الوسيطة العظيمة (3)
ترجمة : [ Yama ]
“إذا لم يكن لقيط الثعبان…”
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 194 – الوسيطة العظيمة (3)
“آه. سوف أتحمل مدفوعاتهم “.
فتحت الوسيطة العظيمة عينيها في وقت أبكر من المعتاد.
لا بد أنه رأى ثعبان البحر يندفع نحو السفينة. كان من الممكن أنه شعر أنه ربما يكون قد اتخذ المسار الخطأ وكان يشعر بالخجل.
“…”
“إنه عنيد جدًا…”
وبينما كانت جالسة ، تدفق شعرها الطويل الشبيه خشب الأبنوس إلى أسفل ، وغطى وجهها.
ثم تمتم بصوت مصدوم.
جرفت الوسيطة العظيمة شعرها تقريبًا إلى الجانب ، فقدت في أفكارها.
كان هذا هو الحديث بين البحارة.
لقد مر وقت طويل منذ أن تلقيت الوحي.
تمامًا كما كان فراي على وشك إلقاء تعويذة ، اندفع رجل من على سطح السفينة.
لم تكن هذه مشكلة. لكن هذه المرة ، كان الوحي قصيرًا جدًا وغامضًا.
لا بد أنه رأى ثعبان البحر يندفع نحو السفينة. كان من الممكن أنه شعر أنه ربما يكون قد اتخذ المسار الخطأ وكان يشعر بالخجل.
الممثل. الشخص الذي يقف شامخًا ويمنع نهاية العالم. المقاتل الأخير.
“اكشف عن رأسك الآخر.”
“… داونز، ما هو الدور الذي تريدين أن تلعبه هذه الفتاة؟” ( إنها تخاطب نفسها بطريقة مشابهة لـ سنو)
ضحك أنصاف الآلهة أكثر.
تمتمت الوسيطة العظيمة بهدوء وهي تنهض من مقعدها.
ترجمة : [ Yama ]
“جوزيه.”
[اخرس!]
“هل ناديتني يا مولاتي؟”
تكلم النصف إله.
يمكن سماع الصوت فقط.
“إذا كان أنصاف الآلهة حقًا ، فلن يكون قادرًا على مقاومة هذا الطُعم.”
بعد صمت قصير ، استمرت الوسيط العظيم قائلة.
بعد صمت قصير ، استمرت الوسيط العظيم قائلة.
“سيأتي الضيوف قريبًا، لذا قم بالاستعداد.”
قمع فراي هذه الشكوك وقال.
أضاءت عيون جوزيه ، الذي كان يقف في الخارج.
قيل أن الرحلة إلى ليشا ستستغرق أسبوعًا.
وهذا يعني أنه لا ينبغي إساءة معاملة الزوار القادمين بل معاملتهم كضيوف.
“… كاساجين؟”
“كما تأمرين.”
كان هذا هو الحديث بين البحارة.
اختفى حضور جوزيه ، وتنهدت الوسيطة العظيمة.
كان الأمر مزعجًا ، لكن كان عليها أن تقبل الوحي.
كان الناس العاديون مثل هؤلاء هم الأكثر رعبا من ظهور أنصاف الآلهة. بالنسبة لهم ، كان أنصاف الآلهة مثل الرعب المجهول.
فتحت نافذة.
“مجنون…”
ثم ، عندما نظرت إلى الأفق الواسع وشمت رائحة البحر ، لا يسعها إلى أن تفكر.
لقد ذكر فراي بتوركونتا أكثر من أنصاف الآلهة.
“سيظهر قريبًا في هذا الأفق.”
بالطبع ، لم يكن لدى فراي أي نية لإلقاء اللوم عليهم. قلة قليلة من الناس اختاروا مواصلة القتال بعد أن شهدوا شخصيًا قوة أنصاف الآلهة.
الممثل الغامض من وحيها.
“إنه عنيد جدًا…”
* * *
كان من الممكن أن يكون هناك نوع من السر مخبأ في البحر الصغير.
“بنوعك… هل تقصد تنينًا؟”
وهذا يعني أنه لا ينبغي إساءة معاملة الزوار القادمين بل معاملتهم كضيوف.
“أجل.”
“مجنون…”
قال درو إنه لم يكن لورد التنانين. ومع ذلك ، لا يزال يصف وجود التنين الذي شعر به على أنه من نوعه.
في ذلك الوقت ، قال هيكتور إنه لم يعد هناك المزيد من التنانين في القارة ، واتفق معه فراي. لقد انقرضوا عمليا.
بالطبع ، لم يكن ذلك مهمًا في تلك اللحظة.
أضاءت عيون جوزيه ، الذي كان يقف في الخارج.
فكر فراي في كلمات هيكتور.
بعد كل شيء ، يبدو أن فراي سيبتلع في لدغة واحدة.
في ذلك الوقت ، قال هيكتور إنه لم يعد هناك المزيد من التنانين في القارة ، واتفق معه فراي. لقد انقرضوا عمليا.
فتحت نافذة.
ومع ذلك ، كان درو يقول الآن أنه يمكن أن يشعر بوجود تنين هناك. جنبا إلى جنب مع القوة الإلهية لأنصاف الآلهة.
بقوته الحالية ، سيكون من السهل جدًا على فراي التخلص من هذا أنصاف الآلهة. ومع ذلك ، لم يطلق قوته السحرية الإلهية للتخلص منها.
“…”
[هل أنتم الذين يسافرون عبر البحر بغير إذن؟ بينما تنشر قذرًا وبجهل مانا في ذلك.]
كان من الممكن أن يكون هناك نوع من السر مخبأ في البحر الصغير.
“مجنون…”
“هل يمكنك تتبعه؟”
نسي فري كيف تتحدث للحظة.
“انا لا اعرف. هذه هي المرة الأولى التي أجرب فيها شيئًا كهذا. لكن… إذا اقتربنا بدرجة كافية ، أعتقد أنني سأتمكن من العثور عليه “.
إذا كان لا يزال على قيد الحياة ، فمن المؤكد أنه كان سيأخذ إيفان كتلميذ له.
كان هذا كافيا الآن.
“…”
كان من الممكن أن التنين كان مختبئًا بسبب أنصاف الآلهة القريب.
في تلك اللحظة فقط أدركوا أن فراي كان ساحرًا ، لكن لم يكن لديهم الطاقة للفرح.
“إذا شعر درو بوجود تنين ، فمن الممكن أن يشعر التنين أيضًا بوجوده.”
لقد ذكر فراي بتوركونتا أكثر من أنصاف الآلهة.
بغض النظر ، إذا هاجموا أنصاف الآلهة ، فالتنين ملزم بالرد بطريقة ما.
ضحك أنصاف الآلهة أكثر.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه فراي من التفكير في هذا ، عاد فرانك. كان معه سبعة بحارة وافقوا على مرافقتهم.
بعد صمت قصير ، استمرت الوسيط العظيم قائلة.
عندما حاول فراي أخذ المال لدفعهم ، أوقفه فرانك.
بالمقارنة مع أجني أو حتى نورن ، لم يكن قويًا على الإطلاق.
“آه. سوف أتحمل مدفوعاتهم “.
لقد مر وقت طويل منذ أن تلقيت الوحي.
“سوف تفعلها؟”
يمكن سماع الصوت فقط.
“… لقد منحتني الكثير من المال.”
نظر فرانك إليه وتمتم بمرارة.
هز فراي رأسه بقوة عندما قال فرانك تلك الكلمات.
[اخرس!]
“إنه سعر عادل لعملك. لقد قمنا بالفعل بحساب راتبك ، لذلك لا داعي للقلق بشأن ذلك “.
كسر!
“لكن…”
لم يستطع فراي إلا الشعور بأن شيئًا ما قد توقف.
“نهاية القصة.”
مثل الأيام السابقة ، كان هذا اليوم هادئًا ، وأمضاه في محادثات مع أناستازيا أو إيفان أو فرانك.
ثم تجاهله فراي وذهب لدفع رواتب البحارة الآخرين.
كانت حركة لطيفة وسلسة. لكنه لم يكن مجرد قبضة يده.
نظر فرانك إليه وتمتم بمرارة.
“القليل. أستطيع على الأقل أن أرى لماذا يطلق عليهم الكنوز الثلاثة. يجب جمع الثلاثة منهم قبل أن يتمكنوا من إظهار قيمتها الحقيقية “.
“إنه عنيد جدًا…”
عندما أومأ فراي برأسه ، قطع إيفان حاجبيه. أدرك فراي أنه كان يحقن مانا في القطع الأثرية الثلاثة.
* * *
“بنوعك… هل تقصد تنينًا؟”
قيل أن الرحلة إلى ليشا ستستغرق أسبوعًا.
“إنه سعر عادل لعملك. لقد قمنا بالفعل بحساب راتبك ، لذلك لا داعي للقلق بشأن ذلك “.
إذا كانوا قد توجهوا إلى هناك مباشرة ، فسيستغرق الأمر ثلاثة أيام فقط ، ولكن نظرًا لأنهم كانوا يسلكون طريقًا لتجنب ثعبان البحر ، فقد استغرق الأمر وقتًا أطول.
بعد فترة ، بدا أن طنينًا خفيفًا قادم من حزام العملاق وقفازات ملك النمر وقلادة غيل.
ومع ذلك ، حتى لو سلكوا الطريق الأطول ، فلا يوجد ضمان بأنهم سيكونون قادرين على الهروب من ثعبان البحر.
بالطبع ، لم يكن ذلك مهمًا في تلك اللحظة.
إذا كان حقا أنصاف الآلهة ، فإنه سيهاجم هذه السفينة دون أدنى شك.
“جوزيه.”
كان فراي ينثر مانا بلطف منذ أن أبحرت السفينة لأول مرة. كان الأمر أشبه بالتلويح بلطف بذيل فأر أمام قطة.
[هوهاها! هل تعتقد أنني سأخبرك؟ مت!]
“إذا كان أنصاف الآلهة حقًا ، فلن يكون قادرًا على مقاومة هذا الطُعم.”
بقوته الحالية ، سيكون من السهل جدًا على فراي التخلص من هذا أنصاف الآلهة. ومع ذلك ، لم يطلق قوته السحرية الإلهية للتخلص منها.
إذا تجاهلت الطُعم ، فهذا يعني أنه ليس أكثر من وحش بسيط ولن يضطر بعد الآن إلى الاهتمام به. يمكنه التخلص منه في طريق عودته بعد الانتهاء من عمله.
“حسنا. حتى بدونها ، فإن الوضع الحالي في القارة ليس جيدًا للغاية “.
“الطقس جيد جدا. الأمواج هادئة. في الأصل ، كان مثل هذا الطقس سيخلق الكثير من الوظائف “.
“مجنون…”
“إذا لم يكن لقيط الثعبان…”
“إنه سعر عادل لعملك. لقد قمنا بالفعل بحساب راتبك ، لذلك لا داعي للقلق بشأن ذلك “.
“حسنا. حتى بدونها ، فإن الوضع الحالي في القارة ليس جيدًا للغاية “.
قمع فراي هذه الشكوك وقال.
“بدلاً من ذلك ، يمكن القول إن البحر لا يزال أكثر أمانًا من الأرض.”
كان هذا هو الحديث بين البحارة.
هدير…
كان الناس العاديون مثل هؤلاء هم الأكثر رعبا من ظهور أنصاف الآلهة. بالنسبة لهم ، كان أنصاف الآلهة مثل الرعب المجهول.
وبينما كانت جالسة ، تدفق شعرها الطويل الشبيه خشب الأبنوس إلى أسفل ، وغطى وجهها.
كانت الشائعات المتداولة لا تصدق لدرجة أنها بدت مبالغ فيها للغاية. ومع ذلك ، استمرت هذه الشائعات في الانتشار.
“مجنون…”
دون علمهم ، تم تضخيم قلقهم بشكل مطرد ، لذلك إذا واجهوا أنصاف الآلهة بالفعل في المستقبل ، فسوف تنكسر إرادتهم على الفور.
“هـ- هذا…”
بالطبع ، لم يكن لدى فراي أي نية لإلقاء اللوم عليهم. قلة قليلة من الناس اختاروا مواصلة القتال بعد أن شهدوا شخصيًا قوة أنصاف الآلهة.
كان الناس العاديون مثل هؤلاء هم الأكثر رعبا من ظهور أنصاف الآلهة. بالنسبة لهم ، كان أنصاف الآلهة مثل الرعب المجهول.
التفت فراي لإلقاء نظرة على إيفان.
كان شبح كاساجين يظهر شخصيًا قبضة الملك المحارب التي صنعها.
ربما كان أكثر الناس مللًا في هذه الرحلة البحرية. كان يقف على سطح السفينة ، يعبث بقلادة غيل بينما كان يرتدي جميع القطع الأثرية الثلاثة من كاساجين.
“اكشف عن الأشرعة!”
“هل حصلت على أي نتائج؟”
“اكشف عن رأسك الآخر.”
هز إيفان رأسه عندما اقترب منه فراي قائلاً.
كان هذا الاختلاف واضحًا لفري.
“القليل. أستطيع على الأقل أن أرى لماذا يطلق عليهم الكنوز الثلاثة. يجب جمع الثلاثة منهم قبل أن يتمكنوا من إظهار قيمتها الحقيقية “.
لم تكن قوية. في أحسن الأحوال ، كانت قوية مثل أو أضعف من ميليد.
“قيمة؟”
كان من الممكن أن يكون هناك نوع من السر مخبأ في البحر الصغير.
“هل تريد أن ترى ذلك؟”
ضربت قبضة إيفان ذقن ثعبان البحر بشدة.
عندما أومأ فراي برأسه ، قطع إيفان حاجبيه. أدرك فراي أنه كان يحقن مانا في القطع الأثرية الثلاثة.
“بدلاً من ذلك ، يمكن القول إن البحر لا يزال أكثر أمانًا من الأرض.”
بعد فترة ، بدا أن طنينًا خفيفًا قادم من حزام العملاق وقفازات ملك النمر وقلادة غيل.
أضاءت عيون جوزيه ، الذي كان يقف في الخارج.
باهت.
“…”
“…”
تحدث فراي بهدوء.
نسي فري كيف تتحدث للحظة.
كان من الممكن أن يكون هناك نوع من السر مخبأ في البحر الصغير.
ثم تمتم بصوت مصدوم.
* * *
“… كاساجين؟”
“إذا كان أنصاف الآلهة حقًا ، فلن يكون قادرًا على مقاومة هذا الطُعم.”
“همم. منذ أن أكده الساحر العظيم بنفسه ، أعتقد أن هذا الرجل هو كاساجين حقًا “.
“همم. منذ أن أكده الساحر العظيم بنفسه ، أعتقد أن هذا الرجل هو كاساجين حقًا “.
يبدو أن إيفان لا يزال لديه بعض الشكوك حول ما إذا كان شبح الرجل الذي ظهر هو كاساجين.
بعد ذلك مباشرة ، تحرك جسده عائمًا أمام أنصاف الآلهة.
كان رجلاً بشعر قصير وعيون شرسة ، بدا وكأنه يتحلى بضغط مشابه لضغط الجبل.
ضربت قبضة إيفان ذقن ثعبان البحر بشدة.
لقد كان كاساجين بدون أدنى شك.
كان عليه أن يكتشف لماذا كان هذا أنصاف الآلهة يرتدي رأس معلمه مهما حدث.
“…”
“قبضة الملك المحارب.”
اتخذ كاساجين موقفا فجأة. ثم أخذ نفسا عميقا ومد قبضته ببطء.
إذا كان حقا أنصاف الآلهة ، فإنه سيهاجم هذه السفينة دون أدنى شك.
كانت حركة لطيفة وسلسة. لكنه لم يكن مجرد قبضة يده.
أحب فراي النظرة في عينيه. ومن المحتمل أن يكون كاساجين كذلك.
“قبضة الملك المحارب.”
“هل يمكنك تتبعه؟”
كان شبح كاساجين يظهر شخصيًا قبضة الملك المحارب التي صنعها.
“… لقد منحتني الكثير من المال.”
لم يتكلم إيفان. دون أن يدري ، أصبحت عيناه مركّزة على كاساجين. في الواقع ، بدا الأمر وكأنه كان يحاول التهام صورة كاساجين.
ثعبان البحر برأسين.
أحب فراي النظرة في عينيه. ومن المحتمل أن يكون كاساجين كذلك.
هز فراي رأسه بقوة عندما قال فرانك تلك الكلمات.
إذا كان لا يزال على قيد الحياة ، فمن المؤكد أنه كان سيأخذ إيفان كتلميذ له.
“حسنا. حتى بدونها ، فإن الوضع الحالي في القارة ليس جيدًا للغاية “.
غادر فراي إيفان للتركيز وعاد إلى غرفته.
لم تكن قوية. في أحسن الأحوال ، كانت قوية مثل أو أضعف من ميليد.
مرت أربعة أيام.
في تلك اللحظة ، ارتفع البحر وخرج الرأس الثاني.
حتى ذلك الحين ، كانت الرحلة سلسة. خلال هذه الرحلة ، بقي فراي في الغالب على سطح السفينة.
أحب فراي النظرة في عينيه. ومن المحتمل أن يكون كاساجين كذلك.
مثل الأيام السابقة ، كان هذا اليوم هادئًا ، وأمضاه في محادثات مع أناستازيا أو إيفان أو فرانك.
كان هذا هو المكان الذي أتى منه الشعور الغريب.
كررر.
في اللحظة التي رأى فيها هذا الرأس ، أدرك فراي سبب شعوره الغريب. في نفس الوقت ، تم الرد على سؤال آخر.
ومع ذلك ، عندما كانت الشمس على وشك الغروب ، شعر بهزة غير عادية. كان هناك شيء ما يقترب من السفينة من أسفل.
وفقط عندما التفت لينظر إليه أدرك ما كان عليه. كان وجه درو مغطى بغضب لا يوصف.
كان فراي أول من أدرك ذلك.
الآن بعد أن تمكن من رؤيته شخصيًا ، كان بإمكان فراي بالتأكيد معرفة قوتها الإلهية. كما كان يتوقع ، كان أنصاف الآلهة.
اندفع إيفان وأناستازيا إلى سطح السفينة بينما أعطى فرانك الأوامر على عجل للبحارة.
كان شبح كاساجين يظهر شخصيًا قبضة الملك المحارب التي صنعها.
“اكشف عن الأشرعة!”
تحرك البحارة بإتقان لاتباع الأمر.
تحرك البحارة بإتقان لاتباع الأمر.
فرقع إيفان مفاصل أصابعه.
بدا فرانك متوترًا.
اتخذ كاساجين موقفا فجأة. ثم أخذ نفسا عميقا ومد قبضته ببطء.
لا بد أنه رأى ثعبان البحر يندفع نحو السفينة. كان من الممكن أنه شعر أنه ربما يكون قد اتخذ المسار الخطأ وكان يشعر بالخجل.
ثم تجاهله فراي وذهب لدفع رواتب البحارة الآخرين.
رؤية هذا جعل فراي يشعر بالذنب بعض الشيء ، ولكن كانت هناك أشياء أكثر أهمية للتعامل معها في تلك اللحظة.
“بدلاً من ذلك ، يمكن القول إن البحر لا يزال أكثر أمانًا من الأرض.”
هدير…
“اكشف عن الأشرعة!”
اهتزت الأمواج بشدة وسردت السفينة بعنف. كانت الأشرعة ترفرف كما لو أنها واجهت إعصارًا عنيفًا.
لقد مر وقت طويل منذ أن تلقيت الوحي.
تعثر البحارة عبر سطح السفينة عدة مرات قبل أن يتمكنوا من الإمساك بالصاري مثل الحشرات.
ومع ذلك… لم يكن هذا كل شيء.
فجأة ، ظهر شيء من البحر.
ضحك أنصاف الآلهة بصوت عالٍ على ذلك ، معتقدًا أنه كان يرتجف من الخوف.
كان ثعبان البحر.
“إنه سعر عادل لعملك. لقد قمنا بالفعل بحساب راتبك ، لذلك لا داعي للقلق بشأن ذلك “.
على الرغم من أن هذا هو ما أسماه فرانك ، إلا أنه بدا أشبه بدريك أو نوع فرعي مشابه منه ثعبان. مع قشور زرقاء لامعة وعيون صفراء زاهية وأسنان لامعة ، لن يكون من الخطأ تسميتها تنين البحر.
تحدث فراي بهدوء.
الآن بعد أن تمكن من رؤيته شخصيًا ، كان بإمكان فراي بالتأكيد معرفة قوتها الإلهية. كما كان يتوقع ، كان أنصاف الآلهة.
لم يستطع فراي إلا الشعور بأن شيئًا ما قد توقف.
ومع ذلك… لم يكن هذا كل شيء.
التفت فراي لإلقاء نظرة على إيفان.
لم يستطع فراي إلا الشعور بأن شيئًا ما قد توقف.
ثم تجاهله فراي وذهب لدفع رواتب البحارة الآخرين.
[هل أنتم الذين يسافرون عبر البحر بغير إذن؟ بينما تنشر قذرًا وبجهل مانا في ذلك.]
لقد اختفى غروره بالفعل. كان في الأساس زومبي.
تكلم النصف إله.
بالطبع ، لم يكن لدى فراي أي نية لإلقاء اللوم عليهم. قلة قليلة من الناس اختاروا مواصلة القتال بعد أن شهدوا شخصيًا قوة أنصاف الآلهة.
لم تكن قوية. في أحسن الأحوال ، كانت قوية مثل أو أضعف من ميليد.
في البداية ، لم يكن لدى فراي نية لقتل هذا أنصاف الآلهة. ومع ذلك ، فقد أصبح لديه الآن أكثر من سبب لإبقائه على قيد الحياة.
بالمقارنة مع أجني أو حتى نورن ، لم يكن قويًا على الإطلاق.
شاهد فرانك وأعضاء الطاقم الآخرون هذا المشهد بنظرات صادمة.
بقوته الحالية ، سيكون من السهل جدًا على فراي التخلص من هذا أنصاف الآلهة. ومع ذلك ، لم يطلق قوته السحرية الإلهية للتخلص منها.
“كما تأمرين.”
[كوكو. هل انت خائف؟ حسنًا. كان يجب أن أتوقع هذا كثيرا. لا تقلق ، لن تشعر بأي ألم. لن تعلق أجسادك حتى في أسنان هذا الجسم.]
“بنوعك… هل تقصد تنينًا؟”
كان لها طريقة غريبة جدا في الكلام.
“إنه سعر عادل لعملك. لقد قمنا بالفعل بحساب راتبك ، لذلك لا داعي للقلق بشأن ذلك “.
لقد ذكر فراي بتوركونتا أكثر من أنصاف الآلهة.
اختفى حضور جوزيه ، وتنهدت الوسيطة العظيمة.
قمع فراي هذه الشكوك وقال.
“الطقس جيد جدا. الأمواج هادئة. في الأصل ، كان مثل هذا الطقس سيخلق الكثير من الوظائف “.
“سمعت أن لديك رأسان.”
كررر.
بعد ذلك مباشرة ، تحرك جسده عائمًا أمام أنصاف الآلهة.
أضاءت عيون جوزيه ، الذي كان يقف في الخارج.
“مجنون…”
بقوته الحالية ، سيكون من السهل جدًا على فراي التخلص من هذا أنصاف الآلهة. ومع ذلك ، لم يطلق قوته السحرية الإلهية للتخلص منها.
“هـ- هذا…”
وبينما كانت جالسة ، تدفق شعرها الطويل الشبيه خشب الأبنوس إلى أسفل ، وغطى وجهها.
شاهد فرانك وأعضاء الطاقم الآخرون هذا المشهد بنظرات صادمة.
ومع ذلك ، عندما كانت الشمس على وشك الغروب ، شعر بهزة غير عادية. كان هناك شيء ما يقترب من السفينة من أسفل.
في تلك اللحظة فقط أدركوا أن فراي كان ساحرًا ، لكن لم يكن لديهم الطاقة للفرح.
بعد كل شيء ، يبدو أن فراي سيبتلع في لدغة واحدة.
بعد كل شيء ، يبدو أن فراي سيبتلع في لدغة واحدة.
لم تكن قوية. في أحسن الأحوال ، كانت قوية مثل أو أضعف من ميليد.
“اكشف عن رأسك الآخر.”
كان لها طريقة غريبة جدا في الكلام.
تحدث فراي بهدوء.
ثم تجاهله فراي وذهب لدفع رواتب البحارة الآخرين.
كان هذا هو المكان الذي أتى منه الشعور الغريب.
“إذا كنت تريد أن تبصق ألسنة اللهب ، فعليك أن تعيش على الأرض بدلاً من البحر.”
[لقد فقدت عقلك.]
تحرك البحارة بإتقان لاتباع الأمر.
فتح أنصاف الآلهة فمه كما لو أنه سمع شيئًا سخيفًا. ثم تصاعدت ألسنة اللهب من حلقها.
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 194 – الوسيطة العظيمة (3)
الآن بعد أن فكر في الأمر ، قال فرانك إن ثعبان البحر يمكنه أن يتنفس النار.
[لقد فقدت عقلك.]
تمامًا كما كان فراي على وشك إلقاء تعويذة ، اندفع رجل من على سطح السفينة.
لا بد أنه رأى ثعبان البحر يندفع نحو السفينة. كان من الممكن أنه شعر أنه ربما يكون قد اتخذ المسار الخطأ وكان يشعر بالخجل.
كان إيفان.
“همم. منذ أن أكده الساحر العظيم بنفسه ، أعتقد أن هذا الرجل هو كاساجين حقًا “.
ضربت قبضة إيفان ذقن ثعبان البحر بشدة.
لم تكن قوية. في أحسن الأحوال ، كانت قوية مثل أو أضعف من ميليد.
كسر!
غادر فراي إيفان للتركيز وعاد إلى غرفته.
[كوك!]
يبدو أن إيفان لا يزال لديه بعض الشكوك حول ما إذا كان شبح الرجل الذي ظهر هو كاساجين.
أغلق فم ثعبان البحر بصوت ثقيل ، وتسرّبت النيران التي كان على وشك أن تقذفها من خلال أسنانه المشدودة.
كان هذا كافيا الآن.
كانت ألسنة اللهب من معدتها تحرقه.
“… داونز، ما هو الدور الذي تريدين أن تلعبه هذه الفتاة؟” ( إنها تخاطب نفسها بطريقة مشابهة لـ سنو)
لقد كان هجوما مؤثرا للغاية.
[كوها!]
على عكس ملاحظة فراي الهادئة ، كان غضب ثعبان البحر شديدًا.
كان من الممكن أن يكون هناك نوع من السر مخبأ في البحر الصغير.
حدق في إيفان بعيون بدت وكأنها تقطر من الغضب.
إذا كانوا قد توجهوا إلى هناك مباشرة ، فسيستغرق الأمر ثلاثة أيام فقط ، ولكن نظرًا لأنهم كانوا يسلكون طريقًا لتجنب ثعبان البحر ، فقد استغرق الأمر وقتًا أطول.
[أيها… أيها دودة!]
في تلك اللحظة ، ارتفع البحر وخرج الرأس الثاني.
فرقع إيفان مفاصل أصابعه.
أحب فراي النظرة في عينيه. ومن المحتمل أن يكون كاساجين كذلك.
“إذا كنت تريد أن تبصق ألسنة اللهب ، فعليك أن تعيش على الأرض بدلاً من البحر.”
“لكن…”
[اخرس!]
الزرع.
صرخ ثعبان البحر.
كان هذا كافيا الآن.
في تلك اللحظة ، ارتفع البحر وخرج الرأس الثاني.
“إذا كان أنصاف الآلهة حقًا ، فلن يكون قادرًا على مقاومة هذا الطُعم.”
في اللحظة التي رأى فيها هذا الرأس ، أدرك فراي سبب شعوره الغريب. في نفس الوقت ، تم الرد على سؤال آخر.
“…”
“…”
استغرق الأمر من فراي لحظة ليدرك أنه صوت درو.
ثعبان البحر برأسين.
في تلك اللحظة ، ارتفع البحر وخرج الرأس الثاني.
كان هذا هو الانطباع الذي كان لدى معظم البحارة ، بمن فيهم فرانك.
قال درو إنه لم يكن لورد التنانين. ومع ذلك ، لا يزال يصف وجود التنين الذي شعر به على أنه من نوعه.
بدا الرأس الثاني أيضًا مثل رأس التنين ، لكنه كان مختلفًا. كان الأمر مختلفًا تمامًا.
الممثل الغامض من وحيها.
لم يكن الرأس الثاني تنين البحر أو الثعبان. لم يكن حتى نصف إله.
“حسنا. حتى بدونها ، فإن الوضع الحالي في القارة ليس جيدًا للغاية “.
كان هذا الاختلاف واضحًا لفري.
أدرك فراي.
كان رأس تنين. تنين يعرفه فراي.
ومع ذلك ، حتى لو سلكوا الطريق الأطول ، فلا يوجد ضمان بأنهم سيكونون قادرين على الهروب من ثعبان البحر.
حتى لو لم يتمكن من معرفة الفرق بين التنانين الأخرى ، كان هذا هو التنين الوحيد الذي كان فراي قادرًا دائمًا على التعرف عليه.
“قبضة الملك المحارب.”
كان رأس التنين الأخضر ايسولا. معلمه.
“حسنا. حتى بدونها ، فإن الوضع الحالي في القارة ليس جيدًا للغاية “.
[كو… وو… ووه…]
“إنه سعر عادل لعملك. لقد قمنا بالفعل بحساب راتبك ، لذلك لا داعي للقلق بشأن ذلك “.
كان صوت الطقطقة مثل صوت رهيب قادم من جثة. كان من الواضح أن هذا الرأس ليس لديه أي ذكاء.
يمكن سماع الصوت فقط.
لقد اختفى غروره بالفعل. كان في الأساس زومبي.
لقد مر وقت طويل منذ أن تلقيت الوحي.
أدرك فراي.
ثم تمتم بصوت مصدوم.
الزرع.
“كما تأمرين.”
هل زرعوا جسد تنين في أنصاف الآلهة ثم أعادوا تشكيله؟ هل كان شيء من هذا القبيل ممكنا؟
جرفت الوسيطة العظيمة شعرها تقريبًا إلى الجانب ، فقدت في أفكارها.
“ماذا فعلت بحق الأرض؟”
الآن بعد أن تمكن من رؤيته شخصيًا ، كان بإمكان فراي بالتأكيد معرفة قوتها الإلهية. كما كان يتوقع ، كان أنصاف الآلهة.
ارتجف صوت فراي قليلا
الممثل الغامض من وحيها.
ضحك أنصاف الآلهة بصوت عالٍ على ذلك ، معتقدًا أنه كان يرتجف من الخوف.
فجأة ، ظهر شيء من البحر.
[هوهاها! هل تعتقد أنني سأخبرك؟ مت!]
اهتزت الأمواج بشدة وسردت السفينة بعنف. كانت الأشرعة ترفرف كما لو أنها واجهت إعصارًا عنيفًا.
“…”
أضاءت عيون جوزيه ، الذي كان يقف في الخارج.
في البداية ، لم يكن لدى فراي نية لقتل هذا أنصاف الآلهة. ومع ذلك ، فقد أصبح لديه الآن أكثر من سبب لإبقائه على قيد الحياة.
ومع ذلك ، عندما كانت الشمس على وشك الغروب ، شعر بهزة غير عادية. كان هناك شيء ما يقترب من السفينة من أسفل.
كان عليه أن يكتشف لماذا كان هذا أنصاف الآلهة يرتدي رأس معلمه مهما حدث.
كان الأمر مزعجًا ، لكن كان عليها أن تقبل الوحي.
كان في ذلك الحين.
كان شبح كاساجين يظهر شخصيًا قبضة الملك المحارب التي صنعها.
“سوف أساعد أيضًا.”
بالطبع ، لم يكن لدى فراي أي نية لإلقاء اللوم عليهم. قلة قليلة من الناس اختاروا مواصلة القتال بعد أن شهدوا شخصيًا قوة أنصاف الآلهة.
استغرق الأمر من فراي لحظة ليدرك أنه صوت درو.
“القليل. أستطيع على الأقل أن أرى لماذا يطلق عليهم الكنوز الثلاثة. يجب جمع الثلاثة منهم قبل أن يتمكنوا من إظهار قيمتها الحقيقية “.
كان هذا بسبب وجود عاطفة غريبة في صوته الخالي من المشاعر عادة.
قيل أن الرحلة إلى ليشا ستستغرق أسبوعًا.
وفقط عندما التفت لينظر إليه أدرك ما كان عليه. كان وجه درو مغطى بغضب لا يوصف.
دون علمهم ، تم تضخيم قلقهم بشكل مطرد ، لذلك إذا واجهوا أنصاف الآلهة بالفعل في المستقبل ، فسوف تنكسر إرادتهم على الفور.
هذا جعله يتساءل عن هوية درو الحقيقية مرة أخرى ، لكنه هز رأسه.
كانت الشائعات المتداولة لا تصدق لدرجة أنها بدت مبالغ فيها للغاية. ومع ذلك ، استمرت هذه الشائعات في الانتشار.
“لا تقتله.”
باهت.
“أعرف.”
أدرك فراي.
[كوها!]
ومع ذلك ، كان درو يقول الآن أنه يمكن أن يشعر بوجود تنين هناك. جنبا إلى جنب مع القوة الإلهية لأنصاف الآلهة.
ضحك أنصاف الآلهة أكثر.
“هل تريد أن ترى ذلك؟”
لم يدرك الآن أن معظم أنصاف الآلهة ، بما في ذلك اللورد ، كانوا في عالم الشياطين ، وكان هذان الشخصان الواقفان أمامه من بين أقوى خمسة كائنات في القارة.
[اخرس!]
غادر فراي إيفان للتركيز وعاد إلى غرفته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
