نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الصندوق الفارغ و ماريا الصفرية 27

05/05 جزء 1/2

05/05 جزء 1/2

5 ماي ،(الثلاثاء)، الساعة 02:10 فجراً

” فقط تخيلي أمنيتم بأوضح ما يمكن، هذا كل شيء، البشر لديهم قدرة بداخلهم على تحقيق الأمنيات، لذا هذا الصندوق ليس بالشيء المميز، كل ما يفعله هو تبسيط أمنية المرء لجعل تحقيقها أسهل “

 

 

 

 

 

 

أنا أحلم

” حتى بالرغم من ذلك أنا متأكد، كلاهما سيكونان بخير طالما يبقيان معاً، إن فهما أهمية كل منهما للآخر سيكونان بخير “

 

 

انه الحلم ذاته مجدداً

 

 

 

 

 

 

 

أنا أقف أمام جثث، ألعب بدمية أرنب محشوة فقدت احدى اذنيها، ادخلت اصبع سبابتي في الفتحة حيث تمزقت الأذن و بدأت بتوسعتها

… لا تتركني أغيب عن نظرك أيضاً

 

 

 

 

 

 

أدخلت اصبعي و حركته في اتجاهات متعددة، رأس الأرنب بدأ يتخذ شكلاً مختلفاً، القطن الذي بالداخل له ملمس ناعم، في النهاية أحد عيني الأرنب خرجت من مكانها، القطن يتسرب من وجهه الممزق

جعلت من ‘ريكو آسامي’ عدوة لي لأستعيد ذاتي

 

 

 

أعين ماريا انفتحت على مصراعيها و هي تحدق في آسامي… أو يجب علي القول، ‘او’

 

 

نظرت ليدي، عدى الدم الجاف الذي يغطيهما لا يفترض أن يوجد شيء غير طبيعي بهما، لكن كل ما أراه هو طرفان أسودان متعفنان

 

 

 

 

 

 

 

جسدي مليء بوحل يتمثل في حقد نقي، أريد فتح جسدي و إخراج كل ما بداخله

” أنتِ قابلتِ ميازاكي بعد أن بدأ الأسبوع الموحل و هو كذب علينا بقوله أن المالك قد مات كي نظن أنه من المستحيل إيقاف الصندوق و نستسلم و بهذا يحقق الصندوق غايته “

 

 

 

 

 

 

” حسناً، حسناً، حسناً، هذا مشهد مثير للاهتمام لدينا هنا “

 

 

…. ريكو آسامي أجابت الهاتف

 

 

 

 

” ايك ! “

 

 

” لأنني أردت رؤيتك للمرة الأخيرة، الشخص الذي أعجبت به، الشخص الذي تمكن من فعل ما لم أقدر عليه و صنع ذاتًا نموذجية من نفسه “

 

 

 

 

الصوت المفاجئ أرعبني لدرجة أن قلبي كاد يتوقف

 

 

”ماذا..؟ “

 

 

 

 

” من بين كل الحوادث التي كان يمكن أن تقع حول ذلك الفتى، هذا الحادث هو قطعاً الأكثر تشوهاً، أجل هذا مبهر، طريقة تورطك في هذا الحادث خارقة، و مشاعرك تجاه ذاك الفتى أيضاً تأسرني “

 

 

 

 

” لكن ـــ “

 

 

استدرت للخلف لألمح صاحب ذلك الصوت

لكن ذلك ليس الرقم الذي سيوصلني بالشخص الذي أريده، لقد جربت الاتصال على ذلك الرقم لكن لا أحد أجاب، الرقم الذي اتصلت بي منه (هنا تتحدث عن اتصال ريكو آسامي الحقيقية في 04/05) لم يكن لي

 

 

 

 

 

 

خياله… حسناً ،ربما لأنني داخل حلم، شيء ما يجعل رؤيتي ضبابية مما يجعل شكله غير واضح لا أستطيع حتى معرفة ان كان فتى أم فتاة

 

 

 

 

 

 

 

” مـ من أنت؟ منذ متى و أنت هناك…؟ “

 

 

 

 

” وغد “

 

 

بدل الإجابة على سؤالي، هو (أم ربما هي؟) ابتسم(ت) لي

 

 

 

 

 

 

 

نظرت لأخي، هو لايزال يصرخ في صمت غير واع بوجود هذا الغريب هنا

 

 

” لا أريدكِ أن تفعلي هذا “

 

لكن أجل لقد فهمت، هي دائماً هكذا، ماريا سترمي بحياتها لإنقاذ حياة شخص آخر، هذه طبيعتها

 

 

أين هذا المكان؟ يفترض أن أكون بمنزلنا، لكن شيء ما خاطئ، لا يبدو هذا حقيقياً، وكأننا داخل صورة معلقة على أحد جدران المنزل

 

 

 

 

 

 

 

” أنت أيضاً مثيرة للاهتمام، لكن ليس مثل ذلك الفتى، أعلم أن البشر يصبحون فارغين عندما يكرهون أو يمقتون أنفسهم، لكن أن أرى ذلك يتجسد أمام عيني، نعم، لا أرى مانع من اعطائك صندوقاً “

 

 

 

 

أنا أحلم

 

 

انه يتجاهل سؤالي بالكامل و يتحدث عن شيء لا أفهمه

 

 

 

 

 

 

” مجدداً، كيف ذلك؟ “ او سأل و قد حاز هذا على اهتمامه

لكن هناك شيء واحد أعلمه، انه ساحر بشكل لا يصدق

 

 

” عندما أستخدم ‘السعادة الزائفة’، ذكرياتي عن الشخص المتلقي ستختفي، كما ستختفي ذكرياتي عن الأشخاص الذين لهم علاقة به لحد ما، في الواقع أنا بالكاد أمتلك أي ذكريات، نسيت كل شيء عن عائلتي و كل من عرفتهم، كل ما تبقى لي بعض الذكريات عن أشياء رأيتها مؤخراً “

 

 

 

 

” هل لديك أمنية؟ “

 

 

 

 

 

 

”… أنا لا أفهم، لماذا قد تفعلين ذلك من أجلي؟ لماذا أنت مستعدة لنسيان شخص مهم لك في سبيل مساعدتي …؟ “

بالطبع لدي، لطالما تمنيت شيئاً

او أدار ابتسامته إليها أيضاً ” و ماذا تقصدين بذلك؟

 

 

 

 

 

بدل الإجابة على سؤالي، هو (أم ربما هي؟) ابتسم(ت) لي

” هذا الصندوق يمكنه تحقيق أي رغبة “، الغريب قال هذا بصوت رنان ثم منحني غرضاً يشبه الحاوية ، الآن عندما أنظر اليه فهو يشبه الصندوق حقاً، رغم انه قريب مني لكني لا أراه بوضوح مع ذلك

 

 

” و الآن ـ أظن أني سأعطيك هذا الصندوق “

 

 

 

” من بين كل الحوادث التي كان يمكن أن تقع حول ذلك الفتى، هذا الحادث هو قطعاً الأكثر تشوهاً، أجل هذا مبهر، طريقة تورطك في هذا الحادث خارقة، و مشاعرك تجاه ذاك الفتى أيضاً تأسرني “

حاولت لمسه

 

 

 

 

 

 

 

ذلك كان كافياً لأعلم أنه حقيقي، الحقيقة لا تبنى على المنطق أو شيء مشابه، انها قناعة تتغلغل في وجودي

 

 

 

 

 

 

بينما كان يتم ابتلاعي، لم أقدر على الصراخ أو التنفس

قبلت بالصندوق

 

 

 

 

 

 

” كيف أستخدمه… ؟“

 

 

 

 

 

 

 

” فقط تخيلي أمنيتم بأوضح ما يمكن، هذا كل شيء، البشر لديهم قدرة بداخلهم على تحقيق الأمنيات، لذا هذا الصندوق ليس بالشيء المميز، كل ما يفعله هو تبسيط أمنية المرء لجعل تحقيقها أسهل “

 

 

 

 

 

 

 

أمنيتي، أمنيتي أن لا أكون ريكو آسامي، أمنيتي أن أكون أي شخص عدى الفتاة التي أمقتها بشدة

 

 

 

 

” ايك ! “

 

” ميازاكي كان واثقاً من أننا لن نجدك، لكن ها أنت ذا حية و بصحة جيدة، إن لم تكوني ميتة فلماذا كان ميازاكي متأكداً من أننا لن نعثر عليكِ؟ “

من يجب أن أصبح؟

 

 

 

 

 

 

” لا يمكنني تحمل فكرة نسيانك اياي و الرحيل بعيداً “

أول من خطر على بالي كان ماريا اوتوناشي، الفتاة التي أنا معجبة بها كثيراً، لكن هذا غير ممكن، هي ليس بشرية بعد كل شيء، شخص مثلي لن يصبح أبداً مثلها

”… و ماذا في ذلك ؟ “ آسامي حثتني لأكمل

 

 

 

 

 

 

فجأة خطر لي اسم الشخص المطلوب

 

 

5 ماي ،(الثلاثاء)، الساعة 02:10 فجراً

 

آسامي واصلت الاستماع بوجه فارغ

 

 

” سأتمنى أمنيتي “

 

 

” هل كرمك المفاجئ هذا، تمثيل لتغطية يأسك الآن و قد كشفناك؟ “

 

صوتها خال من المشاعر، لكن تعابير وجهها لا تخفي إحباطها

 

 

انه غتى يعتز بحياته اليومية كأن ذلك أكثر شيء طبيعي في الوجود، فتى لسبب ما جعل ماريا اوتوناشي ملكه

 

 

 

 

 

 

 

هو يعتز بحياته العادية؟ ياله من هراء، لندعه يحصل على بعض مما أعتبره أنا ‘عادياً’ و نرى ان كان سيستمر على رأيه هذا، الطريقة التي تغمره فيها السعادة من دون سبب تقير اشمئزازي

 

 

 

لذا امنحني سعادتك

 

 

 

 

 

 

 

” أريد أن آخذ مكان كازوكي هوشينو “

هناك تفاجؤ في أعين ماريا، وقفت هناك بلا حراك للحظات لكن في النهاية التوتر ذهب عن وجهها كأنه لم يوجد قط

 

 

 

 

 

 

بمجرد أن لفظت بأمنيتي ،الصندوق بدأ يطوى على نفسه مصدراً أصوات صاخبة، أصبح صغيراً و صلباً ثم تنطلق كالرصاصة ليقتحم عيني ثم يدخل جسدي، قبل حتى أن أتمكن من الشعور بالألم هو عشش في قلبي ثم مدد خيوطاً أحاطت بشراييني و تحكمت في جسدي كله، أنا…. أنا… أنا يتم تمزيقي لأشلاء، تشريحي، تحطيمي، التحكم و التلاعب بي من قبل الصندوق… و ثم أختفي

 

 

 

 

” كل شيء كان بلا معنى، أليس كذلك؟ “

 

 

” إذا تريدين أخذ مكانه هاه؟ هيه هيه… لابد أنك حقاً بائسة “ ابتسامة ساخرة انبسطت على وجهه ” لابد أنك بائسة جداً لتظني أن الأمر يتطلب فقط أخذ مكانه “

” اوه؟ هل هناك شيء غريب في تصرفي؟ “

 

 

 

 

 

 

لماذا؟ كل ما أريده هو أن أختفي

أعين ماريا توسعت بسماع ذلك، و وجهها أصبح شاحباً

 

او يضحك

 

 

 

” هل كرمك المفاجئ هذا، تمثيل لتغطية يأسك الآن و قد كشفناك؟ “

” الناس الفارغون لا يمكنهم أن يحلموا سوى بأماني فارغة، آسف و لكني كنت أعلم بهذه المعلومة مسبقاً “ ابتسامته لينة و لا تقاوم ” تظنين أنه يمكنكِ الهرب من نتائج تصرفاتك بسهولة ـ طبيعتك الطفولية تلك ظريفة للغاية، بالكاد يمكنني تحملها “

 

 

” فهمت، كازوكي شيء ولكن أنتِ، أخشى جهودك كانت بلا فائدة فهذا الصندوق لم يعد بالإمكان استخدامه مجدداً “ (لا تنسى أن هدف ماريا الحصول على صندوق ثان)

 

 

 

 

و بهذا أنا التي بالحلم غرقت في الوحل

 

 

 

بينما كان يتم ابتلاعي، لم أقدر على الصراخ أو التنفس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

5 ماي (الثلاثاء )، 06:15

 

 

 

 

 

 

لا، انه رقم يوهاي ايشيهارا

كنت مستيقظة لفترة الآن

 

 

 

لكن مثل الدمية، لا يمكنني الحراك من على سرير ماريا اوتوناشي، يجب علي الاتصال بريكو آسامي (الحقيقية)، لكن بالرغم من معرفتي بهذا لا يمكنني الحراك

 

 

 

 

 

 

 

ماريا اوتوناشي كانت تجلس على كرسي تراقبني طيلة الوقت

 

 

 

 

 

 

لم أفهم ما يقصده في البداية

لكن حتى هذا غير كاف ليجعلني أتحرك، لا يمكنني حتى الاشاحة بنظري عن نظرتها الشديدة و الثابتة

” لا يمكنني تحمل فكرة نسيانك اياي و الرحيل بعيداً “

 

 

في النهاية هي من خسرت معركة الإرادة و التحديق الصغيرة هذه، وقفت و ذهبت لمكان ما

 

 

 

 

” مرحباً… ؟ “

 

 

بعد لحظات عادت و قدمت لي كوب قهوة، لم أفعل شيئاً سوى التحديق في البخار المتصاعد من الكوب، عندما امتنعت عن الشرب هي مجدداً كانت من يتنازل أولاً و أخذت رشفة من الكوب الذي قدمته لي، ” انه مر… “ هي علّقت ”…. حسناً، بالنظر لعدم وجود الكثير لفعله الآن، ربما سأتحدث إلى نفسي لبعض الوقت “

 

 

” سأتمنى أمنيتي “

 

جسدي مليء بوحل يتمثل في حقد نقي، أريد فتح جسدي و إخراج كل ما بداخله

 

” ثم كل ما تبقى لك أن تجلس خارج دائرة الأحداث و تستمتع بالمشاهدة “

هي عبست بينما تنظر لمحتوى الكوب

 

 

 

 

” ربما نحن نعتقد بأننا نعرف كل شيء عن آسامي، مازالت هناك ساعة أخرى متبقية من ‘ريكو آسامي’ بعد هذا، لن يكون الأوان قد فات إن اتخذتي قرارك بعد رؤيتها أولاً…. حسناً، لا تكتفي برؤيتها فقط، ساعديها على العثور على بعض الأمل، أعلم أنه موجود هناك “

 

ضغطت يدها

” أنا صندوق، و مثل الصندوق، يمكنني تحقيق الأمنيات “ هي أخبرتني بذلك و كأنه حديث طبيعي ” لكني فاشلة كصندوق، السعادة التي أمنحها مزيفة “

 

 

” لأنني أردت رؤيتك للمرة الأخيرة، الشخص الذي أعجبت به، الشخص الذي تمكن من فعل ما لم أقدر عليه و صنع ذاتًا نموذجية من نفسه “

 

” لـ لماذا أنت متأكد من ذلك؟ “

 

 

صوتها خال من المشاعر، لكن تعابير وجهها لا تخفي إحباطها

” دعيني أستخدم الهاتف “

 

 

 

 

 

اكتشفت أن أصابع ماريا أنحف مما كنت أظن، في الحقيقة ليس فقط أصابعها، بنية ماريا كلها رقيقة، ما يعكس بشكل مثالي طبيعة روحها أيضاً

” ماهي السعادة حقاً؟ هل هي مفهوم يتحدد بناءاً على أسلوب المرء في التفكير؟ ان كان كذلك فشخص مسؤول عن اختفاء كامل عائلته يجب أن يكون قادراً على تغيير كيف يشعر، هل حقاً هذا كل ما يتطلبه الأمر لتحقيق السعادة؟ “

 

 

 

 

لانزال في عطلة الأسبةع الذهبي، لذا لا أحد هنا، وجدناها تقف في منتصف ساحة المدرسة الفارغة

 

 

في البداية ظننتها تتحدث عني، لكن الآن لست متأكدة

 

 

لقد لمست ذلك الصندوق لذا فقد رأيت أعماق ذلك البحر، لذا أنا أعلم بأن ماريا استخدمت صندوقها عدة مرات من قبل، لكني أعلم أيضاً أنه أمر لا رجعة فيه و لا يمكن اصلاحه إن تم

 

 

 

 

”… أنا… لا أظن هذا ممكن، أنا هنا الآن لأنني أفكر هكذا “

 

 

 

 

” هاه؟ و ما الخطأ في ذلك؟ “

 

 

الآن أنا متأكدة من أنها تتكلم عن نفسها

”… و ماذا في ذلك ؟ “ آسامي حثتني لأكمل

 

انه السبب ذاته الذي يجعلها ما هي عليه

 

 

 

 

” لا أعلم ماذا حدث معك بالضبط لكن لا أظن أن تغيير الطريقة التي تفكرين بها أو الجسد الذي تسكنينه سيجعل منك سعيدة، على الأرجح تشعرين بما أشعر أليس كذلك؟ “

 

 

 

 

 

 

 

هي محقة، المكان الوحيد الذي سأنتهي إليه هو الجحيم، مهما كانت الطريق التي أسلكها

 

 

 

 

 

 

 

” طلبت مني سابقاً أن أساعدك “ هي وضعت الكوب جانباً قبل أن تكمل ” طالما لا تمانعين فاشلة مثلي، فسأحقق أمنيتك “

 

 

 

 

 

 

 

في ظروف عادية كنت لأظن أنها تحاول منحي كذبة، لكن وجهها صادق

لكن مثل الدمية، لا يمكنني الحراك من على سرير ماريا اوتوناشي، يجب علي الاتصال بريكو آسامي (الحقيقية)، لكن بالرغم من معرفتي بهذا لا يمكنني الحراك

 

”… ماذا؟ “

بقطع النظر عن رأيي فهذا كاف….

” لا أظن ذلك “ ماريا تدخلت ” كل ما تريدينه هو أن أمنعك من ارتكاب عمل أحمق كقتل نفسك “

 

 

 

 

 

هي لم تجب، غالباً لأنني محقة

”…. حقاً؟ “

 

 

 

 

 

 

” أنتِ تأميني“

… كاف ليجعلني أتكلم مجدداً

 

 

 

 

 

 

 

” أجل، ان كانت كل الطرق أمامك تقود للجحيم فسأعطيكي طريقاً مختلفة، قد تكون مجرد وهم، لكن بالنسبة لشخص في حالتك، أنا متأكدة أنه أكثر من كاف “

 

 

 

 

 

 

 

لو كانت تحاول منحي بعض الأمل لتحصل على شيء مني لما قالته بتلك الطريقة

 

 

” هل لديك أمنية؟ “

 

 

 

 

” هل ستكونين بخير ان استخدمتي قوى صندوقك… ؟ أم هل سيكون عليك دفع ثمن استخدامه بطريقة ما مثل ما يحدث في القصص الخيالية “

 

 

 

 

او أدار ابتسامته إليها أيضاً ” و ماذا تقصدين بذلك؟

 

” أنتِ تأميني“

ماريا اوتوناشي بقيت صامتة لبعض الوقت

 

 

” هناك شخص يعتبر آسامي أثمن شخص في العالم، أليس هذا بصيصاً من الأمل؟ “

 

 

 

 

” هناك ثمن أليس كذلك؟ “

 

 

” لا، انه يجعلني أكثر قلقاً “

 

 

 

 

”… انه ليس أمراً عليك القلق بشأنه “

 

 

 

 

” هيه هيه، ذلك اللون الشاحب الميت على وجهها كاف لتعرف أني محق كازوكي هوشينو، سأطلعك على أمر تجهله، هي تخطط لاستخدام صندوقها على ‘ريكو آسامي’ “

 

5 ماي ،(الثلاثاء)، الساعة 02:10 فجراً

” لا، انه يجعلني أكثر قلقاً “

 

 

 

 

 

 

أتقول أنها مستعدة لإيذاء نفسها من أجل ذلك…؟

بعد ابتسامة متعبة هي أجابت ” سأخسر جزءاً من ذكرياتي “

 

 

 

 

 

 

جميع الملامح البشرية اختفت من وجه آسامي، هي تبدو كالآلة لدرجة أني لا أشعر بوجود فتاة هناك

”ماذا..؟ “

 

 

 

 

 

 

 

” عندما أستخدم ‘السعادة الزائفة’، ذكرياتي عن الشخص المتلقي ستختفي، كما ستختفي ذكرياتي عن الأشخاص الذين لهم علاقة به لحد ما، في الواقع أنا بالكاد أمتلك أي ذكريات، نسيت كل شيء عن عائلتي و كل من عرفتهم، كل ما تبقى لي بعض الذكريات عن أشياء رأيتها مؤخراً “

 

 

ماريا اوتوناشي كانت تجلس على كرسي تراقبني طيلة الوقت

 

الآن عندما أفكر بالأمر هو محق، تحقيق الأسبوع الموحل للأمنية لم يكن هدف او أبداً، بل لو اكتمل الأسبوع الموحل…

 

 

” ماذا؟ لكن لماذا…؟ “

أدخلت اصبعي و حركته في اتجاهات متعددة، رأس الأرنب بدأ يتخذ شكلاً مختلفاً، القطن الذي بالداخل له ملمس ناعم، في النهاية أحد عيني الأرنب خرجت من مكانها، القطن يتسرب من وجهه الممزق

 

”… مالذي تخطط له؟ “ ماريا طرحت السؤال مكاني

 

 

 

 

هذا يبدو فضيعاً

 

 

 

 

 

 

 

”…. انتظري، لا تخبريني أنك ستنسين كازوكي هوشينو ان استخدمت قواك علي… ؟ “

 

 

 

 

ثبته بنظرة غاظبة قبل أن أكمل

 

 

هي لم تجب، غالباً لأنني محقة

 

 

 

 

 

 

 

”… أنا لا أفهم، لماذا قد تفعلين ذلك من أجلي؟ لماذا أنت مستعدة لنسيان شخص مهم لك في سبيل مساعدتي …؟ “

 

 

… كاف ليجعلني أتكلم مجدداً

 

 

 

 

” انه قراري، كما قلت، ليس عليك القلق بشأن هذا “

 

 

” اجابتك لا يمكن أن تكون أبعد من ذلك عن الصواب، هل هناك شيء في حالتنا هذه يدل على أني تحت التهديد؟… هممم يبدو أنكما تسيئان الفهم، هدفي من كل هذا هو مشاهدة كازوكي هوشينو و ليس إعاقة خططكم، هذا الصندوق منحني ما أريد، لذا لقد حققت بالفعل هدفي، إعطاؤكم إياه و قد أصبح بلا فائدة ليس مشكلة إطلاقاً “

 

لكن حتى هذا غير كاف ليجعلني أتحرك، لا يمكنني حتى الاشاحة بنظري عن نظرتها الشديدة و الثابتة

 

 

” لكن ـــ “

 

 

 

 

 

 

عندما أعدت ملأ الورقة التي أعطاني اياها ميازاكي في اليوم الثاني بددت هكذا :

” أنا و أنت متشابهتان “ هي قاطعتني ” لهذا لا أريد رؤيتك تعيسة، لا أظن أنه يمكنني تحمل ذلك، ما كنت لأدع نفسي تصبح صندوقاً لو كنت سأجلس و أشاهد ذلك يحصل “

 

 

” أنت أيضاً مثيرة للاهتمام، لكن ليس مثل ذلك الفتى، أعلم أن البشر يصبحون فارغين عندما يكرهون أو يمقتون أنفسهم، لكن أن أرى ذلك يتجسد أمام عيني، نعم، لا أرى مانع من اعطائك صندوقاً “

 

 

 

 

ألهذا السبب هي لا تمانع فقدان ذكريات بهذه الأهمية؟

” هناك شخص يعتبر آسامي أثمن شخص في العالم، أليس هذا بصيصاً من الأمل؟ “

 

 

 

 

 

 

هذا جنون، انه جنون لكن ــ

 

 

 

 

 

 

 

انه السبب ذاته الذي يجعلها ما هي عليه

” لا يمكنني تحمل فكرة نسيانك اياي و الرحيل بعيداً “

 

 

 

” ماريا “

 

 

ان كان هذا ما سيجعلني أهرب من عذابي الأبدي، ان كانت تفعل هذا بإرادتها فسأقبل عرضها

 

 

”… هاه! “

 

الآن عندما أفكر بالأمر هو محق، تحقيق الأسبوع الموحل للأمنية لم يكن هدف او أبداً، بل لو اكتمل الأسبوع الموحل…

 

 

” دعيني أستخدم الهاتف “

 

 

”… و تطلب مني أن أصدق هذا؟ “ هي همست

ومأت برأسها و ناولتني هاتف كازوكي هوشينو، رأيت رقمي على سجل المكالمات، لابد أن ماريا اتصلت بي

 

 

 

 

 

 

 

لكن ذلك ليس الرقم الذي سيوصلني بالشخص الذي أريده، لقد جربت الاتصال على ذلك الرقم لكن لا أحد أجاب، الرقم الذي اتصلت بي منه (هنا تتحدث عن اتصال ريكو آسامي الحقيقية في 04/05) لم يكن لي

 

 

 

 

”… و ماذا في ذلك ؟ “ آسامي حثتني لأكمل

 

 

لا، انه رقم يوهاي ايشيهارا

هو يعتز بحياته العادية؟ ياله من هراء، لندعه يحصل على بعض مما أعتبره أنا ‘عادياً’ و نرى ان كان سيستمر على رأيه هذا، الطريقة التي تغمره فيها السعادة من دون سبب تقير اشمئزازي

 

” حقاً؟ هذا وعد؟ “

 

 

 

 

أجريت الاتصال، بعد بضع رنات…

 

 

 

 

لكن في الوقت ذاته لا أستطيع القول أن موقفها هذا خاطئ، لا أدري مالذي أوصلها إليه لذا لا يمكنني نفي ذلك أيضاً

 

نظرت ليدي، عدى الدم الجاف الذي يغطيهما لا يفترض أن يوجد شيء غير طبيعي بهما، لكن كل ما أراه هو طرفان أسودان متعفنان

” مرحباً… ؟ “

 

 

 

 

 

 

 

…. ريكو آسامي أجابت الهاتف

 

 

” هي تحتاج فقط أن تجد الأمل “

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

5 ماي (الثلاثاء)، الساعة 21:43

 

 

” هذا لم يكن ما أقصده، غباؤك لا يعنيني اطلاقاً، أنا أسألك إن كان هناك ما يثبت أن التصاقك بكازوكي سيؤدي لرؤيتي “

 

 

 

 

عندما أعدت ملأ الورقة التي أعطاني اياها ميازاكي في اليوم الثاني بددت هكذا :

 

 

 

”…. هكذا اعتدت أن أتحدث، ما كنت لتعرف فمنذ المتوسطة أنا ــ “

 

 

الفترات الزمنية الثلاث المتبقية 10:00-11:00 ، 21:00-22:00، 22:00-23:00 هي ما تبقى لي في هذا الجسد، ان لم نتخلص من الأسبوع الموحل بطريقة ما خلال هذه الساعات فلن يتبقى لي شيء

 

 

 

 

 

 

 

الساعة الآن 21:43، هذا يعني انه تبقت لي ساعة واحدة و 17 دقيقة

 

 

 

 

 

 

علينا فعل كل ما يجب علينا فعله خلال هذا الوقت، وقد أنهينا التحضير لذلك بالفعل

علينا فعل كل ما يجب علينا فعله خلال هذا الوقت، وقد أنهينا التحضير لذلك بالفعل

” أنا صندوق، و مثل الصندوق، يمكنني تحقيق الأمنيات “ هي أخبرتني بذلك و كأنه حديث طبيعي ” لكني فاشلة كصندوق، السعادة التي أمنحها مزيفة “

 

 

 

 

 

 

‘ريكو آسامي’ اتصلت بآسامي، آسامي وافقت على مقابلتها محددة الوقت و المكان

 

 

 

 

 

 

 

و هكذا نحن نقف وجهاً لوجه مع ريكو آسامي

 

 

 

 

هذا جنون، انه جنون لكن ــ

 

 

المكان الذي حددته آسامي هو مدرستنا، رغم أن المدرسة مجهزة بنظام مراقبة، فتسلق البوابة وحده لن يطلق الانذار

 

 

” ألم تفهم، هدف كازوكي كان استعادة حياته الطبيعية، لقد قمنا بما نستطيع لتحقيق ذلك، لذا لا شيء كان ليتغير حتى و لو علمنا أنك ما كنت لتسمح للأسبوع الموحل بأن يكتمل، ذلك لن يغير ما كان كازوكي سيفعله “

 

 

 

”… انه ليس أمراً عليك القلق بشأنه “

لانزال في عطلة الأسبةع الذهبي، لذا لا أحد هنا، وجدناها تقف في منتصف ساحة المدرسة الفارغة

نظرت لأخي، هو لايزال يصرخ في صمت غير واع بوجود هذا الغريب هنا

 

 

 

” ايك ! “

 

 

” لماذا تظنين أنني قررت مقابلتك؟ “ هي تمتمت، كأنها تتحدث إلى نفسها و ليس مثل آسامي التي أعرفها ” أعلم ما تريدين تحقيقه، أنت هنا لمنعي من قتل نفسي و أخذ صندوقي أليس كذلك؟ مع أنه أمر لا أريد حدوثه فقد أتيت لرؤيتك، هل تعلمين لما؟ “

 

 

” لا يمكنني تحمل فكرة نسيانك اياي و الرحيل بعيداً “

 

هناك تفاجؤ في أعين ماريا، وقفت هناك بلا حراك للحظات لكن في النهاية التوتر ذهب عن وجهها كأنه لم يوجد قط

 

 

أعين آسامي مركزة على نقطة مجهولة بالقرب

 

 

 

 

 

 

 

” لأنني أردت رؤيتك للمرة الأخيرة، الشخص الذي أعجبت به، الشخص الذي تمكن من فعل ما لم أقدر عليه و صنع ذاتًا نموذجية من نفسه “

 

 

 

 

 

 

 

” لا أظن ذلك “ ماريا تدخلت ” كل ما تريدينه هو أن أمنعك من ارتكاب عمل أحمق كقتل نفسك “

” أنت مثيرة للإشمئزاز، لماذا تتحدثين هكذا؟ توقفي “

 

 

 

” همف، اذاً لماذا وافقتِ على مقابلتنا؟ أتظنين بأني لا أرى خوفك من الموت؟ “

 

 

ريكو آسامي استمعت لكلام ماريا بعناية ثم ابتسمت ” آسفة و لكن تلك الحجة الضعيفة لن تعمل علي، آخ يالها من خيبة أمل… لم أرغب في سماع هذا الكلام المبتذل منكِ “

” طلبت مني سابقاً أن أساعدك “ هي وضعت الكوب جانباً قبل أن تكمل ” طالما لا تمانعين فاشلة مثلي، فسأحقق أمنيتك “

 

… لا تتركني أغيب عن نظرك أيضاً

 

 

 

 

” همف، اذاً لماذا وافقتِ على مقابلتنا؟ أتظنين بأني لا أرى خوفك من الموت؟ “

 

 

حسناً الجسد لايزال جسد ريكو آسامي لكن لا يوجد مجال للشك، هي لا وجود لها في ذلك الجسد، لا يوجد بشري قادر على صنع ابتسامة كتلك

 

جرحتها و تسببت في معاناتها، حتى أني قلبت أقرب الناس إليها ضدها لأحقق ذلك، ذهبت بعيداً لدرجة أني خنت ماريا بنفسي أيضاً …

 

 

” أنتِ تأميني“

 

 

 

 

 

 

 

”… تأمين ؟ “

لكن…

 

” آسامي ستكون بخير “

 

فقط لاوعيي ما قادني لهذا الاستنتاج، لا عجب في كوني منزعج جداً، لا يوجد فائدة من هذا المحادثة

 

ماريا اوتوناشي كانت تجلس على كرسي تراقبني طيلة الوقت

” ظننت أني إن أظهرت خوفي فستكونين لطيفة معي و تقتلينني “ قالت ذلك كأنه أمر طبيعي

” أنا صندوق، و مثل الصندوق، يمكنني تحقيق الأمنيات “ هي أخبرتني بذلك و كأنه حديث طبيعي ” لكني فاشلة كصندوق، السعادة التي أمنحها مزيفة “

 

 

 

 

 

” لا يمكنني تحمل فكرة نسيانك اياي و الرحيل بعيداً “

”…. “

 

 

 

 

” هذا لم يكن ما أقصده، غباؤك لا يعنيني اطلاقاً، أنا أسألك إن كان هناك ما يثبت أن التصاقك بكازوكي سيؤدي لرؤيتي “

 

أتقول أنها مستعدة لإيذاء نفسها من أجل ذلك…؟

لماذا؟ لماذا الاستماع لهذه المحادثة… يزعجني؟

 

 

عندما أعدت ملأ الورقة التي أعطاني اياها ميازاكي في اليوم الثاني بددت هكذا :

 

 

 

 

أعلم أن هناك مشاعر معينة يجب أن أشعر بها الآن، الذعر، الرعب، الشفقة ــ هذا سيكون طبيعياً أكثر، إذا لماذا كل ما أشعر به الآن هو الضيق؟

 

 

 

 

”… لماذا؟ “

 

 

فكرت و فكرت و فكرت و أخيراً وجدت الإجابة

 

 

 

 

 

 

 

….. لا يمكن

 

 

 

 

 

 

 

” آسامي “

 

 

 

 

 

 

 

فقط لاوعيي ما قادني لهذا الاستنتاج، لا عجب في كوني منزعج جداً، لا يوجد فائدة من هذا المحادثة

 

 

 

 

 

 

 

” أنتِ قابلتِ ميازاكي بعد أن بدأ الأسبوع الموحل و هو كذب علينا بقوله أن المالك قد مات كي نظن أنه من المستحيل إيقاف الصندوق و نستسلم و بهذا يحقق الصندوق غايته “

 

 

 

 

لكن رغم هذا، مازال لدي ثقة بالحياة الطبيعية

 

 

”… و ماذا في ذلك ؟ “ آسامي حثتني لأكمل

”… و ماذا في ذلك ؟ “ آسامي حثتني لأكمل

 

 

 

 

 

 

” ميازاكي كان واثقاً من أننا لن نجدك، لكن ها أنت ذا حية و بصحة جيدة، إن لم تكوني ميتة فلماذا كان ميازاكي متأكداً من أننا لن نعثر عليكِ؟ “

 

 

 

 

في بادئ الأمر هي تبحث عن الصناديق، لا يوجد سبب يجعلها تصدق شخصاً مثلي يؤمن بالحياة اليومية، في حين أنها تلاحق الأغراض التي تدمر ما أؤمن به

 

 

آسامي ترددت للحظات ثم أجابت ”… عندما تقابلنا وعدته بأني سأبقى مختبئة لهذا ـــ “

 

 

” كنت قد بدأت هذه التمثيلية منذ اليوم الثالث أليس كذلك؟ حتى الذوق السيء لديه حدوده، بالتفكير بالأمر، لا شيء بدى طبيعياً بشأن آسامي منذ ذلك اليوم، هارواكي قال أنها تتصرف بغرابة ذات مرة لكنه نسي الأمر في اليوم التالي، هذا جزء من طبيعتك ــ لا أحد باستثناء مستخدمي الصناديق يمكنه تذكرك، أظنك لم تزر فصلنا لأن ميازاكي كان هناك أليس كذلك؟ “

 

 

 

” اجابتك لا يمكن أن تكون أبعد من ذلك عن الصواب، هل هناك شيء في حالتنا هذه يدل على أني تحت التهديد؟… هممم يبدو أنكما تسيئان الفهم، هدفي من كل هذا هو مشاهدة كازوكي هوشينو و ليس إعاقة خططكم، هذا الصندوق منحني ما أريد، لذا لقد حققت بالفعل هدفي، إعطاؤكم إياه و قد أصبح بلا فائدة ليس مشكلة إطلاقاً “

” لهذا؟ “ قاطعتها ” إن كان ميازاكي يساعد ‘ريكو آسامي’ على إكمال الأسبوع الموحل و أنتِ تحاولين إيقافه بقتل نفسك فلماذا تعتبرينه حليفك أو حتى تذهبين إليه في المقام الأول؟ “

 

 

 

 

 

 

 

ليس لديها ما تقوله

 

 

 

 

و بهذا أنا التي بالحلم غرقت في الوحل

 

 

” هذا غير منطقي ألا تظنين ذلك؟ “ ضغطت عليها أكثر

”…. انتظري، لا تخبريني أنك ستنسين كازوكي هوشينو ان استخدمت قواك علي… ؟ “

 

 

 

لكن رغم هذا، مازال لدي ثقة بالحياة الطبيعية

 

 

” ما أدراك بصراعي الداخلي مع ذاتي؟ “

” ستستخدم السعادة الزائفة… ؟ “

 

 

 

 

 

 

هذا يكفي، هذا مقزز لا يمكنني تحمله أكثر

 

 

 

 

” دعيني أستخدم الهاتف “

 

 

” أنت مثيرة للإشمئزاز، لماذا تتحدثين هكذا؟ توقفي “

 

 

 

 

 

 

ماريا عظت شفتيها و نظرت للأسفل ”…. لكن إن لم أفعل، آسامي ـــ “

”…. هكذا اعتدت أن أتحدث، ما كنت لتعرف فمنذ المتوسطة أنا ــ “

 

 

 

 

 

 

” من بين كل الحوادث التي كان يمكن أن تقع حول ذلك الفتى، هذا الحادث هو قطعاً الأكثر تشوهاً، أجل هذا مبهر، طريقة تورطك في هذا الحادث خارقة، و مشاعرك تجاه ذاك الفتى أيضاً تأسرني “

” ما أقوله أن توقف التمثيل، أنت أمامنا الآن لا يوجد سبب لك لتواصل الإختباء لذا… “

”… توقف عن التحدث هكذا ‘او’ “

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

”… توقف عن التحدث هكذا ‘او’ “

 

 

 

 

 

 

”… تأمين ؟ “

 

في بادئ الأمر هي تبحث عن الصناديق، لا يوجد سبب يجعلها تصدق شخصاً مثلي يؤمن بالحياة اليومية، في حين أنها تلاحق الأغراض التي تدمر ما أؤمن به

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أعين ماريا انفتحت على مصراعيها و هي تحدق في آسامي… أو يجب علي القول، ‘او’

 

 

” مـ من أنت؟ منذ متى و أنت هناك…؟ “

جميع الملامح البشرية اختفت من وجه آسامي، هي تبدو كالآلة لدرجة أني لا أشعر بوجود فتاة هناك

 

 

 

 

 

 

 

” كنت قد بدأت هذه التمثيلية منذ اليوم الثالث أليس كذلك؟ حتى الذوق السيء لديه حدوده، بالتفكير بالأمر، لا شيء بدى طبيعياً بشأن آسامي منذ ذلك اليوم، هارواكي قال أنها تتصرف بغرابة ذات مرة لكنه نسي الأمر في اليوم التالي، هذا جزء من طبيعتك ــ لا أحد باستثناء مستخدمي الصناديق يمكنه تذكرك، أظنك لم تزر فصلنا لأن ميازاكي كان هناك أليس كذلك؟ “

 

 

 

 

 

 

 

آسامي واصلت الاستماع بوجه فارغ

 

 

لماذا؟ كل ما أريده هو أن أختفي

 

 

 

… حتى رغم انحطاطي لهذا المستوى…

” ميازاكي كان يظن أن أخته ميتة لأنك تملكت جسدها، لهذا بالنسبة له لم يكن أمامه خيار سوى التأكد من نجاح الأسبوع الموحل، بهذا أنت جعلت منه عدواً لي، أنت جهزت المسرح بحيث أنا و ‘ريكو آسامي’ سنتقاتل بفرص متكافئة “

 

 

 

 

 

 

هذا يكفي، هذا مقزز لا يمكنني تحمله أكثر

ثبته بنظرة غاظبة قبل أن أكمل

ماريا اوتوناشي كانت تجلس على كرسي تراقبني طيلة الوقت

 

 

 

 

 

”… مالذي تخطط له؟ “ ماريا طرحت السؤال مكاني

” ثم كل ما تبقى لك أن تجلس خارج دائرة الأحداث و تستمتع بالمشاهدة “

”…. حقاً؟ “

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي انهيت فيها كلامي…

 

 

 

 

 

 

” عندما أستخدم ‘السعادة الزائفة’، ذكرياتي عن الشخص المتلقي ستختفي، كما ستختفي ذكرياتي عن الأشخاص الذين لهم علاقة به لحد ما، في الواقع أنا بالكاد أمتلك أي ذكريات، نسيت كل شيء عن عائلتي و كل من عرفتهم، كل ما تبقى لي بعض الذكريات عن أشياء رأيتها مؤخراً “

” هيه_ هيه “

 

 

 

 

 

 

 

… الملامح الفارغة انقشعت و ريكو آسامي اختفت بالكامل

 

 

 

 

لكن أجل لقد فهمت، هي دائماً هكذا، ماريا سترمي بحياتها لإنقاذ حياة شخص آخر، هذه طبيعتها

 

 

حسناً الجسد لايزال جسد ريكو آسامي لكن لا يوجد مجال للشك، هي لا وجود لها في ذلك الجسد، لا يوجد بشري قادر على صنع ابتسامة كتلك

 

 

 

 

 

 

 

” حسناً، حسناً، أنا منبهر “

 

 

 

 

 

 

 

بتلك الابتسامة على وجهه، او صفق بيديه

 

 

 

كان عرضاً لثقته بأنه في أمان رغم أنه كُشف للتو

 

 

 

 

الساعة الآن 21:43، هذا يعني انه تبقت لي ساعة واحدة و 17 دقيقة

 

”… أخبرتك من قبل، معاناة آسامي أمر حتمي، و أنا لا أستطيع الجلوس و المشاهدة “

”…. يبدو أنك تستمتع بوقتك او “

 

 

 

 

 

 

 

حواجب ماريا تجعدت بينما دخلت المحادثة

” ربما لا تصدقينني و ربما قد تغضبين و تظنين أني أبيعك الوهم، لكن أنا متأكد “

 

 

 

” هيه هيه، ذلك اللون الشاحب الميت على وجهها كاف لتعرف أني محق كازوكي هوشينو، سأطلعك على أمر تجهله، هي تخطط لاستخدام صندوقها على ‘ريكو آسامي’ “

 

 

” أستمتع بوقتي؟ هيه هيه، و لماذا لا أكون كذلك؟ هذه الجولة من المراقبة كانت حقاً تستحق العناء، رؤية كيف سينفعل كازوكي هوشينو، كيف سيفكر و كيف سيعاني عندما تُسرق منه هويته تدريجياً كان أمراً ممتعاً، لم أتوقع أنه سيعترف ‘بريكو آسامي’ كعدوة ثم يتصرف لإحباطها، هذه التجربة أقصر بكثير من سابقتها لكن النتائج كانت مذهلة “

ومأت برأسها و ناولتني هاتف كازوكي هوشينو، رأيت رقمي على سجل المكالمات، لابد أن ماريا اتصلت بي

 

 

 

 

 

 

” وغد “

 

 

 

 

 

 

 

اهانة ماريا لم تؤثر في ‘او’ أو ملامحه المبتهجة

 

 

” مرحباً… ؟ “

 

 

 

 

” و الآن ـ أظن أني سأعطيك هذا الصندوق “

الساعة الآن 21:43، هذا يعني انه تبقت لي ساعة واحدة و 17 دقيقة

 

فكرت و فكرت و فكرت و أخيراً وجدت الإجابة

 

” حسناً، حسناً، أنا منبهر “

 

 

لم أفهم ما يقصده في البداية

انه غتى يعتز بحياته اليومية كأن ذلك أكثر شيء طبيعي في الوجود، فتى لسبب ما جعل ماريا اوتوناشي ملكه

 

 

 

لكن مثل الدمية، لا يمكنني الحراك من على سرير ماريا اوتوناشي، يجب علي الاتصال بريكو آسامي (الحقيقية)، لكن بالرغم من معرفتي بهذا لا يمكنني الحراك

 

 

ما كان هذا؟ او سيعطينا الصندوق؟ لماذا؟ نحن حتى لم نطلب ذلك بعد…

أول من خطر على بالي كان ماريا اوتوناشي، الفتاة التي أنا معجبة بها كثيراً، لكن هذا غير ممكن، هي ليس بشرية بعد كل شيء، شخص مثلي لن يصبح أبداً مثلها

 

 

 

 

 

” طلبت مني سابقاً أن أساعدك “ هي وضعت الكوب جانباً قبل أن تكمل ” طالما لا تمانعين فاشلة مثلي، فسأحقق أمنيتك “

”… مالذي تخطط له؟ “ ماريا طرحت السؤال مكاني

 

 

 

 

 

 

 

” اوه؟ هل هناك شيء غريب في تصرفي؟ “

 

 

 

 

 

 

 

” هل كرمك المفاجئ هذا، تمثيل لتغطية يأسك الآن و قد كشفناك؟ “

 

 

 

 

 

 

 

” اجابتك لا يمكن أن تكون أبعد من ذلك عن الصواب، هل هناك شيء في حالتنا هذه يدل على أني تحت التهديد؟… هممم يبدو أنكما تسيئان الفهم، هدفي من كل هذا هو مشاهدة كازوكي هوشينو و ليس إعاقة خططكم، هذا الصندوق منحني ما أريد، لذا لقد حققت بالفعل هدفي، إعطاؤكم إياه و قد أصبح بلا فائدة ليس مشكلة إطلاقاً “

” سأتمنى أمنيتي “

 

 

 

” لا يوجد يأس في حياتنا لا يمكن تخطيه بالحياة اليومية “

 

 

الآن عندما أفكر بالأمر هو محق، تحقيق الأسبوع الموحل للأمنية لم يكن هدف او أبداً، بل لو اكتمل الأسبوع الموحل…

 

 

 

 

 

 

 

”… هاه! “

 

 

 

 

هي عبست بينما تنظر لمحتوى الكوب

 

 

” أجل، لم أكن أخطط لقول هذا لكن يبدو أنك اكتشفت الأمر بنفسك، انه أمر محطم للقلب أليس كذلك؟ “

أعين آسامي مركزة على نقطة مجهولة بالقرب

 

 

 

 

 

” ربما نحن نعتقد بأننا نعرف كل شيء عن آسامي، مازالت هناك ساعة أخرى متبقية من ‘ريكو آسامي’ بعد هذا، لن يكون الأوان قد فات إن اتخذتي قرارك بعد رؤيتها أولاً…. حسناً، لا تكتفي برؤيتها فقط، ساعديها على العثور على بعض الأمل، أعلم أنه موجود هناك “

لا بد أنه في منتهى السعادة لرؤية الدم يجف من وجهي، او في قمة البهجة الآن

 

 

 

 

 

 

 

 

” أستمتع بوقتي؟ هيه هيه، و لماذا لا أكون كذلك؟ هذه الجولة من المراقبة كانت حقاً تستحق العناء، رؤية كيف سينفعل كازوكي هوشينو، كيف سيفكر و كيف سيعاني عندما تُسرق منه هويته تدريجياً كان أمراً ممتعاً، لم أتوقع أنه سيعترف ‘بريكو آسامي’ كعدوة ثم يتصرف لإحباطها، هذه التجربة أقصر بكثير من سابقتها لكن النتائج كانت مذهلة “

 

 

” هذا صحيح ـ هذا الصندوق الذي تدعونه الأسبوع الموحل لم يكن يفترض به أن يحقق غايته منذ البداية، ريكو آسامي مثيرة للاهتمام كبشرية، لكن ليس بما يكفي لأضحي بكازوكي هوشينو، أدع ريكو آسامي تأخذ مكان كازوكي هوشينو؟ على جثتي “

 

 

 

 

 

 

 

او يضحك

”… هاه! “

 

 

 

 

 

” إذاً أنتِ لم تلاحظي بعد… أو لأكون دقيقاً أكثر، لم تفكري جيداً بالأمر“ او ابتسم ثانيةً ” دليل كهذا لا وجود له، و أيضاً ألم تكن خطتك التخلي عن كازوكي على أي حال؟ “

” و هكذا عندما يأتي الوقت المناسب، كنت سأعطيك الصندوق بقطع النظر عن إيجادك لي من عدمه، لذا لا يوجد شيء مميز في منحي اياه لك الآن “

ما كان هذا؟ او سيعطينا الصندوق؟ لماذا؟ نحن حتى لم نطلب ذلك بعد…

 

 

 

 

 

 

جعلت من ‘ريكو آسامي’ عدوة لي لأستعيد ذاتي

 

 

 

 

 

 

 

جرحتها و تسببت في معاناتها، حتى أني قلبت أقرب الناس إليها ضدها لأحقق ذلك، ذهبت بعيداً لدرجة أني خنت ماريا بنفسي أيضاً …

 

 

 

لكن…

 

 

 

… حتى رغم انحطاطي لهذا المستوى…

 

 

 

 

 

 

” ان فعلت ذلك فستخسر كل ذكرياتها عنك، و من دون هذه الذكريات هناك احتمال في أنها سترحل و تتركك “

 

 

 

 

” كل شيء كان بلا معنى، أليس كذلك؟ “

”… تأمين ؟ “

 

 

 

 

 

 

هل كنت جزءاً من خطة او منذ البداية؟ هل كنت ببساطة بيدقاً في يده

 

 

… حتى رغم انحطاطي لهذا المستوى…

ان كان كذلك فمالذي يعنيه كل ما مررنا به خلال هذا الأسبوع…؟

حواجب ماريا تجعدت بينما دخلت المحادثة

 

 

 

بتلك الابتسامة على وجهه، او صفق بيديه

 

” ظننت أني إن أظهرت خوفي فستكونين لطيفة معي و تقتلينني “ قالت ذلك كأنه أمر طبيعي

” لم يكن بلا معنى “

حسناً الجسد لايزال جسد ريكو آسامي لكن لا يوجد مجال للشك، هي لا وجود لها في ذلك الجسد، لا يوجد بشري قادر على صنع ابتسامة كتلك

 

 

 

 

 

 

نظرت إلى ماريا، الفتاة التي رفضت كلام او

 

 

 

 

 

 

” حسناً، حسناً، حسناً، هذا مشهد مثير للاهتمام لدينا هنا “

او أدار ابتسامته إليها أيضاً ” و ماذا تقصدين بذلك؟

 

 

 

 

” آسامي ستكون بخير “

 

 

” ألم تفهم، هدف كازوكي كان استعادة حياته الطبيعية، لقد قمنا بما نستطيع لتحقيق ذلك، لذا لا شيء كان ليتغير حتى و لو علمنا أنك ما كنت لتسمح للأسبوع الموحل بأن يكتمل، ذلك لن يغير ما كان كازوكي سيفعله “

 

 

 

 

 

 

لكن…

” مجدداً، كيف ذلك؟ “ او سأل و قد حاز هذا على اهتمامه

 

 

 

 

 

 

ظننت أنها سترفضني

” هذا بسيط جداً “ ماريا استهزأت ” لأنه ما كان ليثق بك و بنزواتك “

 

 

 

 

 

 

 

اه، فهمت الآن، او يعطيني الصندوق لأني مثير للاهتمام بالنسبة له، ذلك لا يعد سوى مجرد نزوة

 

 

 

 

 

 

أدخلت اصبعي و حركته في اتجاهات متعددة، رأس الأرنب بدأ يتخذ شكلاً مختلفاً، القطن الذي بالداخل له ملمس ناعم، في النهاية أحد عيني الأرنب خرجت من مكانها، القطن يتسرب من وجهه الممزق

ما كنت لأراهن بحياتي على شيء كهذا و أجلس مكتوف الأيدي، حتى و إن كنت أعلم أن جهودي قد تكون بلا فائدة، أنا مازلت سأبذل ما في استطاعتي لوضح حد لهذا الصندوق

 

 

 

 

 

 

 

” فهمت، كازوكي شيء ولكن أنتِ، أخشى جهودك كانت بلا فائدة فهذا الصندوق لم يعد بالإمكان استخدامه مجدداً “ (لا تنسى أن هدف ماريا الحصول على صندوق ثان)

 

 

 

 

 

 

 

” أنت حقا مغفل، ظهورك هنا أمامنا بحد ذاته دليل على أني أحرز تقدماً، هذا يعني طالما أكون مع كازوكي فسأحتك بك أنت و صناديقك “

”….. “

 

 

 

 

 

 

” هممم… هل أنتِ جادة؟ “ او سأل بأعين متسعة

و بهذا أنا التي بالحلم غرقت في الوحل

 

”ماذا..؟ “

 

 

 

 

” لقد قضيت ما يوازي عمراً كاملاً ألاحق الصناديق، لماذا تسألني هذا الآن؟ “ ماريا تبدو حقاً خائبة

 

 

 

 

ذلك كان كافياً لأعلم أنه حقيقي، الحقيقة لا تبنى على المنطق أو شيء مشابه، انها قناعة تتغلغل في وجودي

 

 

” هذا لم يكن ما أقصده، غباؤك لا يعنيني اطلاقاً، أنا أسألك إن كان هناك ما يثبت أن التصاقك بكازوكي سيؤدي لرؤيتي “

 

 

 

 

 

 

في بادئ الأمر هي تبحث عن الصناديق، لا يوجد سبب يجعلها تصدق شخصاً مثلي يؤمن بالحياة اليومية، في حين أنها تلاحق الأغراض التي تدمر ما أؤمن به

أعين ماريا توسعت بسماع ذلك، و وجهها أصبح شاحباً

 

 

”…. يبدو أنك تستمتع بوقتك او “

 

” أنت أيضاً مثيرة للاهتمام، لكن ليس مثل ذلك الفتى، أعلم أن البشر يصبحون فارغين عندما يكرهون أو يمقتون أنفسهم، لكن أن أرى ذلك يتجسد أمام عيني، نعم، لا أرى مانع من اعطائك صندوقاً “

 

 

” إذاً أنتِ لم تلاحظي بعد… أو لأكون دقيقاً أكثر، لم تفكري جيداً بالأمر“ او ابتسم ثانيةً ” دليل كهذا لا وجود له، و أيضاً ألم تكن خطتك التخلي عن كازوكي على أي حال؟ “

 

 

 

 

 

 

 

ما ـ ماذا…. ؟

 

 

 

 

 

 

 

” ا ـ اخرس! “

 

 

 

 

 

 

 

” هيه هيه، ذلك اللون الشاحب الميت على وجهها كاف لتعرف أني محق كازوكي هوشينو، سأطلعك على أمر تجهله، هي تخطط لاستخدام صندوقها على ‘ريكو آسامي’ “

 

 

 

 

 

 

 

” ستستخدم السعادة الزائفة… ؟ “

 

 

 

 

 

 

 

لقد لمست ذلك الصندوق لذا فقد رأيت أعماق ذلك البحر، لذا أنا أعلم بأن ماريا استخدمت صندوقها عدة مرات من قبل، لكني أعلم أيضاً أنه أمر لا رجعة فيه و لا يمكن اصلاحه إن تم

و هكذا انتظرت ذلك التبادل الأخير ليقع

 

 

 

 

 

 

” ان فعلت ذلك فستخسر كل ذكرياتها عنك، و من دون هذه الذكريات هناك احتمال في أنها سترحل و تتركك “

” لا ـ لا تريدين الذهاب؟ “

 

 

 

هذا جنون، انه جنون لكن ــ

 

 

” لـ لماذا أنت متأكد من ذلك؟ “

” هناك ثمن أليس كذلك؟ “

 

” ميازاكي كان واثقاً من أننا لن نجدك، لكن ها أنت ذا حية و بصحة جيدة، إن لم تكوني ميتة فلماذا كان ميازاكي متأكداً من أننا لن نعثر عليكِ؟ “

 

”… أخبرتك من قبل، معاناة آسامي أمر حتمي، و أنا لا أستطيع الجلوس و المشاهدة “

 

 

” بسيط جداً، لأن هذا ما حدث في كل مرة استخدمته “ قال او

 

 

 

 

 

 

 

استدرت إلى ماريا، ارتعاش شفتيها كاف لي لأعلم أن او يقول الحقيقة

 

 

 

 

 

 

” أريد أن آخذ مكان كازوكي هوشينو “

” لماذا فكرتي في استخدام السعادة الزائفة… ؟ “

فجأة خطر لي اسم الشخص المطلوب

 

 

 

انه يتجاهل سؤالي بالكامل و يتحدث عن شيء لا أفهمه

 

 

”… أخبرتك من قبل، معاناة آسامي أمر حتمي، و أنا لا أستطيع الجلوس و المشاهدة “

 

 

 

 

” بسيط جداً، لأن هذا ما حدث في كل مرة استخدمته “ قال او

 

 

أتقول أنها مستعدة لإيذاء نفسها من أجل ذلك…؟

و بهذا أنا التي بالحلم غرقت في الوحل

 

 

 

 

 

 

لكن أجل لقد فهمت، هي دائماً هكذا، ماريا سترمي بحياتها لإنقاذ حياة شخص آخر، هذه طبيعتها

 

 

 

 

 

 

 

” أنا صندوق،. أنا لست من البشر، أنا موجودة فقط لإنقاذ الناس، لذلك أنا ـــ “

ما ـ ماذا…. ؟

 

”… هاه! “

 

 

 

أجل، علمت أن ما من داع للقلق

صرامة ماريا و صلابتها المعهودة عادت مجدداً، هي أعلنت بصوت واضح

 

 

 

 

 

 

” إذا تريدين أخذ مكانه هاه؟ هيه هيه… لابد أنك حقاً بائسة “ ابتسامة ساخرة انبسطت على وجهه ” لابد أنك بائسة جداً لتظني أن الأمر يتطلب فقط أخذ مكانه “

” ـــ سأكون آيا اوتوناشي “

”….. “

 

 

 

بالطبع لدي، لطالما تمنيت شيئاً

 

 

مع هذا أظن أن هناك القليل من ماريا لايزال موجوداً فيها أيضاً

 

 

 

 

 

 

 

… لا تتركني أغيب عن نظرك أيضاً

” انه قراري، كما قلت، ليس عليك القلق بشأن هذا “

 

 

 

 

 

لقد لمست ذلك الصندوق لذا فقد رأيت أعماق ذلك البحر، لذا أنا أعلم بأن ماريا استخدمت صندوقها عدة مرات من قبل، لكني أعلم أيضاً أنه أمر لا رجعة فيه و لا يمكن اصلاحه إن تم

هذا ما قالته ماريا الحقيقية أليس كذلك؟ هذه حقيقة مشاعرها، هي لا يمكنها تحمل الوحدة

” ما أقوله أن توقف التمثيل، أنت أمامنا الآن لا يوجد سبب لك لتواصل الإختباء لذا… “

 

” هل لديك أمنية؟ “

 

ماريا عظت شفتيها و نظرت للأسفل ”…. لكن إن لم أفعل، آسامي ـــ “

 

” لا يوجد يأس في حياتنا لا يمكن تخطيه بالحياة اليومية “

كل هذا خطأ، من المستحيل أن يكون تجاهل مشاعرها هو الإجابة الصحيحة لكل هذا

 

 

 

 

هو يعتز بحياته العادية؟ ياله من هراء، لندعه يحصل على بعض مما أعتبره أنا ‘عادياً’ و نرى ان كان سيستمر على رأيه هذا، الطريقة التي تغمره فيها السعادة من دون سبب تقير اشمئزازي

 

”….. “

لكن في الوقت ذاته لا أستطيع القول أن موقفها هذا خاطئ، لا أدري مالذي أوصلها إليه لذا لا يمكنني نفي ذلك أيضاً

 

 

 

 

 

 

 

” ماريا “

”… و ماذا في ذلك ؟ “ آسامي حثتني لأكمل

 

 

 

 

 

 

كل ما يمكنني فعله هو لفظ اسمها، الإسم الوحيد الذي يمكنني مناداتها به و إخبارها بما أشعر

لكن مثل الدمية، لا يمكنني الحراك من على سرير ماريا اوتوناشي، يجب علي الاتصال بريكو آسامي (الحقيقية)، لكن بالرغم من معرفتي بهذا لا يمكنني الحراك

 

 

 

 

 

 

” لا أريدكِ أن تفعلي هذا “

لانزال في عطلة الأسبةع الذهبي، لذا لا أحد هنا، وجدناها تقف في منتصف ساحة المدرسة الفارغة

 

 

 

 

 

 

وجه ماريا تصلب قليلاً

 

 

” ألم تفهم، هدف كازوكي كان استعادة حياته الطبيعية، لقد قمنا بما نستطيع لتحقيق ذلك، لذا لا شيء كان ليتغير حتى و لو علمنا أنك ما كنت لتسمح للأسبوع الموحل بأن يكتمل، ذلك لن يغير ما كان كازوكي سيفعله “

 

 

 

 

” لا يمكنني تحمل فكرة نسيانك اياي و الرحيل بعيداً “

 

 

هي محقة، المكان الوحيد الذي سأنتهي إليه هو الجحيم، مهما كانت الطريق التي أسلكها

 

” عندما أستخدم ‘السعادة الزائفة’، ذكرياتي عن الشخص المتلقي ستختفي، كما ستختفي ذكرياتي عن الأشخاص الذين لهم علاقة به لحد ما، في الواقع أنا بالكاد أمتلك أي ذكريات، نسيت كل شيء عن عائلتي و كل من عرفتهم، كل ما تبقى لي بعض الذكريات عن أشياء رأيتها مؤخراً “

 

 

”….. “

 

 

 

 

 

 

لكن هناك شيء واحد أعلمه، انه ساحر بشكل لا يصدق

” أنت فظيعة، أنت من طلب مني أن لا أتركك، و ها أنت الشخص الذي يخطط لتركي! كيف أمكنكِ فعل شيء كهذا؟! “ صحت عليها

 

 

 

 

 

 

بدل الإجابة على سؤالي، هو (أم ربما هي؟) ابتسم(ت) لي

ماريا عظت شفتيها و نظرت للأسفل ”…. لكن إن لم أفعل، آسامي ـــ “

 

 

هناك تفاجؤ في أعين ماريا، وقفت هناك بلا حراك للحظات لكن في النهاية التوتر ذهب عن وجهها كأنه لم يوجد قط

 

” هذا لم يكن ما أقصده، غباؤك لا يعنيني اطلاقاً، أنا أسألك إن كان هناك ما يثبت أن التصاقك بكازوكي سيؤدي لرؤيتي “

 

 

قاطعتها بمسك يدها اليمنى، هي نظرت إلي بأعين مستديرة

 

 

” لهذا؟ “ قاطعتها ” إن كان ميازاكي يساعد ‘ريكو آسامي’ على إكمال الأسبوع الموحل و أنتِ تحاولين إيقافه بقتل نفسك فلماذا تعتبرينه حليفك أو حتى تذهبين إليه في المقام الأول؟ “

 

” بسيط جداً، لأن هذا ما حدث في كل مرة استخدمته “ قال او

 

 

” آسامي ستكون بخير “

 

 

 

 

 

 

 

”… لماذا؟ “

” أنت حقا مغفل، ظهورك هنا أمامنا بحد ذاته دليل على أني أحرز تقدماً، هذا يعني طالما أكون مع كازوكي فسأحتك بك أنت و صناديقك “

 

 

 

 

 

 

” ربما لا تصدقينني و ربما قد تغضبين و تظنين أني أبيعك الوهم، لكن أنا متأكد “

 

 

 

 

 

 

 

ضغطت يدها

هل كنت جزءاً من خطة او منذ البداية؟ هل كنت ببساطة بيدقاً في يده

 

 

 

 

 

 

” لا يوجد يأس في حياتنا لا يمكن تخطيه بالحياة اليومية “

 

 

 

 

 

 

 

اكتشفت أن أصابع ماريا أنحف مما كنت أظن، في الحقيقة ليس فقط أصابعها، بنية ماريا كلها رقيقة، ما يعكس بشكل مثالي طبيعة روحها أيضاً

 

 

 

 

 

 

 

” آسامي ستكون بخير، حتى لو تدمر الأسبوع الموحل، من المستحيل أن يكون اليأس هو الشيء الوحيد الذي في انتظارها! “

 

 

 

 

 

 

 

”… و تطلب مني أن أصدق هذا؟ “ هي همست

 

 

انه الحلم ذاته مجدداً

 

الكلمة أعادت تصليب وجه ماريا بمجرد أن سمعتها ، ماريا أغلقت غينيها، فكرت في ما تعنيه هذه الكلمة، ثم فتحتهم مجدداً، وجهها استرخى مجدداً ثم تبتسمت و تكلمت بنبرة ثابتة و لكن ناعمة

 

 

ظننت أنها سترفضني

”… لماذا؟ “

 

 

 

… حتى رغم انحطاطي لهذا المستوى…

 

ماريا اوتوناشي بقيت صامتة لبعض الوقت

في بادئ الأمر هي تبحث عن الصناديق، لا يوجد سبب يجعلها تصدق شخصاً مثلي يؤمن بالحياة اليومية، في حين أنها تلاحق الأغراض التي تدمر ما أؤمن به

” الناس الفارغون لا يمكنهم أن يحلموا سوى بأماني فارغة، آسف و لكني كنت أعلم بهذه المعلومة مسبقاً “ ابتسامته لينة و لا تقاوم ” تظنين أنه يمكنكِ الهرب من نتائج تصرفاتك بسهولة ـ طبيعتك الطفولية تلك ظريفة للغاية، بالكاد يمكنني تحملها “

 

 

 

و هكذا انتظرت ذلك التبادل الأخير ليقع

 

 

لكن رغم هذا، مازال لدي ثقة بالحياة الطبيعية

ومأت برأسها و ناولتني هاتف كازوكي هوشينو، رأيت رقمي على سجل المكالمات، لابد أن ماريا اتصلت بي

 

 

 

 

 

 

” هي تحتاج فقط أن تجد الأمل “

 

 

لكن ذلك ليس الرقم الذي سيوصلني بالشخص الذي أريده، لقد جربت الاتصال على ذلك الرقم لكن لا أحد أجاب، الرقم الذي اتصلت بي منه (هنا تتحدث عن اتصال ريكو آسامي الحقيقية في 04/05) لم يكن لي

 

” أنت حقا مغفل، ظهورك هنا أمامنا بحد ذاته دليل على أني أحرز تقدماً، هذا يعني طالما أكون مع كازوكي فسأحتك بك أنت و صناديقك “

 

 

”… ماذا؟ “

 

 

 

 

الآن أنا متأكدة من أنها تتكلم عن نفسها

 

 

” ربما ما ينتظر آسامي في مستقبلها هو اليأس، لكن سيكون هناك أمل أيضاً، أعلم أحد مصادره على الأقل “

 

 

 

 

 

 

 

”… مالذي تتحدث عنه… ؟ “

 

 

 

 

 

 

 

” هناك شخص يعتبر آسامي أثمن شخص في العالم، أليس هذا بصيصاً من الأمل؟ “

 

 

اه، فهمت الآن، او يعطيني الصندوق لأني مثير للاهتمام بالنسبة له، ذلك لا يعد سوى مجرد نزوة

 

 

 

 

أرى القليل من علامات الفهم تظهر عل ملامح ماريا

”… أنا لا أفهم، لماذا قد تفعلين ذلك من أجلي؟ لماذا أنت مستعدة لنسيان شخص مهم لك في سبيل مساعدتي …؟ “

 

أجريت الاتصال، بعد بضع رنات…

 

 

 

 

”… إن لم يحدث شيء يفسد ذلك فربما تكون على حق، لكن آسامي ستواجه مدة طويلة في السجن على أفعالها “

 

 

” حتى بالرغم من ذلك أنا متأكد، كلاهما سيكونان بخير طالما يبقيان معاً، إن فهما أهمية كل منهما للآخر سيكونان بخير “

 

 

 

 

” حتى بالرغم من ذلك أنا متأكد، كلاهما سيكونان بخير طالما يبقيان معاً، إن فهما أهمية كل منهما للآخر سيكونان بخير “

 

 

 

 

 

 

لا، انه رقم يوهاي ايشيهارا

”….. “

 

 

 

 

 

 

 

” ربما نحن نعتقد بأننا نعرف كل شيء عن آسامي، مازالت هناك ساعة أخرى متبقية من ‘ريكو آسامي’ بعد هذا، لن يكون الأوان قد فات إن اتخذتي قرارك بعد رؤيتها أولاً…. حسناً، لا تكتفي برؤيتها فقط، ساعديها على العثور على بعض الأمل، أعلم أنه موجود هناك “

” هذا غير منطقي ألا تظنين ذلك؟ “ ضغطت عليها أكثر

 

 

 

 

 

 

ماريا ضغطت على يدي

 

 

 

 

 

 

كنت مستيقظة لفترة الآن

” و بما أنك ستكونين هناك، إمنحيها يد المساعدة كي تجد سعادة ليست بزائفة “ و بهذا تركت يدها و ماريا حدقت في يدها التي كنت أمسكها ”… اه، هاي، مازلنا في عطلة الأسبوع الذهبي أليس كذلك؟ “

” أستمتع بوقتي؟ هيه هيه، و لماذا لا أكون كذلك؟ هذه الجولة من المراقبة كانت حقاً تستحق العناء، رؤية كيف سينفعل كازوكي هوشينو، كيف سيفكر و كيف سيعاني عندما تُسرق منه هويته تدريجياً كان أمراً ممتعاً، لم أتوقع أنه سيعترف ‘بريكو آسامي’ كعدوة ثم يتصرف لإحباطها، هذه التجربة أقصر بكثير من سابقتها لكن النتائج كانت مذهلة “

 

لكن…

 

 

 

 

ماريا رفعت وجهها مستغربة من السؤال المفاجئ

 

 

 

 

 

 

هذا يكفي، هذا مقزز لا يمكنني تحمله أكثر

” الأكور لم تجري بشكل جيد، لكني كنت حقاً أخطط لقظاء وقت ممتع في هذه العطلة، لكن مازال هناك يوم أخير متبق غداً، لذا… “ أغلقت عيني للحظة، استدعيت شجاعتي و قلتها ” لذا… لنذهب لمكان ما غداً، امم… هاي، أنا أعلم! ماذا عن بعض فطائر الفراولة؟ إنها المفضلة لديكِ أليس كذلك؟ “

 

 

 

 

 

” ا ـ اخرس! “

هناك تفاجؤ في أعين ماريا، وقفت هناك بلا حراك للحظات لكن في النهاية التوتر ذهب عن وجهها كأنه لم يوجد قط

 

 

اه، فهمت الآن، او يعطيني الصندوق لأني مثير للاهتمام بالنسبة له، ذلك لا يعد سوى مجرد نزوة

 

 

 

 

” ههههه…. ما كان ذلك؟ “

” وغد “

 

 

 

مع هذا أظن أن هناك القليل من ماريا لايزال موجوداً فيها أيضاً

 

 

” لا ـ لا تريدين الذهاب؟ “

 

 

 

 

 

 

 

”… هذا سيعني أنك قضيت كل يوم من العطلة برفقتي، ألا تعلم؟ “

” ظننت أني إن أظهرت خوفي فستكونين لطيفة معي و تقتلينني “ قالت ذلك كأنه أمر طبيعي

 

هي محقة، المكان الوحيد الذي سأنتهي إليه هو الجحيم، مهما كانت الطريق التي أسلكها

 

أنا أحلم

 

ليس لديها ما تقوله

” هاه؟ و ما الخطأ في ذلك؟ “

”….. “

 

” ربما ما ينتظر آسامي في مستقبلها هو اليأس، لكن سيكون هناك أمل أيضاً، أعلم أحد مصادره على الأقل “

 

 

 

 

ماريا أمالت رأسها للجانب و ابتسمت ” ان لم يزعجك هذا، فأنا موافقة “

 

 

” و بما أنك ستكونين هناك، إمنحيها يد المساعدة كي تجد سعادة ليست بزائفة “ و بهذا تركت يدها و ماريا حدقت في يدها التي كنت أمسكها ”… اه، هاي، مازلنا في عطلة الأسبوع الذهبي أليس كذلك؟ “

 

 

 

 

” حقاً؟ هذا وعد؟ “

 

 

ما كنت لأراهن بحياتي على شيء كهذا و أجلس مكتوف الأيدي، حتى و إن كنت أعلم أن جهودي قد تكون بلا فائدة، أنا مازلت سأبذل ما في استطاعتي لوضح حد لهذا الصندوق

 

”… انه ليس أمراً عليك القلق بشأنه “

 

 

وعد…

 

 

 

 

 

 

 

الكلمة أعادت تصليب وجه ماريا بمجرد أن سمعتها ، ماريا أغلقت غينيها، فكرت في ما تعنيه هذه الكلمة، ثم فتحتهم مجدداً، وجهها استرخى مجدداً ثم تبتسمت و تكلمت بنبرة ثابتة و لكن ناعمة

 

 

 

 

 

 

 

” أعدك، أنا أعدك بمستقبل نذهب فيه معاً لأكل فطائر الفراولة غداً “

 

 

 

 

 

 

خياله… حسناً ،ربما لأنني داخل حلم، شيء ما يجعل رؤيتي ضبابية مما يجعل شكله غير واضح لا أستطيع حتى معرفة ان كان فتى أم فتاة

أجل، علمت أن ما من داع للقلق

 

 

 

 

 

 

 

و هكذا انتظرت ذلك التبادل الأخير ليقع

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط