نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الصندوق الفارغ و ماريا الصفرية 28

05/05 جزء 2/2

05/05 جزء 2/2

 

 

5 ماي (الثلاثاء) الساعة 23:00

 

 

 

لا شيء انتهى

” لم أرك منذ مدة “ قالت ريكو آسامي التي أمامي

حتى رغم أن ماريا اوتوناشي وعدتني بأني لن أخوض تبادلاً آخر، لا شيء انتهى

التي ربحها ريو من أجلي في لعبة الرافعة

 

” غسلته، أضفت المزيد من القطن ثم أعدت خياطته، حسناً هذا لا يجعله ييدو كالجديد لكني أصلحته أليس كذلك؟ “

لسبب ما أنا أقف وسط ساحة المدرسة، الظلام حالك و لا يوجد شيء بالقرب، أعلم أن مبنى المدرسة يفترض أن يكون هنا لكن لا يمكنني رؤية شيء، لا شيء بقربي

او أدخل أصابعه في أعماق عينها و كأنه يخطط لاقتلاعها، غير قادرة على تحمل الألم صرخت بكل قوتي و أقفلت عيني، انه يؤلم!… لكن في حين أنه مؤلم بشدة، أستطيع القول أن هذا أقل ما أستحقه، هكذا يجب أن يكون الأمر و لهذا تحملت العذاب المبرح في عيني

 

 

فقط أنا و ريكو آسامي نواجه بعضنا وجهاً لوجه

 

 

أصابع ريكو آسامي تلوت داخل فمي بعنف، لعابي يتطاير في قطرات، و كأنه يتم إجباري على شرب سائل حشرة ما

لا أفهم، كيف انتهى الأمر على هذه الحال؟ أين هي ماريا؟

 

 

 

” لم أرك منذ مدة “ قالت ريكو آسامي التي أمامي

 

 

” هيه هيه، على الأغلب لم تتعرفي علي بعد، هذا أنا، ‘او’ “

عبستُ،لماذا أشعر بعدم الإرتياح؟

قبلته دون النطق بكلمة، ربما هي مخيلتي لكن هذا الملمس مألوف، نظرت لأرى ما أعطاني إياه

 

 

” هيه هيه، على الأغلب لم تتعرفي علي بعد، هذا أنا، ‘او’ “

هناك دفئ في عينيه لم أره من قبل

 

 

” هاه؟ “

” اغه.. اخه… “

 

 

طريقة كلامها غريبة، و ابتسامتها ساحرة جداً، أجل، لا شك في ذلك، هذا الشخص هو او

 

 

” ريكو “

” لماذا أنت في جسد ريكو آسامي… ؟ أين ماريا… ؟ “

أنا متأكدة أنه كرههما، لكن الكره وحده لا يكفي لجعله يقدم على ما فعله، آخر ما قاله كان كذبة كي يحررني من ذنبي، أنا الشخص الذي سحب الزناد

 

 

او تكلم بينما اقترب مني و هو مبتسم، وجدت نفسي أرجع للخلف لا إرادياً ” كازوكي هوشينو قال أن هناك أملاً ليتم إيجاده، حتى في حياتك أنتِ “ هو مد يده و وضع أصابعه في فمي

 

” اغه.. اخه… “

تفقدت الوقت في هاتفي

 

 

” أخشى أن أمراً كهذا مستحيل “

 

 

 

أصابع ريكو آسامي تلوت داخل فمي بعنف، لعابي يتطاير في قطرات، و كأنه يتم إجباري على شرب سائل حشرة ما

او تكلم بينما اقترب مني و هو مبتسم، وجدت نفسي أرجع للخلف لا إرادياً ” كازوكي هوشينو قال أن هناك أملاً ليتم إيجاده، حتى في حياتك أنتِ “ هو مد يده و وضع أصابعه في فمي

 

 

”يمكنك أن تعرفي ذلك بمجرد تذوق نفسكِ “ او قال ذلك و هو في جسدي ”… مذاقكِ كالوحل “

 

 

” غسلته، أضفت المزيد من القطن ثم أعدت خياطته، حسناً هذا لا يجعله ييدو كالجديد لكني أصلحته أليس كذلك؟ “

… أجل ،انه محق

 

 

ماريا اوتوناشي حققت أمنية الأسبوع الموحل بقوة عزمها فقط ـ مالذي يدور على بالها بينما تنظر إليّ و إلى صندوقي؟

انه مر، مر جداً لدرجة أنه يكاد يغمى علي، هذا الجسد خاص بكازوكي هوشينو، لكن لسبب ما الوحل يدخل من فمي و ينتشر كالفايرس، جسدي يسود بلون الآثام، الوحل يغطيني بالكامل

”… لماذا قد تفعل ذلك…؟ “

 

” أنا صندوق “

او سحب أصابعه من فمي، أنا انهرت على ركبتي، و القذارة التي بداخلي اختضت مع حركتي

 

 

أنا هو أنا، حتى رغم أن هذه الساعة كانت لريكو آسامي منذ اليوم الأول

” لا أمل في إنقاذك من حقدك، هو ما جعلك الشخص الذي أنتِ عليه “ ــ كلماته تجعلني أرغب في التقيؤ ــ ” هذه هي الحقيقة التي لن تتغير، و لهذا السبب هذا الوحل سيبقى بداخلك للأبد “

 

 

 

او وضع يديه على كتفي، نظرت لوجه ريكو آسامي، أكثر وجه لا أرغب في رؤيته

 

 

انهرت على ركبتي مباشرةً، لا يمكنني منع الدموع و هي تهرب من عيني، و هكذا القليل من القذارة التي بداخلي خرج مع تلك الدموع، ليس كلها، القذارة ستبقى داخلي للأبد لو كان هذا سيغسلها لبكيت للأبد، لكن الآن… الآن على الأقل، القليل منه قد زال

” لا يوجد سبب يجعل، شخصاً مثلك لن يقدر أبداً على استئصال الوحل الذي بداخله، يتذوق طعم الأمل “

انه يكذب

 

لكنها انقشعت بسرعة، مجدداً هي صنعت ذلك الوجه المزيف للمخلوق المثالي، الوجه الذي أعجبت به و وجدته جميلاً

أنا أعي هذا جيداً

هناك شيء غريب في الطريقة التي استيقظت فيها، رأسي أخف من المعتاد، كل زاوية و جزء من مجال بصري واضح، هذا يجعلني أدرك كم أخذت مني ‘ريكو آسامي’ خلال وجودها داخلي

 

” ا ـ اه؟ تلك ليست المشكلة… في العادة عندما يقول الناس ‘غداً’ هم يقصدون الوقت بعد النوم و الاستيقاظ…. “

الأمل لن يكون جزءاً من حياتي، لم أشعر به من قبل، و لا حتى مرة، و الآن و أنا تالفة ـ و الآن بعد أن ارتكبت تلك الجريمة ـ لماذا قد أحلم حتى بتجربته؟

” غسلته، أضفت المزيد من القطن ثم أعدت خياطته، حسناً هذا لا يجعله ييدو كالجديد لكني أصلحته أليس كذلك؟ “

 

الآن هي تصبح عنيفة؟

هذه نهاية ريكو آسامي

” مالذي تثرثر عنه؟ لنتحرك “ ماريا سحبتني من ذراعي

 

صوتي و جسدي يرتجفان، و ابتسامتي متكلفة بعض الشيء، لكني تأكدت من اخباره بوضوح

” هذا غير صحيح “

 

 

 

استدرت و أنا جاثمة على ركبتي لأجد مصدر الصوت القادم من خلفي

 

 

… أمنيتي كانت حقيقة منذ البداية

انها ماريا اوتوناشي و هي تلهث، رأيت أخي الأكبر بجانبها، الشخص الذي لن يناديني بأخته الصغرى مجدداً

” أنا صندوق “

 

5 ماي (الثلاثاء) الساعة 23:00

” لقد وصلتي هنا أبكر مما توقعت “

 

 

 

” مالذي كنت تحاول تحقيقه بإيذائها أكثر من هذا، او؟! “ ماريا اوتوناشي صرخت صوتها مليء بالغضب

 

 

 

” هيه هيه…ربما أفضل طريقة للتعبير عن ذلك هي بأنني كنت أتمنى لو تبتعدين عن كازوكي هوشينو، كنت فقط أنتهز الفرصة و أقوم ببعض الأمور حتى تعودي… هل أنتِ هنا لتعطيها الأمل الذي تبحث عنه؟ “

 

 

” أنت محقة على الأرجح “ او أجاب بسرعة و بعدم اهتمام واضح

” نعم “ ماريا اوتوناشي أجابت بوضوح

الألم انتهى فنظرت لـ او مجدداً

 

5 ماي (الثلاثاء) الساعة 23:56

او لم يقم بأي ردة فعل

 

 

( لا تنسى هدف ماريا منذ المجلد الأول و الذي كان الحصول على صندوق ثان)

” ريكو “

 

 

الصمت خيم عليها

سماع ذلك الإسم من أخي يبدو غريباً

 

 

 

اوه، انها أول مرة يدعوني بذلك الإسم، انها المرة الأولى التي يناديني بها باسمي منذ حصولي على هذا الجسد

 

 

5 ماي (الثلاثاء) الساعة 23:00

” لماذا الآن؟ ظننت أنني لست أختك بعد الآن “

 

 

 

” الآن و أنت تعلمين من أعماق قلبك أنكِ ريكو آسامي، هذا يغير كل شيء، لأنك تدركين من تكونين يمكنني لفظ اسمك “

 

 

لا أفهم، لا يمكنني أن أفهم، لماذا؟ نحن شقيقان نعم، لكن مازلنا فردان منفصلان، لا شيء سيكسبه من فعل هذا لي

بقيت ساكتة فاستمر ريو بالكلام

” لماذا تتصنع الغباء؟ بالأمس وعدتك أن نذهب لتناول فطائر الفراولة “

 

الألم انتهى فنظرت لـ او مجدداً

” هاي، ماذا ستفعلين الآن؟ الأسبوع الموحل يوشك أن يُدمر، ستعودين لكونك ريكو آسامي مجدداً ،أنتِ و أنا سنفترق، ماذا ستفعلين عندها؟ “

” لا تجعليني أشرح “

 

” انه خطؤك “ ماريا غيرت عدّتها بسرعة ” لا تأخذ فكرة خاطئة، أنا معك فقط لكي أقابل او، لا يوجد معنى لعلاقتنا أبعد من ذلك، و مع هذا أنت تستمر في نسيان مكانتك و تقوم بأمور لم يطلب منك أحد فعلها، لقد عانيت كثيراً هذه المرة و كله خطؤك“

” سأستخدم صندوق ماريا “

” ماريا “

 

” مالذي تثرثر عنه؟ لنتحرك “ ماريا سحبتني من ذراعي

” آسامي، أنا آسف، لكن يجب أن نلغي تلك الخطة “ ماريا اوتوناشي قاطعتنا

 

 

 

” هاه… ؟“ استدرت نحوها بشكل غريزي

 

 

” لا أمل في إنقاذك من حقدك، هو ما جعلك الشخص الذي أنتِ عليه “ ــ كلماته تجعلني أرغب في التقيؤ ــ ” هذه هي الحقيقة التي لن تتغير، و لهذا السبب هذا الوحل سيبقى بداخلك للأبد “

” غيرت رأيي بعد التحدث إلى ميازاكي، لا يمكنني السماح لك باستخدام هذا الصندوق“

… و عندها بلمسة من الحزن، هي سحقت الأسبوع الموحل في قبضتها

 

”…. “

قالت ذلك بثقة، دون أي علامة خجل على نقضها للوعد الذي قطعته لي

” في تلك الحالة سأقتل نفسي وحسب “

 

أخي وقف بلا حراك للحظة، أعينه متسعة في صدمة، لكن تدريجياً وجهه ارتخى

لا، لماذا قد تشعر بذلك؟ لطالما كان من الغباء التفكير بأنها قد تضحي بذكرياتها من أجلي

 

 

فقط ربما…

” في تلك الحالة سأقتل نفسي وحسب “

” أنت محقة على الأرجح “ او أجاب بسرعة و بعدم اهتمام واضح

 

 

انها إجابة واضحة، الآن وقد بلغنا هذه النقطة، الاختفاء ببساطة هو أفضل نهاية يمكنني طلبها

 

 

” لماذا الآن؟ ظننت أنني لست أختك بعد الآن “

ريو صاح فيّ بغضب ” هل تظنين أن ريكو آسامي ملك لكِ وحدك؟! “

 

 

 

”… هاه؟ “

 

 

 

أنا ريكو آسامي، أنا هي أنا، أنا أملك نفسي، أي أحد يمكنه رؤية ذلك

” هذا غير صحيح “

” لماذا أنت متفاجئة هكذا؟ تظنين أنك لا تنتمين سوى لنفسك؟ لا هذا غير صحيح “ أخي لا يزال يبدو منزعجاً من أنانيتي ”أنت تنتمين لي أيضاً، و لست أنا فقط، أنت تنتمين لماريا اوتوناشي و حتى كازوكي هوشينو أيضاً، لذا إليك ما سيحدث “

بينما كانت ماريا تسحبني، ألقيت نظرة أخيرة على الإثنين اللذين تركناهما خلفنا في وسط ساحة المدرسة

 

” الآن فلنذهب “

هو ثبتني بنظرة حادة

 

 

… لم أكن في حاجة للصندوق على الإطلاق،. ربما فشلت في رؤية ذلك

” لا أحد منا سيترككِ تموتين “

 

 

 

لا أفهم ما يرمي إليه

لهذا الإثم علي أنا

 

 

لا أفهم لماذا قد يقول أخي شيئاً كهذا بتعابير لطف على وجهه

”يمكنك أن تعرفي ذلك بمجرد تذوق نفسكِ “ او قال ذلك و هو في جسدي ”… مذاقكِ كالوحل “

 

 

” و لكن كيف يمكنني حتى أن أُسامح على الأفعال الشنيعة التي ارتكبتها… ؟الموت ليس كافياً لي، كلاهما ماتا بسببي، لهذا… “

”…. حسناً، ماريا “

 

” انها الحقيقة، أحمق “ هي تراجعت و دفعتني بعيداً

” آسامي “

هناك دفئ في عينيه لم أره من قبل

 

أنا ريكو آسامي، أنا هي أنا، أنا أملك نفسي، أي أحد يمكنه رؤية ذلك

توقفت فور سماع اسمي

 

 

انه يكذب

ماريا اوتوناشي أكملت ” لهذا السبب بالضبط تراجعت عن استعمال صندوقي، كنت مخطئة بقولي إني سأفعل، حسناً جزء من السبب كان لأن ميازاكي يخفي عنا شيئاً، لكن انها غلطتي أيضاً لأني اكتشفت ذلك متأخرة، الحقيقة هي أن ريو ميازاكي من قتل والدتك و زوجها، أليس كذلك؟ “

” هاه؟ “

 

” أنا صندوق “

….. لا… هذا صحيح، ريو من فعل ذلك، لكن أنا كنت أعلم أن هذا ما سيحصل لهذا اتصلت به تلك الليلة، كل ما فعله هو تحقيق رغبتي بقتلهما

بنظرة حادة في اتجاه او، ماريا اوتوناشي افتكت الصندوق من يد او بشيء من العنف ” الآن يمكنني العودة لكازوكي، هذا ما يهم “

 

 

لهذا الإثم علي أنا

بينما كانت ماريا تسحبني، ألقيت نظرة أخيرة على الإثنين اللذين تركناهما خلفنا في وسط ساحة المدرسة

 

” هذا غير صحيح “

” لا تفهمي الأمر بشكل خاطئ ريو، أنا لم أتصرف لمصلحتك، أنا كرهتهما منذ البداية، مشاعري سيطرت علي، فقدت السيطرة على نفسي، هذا مل شيء “

 

 

توقفت فور سماع اسمي

انه يكذب

… حسناً ،أياً يكن

 

 

أنا متأكدة أنه كرههما، لكن الكره وحده لا يكفي لجعله يقدم على ما فعله، آخر ما قاله كان كذبة كي يحررني من ذنبي، أنا الشخص الذي سحب الزناد

 

 

 

” فكرت في الهرب معك لكنه لم يكن حلاً واقعياً، لا أحد منا بالغ قانونياً، لذا لن نستطيع بدأ حياة مناسبة، و حتى لو فعلنا لا أستطيع أن أتخيل أننا سنعيش حياةً سعيدة و نحن مطلوبان للعدالة “ ابتسامة حزينة ارتسمت على وجه ريو، ” أنا سأسلم نفسي، و سأثبت لهم أنكِ بريئة، هذا أفضل خيار يمكنني اتخاذه “

 

 

” هذا غير صحيح “

أخي يريد مسح ذنوبي بأخذهم معه للسجن

 

 

 

”… لماذا قد تفعل ذلك…؟ “

ربما…

 

” هاه؟ إلى أين؟ “

” لا تجعليني أشرح “

” ياله من سؤال غبي “ ماريا اوتوناشي نظرت للأسبوع الموحل الذي بين يديها، عظت على شفتيها بقوة كأنها تشمئز من الصندوق ” إجابة ذلك السؤال تحددت منذ زمن بعيد “

 

لا شيء انتهى

لا أفهم، لا يمكنني أن أفهم، لماذا؟ نحن شقيقان نعم، لكن مازلنا فردان منفصلان، لا شيء سيكسبه من فعل هذا لي

” في تلك الحالة سأقتل نفسي وحسب “

 

 

ريو أخرج شيئاً من حقيبته و سلمني إياه

”… نادني بذلك الإسم، مرة أخرى “

 

 

قبلته دون النطق بكلمة، ربما هي مخيلتي لكن هذا الملمس مألوف، نظرت لأرى ما أعطاني إياه

5 ماي (الثلاثاء) الساعة 23:00

 

 

”… اوه “

او أدخل أصابعه في أعماق عينها و كأنه يخطط لاقتلاعها، غير قادرة على تحمل الألم صرخت بكل قوتي و أقفلت عيني، انه يؤلم!… لكن في حين أنه مؤلم بشدة، أستطيع القول أن هذا أقل ما أستحقه، هكذا يجب أن يكون الأمر و لهذا تحملت العذاب المبرح في عيني

 

الآن هي تصبح عنيفة؟

لا يمكنني احتواء تفاجؤي

ربما…

 

 

ظننت أنه أُفسد، ظننت أن كل شيء اعتززت به قد تحطم إلى قطع

 

 

 

” غسلته، أضفت المزيد من القطن ثم أعدت خياطته، حسناً هذا لا يجعله ييدو كالجديد لكني أصلحته أليس كذلك؟ “

 

 

 

انها دمية الأرنب

فقط أنا و ريكو آسامي نواجه بعضنا وجهاً لوجه

 

او سحب أصابعه من فمي، أنا انهرت على ركبتي، و القذارة التي بداخلي اختضت مع حركتي

التي ربحها ريو من أجلي في لعبة الرافعة

او سحب أصابعه من فمي، أنا انهرت على ركبتي، و القذارة التي بداخلي اختضت مع حركتي

 

” آسامي “

”.. اه… اااااه… “

صوتي و جسدي يرتجفان، و ابتسامتي متكلفة بعض الشيء، لكني تأكدت من اخباره بوضوح

 

 

انهرت على ركبتي مباشرةً، لا يمكنني منع الدموع و هي تهرب من عيني، و هكذا القليل من القذارة التي بداخلي خرج مع تلك الدموع، ليس كلها، القذارة ستبقى داخلي للأبد لو كان هذا سيغسلها لبكيت للأبد، لكن الآن… الآن على الأقل، القليل منه قد زال

عيني سليمة، و او يمسك صندوقاً في شكل رصاصة سوداء صغيرة في كف يده

 

 

ربما…

 

 

ماريا كانت تراقبنا بابتسامة على وجهها

فقط ربما…

عاضةً شفتيها مجدداً، هي نظرت للصندوق الصغير الذي بشكل رصاصة…

 

 

”…. ريو “

 

 

تركت شفتها و أكملت ” أنا لن أعود أبداً للشخص الذي كنت عليه قبل أن أصبح صندوقاً “

… لم أكن في حاجة للصندوق على الإطلاق،. ربما فشلت في رؤية ذلك

” هاه؟ اه… مـ ماريا… ؟“

 

سحبت هاتفي من جيبي

بعد كل شيء، أنا متأكدة…

لقد انتهى

 

 

… أمنيتي كانت حقيقة منذ البداية

 

 

 

” أنا آسفة ريو، أنا آسفة لأن كل هذا قد حدث بسببي “

 

 

 

أخي ضحى بنفسه لأني لم أستطع ملاحظة هذا، لا شيء من هذا كان ليحدث لو أحببت نفسي

 

 

” مالذي تثرثر عنه؟ لنتحرك “ ماريا سحبتني من ذراعي

” في المرة القادمة، أنا من ستنقذك “ مسحت دموعي، و وقفت على قدمي، ريو نظر إلي بقليل من التفاجؤ ” سأنقذك عندما تعاني… و سأنتظرك، سأكون دائماً هناك، أنتظر اليوم الذي نكون فيه معاً مجدداً “

ليس لدي شك في ذلك الآن

 

قالت ذلك بثقة، دون أي علامة خجل على نقضها للوعد الذي قطعته لي

صوتي و جسدي يرتجفان، و ابتسامتي متكلفة بعض الشيء، لكني تأكدت من اخباره بوضوح

23:57 ليلاً

 

الأمل لن يكون جزءاً من حياتي، لم أشعر به من قبل، و لا حتى مرة، و الآن و أنا تالفة ـ و الآن بعد أن ارتكبت تلك الجريمة ـ لماذا قد أحلم حتى بتجربته؟

” سأنتظرك كريكو آسامي “

 

 

انها دمية الأرنب

أخي وقف بلا حراك للحظة، أعينه متسعة في صدمة، لكن تدريجياً وجهه ارتخى

 

 

 

هناك دفئ في عينيه لم أره من قبل

” ريكو “

 

” تفقد الوقت “

” أنا… “ هو أجاب مبتسماً ” أنا كنت متأخراً، أو هذا ما ظننته دائماً، لكني بدأت أشعر أنه ربما… ربما وصلت في الوقت “

 

 

 

لن أقول أبداً أني سعيدة بان الأمور وصلت لهنا، أخي و أنا سنكره ماضينا حتى آخر يوم في حياتنا

”… هاه؟ “

 

 

لكن مع ذلك لقد وجدنا طريقة كي نتخطى الأمر

 

 

”… نادني بذلك الإسم، مرة أخرى “

ليس لدي شك في ذلك الآن

الصمت خيم عليها

 

… و عندها بلمسة من الحزن، هي سحقت الأسبوع الموحل في قبضتها

ماريا كانت تراقبنا بابتسامة على وجهها

لقد أنهى أياً كان ما كان يفعله

 

 

” لقد وفيت بوعدي لكازوكي “ هي همست بذلك قبل أن تختفي ابتسامتها بالكامل عندما استدارت نحو او

او سحب أصابعه من فمي، أنا انهرت على ركبتي، و القذارة التي بداخلي اختضت مع حركتي

 

 

” الآن سلمنا الصندوق “

 

 

 

او ومأ برأسه، ابتسامته لم تفارقه للحظة

 

 

منتصف الليل 00:00

صندوقي، الأسبوع الموحل، سينتهي الآن، او مد يده إلى عين ريكو آسامي و لمس مقلة عينها، يمكنني الشعور بذلك رغم أني لست ما يتم لمسه

” انها الحقيقة، أحمق “ هي تراجعت و دفعتني بعيداً

 

ليس لدي شك في ذلك الآن

او أدخل أصابعه في أعماق عينها و كأنه يخطط لاقتلاعها، غير قادرة على تحمل الألم صرخت بكل قوتي و أقفلت عيني، انه يؤلم!… لكن في حين أنه مؤلم بشدة، أستطيع القول أن هذا أقل ما أستحقه، هكذا يجب أن يكون الأمر و لهذا تحملت العذاب المبرح في عيني

” آسامي، أنا آسف، لكن يجب أن نلغي تلك الخطة “ ماريا اوتوناشي قاطعتنا

 

 

الألم انتهى فنظرت لـ او مجدداً

 

 

” ماريا “

لقد أنهى أياً كان ما كان يفعله

هناك شيء غريب في الطريقة التي استيقظت فيها، رأسي أخف من المعتاد، كل زاوية و جزء من مجال بصري واضح، هذا يجعلني أدرك كم أخذت مني ‘ريكو آسامي’ خلال وجودها داخلي

 

 

عيني سليمة، و او يمسك صندوقاً في شكل رصاصة سوداء صغيرة في كف يده

 

 

 

” أتساءل ان كان هذا يثبت ما قاله كازوكي هوشينو ‘ لا يوجد يأس لا يمكن تخطيه بالحياة اليومية’ “

 

 

 

”…. ربما هذه المرة على الأقل “

”… هاه؟ “

 

 

” ها ها،… فهمت ،انه أقل ما يمكنكِ قوله، بعد كل شيء تلك العبارة التي قالها ترفض وجودك كونكِ صندوق أيضاً، كازوكي هوشينو يقول أشياء قاسية أحياناً “

 

 

هو ثبتني بنظرة حادة

بنظرة حادة في اتجاه او، ماريا اوتوناشي افتكت الصندوق من يد او بشيء من العنف ” الآن يمكنني العودة لكازوكي، هذا ما يهم “

 

 

”…. لا أظنني أفهم جيداً، لكن ألا تظنين أن هذا كلام قاس بعض الشيء؟ “

” أليس كل ما تفعلينه هو تأخير ماهو محتوم؟ ألم تقرري بعد إن كنت ستصبحين ماريا اوتوناشي أم تبقين آيا اوتوناشي؟ “

 

 

الألم انتهى فنظرت لـ او مجدداً

” ياله من سؤال غبي “ ماريا اوتوناشي نظرت للأسبوع الموحل الذي بين يديها، عظت على شفتيها بقوة كأنها تشمئز من الصندوق ” إجابة ذلك السؤال تحددت منذ زمن بعيد “

 

 

 

” أنت محقة على الأرجح “ او أجاب بسرعة و بعدم اهتمام واضح

 

 

 

” أنا صندوق “

”…. “

 

الآن هي تصبح عنيفة؟

تركت شفتها و أكملت ” أنا لن أعود أبداً للشخص الذي كنت عليه قبل أن أصبح صندوقاً “

 

 

أخي ضحى بنفسه لأني لم أستطع ملاحظة هذا، لا شيء من هذا كان ليحدث لو أحببت نفسي

أعينها قوية جداً

….. لا… هذا صحيح، ريو من فعل ذلك، لكن أنا كنت أعلم أن هذا ما سيحصل لهذا اتصلت به تلك الليلة، كل ما فعله هو تحقيق رغبتي بقتلهما

 

 

هذه هي الملامح المصطنعة التي لطالما وقرتها

 

 

 

” لهذا من الأفضل أن أحافظ على نفس الشخصية التي امتلكتها منذ ذلك الوقت، ان كان هذا يعني أن أكون آيا اوتوناشي فليكن “

 

 

 

( المترجم هنا، غالباً تشعر بأنك ضائع و أنت تقرأ محادثة ماريا و او و لكن لا تقلق لاحقاً جداً في احداث متقدمة من الرواية ستعرف كل شيء عن من هي آيا و من هي ماريا و معنى هذه المحادثة )

فقط ربما…

 

”…. حسناً، ماريا “

” ان كان كذلك فلماذا لا تزالين برفقة كازوكي هوشينو؟ “

الآن هي تصبح عنيفة؟

 

 

”…. “

فقط ربما…

 

 

الصمت خيم عليها

” ها ها،… فهمت ،انه أقل ما يمكنكِ قوله، بعد كل شيء تلك العبارة التي قالها ترفض وجودك كونكِ صندوق أيضاً، كازوكي هوشينو يقول أشياء قاسية أحياناً “

 

 

” ألن يجعل هذا الأمور أصعب عليكِ فحسب؟ ألم يكن هذا دافعك وراء السماح لريكو آسامي باستخدام صندوقك ؟ “

 

 

… أجل ،انه محق

”…. مالذي تتحدث عنه؟ لا أفهم عما تتحدث “

 

 

 

” هيه هيه، ربما لعنة ذلك الفضاء من التكرارات الأبدية لايزال مؤثراً عليكِ، بالفعل، كازومي موجي كانت خصماً قوياً جداً عليكِ “

ليس لدي شك في ذلك الآن

 

 

”…. همف “ هي تفحصت الصندوق الذي بيدها، دحرجته على كف يدها مجدداً و مجدداً ”… كنت مصممة على فعل ذلك، ما كان ذلك يتطلب الكثير من الوقت، لكن ذلك الغبي كازوكي كان عليه أن يقول أنه لا يريدني أن أذهب… “ هي همست بنعومة بينما خيمت عليها سحابة من الحزن

( المترجم هنا، غالباً تشعر بأنك ضائع و أنت تقرأ محادثة ماريا و او و لكن لا تقلق لاحقاً جداً في احداث متقدمة من الرواية ستعرف كل شيء عن من هي آيا و من هي ماريا و معنى هذه المحادثة )

 

”…… “

لكنها انقشعت بسرعة، مجدداً هي صنعت ذلك الوجه المزيف للمخلوق المثالي، الوجه الذي أعجبت به و وجدته جميلاً

هذه هي الملامح المصطنعة التي لطالما وقرتها

 

استدرت و أنا جاثمة على ركبتي لأجد مصدر الصوت القادم من خلفي

ماريا اوتوناشي حققت أمنية الأسبوع الموحل بقوة عزمها فقط ـ مالذي يدور على بالها بينما تنظر إليّ و إلى صندوقي؟

 

 

 

( لا تنسى هدف ماريا منذ المجلد الأول و الذي كان الحصول على صندوق ثان)

” لماذا أنت في جسد ريكو آسامي… ؟ أين ماريا… ؟ “

 

 

عاضةً شفتيها مجدداً، هي نظرت للصندوق الصغير الذي بشكل رصاصة…

 

 

 

… و عندها بلمسة من الحزن، هي سحقت الأسبوع الموحل في قبضتها

” لا أحد منا سيترككِ تموتين “

 

” مالذي كنت تحاول تحقيقه بإيذائها أكثر من هذا، او؟! “ ماريا اوتوناشي صرخت صوتها مليء بالغضب

 

هذه هي الملامح المصطنعة التي لطالما وقرتها

 

” أنا آسفة ريو، أنا آسفة لأن كل هذا قد حدث بسببي “

 

سماع ذلك الإسم من أخي يبدو غريباً

5 ماي (الثلاثاء) الساعة 23:56

 

 

 

هناك شيء غريب في الطريقة التي استيقظت فيها، رأسي أخف من المعتاد، كل زاوية و جزء من مجال بصري واضح، هذا يجعلني أدرك كم أخذت مني ‘ريكو آسامي’ خلال وجودها داخلي

” آسامي “

 

” ها ها،… فهمت ،انه أقل ما يمكنكِ قوله، بعد كل شيء تلك العبارة التي قالها ترفض وجودك كونكِ صندوق أيضاً، كازوكي هوشينو يقول أشياء قاسية أحياناً “

تفقدت الوقت في هاتفي

 

 

 

23:57 ليلاً

 

 

 

أنا هو أنا، حتى رغم أن هذه الساعة كانت لريكو آسامي منذ اليوم الأول

 

 

” في المرة القادمة، أنا من ستنقذك “ مسحت دموعي، و وقفت على قدمي، ريو نظر إلي بقليل من التفاجؤ ” سأنقذك عندما تعاني… و سأنتظرك، سأكون دائماً هناك، أنتظر اليوم الذي نكون فيه معاً مجدداً “

لقد انتهى

 

 

” لماذا تتصنع الغباء؟ بالأمس وعدتك أن نذهب لتناول فطائر الفراولة “

لكن قبل أن تغمرني مشاعري شيء ما التصق بي

لا أمانع

 

استدرت و أنا جاثمة على ركبتي لأجد مصدر الصوت القادم من خلفي

” هاه؟ اه… مـ ماريا… ؟“

 

 

او لم يقم بأي ردة فعل

هل هي تعانقني؟ لأكون واضحاً هذا ليس عناقاً لطيفاً كتقدير على جهودي خلال هذه المعركة، بل عناق قوي يعادل التمسك بي من أجل البقاء حياً

 

 

 

” ما ـ ما خطبك؟ “

 

 

” انه خطؤك “ ماريا غيرت عدّتها بسرعة ” لا تأخذ فكرة خاطئة، أنا معك فقط لكي أقابل او، لا يوجد معنى لعلاقتنا أبعد من ذلك، و مع هذا أنت تستمر في نسيان مكانتك و تقوم بأمور لم يطلب منك أحد فعلها، لقد عانيت كثيراً هذه المرة و كله خطؤك“

هي سمعتني لكنها لم تجب

 

 

ربما…

أعتقد أنني لا أملك خياراً سوى البقاء هكذا تحت رحمتها للوقت الراهن، لا يمكنني رؤية وجه ماريا

 

 

الأمل لن يكون جزءاً من حياتي، لم أشعر به من قبل، و لا حتى مرة، و الآن و أنا تالفة ـ و الآن بعد أن ارتكبت تلك الجريمة ـ لماذا قد أحلم حتى بتجربته؟

”… نادني بذلك الإسم، مرة أخرى “

 

 

 

” هاه؟ “

 

 

 

” نادني ماريا مرة أخرى “

سماع ذلك الإسم من أخي يبدو غريباً

 

هذه نهاية ريكو آسامي

”…. حسناً، ماريا “

” أنت محقة على الأرجح “ او أجاب بسرعة و بعدم اهتمام واضح

 

لا شيء انتهى

”…. مجدداً “

 

 

 

” ماريا “

” الآن سلمنا الصندوق “

 

 

”…… “

 

 

 

سكوت

 

 

 

” انه خطؤك “ ماريا غيرت عدّتها بسرعة ” لا تأخذ فكرة خاطئة، أنا معك فقط لكي أقابل او، لا يوجد معنى لعلاقتنا أبعد من ذلك، و مع هذا أنت تستمر في نسيان مكانتك و تقوم بأمور لم يطلب منك أحد فعلها، لقد عانيت كثيراً هذه المرة و كله خطؤك“

 

 

 

”…. لا أظنني أفهم جيداً، لكن ألا تظنين أن هذا كلام قاس بعض الشيء؟ “

 

 

 

” انها الحقيقة، أحمق “ هي تراجعت و دفعتني بعيداً

انها إجابة واضحة، الآن وقد بلغنا هذه النقطة، الاختفاء ببساطة هو أفضل نهاية يمكنني طلبها

 

” لقد وفيت بوعدي لكازوكي “ هي همست بذلك قبل أن تختفي ابتسامتها بالكامل عندما استدارت نحو او

الآن هي تصبح عنيفة؟

 

 

فقط أنا و ريكو آسامي نواجه بعضنا وجهاً لوجه

ماذا أيضاً، لسبب ما هناك ابتسامة كبيرة على وجهها

 

 

الأمل لن يكون جزءاً من حياتي، لم أشعر به من قبل، و لا حتى مرة، و الآن و أنا تالفة ـ و الآن بعد أن ارتكبت تلك الجريمة ـ لماذا قد أحلم حتى بتجربته؟

” الآن فلنذهب “

 

 

” غيرت رأيي بعد التحدث إلى ميازاكي، لا يمكنني السماح لك باستخدام هذا الصندوق“

” هاه؟ إلى أين؟ “

( المترجم هنا، غالباً تشعر بأنك ضائع و أنت تقرأ محادثة ماريا و او و لكن لا تقلق لاحقاً جداً في احداث متقدمة من الرواية ستعرف كل شيء عن من هي آيا و من هي ماريا و معنى هذه المحادثة )

 

 

” لماذا تتصنع الغباء؟ بالأمس وعدتك أن نذهب لتناول فطائر الفراولة “

هل هي تعانقني؟ لأكون واضحاً هذا ليس عناقاً لطيفاً كتقدير على جهودي خلال هذه المعركة، بل عناق قوي يعادل التمسك بي من أجل البقاء حياً

 

” في تلك الحالة سأقتل نفسي وحسب “

”… أجل و لكن هذا حدث اليوم… “

” هاه؟ “

 

” ان كان كذلك فلماذا لا تزالين برفقة كازوكي هوشينو؟ “

” تفقد الوقت “

 

 

” أنا… “ هو أجاب مبتسماً ” أنا كنت متأخراً، أو هذا ما ظننته دائماً، لكني بدأت أشعر أنه ربما… ربما وصلت في الوقت “

سحبت هاتفي من جيبي

” لماذا تتصنع الغباء؟ بالأمس وعدتك أن نذهب لتناول فطائر الفراولة “

 

 

منتصف الليل 00:00

 

 

 

التاريخ قد تغير

 

انه يكذب

” أعرف مكاناً جيداً يقدم فطائر الفراولة في هذا الوقت، لنذهب إلى هناك “

صندوقي، الأسبوع الموحل، سينتهي الآن، او مد يده إلى عين ريكو آسامي و لمس مقلة عينها، يمكنني الشعور بذلك رغم أني لست ما يتم لمسه

 

 

 

 

” ا ـ اه؟ تلك ليست المشكلة… في العادة عندما يقول الناس ‘غداً’ هم يقصدون الوقت بعد النوم و الاستيقاظ…. “

” آسامي “

 

ماريا كانت تراقبنا بابتسامة على وجهها

” مالذي تثرثر عنه؟ لنتحرك “ ماريا سحبتني من ذراعي

هي سمعتني لكنها لم تجب

 

 

اوه يا رجل… ربما ماكان يجب علي قطع ذلك الوعد معها، لماذا لدي إحساس أنها ستجرني من مكان لآخر غداً أيضاً؟

 

 

 

… حسناً ،أياً يكن

” لماذا أنت في جسد ريكو آسامي… ؟ أين ماريا… ؟ “

 

 

لا أمانع

” هيه هيه، ربما لعنة ذلك الفضاء من التكرارات الأبدية لايزال مؤثراً عليكِ، بالفعل، كازومي موجي كانت خصماً قوياً جداً عليكِ “

 

أعينها قوية جداً

بينما كانت ماريا تسحبني، ألقيت نظرة أخيرة على الإثنين اللذين تركناهما خلفنا في وسط ساحة المدرسة

 

 

” أنا… “ هو أجاب مبتسماً ” أنا كنت متأخراً، أو هذا ما ظننته دائماً، لكني بدأت أشعر أنه ربما… ربما وصلت في الوقت “

رأيت أخ و أخت، يبتسمان و يمسكان يدي بعضهما

 

 

اوه يا رجل… ربما ماكان يجب علي قطع ذلك الوعد معها، لماذا لدي إحساس أنها ستجرني من مكان لآخر غداً أيضاً؟

 

أخي يريد مسح ذنوبي بأخذهم معه للسجن

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط