالهاتف من قبل

 

” امم، مرحباً… “

طالما اليوم هو اليوم، لا أتخيل نفسي أواعدها، طالما سنكون في اليوم ذاته، سأستمر في رفضها

لدي شعور بما ستؤول إليه الأمور، نعم أنا واثق من ذلك، لكني لا أتذكر الآن

إعتذرت كردة فعل، هي قابلت عيناي و همست :

” هل يمكنك أن تأتي للقائي في مكان ما؟ “

” اوه، مرحباً كازو “

ماهو؟ مالذي حدث بعد أن قابلتها؟

” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “

” هناك شيء علي إخبارك به كازو “

هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء

المرة 3087 :

لا أستطيع قول شيء للرد على هذا

إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر

” حسناً فهمت، سأستمر بالسعي وراءك حتى تقبل مشاعري “

نحن في منتزه أمام منزلها نتحدث أمام النافورة بينما أتناول الاومايبو الذي أعطتني إياه

” لماذا تصنع ذلك الوجه؟! إن كان هناك شيء تريد قوله، فقله! “

” إذاً…. ما رأيك؟ “

” حسناً فهمت، سأستمر بالسعي وراءك حتى تقبل مشاعري “

”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “

أنا في قبضة اوتوناشي، أعلم ذلك، لهذا أنا أتحدث معها هكذا الآن

” لم أكن أسأل عن الوجبة الخفيفة “

لازلت أتساءل لما لم تخطر هذه الفكرة على بالها من قبل، لماذا لم تعتمد هذه الإستراتيجية ليس للاحتفاظ بذكرياتها فقط بل لتضييق دائرة الاتهام؟ لماذا لم تنفذها بهذه الطريقة الفعالة التي كانت ستنهي كل شيء من أول أربعين دورة؟

أعلم ذلك لكن قلبي ينبض بقوة لأجيب عن أي شيء آخر

”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “

”… هل ستخرج معي إذاً؟ “

 

تجربتي مع الحب قليلة جداً بحيث أن حتى هذا السؤال لا يؤثر في كما يجب

X

أما زميلتي في الفصل فهي متوترة جداً، لم أرها هكذا من قبل

مع هذا، لم أفهم بعد

عيناها واسعتان دائماً لكن الآن هما أوسع من المعتاد، ربما لمستحضر التجميل الجديد الذي جربته اليوم علاقة بالأمر

لا أستطيع العثور على كلمات مناسبة، إن تكلمت فكل ما سأقوله هو ” آسف“

إنها تراقبني باهتمام

” لماذا تصنع ذلك الوجه؟! إن كان هناك شيء تريد قوله، فقله! “

لا يمكنني سوى الإشاحة بنظري بعيداً

رأسها اهتز تزامنا مع كلماتها

أشعر أن علي قول شيء ما

” إذاً… أعتقد أن هذا يعني أنك معجبة بي؟ “

لدي شعور بما ستؤول إليه الأمور، نعم أنا واثق من ذلك، لكني لا أتذكر الآن

وجه الفتاة أمامي إحمر خجلاً

إعتذرت كردة فعل، هي قابلت عيناي و همست :

”… أعتقد ذلك “

أجبتها بنفس الطريقة رغم أنه سؤال خارج السياق

” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني

هي محقة، فكرة كونها تقتل البشر للحفاظ على ذكرياتها كانت فقط مجرد نظرية من دايا

”… لـ – لماذا تسألني ذلك؟ تعلم ماهي إجابتي… أ – أو هل من الممكن أنك تريد سماعي أقولها؟ “

جميع من يموت هنا يعود للحياة لذا لا داعي للقلق، قد لا أكون قاسياً كفاية لفعلها لكن اوتوناشي ستفعل

” اه…! “ نظرت للأسفل بينما فهمت أخيراً كم كان ذلك غير لائق مني، ” آسف“

رفعت رأسي ببطء لأرى وجهها

إعتذرت كردة فعل، هي قابلت عيناي و همست :

”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “

”… نعم، أنا معجبة بك “

هذه المرة واجهت نظرتها الغاضبة بواحدة بالمثل

للتو هي كانت لطيفة للغاية لدرجة أني لم إتحمل النظر إليها أكثر، التأثير الذي يشع منها يذيب قلبي

”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “

مظهرها جيد و هي مبتهجة دائماً، لديها حشد حولها دائماً كما سبق لها أن رفضت عدد كبيراً من الفتيان الرائعين، على الأغلب سأستمتع بالخروج معها لكن…

 

” أنا آسف“

حركت رأسي ماوفقا بينما هي هدأت قليلاً

لكن هذه إجابتي ،أنا متفاجئ من قدرتي على قولها بسهولة، أعلم أني أضيع فرصة عظيمة، الأمر فقط أنني لا أستطيع أن أرى نفسي أخرج معها، هذا لا يبدو حقيقياً

الإسم على الشاشة كان “كوكوني كيرينو”

الأمل في عينيها اختفى و أخذت الدموع مكانه، لا أستطيع النظر إليها على الرغم من أنني من جعلها تبكي

أعلم ذلك لكن قلبي ينبض بقوة لأجيب عن أي شيء آخر

لا أستطيع العثور على كلمات مناسبة، إن تكلمت فكل ما سأقوله هو ” آسف“

أنا في قبضة اوتوناشي، أعلم ذلك، لهذا أنا أتحدث معها هكذا الآن

”… كان من الصعب عليك رفضي أليس كذلك؟ “

” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني

حركت رأسي ماوفقا بينما هي هدأت قليلاً

” تلك النظرة على وجهك تقول أنك تشك بكلامي “

” هاي، أنت تحب الاومايبو أليس كذلك؟ “

وجه الفتاة أمامي إحمر خجلاً

أجبتها بنفس الطريقة رغم أنه سؤال خارج السياق

” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “

” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “

يمكنني تفهم سبب غضبها، أنا كنت لأشعر بنفس الطريقة لو أن أحداً نظر إلي هكذا، كان من الخطأ قول ذلك

”… أجل“

”…. ماذا ؟“

” أي نكهة تحب؟ “

 

” امم… ربما الذرة؟ “ أجبتها بارتباك عاجزاً عن فهم سبب سؤالها

” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني

” فهمت، فهمت، فهمت…. “

لا أعرف إن كان ذلك صحيحا و ربما كنت فعلا لأفعل ذلك، أفكاري متضاربة… لا ،بعد التفكير في الأمر أعلم جيداً ما كنت لأفعله في تلك الحالة

رأسها اهتز تزامنا مع كلماتها

”… هل ستخرج معي إذاً؟ “

” ها ها، أعتقد أني أخفقت! “

طالما اليوم هو اليوم، لا أتخيل نفسي أواعدها، طالما سنكون في اليوم ذاته، سأستمر في رفضها

لا يوجد شيء مميز حول ما قالته، لكن لسبب ما لا أستطيع تقبله، مثل فيديو رديء يصبح مشهورا دون سبب مقنع

” لم أكن أسأل عن الوجبة الخفيفة “

” لذا ربما لو تقربت منك بطريقة مختلفة كنت لتوافق على الخروج معي؟ “

” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “

أبقت رأسها منخفضا بينما قالت ذلك

”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “

لا أعرف إن كان ذلك صحيحا و ربما كنت فعلا لأفعل ذلك، أفكاري متضاربة… لا ،بعد التفكير في الأمر أعلم جيداً ما كنت لأفعله في تلك الحالة

أشعر أن علي قول شيء ما

كنت لأرفضها مجدداً مهما حدث

” هناك شيء علي إخبارك به كازو “

إجابتي لن تتغير طالما أكون أنا و طالما أكون تحت الظروف ذاتها

” امم… ربما الذرة؟ “ أجبتها بارتباك عاجزاً عن فهم سبب سؤالها

طالما اليوم هو اليوم، لا أتخيل نفسي أواعدها، طالما سنكون في اليوم ذاته، سأستمر في رفضها

هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق

” تلك النظرة على وجهك تقول أنك تشك بكلامي “

هذه بالتأكيد النهاية

لا أستطيع قول شيء للرد على هذا

مع ذلك، هذا ليس كافياً لأتقبل الأمر

اعتبرت صمتي إجابة بنعم و أخيراً ابتسمت قليلا

لا إجابة

” حسناً فهمت، سأستمر بالسعي وراءك حتى تقبل مشاعري “

أخذت نفساً ثم أجبت على الهاتف

” ربما ليست فكرة سيئة“ هذا أقل ما يمكنني أن أجيبها بعد أن رفضتها بشكل مباشر

و هكذا لم نعد قادرين على قول شيء آخر

لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد

” تلك النظرة على وجهك تقول أنك تشك بكلامي “

 

” إنه كتجارب بشرية، أفضل طريقة لاختبار شيء ما هي تجربتها على عينة بشرية، لكن هذه الطريقة لا يجب اعتمادها أبداً، هي ليست خياراً متاحاً “

 

 

 

و هكذا لم نعد قادرين على قول شيء آخر

 

لا يمكنني سوى الإشاحة بنظري بعيداً

 

أبقت رأسها منخفضا بينما قالت ذلك

أعلم ذلك لكن قلبي ينبض بقوة لأجيب عن أي شيء آخر

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط