أناستازيا (4)
ترجمة : [ Yama ]
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 154 – أناستازيا (4)
تحدثت أناستازيا بعد لحظة صمت.
أخبر فراي أناستازيا بكل ما حدث.
كان يقف هناك شاب شاحب. على الرغم من أنه لا يمكن رؤية مظهره بوضوح ، إلا أنها كانت تعلم أن هذا هو لوسيفر ، أحد أرشيدوق عالم الشياطين الستة.
كان حرفيا كل شيء.
“أنا أعرف عنها فقط من السجلات. كان ينبغي أن يكون قد مضى 1000 عام قبل ولادة الحكيم العظيم ، لذلك قبل 5000 عام. لورد أنصاف الآلهة ولورد التنانين . كلاهما الكائنات المطلقة تقاتلا ، وخسر لورد التنانين . كما قلت ، فإن لورد التنانين متصل بالقارة. لذلك لم يقتله اللورد ، بدلاً من ذلك ، حاصره في عالم آخر “.
لم يخفي فراي أي شيء عنها. ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها صادقًا جدًا مع شخص ما منذ دخوله جسد فراي بليك.
”استرخي يا لوكاس. أعلم مدى اهتمامك بنا جميعًا بعمق. ولكن حان الوقت الآن للتخلي عن مشاعرك الشخصية “.
أصبح تعبير أناستازيا أكثر جدية مع كل قصة سمعتها.
نقر هيكتور على لسانه قبل أن يتنهد.
ثم بدت مندهشة من خيانة ريكي.
من ناحية أخرى ، استمر هيكتور ، الذي كان تعبيره هادئًا بشكل لا يصدق.
“نصف إله خانهم؟”
“عندما مات ريكي ، إذا لم تظهر إيريس لوقف اللورد ، فستموت. أنت تعلم هذا.”
“أجل.”
“حسنًا. كفاية من ذالك. الرجاء طرح سؤالك “.
“هذا حقًا يصعب تصديقه.”
“أنا أعرف عنها فقط من السجلات. كان ينبغي أن يكون قد مضى 1000 عام قبل ولادة الحكيم العظيم ، لذلك قبل 5000 عام. لورد أنصاف الآلهة ولورد التنانين . كلاهما الكائنات المطلقة تقاتلا ، وخسر لورد التنانين . كما قلت ، فإن لورد التنانين متصل بالقارة. لذلك لم يقتله اللورد ، بدلاً من ذلك ، حاصره في عالم آخر “.
“يبدو أنه تأثر بـ لوسيد.”
“يبدو أنه تأثر بـ لوسيد.”
ثم واصل فراي بنبرة مريرة.
“…”
“استمر في مساعدتنا حتى بعد الموت.”
كان فراي وأناستازيا من الشخصيات العظيمة منذ 4000 عام. الناس الذين عرفوهم سيتذكرون عملهم المذهل في محاربة أنصاف الآلهة في وقت لم يتذكره أي شخص آخر.
فكر فراي في لوسيد للحظة. نظرًا لأن لوسيد كان أكبر مساهم في تغيير موقف ريكي ، فسيكون من الآمن القول إن تأثيره يمكن الشعور به حتى بعد 4000 عام من وفاته.
“يا غبية ، لم تخونك ، لقد خانتنا عداك أنت.”
“إذن هو وضع كل الرؤى الأخرى في حالة شبه الموت بمفرده؟”
“مم … أيتلانس. هو…”
“ألا تصدق ذلك؟”
“مم … أيتلانس. هو…”
“… هل تصدق ذلك؟ جميع الأبوكاليبس مثل ذلك العجوز الذي يستخدم السم. من المحتمل أن أنصاف الآلهة الذين كانوا أقوياء مثله يمكن أن يحسبوا فقط من جهة واحدة “.
“… هل تصدق ذلك؟ جميع الأبوكاليبس مثل ذلك العجوز الذي يستخدم السم. من المحتمل أن أنصاف الآلهة الذين كانوا أقوياء مثله يمكن أن يحسبوا فقط من جهة واحدة “.
أومأ فري.
“ما هذا؟”
ثم تحدثت أناستازيا بتعبير سخيف على وجهها.
“إلى أين أنت ذاهبة؟”
“من الصعب حقًا تصديق ذلك ، ولكن … إذا كان هذا صحيحًا ، فهذا مذهل جدًا.”
“لا أدري، لا أعرف. لا أعرف ما إذا كنت تعرف هذا ، ولكن ليس الأمر كما لو كنا نتمتع بأي علاقات وثيقة مع بعضنا البعض أو أي شيء من هذا القبيل. ”
“ريكي كان رقم اثنين بين أنصاف الآلهة ، سواء في الاسم والقدرة.”
“لا أدري، لا أعرف. لا توجد طريقة للتحقق “.
وهذا ما جعل الأمر مؤسفًا أكثر.
“ألا تصدق ذلك؟”
عندما أصبحت المعركة ضد أنصاف الآلهة أكثر شراسة ، كلما كان الدور الذي يمكن أن يلعبه ريكي أكبر. إذا كان لا يزال على قيد الحياة ، لكانت حالة الحرب أفضل بكثير مما كانت عليه الآن.
“لا تكذب علي. لورد التنانين هو كائن طبيعي متصل بالقارة. إذا مات ، ستدمر القارة “.
ومع ذلك ، لم يكن هذا هو الوقت المناسب للشعور بخيبة الأمل.
لم يكن هناك شيء يمكن أن يقوله.
كان ريكي ميتًا بالفعل ، ورغم أنه لم يكن مضمونًا تمامًا في الوقت الحالي ، فقد اكتسبوا شريكًا آخر.
لم يكن هناك شيء يمكن أن يقوله.
“هناك نصف إلهة تدعى إيليا ، ساعدتني في الوصول إلى 9 نجوم.”
“… هل تصدق ذلك؟ جميع الأبوكاليبس مثل ذلك العجوز الذي يستخدم السم. من المحتمل أن أنصاف الآلهة الذين كانوا أقوياء مثله يمكن أن يحسبوا فقط من جهة واحدة “.
“أعتقد أن العالم قد تغير كثيرًا حقًا. لم نكن لنتخيل شيئًا مثل خائن أنصاف الآلهة في يومنا ذاك “.
“ما هذا؟”
لم يكن تذمر أناستازيا غير معقول. حتى فراي لم يصدق تمامًا في البداية عندما علم بخيانة ريكي.
ربما كانت هذه مجرد وسيلة لحماية نفسها. بعد كل شيء ، مهما كانت حازمة وقوية الإرادة ، كانت لا تزال بشرية.
“بعد ذلك ، تم تدمير البلدان المعروفة باسم جيوتانبول و سيلكيد ، أليس كذلك؟”
“كيف تعرف ذلك؟ من بين التنانين ، القدماء فقط يعرفون … ”
“بالنسبة لسلكيد، اختفت فقط العاصمة تلهادون. يبدو أن الرئيس العظيم قد حافظ على حياته “.
كانت أناستازيا على حق.
“همم…”
“نصف إله خانهم؟”
بعد التفكير في نفسها للحظة ، قالت أناستازيا.
بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك أيضًا هيكتور كان محاصرًا في جسم بشري بعد أن فقد جسده بسبب أنصاف الآلهة.
“هناك القليل جدًا من المعلومات.”
“من الصعب حقًا تصديق ذلك ، ولكن … إذا كان هذا صحيحًا ، فهذا مذهل جدًا.”
“أتفق.”
تغير وجه هيكتور. تبخر موقفه الخفيف في لحظة وبدلاً من ذلك ، تم استبداله بتعبير جاد.
نحتاج أن نعرف لماذا دمروا بلدين. قبل كل شيء ، سيكون من الرائع أن نتنبأ بحركات اللورد… ”
لذلك ، قمعت عواطفها ، ونسيت أفكارها الشخصية ، وركزت فقط على مهمتها.
أومأ فري.
من ناحية أخرى ، استمر هيكتور ، الذي كان تعبيره هادئًا بشكل لا يصدق.
كان اللورد حرفياً كارثة طبيعية متنقلة. وبما أنه لم يكن متوقعا مثل كارثة طبيعية شائعة ، فقد كان أسوأ بكثير.
“يمكننا الحصول على المساعدة من آيريس.”
“حركته في الزمكان مزعجة.”
تنهدت أناستازيا.
لقد كان وجودًا مطلقًا ولديه وسائل نقل خالية من المخاطر إلى أي مكان يريده تقريبًا. حقيقة أن اللورد يمكن أن يظهر ويختفي في أي مكان في القارة يعني أن الاستعداد والدفاع لا معنى لهما.
عندما أصبحت المعركة ضد أنصاف الآلهة أكثر شراسة ، كلما كان الدور الذي يمكن أن يلعبه ريكي أكبر. إذا كان لا يزال على قيد الحياة ، لكانت حالة الحرب أفضل بكثير مما كانت عليه الآن.
تحدثت أناستازيا بعد لحظة صمت.
لم يكن من الممكن أن تنجو لـ 4000 عام دون أي تغييرات في طريقة تفكيرها.
“هناك طريقة لمراقبة تحركاته.”
أومأ فراي وأناستازيا في نفس الوقت.
“ما هذا؟”
”استرخي يا لوكاس. أعلم مدى اهتمامك بنا جميعًا بعمق. ولكن حان الوقت الآن للتخلي عن مشاعرك الشخصية “.
“يمكننا الحصول على المساعدة من آيريس.”
“لا يهم. أردت فقط أن أتحدث إليك عن التنانين “.
“…ماذا؟”
نحتاج أن نعرف لماذا دمروا بلدين. قبل كل شيء ، سيكون من الرائع أن نتنبأ بحركات اللورد… ”
عبس فراي بشدة ، لكن أناستازيا واصلت الحديث كما لو أنها لم تلاحظ تعبيره.
“أجل.”
“كما قلت. إيريس هي رسولة اللورد. بما أنها تستطيع استخدام قوة لورد ، يجب أن تكون قادرة على التنبؤ بحركاته إلى حد ما “.
أصبح تعبير أناستازيا من الارتباك.
“كيف يفترض بنا أن نثق بها؟”
“…ماذا؟”
“قلت إنها أنقذت حياتك.”
عبس فراي بشدة ، لكن أناستازيا واصلت الحديث كما لو أنها لم تلاحظ تعبيره.
جعلت كلمات أناستازيا فراي عاجزًا عن الكلام.
“هوهو. لا أصدق أنني يجب أن أشرح هذا للرجل الذي يدعى الساحر العظيم “.
“عندما مات ريكي ، إذا لم تظهر إيريس لوقف اللورد ، فستموت. أنت تعلم هذا.”
“حركته في الزمكان مزعجة.”
“…”
“يمكننا الحصول على المساعدة من آيريس.”
لم يكن هناك شيء يمكن أن يقوله.
“مفهوم.”
لم يفكر فراي بعمق في هذا من قبل. لا ، على وجه الدقة ، لقد تعمد تجنب التفكير في الأمر.
كانت أناستازيا مهذبة لأنها عرفت أن هيكتور كان ذات يوم تنينًا.
أراد أن تظل إيريس خائنة.
ثم واصل فراي بنبرة مريرة.
“لم أكن أرغب في أن يصبح هذا الأمر أكثر تعقيدًا.”
“لا أفعل ، وسيكون من الصعب مقابلتها علانية. إن أنصاف الآلهة ورسلهم مرتبطون عقليًا “.
تنهد فراي عندما أدرك هذا.
كان اللورد حرفياً كارثة طبيعية متنقلة. وبما أنه لم يكن متوقعا مثل كارثة طبيعية شائعة ، فقد كان أسوأ بكثير.
“شيء واحد واضح يا لوكاس. إيريس ليست شخصًا قد يخونك أبدًا “.
كان ريكي ميتًا بالفعل ، ورغم أنه لم يكن مضمونًا تمامًا في الوقت الحالي ، فقد اكتسبوا شريكًا آخر.
“لقد خانتنا.”
“ماذا تفعل.”
“يا غبية ، لم تخونك ، لقد خانتنا عداك أنت.”
“لا أفعل ، وسيكون من الصعب مقابلتها علانية. إن أنصاف الآلهة ورسلهم مرتبطون عقليًا “.
عبس فري.
وإذا علموا ذلك ، فلن يكون لديهم خيار سوى التعبير عن احترامهم.
“الأمر نفسه ، خيانتك تعني خوني.”
لم يسمع بهذا المصطلح من قبل ، ولكن من النظرة على وجه هيكتور ، عرف فراي أنه شيء خطير.
“هوهو. لا أصدق أنني يجب أن أشرح هذا للرجل الذي يدعى الساحر العظيم “.
نقر فري على لسانه متذكرًا اسم “أناستازيا”.
وصلت أنستازيا بشكل محرج إلى يدها إلى صدرها ، ثم كما لو كانت تدرك شيئًا ما ، سقطت يدها على جانبها مرة أخرى.
“قلت إنها أنقذت حياتك.”
“ماذا تفعل.”
تنهدت أناستازيا.
“ليس لدي لحية. ساعدني التمسيد على الهدوء. الآن ، كل شيء تغير “.
“لكن حقيقة وجود نصف تنين تعني أنهم كانوا لا يزالون نشيطين منذ وقت ليس ببعيد.”
“هل تريد منا أن نعطيك لحية؟”
كان يقف هناك شاب شاحب. على الرغم من أنه لا يمكن رؤية مظهره بوضوح ، إلا أنها كانت تعلم أن هذا هو لوسيفر ، أحد أرشيدوق عالم الشياطين الستة.
“لا شكرا.”
أومأ فري.
تنهدت أناستازيا.
“لا أدري، لا أعرف. لا توجد طريقة للتحقق “.
“هل تعتقد أن لدي مشاعر طيبة تجاهها؟ لم نكن قريبين حقًا حتى قبل أن تخوننا. ها. حقا. على الرغم من أنني عشت لفترة طويلة ، لم أكن لأفكر مطلقًا في أنني سأقف إلى جانبها “.
“همم…”
ضحكت أناستازيا للحظة قبل أن يصبح تعبيرها جديًا مرة أخرى.
“لقد مرت حوالي 5000 سنة منذ أن تم ختمه. إذا سارت الأمور على توقعاتي، يجب أن يفتح عينيه قريبًا “.
“… هناك شيء واحد متأكدٌ منه. حتى لو خانت إيريس العالم بأسره ، فلن تخونك أبدًا. ما لم يتم التحكم في عقلها “.
إما هربوا أو انهاروا.
“…”
“لم أكن أرغب في أن يصبح هذا الأمر أكثر تعقيدًا.”
”استرخي يا لوكاس. أعلم مدى اهتمامك بنا جميعًا بعمق. ولكن حان الوقت الآن للتخلي عن مشاعرك الشخصية “.
كان حرفيا كل شيء.
كانت أناستازيا على حق.
جعلت كلمات أناستازيا فراي عاجزًا عن الكلام.
قمع فراي مشاعره المكبوتة. ربما كان ذلك لأنه وصل إلى 9 نجوم. يبدو أن عواطفه أصبحت أكثر حدة مما كانت عليه عندما كان في 8 نجوم.
كان اللورد حرفياً كارثة طبيعية متنقلة. وبما أنه لم يكن متوقعا مثل كارثة طبيعية شائعة ، فقد كان أسوأ بكثير.
لهذا السبب أثر هذا الموضوع الحساس عليه كثيرًا.
“…”
“مفهوم.”
كان نفس السؤال الذي طرحه عليه فراي في الماضي. لكن الآن ، يمكنهم طرح المزيد من الأسئلة أكثر من ذلك الوقت.
“جيد. فهل لدينا أي طريقة لمقابلة إيريس؟ ”
“مم.”
“لا أفعل ، وسيكون من الصعب مقابلتها علانية. إن أنصاف الآلهة ورسلهم مرتبطون عقليًا “.
ضحكت أناستازيا للحظة قبل أن يصبح تعبيرها جديًا مرة أخرى.
إذا لم يستخدموا اختصارات مثل نيكس و توروكونتا ، فلن تكون هناك طريقة لهم للهروب من مراقبة أنصاف الآلهة.
“…آه. عندما استمعت إلى قصتك ، كان لدي سؤال “.
ربما كان لدى إيريس طريقة.
عالم الشيطان.
“…آه. عندما استمعت إلى قصتك ، كان لدي سؤال “.
“…أين؟”
“ما هذا؟”
كان ريكي ميتًا بالفعل ، ورغم أنه لم يكن مضمونًا تمامًا في الوقت الحالي ، فقد اكتسبوا شريكًا آخر.
“التنانين. هل هم حقا ماتوا؟ ”
“جاء إنسان في الواقع إلى عالم الشياطين. وصفك بالعبقرية حقًا لا يكفي. من المؤسف. إنه أمر مؤسف حقًا. إذا ولدت شيطانًا ، فستكونين بالتأكيد مساوية لي ، إن لم تكوني أقوى. ”
“مم.”
“…”
هز فراي رأسه بعد لحظة.
“همم…”
“لا أدري، لا أعرف. لا توجد طريقة للتحقق “.
ترجمة : [ Yama ] عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 154 – أناستازيا (4)
“لكن حقيقة وجود نصف تنين تعني أنهم كانوا لا يزالون نشيطين منذ وقت ليس ببعيد.”
“أجل.”
“أجل.”
“هناك القليل جدًا من المعلومات.”
بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك أيضًا هيكتور كان محاصرًا في جسم بشري بعد أن فقد جسده بسبب أنصاف الآلهة.
نحتاج أن نعرف لماذا دمروا بلدين. قبل كل شيء ، سيكون من الرائع أن نتنبأ بحركات اللورد… ”
“نصف التنين ربما لن تعرف الكثير ، لذلك سيكون من الأفضل أن تسأل هيكتور. من فضلك اتصل به هنا للحظة. لدي شيء أطلبه منه “.
“ماذا دهاك؟”
يبدو أن أنستازيا كانت تفكر في نفس الشيء الذي تحدثت به بعد ذلك. أومأ فراي وخرج ثم أحضر هيكتور ، الذي جلس أمامها بأدب بتعبير متأمل.
“لقد حصلت على مساعدة تنين أزرق عندما صنعت هذا اللب. لقد كان تنينًا اسمه أيتلانس “.
“مستحيل.”
لم يكن تذمر أناستازيا غير معقول. حتى فراي لم يصدق تمامًا في البداية عندما علم بخيانة ريكي.
“ماذا دهاك؟”
لم يستطع لوسيفر حتى أن يتذكر آخر مرة أظهرت فيها أي عاطفة منذ وفاة قلبها قبل 4000 عام.
“جوهر وسيا أصبحا واحدًا. هل وصلت إلى حالة من الوحدة ، حيث أصبح النواة هو زيا وأصبحت زيا هي النواة؟ ” (م.م: تنطق “شا”)
نقر فري على لسانه متذكرًا اسم “أناستازيا”.
“ما هي” زيا “؟”
كانت العملية مختلفة بعض الشيء ، لكنها كانت لا تزال مشابهة لحالته ، لذلك لم يستطع فراي منع نفسه من السؤال.
“إنه لقب.”
ضيق لوسيفر عينيه قبل أن يقول.
نقر فري على لسانه متذكرًا اسم “أناستازيا”.
“أجل.”
يبدو أن هيكتور لم يتغلب عليها بالكامل بعد. ربما كان يتوقع أن تطلب منه أناستازيا تغيير الأجساد.
”استرخي يا لوكاس. أعلم مدى اهتمامك بنا جميعًا بعمق. ولكن حان الوقت الآن للتخلي عن مشاعرك الشخصية “.
لكن كسلطة في الكيمياء ، كان يعرف مدى سخافة هذا الفكر. بصرف النظر عن اندماج القلب والجسم ، لم يكن هناك أي طريقة تقريبًا لإعادة إنتاج Golem بنفس جودة أناستازيا.(ياما: شكله المؤلف مُصر على عدم تغيير شكل أناستازيا)
“يا غبية ، لم تخونك ، لقد خانتنا عداك أنت.”
“لا يهم. أردت فقط أن أتحدث إليك عن التنانين “.
كان هذا عار. الشخص الوحيد الذي وقع معه عقدًا ، والوجود الآخر الوحيد الذي اعترف به بالفعل ، سينتهي به الأمر في مثل هذه الحالة البائسة.
كانت أناستازيا مهذبة لأنها عرفت أن هيكتور كان ذات يوم تنينًا.
“جيد. فهل لدينا أي طريقة لمقابلة إيريس؟ ”
عندما رأى هذا ، تحدث هيكتور بتعبير غريب على وجهه.
“ما هذا؟”
“هذا شعور غريب. ليس عليك أن تكون مهذبًا عندما تتحدث معي. مثل فراي “.
لم يخفي فراي أي شيء عنها. ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها صادقًا جدًا مع شخص ما منذ دخوله جسد فراي بليك.
“…”
“مفهوم.”
كان هذا صحيحًا.
“لقد خانتنا.”
كان فراي وأناستازيا من الشخصيات العظيمة منذ 4000 عام. الناس الذين عرفوهم سيتذكرون عملهم المذهل في محاربة أنصاف الآلهة في وقت لم يتذكره أي شخص آخر.
ثم واصل فراي بنبرة مريرة.
وإذا علموا ذلك ، فلن يكون لديهم خيار سوى التعبير عن احترامهم.
نقر فري على لسانه متذكرًا اسم “أناستازيا”.
“حسنًا. كفاية من ذالك. الرجاء طرح سؤالك “.
ومع ذلك ، لم يكن هذا هو الوقت المناسب للشعور بخيبة الأمل.
“هل كل التنانين موتى حقًا؟”
أومأ فري.
“بالنسبة لأغلبيتهم. البعض منهم عالق في القيام بالأعمال الروتينية كما كنت “.
“جوهر وسيا أصبحا واحدًا. هل وصلت إلى حالة من الوحدة ، حيث أصبح النواة هو زيا وأصبحت زيا هي النواة؟ ” (م.م: تنطق “شا”)
كان نفس السؤال الذي طرحه عليه فراي في الماضي. لكن الآن ، يمكنهم طرح المزيد من الأسئلة أكثر من ذلك الوقت.
“ثم سأغير سؤالي. أين لورد التنانين؟ ”
“خاصة. ثم لا يزال هناك تنانين حية “.
شعر لوسيفر أنها لا تختلف عن الجثة. ربما لم يكن لديها حتى شعور بالذات.
“لا أدري، لا أعرف. لا أعرف ما إذا كنت تعرف هذا ، ولكن ليس الأمر كما لو كنا نتمتع بأي علاقات وثيقة مع بعضنا البعض أو أي شيء من هذا القبيل. ”
“أنا أعرف عنها فقط من السجلات. كان ينبغي أن يكون قد مضى 1000 عام قبل ولادة الحكيم العظيم ، لذلك قبل 5000 عام. لورد أنصاف الآلهة ولورد التنانين . كلاهما الكائنات المطلقة تقاتلا ، وخسر لورد التنانين . كما قلت ، فإن لورد التنانين متصل بالقارة. لذلك لم يقتله اللورد ، بدلاً من ذلك ، حاصره في عالم آخر “.
أومأ فراي وأناستازيا في نفس الوقت.
من ناحية أخرى ، استمر هيكتور ، الذي كان تعبيره هادئًا بشكل لا يصدق.
لقد كانوا بالتأكيد سباقًا ذا ميول فردية قوية.
“شيء واحد واضح يا لوكاس. إيريس ليست شخصًا قد يخونك أبدًا “.
“ثم سأغير سؤالي. أين لورد التنانين؟ ”
“لا شكرا.”
تغير وجه هيكتور. تبخر موقفه الخفيف في لحظة وبدلاً من ذلك ، تم استبداله بتعبير جاد.
فكر فراي في لوسيد للحظة. نظرًا لأن لوسيد كان أكبر مساهم في تغيير موقف ريكي ، فسيكون من الآمن القول إن تأثيره يمكن الشعور به حتى بعد 4000 عام من وفاته.
للحظة ، شعر فراي وكأنه كان يتذكر إلى معلمه.
“من الصعب حقًا تصديق ذلك ، ولكن … إذا كان هذا صحيحًا ، فهذا مذهل جدًا.”
أمال رأسه.
“مم … أيتلانس. هو…”
“لورد التنانين؟”
“بالنسبة لسلكيد، اختفت فقط العاصمة تلهادون. يبدو أن الرئيس العظيم قد حافظ على حياته “.
هل كان التنانين لورد؟
“…أين؟”
لم يسمع بهذا المصطلح من قبل ، ولكن من النظرة على وجه هيكتور ، عرف فراي أنه شيء خطير.
ثم تحدثت أناستازيا بتعبير سخيف على وجهها.
“كيف تعرف ذلك؟ من بين التنانين ، القدماء فقط يعرفون … ”
“مفهوم.”
“لقد حصلت على مساعدة تنين أزرق عندما صنعت هذا اللب. لقد كان تنينًا اسمه أيتلانس “.
“لا أدري، لا أعرف. لا أعرف ما إذا كنت تعرف هذا ، ولكن ليس الأمر كما لو كنا نتمتع بأي علاقات وثيقة مع بعضنا البعض أو أي شيء من هذا القبيل. ”
“مم … أيتلانس. هو…”
“ثم سأغير سؤالي. أين لورد التنانين؟ ”
نقر هيكتور على لسانه قبل أن يتنهد.
“شيء واحد واضح يا لوكاس. إيريس ليست شخصًا قد يخونك أبدًا “.
“لورد التنانين مات.”
“…ماذا؟”
“لا تكذب علي. لورد التنانين هو كائن طبيعي متصل بالقارة. إذا مات ، ستدمر القارة “.
“ثم سأغير سؤالي. أين لورد التنانين؟ ”
“على وجه الدقة ، إنه في حالة ليست أفضل من الموت.”
“لا أفعل ، وسيكون من الصعب مقابلتها علانية. إن أنصاف الآلهة ورسلهم مرتبطون عقليًا “.
“هاه؟”
“إذن هو وضع كل الرؤى الأخرى في حالة شبه الموت بمفرده؟”
أصبح تعبير أناستازيا من الارتباك.
“كما قلت. إيريس هي رسولة اللورد. بما أنها تستطيع استخدام قوة لورد ، يجب أن تكون قادرة على التنبؤ بحركاته إلى حد ما “.
من ناحية أخرى ، استمر هيكتور ، الذي كان تعبيره هادئًا بشكل لا يصدق.
“…أين؟”
“أنا أعرف عنها فقط من السجلات. كان ينبغي أن يكون قد مضى 1000 عام قبل ولادة الحكيم العظيم ، لذلك قبل 5000 عام. لورد أنصاف الآلهة ولورد التنانين . كلاهما الكائنات المطلقة تقاتلا ، وخسر لورد التنانين . كما قلت ، فإن لورد التنانين متصل بالقارة. لذلك لم يقتله اللورد ، بدلاً من ذلك ، حاصره في عالم آخر “.
لم يكن من الممكن أن تنجو لـ 4000 عام دون أي تغييرات في طريقة تفكيرها.
كانت العملية مختلفة بعض الشيء ، لكنها كانت لا تزال مشابهة لحالته ، لذلك لم يستطع فراي منع نفسه من السؤال.
“ما هي” زيا “؟”
“الهاوية؟”
“أجل.”
“أين ذلك؟ لم أسمع بهذا الاسم من قبل “.
كانت العملية مختلفة بعض الشيء ، لكنها كانت لا تزال مشابهة لحالته ، لذلك لم يستطع فراي منع نفسه من السؤال.
أعتقد لا.
هز فراي رأسه بعد لحظة.
“ثم أين هو؟”
“أجل. ولكن ما الذي ستفعليه؟”
“عالم الشياطين.”
“لا يهم. أردت فقط أن أتحدث إليك عن التنانين “.
في تلك اللحظة ، اعتقد أنه أخطأ السمع. لذا سأله فراي لا شعوريًا مرة أخرى.
“التنانين. هل هم حقا ماتوا؟ ”
“…أين؟”
“لقد خانتنا.”
“عالم الشياطين. العالم الذي تعيش فيه الشياطين “.
أراد أن تظل إيريس خائنة.
نقر فري على لسانه.
“لا شكرا.”
عالم الشيطان.
“كيف يفترض بنا أن نثق بها؟”
كانت أرض الشياطين مكانًا لم تطأه أقدام أي إنسان.
“أين ذلك؟ لم أسمع بهذا الاسم من قبل “.
* * *
إذا لم يستخدموا اختصارات مثل نيكس و توروكونتا ، فلن تكون هناك طريقة لهم للهروب من مراقبة أنصاف الآلهة.
ربما تكون هذه هي المرة الأولى في التاريخ.
إما هربوا أو انهاروا.
نظرت إيريس إلى الوراء وهي تشعر بالنسيم الحار غير السار الذي لم تشعر به من قبل.
نقر فري على لسانه متذكرًا اسم “أناستازيا”.
كان يقف هناك شاب شاحب. على الرغم من أنه لا يمكن رؤية مظهره بوضوح ، إلا أنها كانت تعلم أن هذا هو لوسيفر ، أحد أرشيدوق عالم الشياطين الستة.
أخبر فراي أناستازيا بكل ما حدث.
لقد كان يحكم منطقته ، الجحيم الفاسد ، لأطول فترة بين الأرشيدوق ، وكان العديد من الشياطين يفتحون أفواههم بسهولة ويعلنون أنه الحاكم الحقيقي لعالم الشياطين.
قمع فراي مشاعره المكبوتة. ربما كان ذلك لأنه وصل إلى 9 نجوم. يبدو أن عواطفه أصبحت أكثر حدة مما كانت عليه عندما كان في 8 نجوم.
في الواقع ، حتى أشورا الفخور اعترف بأن لوسيفر كان أعلى منه بدرجة واحدة.
ضيق لوسيفر عينيه قبل أن يقول.
“مم.”
“جاء إنسان في الواقع إلى عالم الشياطين. وصفك بالعبقرية حقًا لا يكفي. من المؤسف. إنه أمر مؤسف حقًا. إذا ولدت شيطانًا ، فستكونين بالتأكيد مساوية لي ، إن لم تكوني أقوى. ”
ثم بدت مندهشة من خيانة ريكي.
ظل تعبير إيريس باردًا.
“يبدو أنه تأثر بـ لوسيد.”
لم يستطع لوسيفر حتى أن يتذكر آخر مرة أظهرت فيها أي عاطفة منذ وفاة قلبها قبل 4000 عام.
“ما هي” زيا “؟”
ربما كانت هذه مجرد وسيلة لحماية نفسها. بعد كل شيء ، مهما كانت حازمة وقوية الإرادة ، كانت لا تزال بشرية.
“مم.”
لم يكن من الممكن أن تنجو لـ 4000 عام دون أي تغييرات في طريقة تفكيرها.
“ما هذا؟”
لذلك ، قمعت عواطفها ، ونسيت أفكارها الشخصية ، وركزت فقط على مهمتها.
“لا شكرا.”
شعر لوسيفر أنها لا تختلف عن الجثة. ربما لم يكن لديها حتى شعور بالذات.
ومع ذلك ، لم يكن هذا هو الوقت المناسب للشعور بخيبة الأمل.
عادة ما كانت نهاية أمثال هؤلاء بائسة للغاية.
“نصف التنين ربما لن تعرف الكثير ، لذلك سيكون من الأفضل أن تسأل هيكتور. من فضلك اتصل به هنا للحظة. لدي شيء أطلبه منه “.
إما هربوا أو انهاروا.
“حركته في الزمكان مزعجة.”
كان هذا عار. الشخص الوحيد الذي وقع معه عقدًا ، والوجود الآخر الوحيد الذي اعترف به بالفعل ، سينتهي به الأمر في مثل هذه الحالة البائسة.
“يمكننا الحصول على المساعدة من آيريس.”
“إلى أين أنت ذاهبة؟”
“لقد خانتنا.”
“إلى حيث يوجد لورد التنانين. لوسيفر ، أنت تعرف أين وضعه اللورد “.
ضحكت أناستازيا للحظة قبل أن يصبح تعبيرها جديًا مرة أخرى.
“أجل. ولكن ما الذي ستفعليه؟”
لم يخفي فراي أي شيء عنها. ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها صادقًا جدًا مع شخص ما منذ دخوله جسد فراي بليك.
“لقد مرت حوالي 5000 سنة منذ أن تم ختمه. إذا سارت الأمور على توقعاتي، يجب أن يفتح عينيه قريبًا “.
“لقد خانتنا.”
تحدثت إيريس مع بريق بارد في عينيها.
أومأ فري.
“سوف أوقفه.”
“هناك القليل جدًا من المعلومات.”
إما هربوا أو انهاروا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
